آخر 20 مشاركات
بأفواههم يقولون : إبراهيم النبيّ كان مسلما (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يانفس إن لم تظفري لاتجزعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يشوع 6 : 21 تطبيق عملي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يشوع 6 : 21 تطبيق عملي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكتاب المقدس و الدعوة لإبادة الحيوانات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الصّبر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 10 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          صفة العمرة من النية إلى تمامها (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كُونْسْوِيلُو مهتدية إسبانية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الهولي بايبل تحت مقصلة العلم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وصف الجنة : الجنة الأمنية الغالية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأنبا رافائيل : عقيدة الثالوث متاهة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يهودية صهيونية الى مسلمة موحدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 09 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

تيموثاوس الأولى 3 : 16 تحريف لأجل الألوهية

المخطوطات و الدراسات النقدية


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 01.05.2013, 23:10

Moustafa

مدير المنتدى

______________

Moustafa غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.12.2020 (13:47)
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
افتراضي




https://kalemasawaa.com/ks/%D8%A7%D9...87%D9%8A%D8%A9

۞ مُقدمة:
يمثل نص (تيموثاوس الأولى 3 : 16) أحد النصوص الهامة التى يستدل بها النصارى على ألوهية المسيح عليه السلام، وهو كذلك أحد النصوص الدالة على معتقد التجسد والطبيعة الواحدة، ولندرك قيمة هذا النص بالنسبة للعقيدة نقرأ كلمات ماك آرثر .
MacArthur, J: “First, Jesus Christ was revealed in the flesh. God became man in the person of Jesus of Nazareth. Phaneroō (revealed) does not mean “to bring into existence,” or “to create,” but “to make visible.” It thus affirms Christ’s preexistence. At the Incarnation, Jesus “although He existed in the form of God … emptied Himself, taking the form of a bond-servant, and [was] made in the likeness of men”. Our Lord Jesus Christ made the invisible God visible to human eyes“[1]
يقول: “أولاً، المسيح عيسى قد ظهر فى الجسد، أصبح الله رجلاً فى شخص عيسى الناصرى، ظهر لا تُعنى إحضاره إلى الوجود أو خلقه، لكن تعنى جعله مرئياً، وهذا يؤكد الوجود المسبق للمسيح، وعلى صعيد التجسد، عيسى على الرغم من وجوده فى هيئة الله، لكنه أخلى نفسه وأخذ هيئة عبد فى شبه إنسان، إنه سيدنا المسيح عيسى قد جعل الله غير المرئى مرئى لأعين البشر“
لكن الفطرة السليمة تأبى الإستدلال بنص على صحة معتقد إلا بعد التأكد من صحة النص نفسه – هذا إن سلمنا جدلاً بمعرفة كاتبه وصحة شهادته – وهذا النص الذى بين أيدينا قد تعرض لمشاكل مع النساخ أثرت فيما بعد على فهمه وإستنباط العقائد منه .
يقول القس إميل إسحاق: “وبعض فروق القراءات قد ينتج عن أخطاء الذهن، كأن يفشل الناسخ فى تفسير بعض الإختصارات التى كانت تستخدم كثيراً فى المخطوطات، خصوصاً مصطلحات مثل الله والمسيح التى كانت تكتب بصورة مختصرة بصفة منتظمة، والفروق فى تيموثاوس الأولى 3 : 16 بين “مَنْ والذى والله” هى مثال على ذلك، فقد وردت الآية “عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد” فى قراءة آخرى “عظيم هو سر التقوى الذى (أو مَنْ) ظهر فى الجسد“[2]
ويُلخص هنرى سكريفنر تلك المشكلة على النحو التالى .
Scrivener: “The difference between OC and ΘC consists only in the presence or absence of two horizontal strokes; hence it is rather to be regretted than wondered.“[3]
يقول: “الإختلاف بين (OC) و (ΘCبخط أعلاها) هو فقط عبارة عن وجود أو غياب الخطين الأفقيين، وهو الأمر الذى يدعو إلى الأسى أكثر من الإنبهار“
نعم هو أمر يدعو إلى الأسى أن يكون كل ما يحفظ كتاب مفترض أنه مقدس عند قطاع عريض مجموعة قصاصات، فإذا ما عبثت بها الأيدى ما أمكن لأحدهم أن يشعر !
إذاً يكمن سبب هذه المشكلة فى أمر بسيط، وهو أن (Θεὸς) (ثيؤس) – والتى يترجمونها إلى (الله) – تُختصر فى المخطوطات على نفس شكل الكلمة التى تُعنى الاسم الموصول (الذى) وهى (Ὃς) (هُوسْ) بإضافة خط فى منتصف الحرف الأول هكذا (Θ) ثم علامة كهذه (ــــ) أعلى الحرفين .
۞ القراءات المختلفة:
هذا هو العدد من النص اليونانى المستلم وترجمة الفاندايك:
1Ti 3:16 “και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον θεος εφανερωθη εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανεληφθη εν δοξη”
1Ti 3:16: “وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رفع في المجد”
هناك ترجمات تعطى نفس معنى ترجمة الفاندايك:
[ترجمة كتاب الحياة التفسيرية]: “وباعتراف الجميع، أن سر التقوى عظيم: الله ظهر في الجسد، شهد الروح لبره، شاهدته الملائكة، بشر به بين الأمم، أومن به في العالم، ثم رفع في المجد“
[الترجمة العربية المبسطة]: “وبلا شك فإن سر حياتنا فى عبادة الله سر عظيم: الله ظهر فى جسد بشرى، شهد الروح لبره، بُشِرَ به بين الشعوب، آمن العالم به ورُفِعَ إلى السماء فى مجده”
كذلك هناك ترجمات تعطى معنى مختلف:
[الأخبار السارة - المشتركة]: “ ولا خلاف أن سر التقوى عظيم الذي ظهر في الجسد وتبرر في الروح، شاهدته الملائكة، كان بشارة للأمم، آمن به العالم ورفعه الله في المجد“
[الترجمة اليسوعية]: “ولا خلاف أن سر التقوى عظيم قد أظهر في الجسد وأعلن بارا في الروح وتراءى للملائكة وبشر به عند الوثنيين وأومن به في العالم ورفع في المجد”
[الترجمة البوليسية]: “وإنه لعظيم، ولا مراء، سر التقوى، الذي تجلى في الجسد، وشهد له الروح، وشاهدته الملائكة، وبشر به في الأمم، وآمن به العالم وارتفع في مجد”
[الكتاب المقدس الدومنيكانى]: “ويقيناً عظيم هو سر التقوى الذى ظهر فى الجسد وتبرر فى الروح وتراءى للملائكة وأنذرت به الأمم وآمن به العالم ورُفع فى المجد”
إذاً علينا الآن باستخدام قواعد النقد النصى بما يحتويه من أدلة خارجية وداخلية معرفة الشكل الأول الذى كتبه كاتب الرسالة فى هذا العدد .
يوجد قراءة ثالثة فى هذا النص[4] هى (Ὃ): وهى أيضاً تُعنى الذى، وسنؤجل الحديث عنها إلى حين الكلام على الأدلة الداخلية .
۞ الأدلة الخارجية:
الشكل الأول Ὃς مُدعم من قبل مخطوطات يونانية مهمة وقديمة: المخطوطة السينائية (القرن الرابع) المخطوطة السكندرية (القرن الخامس) المخطوطة الإفرايمية (القرن الخامس) المخطوطة F (القرن التاسع) المخطوطة G (القرن التاسع) بالإضافة إلى: (33 365 1175 2127) ومن الترجمات القديمة: نجد النسخة الأثيوبية (حوالى 500 م)
الشكل الثانى Θεὸς مُدعم من قبل المخطوطات اليونانية التالية: مخطوطات النص البيزنطى [K L P] (القرن الثامن والتاسع),Ψ (القرن الثامن أو التاسع) بالإضافة إلى (075 01050 6 81 104 263 424 436 459 1241 1319 1573 1739 1852 1881 1912 1962 2200) ومن الترجمات القديمة: نجد نسختين من الجورجية (القرن الخامس)، ومخطوطة متأخرة من نسخة الفولجاتا، نسخة سلافونية (القرن التاسع)، بالإضافة إلى: غالبية مخطوطات القراءات الكنسية .
أما الدليل الآبائى لتلك القراءات فسنقوم بمناقشته فيما بعد .
إذاً مما سبق نجد أن قراءة (Ὃς) مدعمة بصورة أكبر من قراءة (Θεὸς) فى وجود مخطوطات يونانية قديمة ومهمة ترجع للقرون الأولى .
أما عن إنتشار القراءة الثانية (Θεὸς) فى نص الأغلبية، فهذا لا يجعلها القراءة الأصلية، ونترك شرح السبب فى هذا لبارت إيرمان .
Bart D. Ehrman: “As we have already seen, we are never completely safe in saying that when the vast majority of manuscripts have one reading and only a couple have another, the majority are right. Sometimes a few manuscripts appear to be right even when all the others disagree. In part, this is because the vast majority of our manuscripts were produced hundreds and hundreds of years after the originals, and they themselves were copied not from the originals but from other, much later copies. Once a change made its way into the manuscript tradition, it could be perpetuated until it became more commonly transmitted than the original wording.“[5]
يقول: “كما رأينا سابقاً, لا نكون مطمئنين تماماً عندما نقول أن الغالبية العظمى من المخطوطات التي تحتوي على قراءة ومجموعة أخرى قليلة تحتوي على قراءة أخرى, أن القراءة الموجودة في الأغلبية هي الصحيحة، في بعض الأحيان يتضح لنا أن بعض المخطوطات هي التي تحتوي على القراءة الصحيحة حتى إن خالفت جميع المخطوطات الأخرى، هذا بسبب أن أغلبية المخطوطات تم إنتاجها بعد الأصل بمئات السنين, وهذه المخطوطات نفسها منسوخة ليست من الأصل بل من نسخ أخرى متأخرة عن الأصل، عندما يجد التغيير طريقه إلى التقليد النصي للمخطوطات, يمكن أن تثبت في التقليد حتى يكون أكثر إنتشاراً حتى من الكلمات الأصلية.”
إذاً فالدعم الخارجى هو لقراءة (Ὃς) فى وجود مخطوطات يونانية هامة وقديمة كالسينائية والسكندرية والإفرايمية .
لكن هناك من يظن أن المخطوطات السينائية والسكندرية والإفرايمية يجب أن تقف على الحياد، أو أن تقف الأولى والثانية على الحياد أما الثالثة – السكندرية – فتقف كشاهد لقراءة Θεὸς ، وهناك من يزعم – بلا أى دليل – أن قراءة هذه الثلاثة هى Θεὸς ! لكن هذا الكلام غير صحيح، وإن أردنا الدقة فعلينا بما بَسَطَه إدوارد ميلر .
Edward Miller: “The question whether A witnesses for Ὃς or for ΘC must depend upon the answer to the prior question whether the two cross lines were originally there or not.“[6]
يقول: “التساؤل حول إذا ما كانت المخطوطة السكندرية تشهد لقراءة (Ὃς) أم قراءة (ΘC بخط أعلاها) يجب أن يعتمد على إجابة سؤال قبله هو هل الخطان العرضيان أصليان أم لا ؟“
فكى نضع تلك المخطوطات فى الشهادة الخارجية، ونُحدد فى أى جانب ستقف، يجب أن نعرف هل الخط منتصف حرف الأوميكرون لتحويله إلى حرف ثيتا والآخر أعلى الحرفين (الأوميكرون والسيجما) هو من الناسخ الأول للمخطوطة أم جاءت كإضافات لاحقة على الأصل ؟
وهنا نبدء بالمخطوطة السينائية .
المخطوطة السينائية
صورة مقربة
القراءة الأصلية فى المخطوطة السينائية
يتضح من تلك الصور الضوئية للمخطوطة السينائية أنها تُدعم قراءة الاسم الموصول (الذى – Ὃς) .
والغريب أن هناك من يدعى أن الإضافة بالأعلى هى من الناسخ الأول للمخطوطة قبل أن تفارق المخطوطة مكان النسخ، ولم يُقدم دليل على هذا الزعم سوى أنه أحضر رمز المخطوطة السينائية من مقدمة كتاب لفليب كمفورت عندما يكون التصحيح من الناسخ الأول للمخطوطة، وفليب كمفورت لم يُشر لهذا النص من قريب أو بعيد فى تلك النقطة، وإنما هو يتحدث بصورة عامة عن الرموز المختلفة المستخدمة فى هذا العلم ودلالتها، فانظر كم بلغ الفحش فى التدليس، وسنتعرض لشهادة فليب كمفورت لاحقاً، غير أن الصواب هو أن هذه الإضافة تعود إلى القرن الثانى عشر الميلادى، أى بعد زمن المخطوطة بما يقارب الثمانية قرون، وليت شعرى كيف إن كانت من الناسخ الأول لم يضفها فى داخل الحرف وأعلى الحرفين ؟!
Frederick Scrivener: “Cod א, however, speaks with no uncertain sound: for, although here also the corrector has been busy, yet his work is palpable and without disguise: above “who” (Ὃς) of the first scribe, the two Greek lettersΘΣnecessary to be prefixed to OC in order to turn the relative into “God” are inserted above the line, with the proper accent, by a hand of about the twelfth century“[7]
يقول سكريفنر: “المخطوطة السينائية على أية حال، تتحدث عن أنه بالرغم من كون المصحح متمرساً، إلا أن عمله واضحاً وبدون أى تمويهِ: فوق “الذي” التى تعود للناسخ الأول، تم وضع الحرفين اليونانيين (ثيتا وسيجما) فوق الخط وبإضافة النبرة السليمة، لكي يحوّلا الاسم الموصول إلى “الله” مِن قِبل يَدّ ما حوالى القرن الثاني عشر“
ولذا كان نص تشيندورف للمخطوطة السينائية يحوى قراءة (Ὃς)
3
والآن بعد أن علمنا أن المخطوطة السينائية ستبقى فى جانب قراءة (Ὃς) ننتقل إلى المخطوطة الإفرايمية، وينقل لنا سكريفنر شهادة تلك المخطوطة لنفس القراءة عن تشيندورف، وهى الشهادة التى ما أمكن لأحد معارضتها .
Frederick Scrivener: “Those who never saw Cod C must depend on Tischendorfs Excursus and his facsimile. His decision is that the primitive reading was OC, but he was the first to discern a cross line within O which, however, from the colour (subnigra) he judges to belong to the second or third hand, rising upwards; while the coarse line above, and the musical notes (denoting a word of two syllables) below, are plainly of the third hand. This verdict, especially delivered by such a man, we know not how to gainsay“[8]
يقول: “بالنسبة لهؤلاء الذين لم يسبق لهم رؤية المخطوطة الإفرايمية (C) فلابد لهم من الإعتماد على تشيندورف وصوره المطابقة للأصل، وقراره أن القراءة الأصلية كانت OC إلا أنه كان أول من ميّز خط عرضى داخل حرف الأوميكرون O غير أنه كان من لون رمادى ثانوى، وكان حكمه أنه يعود للمصحح الثانى أو الثالث،فيما كان الخط العرضى بالأعلى والنبرة فى الأسفل كى تعطى كلمة تتكون من مقطعين هو بوضوح يعود إلى المصحح الثالث، هذا الحكم خاصةً وهو مستلم من رجل مثل هذا، نحن لا يمكننا أن نقاومه“
وكذلك أكد على هذا الكلام تريجيل .
Samuel prideaux Tregelles: “As to the reading of the palimpsest C, before the writing had been chemically restored, it was shown by Griesbach and others that the line denoting the contraction was not like the writing of the original copyist ; and since the ancient letters have been revivified, it is abundantly manifest that both this stroke and the transverse line (previously invisible) forming the θ are additions of a later corrector :Tischendorf states this explicitly in the Prolegomena to his edition of the text of this MS. ; and I can abundantly confirm, from my own repeated inspection of the passage, and from comparing these strokes with the other corrections, that this is the fact.“[9]
يقول: “بالنسبة لقراءة المخطوطة C (الإفرايمية)، فقبل إعادة تجديد النص كميائياً قد بُرهِنَ من قِبل جريسباك وغيره أن الخط المنتصف لم يكن مثل كتابة الناسخ الأصلى، ولذلك فالحروف الأصلية تم إحياءها، وإنه ليظهر بقوة أن تلك النقطة وكذلك الخط الشفاف (الذى كان من قبل ظاهراً) المكونة لحرف الثيتا (θ) هى إضافات من مصحح تالى، وقد نص تشيندورف على ذلك صراحة فى طبعته المطابقة لأصل تلك المخطوطة، أما أنا فأستطيع التأكيد بقوة من خلال فحصى المتكرر لتلك الآية ومن خلال مقارنتى لها مع تصحيحات آخرى، أن هذه هى الحقيقة“
إذاً فالمخطوطة الإفرايمية تبقى إلى جانب قراءة الاسم الموصول (Ὃς) مع السينائية والآن ننتقل إلى المخطوطة السكندرية .
هذا هو النص من المخطوطة السكندرية .
1
نلاحظ أن حرف الثيتا (θ) لا يحتوى خط عرضى مستقيم، بل نقطة فى المنتصف، وهو ما يخالف الخط الأصلى للناسخ الذى لم يكتب حرف الثيتا وكذلك الإختصارات المقدسة على تلك الصورة بالمخطوطة، ويمكننا مطالعة ما كتبه الناسخ الأصلى فى نفس الصفحة من إختصارات مقدسة ونقارن بينها وبين هذا الإختصار .
ونأخذ فى ذلك الإختصار التالى مباشرة لهذا الإختصار .
“مانعين عن الزواج و امرين ان يمتنع عن اطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين و عارفي الحق“ تيموثاوس الأولى 4 : 3
تيموثاوس الإصحاح الرابع العدد الثالث
هنا نجد هذا الإختصار مختلف عن الإختصار السابق له مباشرة، فحرف الثيتا يحتوى على خط مستقيم فى المنتصف وليس نقطة .
ونأخذ عدد آخر من نفس الصفحة: “لانه يقدس بكلمة الله والصلاة“ تيموثاوس الأولى 4 : 5
تيموثاوس الأولى الإصحاح الرابع العدد الخامس
أيضاً نجد أن هذا الإختصار مختلف تماماً عن الإختصار الأول، فحرف الثيتا كعادة الناسخ الأصلى يحتوى على خط أفقى فى المنتصف وليس نقطة .
يخبرنا صمويل بريدو تريجيل عن تلك القصة، وهل ما كتبه الناسخ الأصلى كان (Ὃς) أم (Θεὸς)
Samuel prideaux Tregelles: “Such a change was effected by altering OC into ΘC by introducing two little strokes, and then there was the contraction commonly found for Θεὸς. The ink in which this has been done in A is sufficiently modern and black to declare its recent application, but it has been said that the trace of an original transverse line may be seen besides the modern black dot in the middle, decisive that the first letter is not O but Θ. Wetstein attributed this stroke, which in some lights is visible at one side of the O, to a part of the transverse line of the letter Θ on the back of the leaf. He says that it was only visible when he held it in such a position that he could see some light through the leaf.This was denied by Woide, who said “trusting to the eyes of others rather than his own” that the Θ was so placed that no part of it could be seen directly opposite to the O. Now I can state positively that Wetstein was right and Woide was wrong: for I have repeatedly looked at the place, sometimes alone, sometimes with others; sometimes with the unassisted eye, sometimes with the aid of a powerful lens: and as to the position of these two letters, by holding the leaf up to the light, it is seen that the Θ does slightly intersect the O, so that part of the transverse line may be seen on one side of that letter“[10]
يقول: “مثل هذا التغييرمن OC إلى ΘCأُنجِزَ بإضافة خطين صغيرين وبالتالى يصبح لدينا الإختصار المشهور ل (Θεὸς) الحبر الذى استخدم فى ذلك بالمخطوطةA (السكندرية) يبدو على نحو واضح أنه حديث وأسود ليعلن أن هذه إضافة لاحقة، لكن قد قيل أن هناك آثر ضئيل جداً لخط أصلى عرضى يمكن مشاهدته بجانب النقطة الحديثة السوداء فى المنتصف فيعنى أن الحرف الأول لم يكن أوميكرون (O) بل ثيتا (Θ)، لكن قد أرجع ويتستين هذا الخط والذى يظهر تحت بعض الإضاءات فى جانب واحد من حرف الأوميكرون (O) لجزء من خط عرضى لحرف ثيتا (Θ) موجود فى ظهر الورقة، وقد قال أنه إنما يمكنه رؤية هذا الخط فقط فى حالة ما إذا أمسك بالورقة فى وضعية تسمح للضوء بالمرور خلال الورقة، لكن تم رفض هذا من قبل وويد الذى قال: “الثقة أكثر فى أعين الآخرين” قائلاً أن وضعية الحرف ثيتا لا يمكن أن يظهر منها جزء مقابل للحرف أوميكرون، الآن يمكننى أن أقول بشكل إيجابى أن ويتستن كان صائباً بينما كان وويد مخطئاً؛ ذلك أننى نظرت إلى هذا الموضع مرات عديدة، أحياناً وحدى وآخرى مع آخرين، أحياناً بالعين المجردة وآخرى بعدسة مكبرة، فبالنسبة لموضع هذين الحرفين فبإمساك الرق فى جهة الضوء يظهر أن حرف الثيتا يقاطع حرف الأوميكرون لذا يظهر جزء من الخط العرضى فى جانب واحد من هذا الحرف“
Bart D. Ehrman: “Wettstein noticed in examining Codex Alexandrinus was that the line over the top had been drawn in a different ink from the surrounding words, and so appeared to be from a later hand (i.e., written by a later scribe). Moreover, the horizontal line in the middle of the first letter, Θ, was not actually a part of the letter but was a line that had bled through from the other side of the old vellum. In other words, rather than being the abbreviation (thetasigma) for “God”, the word was actually an omicron and a sigma, a different word altogether, which simply means “who.” The original reading of the manuscript thus did not speak of Christ as “God made manifest in the flesh” but of Christ “who was made manifest in the flesh.” According to the ancient testimony of the Codex Alexandrinus, Christ is no longer explicitly called God in this passage. “[11]
يقول بارت إرمان: “ويتستين لاحظ خلال فحصه للمخطوطة السكندرية أن الخط الأفقى فى الأعلى قد تم رسمه بحبر مختلف عن حبر الكلمات الآخرى حوله، ويظهر للعيان أنه يعود إلى يد آخرى لاحقة (كُتِبَ بواسطة ناسخ لاحق) والأكثر من ذلك أن الخط العرضى فى منتصف الحرف الأول (Θ) لم يكن بالفعل جزء من الحرف، لكن كان مجرد إرتشاح من حرف آخر فى الجانب الخلفى من الرق القديم، وبعبارات آخرى نقول أن بدلاً من أن تكون تلك الأحرف هى ثيتا وسيجما إختصار الله هى بالفعل أوميكرون وسيجما، والتى تكون كلمة مختلفة تعنى ببساطة (الذى)، لذلك فالقراءة الأصلية للمخطوطة لم تكن تتحدث عن المسيح بإعتباره الله الظاهر فى الجسد، بل المسيح الذى أُظهِرَ فى الجسد، وطبقاً للشهادة العتيقة للمخطوطة السكندرية، فالمسيح لم يعد يدعى الله فى هذه العبارة“
إذاً من كل ما تقدم ندرك بما لا يدع مجالاً للشك أن تلك المخطوطات السينائية والسكندرية والإفرايمية تبقى كشاهدة لقراءة الاسم الموصول (Ὃς) كما صنفتها النسخ النقدية مثل UBS[12]، فهى هكذا فى الأصل قبل أن تعبث بها الأيدى كما قال فليب كمفورت وليس كما إدعى عليه ذاك المومى إليه .
Philip Comfort: “The original scribes of א A C wrote Ὃς which was then changed by later scribes in all three manuscripts to Θεὸς (God)“[13]
يقول فيلب كمفورت: “النساخ الأصليون للمخطوطات السينائية والسكندرية والإفرايمية كتبوا (Ὃς) والتى تم تغيرها بواسطة نساخ لاحقين فى كل هذه المخطوطات الثلاثة إلى (Θεὸς)“
فقراءة (Θεὸς) لم توجد فى مخطوطة – لم يعبث بها النساخ – ترجع إلى ما قبل القرن الثامن أو التاسع كما إعترف روجير أومانسون .
Roger Omanson: “no uncorrected unical manuscript earlier than eighth or ninth century supprts Θεὸς, all ancient versions presuppose Ὃς or Ὃ“[14]
يقول: “لا يوجد مخطوطة أحرف كبيرة غير مصححة أحدث من القرن الثامن أو التاسع تدعم قراءة (Θεὸς)، جميع النسخ القديمة تدعم (Ὃς) أو (Ὃ)“
أما عن ظهور قراءة “الله” فى معظم التراجم الإنجليزية، فليس سببه أن تلك القراءة هى الصحيحة كونها توجد فى غالبية التراجم الإنجليزية كما إدعى ذاك المشار إليه آنفاً وغيره، وإنما كونها تعتمد على نص الأغلبية دون الإعتماد على قواعد النقد النصى المدقق فى النصوص وأصولها .
Bart D. Ehrman: “It is striking to realize that the same correction occurred in four of our other early manuscripts of 1 Timothy, all of which have had correctors change the text in the same way, so that it now explicitly calls Jesus “God.” This became the text of the vast majority of later Byzantine (i.e., medieval) manuscripts and then became the text of most of the early English translations.“[15]
يقول بارت إرمان: “يجب أن ندرك أن هذا التصحيح قد وقع فى أربعة من مخطوطاتنا المبكرة فى الرسالة الأولى إلى تيموثاوس، كلها قد كان لها مصححين قاموا بتغيير النص بنفس الطريقة، ولذلك فالآن يدعى المسيح صراحة “الله” وقد أصبح هذا هو نص الأغلبية البيزنطى وفيما بعد أصبح هو نص معظم الترجمات الإنجليزية المبكرة“
وكما ذكرنا فى البداية من كلام بارت إرمان أن كون القراءة هى قراءة الأغلبية فليس بالضرورة أن تكون هى القراءة الصحيحة؛ كون تلك المخطوطات هى نسخ من نسخ للأصل، فإذا وقع الخطأ فى إحداها ظهر الخطأ فى الأغلبية، ولذا لا يُعتمد على كثرة التراجم الإنجليزية التى ذكرت قراءة “الله” للقول بأنها القراءة الصحيحة، فتلك التراجم أخذت بنص الأغلبية وفقط .
أما فيما يخص الشهادة الآبائية فأشهر النسخ النقدية UBS [16] تعطينا الشهادة الأقدم لصالح قراءة (Ὃς) وهى شهادة الآب أوريجانوس (254/253 م)، ويوجد كذلك شهادة الآباء: ديديموس الضرير (398 م) إيبفانوس (403 م) ثيودور (428 م) فى نسخة لاتينية من أعماله، كيرلس السكندرى (444 م) جيروم (419 م).
أما قراءة (Θεὸς) فشهادتها الآبائية متأخرة عن قراءة (Ὃς) إقتبسها: أبوليناريس أسقف اللاذقية (390 م) ديودور الطرسوسى (394 م) جريجورى (394 م) ديديموس الضرير (398 م) ومشكوك فى نسبتها إليه، ديونيسيس (القرن الخامس)، كريسوستوم (407 م) ثيودور القورشى (466 م)
لذا فالشهادة الآبائية ليست فى صالح قراءة (Θεὸς)؛ فأقدم الإقتباسات الآبائية كانت من أوريجانوس لقراءة (Ὃς) فى منتصف القرن الثالث أما (Θεὸς) فلم يقتبسها أحد الآباء إلا فى نهاية القرن الرابع .
ويظن البعض أن الآباء إغنطيوس (حوالى 100 م) وهيبوليتيس (235 م) قد إقتبسوا هذا النص، لكن هذا ليس له نصيب من الحقيقة فى شىء، وإنما جاءت كلماتهم فى سياق تعليم التجسد دون أى إشارة أو تلميح لتلك الآية .
Hippolytus: “And even as He was preached then, in the same manner also did He come and manifest Himself, being by the Virgin and the Holy Spirit made a new man; for in that He had the heavenly (nature) of the Father, as the Word and the earthly (nature), as taking to Himself the flesh from the old Adam by the medium of the Virgin, He now, coming forth into the world, was manifested as God in a body“[17]
هيبوليتس: “وفيما كان يوعظ، وبنفس الطريقة، قد جاء وأظهر نفسه من العذراء والروح القدس صانعاً رجل جديد، ولذلك هو لديه الطبيعة السماوية الإلهية للآب كونه الكلمة، والطبيعة الأرضية، بأخذه جسداً من أبيه القديم أدم بواسطة العذراء، والآن آتى صاعداً إلى العالم أُظهِرَ مثل الله فى جسد“
فلا يوجد أى تلميح فى تلك العبارات إلى الآيةموضع البحث .
Ignatius: “Now the virginity of Mary was hidden from the prince of this world, as was also her offspring, and the death of the Lord; three mysteries of renown, which were wrought in silence, but have been revealed to us. A star shone forth in heaven above all that were before it, and its light was inexpressible, while its novelty struck men with astonishment. And all the rest of the stars, with the sun and moon, formed a chorus to this star. It far exceeded them all in brightness, and agitation was felt as to whence this new spectacle [proceeded]. Hence worldly wisdom became folly; conjuration was seen to be mere trifling; and magic became utterly ridiculous. Every law of wickedness vanished away; the darkness of ignorance was dispersed; and tyrannical authority was destroyed, God being manifested as a man, and man displaying power as God“[18]
إغنطيوس: “عذرية مريم تم إخفاءها عن أمير هذا العالم، وكذلك نسلها، وموت السيد، هى ثلاثة أسرار شهيرة تُرتب فى صمت، لكنها أُعلِنت لنا، نجم ساطع إرتفع فى السماء أعلى من كل النجوم التى كانت قبله، وكان نوره يفوق الوصف أدهش الناس، أما بقية النجوم مع الشمس والقمر قد كونت كورال حول النجم، قد كان أعلى منهم جميعاً فى اللمعان والتهيج، مما أعطى إنطباعاً وكأنه عرض مسرحى، الآن حكمة العالم صارت حماقة، والتعاويذ أصبحت شيئاً تافهاً، والسحر أصبح سخيفاً تماماً، كل قوانين الضعف ذهبت إلى غير رجعة، وظلام الجهل إختفى، والسلطات المستبدة تحطمت، الله ظهر كرجل، والرجل يتمتع بقوة الله“
أيضاً لا يوجد تلميح إلى النص موضع البحث، لذا فهذه الأقوال لم يعتد بها كإقتباسات للآية من قبل هذين الرجلين (إغنطيوس وهيبوليتيس) عند علماء النقد النصى المحققين، كما أعلن غير واحد من العلماء .
Hammond Charles: “The words of S. Ignatius are “θεον ανθρωπινως φανερουμένου” those of Hippolytus are “θεός έν σώματι έφανερώθη“but it is evident that these may be only statementsof the doctrine of the Incarnation, which is involved in the verse under discussion, withoutbeing intended for express allusions to the verse.“[19]
يقول هاموند تشارليز: “كلمات إغنطيوس كانت “الله يتجلى كرجل” بينما كلمات هيبوليتيس هى: “أُظهِرَ الله فى جسد” لكن من الواضح أن هذه الجمل لعلها كانت تعبير عن معتقد التجسد فقط – والتى تشارك فيها الآية محل البحث – دون أن يُقصد منها تلميح صريح إلى هذه الآية“
ولهذا لم تضع النسخ النقدية هذه الأقوال كإقتباسات من إغنطيوس وهيبوليتيس للنص، وكانت نهاية أقوال العلماء فى الشهادة الآبائية لتلك القراءة (Θεὸς) على النحو التالى .
Roger Omanson:“no patristic writer prior to the last third of fourth century testifies to the reading Θεὸς“[20]
يقول روجير أومانسون: “لا يوجد كتابات آبائية تشهد لقراءة (Θεὸς) قبل الثلث الأخير من القرن الرابع“
Bruce Metzger: “No patristic writer prior to the last third of the fourth century testifies to the reading θεός.“[21]
يقول بروس متزجر: “لا يوجد كتابات آبائية تشهد لقراءة (Θεὸς) قبل الثلث الأخير من القرن الرابع“
إذاً تعليقاً على الشواهد الخارجية ككل، نترك الحديث لروجير أومانسون، وهاموند تشارليز .
Roger Omanson: “Ὃς (who) the reading in the text is supported by the earliest and best unical manuscripts as well as by a variety of other witnesses, and it best explains the origin of other readings“[22]
يقول روجير أومانسون عن هذا الشكل (Ὃς) (الذى): “هذه القراءة مدعمة بأقدم وأفضل مخطوطات للأحرف الكبيرة، بالإضافة إلى شواهد آخرى متنوعة، وهى الأفضل لتفسير أسباب ظهور القراءات الآخرى“
Hammond Charles: “There is an immense mass of early testimony for a relative“[23]
ويقول هاموند تشارليز: “يوجد كتلة هائلة من الشواهد المبكرة لصالح قراءة الاسم الموصول“
إذاً فالشهادة الخارجية كما أعلن العلماء فى صالحة قراءة (Ὃς) والآن ننتقل إلى الأدلة الداخلية .
۞ الأدلة الداخلية:
Philip Comfort: “A variants fitness to account for the origin, development, or presence of all other readings“[24]
يقول فيليب كمفورت فى القاعدة الثالثة من قواعد النقد النصى: “الشكل الذى يحدد سبب ظهور أو تطور أو وجود الأشكال الآخرى” بمعنى أن الشكل الذى يحدد سبب ظهور الأشكال الآخرى للنص وتطورها هو الشكل الصحيح، هناك أيضاً القاعدة الثانية .
Philip Comfort: “A variants status as the harder or hardest readings“[25]
يقول: “الشكل الأصعب أو القراءات الأصعب” بمعنى أن القراءة الأصعب على الناسخ والتى لن يستسيغها تكون هى الصحيحة، لنرى الآن مدى تحقق تلك القواعد فى النص، سنأخذ قراءة (Θεὸς) ونعتبرها الصحيحة ولنرى كيف يمكن أن تخرج القراءة الآخرى (Ὃς) منها، ثم العكس .
أولاً قراءة Θεὸς كمفسرة لسبب وجود قراءة Ὃς:
هل يمكن أن تتحول (ΘC) بالخط أعلاها إلى (Ὃς) ؟ يبدو هذا الأمر غير مؤلوف، ولا يمكن الخروج بنتيجة من هذه المناقشة .
Hammond Charles: “The reading Θεὸς are too vague to draw any conclusion from.“[26]
يقول هاموند تشارليز: “قراءة (Θεὸς) غامضة جداً لإستخلاص أى نتيجة من خلالها“
ثانياً قراءةὋς كمفسرة لسبب وجود قراءة Θεὸς:
كما ذكرنا فى المقدمة من أن هذا النص له ثلاثة أشكال هى (Θεὸς) (Ὃς) (Ὃ) فما هو الفرق بين (Ὃς) و (Ὃ) ؟
هو إختلاف نحوى: “(Ὃς) اسم موصول فى حالة الاسم المفرد المذكر، (ἧ) اسم موصول فى حالة الاسم المفرد المؤنث، (Ὃ) اسم موصول فى حالة الاسم المفرد المحايد“[27]
الاسم الموصول فى هذا النص يعود على (μυστήριον – موستريون) وتُعنى سر، وهو اسم محايد كما نعلم من مطالعة القواميس كقاموس ثاير؛ فيجب أن يكون الاسم الموصول فى تلك الحالة هو (Ὃ) وهذا ما نجده فى مخطوطة بيزا (D) وكأنه تصويب من الناسخ الأصلى لمخطوطة بيزا للخطأ النحوى المتسلسل من المخطوطات السابقة لمخطوطة بيزا، وهذا يعطى إشارة واضحة أن القراءة المبكرة للنص كانت (Ὃς)، ويفسر روجير أومانسون وبروس متزجر وكذلك بروس تيرى سبب ظهور (Ὃ) من (Ὃς) وكذا ظهور (Θεὸς) من تلك الأخيرة على ذات المنوال .
Roger Omanson: “The neuter relative pronoun Ὃ (which), found in some manuscripts, must have arisen as a scribal correction of the masculine pronoun Ὃς in order to bring the relative pronoun in to grammatical agreement with the preceding neuter noun μυστήριον (mystery). This correction to Ὃ indirectly presupposes Ὃς as the earlier reading“[28]
يقول روجير أومانسون: “الاسم الموصول المحايد Ὃ الموجود فى بعض المخطوطات لابد أنه ظهر كتصحيح من الناسخ للاسم الموصول المذكر Ὃς كى يجعل الاسم الموصول متوافق نحوياً مع الاسم المحايد قبله (سر)، هذا التصحيح إلى Ὃ يدعم بصورة غير مباشرة كون القراءة الأقدم هى Ὃς“
Bruce Metzger: “ the neuter relative pronoun ὅ must have arisen as a scribal correction of ὅς (to bring the relative into concord with μυστήριον), the witnesses that read ὅ (D* itd, g, 61, 86 vg Ambrosiaster Marius Victorinus Hilary Pelagius Augustine) also indirectly presuppose ὅς as the earlier reading.“[29]
يقول بروس متزجر: “الاسم الموصول المحايد ὅ لابد أنه قد ظهر كتصحيح من الناسخ لـ ὅς(كى يسير الاسم الموصول فى تناغم مع μυστήριον) الشواهد التى تقرأ ὅ هى (مخطوطة بيزا (القرن الخامس)، ومن الترجمات القديمة: ثلاثة مخطوطات لاتينية، ونسخة الفولجاتا، ومن الآباء: أمبروسيوس، ماريو فيكتور، هيلارى، بيلاجيوس، أوجستين) وهذه أيضاً تُدعم بصورة غير مباشرة قراءة ὅς كونها القراءة المبكرة“
Bruce Terry: “The word “who” was changed to “which” by some copyists to refer to “mystery.” In an older manuscript that does not have accents and breathing marks, all that is required to change the Greek word for “who” (OC) to the abbreviation for “God” (ΘC) is to add two marks. This happened to several manuscripts, apparently to give a definite subject to the following verbs.“[30]
يقول بروس تيرى: “كلمة الذى (للمذكر) حولها النساخ إلى الذى (للمحايد) لتعود على (سر) فى مخطوطة قديمة لا تحتوى على نبرات أو علامات تنفس هائى، كل هذا مطلوب لتحويل الكلمة اليونانية (OC) إلى إختصار الله (ΘC) فقط بإضافة علامتين، قد تم هذا فى العديد من المخطوطات على ما يبدو لإعطاء فعل محدد إلى الأفعال الستة اللاحقة“
إذاً فى كل الأحوال قراءة (Ὃς) تفسر سبب ظهور القراءات الآخرى، فهى الصحيحة .
Hammond Charles: “(a) That Ὃ is the harder reading, owing to the want of a clearly-expressed antecedent. (B) That Ὃ would be more likely to arise out of Ὃς, than the converse, because of the foregoing neuter word μυστήριον. (y) That the other reading,ΘC, would more easily arise out of Ὃς than out of Ὃ; so that it is reading Ὃς best accounts for the existence of both the other readings. Hence, finally, we conclude that Ὃς is the true reading“[31]
يقول هاموند تشارليز: “(أ) قراءة Ὃهى الأصعب لكونها تحتاج إلى شواهد سالفة، (ب) Ὃ يمكن أن تظهر من Ὃς لكن ليس العكس لأجل الاسم المحايد السابق (سر) (ج) القراءة الآخرى ΘC تظهر ببساطة من Ὃς أكثرها منها من Ὃ، لذلك القراءة Ὃςهى الأفضل لتفسير تواجد القراءتين الآخرتين، لذلك – نهايةً – نختم بالقول أن قراءة Ὃς هى الصحيحة“
إذاً وبصحة هذه القراءة (Ὃς) لم يعد المسيح – عليه السلام – يُدعى بعدُ فى هذا العدد “الله” كما قال بارت إرمان فى كلامه على المخطوطة السكندرية .
هل كان الدافع لهذا التغيير لاهوتياً للقول أن الله نفسه هو من ظهر فى الجسد والتأكيد على ألوهية المسيح ؟
Philip Comfort: “A variants lack of conformity to extrinsic doctrinal views“[32]
يقول فيليب كمفورت فى القاعدة الأخيرة: “الشكل الذى يفتقد إلى التأكيد على تعليم خارجى” بمعنى أن القراءة التى تفتقد التأكيد على عقيدة ما –بعكس غيرها- هى القراءة الصحيحة .
Calvin, J.: “First, we have here an express testimony of both natures; for he declares at the same time that Christ is true God and true man. Secondly, he points out the distinction between the two natures, when, on the one hand, he calls him God, and, on the other, expresses his “manifestation, in the flesh.” Thirdly, he asserts the unity of the person, when he declares, that it is one and the same who was God, and who has been manifested in the flesh.“[33]
يقول جون كالفين: “أولاً: يوجد هنا تعبير يشهد للطبيعتين: لأنه قد أعلن أنه فى ذات الوقت الذى فيه المسيح الله حقاً هو إنسان حقاً، ثانياً: هو يشير إلى التمايز بين الطبيعتين، حيث على جانب يدعوه الله، وعلى الجانب الآخر يعبر عن ظهوره فى الجسد، ثالثاً: هو يؤكد على الوحدة بينهما، حيث يعلن أنه وهو نفسه الله، قد ظهر فى الجسد“
نلاحظ هنا من خلال هذا الشرح أهمية قراءة “الله” للتأكيد على الطبيعة الواحدة للمسيح، فهو إنسان وإله فى ذات الوقت، وهذا ما يخالف تعاليم نسطور الذى كان ينادى بالطبيعة المزدوجة فى المسيح، وأن يسوع ليس هو نفسه الله ولكن متحد خارجياً مع الله .
يقول القس تادرس يعقوب ملطى عن كتاب نسطور (بازار هيراقليدس الدمشقى): “حاول فى هذا الكتاب كما يبدو تبرئة نفسه ولكنه على العكس أكد هرطقته المعروفة فى إعتقاده بأن شخص يسوع المسيح ليس هو نفسه شخص ابن الله الكلمة، أى الإعتقاد بإتحاد شخصين إتحاداً خارجياً فى الصورة“[34]
إذاً هذه القراءة Θεὸς “الله” مهمة جداً للتأكيد على مفهوم الطبيعة الواحدة فى المسيح للرد على نسطور الذى كان يؤمن بطبيعتين مختلفتين فى المسيح، والتأكيد على أن المسيح هو نفسه الله وليس شخص آخر متحد مع الله .
Samuel prideaux: “In addition to the evidence of MSS., versions, and early citations, there is a narrative which relates to this passage. According to this narrative, Macedonius, Patriarch of Constantinople, was deprived by the Emperor Anastasius, anno 506, for having corrupted the Scriptures (called in the account “evangelia” as a general term), especially in this passage, by changing one letter so as to make Ὃς into ΘC, Such is the testimony of Liberatus Diaconus, rather less than fifty years after the event took place. It has, indeed, been thought that the reading Θεὸς could not have been introduced by one who was imbued with Nestorianism; for it has been said that this reading would contradict the distinction which that form of doctrine made between the natures of Christ, as though they were not joined in unity of person.”[35]
يقول تريجيل: “بالإضافة إلى شهادة المخطوطات والتراجم والإستشهادات المبكرة، يوجد قصة لها علاقة بتلك الآية، طبقاً لتلك القصة فإن ميقدونيس بطريرك القسطنطينية قد جرده الإمبراطور أناستاسيوس (506 م) من رتبته الكنسية لإتلافه مخطوطة تدعى إيفانجليا، خاصة فى تلك الآية بتحويله حرف كى يغير Ὃςإلى ΘC، مثل تلك الشهادة من ليبراتس دياكونس بعد أقل من خمسين عاماً على هذا الحدث، واقعياً نعتقد أنه لا يمكن أن تضاف قراءة Θεὸς بواسطة شخص منغمس فى النسطورية، لإنها تناقض هذا المذهب الذى لم يكن يعتقد بالطبيعة الواحدة فى المسيح“
إذاً من تعليق تريجيل على تلك القصة، لا يمكن أن يكون الذى قام بالتغيير هو البطريرك؛ كونه نسطوريا وهذه القراءة Θεὸς تخالف تعاليم نسطور، ولما كانت القراءة Θεὸς تدعم الرد على مذهب نسطور فقد حول النساخ القراءة الأصلية Ὃς إلى قراءة Θεὸς تدعيماً لأن يكون الله نفسه هو من ظهر فى الجسد، والتأكيد على ألوهية المسيح .
Philip Comfort: “Scholars have conjectured that some scribe mistook the word Ὃς for OC (the nomina sacrum for Θεὸς) but it is difficult to imagine how several fourth- and fifth-century scribes, who had seen thousands of nomina sacra, would have made this mistaken. It is more likely that the change was motivated by a desire to make the text say that it was (God) who was manifested in the flesh“[36]
يقول فيليب كمفورت: “الدارسون قد خمنوا أن بعض النساخ قد أخطأوا كلمة (Ὃς) إلى الإختصار المقدس الخاص بـ (Θεὸς)، لكن من الصعب تخيل أن هذا العدد من نساخ القرن الرابع والخامس ممن سبق لهم رؤية آلاف الإختصارات المقدسة، قد يقعوا فى مثل هذا الخطأ، لكن على الأرجح أن النص قدم تغييره مدفوعاً برغبة للقول بأن الله هو من ظهر فى الجسد“
Bart D. Ehrman: “A later scribe had altered the original reading, so that it no longer read “who” but “God” (made manifest in the flesh). In other words, this later corrector changed the text in such a way as to stress Christ’s divinity“[37]
يقول بارت إرمان: “ناسخ متأخر قد غير القراءة الأصلية، كى لا تُقرأ بعد “الذى” لكن “الله” (أُظهِرَ فى الجسد) وبعبارة آخرى، هذا المصحح المتأخر غير النص بهذه الطريقة للتأكيد على ألوهية المسيح“
إن أردت أن تنظر إلى كتاب مقدس عند جماعة، يزعمون أن ما فيه كلمة الله التى لا يُزاد فيها ولا يُنقص منها، ثم إنهم يغيرون فى تلك الكلمة وفق أهواءهم لتتماشى مع معتقداتهم، حتى يصير التغيير (التحريف) هو الأكثر إنتشاراً وشيوعاً بينهم، فعليك بكتاب النصارى المقدس .
وإن كنت من أهل الأهواء وأردت أن تعتقد إعتقاد معين ليس لك عليه دليل فأخذت تبحث عن دليل إعتقادك، كما هى عادة أهل الأهواء – يعتقد ثم يستدل – فعليك بأحد نساخ هذا الكتاب كى يُعطيك العقيدة التى توافق هواك من قلب كتاب يُفترض أنه مقدس، فقط بجرة قلم .
۞ النسخ اليونانية النقدية :
Nestle-Aland 26th/27th edition Greek New Testament
1Ti 3:16 καὶ ὁμολογουμένως μέγα ἐστὶν τὸ τῆς εὐσεβείας μυστήριον· Ὃς ἐφανερώθη ἐν σαρκί, ἐδικαιώθη ἐν πνεύματι, ὤφθη ἀγγέλοις, ἐκηρύχθη ἐν ἔθνεσιν, ἐπιστεύθη ἐν κόσμῳ, ἀνελήμφθη ἐν δόξῃ
THE GREEK NEW TESTAMENT: WESTTCOTT-HORT
1Ti 3:16 και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον ος εφανερωθη εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανελημφθη εν δοξη
Greek NT: Tischendorf 8th Ed
1Ti 3:16 καί ὁμολογουμένως μέγας εἰμί ὁ ὁ εὐσέβεια μυστήριον ὅς φανερόω ἐν σάρξ δικαιόω ἐν πνεῦμα ὁράω ἄγγελος κηρύσσω ἐν ἔθνος πιστεύω ἐν κόσμος ἀναλαμβάνω ἐν δόξα
۞ ما هو هذا السر، وكيف ظهر فى الجسد ؟
إذاً طالما أن النص الأصلى هو: “عظيم هو سر التقوى الذى ظهر فى الجسد” فما معنى هذه العبارة التى قالها بولس ؟! لو قلنا: “عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد” لصار الكلام أكثر وضوحاً – معناً لا عقلاً – وهو أن ذلك السر هو ظهور الله فى الجسد – زعموا – لكن الآن بعد أن علمنا النص الأصلى، فما هو السر وكيف ظهر فى الجسد ورُفِع ؟
Lea, T. D., & Griffin, H. P.: “The mystery of the Christian religion to which Paul pointed refers to God’s redemptive plan which had been kept secret but was now revealed. Paul was extolling God’s powerful actions that form the basis of the gospel and the transforming results that derive from accepting it. “[38]
يقول لى وجريفين: “سر الدين المسيحى، الذى يُشير إليه بولس، هى خطة الله للخلاص والتى بقيت محفوظة كسر، لكنها الآن ظهرت، بولس كان يشير إلى فعل الله القوى الذى يُكون أساس الأنجيل، والنتائج التالية المستمدة من قبوله“
وقد ظهر هذا السر فى الجسد بصلبه وقيامته .
Towner, P.: “But what is this great mystery of godliness? “Mystery,” as often used by Paul, denotes the appearance of Christ in history as the hidden salvation plan of God which, conceived before time, has been revealed and fulfilled in the cross and resurrection. The content of the Christ-hymn in 3:16 confirms the deep theological meaning of “the mystery.”“[39]
يقول تونر: “لكن ما هو هذا السر العظيم الخاص بالدين ؟ “السر” كما إستخدمه بولس دائماً يشير إلى ظهور المسيح فى التاريخ لأجل خطة الله للخلاص غير المعلنة والتى قد ظهرت وأُنجِزَت فى الصلب والقيامة، محتوى الترنيمة المسيحية فى 3 : 16 يؤكد هذا المعنى اللاهوتى العميق للسر“
وكتبه :
μουσταφα φουαδ
[1]MacArthur, J. (1995). 1 Timothy (page: 139). Chicago: Moody Press.
[2] مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية – صفحة 20
[3]A Plain Introduction To The Criticism Of The NT – Frederick Henry Ambrose scrivener – page 637
[4]An Account of the Printed Text of the Greek New Testament –Samuel prideaux – page: 227
[5]Misquoting Jesus – Page 134
[6]A Guide To The TC Of The NT – Edward Miller – page 136
[7] Six lectures on the text of the NT and the ancient Mss – Frederick Scrivener – Page 191
[8]A Plain Introduction To The Criticism Of The NT – Frederick Henry Ambrose scrivener – page 638
[9]An Account of the Printed Text of the Greek New Testament – Samuel prideaux Tregelles – page: 228
[10]An Account of the Printed Text of the Greek New Testament – Samuel prideaux Tregelles – page: 228
[11]Misquoting Jesus – Page 113
[12]THE GREEK NEW TESTAMENT Fourth Revised Edition –page:718
[13]NT Text And Translation Commentary – Philip W Comfort – page 663
[14]A Textual Guide To The Greek NT – Roger L. Omanson – page: 437
[15]Misquoting Jesus – Page 157
[16]THE GREEK NEW TESTAMENT Fourth Revised Edition –page:718
[17]THE EARLY CHURCH FATHERS: ANTE-NICENE FATHERS-VOLUME 5-Fathers of the Third Century: HIPPOLYTUS- Part II. Dogmatical and Historical. (Cont.) Against the Heresy of One Noetus.
[18]THE EARLY CHURCH FATHERS: ANTE-NICENE FATHERS VOLUME 1 - The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus - IV. Ignatius – The Epistle of Ignatius to the Ephesians.Chap. XIX. – Three Celebrated Mysteries.
[19]Outlines of TC applied to the NT – Hammond Charles Edward – page 109
[20]A Textual Guide To The Greek NT – Roger L. Omanson – page: 438
[21]Metzger, B. M.,& United Bible Societies. (1994). A textual commentary on the Greek New Testament, second edition a companion volume to the United Bible Societies’ Greek New Testament (4th rev. ed.) (Page574). London; New York: United Bible Societies.
[22]A Textual Guide To The Greek NT – Roger L. Omanson – page: 437
[23]Outlines of TC applied to the NT – Hammond Charles Edward – page 110
[24]NT Text And Translation Commentary – Philip W Comfort ,page:xiii in the introduction of the book
[25]NT Text And Translation Commentary – Philip W Comfort ,page:xiii in the introduction of the book
[26]Outlines of TC applied to the NT – Hammond Charles Edward – page 109
[27]راجع أصول اللغة اليونانية ص 81 للقس ستان سكرسلت – دار الكتاب المقدس
[28]A Textual Guide To The Greek NT – Roger L. Omanson – page: 437
[29]Metzger, B. M., & United Bible Societies. (1994). A textual commentary on the Greek New Testament, second edition a companion volume to the United Bible Societies’ Greek New Testament (4th rev. ed.) (574). London; New York: United Bible Societies.
[30]A Student’s Guide to New Testament Textual Variants – Bruce Terry
[31]Outlines of TC applied to the NT – Hammond Charles Edward – page 110 – 111
[32] NT Text And Translation Commentary – Philip W Comfort – page xiv
[33]Calvin, J. (1998). Calvin’s Commentaries: 1 Timothy (electronic ed.). Logos Library System; Calvin’s Commentaries (1 Ti 3:16). Albany, OR: Ages Software.
[34] نظرة شاملة لعلم الباترولوجى فى الستة قرون الأولى ص: 354
[35]An Account of the Printed Text of the Greek New Testament – Samuel prideaux – page: 229
[36]NT Text And Translation Commentary – Philip W Comfort – page 663
[37]Misquoting Jesus – Page 157
[38]Lea, T. D., & Griffin, H. P. (2001, c1992). Vol. 34: 1, 2 Timothy, Titus (electronic ed.). Logos Library System; The New American Commentary (124). Nashville: Broadman & Holman Publishers.
[39]Towner, P. (1994). Vol. 14: 1-2 Timothy & Titus. The IVP New Testament commentary series (1 Ti 3:16). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.
للمزيد من مواضيعي

 






الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: إغنطيوس وهيبوليتيس.png
المشاهدات: 362
الحجم: 21,0 كيلوبايت
الرقم: 3190   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: القراءة الأصلية فى المخطوطة السينائية.png
المشاهدات: 398
الحجم: 206,6 كيلوبايت
الرقم: 3224   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: المخطوطة السينائية.png
المشاهدات: 317
الحجم: 960,0 كيلوبايت
الرقم: 3225   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: تيموثاوس الإصحاح الرابع العدد الثالث.png
المشاهدات: 305
الحجم: 493,4 كيلوبايت
الرقم: 3226   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: تيموثاوس الأولى الإصحاح الرابع العدد الخامس.png
المشاهدات: 276
الحجم: 168,7 كيلوبايت
الرقم: 3227  

اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 3.png
المشاهدات: 290
الحجم: 170,7 كيلوبايت
الرقم: 3228  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات


توقيع Moustafa
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد

قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 03.05.2013, 19:41
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (10:34)
تم شكره 1.168 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


بارك الله فيكم أخي الكريم

موضوع قيم كعادتكم

أسأل الله ان ينفع به







توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 04.05.2013, 00:55

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


بحث قيم فعلا - ما شاء الله
فى ميزان حسناتك إن شاء الله







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة :
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لأجل, الإلوهية, المولد, تيموثاوس, تحريف


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
معجزات يسوع .... الألوهية المزعومة دكتور إكس التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 11 05.03.2024 11:57
ردى على تدليس النصارى فى نص تيموثاوس 3 : 15 _16 اسامة النميرى التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 0 30.10.2012 01:02
تحريف : [افسس 3:9]-[ كورنثوس 5:7]-[ بطرس الأولى 4:1] مجيب الرحمــن مصداقية الكتاب المقدس 7 04.04.2012 22:57
الألوهية وسر التجسد ..حوار مع الضيف ah2030 البتول غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق 0 30.07.2011 21:15
شرح كتاب: تحريف أقوال يسوع, لـ بارت إيرمان المُحاضرة الأولى: قصة بارت إيرمان وعنوان كتابه كلمة سواء مصداقية الكتاب المقدس 2 17.07.2011 11:18



لوّن صفحتك :