اسئلة عن بعض الآيات

[نوران]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس ولما سئل عن الروح قال هي من امر ربي و ذالك انه لا يوجد فيها تفصيل في الكتب السابقة

الله جلَّ جلاله لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون

الإجابة هي ما ذكره الله ولا توجد لديهم أساسا

وإن وجدت فليس كل ما بأيديهم مكذوب بل أكثر كتبهم كذب وبها القليل صحيح

ونحكم على صحته إن وافق ما لدينا أما إن عارضه علمنا أنه كذب وليس من عند الله

قال تعالى :
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) المائدة )
((

لذا تجد الكثير في قرآننا يبين الحق الذي أخفوه أو بدلوه

وعلى المسلم أن يفهم دينه وعقيدته ويهتم بكتاب ربه وسنة نبيه قبل أن يخالط أهل الكتاب أو يقرأ في كتبهم

اقتباس اسئلة اخرى قوله تعالى ما منعنا ان نرسل الايات الا ان كذب بها الاولون ما دخل الاولين في قوم النبي

البشر هم البشر دوما يجادلون ومهما رأوا من الآيات ينكرونها إلا القليل منهم
وتكذيب الأولون بالمعجزات الحسية كانت سببا في انتقام الله منهم مثلما فعل مع ثمود مثلا لقتلهم الناقة ومع فرعون لتكذيبه وقومه معجزات سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
ومعجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي يعتبر حفظه دون تحريف إلى الآن - رغم المحاولات المستميتة لتحريفه - من أعظم الأدلة على صدقه وهذا طبعا غير انواع الإعجاز المختلفة التي اتصف بها القرآن الكريم
وهذه المعجزة تتناسب مع كون الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ولذا نرى الله تعالى يفتح على البشر بعلوم تجعلهم ينحون لله تعالى الذي أنزل القرآن الكريم
ومع هذا فلقد أيد الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمعجزات حسية كثيرة

اقتباس لما سئل عن الاهلة قال هي مواقيت للناس كيف لرب الكون ان يجيب بهذه ### يقولون انه لو كان كلام الله حقا لذكر منافع اخرى للاهلة ايضا قوله تعالى النجوم لتهدو بها ....... نفس الاشكال

مفيش إشكال ولقد ذكر منافع أخرى في آيات مختلفة

في سورة البقرة حدثنا الله تعالى عن فريضة الصيام وعن فريضة الحج فكان مناسبا أن يجيبهم عن سؤالهم أنها مواقيت للناس والحج

وانظر مثلا في سورة يونس إلى قول الله تعالى :

( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5 ) فهذه آية من آيات الإعجاز العلمي

ونأخذ مثال على النجوم أيضا

(( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) الملك )

وطبعا هناك آيات أخرى

للمزيد من مواضيعي