الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية

آخر 20 مشاركات
أب و إبنه يعتنقان الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تصريح للأنبا بيشوى: إوعى تقول لحد إنك بتعـبد 3 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصيحة من قسيس : إوعى تعبد العذراء وتنسي إبنها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كهنة النصارى بيصلوا لربهم وسط البراز ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحية بفرنسا و السّقوط الحُر ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس مرعوب من اكتساح الإسلام لأوروبّا !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          vatileaks (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هلّلويا : النّصارى يمزجون زيت المسحة المقدّسة ببقايا جُثث القديسين ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Nouvelle Sion : la prophétie d’Isaïe est vraie et s’accomplit littéralement ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إرشم يا برنس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The circumcised god ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة مريم العذراء من سورة آل عمران (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالله الجهني : تلاوة من صلاتي مغرب وعشاء 9-2-1447هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الآنبا رافائيل يعترف بتحريف كتابه المقدس! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الربّ يقتل أنبياءه المختارين ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس يصعد إلى النخلة و يمسك بعذوقها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أبو الفوانيس يخرج شيطانا بمجرد ابتسامة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : الشهاب الثاقب - )           »          قيامة المصلوب أكبر خدعة عاشها المسيحيون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          la bonté chrétienne a des limites (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 26.11.2010, 00:16

تنوير

عضو

______________

تنوير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 09.11.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإلحاد
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.11.2010 (22:35)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي




لم أناقض نفسي حين قلت أن النظام غير موجود و عدت فقلت أن بعضه موجود، فهو غير موجود على المستوى الكوني، و لكن على المستويات الأصغر ينشأ النظام المؤقت.

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
أولاً : شُكرًا لك على إطلاعنا على المنهاج العلمي الطريف للتفكير المُتبعْ مِن قبلك ..

لعلك تقصد من قبل العلماء الذين يحاولون أن يثبتوا شيئاً بدلاً من وضع افتراضات يفشلون بعد ذلك في التحقق منها. لم يحصل لي الشرف بوضع المنهج العلمي حقيقة و أعتقد أن أصوله تعود إلى جاليليو أو قبل ذلك، ابن الهيثم ربما.

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
كنتُ سأردُ عليكَ ردًا مِثلهُ مُطولاً لكن الصداع الشديد الذي أصابني من نِباح الكلاب الطائرة ..
التي إتخذت بيوتها ..
عفوًا أعشاشها ..
على الأشجار المجاورة لمنزلنا حالت دون ذلك ..

لا داعي للتعجب ..

أعلمْ جيدًا أنك تصدقني ..

فالتطور يتم والصُدّفْ تحدُث والطفرات لا تنتهي ..

لا تحاول التذاكي و اقرأ كتاباً محترماً في التطور فلا يبدو لي أنك تعرف عنه شيئاً، و لن أدخل في جدل حوله لأني لا أراه مفيداً، فبه أو بدونه تبقى فكرة ”الكائنات الحية موجودة هنا لأن إلهاً خلقها“ مجرد فرضية بلا إثبات.

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
فتلك النظريات لم تُبرر وجود ..
الموجود الأول { سواء كان جمادًا أو حيوانًا } ..
الذي تطورت منهُ الحياة ..

نعم، لأن هذا علم مختلف تماماً منفصل عن التطور و هو علم الأبيوجنسيس الذي يدرس بداية الحياة.

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
فكيف تخلق العشوائية والفوضى تطورًا .. ؟؟؟؟

وإن مرت ملايين السنين فالفوضى لن تزيد الامر إلا فوضى او سوءً على أفضل تقدير ..

التطور ليس مرادفاً للعشوائية و لا للفوضى، بل هو في الحقيقة عملية شديدة التنظيم بالرغم من عدم تدخل أي حكمة أو تدبير به و هذا راجع لآلية الانتخاب الطبيعي، الطفرات فقط هي العشوائية.
و وضع التطور مرادفاً للعشوائية هو سوء فهم شائع لا يثيره إلا المتدينون، أما في الأوساط العلمية فالنظرية لا خلاف عليها تقريباً، إلا ربما في حدود بعض الآليات التي يحدث التطور بها.

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
أما سحلية أسطنبول فما حدثَ هو تكيف بسيط لتمكن من المعيشة بالبيئة الجديدة
وشتان ما بين التكيف { إكتساب قدرات يعين الكائن على الحياة }
مثل قوة عضلات الفك أو إزدياد كفأة الجهاز الهضمي ..
أو ضخامة العضلات ..

لم أرى في حياتي مكابرة لهذه الدرجة، السحلية التي أمامك تطور لها مصران أعور لم يكن لديها من قبل، فما علاقة هذا بازدياد قوة العضلات التي تكتسبها ببعض التمرين؟ و ازدياد قوة الفك هذا ازدياد تطوري لم ينتج عن تمارين المضغ، و إنما أصبحت السحالي تولد بفك أقوى و رأس أكبر بشكل ملحوظ. هل يولد للاعبي كمال الأجسام أبناءاً بعضلات أكبر من غيرهم؟ و لاحظ أن هذا تطوراً هائل السرعة بالطبع حدث في أربعين سنة فقط، أما التطور الذي تحتاجه السحلية حتى تصبح كائناً غير السحلية، فهذا أولاً يحتاج إلى زمن هائل، و ثانياً يتوقف على تعريفك للسحلية، فعند أي مرحلة لا تصبح السحلية سحلية؟ لدينا هنا كائن مماثل للأصلي تماماً لكن تطور له مصران أعور و بعض الاختلافات الشكلية و السلوكية، فليس لأني لازلت أطلق على الاثنين نفس الاسم يعني هذا أنهما نفس الشيء.

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
فلم تشرح ولم توضح ولم تبين ما تعتنق ..

فلا تُقِر بمبدأ حتى لا تجعلهُ عُرضةً للنقد ..

وهو ديانة من يعلم أنهُ على خطأ ..

فيترك لنفسهُ دومًا ثغرةً للإفلات ..

لا أفهم ماذا أحتاج أن أشرح أكثر مما شرحت؟ قدمت لك رابطين حتى تنظر فيهما إن أردت النظر فيما أقول بتوسع أكثر. و لا أفهم أيضاً أي ثغرة تركت؟

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
فأسمع حينئذٍ للحكمة وفَصّل الخِطاب ..



{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ( 57) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ } الذاريات 56 : 57

فغاية الخلق لا تتعارض معَ طلاقة القُدرة ..
ولا تعليقَ مع وضُوحِ النصْ ..

للأسف لا يبدو لي أنك فهمت أياً من الأمثلة التي ذكرتها في آخر مداخلتي الفائتة. نعم خلق الله الجن و الإنس ليعبدوه، لكن لم؟ ما الغاية من عبادة الخلق له على أي حال؟ فإن قلت لا غاية من ذلك إذاً فلا غاية و هو المطلوب إثباته. و إن قلت هناك غاية كان هذا يعني أن الله يفعل شيئاً لغاية، بمعنى أنه يقدم سبباً لنتيجة. فلو لم يكن باستطاعته تحصيل النتيجة من دون تقديم السبب سقطت عنه القدرة، و لو كان باستطاعته ذلك أصبح تقديم السبب، أي خلق البشر للعبادة، بلا غاية أيضاً.

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
والقاعدة
أن العقلَ مناط التكليف ..
وليسَ في الإختيار صُدفة
فالأول سرق والثاني سَرق ..
فأيُ صُدفَةٍ في إختيار بكامل الإدراك ..
حتى مَن سرق بالإقتراع كان عِندهُ الخيار ويمتلك القرار بأن يسرق أولا يسرق ..
فكلاهما حسمَ امرهُ وقرر السرقة ..
ثُمَ سرق ..

راجع المثال مرة أخرى. هذا سرق و هذا لم يسرق، فلم؟ إن قلت هذا يريد طاعة الله و هذا لا فلماذا أيضاً؟ ألا تكون أفعال الإنسان لأسباب أم أنها تخرج هكذا من غير مبرر؟ تكون لأسباب بالطبع، فاسأل عن سبب كل فعل حتى تصل إلى ما لا سبب له، و لن يخرج عن فطرة أو صدفة، لأنه لو كان فعلاً كان بسبب أيضاً.

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
سُبحان منْ بالعدلِ إتصف ..

أن تعمل صالِحًا في حياتك القصيرة { ولم تنفكَ تُردد بِعُمرِ الإنسان القصير }
فيبدلكَ اللهُ خيرًا منها بحياةٍ خالدة لا مِحنَ فيها ولا إبتلاء ولا جوعَ ولا فناء ..

ليس بترديد الآيات التي تقول بعدل الله تثبت عدله، فها أنت قد قلتها، تعمل صالحاً في حياتك القصيرة فيبدلك الله خيراً منها بحياة خالدة، فأنت تقدم هذا كمثال على الجزاء الذي يفوق العمل في المقدار بشكل هائل. إذا طبقت نفس المنطق على الكافر سيكون عليك أن تقول:
”سبحان من بالعدل اتصف. أن تعمل سوءاً في حياتك القصيرة، فيبدلك الله أسوأ منها حياة خالدة من المحن و العذاب و الجوع و الشقاء.“

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
أجبنا عنْ هذهِ النُقطة مُسبقًا ..

ولا تعارُض ها هُنا بين العلم والعمل

فإن الله يعلمُ خافية الأنفس وما تُبدي السرائر ..

والإنسان لهُ الخيرةُ مِنْ أمرهِ ..

بل أجبتم عن تعارض العلم مع الإرادة، و هي قضية لا تناقض فيها. أما ما قلته فمختلف، هو لم خلق الله الكافر و قد كان من الرحمة به ألا يخلقه، بشهادة الكافر على نفسه في القرآن و بحكم كل عاقل.

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
على عكس من يدعي إنتهاج الأسلوب العلمي في التفكير فلايزالون رغم مرور الأعوام في طوّر الإفتراضات ولم يتعدوا مرحلة فشل الإثبات ..
فهل تكفي الإفتراضات وتُغني عن الحقائقِ والإثباتات ..

معك حق فعلاً، لنتخلى عن الأسلوب العلمي الآن حتى نعرف كل شيء بشكل أسرع كما فعلتم أنتم و فعل كل من أراد أن يريح نفسه. و ما قلته في المرة السابقة هو أن الدين لم يتخطى مرحلة الافتراض، لا العلم. فأي حقائق و إثباتات تلك التي تتحدث عنها؟ إذا كانت النظريات العلمية الراسخة يجب أن تظل بالرغم من قوتها خاضعة للشك، فكيف بافتراض هش لا دليل عليه و لم يتعدى مرحلة الخيال، و تطلبون فيه اليقين.
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة تنوير بتاريخ 26.11.2010 الساعة 00:26 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 26.11.2010, 17:23
صور طائر السنونو الرمزية

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.842  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.07.2019 (23:39)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
افتراضي



ضيفنا المُهذب المستنير تنوير

زادَ سروري بحضورك وطيب مُتابعتك ..

اقتباس
لم أناقض نفسي حين قلت أن النظام غير موجود و عدت فقلت أن بعضه موجود، فهو غير موجود على المستوى الكوني، و لكن على المستويات الأصغر ينشأ النظام المؤقت


وعلى النظام الأكبر ينشأ الكون من كواكب وشموس تندغم في مجموعات ..
مثل مجموعتنا الشمسية و تتعدد لتكون مجرات تتعدد ليتكون منها الكون الفسيح ..

فالنظام موجود من أصغر وحدة إلى اكبر وحدة مجرية ..
وإلا كيف ينتظم النظام ليكون بناء بلا نظام ..

لبِنات تنتظم وتصطف لتكّوِن بناء أكبر ..


اقتباس
لعلك تقصد من قبل العلماء الذين يحاولون أن يثبتوا شيئاً بدلاً من وضع افتراضات يفشلون بعد ذلك في التحقق منها. لم يحصل لي الشرف بوضع المنهج العلمي حقيقة و أعتقد أن أصوله تعود إلى جاليليو أو قبل ذلك، ابن الهيثم ربما.


اقتباس





ولاتزال مُحاولاتهُم مستمرة ..


وأين الإثبات ..؟؟؟



اقتباس

لا تحاول التذاكي و اقرأ كتاباً محترماً في التطور فلا يبدو لي أنك تعرف عنه شيئاً،






ليس تذاكيًا مني يا صديقي أو حتى مُحاولة لذلك ..



ودع إثبات المعرفة لحوارنا المُحترم ..



فتلك النظرية الساقطة بين شِراك فخ الجينوم البشري الذي نسفَ تلك النظرية وعدم العثور على الحلقات الوسيطة بين الإنسان والأسلاف لا تستحق حتى الخوض بها ..




اقتباس
و لن أدخل في جدل حوله لأني لا أراه مفيداً،




نعم فبهِ أو بدونهُ لا يزال التطور مُستمرًا ..



اقتباس
فبه أو بدونه تبقى فكرة ”الكائنات الحية موجودة هنا لأن إلهاً خلقها“ مجرد فرضية بلا إثبات




وجود الكائنات ذاتهُ هو إثبات الفرضية ..
ميتة كانت أو حية ..



ويظل حائط الصد القوي لهذا الإدعاء فشلكم ..
في تبريرالوجود للخلق ..



و سُرعان ما تتهاوى النظريات ..



وتهترئ وإن تغيرت المُسميات



تطور ؛ صدفة ؛ توالد تلقائي ، طفرة ؛ وغيرها ..



دائرة مُفرغة تدورون بها قُتلت بحثًا ..



ولا تبرير لكُمْ إلا أن الأمر يحدُث لأنهُ يحدث ..



أو هكذا لأنهُ يجب أن يحدث ..



صدق ولابد أن تصدق ..



{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ }



*******


اقتباس
نعم، لأن هذا علم مختلف تماماً منفصل عن التطور و هو علم الأبيوجنسيس الذي يدرس بداية الحياة.





هو نظرية كغيرها ..


ولازال في طور البحث ..



والتبرير للحياة ..



فكيف تتجاذب وتنتظم مكونات وذرات وجزيئات لاتنبضُ بالحياة
لتشكل تركيب بيولوجي عضوي مُعقد حيٌ يسعى ...



وهل لها الخِيرةُ مِنْ امرِها ..



ومن ألهمها وركّبها وصّورها ..؟؟؟؟؟



وتظل المُشكلة قائمة ..



منْ أوجدَ تلك المكونات ؟؟؟؟؟



******


اقتباس

التطور ليس مرادفاً للعشوائية و لا للفوضى، بل هو في الحقيقة عملية شديدة التنظيم بالرغم من عدم تدخل أي حكمة أو تدبير به و هذا راجع لآلية الانتخاب الطبيعي، الطفرات فقط هي العشوائية.



و وضع التطور مرادفاً للعشوائية هو سوء فهم شائع لا يثيره إلا المتدينون، أما في الأوساط العلمية فالنظرية لا خلاف عليها تقريباً، إلا ربما في حدود بعض الآليات التي يحدث التطور بها.






من قال هذا الكلام ؟؟؟؟



سنتناقش في هذه النقطة بالادلة بعد الإنتهاء من مناقشتنا الأصلية ...



******
اقتباس
لم أرى في حياتي مكابرة لهذه الدرجة، السحلية التي أمامك تطور لها مصران أعور لم يكن لديها من قبل، فما علاقة هذا بازدياد قوة العضلات التي تكتسبها ببعض التمرين؟ و ازدياد قوة الفك هذا ازدياد تطوري لم ينتج عن تمارين المضغ، و إنما أصبحت السحالي تولد بفك أقوى و رأس أكبر بشكل ملحوظ. هل يولد للاعبي كمال الأجسام أبناءاً بعضلات أكبر من غيرهم؟ و لاحظ أن هذا تطوراً هائل السرعة بالطبع حدث في أربعين سنة فقط، أما التطور الذي تحتاجه السحلية حتى تصبح كائناً غير السحلية، فهذا أولاً يحتاج إلى زمن هائل، و ثانياً يتوقف على تعريفك للسحلية، فعند أي مرحلة لا تصبح السحلية سحلية؟ لدينا هنا كائن مماثل للأصلي تماماً لكن تطور له مصران أعور و بعض الاختلافات الشكلية و السلوكية، فليس لأني لازلت أطلق على الاثنين نفس الاسم يعني هذا أنهما نفس الشيء.






فعلًا لم ارى مُكابرة لهذه الدرجة ..


تجربة تُترك بغير ملاحظة بسبب ظروف الحرب لمدة تُجاوز الثلاثين عامًا ..



فتحدث بعض التغييرات الجينية { التي لن تحدث إلا بسبب إستعداها وقدرتها الوراثية الموجودة مُسبقًا لذلك أو بسبب تزاوجها مع بعض انواع فصيلتها من السحالي المحلية }
فتتكيف وتضيق بعض من أجزاء الأمعاءمما يجعلها صمامات تبطئ من حركة الطعام وتسمح بتخمره ليتم هضمه بعناية ..
ولم يتكون لها مصران أعور كامل لم تكن تمتلكهُ من قبل ..



والجهاز الهضمي عادةً مايكون أسرع في التكيف مع أنواع الطعام مِنْ غيره



و الخطوة الحاسمة للبت في هذا الأمر هو



هو مراجعة الخريطة الجينية للسحالي قبل وبعد إحضارها للجزيرة ..



ولكننا إعتدنا على التصفيق مِنْ أدعياء التطور ..



فلازال الحُلمْ أمنية يتمنونها ..


******


اقتباس
للأسف لا يبدو لي أنك فهمت أياً من الأمثلة التي ذكرتها في آخر مداخلتي الفائتة. نعم خلق الله الجن و الإنس ليعبدوه، لكن لم؟ ما الغاية من عبادة الخلق له على أي حال؟ فإن قلت لا غاية من ذلك إذاً فلا غاية و هو المطلوب إثباته. و إن قلت هناك غاية كان هذا يعني أن الله يفعل شيئاً لغاية، بمعنى أنه يقدم سبباً لنتيجة. فلو لم يكن باستطاعته تحصيل النتيجة من دون تقديم السبب سقطت عنه القدرة، و لو كان باستطاعته ذلك أصبح تقديم السبب، أي خلق البشر للعبادة، بلا غاية أيضاً.






إعلم ..


أنَ اللهَ لما خلق الخلائق خلقهم وهو غنيٌ عنهم ..



قال تعالى



وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ( 57) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ



ــــــــــــــــــ
تأنى فقط في قراءة الأتي ..



وفي تفسير الآية الكريمة
يقول إبن كثير { إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي ، لا لاحتياجي إليهم }
ـــــــــــ
ومعنى الآية : أنه تعالى خلق العباد ليعبدوه وحده لا شريك له ، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء ، ومن عصاه عذبه أشد العذاب ، وأخبر أنه غير محتاج إليهم ، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم ، فهو خالقهم ورازقهم .
وهو موجدهم وبارئهم ..
والعبادة تعني الحُبْ والتقديس والطاعة والمعرفة والعمل ..
والمعرفة وبها كُرمَ الإنسان بالتكليف والفائدة من العبادة تعود للإنسان فهو المحتاجُ إلى الله
وليعرف الإنسان الفضلَ لمن خلقهُ و يقرُ بذلك الفضل والإنعام ..
وهي الإتباع لأوامره تعالى في كُل شئ
وفيها الشُكر لله على كُل شئ
والعبادة تحقق المنفعة بين العبد والمُستعبِد لهُ ..
فالعبد يجد منفعة من طعام ومأوى وغير ذلك ..
والسيد والمُستعبِد يجد من يقضي لهُ حاجته ..
وهكذا الأمرُ في دُنيا البشر ..



فهل تنطبق نفس الطريقة على الإنسان والله عز وجلّ
وبين اهل الدُنيا وخالقها ..



لا



فإن اللهَ لا يستفيد من عبادتهِ شيئًا ولا يقدر أحد على إفادتهِ ..
وهو الرزاقُ ذو القوةِ المتين الفعّال لِما يُريد ..
وعبادهُ هم المحتاجون لرزقهِ وسائر أنعُمهِ عليهم ..



فما ارادَ اللهُ عز وجلّ مِن عبادتنا لهُ إلا أن نسعدْ ..



وأنهُ تفضّلَ علينا بكرمه وواسع فضله فخلقنا ولم نكُ شيئًا ..
ووهبَ لنا كُلْ هذه النعم فقط لأنهُ كريمٌ مُنعمٌ ..
علينا بتلك النِعمْ والسعادة ..
فاللهُ غنيٌ عن العالمين ونحنُ المُحتاجين له ..




ولو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء، فهو سبحانه يرزق المؤمن والكافر..



ومن عظيم صفاتِ اللهِ تعالى الحكمة فهو _ الحكيم _ وما خلقَ شيئًا عبثًا ..
فكُلُ شيئ لحكمةٍ علمها من علِمها وجهِلها من جهِلها ..



ولاتعارضَ معَ الغاية ..



والأمر فيه طول نناقشهُ كما تُحب ..



******



عجبتُ لك يا ضيفنا ..
تُقِرُ ..




بأن لها صانع ..



وتُنكِرُ ..






من خلقهُ ..؟؟؟؟؟؟

يُتبعْ








توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله



آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ 26.11.2010 الساعة 17:31 .
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لأحد, والألحاد, الإيمان, الحقيقة, حوار, جديد)


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
سؤال جرىء:(الجزء الثــــــــــــالث):إختر الإجابة الصحيحة من بين الأقواس:......(جديد) د. نيو القسم النصراني العام 3 29.08.2010 16:47
حوار بين أبي حمزة والضيف black666 أبوحمزة السيوطي الحوار الإسلامي / المسيحي 17 11.07.2010 01:08
الوراق : و ظهور العذراء بين الحقيقة والهراء عيد عابدين غرائب و ثمار النصرانية 5 15.12.2009 22:15
الحقيقة لا شئ غير الحقيقة miran dawod ركن المسلمين الجدد 2 29.07.2009 12:40



لوّن صفحتك :