لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟

[الشهاب الثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها ابرام فالله العلى لا يمكن تشبيهه بأشياء كتلك ..... و عندما نتحدث عن الصلب و التجسد و الموت و القيامه و الصعود و الاهانات و البثق ..... لم أرد التشبيه ........... و لكنها حدثت حقا .....

أعلم أنك لم ترد فيها التشبيه أما عن حدوثها فهذا بالنسبة لك ...

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها ابرام بالنسبه لأهانة الله التى تقصدها ... فحاشا .... لأن الله هو المحبه الحقيقيه النقيه لذلك أخلى نفسه من مجد لاهوته، لأنه أخفى مجد لاهوته داخل ناسوته، وحجب مجده داخل حجاب جسده, إنه أخفى لاهوته عن الشيطان ليكمل لنا الفداء، ولتدور معركة الصليب الرهيبة. أخلى نفسه، فلم يسمح للاهوته بتخفيف الآلام عن ناسوته فجاع وعطش وتعب وبكى وتألم ومات.

أين أدلتك على الكلام المذكور أعلاه مُدعم من أقوال المسيح ... !؟
معنى كلامك أنّ إلهك خاف حتى لا يُفسد الشيطان له خطة الفداء فأخفاه عنه !!! معقول هل هذا مبرر !؟

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها ابرام و ذلك ليس أهانة لله العلى و لكن ألك أن تتخيل أخى أن الله من حبه لنا -بالطبع لا أقصد المسيحيين فقط بل جنس البشر كله - أتخذ صورتنا نحن عباده و صيرنا أولاداً له و كما جاء فى الأيه من يوحنا الاصحاح الأول أيه 12 "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ" أخى العزيز بغير صفات الله جل جلاله لا يمكن تحقيق الفداء و بغير الناسوت ... الأنسان الكامل ... لا يمكن أيضا تحقيق الفداء .....

النص الذي تستشهد أنت به ليس فى محله لأنه مشروط ب" كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ "
و لكن انظر للنص التالي

أصحاح 5 من إنجيل متى
22 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.

فمَن يقول يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم أي يموت في الخطية روحياً و جسدياً عن الله مما يعني إستمرار الناس بعد الفداء المزعوم يُخطئون و مَن مات في خطيئته دخل النار فمات روحياً و معنوياً عن الله

فما هي فائدة الفداءإذن !؟

حيث ما جاء من أجله الفداء المزعوم لم يرتفع بل يرتفع بالتوبة عليه دلائل من كتابكم

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها ابرام بالرجوع ألى الموضوع الرئيسى :: نبدأ من بعد الموت ....... راجع بشارة أبونا متى الأنجيلى البشير الأصحاح الثامن و العشرون .... الملاك قال للمريمات ... أيه 5 :: لا تخافا أنتما فأنى أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب .... و الأيه رقم 6 ... قال ايضا لهن :: ليس هو ههنا لأنه قام كما قال ...هلم أنظرا الموضع الذى كان الرب مضطجعا فيه ... هذه كانت أولا و عند كمال الأصحاح تجد حضرتك ما كنت تحاول اثبات عكسه أيضاً الأصحاح السادس عشر من بشارة أبونا مرقس الأنجيلى البشير أيضاً الأصحاح الرابع و العشرون من بشارة أبونا لوقا الأنجيلى البشير أيضاً الأصحاح العشرون و الحادى و العشرون من بشارة أبونا يوحنا الأنجيلى البشير

أشك أنك فاهم ما هو المقصود من الموضوع أصلا
تعطيني إصحاحات أقراءها و أستخرج لك أنا منها الإجابة
هل تظن أني لم أقراءها !؟
و هل تظن أني و جدت الإجابة و أخفيتها حتى يتم الموضوع و لا يفشله لي الشيطان !؟

يا ضيفنا لقد ذهبت معك الى ما هو أبعد من ذلك فقد فرضت حدوث الصلب و الفداء و القيامة
لكنك ستفاجأ عندما تعلم أنّ المسيح حتى يوم الدينونة ليس له سلطان أن يعطي إلآ ما أراده الآب و لمن أراده الآب

أصحاح 20 من إنجيل متى
22 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ. أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي سَوْفَ أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا؟» قَالاَ لَهُ: «نَسْتَطِيعُ».
23 فَقَالَ لَهُمَا: «أَمَّا كَأْسِي فَتَشْرَبَانِهَا، وَبِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ. وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِيني وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي».

إذا علمت الإجابة ضعها مباشرتاً و لا تلف و تدور و تشتت الموضوع

المزيد من مواضيعي

تحطيم الملحدين و النصارى بقول النملة " لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون "

هل قول يسوع للمفلوج مغفورة لك خطاياك دليل على إلوهيته !؟

المناظرة الكبيرة: الإلحاد أم الإسلام - حمزة تزورتزس ولورنس كراوس - كاملة مترجمة

الرد على الزعم أن القرآن الكريم يؤكد فكرة الحلول والاتحاد

إنفصال الأقانيم وتعدد الآلِهَة فى الثالوث

العدل الإلهي للخلائق كلها مسلمها و كافرها "لا ظلم اليوم"

الرد على مُنكرى الغيبيات عقلاً

إشتراك عقيدة التجسد عند النصارى مع عقيدة الوثنيين !

آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 31.12.2015 الساعة 06:44 .