عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد
قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة
8 أعضاء قالوا شكراً لـ Moustafa على المشاركة المفيدة:
اخى الفاضل اشكرك على هذا المجهود الكبير جزاك الله كل خير ولكنى اتوقف عند كلمة صيانة هذه هل القرآن يحتاج الى صيانة بعد ما تكفل الله بحفظه وهو المسئول عنه وعن صيانته هو مجرد رأى من عندى فهل يمكن تغيير العنوان وبلاش كلمة صيانة هذه حتى لا يجد من فى قلبه مرض نقطة يمكنه من النقاش والانتقاد فيها ارجوا ان تتقبل هذا من اخيك وبدون حرج وجزاك الله خيرا
معلش مش لاقى حاجة اكتبها قولت انتقد من يعمل ويبذل مجهود وانا قاعد امص فى صوابعى من الغيظ
الله ربى والاسلام دينى والقرآن الكريم كتابى ودستورى ومحمد رسول الله ورسولى واشهد ان لا آله الا الله وحده لا شريك له فى ملكه وان محمد رسوله بلغ الرساله وادى الامانه ونصح الامه وازال الغمه ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
الأعضاء الذين شكروا ابو الياسمين والفل على المشاركة :