الرد على سلسلة تدليس بعنوان "أخلاق الصحابه العظيمه"

[أسامه]

الرد على التدليس رقم ( 30 ): التلاعن في دعوى زنا الزوجة.

الرد على التدليس رقم ( 30 ): التلاعن في دعوى زنا الزوجة.

	أولاً: أورد المدلس حديث " أن رجلاً قال يا رسول الله أرأيت رجلاً وجد مع امرأته رجلاً أيقتله ... فتلاعنا في المسجد وانا شاهد " ثانياً: التلاعن إنما معناه دفع كل واحد من الطرفين التهمة عن نفسه، وذلك بان يحلف الزوج أنه صادق ، وتحلف الزوجة أنها لم تزن...... لا اكثر ولا اقل....... هكذا وببساطه وينتهى الامر. ثالثاً : هذه هي الملاعنة التي يعتبرها المدلس شبهة في ديننا وتفسرها الآية الكريمة : " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ "(10) سورة النور من القرآن الكريم. رابعاً: إن ما ورد في الآية الكريمة والذي أطلق علية لفظ " الملاعنة " هو البديل الآمن عن اقتراح الصحابي بقتل الزاني كما ورد في الحديث , بمعني أنه في هذا الحديث قد تم تفعيل ما ورد في الآية المذكورة بالتلاعن بدلاً من القتل وانتهى الأمر عند ذلك

للمزيد من مواضيعي

 

[أسامه]

التدليس رقم (31) : عمر والصحابة والمسلمين يلعنون الكفرة

	94451 - أن عبد الرحمن بن عبد القاري - وكان في عهد عمر بن الخطاب مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال - أن عمر خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن بن عبد القاري فطاف بالمسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : والله إني أظن لو جمعنا هؤلاء على قارىء واحد لكان أمثل ، ثم عزم عمر على ذلك ، وأمر أبي بن كعب أن يقوم لهم في رمضان . فخرج عمر عليهم والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعم البدعة هي ، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون - يريد آخر الليل - فكان الناس يقومون أوله ، وكانوا يلعنون الكفرة في النصف : اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ، ولا يؤمنون بوعدك ، وخالف بين كلمتهم ، وألق في قلوبهم الرعب ، وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق ، ثم يصلي على النبي ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير ثم يستغفر للمؤمنين ، قال : وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة وصلاته على النبي ، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات ومسألته : اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، ونرجو رحمتك ربنا ، ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك لمن عاديت ملحق ، ثم يكبر ويهوي ساجدا . الراوي: عروة بن الزبير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن خزيمة - الصفحة أو الرقم: 1100 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح http://www.dorar.net/enc/hadith/‏نعم%20البدعة/pt

المزيد من مواضيعي

الرد على سلسلة تدليس بعنوان "أخلاق الصحابه العظيمه"

[أسامه]

الرد على التدليس رقم ( 31 ): لعن الكفرة.

	أولاً : لا أدري هل يعي المدلس ما يقول أم لا ؟ فإن صيغة اللعن التي يتحدث عنها أوردها بنفسه دون ان يدرى في الحديث الذي ذكره وبين أن كلمة اللعن هذه معناها الدعاء عليهم بما ذكر في الحديث ، فمن فمك أدينك حيث ورد بنص الحديث : " وكانوا يلعنون الكفرة في النصف : اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ، ولا يؤمنون بوعدك ، وخالف بين كلمتهم ، وألق في قلوبهم الرعب ، وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق ، ثم يصلي على النبي ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير ثم يستغفر للمؤمنين ، قال : وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة وصلاته على النبي ، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات ومسألته : اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، ونرجو رحمتك ربنا ، ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك لمن عاديت ملحق ، ثم يكبر ويهوي ساجدا . ثانياً: نهانا الإسلام أن نكون لعانين ولا صخابين ولا متفحشين في القول : " أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، أنا أبو طاهر المحمد آبادي ، نا أبو عمران موسى بن هارون بن عبد الله ببغداد ، نا إبراهيم بن محمد بن عباس بن عثمان الشافعي ، ح وأخبرنا أبو نصر أحمد بن علي بن أحمد الفامي ، نا أبو بكر محمد بن المؤمل ، نا عبدان عبد الحليم هو البيهقي ، نا إبراهيم بن محمد ، ح وأخبرنا أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمد بن علي القرشي الهروي في الروضة بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ، نا ابن الزيات ، نا عبد الله بن الصقر ، نا إبراهيم بن محمد الشافعي ، نا أبو غرارة التميمي ، حدثني أبي ، عن القاسم ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « الرفق يمن (1) ، والخرق شؤم ، وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق ، وإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه ، وإن الخرق لم يكن في شيء قط إلا شانه ، وإن الحياء من الإيمان ، وإن الإيمان في الجنة ، ولو كان الحياء رجلا لكان رجلا صالحا ، وإن الفحش من الفجور ، وإن الفجور في النار ، ولو كان الفحش (2) رجلا لكان رجلا سوءا ، إن الله لم يخلقني فاحشا (3) » وفي رواية البيهقي : « والله عز وجل لم يخلقني فحاشا » ، وفي رواية أبي عمران : « ولو كان الفحش رجلا يمشي في الناس لكان رجلا سوءا » شعب الإيمان للبيهقي ج 17 ، ص 449 ، بل نهانا عن لعن إبليس لأن مجرد لعن المسلم له يجعله يشعر بنفسه : " أخبرنا محمد بن حاتم أخبرنا سويد أخبرنا عبد الله عن خالد الحذاء عن أبي تميمة عن أبي المليح عن ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا عثرت بك الدابة فلا تقل تعس الشيطان فإنه يتعاظم حتى يصير مثل البيت ويقول بقوتي صنعته ولكن قل باسم الله فإنه يتصاغر حتى يصير مثل الذباب " السنن الكبرى للنسائي ، ج6 ، ص 142. ولكن اللعن قد يقصد به السباب وقد يقصد به الدعاء على الغير ، وقد أثبت المدلس الحديث بكامله مما يدل على أن اللعن هنا قصد به الدعاء عليهم بما ذكر فى الحديث. ثالثاً: ما كان المسلمون ليقولوا : " يا أولاد الأفاعي " كما ورد في انجيل لوقا 3/7 أو مثل ذلك مما تجيزه ديانات أخرى ، ولكنه يثبت أن الذين يسبون الله سبحانه وتعالى كفارا بنعمته ودينه ، والمسلم يكره كل من سب رب العالمين ـ تبارك وتعالى ـ فيدعو عليهم.

المزيد من مواضيعي

الرد على سلسلة تدليس بعنوان "أخلاق الصحابه العظيمه"

[أسامه]

التدليس رقم (32) من خالف أميره مات ميتة الجاهليه

	صحيح البخاري - قول النبي سترون بعدي أمورا تنكرونها - الفتن - رقم الحديث ( 6530 ) ‏عن ‏إبن عباس ‏عن النبي ‏قال = ‏من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6530&doc=0 http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6531&doc=0 http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6610&doc=0 صحيح مسلم - الإمارة - وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل - رقم الحديث ( 3438 ) عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يرويه قال‏ قال رسول الله ‏= ‏من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3438&doc=1 http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3439&doc=1 ‏ ‏من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ‏ ‏لا حجة ‏ ‏له ومن مات وليس في عنقه ‏ ‏بيعة ‏ ‏مات ميتة جاهلية .... http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3441&doc=1 مسند أحمد - بداية مسند عبدالله بن العباس - ومن مسند بني هاشم - رقم الحديث ( 2568 ) عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يرويه عن النبي ‏ ‏قال = ‏من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه ما أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2568&doc=6 http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2683&doc=6 عدد المواد 3 1 - من كره من أميره شيئا فليصبر ، فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7053 خلاصة حكم المحدث: صحيح 2 - من كره من أميره شيئا فليصبر عليه . فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا ، فمات عليه ، إلا مات ميتة جاهلية الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1849 خلاصة حكم المحدث: صحيح 3 - أيما رجل كره من أميره أمر فليصبر فإنه ليس أحد من الناس يخرج من السلطان شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/297 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%83%D8%B1%D9%87+%D9%85%D9%86+%D8%A3%D9%85%D9%8A %D8%B1%D9%87+/+d1%2C2+p

المزيد من مواضيعي

الرد على سلسلة تدليس بعنوان "أخلاق الصحابه العظيمه"

[أسامه]

الرد على التدليس رقم ( 32 ): من خالف أميره مات فميتته جاهلية.

	أولاً: أورد المدلس عن صحيح مسلم – الأمارة – وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن .. "من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر، فإن من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية". ثانياً: لا أدري هل يسوق المدلس محاسننا ليعرفنا بها أم أنه يعيرنا بها من باب: يا أحمر الخدين حمرتك معيبة!!! هو يسوق أقوال النبي صلى الله عليه وسلم التي تدل على أن فتنا كثيرة ستحيط بالجماعة المسلمة، وقد كان ذلك فعلا كما أخبر النبي حتى أننا نعيش في أعظم فتنة اليوم وهي غياب الجماعة الموحدة تحت إمام (خليفة ) واحد، فهذا تصديق لنبوءة النبي صلى الله عليه وسلم. ثالثاً: إن الإسلام عندنا يقدم الحفاظ على وحدة الجماعة والكلمة الواحدة على أي اعتبار آخر ، فإن الجماعة مهما ضعفت قوية ، والفرد مهما قوي ضعيف. رابعاً : نقول لمن جهل أحكام ديننا: إن الخروج على الأمير عندنا نوعان يتفرعان إلى أنواع: خروج على الأمير فقط، وخروج على الجماعة والأمير معا، وكلا الأمرين ينقسم إلى أنواع: خروج جماعة مسلحة ، وخروج جماعة غير مسلحة، وخروج أفراد مسلحين، وخروج أفراد غير مسلحين. وبهذا يكون مجموع الخروج ثمانية أنواع: 1) خروج جماعة مسلحة على الأمير فقط لظلمه الجماعة فهو جائز لأنه يرفع الظلم ويقوي جماعة المسلمين على الظالم وقد قال أبو بكر الصديق ذلك وهو خليفة : " أيها الناس قد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني الصدق أمانة والكذب خيانة والضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له حقه والقوي عندي ضعيف حتى آخذ منه الحق إن شاء الله تعالى لا يدع أحد منكم الجهاد فإنه لا يدعه قوم إلا ضربهم الله بالذل أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم قوموا إلى صلاتكم رحمكم الله" مختصر سيرة الرسول ج1، ص 309. 2) خروج جماعة غير مسلحة على الأمير فقط لوعظه ونصحه فجائز كما جاء في مسند الشاميين ج 4، ص 20 : " وعن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أفضل الشهداء عند الله المقسطون " أي الذين يقيمون العدل. 3) خروج جماعة مسلحة على جماعة المسلمين فلا يجوز لأنه يفسد الأمة ويشعل الفتن، ولم يقل بجواز ذلك عاقل في أي أمة ، اللهم إلا أن يكون ممن يحبون الفساد في الأرض. 4) خروج جماعة غير مسلحة على جماعة الأمة فهو أمر بالمعروف ونهي عن المنكر باللسان وهو دور الوعاظ والدعاة ، وليس عليه اعتراض. 5) خروج أفراد غير مسلحين على الأمير. بالوعظ والإرشاد والنصيحة 6) خروج أفراد غير مسلحين على الجماعة والأمير. بالوعظ والإرشاد والنصيحة , وفي هذين النوعين قال الله تعالى: " أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبّيَ اللّهُ وَقَدْ جَآءَكُمْ بِالْبَيّنَاتِ مِن رّبّكُمْ " سورة غافر، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله " الجامع الصغير 4747. 7) خروج أفراد مسلحين على الأمير وهو ما قصده الحديث 8) خروج أفراد مسلحين على الجماعة والأمير وهو أيضا مما قصده الحديث. · ولا شك أن خروج المسلح ونقضه للبيعة على الأمير أو الأمير والجماعة يؤدي إلى فتنة وفساد كبير ( الامر الذى لا يقره الإسلام على النحو الوارد فى الحديث ) ، وإذا كانت حقوق الإنسان تقرر حق التظاهر السلمي فقد أقره الإسلام من قبل ، وإذا كانت قد أقرت محاربة العدو المعتدي فقد أقره الإسلام من قبل ، ولكن هل أقرت حقوق الإنسان أن يخرج الرجل على جماعته وقائده بسلاح لمجرد الاختلاف معه؟؟؟ خامساً: مما تقدم لا ندري لماذا يدعو المدلس الى ضرورة الخروج المسلح على الأمير عند كراهيته لإحداث فتنة وهذا بخلاف الأمر الذي عليه كتابه المقدس متى 22/21 " أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ " في حين أن الإسلام مبدأه أن قيصر وما لقيصر يحتكمان لله وشرائعه ولا حول ولا قوة إلا بالله .

المزيد من مواضيعي

الرد على سلسلة تدليس بعنوان "أخلاق الصحابه العظيمه"

[أسامه]

التدليس رقم (33) إذا بويع لخليفتين فأقتلوا الآخر منهما

	صحيح مسلم - الإمارة - إذا بويع لخليفتين - رقم الحديث : 3444 عن ‏‏أبي سعيد الخدري ‏قال = ‏قال رسول الله ‏‏إذا ‏ ‏بويع ‏‏لخليفتين فإقتلوا الآخر منهما http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3444&doc=1 مستخرج أبي عوانه - مبتدأ كتاب الأمراء - بيان وجوب نصرة الخليفة 5761 - ‏عن أبي سعيد الخدري عن النبي إذا بويع لخليفتين ، فإقتلوا الآخر منهما http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=366559 البيهقي - السنن الكبرى - كتاب القسامة ‏25053 ـــ عن أبي سعيد قال قال رسول الله = إذا بويع لخليفتين فإقتلوا الآخر منهما ، رواه مسلم في الصحيح http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598073 الطبراني - المعجم الأوسط - باب الألف ‏2850 ـــ عن أبي هريرة قال قال رسول الله = إذا بويع لخليفتين فإقتلوا الأحدث منهما لم يرو هذا الحديث ، عن قتادة إلاّ أبو هلال http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=452664

المزيد من مواضيعي

الرد على سلسلة تدليس بعنوان "أخلاق الصحابه العظيمه"

[أسامه]

الرد على التدليس رقم ( 33 ): شبهة قتل أحد الخليفتين المتنازعين.

	أولاً: أورد المدلس حديث " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما " . ثانياً: قال الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم ج 6، 326 : " هَذَا مَحْمُول عَلَى مَا إِذَا لَمْ يَنْدَفِع إِلَّا بِقَتْلِهِ " أي إذا لم يندفع الخطر ويرتفع احتمال التنازع والتفرق والتشرذم بسبب دعوى خليفتين الناس إلى مبايعتهما فتنقسم الجماعة وتتمزق ، فالحديث وجه المسلمين بعد محاولات إقناع الخليفة الأحدث منهما إلى التنازل كما أثبت المدلس نفسه في إحدى روايات الحديث ، فلا مجال عندئذ للحفاظ على وحدة الأمة والجماعة إلا بقتل أحدهما ، ولا شك أن هذا يستدعي من المسلمين حربا لأن الخليفة لا يكون خليفة إلا بشوكة وجملة أتباع فهو يوجه الأمة إلى الوقوف بجانب الخليفة الأول الذي بايعه الناس ابتداء ونصرته على من بغى عليه. ثالثاً: نقول لكل عاقل لبيب: ما هي القرارات المحتملة عند تنازع رجلين على الحكم واستلام مقاليد الرياسة؟ إما أن نترك الأمر ليتحزب الناس لهذا أو ذاك على وفق ما تراه أهواؤهم لتكون فتنة بين الناس أجمعين كما هي فتنة بين الخليفتين، وإما أن يترك الناس النزاع قائما دون التفات إليه حتى يأتي أعداء الجماعة فيلتهمون الأمة ويقضون على الخلاف ، وإما أن تسعى الجماعة إلى فض ذلك النزاع. ولن أختار واحدا لأن العقل البشري بعامة يعرف ماذا على الجماعة أن تفعل. ولكني أذكر خطبة الخليفة الأول أبي بكر ـ رضي الله عنه فإنه بين لماذا لا نرتضي بخليفتين: " انه لا يحل أن يكون للمسلمين أميران فانه مهما يكن ذلك يختلف أمرهم وأحكامهم وتتفرق جماعتهم ويتنازعوا فيما بينهم هنالك تترك السنة وتظهر البدعة وتعظم الفتنة وليس لا حد على ذلك صلاح " السنن الكبرى للبيهقي ، ج8 ، ص 145. ولن أذكر المدلس بما فعله تعدد الزعماء في أوروبا سواء في العصور الوسطى أو في الحربين العالميتين من ويلات جنت الجماعة قبل الأعداء ويلاته.

المزيد من مواضيعي

الرد على سلسلة تدليس بعنوان "أخلاق الصحابه العظيمه"