الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللغة العربية فريدة بين جميع اللغات ببلاغتها ، والقرآن تحدى بلغاء العرب أن يأتوا بعشر سور مثله فلم يستطيعوا فتحداهم بسورة فلم يستطيعوا و تحداهم بحديث من مثله فلم يستطيعوا. أي أن القرآن الكريم كان باللغة العربية معجزاً للعرب ، مما جعل إيمانهم به عميقاً وراسخاً جدا ، وهم الذين سينقلون هذا الدين للجميع فيما بعد ، ولكي يقوم الإنسان بنقل شيء ما إلى غيره ويؤثر فيه فيجب أن يكون شديد الاقتناع به، أليس كذلك ؟؟ فالقرآن الكريم _ على عكس الكتب السابقة_ كان من ضمن إعجازاته أسلوبه اللغوي الذي لن يتوافر إلا في اللغة العربية ، وإن شئت ضربنا الأمثلة. هذا سبب لنزول القرآن باللغة العربية على وجه الخصوص. أما بالنسبة للجزء الثاني من سؤالك " ما ذنب غير العرب" ، فالجواب بسيط جداً ، وهو أن القرآن تترجم معانيه إلى اللغات الأخرى فيفهمون ما به تماما ، والشيء الوحيد الذي قد يفوتهم هو الإعجاز البلاغي اللغوي الخاص باللغة العربية ، لكن كتشريعات وأحكام ومعان ، وكذلك كإعجازات علمية كلها يعرفونها.. مثلا أنت الآن مسيحية الديانة ، و الكتاب المقدس الحالي ليس به أي إعجازات لغوية بلاغية . أليس كذلك ؟؟ هل هذا يؤثر في فهمك لمعانيه _بغض النظر عن صحتها من عدمها حسب اعتقاد المسلمين _ أي تأثير ؟؟ بالتأكيد لا . وحاليا توجد ترجمات لمعاني القرآن الكريم ( ولا نقول ترجمات للقرآن لأن الترجمة بشرية) ، يفهمها الكل. وهناك شيء آخر ، هل كان سيدنا المسيح عليه السلام عندما يتحدث يقوم بترجمة كل كلمة يقولها إلى جميع اللغات ؟؟ بالتأكيد لا ، لكن هذه الترجمات ترجمها من بعده. وأود أن ألفت نظرك ضيفتنا الكريمة إلى شيء هام جدا ، وهو أن كون القرآن باللغة العربية فقط في الصلاة وكون اللغة العربية هي المرجع الأساسي عامل هام في منع لحوق أي تحريف بالقرآن الكريم. فكما أوضح لك الإخوة وجود اختلافات كبيرة بين ترجمات الكتاب المقدس مما يعد تحريفا ، أما في القرآن فالترجمة لمعاني القرآن ، وإن حصل خلاف فإنه يرد إلى القرآن بلغته الأصلية العربية ، أي أن ذلك يوجب وجود رجوع دائم و معرفة تامة أن الأصل هو اللغة العربية. لكن مثلا في الكتاب المقدس ، نجد المسيح يتكلم الآرامية ، فأين الأصل بهذه اللغة ؟؟ هل وضحت الصورة ضيفتنا الكريمة ؟ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
صفحة التعليقات على الحوار الهادئ بين أخينا الفاضل إدريسي وضيفتنا المهذبة iva
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أسد هادئ
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وضحت أخي وضحت شكرا لك المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() تسجيل متابعة بارك الله في كل اسود الكلمة جزاكم الله الجنة على مشاركاتكم اللهم اني اسالك باسمك الاعظم الذي اذا دعيت به اجبت واذا سئلت به اعطيت اللهم اني اسالك ان تهدي ضيفتنا iva الى دين الحق دين الاسلام المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() اهلا بكِ استاذة ايفا
أجمع المسلمون على أن أفضل الأنبياء محمد لأن أمته خير الأمم لقوله تعالى { كنتم خير أمة أخرجت للناس } { وكذلك جعلناكم أمة وسطا } وتفضيل الأمة من حيث أنها أمة تفضيل للرسول الذي هم أمته ولأنه مبعوث إلى الثقلين وخاتم الأنبياء والرسل ومعجزته الظاهرة الباهرة باقية على وجه الزمان الاوهو القران الكريم وهو صالح لكل زمان ومكان وشريعته ناسخة لجميع الأديان وشهادته قائمة في القيامة على كافة البشر، لذلك لا جدال بين المسلمين في أن الله عز وجل قد ختم بعثة رسله وأنبيائه بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولا شك في أن من خُتمت به رسالات السماء يكون أفضل الأنبياء والرسل عليهم السلام. وأصحابه خبر الأصحاب، وأمته خير الأمم وزمانه خير الأزمنة. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذي يلونهم. الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3651 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] عن عبد الله بن مسعود قال : إن الله نظر في قلوب العباد , فوجد محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد , فاصطفاه لنفسه , فابتعثه برسالته . ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم , فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد , فجعلهم وزراء نبيه , يقاتلون على دينه , فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن , وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيئ الراوي: - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - لصفحة أو الرقم: 1/820 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح قال ابن كثير في تفسيره: وإنما حازت هذه الأمة قصب السبق إلى الخيرات بنبيها محمد صلوات الله وسلامه عليه، فإنه أشرف خلق الله، وأكرم الرسل على الله، وبعثه الله بشرع كامل عظيم لم يعطه نبي قبله ولا رسول من الرسل قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3615 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح. ويقول الإمام تقي الدين السبكي في قول الله تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لـَما ءاتيتـُكم مِن كتابٍ وحكمة ثم جاءكم رسولٌ مصدِقٌ لِما معكم لـَتومِنـُنّ به ولـَتنصُرُنـَّه قال أَأَقررتم وأَخذتم على ذلكم إِصرِي قالوا أَقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين) يقول السبكي: وإنما أخذ المواثيق على الأنبياء ليعلموا أنه المقدم عليهم والأدلة على هذا كثيرة. اهلابكِ مرة اخرى ولاتتحرجي من اي سؤال هدانا الله واياكم الى خير مايحب ويرضى المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
لماذا تذكرِونه مع ذكرِ لله دائما مثلا في صلاتكم ا ليس هاذا شرِك المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وهل الشرك أن يُذكر مع الله ؟؟ الشرك يا ضيفتنا هو الإيمان بوجودة قوة أقوى أو مثيلة لقوة الله تدير معه هذا الكون وترزق العباد,وأن نصرف لها عبادتنا من دون الله . فأين طلب الرسول صلى الله عليه وسلم العبادة؟ أو قال أنه مُعادل لله؟رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل ذلك,بل تعال لأريكِ ما قاله عليه الصلاة والسلام : لقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:لا تطروني(لاتبالغوا في مدحي) ، كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله.صحيح وقال صلى الله عليه وسلم:لا تقولوا : ماشاء الله و شاء فلان ، و لكن قولوا ماشاء الله ثم شاء فلان . فهل نتوقع أن إقتران إسمه مع إسم الله هو شرك؟ أم مجرد التوجه إليه من دون الله هو الشرك بعينه ؟
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الشرك في الاصطلاح: هو اتخاذ الند مع الله تعالى؛ سواء أكان هذا الند في الربوبية أم في الألوهية أو الأسماء والصفات، أي: جعل شريك مع الله في التوحيد، ولذا يكون الشرك ضد التوحيد، كما أن الكفر ضد الإيمان، قال تعالى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة:22]. وغالب الشرك عند الناس يقع في الألوهية؛ كالشخص الذي يدعو مع الله تعالى غيره، أو يصرف له شيئاً من أنواع العبادة، كالذبح والنذر، والخوف والرجاء والمحبة، والخشية، والإنابة، والدعاء، والتوبة، والتعظيم والإجلال، والاستعانة، والطاعة، والتوكل به، وغيرها. والشرك أعظم الذنوب إطلاقاً؛ لأنه تشبيه المخلوق بالخالق في خصائصه؛ ومن الخصائص الإلهية: الكمال المطلق من جميع الوجوه. التفرد بملك الضرر والنفع والعطاء والمنع. العبودية المطلقة له، بأن تكون العبادة كلها له وحده، مع غاية الحب والذل. فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به – سبحانه – وهذا من أقبح التشبيه: تشبيه هذا العاجز الفقير بالذات؛ بالقادر الغني بالذات، قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان:13]. ومن خلال هذا الشرح المبسط يتبين لديك ان ذكرنا للرسول صلى الله عليه وسلم في صلاتنا ليس من ابواب الشرك فنحن لم نشببه بالله ولا بالصفات التي يتفرد بها رب الارض والسموات ولم ندعوا مع الله الها اخر وانما نذكره في صلاتنا لان الله امر بذلك توقيرا لنبيه الذي ارسل: قال الله تعالى: إن الله وملائكته يصلون على النبي ، ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً . اهلا بك مرة اخرى المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
اليك استاذة ايفا تفسير سورة الاخلاص لعلها تجيبك بشكل مبسط عن سؤالك : قال تعالى : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) أحد : واحد . الصمد : المقصود في الحاجات . الكفء : النظير . قل يا محمدُ لِمَن سألوك عن صِفة ربك : اللهُ هو الواحدُ ، لا شريكَ له ولا شبيه . { الله الصمد } الله هو المقصود ، يتوجّه اليه العِبادُ في جميع مطالبهم وحوائجهم ، لا واسطةَ بينه وبين عبادِه . { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } لم يتَّخِذ ولداً ولا زوجة ، ولم يولَد من أبٍ ولا أُم . . فهو قَديمٌ ليس بحادِثٍ ، ولو كان مولُودا لكان حادِثا . إنه ليس له بدايةٌ ولا نهاية . { وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ } وليس له نِدٌّ ولا مماثِل ، ولا شَبيه . { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } [ الشورى : 11 ] . فهذه السورةُ الكريمة إثباتٌ وتقريرٌ لعقيدة التوحيد الإسلامية وهو مايعتقده المسلمون ويدعون اليه ومن قبلهم كل الانبياء والرسل الاوهو وحدانية الله الواحد الاحد المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
إدريسي, التعليقات, الحوار, iva |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حوار مع الضيفة iva ينتهي بإسلامها | د/مسلمة | الحوار الإسلامي / المسيحي | 38 | 20.09.2010 03:28 |