رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
أولاً: تعليق النصرانى هنا هو على كلامى الذى رددتُ فيه على قول جون أن المسيح لا يفرض ألوهيته على أحد، فَوضَحتُ أن الله فرض ألوهيته على بنى إسرائيل فى العهد القديم، فإن كان المسيح هو الله كما زعم فكيف يقول أنه لا يفرض ألوهيته على أحد . هذا ما كان ينبغى عليه أن يتكلم فيه، لا أن يبحث فى العهد الجديد عن جملة مشابهة لتلك فى العهد القديم ثم يُقدمها كإجابة عن شىء - فى الأصل - ليس له أى علاقة بإجابته . ثانياً: بناءًا على ما قررناه أولاً؛ مازلنا نسأل أين فرض المسيح ألوهيته ؟ نترك الجواب للأنبا شنودة الذى قال: "لو قال عن نفسه إنه إله لرجموه، ولو قال للناس إعبدونى لرجموه أيضاً" [سنوات مع أسئلة الناس – أسئلة لاهوتية وعقائدية (أ) (ص: 46)] إذاً هو لم يقل عن نفسه أنه الله ولم يطلب العبادة لنفسه فضلاً عن أن يفرضها على أحد . ثالثاً: المسيح كلم العالم علانية ولم يتكلم بشىء فى الخفاء - كرؤيا خفية - عن تعليم لم يقله، بل قد أكمل تعليمه . "أجابه يسوع: أنا كلمت العالم علانية. أنا علمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء" (يو 18 : 20) يقول الآب متى المسكين: "ولكن المسيح كان فى قرارة نفسه ولسان حاله، قد أكمل التعليم والأجوبة والشهادة والبراهين الكلامية والتعليمية والإعجازية" [شرح إنجيل القديس يوحنا (ص:1138)] رابعاً: يقول النص الذى يستشهد به النصرانى: "من يغلب يرث كل شىء وأكون له إلهاً ويكون لى إبناً " من يغلب .. أكون له إلهاً ـــــــــــــــــــــــــ *ملحوظة* مهمة على هامش الرد على تعليقات النصرانى:- هناك كلام تافه ملأ به النصرانى صفحتى موضوعه لا حاجة فى الأخذ والرد فيه، كمثل زعمه أنهم يستدلون على الألوهية بالأقوال والأفعال، وهذا محض إفتراء؛ إذ أن المسيح - عليه السلام - لم يقل عن نفسه أنه الله من الأصل ولم يطلب العبادة لنفسه، لذا بقى أمامهم الأفعال فقط وهذا هو الواقع، خلاف ذلك عبث وقد رد الأنبا شنودة عليه ولا حاجة لنا فى أن نُعيد ونُزيد فى نفس الأمر . وكذلك تطرقه إلى الإسلاميات فى أكثر من مناسبة . وبالجملة لولا ظنه وإخوانه أن سكوت المسلمين عنهم دليل على كونهم على شىء لما إلتفت إلى كلامه، فما هو إلا تعليقات سخيفة على الموضوع. من ضمن هذا الكلام مثلاً قوله :
وسنؤجل الكلام على نقطة : كل ما للآب هو له، ومهما فعل الآب يفعله الابن . بغض النظر عن عدم قدرته على كتابة جملة مفيدة، نقول ما قاله المسيح عليه السلام : كل شيء قد دُفِعَ إلي من أبي و ليس احد يعرف الابن الا الاب و لا احد يعرف الاب الا الابن و من اراد الابن ان يعلن له (مت 11 : 27) فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دُفِعَ الي كل سلطان في السماء و على الارض (مت 28 : 18) هذا السلطان مدفوع إلى المسيح من الله وليس سلطانه الخاص .
وقد ردتُ على هذا بالأعلى بما يُغنى عن إعادته هنا.
هذا دليل ما سبق وقلته أن كلام النصرانى قد يكون ما هو إلا إجترار لكلام زملاءه والذى سبق دفعه ودحضه فلا حاجة حينئذٍ فى عرض كلامه والرد عليه؛ ولذا فلا يظنن هو ولا إخوانه أن السكوت عنهم معناه العجز؛ بل ذلك لأنهم يكررون ما سبق تناوله ودحضه قبلاً. هذا الكلام خلاف ما عليه علماء النصارى، فلينظر هذا من أين يستقى عقيدته، فلسنا مخولين بتعليمه إياها . وقد سبق الرد على هذا إضغط هنا يقول أثناسيوس الرسولى: "وهناك هراطقة أيضاً يتوهمون لأنفسهم خالقاً آخر لكل الأشياء غير أبي ربنا يسوع المسيح، وهم بهذا يبرهنون على منتهى العمى؛ لأن الرب كان يقول لليهود "أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما رجل وأنثى وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً" وبعد ذلك يقول مشيراً إلي الخالق " فالذي جمع الله لا يفرقه إنسان"، فكيف يدعى هؤلاء بأن الخليقة غريبة عن الآب ؟ أو عندما يقول "يوحنا" فى إختصار شديد إن "كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان" فكيف يمكن أن يكون خالق آخر سوى الله أبى المسيح ؟" [كتاب تجسد الكلمة - مؤسسة القديس أنطونيوس المركز الأرثوذكسى للدراسات الآبائية بالقاهرة - مراجعة د/ نصحى عبد الشهيد - الطبعة الرابعة سبتمبر 2006 - (ص:6)] فهذه العبارات تخص الآب خالق الكل وليس الابن كما قال أثناسيوس الرسولى كبير الأرثوذكس فى زمنه ومنتصر مجمع نقية.
دع المسيح يتكلم يا هذا فقد قال: "أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لى" فلا تدلس أنت . ولنقرأ فى (Apostolic Teaching and Constitutions) الدساتير أو التعليم الرسولى وهو عبارة عن ثمانية كتب تعود إلى ما قبل القرن الرابع الميلادى، وهو نوع من الأوامر الكنسية عن الإنضباط والعبادة والعقيدة المسيحية المبكرة . وهنا سنعود إلى قوله أيضاً: "كل ما للآب هو له، ومهما فعل الآب يفعله الابن" وهذا قد رُد عليه قبلاً (إضغط هنا)، لكن لنقرأ : For as Christ does nothing without His Father, so neither does the deacon do anything without his bishop; and as the Son without His Father is nothing, so is the deacon nothing without his bishop; and as the Son is subject to His Father, so is every deacon subject to his bishop; and as the Son is the messenger and prophet of the Father, so is the deacon the messenger and prophet of his bishop Roberts, A., Donaldson, J., & Coxe, A. C. (1997). The Ante-Nicene Fathers Vol. VII : Translations of the writings of the Fathers down to A.D. 325. Fathers of the Third and Fourth Centuries: Lactantius, Venantius, Asterius, Victorinus, Dionysius, Apostolic Teaching and Constitutions, Homily and Liturgies. (411). Oak Harbor: Logos Research Systems لأجل أن المسيح لا يفعل شيئاً بدون أبيه، لذلك على الشماس ألا يفعل أى شىء بدون الأسقف، ولأجل أن الابن لاشىء بدون أبيه، كذلك الشماس لا شىء بدون أسقفه، ولأجل أن الابن تابع (خاضع) لأبيه، كذلك كل شماس تابع (خاضع) لأسقفه، ولأجل أن الابن رسول ونبى من الآب، كذلك الشماس رسول ونبى من أسقفه فالمسيح يفعل كل هذا لأن الله يُعطيه السلطان ليفعله، الله يؤيده بالمعجزات كأى نبى .
يقول بولس: "عارفين أن الله الذي أقام الرب يسوع من بين الأموات سيقيمنا نحن أيضا مع يسوع ويجعلنا وإياكم بين يديه" 2 كو 4 : 14 [ترجمة الأخبار السارة] إضغط هنا . إذاً قيامة الأموات هذه من إختصاص الله وليست من إختصاص المسيح عليه السلام . وبالتالى الحياة التى يعطيها المسيح - عليه السلام - هنا ليست هى إقامة الأموات، خاصةً وهو القائل: "يحيى من يشاء" ولم يقل: "يُقيم من يشاء" لأن الآب يُقيم ويُحيى، بينما الابن يُحيى فقط، فما هى الحياة التى يُعطيها المسيح ؟ من نفس الإصحاح وبعد هذا العدد بقليل، أى خلال الموقف ذاته الذى تكلم فيه المسيح - عليه السلام - بهذا الكلام، يوضح المسيح مقصده، فيقول: "الحق الحق أقول لكم: إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يو 5 : 24) فلا تتبع أسلوب [لا تقربوا الصلاة] وأكمل الأعداد دون إقتطاف وبتر. فمن يسمع كلام المسيح ليس بميت أصلاً، وبالتالى الموت المقصود هو الموت الروحى، والحياة التى قصدها هى الحياة الأبدية المستحقة لمن يتبع كلامه .
وبالنسبة لهؤلاء ؟!
هذه هى المنتديات القائمة على الأبحاث الأكاديمية العلمية ؟! لا تعليق ! ملحوظة: الكلام فى الرابط الذى أرفقه سنؤجل الحديث عنه إلى حين الرد على أحد إخوته الذى تعرض لنفس المسألة منعاً للتكرار. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
محدش, زعمهم, كتبهم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
من كتبهم ندحض زعمهم إلوهية المسيح | Moustafa | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 87 | 15.08.2015 20:56 |
ما أخفاه اليهود في كتبهم -من تأليفي- | أحمد سبيع | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 3 | 15.04.2011 04:26 |
تحذير محدش يشرب مياه من النهاردة | ابو يونس | مصداقية الكتاب المقدس | 6 | 05.07.2010 01:57 |
؟؟؟نسف اسطورة الثالوث المسيحى من كتبهم؟؟؟ | سيف الاسلام م | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 3 | 22.08.2009 21:09 |