(وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه) (مساهمة )

[د.محمد عامر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بارك الله في اخي الفاضل (قل هاتو برهانكم ) وكل من شارك من الاخوة والاخوات وجزاكم كل الخير.
فدائما ما يتمسح النصراني بآيات القرآن في تبجيل وتوقير التورة والانجيل ويظنون انها التي بين ايديهم رغم عدم ايمانهم وتسليمهم بان القرآن من عند الله ولا ادري لماذا هذا التمسح والاتكال
علي بعض الايات والضرب بعرض الحائط ( والعياذ بالله) بالكثير منها والتي تدل علي تحريفهم
لما انزل الله في التوراة والانجيل :
واذا كان هو( واقصد القرآن الكريم) دليلهم علي ان التوراة والانجيل فيهم هدي ونور ... وفيهم موعظة حسنة........وفيهم من القوانين الشرعية للحكم بين الناس .............الخ وكما ذكرت ذلك الاخت الفاضلة نضال في مرورها الطيب فلماذا تلك العنجهية والقلوب الصخرية تجاه القرآن الكريم
ولا انسي مدي استشهاد القمص مرقس عزيز بآيات القرآن الكريم لتبجيل وتوقير وتعظيم ما في كتابهم وتناسي ما ذكره من تحريفهم اياه.
والله يا اخي انهم يعلمون علم اليقين انهم علي ضلال ولولا الخوف والرهبة المزروعة في قلوبهم
بعضهم من بعض لدخل كبيرهم وباباهم الاسلام وعن قناعة ولكنها حكمة الله في خلقه
مرة اخري بارك الله فيك وجزيت خيرا اخي قل هاتو برهانكم

للمزيد من مواضيعي