آخر 20 مشاركات
بأفواههم يقولون : إبراهيم النبيّ كان مسلما (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يانفس إن لم تظفري لاتجزعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يشوع 6 : 21 تطبيق عملي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يشوع 6 : 21 تطبيق عملي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكتاب المقدس و الدعوة لإبادة الحيوانات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الصّبر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 10 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          صفة العمرة من النية إلى تمامها (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كُونْسْوِيلُو مهتدية إسبانية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الهولي بايبل تحت مقصلة العلم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وصف الجنة : الجنة الأمنية الغالية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأنبا رافائيل : عقيدة الثالوث متاهة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يهودية صهيونية الى مسلمة موحدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 09 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

من كتبهم ندحض زعمهم (2)

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 03.02.2014, 22:43

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (13:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي من كتبهم ندحض زعمهم (2)


قدراً – إذ أننى لستُ من مرتادى تلك المواقع السيئة المسيئة – ومنذ زمن – إذ أننى كنتُ مشغولاً بما هو مهم [1] عن هذا الذى هو عبث ٌولهو – وقفتُ على كلام لنصرانى يزعم فيه أنه ردٌ على ما جاء [هنا]؛ ولم أشأ بدايةً الرد على ما أتى به؛ فما كان رده إلا كالميزاب يجمع الماء كدرا ويفرقه هدرا، ولولا أنى وجدتُ بعض أصحابِه قد طَرَبَ لرده ذاك؛ لما ردتُ عليه ولا أعرتَه إنتباهى؛ فما أتبع معه وأمثالِه إلا قولَ الشاعر:

أو كلما طنَّ الذُّبابُ طردتهُ **** إنَّ الذُّبابَ إذاً عليَّ كريمُ

وقد توجه هذا فى نهاية عبثِه بالتحدى إلىّ بأن أرد على أىٍ مما جاء بكلامِه أو كلامِ زملاءه مما أشارَ إليه؛ وهذا ما أنا متوجهٌ إليه بعونِ الله، كما أنه توجَه بتحدٍ آخرَ للمناظرةِ فى هذا الأمر، وقبل إجابتِه بالرفضِ أو القبولِ أسأله: أليس الموضوع معروضاً هنا قبلاً ؟! فمن أراد المناظرة فليعرض طلبه هنا، فمن العجيب أن تطلب أن تناظرنى دون أن تتقدم إلىّ وتُخبرنى! لربما لم أقف على كلامك أصلا ! قيل للعباس ابن مرداس في جاهليته لم لا تشرب الخمر فإنها تُزيدُ في جرأتِك.

ومن تلك الأسطر القليلة تعلم -إن كنت من أصحاب العقل والتفكر- بأنه: ليس معنى أنك دونت ما ظننته رداً علىّ أنه يتوجب علىّ الرد على كلامك وإلا صارت الحجة معك وذلك لأمور:

(1) أنى قد لا أقف على كلامك أصلاً؛ فقد عفانى الله من الولوج إلى منتدياتكم التى لا تحتوى أى منهج علمى فى النقد بل تكتفى بالسب والشتم؛ وعليه فلا حاجة لنا عندكم كى ننقضها ونأتى عليها من أساسها هدماً وتدميرا.

(2) أنّا لو فرضنا وقوفى على كلامك فلا يُعنى هذا أنى لابد أن أرد عليه، فقد يكون كلامك لا أهمية له كى يؤخذ فيه ويُرد، وقد يكون كلامك ما هو إلا إجترار لما سبقك به إخوانك وسبق الرد عليهم، وقد يكون كلامك ما هو إلا تلبيس وتدليس يكتشفه كل من يطالع كلامى وكلامك، وكل تلك الثلاث متحققة هنا، فيكون حينئذ أن أوفر جهدى ووقتى إلى ما هو أجدى من ذلك وأنفع.

لكن الحقيقة - التى سيعلمها الجميع لاحقاً - أن هذا النصرانى لم يكن يريد الرد ولا قراءة كلامى؛ بل ذهب إليه ذاك النصرانى (جون) الذى ردتُ على كلامه مستجيراً به مستعينا، فتهيأ الأول للرد فاقتطف من هنا وهناك ودلس وإجتزأ وبتر وأخفى إلى آخرِه من الخيانات العلميةِ التى سنشاهدها هنا؛ تغريراً بالمريدين وبصديقه جون، فما كانت عنجهيته فى آخر الأمر بتلكم التحديات إلا إستكمالاً لتلك التمثيلية أمام زميله جون.

أما مناظرته، وكذا الرد على كلامه الذى يزعم أنه رد علىّ، فليس كل ذلك من أولوياتى الآن؛ فقد رأيتُ أمراً أهم يُبتدأ به لا يؤخر؛ وهو بيان حال ذاك النصرانى من ناحية العلم وعلاقته به؛ فقد دفعته حماسته ما وَرَّطَ فيه نفسه يومئذ قائلاً:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
فكيف تقارن شوية عيال أمثالك بالعلماء أمثالنا
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم


رغم أنه لا يمكننا غض الطرف عن لغته الركيكة التى لم تسعفه لإستحضار ألفاظ آخرى سوى "شويـــة عيـــال" لكن ما يعنينا هو رميه لنفسه بالعلم - بل وجعل نفسه عالماً - والحقيقة أن الأمرين وثيقا الصلة؛ فلن تجد من هو من أهل العلم يتكلم بهذه الغثائية، فياللعجب أتى بالشىء ونقيضه فى الجملة الواحدة! هو من أهل العلم وهو لا يحسن ينتقى ألفاظه وقد أشبع كلامه بمثل تلك الألفاظ وما هو أدنى؛ فإما أن يُضاف هو إلى مصاف العلماء فى دينه، وهذا إتهام ضمنى لهم بسطحية اللغة وركاكة الألفاظ التى تصل إلى الحد الذى يتراشق به الصبية فى الحوارى والأزقة، وإما أن يُخرِج نفسه من تلك الدائرة ويكف عن خداع أصحابه.

عامةً فلنغض الطرف عن هذا، فهناك الكثير مما يجعلنا نحكم على مثل هذا الدَّعِي بإفتقاره إلى العلم الذى ألصق نفسه به، وكل كلمة سأصفه بها سأقدم عليها الدليل فلا يشغبن على كلامى شاغب.

قال ذاك فى أحد ردوده:


كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
عرة خلق الله بقة يتكلموا فى النقد النصى
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

نفس اللغة الركيكة، ولم يتمكن حتى من كتابتها صحيحة على النحو الذى تُنطق به فى العامية، لن نُكثر الكلام حول لغته فهى ظاهرة للقاصى والدانى، ولكن لنقرأ بعض تعقيباته النصية.

يقول عن القراءة التى يترجمونها إلى الله (
θεος) وقراءة الذى (ος) فى نص: "عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد" 1 تيموثاوس 3 : 16[الفاندايك]:

كتبهم ندحض زعمهم

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
بالمناسبة يا ابنى قراءة

المخطوطة السكندرية فى نص الله ظهر فى الجسد

بتوضع شاهد مرتين مرة لقراءة الذى ومرة لقراءة الله لانهم اصلا منقسمين ما بينهم
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم


هذا التقول بأن المخطوطة السكندرية توضع كشاهد مرتين نظراً لإنقسام العلماء ما بينهم فى تحديد شهادتها، يصلح أن يكون مزحة يُتندر بها على قائلها؛ وهذا الإدعاء يُظهر أمرين: الأول أن العالم الفذ ليست لديه سرعة بديهة ولا أقل لمحة من ذكاء، الثانى أن العالم الفذ هو جاهل فذ.

عندما نقوم بوضع الشواهد النصية لكل قراءة من القراءتين يُمكننا مراجعة ذلك فى كثير من النسخ النقدية المخصصة لهذا الأمر، أشهر النسخ النقدية هى نسخة:

The Greek New Testament Fourth Revised Edition

ويرمز لها هكذا (UBS 4) إختصار United Bible Society قام عليها مجموعة كبيرة من العلماء الأقحاح فى المجال.

وهذه هى النسخة التى أحضر لنا هذا العالم الفذ إقتباسه منها على نحوٍ ممسوخٍ مشوه؛ لا تكاد تستبين منه شىء؛ فالكلام به إختلافات كثيرة فى الترتيب على غير ما هو واقع، ولذا أحضر صورة من الكتاب مباشرةً لنرَ كيف خرج العالم الفذ من هذه النسخة النقدية بتلك المعلومة الكوميدية !

كتبهم ندحض زعمهم
نلاحظ هنا بالفعل أن قراءة (ος) يوضع من ضمن الشواهد أمامها الرمز ((A وهو الرمز الذى يُشير إلى المخطوطة السكندرية، وكذلك يقع نفس الأمر مع قراءة (θεός)، وقد توصل العالم الفذ، من خلال تلك الملاحظة الدقيقة التى لا تمر هكذا على أمثاله، إلى أن العلماء منقسمين فيما بينهم، وكى يُطَيب خاطر الجميع ولا يجور أحد على أحد قاموا بوضع المخطوطة السكندرية كشاهد مرة لهذه القراءة وكشاهد مرة لتلك القراءة؛ هكذا بكل بساطة!

لماذا لا يملك هذا أدنى لمحة من ذكاء ولا سرعة بديهة ؟ لأنك لو إطلعت كذلك على الرمز (א) وهو الذى يُشير إلى المخطوطة السينائية لوجدته موضوعاً كذلك مع كلتا القراءتين؛ فكان يتعين عليه أن يسأل نفسه لماذا تكرر الأمر كذلك مع السينائية ؟ هل يمكننى أن أزعم أن نفس الأمر وقع معها وإنقسم العلماء حولها ؟

الحقيقة أنه لم يكن شيئاً من ذلك أبدا، الرمز (A) الذى يشير إلى المخطوطة السكندرية عندما يوضع أمام قراءة الذى (ος) يوضع أعلى الرمز هذه العلامة (*)، والتى تُعنى أن تلك هى القراءة الأصلية فى المخطوطة السكندرية، وعندما يوضع أمام قراءة الله (θεός) يوضع أعلاه هذه العلامة (C)، والتى تُعنى أن هذه القراءة هى من وضع ناسخ لاحق فى نص المخطوطة السكندرية.

*
The original reading of a manuscript (when the reading of a manuscript has been corrected); correlative with c

(*) القراءة الأصلية للمخطوطة (عندما تكون قراءة مخطوطة قد صُححت)، متبادل مع (c)

C The reading of the corrector of a manuscript; correlative with
*

(c) قراءة مصحح المخطوطة، متبادل مع (*)

كتبهم ندحض زعمهم

ببساطة المخطوطة السكندرية لا توضع كشاهد مرتين كما توهم، بل إن المخطوطة تحتوى فى قراءتها الأصلية على (ος) (الذى) وقد جاء ناسخ آخر وحولها إلى (θεός) .

لا يعنينا الآن أن نقول أن القراءة الأصلية للمخطوطة هى الذى (ος)، بل يعنينا كما قلنا: أن نحدد علاقة هذا الشخص بالعلم؛ فشخص كهذا يكتب مثل تلك المزحة التى لا علاقة لها بالعلم أى رابط ذاك الذى يربطه بالعلم فضلاً عن أن يدعى أنه من العلماء؟!

إن الكلمات لتعجز عن التعبير عن تلك الأوهام التى سرحت بخياله بعيدا، لتعجز عن التعبير عن تلك المهزلة العلمية وتلك الإضافة الكوميدية.

المثير والمدهش أنه وجه كلامه إلىّ قبل تلك اللمحة الفنية قائلاً:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
يتبع بالجهل المبين وساجعلك مسخرة المنتدى
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

الآن نرى أنه هو من سخر من نفسه وجعل الجميع يسخر منه بتلك اللمحة الكوميدية؛ ولعله كان يقصد بقوله: "يتبع بالجهل المبين" أنه سيرينا فواصل من جهله المبين، ربما!

يقول فى إحدى نوادره كذلك:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
الله لقب معناه اله
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

نحن نحتاج للتأمل قليلاً فى هذا الكلام ونربطه بكلام آخر قاله لنصل نهايةً أنه مُخرِف كبير، قال:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
يا متخلف كلمة ثيؤس معناها اله

اى اله كان مزيف او اله حقيقى
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم


إذا كان الله لقب معناه إله، وإله يمكن أن يكون إله حقيقى أو إله مزيف، فنصل إلى تخريف من فم هذا الجويهل مفاده – وحاشا لله – أنه يستسيغ أن يُطلق لفظ (الله) كلقب على إله مزيف! ولا مشكلة عنده حينئذ!

نترك لكم التأمل فى هذا الذى كان سببه كتاب كُتِبَ باليونانية لم يُعرِف أصحابه باسم ذو الألوهية والعبودية على جميع خلقه، وصار اسمه الذى عرفوه به عندهم يُعطى لمخلوقاته، ونعود الآن إلى جملته الأولى وقوله: "الله لقب معناه اله"

أما تعقيباً على كلامه فنقول: لم يكن لفظ (الله) لقباً، فقد أنزل هذا الجويهل اسم الله أعرف المعارف بمثابة اسم لم يتسمَ به ذو الألوهية والعبودية على جميع خلقه؛ إذ جاء فى لسان العرب (1/743): "(لقب) اللَّقَبُ النَّبْزُ اسمٌ غير مسمى به" سبحان الله! هذا جهلٌ عظيم وبهتانٌ شنيع؛ فهل ذو الألوهية والعبودية على جميع خلقه لم يتسمَ باسم (الله)؟!!!

قال الزركشى فى معنى لا إله إلا الله: "السابع عشر اسم (الله) سبحانه علم واجب لذاته الذي تفرد به تعالى فلم يجعل لغيره شركة في لفظه كما لم يكن لأحد شركة في معناه، وعليه تجرى صفاته، وهو بمثابة العلم من حيث إنه يوصف ولا يوصف به لأنه اسم علم لله كأسماء الأعلام التي سمي بها غيره تعالى، فإن الأعلام في الأصل وضعت للتمييز بين المسميين، وهذا محال على الله، وهو أيضا مستثنى من الخلاف في أن أي المعرفتين أعرف، ولذلك قال سيبويه اسم الله تعالى أعرف المعارف وروي أنه رئي في المنام وقد نال خيرا كثيرا بهذه الكلمة"


قال ابن عثيمين فى شرح البسملة عند لفظ (الله): "لفظ الجلالة علم على الباري جل وعلا وهو الاسم الذي تتبعه جميع الأسماء حتى إنه في قوله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} لا نقول: إن لفظ الجلالة (الله) صفة بل نقول: هي عطف بيان لئلا يكون لفظ الجلالة تابعا تبعية النعت للمنعوت، ولهذا قال العلماء: أعرف المعارف لفظ (الله)؛ لأنه لا يدل على أحد سوى الله عز وجل." مجموع رسائل وفتاوى ابن عثيمين (7/110)


وبعد أن وضحنا أن (الله) هو اسم علم دال على البارى متفرد لذاته لا يشترك فيه أحد غيره، ما معنى اسم الله ؟! قال الشيخ الفوزان: "و"الله" معناه: ذو الألوهية، والألوهية معناها: العبادة، يقال: أَلَهَ يألَهُ: بمعنى: عبَد يعبُد، فالألوهية معناها: العبادة، فـ" {اللهِ} معناه: ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين، كما جاء في الأثر عن ابن عباس رضي الله عنه." إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد (1/18)


لا أريد أن أطيل كثيراً، بل نكتفى عند تلك النُدرة من نوادره بهذا القدر، ربما لن نجد نصرانى آخر مثله يدعى تلك الندرة العجيبة!


ونعود مرة آخرى إلى تعليقاته النقدية النصية، نجده يقول:


كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
محرف ايه يا كابتن كفا زبالات علمية وتعلموا

القراءتين معروفين من زمن اغناطيوس الانطاكى
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

أولاً كتعريف للقارىء، وهو ما كان يتوجب على الكاتب لا علىّ ولكن هذه هى طريقة من يظن نفسه عالماً، فإغنطيوس – كما تخبرنا مقدمة نسخة UBS – يؤرخ زمنه فى حوالى عام 110م أى مطلع القرن الثانى، لكن هو لا يعلم ذلك أصلا كى يُعرف القارىء به، هو ينقل وفقط.

لماذا يقول هو هذا الكلام ؟! لأن بعض أترابه وأقرانه المتطفلين على علم النقد النصى يخرجون كلمة هنا أو هناك قالها إغنطيوس (110م – مطلع القرن الثانى) فى نطاق تعليم التجسد ثم زعموا أن إغنطيوس (110م – مطلع القرن الثانى) يقصد العدد موضع البحث (1 تيموثاوس 3 : 16) وبذلك هو يشهد لقراءة الله (
θεος)؛ لكن يا من تنسب نفسك إلى العلم أتعلم ما قاله العلماء حقاً لا المسحاء الكذبة ؟!

The words of S. Ignatius are θεον ανθρωπινως φανερουμένου those of Hippolytus are θεός έν σώματι έφανερώθη but it is evident that these may be only statements of the doctrine of the Incarnation, which is involved in the verse under discussion, without being intended for express allusions to the verse

يقول هاموند تشارليز [2]: "كلمات إغنطيوس كانت "الله يظهر كرجل" بينما كانت كلمات هيبوليتيس "أظهر الله فى جسد" لكن من الواضح أن هذه الجمل ربما كانت مجرد تعبير عن معتقد التجسد الذى يتشابك مع العدد موضع البحث دون أى تلميحات مقصودة إلى هذا العدد" إنتهى.

هاذان ومنهما إغنطيوس (110م – مطلع القرن الثانى) لم يشيرا إلى هذا العدد من قريب أو بعيد، وقد إختتم علماء النقد النصى الشهادة الآبائية فيما يخص قراءة (θεός) (الله) بما ذكره بروس متزجر.

No patristic writer prior to the last third of the fourth century testifies to the reading θεός

يقول بروس متزجر [3]: "لا توجد كتابات آبائية قبل الثلث الأخير من القرن الرابع تشهد لقراءة (θεός) الله" إنتهى.

كما أن القائمين على نسخة (UBS) – ومنهم بروس متزجر - لم يقوموا بوضع كلمات إغنطيوس ضمن الشهادة الآبائية لقراءة (θεός) فهو لا يقصد العدد تحديداً.

فلا أدرى من أين استقيتم معلوماتكم تلك التى خالفتم بها العلماء تماماً ؟!

فالخيار لأصحابك المخدوعين، إما أنك أنت العالم وهاموند تشارليز وبروس متزجر إضافة إلى بقية العلماء القائمين على نسخة (UBS) وغيرهم جهلاء، وإما أنك أنت الجويهل المتطفل على العلم وهم العلماء، والإختيار لا يحتاج إلى بذل كثير من الجهد.

أى رابط ذاك الذى يربطك بالعلم؟! لستُ أدرى! وتطلب منّا نحن التعلم!

لا تنهَ عن خلُقٍ وتأتي مثله **** عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ

من عجائبه كذلك التى لا يمكن أن تخرج من خادم بالكنيسة فضلاً عن عالم قوله:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
هنعمل ايه لشوية وثنيين
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم



كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
اولا النصارى دول نتمنى ان ربنا يهديهم ان كانوا موجودين فكلهم اصبحوا محمديين
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

يدعى أنى وثنى وهو يقصد المسلمين، ويدعى أن النصارى لم يعد لهم وجود، ثم هو مع هذا كله فى جل مشاركاته إلا ما ندر يرمينى بالجهل! كما قال أبو تمام فى أمثاله:

وعاذِلٍ عَذَلْتُهُ في عَذْلِهِ **** فَظَنَّ أَنَّي جَاهِلٌ مِن جَهْلِهِ

أما الرد عليه فسيكون من واقع كتبه، وهو كتاب "الإسلام والمسيحية" من "موسوعة الخادم القبطى" "الجزء الثانى (ج)" "بطريركية الأقباط الأرثوذكس" "كنيسة مارجرجس بالمطرية" "مؤسسة بيتر للطباعة" وهذا الكتاب كما يُشار على غلافه يصلح كمنهج للخدام وإعداد الخدام، فكيف بالعالم الفذ يجهل ما يعلمه أقل خادم بالكنيسة ؟!


جاء بالكتاب فى الصفحة التاسعة: "والمعروف أن الإسلام دين توحيد والدعوة الإسلامية دعوة للإيمان بالله الواحد وعبادته وعدم الإشراك به"

وجاء كذلك فى الصفحة الثامنة والخمسين بعد المائة (158): "جاءت المسيحية قبل الإسلام مبشرة بعبادة إله واحد، وجاء الإسلام بعد بضع مئات من السنين مردداً نفس الدعوة إلى عبادة إله واحد، ولقيت الدعوتان من البداية العداوة والبغضاء من عبدة الأوثان. على عهد المسيح ومشركى مكة على عهد محمد. أولئك الذين عبدوا الحجر فتحجرت قلوبهم"

فها هم علماء دينه، وأهل الفتوى فيه، يقولون بخلاف ما يقول، ويرون بخلاف ما يرى، ولا تعليق على كلامه أكثر من هذا، فالكلام واضحٌ بسيط .

أما كونه ليس بنصرانى، وأن النصارى لم يعد لهم وجود، فإليه ما قاله أهل العلم فى دينه بذات الكتاب بالصفحة الثالثة والثلاثين (33) فى معرض الكلام عن سورة البقرة، الآية إثنان وستون (62):"النصارى: المسيحيين" هكذا نصاً.

وجاء بالصفحة الستين (60): "نحن نشارك مسيحيى العالم فى لقب المسيحيين، وهو اسم مشتق من كلمة المسيحية المأخوذة من اسم السيد المسيح له المجد، وقد وردت فى الإنجيل ثلاث مرات، ونحن نشارك مسيحى الشرق فى اسم (النصارى) نسبة ليسوع الناصرى لإنتمائه لمدينة الناصرة عاصمة مقاطعة الجليل، سمى الناصرى ودعينا نحن بالنصارى ولكننا ننفرد عن العالم المسيحى كله بمسمى الأقباط" هكذا نصاً.

وجاء بالصفحة الثانية والستين (62) ما زاد الأمر جلاءًا ووضوحًا قولهم: "لم يلقب أتباع الرب يسوع بلقب النصارى لأنهم نصروا السيد المسيح على من كفروا ضده. ولكنهم نسبوا إلى يسوع الناصرى لذا سموا باسمه: نصارى" هكذا نصاً لُقِبَ أتباع المسيح بالنصارى.

وجاء بنفس الصفحة: "ومن حقنا كأقباط أن نفخر بالآتى: فنحن نشارك مسيحيين العالم كله فى لقب مسيحيين، ونحن نشارك مسيحى الشرق فى لقب نصارى" هكذا نصاً، وحق لك يا نصرانى أن تفخر بكونكم نصارى، لا أن تتملص من ذلك تَمَلُصَ السمكةِ من يدِ الصياد.

وجاء بالصفحة الرابعة والستين (64) تقرير ما هو متعارفٌ عليه مألوف لكل مسلم على وجه الأرض قولهم: "فنصارى اليوم هم مسيحيون، ومسيحيو اليوم هم نصارى" هكذا نصاً.

فنحن لسنا بوثنيين وهم نصارى، وكله كلام علماء الكنيسة الأرثوذكسية قبل أن يكون كلامنا نحن، وهذا بيان لجهل ذاك المومى إليه لدرجة الجهل بتعاليم كنيسته، وهذا وصف لا سب، وحقاً هو ليس بجاهل، بل هو أسوء من ذلك بكثير؛ إذ مع هذا كله يرمى نفسه بالعلم والعلم منه برىء؛ قال جعفر بن محمد: "الرجال أربعة رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك عالم فتعلموا منه ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك نائم فأنبهوه ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فعلموه ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فذاك أحمق فاجتنبوه"

فلنجتنب ذاك الأحمق الذى لو نطق العلم لإشتكى من أمثاله.

أما ما يُمنى به نفسه من أن تُعقد على اسمه المناظرات، فأدعوه أن يلزم غرسه ولا يعدو قدره، وأن ينظر فيما سبق، فمن هو كى يُناظر ويُناقش ويخوض ذلك المضمار؟!!

غير أن هناك كذلك جملة أسباب آخرى تمنع من أن يُناظر ذاك ومن هم مثله، وأسوقها كالتالى:

أولاً: هذا النصرانى – مع ما سبق بالدليل من بيان جهله وإن شئت قلت حماقته - لا يتعفف لسانه السليط عن سب الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم – وأمهات المؤمنين - رضى الله عنهن – والإستهزاء بالقرآن وبالمعتقدات الإسلامية، ولكن:

قد ينبح الكلب النجوم ودونه **** فراسخ تنضي الطّرف للمتأمّل

وأكتفى فى ذلك بشهادة أحد النصارى فى منتداه التى لم يدفعها ولا إقترب منها:

كتبهم ندحض زعمهم

وقد كفانى هذا النصرانى مؤنة نقل بعض ألفاظ وجمل أخيه لأبرهن على أقوالى، على أننا سنرى بعضاً منها فيما سيأتى لاحقاً.


وأنا إن غضضت الطرف عن جهله وحمقه، فلن يجبرنى على الحوار والمناظرة معه ليشنف أسماعى بمثل هذا السباب، وقد قال تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} النساء 140

فاسلوبه بعيد كل البعد عن الحوار القائم على الحجة والدليل، بل قائم على إبراز فنيات السَّبَلُ التى يتعفف كل عاقل عن الكلام مع من تجرأ عليها؛ وهذه الأخلاق السيئة المنحطة تُظهر مكنون صاحبها، وتُعيدنا إلى نفس النقطة، أنه ليس من أصحاب العلم حتى يُناقَش أو يُجادَل؛ قال محمد بن حسين الفقيه فى رده على أحدهم: "ولما أفلس من الجواب؛ أخذ يُشَنّع بالشّتم والسّباب، وهذا شأن سفلة النّاس لا شأن أهل العلم، والسّبّ لا يظهر علمًا ولا يبني حقًّا؛ ولذلك لم نشتغل بمكافأته عليه."

فلا يصلح مثل ذاك الإنسان لحوار قائم على الحجة والبرهان؟! ولا يصح أن يُطلب منّا أن ننشغل بإضاعة أوقاتنا مع سفلة الناس وجهالهم؟!

بل لا يصلح أن أطيل معه النقاش فى رد آخر خلاف هذا إن فرضنا أنه قد يرد على شىء – وما أحسبه - لأعطيه الفرصة لسب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين.

ثانياً: هذا الشخص يكذب ويُدلس علىّ، ويدعى أموراً لم تقع، ومن ذلك تعجبه وإندهاشه كيف أقول من كتبهم وأنا لم أفتح لا كتاب تفسير واحد ولا كتاب لاهوتى واحد ولا حتى أى كتاب مسيحى واحد، وإنى لأعجب من تعجبه وأندهش من إندهاشه، كيف لا يعتبر أن كتابه المقدس هو من جملة كتبه وقد إستشهدتُ به كثيراً وهو الأصل فى الرد على تلك المزاعم؟! هل يُعد هذا تبرأٌ منه من كتابه؟!


(1)


كتبهم ندحض زعمهم


فبم تصف كتاب سنوات مع أسئلة الناس - أسئلة لاهوتية وعقائدية - للأنبا شنودة ؟! وقد إستشهدتُ به .

إضغط هنا .

وبم تصف كتاب اللاهوت العقيدى فى موسوعة الأنبا غريغريوس ؟! وقد إستشهدتُ به .

إضغط هنا .

(2)


كتبهم ندحض زعمهم


فبم تصف تفسير القس أنطونيوس فكرى ؟! وقد إستشهدتُ به .

إضغط هنا .

وبم تصف التفسير التطبيقى للكتاب المقدس ؟! وقد إستشهدتُ به .

إضغط هنا .

وبم تصف تفسير الأب متى المسكين ؟! وقد إستشهدتُ به .

إضغط هنا .

هذا إلى غيره من كتب كثيرة مرصوصة بصفحات الموضوع وكل من له عينان يرى، فكيف يدعى هذا الكاذب علىّ مثل هذا الإدعاء ؟!

ثم كيف به يكذب علىّ مثل ذلك الكذب الصراح البواح وكلامى مرصوص مبثوث لكل من طلبه؟! ألا يستحى هذا الكاذب؟! أينصر نفسه ودينه بالكذب؟! يقوم بمثل تلك الفعلة الشنعاء مع كلامٍ منشورٍ على الملأ! لهو أكذب من أسير السند، وقال ابن عبد البر فى بهجة المجالس: "قال بعض الحكماء: من عرف بالصدق جاز كذبه، ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه." وقال الشاعر:

لا يكذب المرء إلاّ من مهانته **** أو عادة السّوء أو من قلّة الأدب

فلينظر هذا إلى أيها ينتمى، ثم هو عندنا بعدُ لن يجز صدقه؛ فكيف يطلب منى شخص من سفلة الناس وجهالهم وأكذبهم أن يُناظرنى؟! كيف يُترك مثل هذا ليتكلم فى العلوم الدينية من الأصل؟!

ثالثاً: هذا النصرانى لا يفهم كلامى، ويتطلب الأمر منى أن أعيد كلامى مرة آخرى ثم أبين مقصودى منه، ثم أرجع إلى كلامه لأرد عليه، ونحن إنما يُفترض أننا نناقش إنسان على أقل تقدير يفهم ما هو مكتوبٌ أمامه، وإلا فأين ذاك الطرف الآخر من المناظرة الذى سأناظره؟! فهو حضر كأنما لم يحضر وقرأ كأنما لم يقرأ؛ هو والعدم سواء، كما قيل فى مثله:

بشيراً لكم فيها نذيراً لغيركم **** له شاهدٌ عن موضع الفهم غائب

ومن أمثلة ذلك قوله:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
مفيش بشر بيحيا موتى
تعالى نخلى بطرس يرد عليك
فاخرج بطرس الجميع خارجا وجثا على ركبتيه وصلى
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

هذا بالفعل ما قلته أنا إضغط هنا .

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم  كتبهم ندحض زعمهم المشاركة الأصلية كتبها μουσταφα φουαδ كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
و بطرس أحيا الفتاة طابيثا (غزالة) و أقامها من الموت ، فهل ستعبده ؟!

أع 9 : 40
فَأَخْرَجَ بُطْرُسُ الْجَمِيعَ خَارِجًا، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْجَسَدِ وَقَالَ: «يَا طَابِيثَا، قُومِي!» فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا. وَلَمَّا أَبْصَرَتْ بُطْرُسَ جَلَسَتْ

و يسوع كان يُحيى الموتى بنفس الطريقة (الدعاء إلى الآب)


يو 11 : 41 - 44
وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي»كتبهم ندحض زعمهموَلَمَّا قَالَ هذَا كتبهم ندحض زعمهم صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!» فَخَرَجَ الْمَيْتُ


كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

فهل ترانى إدعيت خلاف ذلك لتتقول علىّ ؟! فلماذا أعيد كلامى ؟!

وهنا نرى كذلك دليل واقعى على أن النصرانى يجتزأ من هنا وهناك ويبتر ويخفى، فقد ترك جزئية كاملة دون رد وهى:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
واليشع أحيا ميتاً ، فهل ستعبده ؟!

الملوك الثانى 13 : 21
و فيما كانوا يدفنون رجلا اذا بهم قد راوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل و مس عظام اليشع عاش و قام على رجليه
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم


فهو لم يكن يريد القراءة ولا الرد أصلاً، إنما هى تهويشات وتشغيبات لا أكثر ولا أقل.


ومن أمثلة عدم استيعابه لكلامى كذلك أنه لم يفهم مقصودى من الإستشهاد بإطلاق كلمة (
Θεὸς) فى حق آخرين غير المسيح؛ ووقع قلة الفهم منه فى هذا الأمر مرتين، ومنه مثلاً ما قال عن توما:


كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
هو المسيح اله مزيف يا متخلف علشان يطلق عليه ثيؤس
هو توما كافر زيك علشان يسجد للمسيح ويقول له موى هو ثيؤس
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

وأنا ما أردتُ هذا، فالكلمة قيلت عن القضاة (مزمور 82 : 6) وهم يهود واليهود -كما يقول هو- إلههم يهوه، فبإعتبار كلامه أن توما يهودى لن يقول إلهى إلا ليهوه، فلنسحب إعتباراته تلك ونجرها كذلك على القضاة، فنقول: اليهود وإلههم يهوه، ليس بإله مزيف أو وثن، هل يعتبروا أن القضاة هم يهوه لأن أُطلِقَ عليهم لفظ (إله) ؟!

من هنا يتضح أن إطلاق لفظ (إله) على بشر وعند اليهود أنفسهم أمر واقع، ولم يعتبر أى يهودى إطلاق تلك اللفظة على أى شخص سبباً فى أن يُدَعى أن هذا الشخص هو الله، وبالتالى فلا يُعتبر المسيح هو الله لأجل أن قال له توما ربى وإلهى، هذا إن إفترضنا جدلاً أن توما قصد المسيح بهذا لأن المسألة واضحة أن توما إندهش وتعجب من كون من يحدثه هو المسيح الذى ظن هو أنه صُلِبَ ومات.

ما أحسبه فهم أيًا مما قلت، ولعله يُعيد تساؤلاته مرة آخرى بينه وبين نفسه الآن رغم هذا الإيضاح، ولكننا لسنا بمسؤلين عن عجمة فهمه المسيطرة على عقله.

فهل يُطلب منى أن أشارك فى مناظرة مع سفلة الناس وجهالهم وأكذبهم والأكثر أن أعيد عليه شرحى فى كل مرة ولن أجد منه جواب فى أى مرة لأنه والعدم سواء؟!

كما أوصانا علماءنا فذاك أحمق فلنجتنبه، وأما صديقه جون فلنا وقفة معه فيما يلى إن شاء الله تعالى قبل الرد على أوهام صديقه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] شاء الله أن يتسع لى بعض الوقت فرأيت استغلاله فى الرد على هذا، واسأل الله أن يُعيننى ويبارك لى فى وقتى حتى أنهى ردى عاجلاً لا أجلا إن شاء الله.

[2]Outlines of TC applied to the NT - Hammond Charles Edward- p:109

[3]Metzger, B. M., & United Bible Societies. (1994). A textual commentary on the Greek New Testament, second edition a companion volume to the United Bible Societies' Greek New Testament (4th rev. ed.) (574). London; New York: United Bible Societies
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : من كتبهم ندحض زعمهم (2)     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : Moustafa













الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: ubs 718.png
المشاهدات: 2086
الحجم: 342,4 كيلوبايت
الرقم: 4232   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: ubs 18.png
المشاهدات: 1594
الحجم: 77,1 كيلوبايت
الرقم: 4233   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 0.jpg
المشاهدات: 1410
الحجم: 32,3 كيلوبايت
الرقم: 4234   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 01.jpg
المشاهدات: 1609
الحجم: 205,5 كيلوبايت
الرقم: 4235   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 4.png
المشاهدات: 2626
الحجم: 92,5 كيلوبايت
الرقم: 4236  

S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Moustafa على المشاركة المفيدة:
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 03.02.2014, 23:09

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (13:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


أما صديقه (جون) فقد أسدى إلينا هو الآخر خدمة، فقد أثبت لنا - دون جهدٍ منّا - أنه بالفعل شخص كذاب، كغيره من تلك الفرقة؛ وذلك أن جون كان قد أنكر أنه (جون ويسلى) الذى حاوره الأخ (Eng.Con) فى منتديات أتباع المرسلين الإسلامية .

هذا ما قاله للأخ Eng.Con :

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها جون


انا لا اعرف من هو جون ويسلي ..
عشان انا اسمي جون...؟؟؟؟؟؟؟
سأقرأ
مشاركات جون ويسلي في منتدى اتباع المرسلين
سلام المسيح معكم
جون

إضغط هنا .

لكن من قام بالرد على النصرانى الذى لم تعجبه لهجة صاحب الرد وسفالته هو المدعو (جون ويسلى) وقال أنه هو ذاته الشخص الذى كان بالموضوع هنا .




العجيب أن جون لا يعجبه وصفه بالكذاب السباب، لكن وصفه بالكذاب قد أكده هو نفسه دون جهدٍ منّا، وأما وصفه بالسباب فالجميع يعلم أن سبب طرده هو سب الدين، وكذلك هو هنا يُثنى على أخيه السباب الشتام ويقول لمن لم يعجبه السب والشتم:

اقتباس
وان كنت انت مكانه لفعلت اكثر من هذا

وكأن السب عنده منهج، ثم يغضب من وصفه بالسباب !! ويزعم كاذباً أننا كذابون و و و... إلخ ؟! فليرَ الجميع الآن من هم الكذابون حقا، ومن هم أصحاب الأخلاق المتدنية بشهادة إخوانهم، أصحاب تلكم المنتديات التى همها ليلاً ونهارا سب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وأمهات المؤمنين والإسلام العظيم .


والآن بعد أن رأينا بأنفسنا حقيقة هؤلاء، أحدهم كذاب سباب أحمق (أى: جاهل ويظن نفسه عالم) والآخر سباب كذاب جاهل كذلك، فأقول:


أين أنتِ يا حمرة الخجلِ ؟!!

أين من فتحوا تلك المنتديات لهؤلاء يرتعون فيها ليلاً ونهاراً ينعقون بالجهالات والسباب والشتائم ؟!

أين هؤلاء الذين يتركون أنفسهم بين أنياب هؤلاء يظنون فيهم العلم والحلم وهم مجموعة من الأوغاد الحمقى ؟!

لو أن لدى أىٍ من هؤلاء نقطة دم واحدة فى وجهه ما بقى هذا المنتدى وأمثاله من تلكم المواقع على الشبكة لحظة واحدة، حقاً قيل إن لم تستح فافعل ما شئت.





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 3.png
المشاهدات: 2047
الحجم: 173,6 كيلوبايت
الرقم: 4237  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا Moustafa على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 05.02.2014, 13:23

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (13:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي



اقتباس
من يغلب يرث كل شىء وأكون له إلهاً ويكون لى إبناً

أولاً:

تعليق النصرانى هنا هو على كلامى الذى رددتُ فيه على قول جون أن المسيح لا يفرض ألوهيته على أحد، فَوضَحتُ أن الله فرض ألوهيته على بنى إسرائيل فى العهد القديم، فإن كان المسيح هو الله كما زعم فكيف يقول أنه لا يفرض ألوهيته على أحد .

هذا ما كان ينبغى عليه أن يتكلم فيه، لا أن يبحث فى العهد الجديد عن جملة مشابهة لتلك فى العهد القديم ثم يُقدمها كإجابة عن شىء - فى الأصل - ليس له أى علاقة بإجابته .

ثانياً:

بناءًا على ما قررناه أولاً؛ مازلنا نسأل أين فرض المسيح ألوهيته ؟

نترك الجواب للأنبا شنودة الذى قال
: "لو قال عن نفسه إنه إله لرجموه، ولو قال للناس إعبدونى لرجموه أيضاً" [سنوات مع أسئلة الناس – أسئلة لاهوتية وعقائدية (أ) (ص: 46)]

إذاً هو لم يقل عن نفسه أنه الله ولم يطلب العبادة لنفسه فضلاً عن أن يفرضها على أحد .

ثالثاً:

المسيح كلم العالم علانية ولم يتكلم بشىء فى الخفاء - كرؤيا خفية - عن تعليم لم يقله، بل قد أكمل تعليمه .

"أجابه يسوع: أنا كلمت العالم علانية. أنا علمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء" (يو 18 : 20)

يقول الآب متى المسكين: "ولكن المسيح كان فى قرارة نفسه ولسان حاله، قد أكمل التعليم والأجوبة والشهادة والبراهين الكلامية والتعليمية والإعجازية" [شرح إنجيل القديس يوحنا (ص:1138)]

رابعاً:

يقول النص الذى يستشهد به النصرانى: "من يغلب يرث كل شىء وأكون له إلهاً ويكون لى إبناً "

من يغلب .. أكون له إلهاً

إذاً هو إله لمن يغلب فقط، فما هو الوضع بالنسبة للخطاة ؟! فالمسيح على هذا ليس إله الجميع، بدليل كونه ربط إلوهيته بكون الغالب ابنه، وبالطبع لن يكون الخطاة أبناءًا له، فقد قال عنهم فى العدد التالى: "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني"؛ وبالتالى المعنى هنا مجازى، وسبق وتناولنا أن كلمه إله أطلقت على غير الله بمعانى مجازية .

ـــــــــــــــــــــــــ

*ملحوظة* مهمة على هامش الرد على تعليقات النصرانى:-

هناك كلام تافه ملأ به النصرانى صفحتى موضوعه لا حاجة فى الأخذ والرد فيه، كمثل زعمه أنهم يستدلون على الألوهية بالأقوال والأفعال، وهذا محض إفتراء؛ إذ أن المسيح - عليه السلام - لم يقل عن نفسه أنه الله من الأصل ولم يطلب العبادة لنفسه، لذا بقى أمامهم الأفعال فقط وهذا هو الواقع، خلاف ذلك عبث وقد رد الأنبا شنودة عليه ولا حاجة لنا فى أن نُعيد ونُزيد فى نفس الأمر .

وكذلك تطرقه إلى الإسلاميات فى أكثر من مناسبة .

وبالجملة لولا ظنه وإخوانه أن سكوت المسلمين عنهم دليل على كونهم على شىء لما إلتفت إلى كلامه، فما هو إلا تعليقات سخيفة على الموضوع.

من ضمن هذا الكلام مثلاً قوله :

اقتباس
المسيح له سلطان على الطبيعة لإنه كلمة الله وحكمته
ونحن امنا بيه فلنا سلطان مستمد من سلطانه
فهل امن المسيح بسلطان خارج عن ذاته لكى يهبه سلطان ليس له


وسنؤجل الكلام على نقطة : كل ما للآب هو له، ومهما فعل الآب يفعله الابن .

بغض النظر عن عدم قدرته على كتابة جملة مفيدة، نقول ما قاله المسيح عليه السلام :

كل شيء قد دُفِعَ إلي من أبي و ليس احد يعرف الابن الا الاب و لا احد يعرف الاب الا الابن و من اراد الابن ان يعلن له (مت 11 : 27)

فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دُفِعَ الي كل سلطان في السماء و على الارض (مت 28 : 18)


هذا السلطان مدفوع إلى المسيح من الله وليس سلطانه الخاص .

اقتباس
مفيش بشر بيحيا موتى
تعالى نخلى بطرس يرد عليك
فاخرج بطرس الجميع خارجا وجثا على ركبتيه وصلى

وقد ردتُ على هذا بالأعلى بما يُغنى عن إعادته هنا.

اقتباس
وبغيره لم يكن شيئاً مما كان
فهو الكلمة الذى خلق كل شىء
ما يرى وما لا يرى سواء رياسات أو سلاطين أو كراسى
الكل به ولأجله قد خلق

هذا دليل ما سبق وقلته أن كلام النصرانى قد يكون ما هو إلا إجترار لكلام زملاءه والذى سبق دفعه ودحضه فلا حاجة حينئذٍ فى عرض كلامه والرد عليه؛ ولذا فلا يظنن هو ولا إخوانه أن السكوت عنهم معناه العجز؛ بل ذلك لأنهم يكررون ما سبق تناوله ودحضه قبلاً.

هذا الكلام خلاف ما عليه علماء النصارى، فلينظر هذا من أين يستقى عقيدته، فلسنا مخولين بتعليمه إياها .

وقد سبق الرد على هذا إضغط هنا


يقول أثناسيوس الرسولى: "وهناك هراطقة أيضاً يتوهمون لأنفسهم خالقاً آخر لكل الأشياء غير أبي ربنا يسوع المسيح، وهم بهذا يبرهنون على منتهى العمى؛ لأن الرب كان يقول لليهود "أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما رجل وأنثى وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً" وبعد ذلك يقول مشيراً إلي الخالق " فالذي جمع الله لا يفرقه إنسان"، فكيف يدعى هؤلاء بأن الخليقة غريبة عن الآب ؟ أو عندما يقول "يوحنا" فى إختصار شديد إن "كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان" فكيف يمكن أن يكون خالق آخر سوى الله أبى المسيح ؟" [كتاب تجسد الكلمة - مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسى للدراسات الآبائية بالقاهرة - مراجعة د/ نصحى عبد الشهيد - الطبعة الرابعة سبتمبر 2006 - (ص:6)]

فهذه العبارات تخص الآب خالق الكل وليس الابن كما قال أثناسيوس الرسولى كبير الأرثوذكس فى زمنه ومنتصر مجمع نقية.


اقتباس
المسيح لم يطلب من الآب أن يقيم الميت لأنه عاجز

دع المسيح يتكلم يا هذا فقد قال: "أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لى" فلا تدلس أنت .

ولنقرأ فى (
Apostolic Teaching and Constitutions) الدساتير أو التعليم الرسولى وهو عبارة عن ثمانية كتب تعود إلى ما قبل القرن الرابع الميلادى، وهو نوع من الأوامر الكنسية عن الإنضباط والعبادة والعقيدة المسيحية المبكرة .

وهنا سنعود إلى قوله أيضاً: "كل ما للآب هو له، ومهما فعل الآب يفعله الابن" وهذا قد رُد عليه قبلاً (إضغط هنا)، لكن لنقرأ :

For as Christ does nothing without His Father, so neither does the deacon do anything without his bishop; and as the Son without His Father is nothing, so is the deacon nothing without his bishop; and as the Son is subject to His Father, so is every deacon subject to his bishop; and as the Son is the messenger and prophet of the Father, so is the deacon the messenger and prophet of his bishop

Roberts, A., Donaldson, J., & Coxe, A. C. (1997). The Ante-Nicene Fathers Vol. VII : Translations of the writings of the Fathers down to A.D. 325. Fathers of the Third and Fourth Centuries: Lactantius, Venantius, Asterius, Victorinus, Dionysius, Apostolic Teaching and Constitutions, Homily and Liturgies. (411). Oak Harbor: Logos Research Systems

لأجل أن المسيح لا يفعل شيئاً بدون أبيه، لذلك على الشماس ألا يفعل أى شىء بدون الأسقف، ولأجل أن الابن لاشىء بدون أبيه، كذلك الشماس لا شىء بدون أسقفه، ولأجل أن الابن تابع (خاضع) لأبيه، كذلك كل شماس تابع (خاضع) لأسقفه، ولأجل أن الابن رسول ونبى من الآب، كذلك الشماس رسول ونبى من أسقفه

فالمسيح يفعل كل هذا لأن الله يُعطيه السلطان ليفعله، الله يؤيده بالمعجزات كأى نبى .

اقتباس
لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيى، كذلك الإبن يحيى من يشاء (يو 5 : 21)

يقول بولس: "عارفين أن الله الذي أقام الرب يسوع من بين الأموات سيقيمنا نحن أيضا مع يسوع ويجعلنا وإياكم بين يديه" 2 كو 4 : 14 [ترجمة الأخبار السارة] إضغط هنا .

إذاً قيامة الأموات هذه من إختصاص الله وليست من إختصاص المسيح عليه السلام .

وبالتالى الحياة التى يعطيها المسيح - عليه السلام - هنا ليست هى إقامة الأموات، خاصةً وهو القائل: "
يحيى من يشاء" ولم يقل: "يُقيم من يشاء" لأن الآب يُقيم ويُحيى، بينما الابن يُحيى فقط، فما هى الحياة التى يُعطيها المسيح ؟

من نفس الإصحاح وبعد هذا العدد بقليل، أى خلال الموقف ذاته الذى تكلم فيه المسيح - عليه السلام - بهذا الكلام، يوضح المسيح مقصده، فيقول: "الحق الحق أقول لكم: إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة"
(يو 5 : 24) فلا تتبع أسلوب [لا تقربوا الصلاة] وأكمل الأعداد دون إقتطاف وبتر.

فمن يسمع كلام المسيح ليس بميت أصلاً، وبالتالى الموت المقصود هو الموت الروحى، والحياة التى قصدها هى الحياة الأبدية المستحقة لمن يتبع كلامه .

اقتباس
دول شمامسة منحنين أمام هيكل رب الصباؤوت ويقرا عليهم رئيس الكهنة ...

وبالنسبة لهؤلاء ؟!





اقتباس
يتبع بالطحن المميت الى درجة السلخ

هذه هى المنتديات القائمة على الأبحاث الأكاديمية العلمية ؟! لا تعليق !

ملحوظة: الكلام فى الرابط الذى أرفقه سنؤجل الحديث عنه إلى حين الرد على أحد إخوته الذى تعرض لنفس المسألة منعاً للتكرار.





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 1.jpg
المشاهدات: 1472
الحجم: 362,9 كيلوبايت
الرقم: 4238  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 05.02.2014, 14:16

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (13:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي



مشاركة ليس لها أى قيمة، ولنعلق على ما جاء فيها .

اقتباس
امتى كيريوس تطلق على سيد بشرى وامتى على رب الخليقة

طبعاً هذا ما هو مُطالَب بالرد عليه، ولن يجد؛ فحجته بطلت كما رأينا (إضغط هنا)؛ صديقه جون قال أنها معرفة مطلقة مع الله وحده، ورأينا كيف جاءت معرفة مطلقة مع غير الله.

ولو كان لديه رد لوضعه، فهو إنما يدعى رده علىّ؛ فلماذا يترك هذه دون بيان ؟! الإجابة: تغريراً بأصدقاءه .

بقى منه بعد تلك الجملة أن يقول لى: ما هى الأدلة على أن المسيح هو الله !! عجبــــــــى !


اقتباس
لا يا جاهل القضاة سموا بالوهيم (الهة)
لان صارت لهم كلمة الله
لكنهم بشر يموتون


وهل أنت تظن أنى أستشهد بهذا العدد لأقول أن القضاة هم الله حاشا لله ؟!

أنا أستشهد بهذا العدد لأبين أن كما تطلق كلمة إله وابن الله على المسيح فهى كذلك تطلق على القضاة الذين هم بشر، فقيل عنهم أنه آلهة وقيل عنهم أنهم بنو العلى، وبالتالى لفظة (إله) أو (ابن الله) حينما تُطلق على المسيح - عليه السلام - لا تُتخذ مطية للإدعاء بأن المسيح هو (الله) وإلا لزم من ذلك أن يصير القضاة هم (الله) وهذا ما لا نقوله نحن ولا أنتم، أوضحت هذه ؟!

وهذا ما قاله المسيح - عليه السلام - نفسه لليهود حينما أرادوا رجمه لما ظنوا أنه يعادل نفسه بالله.

Joh 10:31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
Joh 10:32 فَقَالَ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
Joh 10:33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً»
Joh 10:34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
Joh 10:35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ
Joh 10:36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟

وسبق وتناولنا هذه النصوص، فهذه النصوص لا تقول أبداً بأن المسيح يدعى أنه هو الله.

وكالعادة يتطلب الأمر أن أُعيد كلامى:

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها μουσταφα φουαδ
خذ فهم المسيح الذى من المفترض أن تأخذ عقيدتك عنه، وأترك فهم اليهود :-

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها μουσταφα φουαδ

يو 10 : 30 - 36

أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».

فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»

أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»

أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟

أراد اليهود رجم المسيح لظنهم أنه يجعل نفسه إله و ابن الله ، فصحح لهم المسيح هذا الفهم ، بأن القضاة أُطلِق عليهم آلهة ، فبالأحرى الذى أرسله الله إلى العالم و قدسه ، هل يُرجم لأنه قال أنه ابن الله .

فإذاً المسيح قصد أنه كما قيلت كلمة آلهة للقضاة مجازاً ، فهو ابن الله مجازاً ، و ليس معادلاً كما تدعى أنت .

فنحن نترك فهم اليهود - و فهمك المساوى لفهمهم - و نأخذ فهم المسيح .

إضغط هنا .

فلا يصح الإستدلال بهذه النصوص للإدعاء بأن المسيح - عليه السلام - قال أنه الله؛ خاصة ونحن لدينا فى ذلك كلام الأنبا شنودة الذى قال أن المسيح لم يقل أنه الله، فإن كان هذا النص يصرح بأن المسيح هو الله كما تدعون؛ فكيف يقول البابا شنودة أن المسيح لم يصرح أنه الله ؟!


البابا شنودة: "لو قال عن نفسه إنه إله لرجموه، ولو قال للناس إعبدونى لرجموه أيضاً" إنتهى .[سنوات مع أسئلة الناس – أسئلة لاهوتية وعقائدية (أ) (ص: 46)]

وإليك :
“I have said you are gods.” We may identify at least three separate issues in attempting to understand this passage.

First, does Jesus intend us to understand that he is no more than a human being with a special relationship to God? Or, conversely, does he mean that there are many other humans who have similar status with God as he does? The key to answering these questions is to look more closely at Psalm 82. In a somewhat poetic way, this short psalm is a pointed message to the corrupt judges of the nation of Israel. They “defend the unjust and show partiality to the wicked” (Psalm 82:2). The word of God to them in 82:6 is a reminder that while they are “gods” (i.e., entrusted with godlike authority to judge) and “sons of the Most High” (a parallel expression to “gods,” but a bit more human), they are still very mortal (82:7) and therefore subject to the ultimate judgment of God himself (82:8). The logic of Jesus, therefore, is that if Jewish Scripture itself refers to human judges as “gods,” he has every right to refer to himself as God’s Son. For Jesus, this is even more justified because the Father set [him] apart as his very own and sent [him] into the world. Jesus’ point is that he can hardly be accused of blasphemy if he has Scriptural precedent for his terminology.

Bryant, B. H., & Krause, M. S. (1998). John. The College Press NIV commentary (Jn 10:34). Joplin, Mo.: College Press Pub. Co.

كراوس & براينت: "أنا قلت أنكم آلهة" يمكننا على الأقل أن نحدد ثلاثة قضايا منفصلة فى محاولة فهم هذه العبارة .

أولاً: هل أرادنا المسيح أن نفهم أنه ليس إلا إنسان له علاقة خاصة بالله ؟ أو العكس بالعكس، أنه قصد أن هناك الكثير من الناس كانت لهم نفس المنزلة عند الله ؟ مفتاح إجابة هذه الأسئلة هو أن ننظر عن كثب إلى المزمور 82 . بطريقة شاعرية إلى حد ما، هذا المزمور القصير أشار إلى القضاة الفاسدين من أمة إسرائيل. ممن دافعوا عن الظلم وتحيزوا إلى الشرير (82 : 2) كلمة الله لهم فى (82 : 6) هو تذكير لهم بأن بينما هم آلهة (عُهِدَ إليهم بسلطة إلهية للحكم) وأبناءًا للعلى (تعبير مواز لـ "آلهة" لكنه أكثر إنسانية)، مازالوا بشر يهلكون (82 : 7) لذلك هم تحت حكم الله نفسه (82 : 8). منطق المسيح – لذلك – هو إن كان كتاب اليهود المقدس نفسه أشار إلى القضاة البشريين كـ "آلهة" إذاً هو له كل الحق أن يشير إلى نفسه كابن لله. وبالنسبة للمسيح، هذا مسوغ جداً لأن الآب عينه لمهمة وأرسله إلى العالم. تركيز المسيح هو أنه لا يُمكن أن يتهم بالتجديف ولديه سابقة كتابية لهذا المصطلح" إنتهى.


اقتباس
ما هو انت يا ابو ريالة
لو قريت انجيل يوحنا اصحاح 1 هتلاقى ان المسيح هو نفسه الكلمة
وليس صارت اليه كلمة الله

هل رد المسيح على اليهود بهذا الكلام ؟! ما هذا التدليس ؟! المسيح رد قائلاً أنه ابن الله لأجل أنه مُعين فى مهمة من قبل الله، لا أكثر ولا أقل.

So Jesus said: “In the old days it was possible for scripture to speak of judges as gods, because they were commissioned by God to bring his truth and justice into the world. Now I have been set apart for a special task; I have been despatched into the world by God; how can you then object if I call myself the Son of God? I am only doing what scripture does

The Gospel of John : Volume 2. 2000, c1975 (W. Barclay, lecturer in the University of Glasgow, Ed.). The Daily study Bible series, Rev. ed. (78). Philadelphia: The Westminster Press

يقول وليام باركلى: "لذا قال المسيح: "فى الأيام الخوالى كان يمكن للكتاب أن يتحدث عن القضاة كآلهة؛ لأنهم كانوا مفوضون من قبل الله لتحقيق عدالته فى العالم. الآن أنا قد تم تعينى لمهمة خاصة، قد أُرسِلتُ إلى العالم من قبل الله، كيف يُمكنكم بعد ذلك الإعتراض إن دعوت نفسى إبناً لله ؟ أنا فقط أفعل ما يفعله الكتاب المقدس" ." إنتهى.

المسيح رد على فهم اليهود الخاطىء لقوله أنه ابن الله وظنهم أنه يجعل من نفسه إله، بأن كما أطلقت كلمة آلهة وأبناء العلى على القضاة إذ عُهِدَ إليهم بالحكم من قبل الله، فالمسيح من باب أولى إذ أنه رسول من الله ومكلف بمهمة.

المسألة برمتها عند المسيح أنه أطلق على نفسه ابن الله كونه مرسل من قبل الله فى مهمة معينة، ليس لكون إله، وإلا لقالها فى تفسيره السابق ذاك، فأنتم تفهمون ما فهمه اليهود ونحن نأخذ بما وضحه المسيح .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قلت أنا :

اقتباس
على فرض أن توما قصد المسيح بقوله ربى وإلهى، ولم يكن قول إندهاش وتعجب


رد هو قائلاً:

اقتباس
هو فى تعجب يا متخلف فى اليونانى كوين ؟؟؟؟


لا أدرى واللهِ كيف أتعامل مع هذه العقلية والتى كلما حاولت أن أتجنب الكلام عنها أجدنى مضطراً لذلك .

أقول أن توما قالها تعجب وإندهاش، يقول اليونانى كوين ليس به تعجب، وهو يقصد بهذا علامة التعجب نفسها تلك (!)

أولاً وهل معنى أن لا أداة للتعجب فى اليونانى كوين أن اليونانيين ممن كانوا يتحدثون بتلك اللهجة لم يكونوا يتعجبون ؟

ثانياً هل يعنى هذا أن هؤلاء القوم كانوا خُرساً يكتبون دون أن يتحدثوا ودون أن تبدوا عليهم علامات الإندهاش ؟!

ثالثاً على فرض صحة أولاً وثانياً - وما قصدتُ منهما سوى بيان فساد فهمك وعجمة عقلك - قلنا أن المسيح - عليه السلام - وتلاميذه كانوا يتكلمون الأرامية .

رابعاً هل نحن من وضع علامة التعجب أم ترجمة الفاندايك المعتمدة فى الكنيسة الأرثوذكسية ؟

يوحنا 20 : 28

أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: «رَبِّي وَإِلهِي!»

فمن أحق بأن يُرمى بالتخلف ؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نأتى الآن إلى مسألة إطلاق لفظ إله على موسى فى سفر الخروج :

أولاً :

أنت إعترفت أن القضاة أطلق عليهم لفظ آلهة، فلا داعى للإعتراض على إطلاق اللفظ على نبى الله موسى - عليه السلام - لأن الغرض من كلا الأمرين واحد؛ وهو إثبات كون لفظة (إله) أطلقت على بشر، فما الذى تفعله أنت الآن ؟!

ثانياً :

النص الماسورى لخروج 7 : 1 ملحق به الترجمة :-

http://www.chabad.org/library/bible_cdo/aid/9868

וַיֹּאמֶר יְהֹוָה אֶל משֶׁה רְאֵה נְתַתִּיךָ אֱלֹהִים לְפַרְעֹה וְאַהֲרֹן אָחִיךָ יִהְיֶה נְבִיאֶךָ:


The Lord said to Moses, "See! I have made you a lord over Pharaoh, and Aaron, your brother, will be your speaker

فموسى أطلق عليه لفظ إله والأمر منتهى، ولنقرأ مرة آخرى فى (Apostolic Teaching and Constitutions)

For if Aaron, because he declared to Pharaoh the words of God from Moses, is called a prophet; and Moses himself is called a god to Pharaoh, on account of his being at once a king and a high priest, as God says to him, “I have made thee a god to Pharaoh, and Aaron thy brother shall be thy prophet

Roberts, A., Donaldson, J., & Coxe, A. C. (1997). The Ante-Nicene Fathers Vol. VII : Translations of the writings of the Fathers down to A.D. 325. Fathers of the Third and Fourth Centuries: Lactantius, Venantius, Asterius, Victorinus, Dionysius, Apostolic Teaching and Constitutions, Homily and Liturgies. (411). Oak Harbor: Logos Research Systems


"بالنسبة لهارون، ولكونه أعلن كلام الله لفرعون من موسى، سُمى نبى، وموسى نفسه سُمى إله لفرعون، بإعتباره ملك ورئيس كهنة فى آن واحد، فقد قال له الله: "أنا جعلتك إلهاً لفرعون وهارون أخوك يكون نبيك"" إنتهى.

ثالثاً :

نحن لا نستشهد بهذا كما سبق وقلت لنقول أن موسى هو الله حاشا لله! بل أن كما أطلقت الكلمة على المسيح فليُعلم أنها أطلقت على غيره، لكن أراك تستشهد بكلام القديس إغنطيوس، فما رأيك فى كلام القديس هيبوليتس ؟! وهو من أجمل ما ستقرأ فى حياتك.

Then king Nebuchadnezzar fell upon his face.” Nebuchadnezzar hearing these things, and being put in remembrance of his vision, knew that what was spoken by Daniel was true. How great is the power of the grace of God, beloved, that one who a little before was doomed to death with the other wise men of Babylon, should now be worshipped by the king, not as man, but as God! “He commanded that they should offer manaa” (i.e., in Chaldee, “oblation”) “and sweet odours unto him.” Of old, too, the Lord made a similar announcement to Moses, saying, “See, I have made thee a god to Pharaoh; ” in order that, on account of the signs wrought by him in the land of Egypt, Moses might no longer be reckoned a man, but be worshipped as a god by the Egyptians

Roberts, A., Donaldson, J., & Coxe, A. C. (1997). The Ante-Nicene Fathers Vol. V : Translations of the writings of the Fathers down to A.D. 325. Fathers of the Third Century: Hippolytus,Cyprian, Novatian, Appendix. (187). Oak Harbor: Logos Research Systems

يقول القديس هيبوليتيس (235م): "ثم خر الملك نبوخذ نصر على وجهه، عندما سمع هذه الأشياء، وبدأ يستعيد ذكرى رؤياه، علم أن ما كان يقوله دانيال هو صحيح، كم هى عظيمة قوة نعمة الله الحبيب، هذا الذى كان قبل قليل محكوماً عليه بالإعدام مع رجال بابل الحكماء الآخرين، يجب الآن أن يُعبد من قِبل الملك، ليس كإنسان ولكن كالله، "إنه أمر كذلك أن يُقدموا له تقدمة وروائح سرور"، فى القدم أدلى الرب بإعلان مماثل إلى موسى قائلاً: "أنظر لقد جعلتك إلهاً لفرعون" (خر 7 : 1) من أجل ذلك، ولأجل العلامات التى أحدثها فى مصر؛ لم يعد موسى يحسب كرجل، ولكنه يُعبد كإله من قِبل المصريين" إنتهى.

ما رأيك فى هذا ؟ لم يكفى القديس هيبوليتس أن يُشير إلى أن موسى - عليه السلام - أطلق عليه لفظ (إله) كما نكتفى نحن وكما تتهرب أنت، بل تمادى إلى جعل موسى معبود كالله وقبله دانيال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلامه فيما بعد عن قوله: "كرسيك يالله" سبق الرد عليه. فقول كاتب الرسالة عن الابن : "مسحك الله إلهك" كفيل بهدم أى إدعاء للألوهية فى هذا النص.

ولكن قد رأيت من يقول أن ذلك حال التجسد والمقصود به المسيح كإنسان لا الإله واللعب على وتر لاهوت وناسوت، وهذا يدفع بمن يقوله إلى هرطقة نسطور.







لذا يبقى هذا النص شاهداً على أن المسيح ليس هو الله، لا كما يحاول البعض جعله دليلاً على ألوهية المسيح.





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 2.png
المشاهدات: 1276
الحجم: 782,7 كيلوبايت
الرقم: 4239   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: غلاف.jpg
المشاهدات: 1273
الحجم: 43,2 كيلوبايت
الرقم: 4240   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: ص 184 الجزء الأول.png
المشاهدات: 1578
الحجم: 33,2 كيلوبايت
الرقم: 4241  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا Moustafa على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 08.02.2014, 00:51

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (13:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي





مسألة لكى تجثو باسم يسوع :-


يتعجب النصرانى من قولى أن النص يقول باسم يسوع وليس ليسوع، وبالتالى السجود ليس ليسوع .


أولاً: هل هناك من مفسرى كتابه من قال أن النص يُمكن حمله على هذا الذى قلناه ؟


Ultimately, every creature in the universe will acknowledge who Jesus is. Two concerns must be discussed: the meaning of “at the name of Jesus” and the description of which persons acknowledge him. The phrase “at the name of Jesus” may mean that he is the object of worship, that he is the medium of worship, or that he provides the occasion and focus of worship

Melick, R. R. (2001, c1991). Vol. 32: Philippians, Colissians, Philemon (electronic ed.). Logos Library System; The New American Commentary (107). Nashville: Broadman & Holman Publishers

يقول ريتشارد ميلاك: "فى النهاية، كل مخلوق فى الكون سيعلم من هو يسوع، هنا أمران يجب مناقشتهما: معنى "باسم يسوع" و"وصف الأشخاص الذين سيعترفون له". عبارة "باسم يسوع" ممكن أن تُعنى أنه موضوع العبادة، أنه وسيط العبادة، أو أنه محور العبادة" إنتهى.

فإن كان من ضمن الإحتمالات فى النص أن يسوع هو مجرد وسيط العبادة، فكيف تُنكر أنت علىّ قولى السابق ؟!

ثانياً: أما ريتشارد فقد رجح أن يكون المقصود هو أن المسيح هو موضع العبادة نفسه، لكن هل هناك قرائن من الكتاب تؤيد معنى أن يكون (باسم يسوع) هو (بواسطة يسوع) ؟!

وفي ذلك اليوم لا تسالونني شيئا الحق الحق اقول لكم ان كل ما طلبتم من الاب باسمي يعطيكم (يوحنا 16 : 23) الآب هو الذى يُعطى والوسيط هو يسوع؛ فقوله (باسم يسوع) يُحمل على (بواسطة يسوع) فهو وسيط فى العبادة.

القرينة التى تؤكد ذلك من السياق هو العدد السابق لهذا العدد (فيليبى 2 : 9) يقول: "لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم" فهل الله يرفع الله والله يعطى الله اسماً ؟! وهل يكون الله من يُرفَع ويحتاج لمن يُعطيه اسماً ؟! ولا نحتاج هنا للعب على وتر لاهوت وناسوت فمن ينسب الأقوال للاهوت وناسوت هذا مهرطق نسطورى.

مسألة الأعداد من فيلبى 2 : 6 - 11 :-

يتعجب النصرانى أنى مقتبس كل النص الذى يقول أن يسوع صورة الله المساو له، وهذا يحتاج إلى توضيح سياق الكلام:

"الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله.لكنه أخلى نفسه أخذاً صورة عبد وصار فى شبه الناس" (فيلبى 2 : 6 - 7) [الفاندايك]

هذا من أهم النصوص التى يستشهد بها النصارى على ألوهية المسيح، لكن هذا النص لا يدل على ألوهية المسيح من وجوه .

الوجه الأول:-

قوله: "لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله"، ومعناه لم يحسب معادلته لله ميزة له؛ كما جاء بترجمات آخرى كترجمة (GODS WORD).

لكن المسيح – عليه السلام – لم يُعادل نفسه بالله قط، بل نفى هذا عن نفسه تماماً لليهود لما أرادوا رجمه، وسبق وتناولنا كل هذا فى الرد على مشاركته رقم (2) بما يُغنى عن إعادته هنا.

الوجه الثانى :-

(فيلبى 2 : 6) : "الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله" (الفاندايك) نقول أن الإنسان هو أيضاً صورة الله بحسب (تك 1 : 27) "فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم." (الفاندايك)


لكنهم قالوا أن ما استخدم مع المسيح هى كلمة (مورفى) والتى تُعنى من طبيعة واحدة أو نفس الجوهر، على عكس ما جاءت فى سفر التكوين (أيكونا) والتى هى تُعنى صورة.

وقبل الكلام على مسألة (مورفى وأيكونا) سنحتاج إلى قليل من الشرح حتى يكون المتابع على بينة من الأمر ومعرفة بالصحيح من السقيم؛ وذلك أننا لن نكتفى بتعريف كلمة (مورفى) من القواميس بل سننظر إلى إستخداماتها المختلفة فى العهد الجديد - كاسم وفعل - وهل كانت تأتى بمعنى طبيعة داخلية أى جوهر كما يزعمون أم كانت تأتى بمعنى مظهر خارجى أقرب إلى القشرة ؟ أى سنقوم بالتحيليل الكتابى للكلمة فى حالات الاسم والفعل.


نحتاج أولاً إلى معرفة بعض الملعومات البسيطة عن اللغة اليونانية:-


"
أجزاء الكلام فى اللغة اليونانية –أى أنواع الكلمات فى اليونانية- عشرة: ستة منها تصرف والأربعة الآخرى غير قابلة للصرف.


أما الستة التى تصرف فمعناه أنها تظهر فى الكلام بأشكال مختلفة حسب موقعها فى الجملة، وأما الأربعة التى لا تصرف فمعناه أنها تبقى بشكل واحد مهما إختلف موقعها فى الجملة.

أما تلك التى تصرف فمنها الاسماء والأفعال." [1]


الأمر بسيط لا يحتاج إلى تعقيد، فهناك ألفاظ جامدة لا تُصرف فلا يختلف شكلها مهما كان موقعها، وهناك ألفاظ تُصرف فيختلف شكلها حسب موقعها بالجملة، وقد إهتممت بذكر الاسماء والأفعال فقط دون بقية الستة التى تُصرف لأن عليهما سيعتمد التحليل الكتابى للكلمة.

ننتقل الآن إلى الكلام عن الاسماء فى اللغة اليونانية قبل الكلام عن الأفعال وسنهتم بمعرفة تلك المعلومات البسيطة:

"يتكون الاسم فى اللغة اليونانية من جزئين: الأصل وهو الجزء الثابت الذى لا يتغير، والنهاية وهى التى تحذف أثناء تصريف الاسم ليوضع بدلاً منها النهاية الدالة على حالة التصريف" [2]

الاسماء – أياً كان الاسم فى سمته – تختلف نهايتها حسب موقعها بالجملة، هذا بكل بساطة يشبه ما قلناه فى البداية من أن الاسماء تُصرف فيختلف شكلها حسب موقعها بالجملة، والذى يؤدى إلى إختلاف الشكل هى النهاية التى توضع حسب سمة هذا الاسم.

"
لكل اسم فى اللغة اليونانية ثلاث سمات:

الجنس: مذكر أو مؤنث أو محايد
العدد: مفرد أو جمع
الحالة، وهناك خمس حالات للاسم فى اليونانية: الرفع، الإضافة، الديتيف، النصب، النداء" [3]


وهذه السمات هى التى تتغير تبعاً لها النهايات.

أما عن الأفعال: "يتكون الفعل فى اللغة اليونانية مثل الاسم من جزئين هما 1 - الجذر أو الأصل، 2 - النهاية


الجذر هو الجزء الثابت فى الفعل

النهاية: هو الجزء المتغير الموجود فى نهاية الفعل والذى يحذف أثناء تصريف الفعل لتوضع بدلاً منه النهايات الدالة على شخص الفاعل لكل زمن على حدة والتى تدل على الصيغة والبناء وشخص الفاعل وعدده والزمن" [4]

هكذا تعلم - أيها القارىء - أن إختلاف شكل الكلمات الآتية لا يُعنى أنها ليست ذات الكلمات؛ بل كما سترى الكلمات هى هى، ولكن تختلف نهاياتها حسب كونها اسم أو فعل ويختلف كلٌ حسب موقعه.


سنناقش هنا ثلاث كلمات يونانية هى :-

μορφή
μορφόω
μορφωσιν


(مرقس 16 : 12) وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين إلى البرية.

GNT
Μετὰ δὲ ταῦτα δυσὶν ἐξ αὐτῶν περιπατοῦσιν ἐφανερώθη ἐν ἑτέρᾳ μορφῇ, πορευομένοις εἰς ἀγρόν

إليك تعريف قاموس ثاير للكلمة وإنتبه معى إلى الرقم الذى تأخذه الكلمة بالقاموس فهذا الرقم سنحتاج إليه لاحقاً.


G3444
μορφή
morphē

Thayer Definition:
1) the form by which a person or thing strikes the vision
2) external appearance

يقول ألبرت بارنرز:
Mar 16:12
He appeared in another form - In a form unlike his ordinary appearance so much so that they did not at first know him.

يقول: "ظهر فى شكل آخر - فى شكل خلاف ظهوره العادى للدرجة التى جعلتهم لا يعرفونه لأول وهلة" إنتهى.

ويقول وليم إدى:
"والذى عبر عنه مرقس هنا بقوله بهيئة آخرى عبر عنه لوقا بقوله أمسكت أعينهما عن معرفته والذى نفهمه من ذلك أن هيئة المسيح تغيرت قليلاً عما كانت قبل صلبه
حتى يتوقف الناظر عن معرفته فى أول الأمر" [5]


من خلال قاموس ثاير وتلكم التفاسير تعلم أن الكلمة تُعنى مظهر خارجى لا أكثر ولا أقل، فلم يقل أحد أن طبيعة المسيح نفسها قد تغيرت، بل فقط مظهره الخارجى.


والآن إليك ما جاء فى الرسالة إلى أهل غلاطية 4 : 19 :


يَا أَوْلاَدِي الَّذِينَ أَتَمَخَّضُ بِكُمْ أَيْضاً إِلَى أَنْ يَتَصَوَّرَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ. (الفاندايك)


GNT
τεκνία μου, οὓς πάλιν ὠδίνω, μέχρις οὗ μορφωθῇ Χριστὸς ἐν ὑμῖν

الكلمة (مورفوثيى) وهى فعل لكلمة (مورفى) التى يُقال عنها أنها تُعنى طبيعة؛ فهل يُعنى هذا العدد من الرسالة بذلك: "إلى أن نكون على طبيعة المسيح" والتى زعمتم أنها طبيعة الله نفسه ؟!


أما تعريف الكلمة فانظر ما يلى من قاموس ثاير وأنظر أصل الكلمة وذلك تعرفه من رقم الكلمة المماثلة لها كما يشير القاموس.


G3445
μορφόω
morphoō

Thayer Definition:

1) to form
Part of Speech: verb
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number:from the same as G3444

فإذاً بولس يُعنى أن نكون على طبيعة المسيح ذاتها والتى هى طبيعة الله ذاته، فما صار للمسيح فى هذا الشأن صار كذلك لأحاد الناس، فهل تُصير من أمره كذلك أقنوم آخر مع الأقانيم الثلاثة وتتسع دائرة الأقانيم؟!


وفى تيموثاوس الثانية الإصحاح الثالث العدد الخامس يقول:



2SVD لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها. فأعرض عن هؤلاء.

GNA متمسكين بقشور التقوى رافضين جوهرها. فابتعد عن هؤلاء الناس.


المثير أن كلمة صورة وقشور تلك والتى تعنى مظهرهم الخارجى فقط دون حقيقة طبيعتهم وجوهرهم - حسب العدد نفسه الذى ذكر ذلك وأكد عليه- قد عبر عنها بكلمة:


μορφωσιν

GNT
χοντες μόρφωσιν εὐσεβείας, τὴν δὲ δύναμιν αὐτῆς ἠρνημένοι. καὶ τούτους ἀποτρέπου

وهى تنتمى لنفس عائلة كلمة (مورفى) التى زعموا أنها تعنى جوهر وطبيعة واحدة.

قاموس ثاير وإنتبه للأرقام كالعادة وقارنها مع ما سبق من تعريفات بأرقامها.

G3446

μόρφωσις
morphōsis

Thayer Definition:
1) a forming, shaping
2) form
2a) the mere form, semblance
2b) the form befitting a thing or truly expressing the fact, the very form
Part of Speech: noun feminine
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G3445


فتلك الكلمة كالتى قبلها والتى قبلها كالتى قبلها وكلها كلمات متماثلة وتنتمى لأصل واحد يتغير حسب إستخدامه فى الجملة كما شرحناه سابقاً.

ومما سبق تدرك أن كلمة مورفى ليست إلا بمعنى مظهر خارجى أو صورة أو قشرة خارجية لا أكثر ولا أقل، بل وتختلف عن حقيقة الجوهر الداخلى كما فى ( 2 تيموثاوس 3 : 5)، وإن كان الأمر كذلك فالإنسان نفسه على صورة الله بحسب الكتاب المقدس:

(تك 1 : 27) فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم.(الفاندايك)

ملحوظة: ستجد بعض القواميس والمراجع التى تتحدث عن أن كلمة مورفى تُعنى من نفس الطبيعة ومن نفس الجوهر، وهكذا يمكن لأحدهم الاستشهاد بتلكم المراجع، ولا مشكلة لدينا، فليس التعويل عندنا على ذلك
لكن بالتحليل الكتابى للكلمة فى حالات (الاسم والفعل)، فكما سبق ورأيت تعلم أن الكلمة تعنى مظهر خارجى وقشرة خارجية، وهذا الذى يفعلونه إنما هو تطويع للكلمة حسب الهوى لا أكثر، ففى سياق كهذا عن المسيح يُقال أنها تُعنى نفس الجوهر، لكن قد وضح لك الأمر.

الوجه الثالث :-

لقد فَرَق بولس أصلاً بين اللفظة التى استخدمها مع المسيح فى العدد (6) واللفظة التى استخدمها مع الله فى العدد (9)؛ ففى العدد (6) جاءت بدون أدوات تعريف، أما فى العدد (9) فقد جاءت بأداة التعريف.

ph 2 : 6

ὃς ἐν μορφῇ Θεοῦ ὑπάρχων οὐχ ἁρπαγμὸν ἡγήσατο τὸ εἶναι ἴσα Θεῷ,



ph 2 : 9
διο και ο θεος αυτον υπερυψωσεν και εχαρισατο αυτω ονομα το υπερ παν ονομα


فهنا فَرَقَ بولس بين ما استخدم للمسيح وما استخدم لله .


الوجه الرابع :-


قوله: "
لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم" (فيلبى 2 : 9) [الفاندايك] فهل الله يرفع الله والله يعطى الله اسماً ؟! وهل يكون الله من يُرفَع ويحتاج لمن يُعطيه اسماً ؟! وكما قلتُ سابقاً لا نحتاج هنا للعب على وتر لاهوت وناسوت فمن ينسب الأقوال للاهوت وناسوت هذا مهرطق نسطورى.

المعنى بعد تلك الوجوه :-

إذاً ماذا كان المسيح قبل أن يخلى نفسه كعبد ويشبه الناس؟! لا يُمكن القول أنه كان فى صورة الله ومعادلاً لله؛ إذ هو بذاته قد نفى هذا عن نفسه أمام اليهود، وبيّن لهم أنه لم يكن يقصد ما وصلهم من أنه معادل لله، كما أنه صورة الله كحال الإنسان الذى هو على صورة الله (راجع التحليل الكتابى لكلمة مورفى)، كما أن من يرفعه الله ويعطيه اسماً لا يكون هو الله.


نعود الآن إلى قول بولس بترجمته الصحيحة: "الذى إذ كان فى صورة إله لم يحسب معادلته لإله ميزة له"، ونعود إلى سؤالنا: ماذا كان المسيح قبل أن يخلى نفسه كعبد ويشبه الناس؟! أولاً علينا تحديد معنى أخلى نفسه، وبالتحليل الكتابى للكلمة نجد التالى:

Php 2:7

لكنه أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس (2SVD)

αλλ εαυτον εκενωσεν μορφην δουλου λαβων εν ομοιωματι ανθρωπων γενομενος

1Co 9:15

أما أنا، فما استعملت أي حق من هذه الحقوق، ولا أنا أكتب هذا الآن لأطالب بشيء منها. فأنا أفضل أن أموت على أن يحرمني أحد من هذا الفخر. (GNA)

εγω δε ουδενι εχρησαμην τουτων ουκ εγραψα δε ταυτα ινα ουτως γενηται εν εμοι καλον γαρ μοι μαλλον αποθανειν η το καυχημα μου ινα τις κενωση

ونعود: ماذا كان المسيح قبل أن يخلى نفسه - يحرم نفسه من ميزة - ويصير كعبد ويشبه الناس؟!

الإجابة: كان إلهاً كما يقول العدد، ولكن تأتى كلمة إله بثلاث معان:

Therefore the name God is applied in three ways: either because he to whom it is given is truly God, or because be is the servant of him who is truly; and for the honor of the sender

......
Wherefore it is also written concerning them, ‘Thou shalt not curse the gods, and thou shalt not curse the prince of thy people.’ (Exo_22:28) Thus the princes of the several nations are called gods


Pseudo-Clementine Literature Cont.
Recognitions of Clement. Cont.
Book II
Chap. XLII. — Guardian Angels


فى الكتابات المنسوبة لإكلميندس الرومانى [6] يقول: "
لذلك اسم الله يُخصص بثلاثة طرق: لأن الذى قيلت له هو الله حقاً، أو لكونه خادمه وتشريفاً للمرسل" .. إلى أن قال: "ولهذا السبب هو مكتوب أيضاً لا تسب إلهك ولا تلعن رئيس شعبك (خروج 22 : 28) لذا فأمراء الكثير من الأمم يُطلق عليهم آلهة" إنتهى.


وهنا نقطتان تنطبقان على المسيح بحسب قوله مرة وبحسب ما كان يقوله أتباعه مرة؛ فإذ نفى المسيح عن نفسه كونه معادلاً لله، لذا كان المسيح إله – قبل أن يحرم نفسه من تلك الميزة ويصير عبد - ولكن بالمعنى المجازى؛ لأنه هو نفسه من رد على فهم اليهود الخاطىء ممن حسبوه ينصب نفسه إلهاً يُعبد كالله، فهو إله بمعنى أنه إنسان مقدس مُعين من قبل الله، أو كما يقول إكلميندس لكونه خادمه وتشريفاً للمرسل، وبمعنى أن له خداماً وعبيدا فيقول لتلاميذه :"لا أعود أسميكم عبيدا، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبى. " (يو 15 : 15)، وكذلك أنه كان يدعى ملك اليهود كما أمن أتباعه وكاتب كلمات الرسالة إلى فيليبى كما فى (متى 27 : 11)، كما قال إكلميندس كذلك فأمراء الكثير من الأمم يُطلق عليهم آلهة فهذه هى الميزة التى لم يتشبث بها بل حرم نفسه منها وتركها.

ولأجل ما سبق فهو ليس كبقية البشر، بل كان يُمكن لهؤلاء الخدام أن يدافعوا عن ملكهم كى لا يُصلب "أجاب يسوع: مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا" (يو 18 : 36) لكنه تخلى عن هذه الميزة وحرم نفسه منها – أخلى نفسه - وتنازل وتواضع، وأطاع حتى الموت، الموت على الصليب (فيليبى 2 : 8) فهو بذلك أخذ صورة العبد وصار شبيهاً بالناس وتنازل عن مكانته المقدسة وصار كالعبيد واللصوص يُصلب بجوارهم كما جاء فى مرقس 15 : 27 :"وصلبوا معه لصين واحد عن يمينه وآخر عن يساره"


اقتباس
ولا يعرف هذا الجاهل ان كل انسان يعبد الله ويمجده
يمجده فى ابنه الوحيد الذى هو صورته
فنعبده فى اسم ابنه كلمته
وطبعا لان هذة الشخصيات جاهلة
فنكتفى بعرض امثلة بسيطة من اقوال العلماء

تعبد المسيح أو تعبد الله فى المسيح كل هذه أمور تخصك لم يقل بها المسيح، فافعل ما شئت أنت، لكن لا تحاججنى بفعلك، بل ثبت العرش ثم انقش.


اقتباس
رديت علي الموضوع دا من قبل متتولد

يقول هذا عن نص: "
فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ" وعند فتح الرابط نجده قد وضع صور لكتاب للأنبا غريغريوس به ما ظنه رداً، الصفحة التى بها الرد هى هذه ولاحظ ما ظلل بالأصفر لنعلق عليه، أما ما وُضِعَ تحته خط فهو إجابته:



أما قوله صفة الرحمة يمثلها الابن ستخضع لصفة العدل ويمثلها الابن أيضاً، هذا يجعل النص هكذا: "فحينئذٍ الابن نفسه سيخضع للابن كى يكون الابن الكل فى الكل" !!!

هذا من عجائب التفاسير
وسببه أن
الأنبا غريغريوس لم يعتمد فى كلامه هنا على العقيدة المسيحية، بل يضرب بها عرض الحائط، وإنما يعتمد على الفلسفات والمبالغة فى التفسيرات وتحميل الكلام ما لا يحتمله.

يقول أثناسيوس الرسولى: "إن صفات الآب هى بعينها صفات الابن إلا صفة واحدة وهى أن الآب آب والابن ابن" [الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى وسكرتير المجمع المقدس - مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الأرثوذكسية - إعداد الإكليريكى الدكتور سامح حلمى إبراهيم - الطبعة الأولى (2004م) - دار نوبار للطباعة - صفحة 13]

فإن كانت صفات الآب هى بعينها صفات الابن بحسب العقيدة المسيحية؛ فكيف يزعم الأنبا أن الابن يُمثل صفة الرحمة فى الإله ؟! من هنا تعلم أن الأنبا كان مدفوعاً فى كلامه برغبة ملحة لصرف معنى النص عن ظاهره حتى لو أضطره الأمر أن يُخالف عقيدته، كى يظل المسيح هو الله رغم ما تقدمه تلك النصوص الواضحة من نفى الألوهية عنه.

فى نفس الصفحة التى وضع بها النصرانى هذا الكلام وضع رابط آخر لأحد إخوانه يلعب فيه على وتر لاهوت وناسوت، وهذا لا يستقيم من جهتين: الأولى: أن هذا الكلام ليس حال التجسد، الثانية: أن هذا يدفع إلى هرطقة نسطور، وجميعهم هراطقة فعلاً.


اقتباس
نص الله ظهر فى الجسد مش هتكلم فيه لانه انتهى
دا مش شغلتى دا شغل النقاد النصين

أما عن نص (الله ظهر فى الجسد) فيراجع التالى، إضغط هنا .. وحسنٌ جدا أن يقول أنها ليست وظيفته، فلا هذه وظيفته ولا ما يقوم به الآن من رد وظيفته، اللهم إلا السب والشتم والوقاحة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] راجع: الراهب القمص بولا الأنبا بيشوى مدرس اللغة اليونانية بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس القاهرة – أصول اللغة اليونانية للعهد الجديد – طبعة ثانية منقحة ومزيدة يناير 2003 – ط: دير الشهيد العظيم مارمينا العجائبى بمريوط - ص:39
[2] المصدر السابق - ص:55
[3] ستانلى سكريسلت – أصول اللغة اليونانية للعهد الجديد – دار الكتاب المقدس – ط: شركة الطباعة المصرية - ص: 7، 8 بإختصار.
[4] راجع: الراهب القمص بولا الأنبا بيشوى مدرس اللغة اليونانية بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس القاهرة – أصول اللغة اليونانية للعهد الجديد – طبعة ثانية منقحة ومزيدة يناير 2003 – ط: دير الشهيد العظيم مارمينا العجائبى بمريوط - ص: 264 - 265
[5] الكنز الجليل فى تفسير الإنجيل الجزء الثانى ص : 124

[6] طبعاً هذا لا يُعنى أن إكلميندس لم يقل بأن المسيح هو الله، بل ضل كما ضل الكثيرين.





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 00.png
المشاهدات: 1618
الحجم: 673,6 كيلوبايت
الرقم: 4242   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 6.png
المشاهدات: 1191
الحجم: 512,1 كيلوبايت
الرقم: 4243  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا Moustafa على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 10.02.2014, 20:16

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (13:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


قبل الرد على تلك المشاركة أود التنبيه أن ما تتناوله من موضوعات تُفرد لها كتب كاملة، ولكن لنعقب على كلامه ونوضح بعض الأمور الغائبة عنه، والتى ربما تكون غائبة عن بعض المتابعين، بإيجاز غير مخل إن شاء الله.




اقتباس
الجزء الاول من دراسة كاتب انجيل يوحنا
عيب لما تاخد كلمة يا جاهل قالها ناقد ومتعرفش اصلا تتحاور معانا

بل من الخيانة العلمية ألا تعرض أقوالى ثم تزعم أنها كلمة قالها ناقد؛ فاعرض أقوالى أولاً أمام أتباعك .. إضغط هنا.

اقتباس
يقول القس فهيم عزيز فى كتابه (المدخل إلى العهد الجديد) عن كاتب هذا الإنجيل : " هذا السؤال صعب و الجواب عليه يتطلب دراسة واسعة غالباً ما تنتهى بالعبارة لا يعلم إلا الله وحده من الذى كتب هذا الإنجيل "

اقتباس
و جاء فى (الترجمة اليسوعية) : " و ليس لنا أن نستبعد إستبعاداً مطلقاً الإفتراض القائل بأن يوحنا الرسول هو الذى أنشأه ، و لكن معظم النقاد لا يتبنون هذا الإحتمال "

فهل هذه كلمة قالها ناقد ؟! أم أنها دراسة واسعة غالباً ما تنتهى بالعبارة لا يعلم إلا الله وحده من الذى كتب هذا الإنجيل ؟!

هل هذه كلمة قالها ناقد أم معظم النقاد ؟!! يُخفى ثم يكذب؛ أين أنتِ يا حمرة الخجلِ ؟!

اقتباس
تجميع لشهادات الآباء فى القرن الثانى


هذا ما يُسمى ذر الرماد فى العيون، فأقوال الآباء تلك تخضع للدراسات النقدية، ولا تتم الدراسة النقدية بمعزلٍ عنها، فلا توهم قراءك أن مجرد ذكر آباء الكنيسة أن فلان أو غيره هو كاتب الإنجيل الفلانى قد إنتهت القضية على ذلك، فتلك الأقوال تُناقش، ومع ذلك خرجت علينا معظم الدراسات النقدية بالقول أن كاتب هذا الإنجيل ليس يوحنا التلميذ.


"While the weight of tradition generally favors the son of Zebedee as involved in the Gospel, the reports of the early church are not always as precise or consistent as we would wish them to be."

Borchert, G. L. (2001, c1996). Vol. 25A: John 1-11 (electronic ed.). Logos Library System; The New American Commentary (82). Nashville: Broadman & Holman Publishers.


يقول جيرالد بوركيرت: "فى حين أن ثقل التقليد يُفضل عموماً ابن زبدى - المقصود يوحنا - كمسؤل عن هذا الإنجيل، لكن التقارير الكنسية فى العصور المبكرة لم تكن دائماً دقيقة أو متناسقة كما نتمنى لها"

فمسألة أن ترمى لى بأقوال الآباء فى كاتب الإنجيل الرابع وتُغادر وقد أديت ما عليك ولا عليك ليست من الاساليب الأكاديمية فى البحث، وأنا أعلم أنك لا تتبعها أصلاً ولا أظنها فيك، ولكن توضيحاً للقراء .

وإستكمالاً للتوضيح للقراء أقول: الكلام فى مثل هذا الأمر يحتاج إلى دراسات واسعة جداً وتكتب فيه كتب كاملة، فالمقام لا يسمح الآن حتى لسرد دراسة أحد العلماء حول هذا الأمر، ويتم مناقشة الأمر من جانبين: دليل داخلى وهو: ماذا يقول الإنجيل نفسه عن الكاتب، ومقارنة ما قاله عن هذا الكاتب (التلميذ الحبيب الذى لم يعرفنا الكاتب من هو بالضبط) مع النصوص الموازية فى الأناجيل الآخرى عن الكاتب المقصود (يوحنا كما زعم الآباء)، وكذلك دراسة الشخصية المقصودة من خلال الأناجيل نفسها، إلى غيرها من أمور عديدة، وهذه الدراسة مع هذا الإنجيل بالذات هى التى تؤكد أن كاتبه لم يكن يوحنا.

الجانب الآخر هو: الدليل الخارجى وهو ما يُمثل التقليد أو أقوال الآباء حول كاتب الإنجيل، وهذا هو ما عول عليه النصرانى هنا ليقول أن كاتب الإنجيل هو يوحنا، لكن هذا التقليد لا يمكن الثقة به مطلقاً لأكثر من سبب وقد رأيت تعليق جيرالد بوركيرت سابقاً.

الذى إفتتح هذا التقليد هو إيريناوس وعليه مدار هذا التقليد.

"Irenaeus says that he was “John the disciple of the Lord,” the one “who leaned on his breast.” It was he who “published the Gospel while living in Ephesus” (Adv. Haer. 3.1.2)."


Borchert, G. L. (2001, c1996). Vol. 25A: John 1-11 (electronic ed.). Logos Library System; The New American Commentary (87). Nashville: Broadman & Holman Publishers.

"إيريناوس قال أنه كان يوحنا تلميذ الرب الذى إتكأ على ثدييه، كان هو الذى نشر هذا الإنجيل أثناء حياته فى أفسس (ضد الهراطقة 3 : 1 . 2)"

وتنبع أهمية كلام إيريناوس من كون هناك حلقة وصل - كما زعم إيريناوس - تربطه بالعصر الرسولى - عصر الرسل ومنهم التلميذ يوحنا - وهذه الحلقة هى بوليكاريوس الذى زعم إيريناوس أنه كان تلميذاً ليوحنا نفسه.

يقول إيريناوس فى رسالته إلى فلورينوس: "لأننى لما كنت صبياً رأيتك فى أسيا الصغرى مع بوليكاريوس تتحرك فى عظمة فى الحاشية الملكية ومحاولاً أن تنال رضاه. وإننى أتذكر حوادث ذلك الوقت بوضوح أكثر من حوادث السنوات الأخيرة لأن ما يتعلمه الصبيان يرسخ فى عقولهم، لذلك ففى إمكانى وصف نفس المكان الذى كان يجلس فيه المغبوط بوليكاريوس وهو يلقى أحاديثه، ودخوله وخروجه، وطريقة حياته، وهيئة جسمه، وأحاديثه للشعب، والوصف الذى قدمه عن عشرته ليوحنا والآخرين الذين رأوا الرب، ولأن بوليكاريوس كان متذكراً كلماتهم، وما سمعه منهم عن الرب، وعن معجزاته وتعاليمه لاستلامها من شهود شهدوا بأعينهم كلمة الحياة، فقد روى كل شىء بما يتفق مع الأسفار المقدسة." [يوسابيوس القيصرى – تاريخ الكنيسة – الكتاب الخامس – الفصل العشرون - الفقرات (5 ، 6) – ترجمة القمص مرقس داود]

لكن
هذا التقليد لا يمكن الثقة به من وجوه كثيرة، لكنى لن أسرد جميع تلك الوجوه بل أكتفى ببعضها منعاً للإطالة؛ فالمقام لا يسمح.


الوجه الأول:-


العديد من القيادات الكنسية قد رفضت هذا الإنجيل؛ فهل بتلك السهولة يُرفض إنجيل كاتبه أحد تلاميذ المسيح ؟!


In fact, the earliest commentaries on John were all gnostic. The charismatic leader Montanus claimed to be the coming Paraclete or Comforter described in John 14–16! Because of this gnostic and Montanist interest, many orthodox leaders were reluctant to promote the Gospel. Some openly opposed its use.

Burge, G. M. (1992). Vol. 3: Interpreting the Fourth Gospel. Guides to New Testament Exegesis (16). Grand Rapids, Mich.: Baker Book House.

يقول بَيرج: "فى الواقع، جميع التعليقات المبكرة على إنجيل يوحنا كانت من الغنوصيين، زعيم مونتانيوس أنه البارقليط القادم أو كما وُصِفَ فى يوحنا 14 : 16، ونتيجة لهذا الإهتمام من الغنوصى مونتانيوس العديد من الزعماء الأرثوذكس كانوا مترددين فى تعزيز الإنجيل، وعارض بعضهم استخدامه علناً"

يُعارَض إنجيل زعموا أن كاتبه أحد تلاميذ المسيح علناً من زعماء الأرثوذكس؛ فكيف يكون كاتبه هو يوحنا ؟!

The testimony of Irenaeus is also doubtful because certain groups in their struggle against the charismatic Montanists, would not accept the gift of the Holy Spirit and therefore rejected the Gospel because the Holy Spirit appears so prominently in it. However, some surmise that such a resistance against the Gospel would not have existed if it were generally accepted that the Gospel was written by an apostle.

J. A. (1997, c1991). Johannine perspectives : Introduction to the Johannine writings - Part 1. Part 1. (76-77). Halfway House: Orion.

ديو راند : "شهادة إيريناوس مشكوك فيها أيضاً لأجل أن مجموعات معينة فى نضالها ضد مونتانيوس، لم يكن لها أن تقبل هدية الروح القدس، ولذلك رفضت الإنجيل لأن الروح القدس يبدو ظاهراً فيه بشكل واضح، البعض يخلص من ذلك إلى أن تلك المعارضة ضد هذا الإنجيل لم تكن لتوجد لو كان هناك قبول عام أن كاتبه هو أحد الرسل."

ملحوظة: مونتانيوس ينتمى لأفسس (تركيا حالياً) التى ينتمى لها كاتب هذا الإنجيل .

الوجه الثانى:-


إختلاق إيريناوس للقصص والروايات الكاذبة والوهمية: فإيريناوس زعم أن بوليكاريوس تلميذ مباشر ليوحنا، وقد زعم نفس الأمر لبابياس بل زعم أنه زميل بوليكاريوس الذى يعرفه إيريناوس تماماً كما زعم، لكن بابياس نفسه لم يقل هذا، وإليك كلام يوسابيوس القيصرى فى هذا الأمر.


يقول يوسابيوس: "لا يزال بين أيدينا خمسة كتب لبابياس تحمل اسم (تفسير أقوال الرب) ويذكرها إيريناوس على أساس أنها هى المؤلفات الوحيدة التى كتبها، وذلك فى الكلمات التالية: "وهذه الأمور يشهد لها بابياس وهو أحد الأقدمين، إستمع ليوحنا، وكان زميلاً لبوليكاريوس، فى كتابه الرابع، لأنه كتب خمسة كتب". هذه هى كلمات إيريناوس.
أما بابياس نفسه، فإنه فى مقدمة أبحاثه لا يصرح بأى حال من الأحوال بأنه كان مستمعاً أو معايناً للرسل المباركين، ولكنه يبين فى كلماته أنه قد تلقى تعليم الإيمان من أصدقائهم، فهو يقول: "ولكننى لا أتردد أيضاً عن أن أضع أمامكم مع تفسيرى كل ما تعلمته بحرص من المشايخ، وكل ما أتذكره بحرص، ضامناً صحته. لأننى لم ألتذ – كالكثيرين – بمن يتكلموا كثيراً بل بمن يعملون الحق. لم ألتذ بمن يقدمون وصايا غريبة، بل بمن يقدمون وصايا الرب للإيمان الصادر من الحق نفسه""[يوسابيوس القيصرى – تاريخ الكنيسة – الكتاب الثالث – الفصل التاسع والثلاثون - الفقرات (1 ، 2 ، 3) - ترجمة القمص مرقس داود]

فإن كان إيريناوس لا يعرف أن بابياس -الذى وصفه هو بأنه زميل لبوليكاريوس الذى يعرفه عين المعرفة- لم يرَ التلميذ يوحنا ولم يسمع منه، ومع ذلك جازف وقال بتلك الكذبة، فهذا يفضى إلى إستمرارية جعل شهادة إيريناوس شهادة مشكوك فيها لا يمكن الثقة بها .. وأكتفى بهاتين النقطتين.

اقتباس
مميرا يهوه(او اللوغوس)او حكمة يهوه
مشخصن فى لاهوت يوحنا وانه هو نفسه ذات الله
لكن فيلو استخدم اللوغوس كقوى من القوى الالهية المؤثرة فى الكون


هذا الكلام على صورته تلك إذا تم توجيه ما هو على مثل طريقته واسلوبه إلى أحد ما فالمفترض ألا يُجيب ولا يرد على شىء، لأن النصرانى لم يُقدم مراجع تقول بما يقول ولم يُقدم أى كتاب يشرح تلك المسائل، فعلى ماذا نُجيب ؟! ولكن لكونى لا أحب الجدل الممل سأتغاضى عن تلك السقطة التى تُبرز عدم أكاديمية فى البحث مطلقاً وسأجيب وكأن النصرانى قدم إلىّ مراجع كلامه.

اقتباس
هو اللفظة يا جاهل حكرا على احد ولا اللفظة اخترعها فيلو
دا لفظة يونانى معانها العقل والمنطق

المشكلة ليست فى اللفظة نفسها، فاللفظة يونانية، ولكن الكلام الأهم هو عن عقيدة اللوجوس ولكنك إقتطفت سطراً كالعادة وتركت أسطراً، إضغط هنا

اقتباس
ممكن تقولنا كدا ايه فكر فيلو عن اللوغوس الالهى ونقارنه بينه وبين لاهوت يوحنا

أما العقيدة نفسها ففيها من التشابه مع فيلو الكثير وفيها أيضاً إختلاف كذلك - بحسب بعض النقاد - وكلامه هذا كان يستقيم لو أنى أنكرت أن هناك إختلاف بين فيلو ويوحنا، ولكنى لم أخفى شيئاً، بل قلت فيما نقلت:

اقتباس
و هذا أيضاً أكده القس فهيم عزيز فى كتابه (المدخل إلى العهد الجديد) : " إن هذا الإصطلاح ليكن مصدره ما يكون سواء من اليهودية أو من اليونانية قد أخذه القديس و فرغه من معناه الأصلى لكى يملأه بالمعنى الجديد "

إضغط هنا .

فلم أخفى كلمة القس فهيم عزيز التى قال فيها: "
وفرغه من معناه الأصلى لكى يملأه بالمعنى الجديد" وكلام القس وكلام النصرانى لا يدفع حقيقة تأثر الإنجيل الرابع بالفلسفة اليونانية والأفكار الوثنية، ولكن أولاً نورد لكم بعض التشابه بين فيلو ويوحنا كما طلب النصرانى.

لنأخذ مقتطفات من تشابه يوحنا مع فيلو وسنركز على التشابه لإثبات التأثر وسنكتفى بكلام لجى.إتش. بيرنارد:


A comparison of the thoughts of Philo with those of the Fourth Gospel shows that in many instances Philo provides useful illustrations of Johannine doctrine, which might be expected a priori in so far as both writers deal with similar topics. But that there is any literary dependence of the Fourth Gospel upon the earlier writer has not been fully proved, although there is no reason to doubt that Jn. might have used the language of Philo on occasion when it suited his purpose

Thus the doctrine that genuine worship must be of the spirit appears in Philo, as well as in Jn. 4:23.
The mystical saying that the Son cannot do anything except what He sees the Father doing recalls Philo’s language about the πρεσβύτατος υἱός who imitates the ways of the Father. Philo contrasts the ἀγαθὸς ποιμήν with a mere herd, in a fashion that is similar to 10:11. So, too, Philo distinguishes the φίλοι of God from His δοῦλοι. Even more noteworthy is Philo’s comparison of the manna to the Divine Logos, which is the heavenly, incorruptible food of the soul.

Bernard, J. H. (1929). A critical and exegetical commentary on the Gospel according to St. John. Paged continuously. (A. H. McNeile, Ed.) (1:xciii-xciv). New York: C. Scribner' Sons.


يقول جى.إتش. بيرنارد: "بالمقارنة بين أفكار فيلو مع هذه الموجودة بالإنجيل الرابع يظهر فى كثير من الشواهد أن فيلو يُقدم صور إيضاحية لعقيدة يوحنا، والتى قد يكون من المتوقع بداهةً تعامل كلا الكاتبين مع مواضيع مماثلة. لكن كون هناك إعتماد أدبى واسع من الإنجيل الرابع على الكاتب المُبكِر – يقصد فيلو – هذا ما لم يتم إثباته تماماً، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد سبب للشك بأن يوحنا قد أمكنه إستخدام لغة فيلو فى بعض المناسبات كلما كان ذلك مناسباً لأغراضه.لذلك فالعقيدة التى تؤكد أن العبادة لابد أن تكون بالروح تظهر فى فيلو وكذلك فى يوحنا (4 : 23) وكذلك قول الصوفيين أن الابن لا يستطيع أن يفعل أى شىء إلا ما يرى الآب يفعله يستدعى لغة فيلو عن (πρεσβύτατος υἱός) الابن الأكبر - الأقدم - الذى يحاكى طرق الآب. فيلو يُباين (ἀγαθὸς ποιμήν) الراعى الصالح مع قطيع الخراف بنمط يماثل ما جاء فى يوحنا (10 : 11)، أيضاً فيلو يُفرِق بين أصدقاء الله والعبيد [1] أكثر نقطة جديرة بالذكر هى مقارنة فيلو للمنّ بالكلمة الإلهى الذى هو غذاء الروح السماوى غير القابل للفساد [2]" إنتهى .
كل هذا التشابه بين عقيدة فيلو فى اللوجوس وعقيدة يوحنا فى اللوجوس إن وضعك فى حيرة فسرعان ما ستزول حين تعلم النقطة القادمة.

أما عقيدة اللوجوس نفسها ففكرة رائجة جداً فى البيئة التى كُتِبَ فيها الإنجيل الرابع - أسيا الصغرى - وقد استخدمها قبله الكثيرون، مما يُعنى أن كلاً يصيغها فى القالب الذى يود، فأمر التشابه لا يخفى كما تبين قبلاً، والذى يزيد الطين بلة هو إنتشار تلك الفكرة فى بيئة هذا الإنجيل قبله.

It is now apparent that the doctrine of a Divine λόγος was widely distributed in the first century. The Hebrew Targums or paraphrases of the ancient scriptures; the Wisdom literature of Judaism, both in Palestine and Alexandria; the speculations of Philo; the philosophy of Heraclitus, and that of the later Stoics, all use the idea of the Logos to explain the mysterious relation of God to man. We may be sure that the Logos of God was as familiar a topic in the educated circles of Asia Minor as the doctrine of Evolution is in Europe or America at the present day, and was discussed not only by the learned but by half-instructed votaries of many religions

Bernard, J. H. (1929). A critical and exegetical commentary on the Gospel according to St. John. Paged continuously. (A. H. McNeile, Ed.) (1:cxlii). New York: C. Scribner' Sons.

يقول جى.إتش. بيرنارد: "يبدو واضحاً الآن أن عقيدة ألوهية الكلمة (λόγος) كانت منتشرة فى القرن الأول. الترجوم العبرى أو إعادة صياغة الأداب والحكمة اليهودية للعهد القديم، فى كلاً من فلسطين والإسكندرية، تأملات فيلو، فلسفة هيراقليطس، ومن تبعهم من رواقيين، الكل يستخدم فكرة اللوجوس لشرح العلاقة السرية بين الله والإنسان. يمكننا التأكيد على أن اللوجوس (كلمة الله) كان موضوعاً مألوفاً داخل الأوساط المتعلمة فى أسيا الصغرى على غرار عقيدة التطور فى أوروبا وأمريكا اليوم، وتمت مناقشته لا من قبل المتعلمين وحدهم ولكن من قبل أنصاف المتعلمين من أنصار الكثير من الأديان" إنتهى .

هذا ما يهمنا بالأساس ويعنينا بالدرجة الأولى، إثبات تأثر المسيحية بالأفكار الفلسفية والديانات الوثنية فى فهم علاقة الله بالبشر، فقد كانت فكرة (اللوجوس) منتشرة بين تلك الديانات الوثنية والأفكار الفلسفية للتعبير عن تلك العلاقة، ويضعها كل أحد فى القالب الذى يريده والذى يتشابه مع غيره، والمسيحية لم تبتعد عن تلك الأفكار الفلسفية والديانات الوثنية كثيراً؛ فكاتب هذا الإنجيل ينتمى إلى آسيا الصغرى التى راجت فيها تلك الأفكار، وقد صاغ عقيدة اللوجوس فى إنجيله بما يتشابه مع غيره؛ فالمشابهة فى كثير من النقاط تكفى لإثبات التأثر بالفلسفة والوثنيات خاصة مع نشأته فى نفس البيئة.


فالسؤال الذى ينبغى على كل قارىء أن يجد له جواباً قبل أن يزعم أن مسألة وجود نفس العقيدة فى الفلسفات القديمة أمر بسيط، أو يُعول على بعض الإختلافات بين فيلو ويوحنا، هذا السؤال هو: بم تفسر :-

لم يتكلم أى إنجيل عن عقيدة اللوجوس سوى الإنجيل الرابع الذى نشأ فى بيئة راجت فيها تلك العقيدة فى الأفكار الفلسفية والديانات الوثنية وقد بدا متأثراً بما كُتِبَ قبله ؟ لماذا لم تظهر فى إنجيل آخر خارج تلك البيئة ؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] يقصد أصدقاء العريس الواردة فى يوحنا 3 : 29 والعبيد هى الواردة فى يوحنا 15 : 15
[2] قارن هذا مع قول يوحنا :

6: 48 انا هو خبز الحياة
6: 49 اباؤكم اكلوا المن في البرية و ماتوا
6: 50 هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان و لا يموت





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 44.jpg
المشاهدات: 1532
الحجم: 224,2 كيلوبايت
الرقم: 4251  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 12.02.2014, 18:15

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (13:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي




لا يوجد أى شىء إنتهى هنا سوى ألوهية المسيح المزعومة، النصرانى يجتر هنا بالروابط التى وضعها نفس ما قاله إخوته من قبل، ولسنا مسؤلين عن عدم قراءته للموضوع.

موضوع عمانوئيل .. إضغط هنا.
موضوع أنا والآب واحد .. إضغط هنا.
موضوع مورفى وأيكونا .. إضغط هنا.
موضوع أنا كائن .. إضغط هنا.
موضوع ملكى صادق ..
رابط مقالة أخيك لا يعمل، لكن الموضوع منتهى قبلاً أنهاه كاتب الرسالة إلى العبرانيين .

نأتى إلى نقطة ابن الله الوحيد.

"لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" يوحنا 3 : 16 [الفاندايك]

النص اليونانى:-
GNT

οὕτω γὰρ ἡγάπησεν ὁ Θεὸς τὸν κόσμον, ὥστε τὸν υἱὸν αὐτοῦ τὸν μονογενῆ ἔδωκεν, ἵνα πᾶς ὁ πιστεύων εἰς αὐτὸν μὴ ἀπόληται, ἀλλ᾿ ἔχῃ ζωὴν αἰώνιον

التعويل كامل هنا هو علي كلمة (μονογενῆ) ويترجمها النصارى إلى وحيد الجنس أو الوحيد فى جنسه، وبالتالى المسيح هو الابن وحيد الجنس، الابن الوحيد الجنس من ذات الآب.

هذه الكلمة هى ذاتها التى استخدمها كاتب الرسالة إلى العبرانيين فى وصف سيدنا إسحق - عليه السلام - ابن سيدنا إبراهيم - عليه السلام - حين أمر الله - تبعاً للبايبل - إبراهيم بذبح ولده الوحيد إسحق، ورغم ذلك كان هناك أخ آخر لإسحق هو الأخ الأكبر سيدنا إسماعيل - عليه السلام - وبالتالى الكلمة لا يمكن حملها على هذا الذى يحمله النصارى من كون معناها الابن الوحيد فى جنسه الذى من نفس الذات الذى لا يوجد مثل له ولا شبيه، إذ لو كان الأمر كذلك لما استخدمت نفس الكلمة مع إسحاق كابن وحيد فى جنسه من إبراهيم رغم أن له ابن آخر هو البكر: إسماعيل - عليه السلام-.

"بالإيمان قدم إبراهيم ابنه الوحيد إسحق ذبيحة عندما امتحنه الله، قدمه وهو الذي أعطاه الله الوعد" الرسالة إلى العبرانيين 11 : 17 [ترجمة الأخبار السارة]

GNT
πιστει προσενηνοχεν αβρααμ τον ισαακ πειραζομενος και τον μονογενη προσεφερεν ο τας επαγγελιας αναδεξαμενος

لذا يبقى المعنى كما ذكرناه قبلاً .. إضغط هنا.





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 7.jpg
المشاهدات: 1773
الحجم: 108,2 كيلوبايت
الرقم: 4255  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا Moustafa على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 12.02.2014, 18:43

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (13:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي





كلامه عن سفر الرؤيا كلام لا يستحق الرد عليه، فلو أن كل سفر أو رسالة أو إنجيل وضعنا حوله الأسئلة كانت الإجابة عنها هى زعم إنطباق المعايير القانونية الثلاثة: الرسولية والأرثوذكسية والقدم، لما إنتهينا، لأن بعد أن دخلت تلك الكتب فى قانون العهد الجديد يُجب أن يُدعى لها أن المعايير القانونية الثلاثة منطبقة عليها وإلا كيف دخلت إلى قانون العهد الجديد ؟! فمن الطبيعى أن نجد دفاعه عن سفر الرؤيا هو زعم إنطباق المعايير الثلاثة عليه، لكن حين مناقشة تلك المعايير وهل حقاً إنطبقت عليه سيختلف الوضع.

عامةً فليتشجع وليضع هذا الكلام أمام أتباعه ولا يوهم أنه يرد على شىء لم يضع نصه أصلاً .. إضغط هنا.. ثم هناك الكثير تناولناه حول السفر لم نجد له فيه رد، ذلك أنه يوهم أصحابه برده على موضوع يقع فى ست صفحات أو أكثر فى عشر مشاركاتٍ أو أقل أكثر ما بها سب وشتم .

والآن ننتقل إلى الكلام على ترجمة (وكان الكلمة الله)، وأنبه قبل الكلام فى كيفية ترجمة هذا النص أن هذا صار الآن من الزيادات لا أكثر، فعقيدة اللوجوس جملة وتفصيلا غير مقبولة أصلاً، فهى نتاج أفكار شخص عاش فى بيئة راجت فيها فكرة اللوجوس واستخدمها الكثيرون قبله، حتى أننا لنجد تشابه شديد بينه وبين من سبقه .


The use of the article in the predicate was carefully investigated by E. C. Colwell in J. B. L. 52(1933), 12–21. This author maintains that the use or omission of the article with determinate nouns depends very much on the position of the predicate noun before or after the verb: before the verb the article is commonly omitted (even when the noun is certainly determinate), but after the verb it is commonly used. There are not a few very persuasive examples of this: Jo 1:49 σὺ εἶ ὁ υἱὸς τοῦ θεοῦ, σὺ βασιλεὺς εἶ τοῦ Ἰσραήλ, or Jo 19:21 «write not ὁ βασιλεὺς τῶν Ἰουδαίων but that he said βασιλεύς εἰμι τῶν Ἰουδαίων. The same title with the article after the verb is found in Mt 27:11. 37; Mk 15:2; Lk 23:3. 37; Jo 18:33. Similarly the title «Son of God» in the predicate: thirteen times with the article, always after the verb, ten times without the article, of which nine cases before the verb

Zerwick, M. (1963). Vol. 114: Biblical Greek illustrated by examples. Translation of Graecitas Biblica. (English ed., adapted from the fourth Latin ed.). Scripta Pontificii Instituti Biblici (56). Rome.

يقول ماكس زيرويك (1963م):
"إستخدام أداة التعريف مع الخبر قد فُحِصَ بعناية من قِبل كولويل (1933م)، هذا المؤلف دافع عن أن إستخدام أو حذف أداة التعريف مع اسماء محددة يعتمد إلى حد عظيم جداً على موقع الاسم الخبرى (الخبر) قبل أو بعد الفعل: قبل الفعل تُحذف أداة التعريف، بعد الفعل توضع أداة التعريف، لا يوجد قليل من الأمثلة المقنعة على هذا، فى يوحنا (1 : 49)
(σὺ εἶ ὁ υἱὸς τοῦ θεοῦ, σὺ εἶ ὁ βασιλεὺς τοῦ Ἰσραήλ,) أو يوحنا (19 : 21) : "لا تكتب ὁ βασιλεὺς τῶν Ἰουδαίων ولكن أكتب أنه هو قال βασιλεύς εἰμι τῶν Ἰουδαίων. نفس اللقب بأداة تعريف بعد الفعل موجود فى متى (27 : 11 . 37) مرقس (15 : 2) لوقا (23 : 3 . 37) يوحنا (18 : 33) وعلى نحو مشابه جاء لقب (ابن الله) خبر ثلاثين مرة بأداة تعريف، دائماً بعد الفعل، وعشر مرات بدون أداة تعريف تسعة منها قبل الفعل" إنتهى .

الآن لنقرأ لماذا لم يوضع قبل (θεος) أداة تعريف حسب كلام النصرانى.

اقتباس
مينفعش ان ثيؤس يجى قبلها اميركون لانها مش فاعل الجملة


إدعى النصرانى أن (θεος) لا يصح أن يسبقها أوميكرون (أداة التعريف) لأنها ليست فاعل الجملة؛ لكن مما سبق نعلم أن عدم إضافة أداة التعريف لخبر الجملة (θεος) ليس له علاقة بعدم كونها فاعل الجملة؛ وإنما له علاقة بموقع خبر الجملة (θεος) من الفعل؛ وهذا هو الذى يُحدد وضع أداة التعريف من عدمه طبقاً للقاعدة المزعومة؛ وبذلك نرى مرةً آخرى كيف أن النصرانى لا يعرف عن أى شىء ولا بأى طريقة يدافع؛ فليته سكت.

فى المثال الأول الذى قدمه زيرويك من يوحنا (1 : 49)

(
σὺ εἶ ὁ υἱὸς τοῦ θεοῦ, σὺ εἶ ὁ βασιλεὺς τοῦ Ἰσραήλ,) (أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل)، وبإضافة الأفعال (أنت تكون ابن الله أنت تكون ملك إسرائيل) فاعل الجملة هو: (σὺ- أنت) الخبر هنا هما: (ابن - ملك)، هذا الخبر (ابن - ملك) جاء بعد الفعل (εἶ- تكون) فى كلتا الحالتين [(ὁ υἱὸς) – (ابن)] و[(ὁ βασιλεὺς) – (ملك)] فأخذ الخبر (ابن - ملك) أداة التعريف () فى كلتا الحالتين.

فرغم أن (ابن - ملك) هما خبران وليسا الفاعل إلا أنهما أخذا أداة تعريف، وهذا خلاف ما زعمه النصرانى الذى يبدو – كالعادة - أنه لا يعلم أى شىء عن أى شىء، ولا يعلم شيئاً عن قاعدة كولويل المزعومة أصلاً كى يُدافع بها عن جملة (وكان الكلمة الله) فسبحان الله!

عامةً هذه هى قاعدة كولويل (1933م) بإختصار: إذا جاء الخبر قبل الفعل تُحذف أداة التعريف والخبر يُعتبر معرفاً حتى بدون أداة التعريف، وإذا جاء الخبر بعد الفعل تُضاف أداة التعريف.

وقبل الإنتقال إلى نقد القاعدة نذكر الموقع الإعرابى فى الجملة لكلمة (
υἱὸς - ابن) من


(Robinson Morphological Analysis Codes)

Case: Nominative (subject; predicate nominative)

نقض قاعدة كولويل:-

فى متى (27 : 43) :
(αυτον ειπεν γαρ οτι θεου ειμι υιος)

لأجل أنه قال: الله أنا ابنه.


الموقع الإعرابى فى الجملة لكلمة (υἱὸς - ابن) من


(Robinson Morphological Analysis Codes)

Case: Nominative (subject; predicate nominative)

خبر الجملة (υιος- ابن) جاء بعد الفعل (ειμι) ومع ذلك لم توضع أداة تعريف! والمفترض أن الخبر إذا جاء بعد الفعل توضع أداة التعريف تبعاً للقاعدة المزعومة.

فى العبرانيين (12 : 7) :

εἰ παιδείαν ὑπομένετε, ὡς υἱοῖς ὑμῖν προσφέρεται ὁ Θεός· τίς γὰρ ἐστιν υἱὸς ὃν οὐ παιδεύει πατήρ;

الموقع الإعرابى فى الجملة لكلمة (υἱὸς - ابن) من

(Robinson Morphological Analysis Codes)

Case: Nominative (subject; predicate nominative)


خبر جملة: (υἱὸς ὃν οὐ παιδεύει πατήρ;) (ابن لا يؤدبه أبوه) هو (υἱὸς- ابن) وقد جاء قبل الفعل (παιδεύειيؤدب) على شاكلة (وإله كان الكلمة) التى تترجم إلى (وكان الكلمة الله) ورغم هذا لم توضع أداة تعريف فى الترجمات العربية المختلفة.


(ALAB) إذن، تحملوا تأديب الرب. فهو يعاملكم معاملة الأبناء: وأي ابن لا يؤدبه أبوه؟
(2SVD) إن كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين. فأي ابن لا يؤدبه أبوه؟
(GNA) فتحملوا التأديب، والله إنما يعاملكم معاملة البنين، وأي ابن لا يؤدبه أبوه؟
(JAB) فمن أجل التأديب تتألمون، وإن الله يعاملكم معاملة البنين, وأي ابن لا يؤدبه أبوه؟

ومن هنا يتضح أن قاعدة كولويل ما هى إلا خرافة مزعومة.





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 8.jpg
المشاهدات: 1891
الحجم: 203,7 كيلوبايت
الرقم: 4256  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا Moustafa على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 12.02.2014, 19:03

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (13:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


مشاركته التاسعة تم عرضها فى مشاركتى رقم (1)



هذه نصيحته التى أعمل بها ولله الحمد قبل أن يقولها، أما كونها خارجة عن شخص مثله فهذا لن يجعلنى أتأفف منها، عملاً بالقول المأثور : "خذ الحكمة من أفواه المجانين"

مشاركته العاشرة تم عرضها فى مشاركتى رقم (1) وقبل عرضها أعرض المشاركة رقم (3) والتى تغاضيت عنها، وهى مشاركة لمارٍ ما لا يختلف عن أصدقاءه فى سفالاتهم كثيراً، قال فيها:



أما تناوله د/نيو فذلك أن د/نيو كان جلادهم فى تلك الفترة، نحسبه على خير إن شاء الله ولا نزكى على الله أحدا.




أقول إما أن تُثبت من البايبل أن كرسى داود ومملكته كانت سماوية، حينها نقول أن المسيح سيجلس على كرسى داود، وإما أن تُثبت أن المسيح - كما أشاع كتبة الأناجيل - كان حقاً ملك اليهود كما كان داود.

أما كلامه عنى، فلم أكن وقتها مديراً بل مشرفاً عاماً، أما قوله "فرحان بنفسه" فنسأل الله الإخلاص فى القول والعمل، ليس شأننا فى هذا كشأنكم.

مشاركته الحادية عشر سبق عرضها فى مشاركتى رقم (1) وبها الندرة النقدية النصية.

يُتبع.






الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 3.png
المشاهدات: 1049
الحجم: 31,5 كيلوبايت
الرقم: 4257  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 12.02.2014, 19:47

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (13:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي


آخر مشاركتان لهذا النصرانى :-



أحب أن أعلق هنا على نقاط بسيطة بعيداً عن اسلوبه الغريب الذى يحتاج أن يُعرَض لأجله على طبيب نفسانى، وبعيداً أيضاً عن استمرارية بقاء السب والشتم والوقاحة على صفحات منتداه، وما أخفيته كان أعظم، فهذا أمرٌ متوقع من هؤلاء، فلم يفتحوا تلك المواقع والمنتديات إلا لذلك.

يقول:

اقتباس
بالحقيقة انت يا يسوع كلمة الاب الذى كان من البدء عند الاب
بالحقيقة انت هو الذى بك كان كل شئ وبغيرك لم يكن شئ مما كان
بالحقيقة انت هو الابن الوحيد فى جنسك للاب الذى خبرنا واعلن لنا عن الاب
بالحقيقة ان هو الكائن اهيه اله اسرائيل
بالحقيقة انت هو المسجود له من جميع الطغمات السمائية والارضية
ياكلمة الاب وابنه بالحق ويا صورة مجد يهوه القدير وملاك العهد يا من فيك سر ان يحل كل ملء اللاهوت

وان بشرناكم نحن او اى ملاك من السماء بغير ما سمعتوه
فيكون ملعون من فم العلى

طريقة خطابك إلى من تعتقد أنه إلهك وكأنك تخبره بشىء هو يجهله، أما فى الإسلام فقد قال تعالى: {قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}

اقتباس
فوق يا جاهل واعرف قدرك
فوق من الفكر ### اللى انت عايش فيه
مفيش جنان فيها ####
دى افكار ###

نفث سمومك بعيداً عنّا يا هذا، لا يوجد شخص يدخل فى دين من الأديان لأن هذا الدين وعده بكذا وكذا، كيف سيؤمن شخص بدين لأجل أن هذا الدين وعده بأمر غيبى لا يمكنه الإطلاع عليه بدون أن يتأكد من صحة هذا الدين الذى يدعوه للإيمان بأمر غيبى كهذا ؟! لا تتبعون أى منطق فى هجومكم على الإسلام مطلقاً.

ثم إن كان الأمر كما زعمت والناس يؤمنون بالإسلام لأن الإسلام وعدهم بجنان فيها الحور العين، فالأفضل لمن يؤمن بدين لا يتأكد من صحته بل فقط يؤمن به لأجل ما وُعِدَ به فى الغيب ألا يؤمن بهذا الدين من الأصل، و ليلهث وراء شهواته فهو لن يعدم السبيل إلى ذلك.

قال تعالى: {قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }

اقتباس
هو شاف اداة التعريف كدا فى الموقع وكتبها بين قوسين
معرفة بال()
ال دى ملهاش اسم؟؟؟؟؟؟؟؟

انت بتخدها بالشبه
لا و بيقول ايه

أولاً: ليس مطلوباً منى أن أضع الأوميكرون وأقول (هو) لأن من يراها على هذه الشاكلة (هو) إن لم يكن قارىء لليونانية فلن يقرأها بصورة صحيحة مهما حاولت إلا أن يسمعها أو تكتبها بالإنجليزية هكذا (ho).

ثانياً: أنا قلت أنى أسير بتلك الطريقة لأن صديقك جون هو من أجبرنا عليها بعد أن ظهر جهله باليونانية التى إدعى علمه بها.

ثالثاً: هل حين قلت لجون (play school) فهل مطلوب أن أكتبها له كذلك (بلاى سكول) ؟! أم أن هذا الأمر مع اليونانية وحدها؟!

رابعاً: قد سبق بيان جهلك أنت الآخر - كزميلك جون - باليونانية فى قولك:

اقتباس
مينفعش ان ثيؤس يجى قبلها اميركون لانها مش فاعل الجملة

خامساً: أنت تنطق حرف الأوميكرون هكذا:

اقتباس
اميركون

وراجع كلامك فى مشاركتك رقم (8)

هذا خلاف طوامك العديدة بالموضوع، فليس لك أى قيمة علمية تُذكر حتى نهتم بك ولا بقولك السابق ذاك ولكن أحببت التوضيح حتى لا تظن أن السكوت عنك لأجل شىء.





الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 00.jpg
المشاهدات: 1287
الحجم: 371,0 كيلوبايت
الرقم: 4258  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
محدش, زعمهم, كتبهم


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
من كتبهم ندحض زعمهم إلوهية المسيح Moustafa التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 87 15.08.2015 20:56
ما أخفاه اليهود في كتبهم -من تأليفي- أحمد سبيع البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى 3 15.04.2011 04:26
تحذير محدش يشرب مياه من النهاردة ابو يونس مصداقية الكتاب المقدس 6 05.07.2010 01:57
؟؟؟نسف اسطورة الثالوث المسيحى من كتبهم؟؟؟ سيف الاسلام م التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 3 22.08.2009 21:09



لوّن صفحتك :