|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() الكلام بلا دليل لا يعجز عنه أى أحد، فكل ما أتيتنا به لم يُفصِل أصحابه ولم يضعوا عليه أى دليل من أى مرجع !
تقصد: يُفَصِل أم يفصِل ؟! وما هو الدليل على أنه إقتبس من كتب أهل الكتاب ؟ والدليل يكون مبنى على كلام علمى بإثبات التالى :- 1 - أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ ويكتب . 2 - أنه - صلى الله عليه وسلم - له إطلاع على كتابهم ذاك . 3 - أنه - صلى الله عليه وسلم - له علم بلغات كتابهم . ثم بعد ذلك يمكن - إن أقاموا دليلهم - النقاش حول ما يزعمونه إقتباس .. خلاف ذلك عبث .
ما هو الدليل على هذا الكلام أولاً ؟ أين هى الروايات ثم نتناقش فى تلك الروايات .
هل أصحاب الشبهة نصارى ؟ أم ملحدين ؟ وهل عدم تفصيل الله سبحانه وتعالى القصة على النحو الذى يودونه مطعن فى القرآن ؟! كيف ؟ وهل القرآن الكريم كتاب قصص أم أن به قصص ؟! وما فائدة قصصه ؟
عدم التفصيل فى العدد ليس خوف، بدليل أن العدد لا يعلمه أحد أصلاً {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ} ، فلو قال أى عدد لما إعترض أحد أصلا، بل إن هذا دليل على أن القرآن الكريم كلام الله حقاً، وإلا لأقحم النبى - صلى الله عليه وسلم - نفسه فى هذا الأمر . وكيف يقول أنهم لا يعلموا العدد إن كانوا - كما يقول صاحب الشبهة - سألوه عنهم ؟! من باب أولى إن لم يكن نبى لحاول البحث عن عدد لهم يكون كالعدد الذى يظن أنهم يعلموه . ولماذا نطق القرآن بمسألة كخلق الجنين فى بطن أمه ولم تُذكر فى الكتب السابقة إن كان لا ينطق فيما لا يجد له مستند من الكتب السابقة ؟
وهل هناك رد أبلغ من هذا ؟! الخطاب على قدر العقل الذى يُخاطَب .
قال تعالى: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} يقول الشعراوى - رحمه الله - : "فالآيات إذن ثلاثة : كونية ، ومعجزات ، وآيات القرآن . فأيها المقصود في الآية : { وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بالآيات } [ الإسراء : 59 ] الآيات الكونية وهي موجودة لا تحتاج إلى إرسال ، الآيات القرآنية وهي موجودة أيضاً ، بقي المعجزات وهي موجودة ، وقد جاءت معجزة كل نبي على حَسْب نبوغ قومه ، فجاءت معجزة موسى من نوع السحر الذي نبغ فيه بنو إسرائيل ، وكذلك جاءت معجزة عيسى مما نبغ فيه قومه من الطب . وجاءت معجزة محمد صلى الله عليه وسلم في الفصاحة والبلاغة والبيان؛ لأن العرب لم يُظِهروا نبوغاً في غير هذا المجال ، فتحدّاهم بما يعرفونه ويُجيدونه ليكون ذلك أبلغ في الحجة عليهم . إذن : فما المقصود بالآيات التي منعها الله عنهم؟ المقصود بها ما طلبوه من معجزات أخرى ، جاءت في قوله تعالى : { وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حتى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرض يَنْبُوعاً * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأنهار خِلالَهَا تَفْجِيراً * أَوْ تُسْقِطَ السمآء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بالله والملائكة قَبِيلاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ ترقى فِي السمآء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ } [ الإسراء : 90-93 ] والمتأمل في كل هذه الاقتراحات من كفار مكة يجدها بعيدة كل البُعْد عن مجال المعجزة التي يُراد بها في المقام الأول تثبيت الرسول ، وبيان صِدْق رسالته وتبليغه عن الله ، وهذه لا تكون إلا في أمر نبغ فيه قومه ولهم به إلمام ، وهم أمة كلام وفصاحة وبلاغة ، وهل لهم إلمام بتفجير الينابيع من الأرض؟ وهل إسقاط السماء عليهم كِسَفاً يقوم دليلاً على صدْق الرسول؟ أم أنه الجدل العقيم والاستكبار عن قبول الحق؟ إذن : جلس كفار مكة يقترحون الآيات ويطلبون المعجزات ، والحق سبحانه وتعالى يُنزِل من المعجزات ما يشاء ، وليس لأحد أن يقترح على الله أن يُجبره على شيء ، قال تعالى : { قُل لَّوْ شَآءَ الله مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ . . } [ يونس : 16 ] فالحق تبارك وتعالى قادر أن يُنزل عليهم ما اقترحوه من الآيات ، فهو سبحانه لا يُعجِزه شيء ، ولا يتعاظمه شيء ."
يا عزيزى كل هذا تهويل لا أكثر، ومن أراد أن يعترض لأجل أن يعترض ما عجز عن أن يهول من كل أمر، فلو أن أُختُطِفَ إلى السماء ليرى بعينه ما أعده الله له من سعير جهنم ونعيم الجنة لقال كيف يفعل الله كذا وكذا ولا يؤمن بالله. هذه سفسطة فارغة لا قيمة لها . فليضع لنا المنافع إذاً إن لم يسفسط. يتبع . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
اسئلة عن بعض الآيات
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
Moustafa
المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Moustafa على المشاركة المفيدة: | ||
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
خطيرة, ساعدوني, شبهات |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أرجوكم ساعدوني ... أنا في حيرة كبيرة | زهرة المودة | مصداقية الكتاب المقدس | 5 | 11.02.2010 02:12 |