آخر 20 مشاركات
سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الطور : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إنهم يعبدون مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الإسراء : الشيخ القارئ أحمد عبدالكريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آمنتُ بالمسيح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

من كتبهم ندحض زعمهم (2)

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 03.02.2014, 23:43

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (14:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي من كتبهم ندحض زعمهم (2)


قدراً – إذ أننى لستُ من مرتادى تلك المواقع السيئة المسيئة – ومنذ زمن – إذ أننى كنتُ مشغولاً بما هو مهم [1] عن هذا الذى هو عبث ٌولهو – وقفتُ على كلام لنصرانى يزعم فيه أنه ردٌ على ما جاء [هنا]؛ ولم أشأ بدايةً الرد على ما أتى به؛ فما كان رده إلا كالميزاب يجمع الماء كدرا ويفرقه هدرا، ولولا أنى وجدتُ بعض أصحابِه قد طَرَبَ لرده ذاك؛ لما ردتُ عليه ولا أعرتَه إنتباهى؛ فما أتبع معه وأمثالِه إلا قولَ الشاعر:

أو كلما طنَّ الذُّبابُ طردتهُ **** إنَّ الذُّبابَ إذاً عليَّ كريمُ

وقد توجه هذا فى نهاية عبثِه بالتحدى إلىّ بأن أرد على أىٍ مما جاء بكلامِه أو كلامِ زملاءه مما أشارَ إليه؛ وهذا ما أنا متوجهٌ إليه بعونِ الله، كما أنه توجَه بتحدٍ آخرَ للمناظرةِ فى هذا الأمر، وقبل إجابتِه بالرفضِ أو القبولِ أسأله: أليس الموضوع معروضاً هنا قبلاً ؟! فمن أراد المناظرة فليعرض طلبه هنا، فمن العجيب أن تطلب أن تناظرنى دون أن تتقدم إلىّ وتُخبرنى! لربما لم أقف على كلامك أصلا ! قيل للعباس ابن مرداس في جاهليته لم لا تشرب الخمر فإنها تُزيدُ في جرأتِك.

ومن تلك الأسطر القليلة تعلم -إن كنت من أصحاب العقل والتفكر- بأنه: ليس معنى أنك دونت ما ظننته رداً علىّ أنه يتوجب علىّ الرد على كلامك وإلا صارت الحجة معك وذلك لأمور:

(1) أنى قد لا أقف على كلامك أصلاً؛ فقد عفانى الله من الولوج إلى منتدياتكم التى لا تحتوى أى منهج علمى فى النقد بل تكتفى بالسب والشتم؛ وعليه فلا حاجة لنا عندكم كى ننقضها ونأتى عليها من أساسها هدماً وتدميرا.

(2) أنّا لو فرضنا وقوفى على كلامك فلا يُعنى هذا أنى لابد أن أرد عليه، فقد يكون كلامك لا أهمية له كى يؤخذ فيه ويُرد، وقد يكون كلامك ما هو إلا إجترار لما سبقك به إخوانك وسبق الرد عليهم، وقد يكون كلامك ما هو إلا تلبيس وتدليس يكتشفه كل من يطالع كلامى وكلامك، وكل تلك الثلاث متحققة هنا، فيكون حينئذ أن أوفر جهدى ووقتى إلى ما هو أجدى من ذلك وأنفع.

لكن الحقيقة - التى سيعلمها الجميع لاحقاً - أن هذا النصرانى لم يكن يريد الرد ولا قراءة كلامى؛ بل ذهب إليه ذاك النصرانى (جون) الذى ردتُ على كلامه مستجيراً به مستعينا، فتهيأ الأول للرد فاقتطف من هنا وهناك ودلس وإجتزأ وبتر وأخفى إلى آخرِه من الخيانات العلميةِ التى سنشاهدها هنا؛ تغريراً بالمريدين وبصديقه جون، فما كانت عنجهيته فى آخر الأمر بتلكم التحديات إلا إستكمالاً لتلك التمثيلية أمام زميله جون.

أما مناظرته، وكذا الرد على كلامه الذى يزعم أنه رد علىّ، فليس كل ذلك من أولوياتى الآن؛ فقد رأيتُ أمراً أهم يُبتدأ به لا يؤخر؛ وهو بيان حال ذاك النصرانى من ناحية العلم وعلاقته به؛ فقد دفعته حماسته ما وَرَّطَ فيه نفسه يومئذ قائلاً:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
فكيف تقارن شوية عيال أمثالك بالعلماء أمثالنا
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم


رغم أنه لا يمكننا غض الطرف عن لغته الركيكة التى لم تسعفه لإستحضار ألفاظ آخرى سوى "شويـــة عيـــال" لكن ما يعنينا هو رميه لنفسه بالعلم - بل وجعل نفسه عالماً - والحقيقة أن الأمرين وثيقا الصلة؛ فلن تجد من هو من أهل العلم يتكلم بهذه الغثائية، فياللعجب أتى بالشىء ونقيضه فى الجملة الواحدة! هو من أهل العلم وهو لا يحسن ينتقى ألفاظه وقد أشبع كلامه بمثل تلك الألفاظ وما هو أدنى؛ فإما أن يُضاف هو إلى مصاف العلماء فى دينه، وهذا إتهام ضمنى لهم بسطحية اللغة وركاكة الألفاظ التى تصل إلى الحد الذى يتراشق به الصبية فى الحوارى والأزقة، وإما أن يُخرِج نفسه من تلك الدائرة ويكف عن خداع أصحابه.

عامةً فلنغض الطرف عن هذا، فهناك الكثير مما يجعلنا نحكم على مثل هذا الدَّعِي بإفتقاره إلى العلم الذى ألصق نفسه به، وكل كلمة سأصفه بها سأقدم عليها الدليل فلا يشغبن على كلامى شاغب.

قال ذاك فى أحد ردوده:


كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
عرة خلق الله بقة يتكلموا فى النقد النصى
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

نفس اللغة الركيكة، ولم يتمكن حتى من كتابتها صحيحة على النحو الذى تُنطق به فى العامية، لن نُكثر الكلام حول لغته فهى ظاهرة للقاصى والدانى، ولكن لنقرأ بعض تعقيباته النصية.

يقول عن القراءة التى يترجمونها إلى الله (
θεος) وقراءة الذى (ος) فى نص: "عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد" 1 تيموثاوس 3 : 16[الفاندايك]:

كتبهم ندحض زعمهم

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
بالمناسبة يا ابنى قراءة

المخطوطة السكندرية فى نص الله ظهر فى الجسد

بتوضع شاهد مرتين مرة لقراءة الذى ومرة لقراءة الله لانهم اصلا منقسمين ما بينهم
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم


هذا التقول بأن المخطوطة السكندرية توضع كشاهد مرتين نظراً لإنقسام العلماء ما بينهم فى تحديد شهادتها، يصلح أن يكون مزحة يُتندر بها على قائلها؛ وهذا الإدعاء يُظهر أمرين: الأول أن العالم الفذ ليست لديه سرعة بديهة ولا أقل لمحة من ذكاء، الثانى أن العالم الفذ هو جاهل فذ.

عندما نقوم بوضع الشواهد النصية لكل قراءة من القراءتين يُمكننا مراجعة ذلك فى كثير من النسخ النقدية المخصصة لهذا الأمر، أشهر النسخ النقدية هى نسخة:

The Greek New Testament Fourth Revised Edition

ويرمز لها هكذا (UBS 4) إختصار United Bible Society قام عليها مجموعة كبيرة من العلماء الأقحاح فى المجال.

وهذه هى النسخة التى أحضر لنا هذا العالم الفذ إقتباسه منها على نحوٍ ممسوخٍ مشوه؛ لا تكاد تستبين منه شىء؛ فالكلام به إختلافات كثيرة فى الترتيب على غير ما هو واقع، ولذا أحضر صورة من الكتاب مباشرةً لنرَ كيف خرج العالم الفذ من هذه النسخة النقدية بتلك المعلومة الكوميدية !

كتبهم ندحض زعمهم
نلاحظ هنا بالفعل أن قراءة (ος) يوضع من ضمن الشواهد أمامها الرمز ((A وهو الرمز الذى يُشير إلى المخطوطة السكندرية، وكذلك يقع نفس الأمر مع قراءة (θεός)، وقد توصل العالم الفذ، من خلال تلك الملاحظة الدقيقة التى لا تمر هكذا على أمثاله، إلى أن العلماء منقسمين فيما بينهم، وكى يُطَيب خاطر الجميع ولا يجور أحد على أحد قاموا بوضع المخطوطة السكندرية كشاهد مرة لهذه القراءة وكشاهد مرة لتلك القراءة؛ هكذا بكل بساطة!

لماذا لا يملك هذا أدنى لمحة من ذكاء ولا سرعة بديهة ؟ لأنك لو إطلعت كذلك على الرمز (א) وهو الذى يُشير إلى المخطوطة السينائية لوجدته موضوعاً كذلك مع كلتا القراءتين؛ فكان يتعين عليه أن يسأل نفسه لماذا تكرر الأمر كذلك مع السينائية ؟ هل يمكننى أن أزعم أن نفس الأمر وقع معها وإنقسم العلماء حولها ؟

الحقيقة أنه لم يكن شيئاً من ذلك أبدا، الرمز (A) الذى يشير إلى المخطوطة السكندرية عندما يوضع أمام قراءة الذى (ος) يوضع أعلى الرمز هذه العلامة (*)، والتى تُعنى أن تلك هى القراءة الأصلية فى المخطوطة السكندرية، وعندما يوضع أمام قراءة الله (θεός) يوضع أعلاه هذه العلامة (C)، والتى تُعنى أن هذه القراءة هى من وضع ناسخ لاحق فى نص المخطوطة السكندرية.

*
The original reading of a manuscript (when the reading of a manuscript has been corrected); correlative with c

(*) القراءة الأصلية للمخطوطة (عندما تكون قراءة مخطوطة قد صُححت)، متبادل مع (c)

C The reading of the corrector of a manuscript; correlative with
*

(c) قراءة مصحح المخطوطة، متبادل مع (*)

كتبهم ندحض زعمهم

ببساطة المخطوطة السكندرية لا توضع كشاهد مرتين كما توهم، بل إن المخطوطة تحتوى فى قراءتها الأصلية على (ος) (الذى) وقد جاء ناسخ آخر وحولها إلى (θεός) .

لا يعنينا الآن أن نقول أن القراءة الأصلية للمخطوطة هى الذى (ος)، بل يعنينا كما قلنا: أن نحدد علاقة هذا الشخص بالعلم؛ فشخص كهذا يكتب مثل تلك المزحة التى لا علاقة لها بالعلم أى رابط ذاك الذى يربطه بالعلم فضلاً عن أن يدعى أنه من العلماء؟!

إن الكلمات لتعجز عن التعبير عن تلك الأوهام التى سرحت بخياله بعيدا، لتعجز عن التعبير عن تلك المهزلة العلمية وتلك الإضافة الكوميدية.

المثير والمدهش أنه وجه كلامه إلىّ قبل تلك اللمحة الفنية قائلاً:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
يتبع بالجهل المبين وساجعلك مسخرة المنتدى
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

الآن نرى أنه هو من سخر من نفسه وجعل الجميع يسخر منه بتلك اللمحة الكوميدية؛ ولعله كان يقصد بقوله: "يتبع بالجهل المبين" أنه سيرينا فواصل من جهله المبين، ربما!

يقول فى إحدى نوادره كذلك:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
الله لقب معناه اله
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

نحن نحتاج للتأمل قليلاً فى هذا الكلام ونربطه بكلام آخر قاله لنصل نهايةً أنه مُخرِف كبير، قال:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
يا متخلف كلمة ثيؤس معناها اله

اى اله كان مزيف او اله حقيقى
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم


إذا كان الله لقب معناه إله، وإله يمكن أن يكون إله حقيقى أو إله مزيف، فنصل إلى تخريف من فم هذا الجويهل مفاده – وحاشا لله – أنه يستسيغ أن يُطلق لفظ (الله) كلقب على إله مزيف! ولا مشكلة عنده حينئذ!

نترك لكم التأمل فى هذا الذى كان سببه كتاب كُتِبَ باليونانية لم يُعرِف أصحابه باسم ذو الألوهية والعبودية على جميع خلقه، وصار اسمه الذى عرفوه به عندهم يُعطى لمخلوقاته، ونعود الآن إلى جملته الأولى وقوله: "الله لقب معناه اله"

أما تعقيباً على كلامه فنقول: لم يكن لفظ (الله) لقباً، فقد أنزل هذا الجويهل اسم الله أعرف المعارف بمثابة اسم لم يتسمَ به ذو الألوهية والعبودية على جميع خلقه؛ إذ جاء فى لسان العرب (1/743): "(لقب) اللَّقَبُ النَّبْزُ اسمٌ غير مسمى به" سبحان الله! هذا جهلٌ عظيم وبهتانٌ شنيع؛ فهل ذو الألوهية والعبودية على جميع خلقه لم يتسمَ باسم (الله)؟!!!

قال الزركشى فى معنى لا إله إلا الله: "السابع عشر اسم (الله) سبحانه علم واجب لذاته الذي تفرد به تعالى فلم يجعل لغيره شركة في لفظه كما لم يكن لأحد شركة في معناه، وعليه تجرى صفاته، وهو بمثابة العلم من حيث إنه يوصف ولا يوصف به لأنه اسم علم لله كأسماء الأعلام التي سمي بها غيره تعالى، فإن الأعلام في الأصل وضعت للتمييز بين المسميين، وهذا محال على الله، وهو أيضا مستثنى من الخلاف في أن أي المعرفتين أعرف، ولذلك قال سيبويه اسم الله تعالى أعرف المعارف وروي أنه رئي في المنام وقد نال خيرا كثيرا بهذه الكلمة"


قال ابن عثيمين فى شرح البسملة عند لفظ (الله): "لفظ الجلالة علم على الباري جل وعلا وهو الاسم الذي تتبعه جميع الأسماء حتى إنه في قوله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} لا نقول: إن لفظ الجلالة (الله) صفة بل نقول: هي عطف بيان لئلا يكون لفظ الجلالة تابعا تبعية النعت للمنعوت، ولهذا قال العلماء: أعرف المعارف لفظ (الله)؛ لأنه لا يدل على أحد سوى الله عز وجل." مجموع رسائل وفتاوى ابن عثيمين (7/110)


وبعد أن وضحنا أن (الله) هو اسم علم دال على البارى متفرد لذاته لا يشترك فيه أحد غيره، ما معنى اسم الله ؟! قال الشيخ الفوزان: "و"الله" معناه: ذو الألوهية، والألوهية معناها: العبادة، يقال: أَلَهَ يألَهُ: بمعنى: عبَد يعبُد، فالألوهية معناها: العبادة، فـ" {اللهِ} معناه: ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين، كما جاء في الأثر عن ابن عباس رضي الله عنه." إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد (1/18)


لا أريد أن أطيل كثيراً، بل نكتفى عند تلك النُدرة من نوادره بهذا القدر، ربما لن نجد نصرانى آخر مثله يدعى تلك الندرة العجيبة!


ونعود مرة آخرى إلى تعليقاته النقدية النصية، نجده يقول:


كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
محرف ايه يا كابتن كفا زبالات علمية وتعلموا

القراءتين معروفين من زمن اغناطيوس الانطاكى
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

أولاً كتعريف للقارىء، وهو ما كان يتوجب على الكاتب لا علىّ ولكن هذه هى طريقة من يظن نفسه عالماً، فإغنطيوس – كما تخبرنا مقدمة نسخة UBS – يؤرخ زمنه فى حوالى عام 110م أى مطلع القرن الثانى، لكن هو لا يعلم ذلك أصلا كى يُعرف القارىء به، هو ينقل وفقط.

لماذا يقول هو هذا الكلام ؟! لأن بعض أترابه وأقرانه المتطفلين على علم النقد النصى يخرجون كلمة هنا أو هناك قالها إغنطيوس (110م – مطلع القرن الثانى) فى نطاق تعليم التجسد ثم زعموا أن إغنطيوس (110م – مطلع القرن الثانى) يقصد العدد موضع البحث (1 تيموثاوس 3 : 16) وبذلك هو يشهد لقراءة الله (
θεος)؛ لكن يا من تنسب نفسك إلى العلم أتعلم ما قاله العلماء حقاً لا المسحاء الكذبة ؟!

The words of S. Ignatius are θεον ανθρωπινως φανερουμένου those of Hippolytus are θεός έν σώματι έφανερώθη but it is evident that these may be only statements of the doctrine of the Incarnation, which is involved in the verse under discussion, without being intended for express allusions to the verse

يقول هاموند تشارليز [2]: "كلمات إغنطيوس كانت "الله يظهر كرجل" بينما كانت كلمات هيبوليتيس "أظهر الله فى جسد" لكن من الواضح أن هذه الجمل ربما كانت مجرد تعبير عن معتقد التجسد الذى يتشابك مع العدد موضع البحث دون أى تلميحات مقصودة إلى هذا العدد" إنتهى.

هاذان ومنهما إغنطيوس (110م – مطلع القرن الثانى) لم يشيرا إلى هذا العدد من قريب أو بعيد، وقد إختتم علماء النقد النصى الشهادة الآبائية فيما يخص قراءة (θεός) (الله) بما ذكره بروس متزجر.

No patristic writer prior to the last third of the fourth century testifies to the reading θεός

يقول بروس متزجر [3]: "لا توجد كتابات آبائية قبل الثلث الأخير من القرن الرابع تشهد لقراءة (θεός) الله" إنتهى.

كما أن القائمين على نسخة (UBS) – ومنهم بروس متزجر - لم يقوموا بوضع كلمات إغنطيوس ضمن الشهادة الآبائية لقراءة (θεός) فهو لا يقصد العدد تحديداً.

فلا أدرى من أين استقيتم معلوماتكم تلك التى خالفتم بها العلماء تماماً ؟!

فالخيار لأصحابك المخدوعين، إما أنك أنت العالم وهاموند تشارليز وبروس متزجر إضافة إلى بقية العلماء القائمين على نسخة (UBS) وغيرهم جهلاء، وإما أنك أنت الجويهل المتطفل على العلم وهم العلماء، والإختيار لا يحتاج إلى بذل كثير من الجهد.

أى رابط ذاك الذى يربطك بالعلم؟! لستُ أدرى! وتطلب منّا نحن التعلم!

لا تنهَ عن خلُقٍ وتأتي مثله **** عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ

من عجائبه كذلك التى لا يمكن أن تخرج من خادم بالكنيسة فضلاً عن عالم قوله:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
هنعمل ايه لشوية وثنيين
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم



كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
اولا النصارى دول نتمنى ان ربنا يهديهم ان كانوا موجودين فكلهم اصبحوا محمديين
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

يدعى أنى وثنى وهو يقصد المسلمين، ويدعى أن النصارى لم يعد لهم وجود، ثم هو مع هذا كله فى جل مشاركاته إلا ما ندر يرمينى بالجهل! كما قال أبو تمام فى أمثاله:

وعاذِلٍ عَذَلْتُهُ في عَذْلِهِ **** فَظَنَّ أَنَّي جَاهِلٌ مِن جَهْلِهِ

أما الرد عليه فسيكون من واقع كتبه، وهو كتاب "الإسلام والمسيحية" من "موسوعة الخادم القبطى" "الجزء الثانى (ج)" "بطريركية الأقباط الأرثوذكس" "كنيسة مارجرجس بالمطرية" "مؤسسة بيتر للطباعة" وهذا الكتاب كما يُشار على غلافه يصلح كمنهج للخدام وإعداد الخدام، فكيف بالعالم الفذ يجهل ما يعلمه أقل خادم بالكنيسة ؟!


جاء بالكتاب فى الصفحة التاسعة: "والمعروف أن الإسلام دين توحيد والدعوة الإسلامية دعوة للإيمان بالله الواحد وعبادته وعدم الإشراك به"

وجاء كذلك فى الصفحة الثامنة والخمسين بعد المائة (158): "جاءت المسيحية قبل الإسلام مبشرة بعبادة إله واحد، وجاء الإسلام بعد بضع مئات من السنين مردداً نفس الدعوة إلى عبادة إله واحد، ولقيت الدعوتان من البداية العداوة والبغضاء من عبدة الأوثان. على عهد المسيح ومشركى مكة على عهد محمد. أولئك الذين عبدوا الحجر فتحجرت قلوبهم"

فها هم علماء دينه، وأهل الفتوى فيه، يقولون بخلاف ما يقول، ويرون بخلاف ما يرى، ولا تعليق على كلامه أكثر من هذا، فالكلام واضحٌ بسيط .

أما كونه ليس بنصرانى، وأن النصارى لم يعد لهم وجود، فإليه ما قاله أهل العلم فى دينه بذات الكتاب بالصفحة الثالثة والثلاثين (33) فى معرض الكلام عن سورة البقرة، الآية إثنان وستون (62):"النصارى: المسيحيين" هكذا نصاً.

وجاء بالصفحة الستين (60): "نحن نشارك مسيحيى العالم فى لقب المسيحيين، وهو اسم مشتق من كلمة المسيحية المأخوذة من اسم السيد المسيح له المجد، وقد وردت فى الإنجيل ثلاث مرات، ونحن نشارك مسيحى الشرق فى اسم (النصارى) نسبة ليسوع الناصرى لإنتمائه لمدينة الناصرة عاصمة مقاطعة الجليل، سمى الناصرى ودعينا نحن بالنصارى ولكننا ننفرد عن العالم المسيحى كله بمسمى الأقباط" هكذا نصاً.

وجاء بالصفحة الثانية والستين (62) ما زاد الأمر جلاءًا ووضوحًا قولهم: "لم يلقب أتباع الرب يسوع بلقب النصارى لأنهم نصروا السيد المسيح على من كفروا ضده. ولكنهم نسبوا إلى يسوع الناصرى لذا سموا باسمه: نصارى" هكذا نصاً لُقِبَ أتباع المسيح بالنصارى.

وجاء بنفس الصفحة: "ومن حقنا كأقباط أن نفخر بالآتى: فنحن نشارك مسيحيين العالم كله فى لقب مسيحيين، ونحن نشارك مسيحى الشرق فى لقب نصارى" هكذا نصاً، وحق لك يا نصرانى أن تفخر بكونكم نصارى، لا أن تتملص من ذلك تَمَلُصَ السمكةِ من يدِ الصياد.

وجاء بالصفحة الرابعة والستين (64) تقرير ما هو متعارفٌ عليه مألوف لكل مسلم على وجه الأرض قولهم: "فنصارى اليوم هم مسيحيون، ومسيحيو اليوم هم نصارى" هكذا نصاً.

فنحن لسنا بوثنيين وهم نصارى، وكله كلام علماء الكنيسة الأرثوذكسية قبل أن يكون كلامنا نحن، وهذا بيان لجهل ذاك المومى إليه لدرجة الجهل بتعاليم كنيسته، وهذا وصف لا سب، وحقاً هو ليس بجاهل، بل هو أسوء من ذلك بكثير؛ إذ مع هذا كله يرمى نفسه بالعلم والعلم منه برىء؛ قال جعفر بن محمد: "الرجال أربعة رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك عالم فتعلموا منه ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك نائم فأنبهوه ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فعلموه ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فذاك أحمق فاجتنبوه"

فلنجتنب ذاك الأحمق الذى لو نطق العلم لإشتكى من أمثاله.

أما ما يُمنى به نفسه من أن تُعقد على اسمه المناظرات، فأدعوه أن يلزم غرسه ولا يعدو قدره، وأن ينظر فيما سبق، فمن هو كى يُناظر ويُناقش ويخوض ذلك المضمار؟!!

غير أن هناك كذلك جملة أسباب آخرى تمنع من أن يُناظر ذاك ومن هم مثله، وأسوقها كالتالى:

أولاً: هذا النصرانى – مع ما سبق بالدليل من بيان جهله وإن شئت قلت حماقته - لا يتعفف لسانه السليط عن سب الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم – وأمهات المؤمنين - رضى الله عنهن – والإستهزاء بالقرآن وبالمعتقدات الإسلامية، ولكن:

قد ينبح الكلب النجوم ودونه **** فراسخ تنضي الطّرف للمتأمّل

وأكتفى فى ذلك بشهادة أحد النصارى فى منتداه التى لم يدفعها ولا إقترب منها:

كتبهم ندحض زعمهم

وقد كفانى هذا النصرانى مؤنة نقل بعض ألفاظ وجمل أخيه لأبرهن على أقوالى، على أننا سنرى بعضاً منها فيما سيأتى لاحقاً.


وأنا إن غضضت الطرف عن جهله وحمقه، فلن يجبرنى على الحوار والمناظرة معه ليشنف أسماعى بمثل هذا السباب، وقد قال تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} النساء 140

فاسلوبه بعيد كل البعد عن الحوار القائم على الحجة والدليل، بل قائم على إبراز فنيات السَّبَلُ التى يتعفف كل عاقل عن الكلام مع من تجرأ عليها؛ وهذه الأخلاق السيئة المنحطة تُظهر مكنون صاحبها، وتُعيدنا إلى نفس النقطة، أنه ليس من أصحاب العلم حتى يُناقَش أو يُجادَل؛ قال محمد بن حسين الفقيه فى رده على أحدهم: "ولما أفلس من الجواب؛ أخذ يُشَنّع بالشّتم والسّباب، وهذا شأن سفلة النّاس لا شأن أهل العلم، والسّبّ لا يظهر علمًا ولا يبني حقًّا؛ ولذلك لم نشتغل بمكافأته عليه."

فلا يصلح مثل ذاك الإنسان لحوار قائم على الحجة والبرهان؟! ولا يصح أن يُطلب منّا أن ننشغل بإضاعة أوقاتنا مع سفلة الناس وجهالهم؟!

بل لا يصلح أن أطيل معه النقاش فى رد آخر خلاف هذا إن فرضنا أنه قد يرد على شىء – وما أحسبه - لأعطيه الفرصة لسب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين.

ثانياً: هذا الشخص يكذب ويُدلس علىّ، ويدعى أموراً لم تقع، ومن ذلك تعجبه وإندهاشه كيف أقول من كتبهم وأنا لم أفتح لا كتاب تفسير واحد ولا كتاب لاهوتى واحد ولا حتى أى كتاب مسيحى واحد، وإنى لأعجب من تعجبه وأندهش من إندهاشه، كيف لا يعتبر أن كتابه المقدس هو من جملة كتبه وقد إستشهدتُ به كثيراً وهو الأصل فى الرد على تلك المزاعم؟! هل يُعد هذا تبرأٌ منه من كتابه؟!


(1)


كتبهم ندحض زعمهم


فبم تصف كتاب سنوات مع أسئلة الناس - أسئلة لاهوتية وعقائدية - للأنبا شنودة ؟! وقد إستشهدتُ به .

إضغط هنا .

وبم تصف كتاب اللاهوت العقيدى فى موسوعة الأنبا غريغريوس ؟! وقد إستشهدتُ به .

إضغط هنا .

(2)


كتبهم ندحض زعمهم


فبم تصف تفسير القس أنطونيوس فكرى ؟! وقد إستشهدتُ به .

إضغط هنا .

وبم تصف التفسير التطبيقى للكتاب المقدس ؟! وقد إستشهدتُ به .

إضغط هنا .

وبم تصف تفسير الأب متى المسكين ؟! وقد إستشهدتُ به .

إضغط هنا .

هذا إلى غيره من كتب كثيرة مرصوصة بصفحات الموضوع وكل من له عينان يرى، فكيف يدعى هذا الكاذب علىّ مثل هذا الإدعاء ؟!

ثم كيف به يكذب علىّ مثل ذلك الكذب الصراح البواح وكلامى مرصوص مبثوث لكل من طلبه؟! ألا يستحى هذا الكاذب؟! أينصر نفسه ودينه بالكذب؟! يقوم بمثل تلك الفعلة الشنعاء مع كلامٍ منشورٍ على الملأ! لهو أكذب من أسير السند، وقال ابن عبد البر فى بهجة المجالس: "قال بعض الحكماء: من عرف بالصدق جاز كذبه، ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه." وقال الشاعر:

لا يكذب المرء إلاّ من مهانته **** أو عادة السّوء أو من قلّة الأدب

فلينظر هذا إلى أيها ينتمى، ثم هو عندنا بعدُ لن يجز صدقه؛ فكيف يطلب منى شخص من سفلة الناس وجهالهم وأكذبهم أن يُناظرنى؟! كيف يُترك مثل هذا ليتكلم فى العلوم الدينية من الأصل؟!

ثالثاً: هذا النصرانى لا يفهم كلامى، ويتطلب الأمر منى أن أعيد كلامى مرة آخرى ثم أبين مقصودى منه، ثم أرجع إلى كلامه لأرد عليه، ونحن إنما يُفترض أننا نناقش إنسان على أقل تقدير يفهم ما هو مكتوبٌ أمامه، وإلا فأين ذاك الطرف الآخر من المناظرة الذى سأناظره؟! فهو حضر كأنما لم يحضر وقرأ كأنما لم يقرأ؛ هو والعدم سواء، كما قيل فى مثله:

بشيراً لكم فيها نذيراً لغيركم **** له شاهدٌ عن موضع الفهم غائب

ومن أمثلة ذلك قوله:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
مفيش بشر بيحيا موتى
تعالى نخلى بطرس يرد عليك
فاخرج بطرس الجميع خارجا وجثا على ركبتيه وصلى
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

هذا بالفعل ما قلته أنا إضغط هنا .

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم  كتبهم ندحض زعمهم المشاركة الأصلية كتبها μουσταφα φουαδ كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
و بطرس أحيا الفتاة طابيثا (غزالة) و أقامها من الموت ، فهل ستعبده ؟!

أع 9 : 40
فَأَخْرَجَ بُطْرُسُ الْجَمِيعَ خَارِجًا، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْجَسَدِ وَقَالَ: «يَا طَابِيثَا، قُومِي!» فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا. وَلَمَّا أَبْصَرَتْ بُطْرُسَ جَلَسَتْ

و يسوع كان يُحيى الموتى بنفس الطريقة (الدعاء إلى الآب)


يو 11 : 41 - 44
وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي»كتبهم ندحض زعمهموَلَمَّا قَالَ هذَا كتبهم ندحض زعمهم صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!» فَخَرَجَ الْمَيْتُ


كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

فهل ترانى إدعيت خلاف ذلك لتتقول علىّ ؟! فلماذا أعيد كلامى ؟!

وهنا نرى كذلك دليل واقعى على أن النصرانى يجتزأ من هنا وهناك ويبتر ويخفى، فقد ترك جزئية كاملة دون رد وهى:

كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
واليشع أحيا ميتاً ، فهل ستعبده ؟!

الملوك الثانى 13 : 21
و فيما كانوا يدفنون رجلا اذا بهم قد راوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل و مس عظام اليشع عاش و قام على رجليه
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم


فهو لم يكن يريد القراءة ولا الرد أصلاً، إنما هى تهويشات وتشغيبات لا أكثر ولا أقل.


ومن أمثلة عدم استيعابه لكلامى كذلك أنه لم يفهم مقصودى من الإستشهاد بإطلاق كلمة (
Θεὸς) فى حق آخرين غير المسيح؛ ووقع قلة الفهم منه فى هذا الأمر مرتين، ومنه مثلاً ما قال عن توما:


كتبهم ندحض زعمهم اقتباس كتبهم ندحض زعمهم
كتبهم ندحض زعمهم
هو المسيح اله مزيف يا متخلف علشان يطلق عليه ثيؤس
هو توما كافر زيك علشان يسجد للمسيح ويقول له موى هو ثيؤس
كتبهم ندحض زعمهم كتبهم ندحض زعمهم

وأنا ما أردتُ هذا، فالكلمة قيلت عن القضاة (مزمور 82 : 6) وهم يهود واليهود -كما يقول هو- إلههم يهوه، فبإعتبار كلامه أن توما يهودى لن يقول إلهى إلا ليهوه، فلنسحب إعتباراته تلك ونجرها كذلك على القضاة، فنقول: اليهود وإلههم يهوه، ليس بإله مزيف أو وثن، هل يعتبروا أن القضاة هم يهوه لأن أُطلِقَ عليهم لفظ (إله) ؟!

من هنا يتضح أن إطلاق لفظ (إله) على بشر وعند اليهود أنفسهم أمر واقع، ولم يعتبر أى يهودى إطلاق تلك اللفظة على أى شخص سبباً فى أن يُدَعى أن هذا الشخص هو الله، وبالتالى فلا يُعتبر المسيح هو الله لأجل أن قال له توما ربى وإلهى، هذا إن إفترضنا جدلاً أن توما قصد المسيح بهذا لأن المسألة واضحة أن توما إندهش وتعجب من كون من يحدثه هو المسيح الذى ظن هو أنه صُلِبَ ومات.

ما أحسبه فهم أيًا مما قلت، ولعله يُعيد تساؤلاته مرة آخرى بينه وبين نفسه الآن رغم هذا الإيضاح، ولكننا لسنا بمسؤلين عن عجمة فهمه المسيطرة على عقله.

فهل يُطلب منى أن أشارك فى مناظرة مع سفلة الناس وجهالهم وأكذبهم والأكثر أن أعيد عليه شرحى فى كل مرة ولن أجد منه جواب فى أى مرة لأنه والعدم سواء؟!

كما أوصانا علماءنا فذاك أحمق فلنجتنبه، وأما صديقه جون فلنا وقفة معه فيما يلى إن شاء الله تعالى قبل الرد على أوهام صديقه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] شاء الله أن يتسع لى بعض الوقت فرأيت استغلاله فى الرد على هذا، واسأل الله أن يُعيننى ويبارك لى فى وقتى حتى أنهى ردى عاجلاً لا أجلا إن شاء الله.

[2]Outlines of TC applied to the NT - Hammond Charles Edward- p:109

[3]Metzger, B. M., & United Bible Societies. (1994). A textual commentary on the Greek New Testament, second edition a companion volume to the United Bible Societies' Greek New Testament (4th rev. ed.) (574). London; New York: United Bible Societies
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : من كتبهم ندحض زعمهم (2)     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : Moustafa













الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: ubs 718.png
المشاهدات: 2102
الحجم: 342,4 كيلوبايت
الرقم: 4232   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: ubs 18.png
المشاهدات: 1608
الحجم: 77,1 كيلوبايت
الرقم: 4233   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 0.jpg
المشاهدات: 1421
الحجم: 32,3 كيلوبايت
الرقم: 4234   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 01.jpg
المشاهدات: 1623
الحجم: 205,5 كيلوبايت
الرقم: 4235   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 4.png
المشاهدات: 2643
الحجم: 92,5 كيلوبايت
الرقم: 4236  

S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Moustafa على المشاركة المفيدة:
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
محدش, زعمهم, كتبهم


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
من كتبهم ندحض زعمهم إلوهية المسيح Moustafa التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 87 15.08.2015 20:56
ما أخفاه اليهود في كتبهم -من تأليفي- أحمد سبيع البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى 3 15.04.2011 04:26
تحذير محدش يشرب مياه من النهاردة ابو يونس مصداقية الكتاب المقدس 6 05.07.2010 01:57
؟؟؟نسف اسطورة الثالوث المسيحى من كتبهم؟؟؟ سيف الاسلام م التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 3 22.08.2009 21:09



لوّن صفحتك :