| الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
آخر 20 مشاركات
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
|
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() أنظروا إلى من يتحدث عن العقل !! تهرب من الرد بدعوى أنني أستهزيء به و لكي لا يقع في الفخ، فرد ردا أوقعه في نفس الفخ الذي هرب منه ![]() راااائع جدا جدا .. هذا هو التدمير الحقيقي .. و هذه هي الردود الاحترافية بحق إذن، فالقول بأن : الآب إله و الإبن إله و الروح القدس إله هو شرك بالله كما ذكر النصراني صاغرا منكسرا.. فلم يجد مخرجا من الورطة التي وقع فيها، إلا التظاهر بالغباء و الادعاء بأنني أستهزيء به !!
![]() لماذا تسميه فخا؟ أليس هذا إيمانك؟ ألا تؤمن أن الآب إله و الإبن إله و الروح القدس إله؟؟ بالتأكيد تؤمن بذلك ![]() ألم تنسخ لي جريدة من النصوص في آخر المشاركة لتدعي أنك تثبت بها ألوهية الإبن و الروح القدس؟ فلماذا تتنصل من اعتقادك؟ الجواب : لأنه شرك بالله !! إذن فأنت مشرك طبقا لكلامك السابق "هل تريد منى ابحث عن الشرك فى الكتاب المقدس .؟" و الله العظيم لا يوجد من يضيع أوقاتنا و أوقات القراء غيرك يا نصراني أنا طلبت منك طلبا بسيطا جدا و هو أن تأتيني بنص يقول : الآب إله، و الإبن إله، و الروح القدس إله، و الثلاثة إله واحد.. و هذا طبعا كما لا يخفى عليك هو أصل عقيدتك الثلاثية.. فما كان منك إلا أن رددت ردا أنهى المسألة تماما و دمر كل شيء فوق رأسك فقلت : "هل تريد منى ابحث عن الشرك فى الكتاب المقدس .؟" إذن فعقيدة التثليث و تأليه الإبن و الروح القدس هي عقيدة شركية باعترافك يا نصراني ![]() عن أي إنسان تتحدث؟ دع عنك تلك الأمثلة الخائبة الضائعة لأنها ستدمر عقيدتك جملة و تفصيلا.. فهذه نصيحة مني إليك.. أنت لم تأتِ بنص واحد فيه ثالوث أو تثليث أو الإبن إله و الروح القدس إله و الثلاثة إله واحد ..!! كل ما أتيت به هي مجرد أوهام و أحلام لا تمث لأصل الموضوع بصلة.. بل صرحت علانية بأن هذا شرك و رفضت البحث عنه ![]()
ماذا ستثبت؟! طيب فرضنا أنك تريد أن تثبت هذا، فماذا أفعل أنا باعتراف كبار علمائك بأنه نص محرف دخيل؟ و ماذا أفعل بكلام دانيال والاس الذي ذكر أنه تمت إضافته بضغط سياسي؟ و ماذا أفعل بالنسخ الحديثة من كتابك الذي تقدس التي حذفت النص؟ كل هذا ألقي به جانبا و أصدق كلام العلامة البحر الفهامة ماوس الذي لا يعرف الفرق بين الهاء و التاء في نهاية الكلمة، و الذي لا تخلو جمله من أخطاء فظيعة لا يرتكبها طفل في المدرسة الابتدائية؟! كن واقعيا و اعرف قدر نفسك، و لا تتعدى مكانك و لا تصدق تصفيقات القطيع عندك في منتداك، فكلهم ليسوا بأفضل منك ..
أعترف أنني أواجه صعوبة بالغة في فك التشفير عن كلامك .. الله المستعان.. و ماذا أفعل أنا برد العالم؟ أو بالأحرى تبريره للتحريف؟ أنا يكفيني أنه يقول إن الكتاب تعرض للتحريف و التبديل بسبب أخطاء النساخ.. هذا كـــــل ما أريد .. لا أريد أكثر .. و لا يهمني أن أعرف الأسباب أو التفاصيل و كل هذا .. ![]() مهما برر العالم و ألف مجلدات في هذا، فالأمر منتهٍ، و علمنا أن الكتاب تعرض لأخطاء أثناء عملية النسخ أدت إلى ضياع كلام الله الأصلي و استبداله بتحريفات بشرية. و موضوعنا هو التثليت، و أنت استخدمت نصا اتضح أنه محرف، إذن فلا بد أن نتطرق إلى التحريف الذي تعرض له هذا النص باعتباره داخلا في أصل الموضوع... فإذا لم تكن تريد التحدث عن التحريف فما كان عليك أن تستدل بنص محرف من الأساس. ثم إن مستواك هزيل جدا و لا يرقى إلى أن أناظرك.. إذا كنت تريد إثبات عدم تحريف كتابك فأحضر أسيادك إذا أردت ليناظروني..!!
![]() و هل أنا من يناظرك؟ هذه صفحة تعليقات. أنا علقت على ما وضعت، و لم أواصل المناظرة.. و تعليقي كان واضحا، و قلت لك إن النص لا يدل على الثالوث لا من قريب و لا من بعيد... فمشكلتك أنت و آباؤك و علماؤك أنكم اعتقدتم عقيدة شركية، فبحثتم لها عن نصوص تدعمها فلم تجدوا، فاضطررتم إلى التحريف و الإضافة و الزيادة من ناحية، و تحريف المعاني و استنتاجها بشكل مضحك غبي من ناحية أخرى.. و النص الذي استدللت به مثال على الاستنباط الخاطيء.. فالنص لا يذكر أن الإبن إله، و لا يذكر أن الروح القدس إله، بل و لا يذكر أن الثلاثة هم إله واحد!! و هذا ما أنت مطالب بإثباته، و إلا فلا ثالوث و لا غيره.. هذا فضلا عن أنك اعترضت على إثباته لأنه يعتبر شركا بالله ![]() نقتبس مرة أخرى كلام النصراني ماوس : "هل تريد منى ابحث عن الشرك فى الكتاب المقدس .؟"
هذا هو ما نقوله، عنز و إن طارت.. نقول له نريد نصوصا صريحة تثبت ما يقوله آباؤك، و هو يرد علينا و يقول مراجع مسيحية !! نحن لا نعترض من أجل الاعتراض، بل لأننا لم نجد نصوصا تؤكد ما تدعونه.. و أنت حتى الآن تقف عاجزا عن الإتيان بها، و تنصلت من ذلك بدعوى أنني أنصب لك فخا و أن هذه النصوص تعتبر شركا بالله.. ألا تستحي من نفسك و أنت تتحدث عن اللغة العربية؟ مثلك لا ينبغي له أن يقترب من اللغة و لا من القرآن و لا من الأحاديث حتى يتلقى دروسا في محو الأمية لمدة لا تقل عن 10 سنين .. فمستواك أسوأ من مستوى طفل في الابتدائية !! و لا أذكر ـ بفضل الله ـ أنني في ذلك السن كنت أكتب مثل هذه الفضائح. اللغة العربية هي لغة العرب، و كانوا يتحدثونها دون أن يحتاجوا إلى تدوين قواعدها لأنها لغتهم ... فلما انتشر الإسلام بين القبائل و الشعوب غير العربية، كان لابد من تدوين هذه القواعد ليتعلمها غير العرب، و يستطيعوا قراءة القرآن و تعلم الإسلام. كلامهم ليست له قيمة إذا خالف كلام المسيح عليه السلام.. كلامهم ليست له أية قيمة إذا اعتمد على رواسب الوثنيين، و اخترع عقيدة بشرية. كلامهم ليست له أدنى قيمة إذا لم يعتمد على نصوص صريحة للاستدلال على العقيدة. كلامهم ليست له أية قيمة إذا اضطروا إلى تحريف كتابهم و إضافة نصوص جديدة لدعم عقيدتهم التي اخترعوها. عقلي في رأسي بفضل الله تعالى... و أستخدمه لكي أحلل و أناقش و أفهم.. بعكسك أنت.. فأنت لا عقل لك.. لأنك تركته على باب الكنيسة فجاء بعض الأطفال فظنوه كرة فراحوا يلعبون به ![]() قلنا و لازلنا نكرر.. آباء الكنيسة يحتاجون كما تحتاج أنت أيضا إلى نصوص صريحة للاستدلال على عقيدتهم.. لا أن يضطروا إلى التحريف و الإضافة من أجل هذا الغرض.
المشاركة التي تتبجح بها لم تأتِ فيها كلمة ثالوث ولا مرة واحدة ![]() فأين هو الإثبات؟ ثم إنك صرحت بأن كون الآب إله و الإبن إله و الروح القدس إله و الثلاثة إله واحد هو شرك بالله .. و نقتبس مرة أخرى كلامك "هل تريد منى ابحث عن الشرك فى الكتاب المقدس .؟" انقلب؟ العالم يقول إن النص محرف و مضاف بسبب ضغط سياسي و يقول إنه لا يوجد في الكتاب المقدس نص يذكر الصيغة الثالوثية ماذا تريد أكثر من هذا؟
أين ما وجدوه؟ إلى الآن لم تأتِ بنص واحد يذكر الثالوث!! و لا بنص واحد يذكر أن الآب إله و الإبن إله و الروح القدس إله و الثلاثة إله واحد!! و اعترفت بأن هذا شرك ![]() فالكنيسة وضعت ما وجدته في عقائد الوثنيين المشركين في صياغات لاهوتية.. و هذا ما اضطرها إلى تحريف النصوص لإضفاء المصداقية على هذه العقيدة التي لا وجود لها في كتابك كله.. و إلا فلماذا أضافوا تلك النصوص؟!! ![]() ممتاز جدا يا نصراني .. هذا اعتراف آخر بعدم وجود ما يدعم هذه العقيدة في كتابك.. مازال النصراني يقول : عنز و إن طارت .. الثالوث موجود و إن لم توجد الصيغة.. و الآب إله و الإبن إله و الروح القدس إله و الثلاثة إله واحد و إن لم توجد نصوص تذكر ذلك البتة !! نعوذ بالله من الشرك و الكفر و الضلال
ألا تقول هذا يا نصراني؟ ألا تؤمن بأن الآب إله؟ ألا تؤمن بأن الإبن إله؟ ألا تؤمن بأن الروح القدس إله؟ إذا كنت لا تؤمن بذلك، فلماذا المناظرة إذن؟ و لماذا تضيع أوقاتنا؟ أم هو الغباء البولسي الذي أمركم به!! أنظروا يا سادة إلى حال هذا النصراني المتعالم الذي ظن أنه قد صار عالما.. تخبط و ترنح و تناقض مع نفسه و غباء مستديم !! نسأل الله أن يهديك و يرزقك عقلا تفكر به.
هذا لأنك لا تستطيع الرد عليه.. لأنك أصلا لا تملك الرد عليه بعد أن انهار النص الذي أقمت عليه كل هذه الضجة و ظننت أنه النص المدمر الذي يسكت المسلمين، فلما نقضناه بمثال بسيط و تساؤل بريء، لم تجد أمامك إلا التهرب و عدم الرد .. طبعا صدقتُ .. فلله في خلقه شؤون، فهو يخلق الإنسان و يعطيه عقلا ليفكر به، فإن رآه يستخدم هذا العقل و يبحث و يفهم بتجرد و إخلاص و بحث عن الحق، فإنه يريه الطريق و يهديه إلى الصراط المستقيم.. أما إذا رآه متعالما غبيا لا يريد استخدام عقله و لا يفكر و يستمر في الكفر و الشرك و الضلال و يحارب دين الله و يسب رسوله عليه الصلاة و السلام، فهو يتركه في ضلاله و كفره و شركه إلى أن يموت..
كان عليك قبل أن تنسخ هذه الجريدة الطويلة أن تقوم بعملية بحث سريعة داخل هذه النصوص عن كل من :ثالوث، تثليث، أقنوم، ثلاثة في واحد، الإبن إله، الروح القدس إله، و الثلاثة إله واحد، يسوع يقول : أنا الأقنوم الثاني، الروح القدس يقول : أنا الأقنوم الثالث، إذا وجدت نصوصا تحتوي على ذلك فأنا في انتظارك لكي نناقشها.. أما ما نسخته فكله مردود عليه و مفند و مستهلك .. لأنه و بكل بساطة، الإله الحقيقي كما جاء في العهد القديم ليس له آخر بينما المسيح يصرح بأن الذي يشهد له هو آخر، و يذكر بأن الروح القدس هو معزّ آخر، و يؤكد بأن الإله الحقيقي ـ الذي ذكر في العهد القديم ـ هو الآب وحده. إذن فكون الإبن آخر بالنسبة للآب و الروح القدس آخر بالنسبة للآب ينفي عنهما الألوهية .. و بالتالي فكـــــل نصوصك التي نسخت لنا من زريبتك ماهي إلا إعلان صريح للشرك بالله، و لا تعبر أساسا عن الثالوث، لأنها لا تذكر و لا مرة كلمة ثالوث و لا كلمة الثلاثة إله واحد .. و بالتالي فالعقيدة التي تدافع عنها لا وجود لها في كتابك البتة، و هذا ما اضطر النساخ لتحريف النصوص و إضافة ما يدعهما و شكرا ![]()
نعم سيغير العقيدة بالتأكيد.. خصوصا إذا كانت هذه العقيدة مبنية على خرافات و أفكار الأمم الوثنية السابقة.. فوجود لفظ الثالوث و الآب إله و الإبن إله و الروح القدس إله و الثلاثة إله واحد، ضروري و مؤكد لكي تكون هذه العقيدة حقيقية.. فعدم وجود كل هذا يدل على أن هذه العقيدة لا وجود لها في دين المسيح، و إنما هي اختراع كنسي بشري محض.. تم إقحامه في دين المسيح بالتحريف و التبديل مما ضيع الدين الصحيح و أظهر مكانه دينا وثنيا ما جاء به المسيح عليه السلام. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
صفحة التعليقات على مناظرة سيف الحتف وبايبل 333
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أسد الدين
المزيد من مواضيعي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| الأعضاء الذين شكروا أسد الدين على المشاركة : | ||
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم قلنا فى المشاركة السابقة أن تعليم المسيح الصريح هو أن الأب هو الله وحده فقد قلنا
و قلنا أيضا
و طبعا بما أن النصرانى لم يجد و لن يجد نصا للسيد المسيح عليه السلام يقول فيه أن الأب و الابن و الروح القدس إله واحد ولن يجد نص واحد صريح فى التثليث يصلح للرد على تعليم المسيح الصريح فى وحدانية الله الأب فلم يجد النصرانى لحفظ ماء وجهه نظرا لإفلاسه سوي أن يقوم بنسخ صفحة كاملة من النصوص ليثبت لنا أن التثليث موجود فى روح تلك النصوص و الواقع أنه لا يوجد أى نص من تلك النصوص يصرح بعقيدة التثليث و كل ما فى تلك النصوص هو أن النصرانى يتوهم أن تلك النصوص تثبت ألوهية المسيح و الروح القدس ثم يعود النصرانى لنصوص التوحيد فى العهد القديم فيصل لاستنتاج مفاده هو أن الله الواحد هو الأب و الابن و الروح القدس
و نظرا لأن النصرانى يقوم بالنسخ فقط بدون فهم لما ينسخه فقد قام بنسخ نصوص تثبت عبودية المسيح لله و هو يضعها و كأنها تثبت التثليث !!
و أيضا
و نترك الحكم للقارئ الكريم هل تلك النصوص تثبت التثليث أم تثبت عبودية المسيح لله و النصرانى فقط يقوم بالنسخ و اللصق دون فهم لما يفعله ؟ عموما لنرى الآن روح الكتاب المقدس و هل هى تشهد بالتثليث كما يزعم النصرانى ؟ أم تشهد بعبودية المسيح لله تعالى ؟ و قد كتب الإخوة و الأخوات العديد من الأبحاث القيمة - جزاهم الله خيرا - تثبت أن روح الكتاب المقدس تبطل ألوهية المسيح ننقل منها : اولا :- الله ليس كمثله شئ _________ من صفات الله في الكتاب المقدس والتي لا تزال واضحه رغم تحريفه انه * ليس كمثله شئ * ومن النصوص التي تؤكد ذلك : 1- الفاندايك ( مز 8 : 4 ) " فَمَنْ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَذكُرَهُ؟ وَابْنُ آدَمَ حَتَّى تَفْتَقِدَهُ؟ " الفاندايك( مز 144 : 3 ) " 3يَا رَبُّ، أَيُّ شَيْءٍ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَعْرِفَهُ، أَوِ ابْنُ الإِنْسَانِ حَتَّى تَفْتَكِرَ بِهِ) " بمن يشبون الله ويساوونه ؟؟ __________ الفاندايك ( اشعياء 46 : 5 )". 5بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُسَوُّونَنِي وَتُمَثِّلُونَنِي لِنَتَشَابَهَ؟. الفاندايك ( اشعياء 46 : 9 ) " أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلهُ وَلَيْسَ مِثْلِي " وهذا ما ذكره القران الكريم "الشوري 11 " فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) اذن بمن يساوون الله وبمن يشبهوون الله وهو ليس كمثله شئ ؟؟ كيف يشبهون الله بالانسان ويتقولون التجسد وهو ليس كمثله شئ ؟؟ ثانياََ :- الله ليس انسان او ابن انسان _________ من صفات الله في الكتاب المقدس والتي لا تزال واضحه رغم تحريفه انه * ليس الله انسان او ابن انسان * ومن النصوص التي تؤكد ذلك : 1- الفاندايك ( عدد 23 : 19 ) 19لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي ؟ الله يصرح انه ليس انسان او ابن انسان بينما نجد ان المسيح الذي تتقولون انه اله هو ابن انسان فهل الكتالب يناقض بعضه ام الكتاب يناقض الايمان ؟؟ ونجد ان المسيح ذكر انه ابن انسان اكثر من 80 مره أما يسوع الذي تعبدونه فقد كان انسان و ابن انسان و قال عن نفسه انه انسان يوحنا 8 : 40 " وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ. " وقد ورد لقب " ابن الإنسان " في العهد الجديد حوالي 83 مرة علي سبيل المثال لا الحصر (1- متي 19: 28 ) 28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، ( متي 24 : 37 ) 37وَكَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ كَذلِكَ يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ ( لو 11 : 30 ) 30لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ آيَةً لأَهْلِ نِينَوَى، كَذلِكَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضًا لِهذَا الْجِيلِ. فكيف يقول الله في التوراه انه لا انسان ولا ابن انسان ويقول في الانجيل انه ابن انسان ؟؟ هل الله يناقض نفسه او يغير كلامه ؟؟ ثالثا :- الله لا يسكن علي الارض _________ من صفات الله في الكتاب المقدس والتي لا تزال واضحه رغم تحريفه انه * الله لا يسكن علي الارض * ومن النصوص التي تؤكد ذلك : 1- الفاندايك ( أخبار الأيام الثانية 18:6 ) سؤال استنكاري بمعني ان هذه السماء لا تسع الله 18لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا مَعَ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ! " الملوك الأول 8: 27 27لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟ وهذا ما اقره القران في قوله تعالي ( البقره 255 ) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) اذن كيف ان الله لا يمكن ان تسعه السماء وسماء السماوات ويمكن ان يسعه جسد انسان ويسكن علي الارض ؟!!! رابعا :- الاله الحقيقي لا يسجد لاخر سواه _________ يقول الانبا شنوه الثالث بطريك الكرازه المرقسيه في كتابه " لاهوت المسيح " ص 94 ![]() ![]() ![]() ![]() يقول الانبا شنوده ان " التي تسجد لغيرها لا تكون بالحقيقه الهه " ونجد ان المسيح سجد في 1- متي 26 : 39 ( الفاندايك ) 39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».] ( الترجمه العربيه المشتركه ) 39 واَبتَعَدَ عنهُم قَليلاً واَرتَمى على وجهِهِ وصلَّى فَقالَ: ((إنْ أمكَنَ يا أبـي، فلْتَعبُرْ عنِّي هذِهِ الكأسُ. ولكن لا كما أنا أُريدُ، بل كما أنتَ تُريدُ)).] ( مرقس 14 : 35 ) ( الفاندايك ) - 35ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ، وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ. ] ( الترجمه العربيه المشتركه ) - [ 35 واَبتَعدَ قليلاً ووقَعَ إلى الأرضِ يُصلِّي حتّى تَعبُرَ عَنهُ ساعَةُ الألَمِ، إنْ كانَ مُمكِنًا.] انجيل لوقا ( 32 : 41 ) العربيه المشتركه :- 41 واَبتعَدَ عَنهُم مَسافةَ رَميةِ حجَرٍ وركَعَ وصَلَّى الفاندايك :- 41وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى ( متي 14 : 23 ) 23وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِدًا لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ ( مرقس 1 : 35 ) 35وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ، 3- ( لوقا 5 : 16 ) 16وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي. فنجد ان المسيح سجد وصلي بل وتضرع وطلب العون فكيف يكون اله حقيقي من خلال اقوال الانبا شنوده ؟؟ و هنا بحث آخر أيضا جاء في إنجيل يوحنا [ 17 : 3 > أن المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله : (( وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته . ))إذا كان النصارى يقولون أن الله قد تجسد في جسد المسيح يسوع ، فمن هو الإله الذي كان يخاطبه يسوع ؟ ومن ناحية أخرى ألم يلاحظ النصارى تلك الكلمات : (( ويسوع المسيح الذي أرسلته )) ، ألا تدل تلك الكلمات على أن يسوع المسيح هو رسول تم إرساله من قبل الله ؟ ولاشك أن المرسل غير الراسل ، وإذا أمعن النصارى التفكير إلا يجدون أن هذا الكلام يتفق مع كلام الذي أسموه (( الهرطوقي أريوس )) الذي كان يقول بأن المسيح ما هو إلا وسيط بين الله والبشر ؟ ! . لقد شهد المسيح أن الحياة الأبدية هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله وهو عين ما يؤمن به المسلمون جميعاً . وحيث أن الحياة الأبدية حسب قول المسيح هي التوحيد الحقيقي فيكون التثليث الحقيقي هو الموت الأبدي والضلال . عزيزي المتصفح : ان النص السابق من إنجيل يوحنا يبرهن لنا الآتي : أولاً : أنه يوجد إله حقيقي واحد وأن يسوع لا يعرف شيئاً عن التثليث أو الاقانيم بقوله : ( أنت الإله الحقيقي وحدك ) . ثانياً : وأن يسوع المسيح لم يدع الالوهية لأنه أشار إلى الإله الحقيقي بقوله : ( أنت الإله الحقيقي ) لا إلى ذاته . ثالثاً : لقد شهد يسوع المسيح بأنه رسول الله فحسب بقوله ويسوع المسيح الذي أرسلته ) . إن المسيح لم يقل : (( إن الحياة الأبدية أن يعرفوكم أنكم ثلاثة أقانيم وأنكم جميعاً واحد )) وإن المسيح لم يقل : (( إن الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله المكون من ثلاثة أقانيم الآب والابن والروح القدس )) بل لقد شهد المسيح أن الحياة الأبدية هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله . ( 2 ) كتب لوقا في [4 : 18 > : ما نصه (( وَعَادَ يَسُوعُ إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ بِقُدْرَةِ الرُّوحِ؛ وَذَاعَ صِيتُهُ فِي الْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ كُلِّهَا. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِ الْيَهُودِ إلي أن قال ، وَوَقَفَ لِيَقْرَأَ. فَقُدِّمَ إِلَيْهِ كِتَابُ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ، فَلَمَّا فَتَحَهُ وَجَدَ الْمَكَانَ الَّذِي كُتِبَ فِيهِ: «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْفُقَرَاءَ؛ أَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاقِ . . . )) عزيزي القارىء إذا كانت هذه النبوءة التي جاءت على لسان النبي إشعياء هي نبوءة عن المسيح فإنها تقول ( روح الرب علي ) أي وحي الله وأنه لم يقل روح الرب هي ذاتي أو أقنومي أو جزئي أو نفسي وقد وورد في الكتاب المقدس أن روح الرب حلت على ألداد وميداد كما في سفر العدد [ 11: 26 > وعلى صموئيل كما في الاصحاح العاشر الفقره السادسة من سفر صموئيل . وقد قالها النبي حزقيال عن نفسه في سفره كما في الاصحاح الحادي عشر الفقرة الخامسة يقول حزقيال (( وحل عَلَيَّ رُوحُ الرَّبِّ )) . ثم ان قوله ( أرسلني لأنادي للمأسورين بالاطلاق . . . ) هو دليل على انه نبي مرسل وليس هو الرب النازل إلي البشر تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً . ثم ان ماجاء في انجيل لوقا [ 4: 34 > من قول المسيح : (( لا بد لي أن أبشر المدن الأخرى بملكوت الله لأني لهذا أرسلت )) لهو نص واضـــح آخر على ان المسيح رسول مرسل من الله ليس إلا وأن الله لم يأت بنفسه جل جلاله !! ( 3 ) جاء في إنجيل لوقا [ 7 : 16 > ان المسيح بعدما أحيا الميت الذي هو ابن وحيد لإمرأة أرملة حدث ان جميع الناس الحاضرين مجدوا الله قائلين : (( قد قام فينا نبي عظيم ، وتفقد الله شعبه وذاع هذا الخبر في منطقة اليهودية وفي جميع النواحي المجاورة . )) أيها القارىء الكريم أن هذا لدليل صريح على بشرية المسيح وأنه عبد رسول ليس إلا ، فإنه بعد أن أحيا هذا الميت استطاع جميع الحاضرين أن يفرقوا بين الله وبين المسيح فمجدوا الله وشهدوا للمسيح بالنبوة وشكروا الله إذ أرسل في بني اسرائيل نبياً ، ويسمون انفسهم شعب الله إذ أن الله ( تفقده ) أي اهتم به ، وأرسل فيهم نبياً جديداً وتأمل عزيزي القارىء لقول الانجيل : (( قد قام فينا نبي عظيم وتفقد الله شعبه )) وتأمل كيف أن المسيح أقرهم على هذا القول ولم ينكره عليهم وكيف ذاع ذلك في كل مكان . ( 4 ) وإذا قرأنا رواية لوقا [ 7 : 39 > نجده يذكر أن الفريسي بعدما رأى المرأة تبكي وتمسح قدمي المسيح بشعرها قال في نفسه : (( لو كان هذا نبياً ، لعرف من هي هذه المرأة التي تلمسه .)) فإن قول الفريسي هذا يدل على أنه داخله الشك في نبوة المسيح ، وهذه الرواية تثبت بالبداهة أن المسيح عليه السلام كان معروفاً بالنبوة ومشتهراً بها ، ويدعيها لنفسه ، لأن الفريسي داخله الشك فيما هو معروف له والمشهور بادعائه ، وإلا لكان قال : لو كان هذا هو الله لعرف من هي هذه المرأة التي تلمسه . وهذا أمر ظاهر عند كل من لديه مسحة عقل من المسيحيين . وهنا أود أن أسرد إليك أيها القارىء الكريم الأدلة الدامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة ، وسيتضح من هذه الادلة أن المسيح والمؤمنين به وأعدائه اتفقت كلمتهم على صفة النبوة إثباتاً له من نفسه والمؤمنين به أو إنكاراً له من جانب أعدائه . أولاً : ورد بإنجيل لوقا [ 24 : 19 > : أن تلميذين من تلاميذ المسيح وصفوه بالنبوه وهو يخاطبهم ولم ينكر عليهم هذا الوصف فكانا يقولان ( يسوع الناصري الذي كان إنساناً نبيـاً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب . )) ثانياً : ورد بإنجيل يوحنا [ 9 : 17 > قول الرجل الاعمى : (( قالوا أيضاً للأعمى ماذا تقول أنت عنه من حيث أنه فتح عينيك فقال إنه نبـي )) ثالثا : وفي رسالة أعمال الرسل [ 3 : 22 > حمل بطرس قول موسى عليه السلام الوارد في العهد القديم عن المسيح قوله (( إن نبيـاً مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم . )) فموسى عليه السلام صرح بأن الله سبحانه وتعالى سيقيم لهم نبياً ولم يقل سينزل لهم الرب . رابعا : ورد بإنجيل متى [ 21 : 10 ، 11 > ان المسيح لما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها وسألت من هذا ؟ فكانت الاجابة من الجموع الغفيرة من المؤمنين والتلاميذ الذين دخلوا مع المسيح مدينة القدس هي : ((هذا يسوع النبـي من ناصرة الجليل )) كل الجموع تسأل ، وكل المؤمنين يجيبون وعلى رأسهم تلاميذ المسيح قائلين ( هذا يسوع النبي ) فهل هناك أعظم من هذه الشهادة التي شهد بها كل المؤمنين وسمع بها الجموع الغفيرة في أورشليم ؟! وتفرق الجمع بعد ذلك على معرفة هذه الحقيقة وهي أن المسيح نبي كريم وليس إلهاً . خامساً : ورد بإنجيل يوحنا [ 6 : 14 > ان الناس الذين رأوا معجزة تكثير الطعام التي صنعها المسيح فآمنوا بها قالوا : (( إن هذا هو بالحقيقة النبــي الآتي إلى العالم )) فأقرهم المسيح ولم ينكر عليهم وصفهم له بالنبوة وكانوا جمع كثير بنحو 5 آلاف رجل فدل هذا على أن المسيح لم يدع الألوهية ولم يكن يعرف عن ألوهيته المزعومة شيئاً . سادساً : جاء في إنجيل متى [ 13 : 57 > ان المسيح لما رأى أهل الناصرة يحاربونه وينكرون معجزاته رد عليهم قائلاً : (( ليس نبي بلاكرامة إلا في وطنه وفي بيته )) فالمسيح أيها القارىء الكريم لم يقل لهم أني إله وانما قال لهم فقط إنني نبي ولا كرامة لنبي في بلده ، فالألوهية لم تكن تخطر ببال المسيح عليه السلام مطلقاً . سابعا : وفي انجيل لوقا [ 13 : 33 > يتكلم المسيح وهو يعرض نفسه قائلا : (( لا يمكن أن يهلك نبي خارجاً عن أورشليم)) فهذا إقرار من المسيح عليه السلام بأنه نبي من جملة الأنبياء وليس للأنبياء كلهم إلا طبيعة واحدة وهي الطبيعة الآدمية فتأمل . ثامناً : ونستنتج من كلام أعداء المسيح النافي لنبوة المسيح الوارد في لوقا [ 7 : 25 > أن المسيح كان مشتهراً بالنبوة ولم يدع الالوهية لذلك فهم ينفون نبوته قائلين : (( إنه لم يقم نبـي من الجليل )) وخلاصة ما تقدم من أدلة : إنه إذا كان المؤمنون بالمسيح وأعدائه والمسيح نفسه كلامهم لا يتعدى نبوة المسيح إثباتاً ونفياً فهل يجوز لأحد بعد ذلك أن يرفض تلك الأقوال جميعها في صراحتها ويذهب إلى القول بأنه إله؟ (( ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )) ( مريم :35 ) ( 5 ) جاء في إنجيل متى في الاصحاح الخامس قول المسيح : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.)) أيها القارىء الكريم : ان هذا لهو نص واضح لكل ذي عينين بأن المسيح رسول قد مضت من قبله الرسل وأنه واحد ممن سبقوه ، وليس رباً أو إلهاً ، وانه ما جاء إلا ليعمل بالشريعة التي سبقته وهي شريعة موسى ويكمل ما بناه الانبياء قبله ولو كان المسيح هو رب العالمين حسبما يؤمن المسيحيون ما كان ليصح بتاتاً أن يقول لهم : (( ما جئت لإلغي بل لأكمل )) فلا شك أن المسيح حلقة في سلسلة الانبياء والمرسلين وليس هو رب العالمين كما يعتقد المسيحيون . وقد جاءت نصوص واضحة الدلالة على أن المسيح عليه السلام عندما كان يدعو تلاميذه، ويعلمهم لم يكن يدعوهم إلا على أنه رسول من الله سبحانه وتعالى وانه كان يدعوهم إلى توحيد الله، وعبادته ، انظر إلى قوله في يوحنا في [12 : 49 > : (( لم أتكلم من نفسي ، لكن الأب الذي أرسلني ، هو أعطاني وصية ماذا أقول ، وبماذا أتكلم )) ونجده يقول للتلاميذ في متى [ 5 : 16 > : (( هكذا فليضيء نوركم أمام الناس ليروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات )) . ويقول لهم في انجيل متى [ 7 : 11 > : (( أبوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه )) ويقول في الفقرة ( 21 ) من نفس الاصحاح : (( ما كل من يقول لي : يا رب ! يدخل في ملكوت السموات ، بل من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات )) وغيرها من النصوص. ( 6 ) ذكر لوقا في [ 22 : 43 > أن المسيح بعدما وصل وتلامذته الي جبل الزيتون واشتد عليه الحزن والضيق حتى أن عرقه صار يتصبب كقطرات دم نازلة (( ظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يقويه ! )) ونحن نسأل : كيف يحتاج ابن الله المتحد مع الله إلى ملاك من السماء ليقويه ؟ ألستم تزعمون ان للمسيح طبيعة لاهوتية ؟ فهل هذا الملك أقوى مـن الله ؟!! ومن المعلوم أن الملاك مخلوق وانتم تدعون أن المسيح خالق فكيف يقوي المخلوق خالقه ؟ أين كان لاهوت المسيح ؟! أما كان الاولى به أن يظهر طبيعته اللاهوتية المزعومة بدلاً من أن يكتئب ويحزن ويشتد عليه الضيق والخوف ويظهر بمظهر الجبناء ؟!! أم ان الأمر ليس ألوهية ولا أقنومية وأن المسيح هو رسول من رسل الله يحتاج إلى المعونة والمدد من الله ؟ ( 7 ) يحدثنا متى في [ 14 : 15 > عن معجزة إشباع الآلاف من الجياع بخمسة أرغفة وسمكتين فيقول : (( وَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَجْلِسُوا عَلَى الْعُشْبِ. ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ الأَرْغِفَةَ، وَأَعْطَاهَا لِلتَّلاَمِيذِ، فَوَزَّعُوهَا عَلَى الْجُمُوعِ.فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا.)) أيها القارىء الكريم : لقد قام المسيح برفع نظره نحو السماء قبل أن يقوم بالمعجزة وقبل أن يبارك ، ويحق لنا أن نتسائل : لماذا رفع المسيح نظره إلى السماء ؟ ولمن يتجه ويطلب إذا كان الآب متحداً به ؟! أم أن المسألة واضحة وهي أنه كان يدعو خالق السموات والأرض ليمنحه القوة على تحقيق المعجزة ؟ وقد تكرر منه هذا الفعل حينما أحيا لعازر ، فإنه ورد بإنجيل يوحنا [ 11 : 41 > عنه الأتي : (( وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ دَوْماً تَسْمَعُ لِي. وَلكِنِّي قُلْتُ هَذَا لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي )). ان قيام المسيح بأن رفع نظره نحو السماء هو فعل منافي للألوهية لأن هذا الفعل يأتيه الإنسان عادة عندما يطلب الإمداد السماوي من الله وهذا لا يتفق مع كون المسيح صورة الله وان الاب حال فيه كما يزعم المسيحيون . تأمل أيها القارىء الكريم إلي قول المسيح : (( لأجل الجمع الواقف حولي ليؤمنوا أنك أرسلتني )) فالهدف من عمل هذه المعجزة هي أن يعلم الجميع أن المسيح رسول الله وقد كانت الجموع حوله تنتظر هذه المعجزة وأن كل ما طلبه المسيح هو أن يشهدوا له بالرسالة فقط . ( 8 ) جاء في مرقس [ 13 : 32 > أن المسيح بعدما سئل عن موعد الساعة قال : (( وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ، لاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ، إِلاَّ الآبُ.)) ونحن نسأل : إذا كان الإبن هو الاقنوم الثاني من الثالوث حسبما يعتقد المسيحيون فكيف ينفي الابن عن نفسه العلم بموعد الساعة ويثبته للأب فقط ؟! ولا يصح أن يقال ان هذا من جهة ناسوته لأن النفي جاء عن الابن مطلقاً واثبت العلم بالموعد للأب فقط . وان تخصيص العلم بموعد الساعة للأب فقط هو دليل على بطلان ألوهية الروح القدس . وأن لا مساواة بين الاقانيم المزعومة . ( 9 ) قال المسيح في يوحنا [ 1 : 51 > : (( الحق أقول لكم من آلان سترون السماء مفتوحة وملائكة الله صاعدين نازلين على ابن الانسان )) ونحن نسأل : إذا كان المسيح يصرح بأن ملائكة الله سوف تنزل عليه من السماء بالأوامر الالهية ولتأييده فأين هو اذن الاله خالق الملائكة الذي حل بالمسيح والمتحد معه ؟!! ( 10 ) كتب لوقا في [ 3 : 23 > ما نصه : (( ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة )) أيها القارىء الكريم : إن المسيح كما يذكر لوقا لما بدأ دعوته كان عمره ثلاثين سنة والسؤال الذي يطرح نفسه هو أنه إذا كان المسيح هو رب العالمين المتجسد فماذا كان يفعل الإله رب العالمين قبل تلك الفترة وطوال الثلاثين سنة ؟! هل كان يتمشى في شوارع القدس ؟! ( 11 ) كتب متى في [ 3 : 13 > ما نصه : (( حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن، إلى يوحنا ليعتمد منه، و لكن يوحنا منعه قائلاً: أنا محتاج أن أعتمد منك و أنت تأتي إلي؟ فأجاب يسوع و قال له اسمح الآن لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل برٍّ، حينئذ سمح له. فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء، و إذا السماوات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة و آتيا عليه و صوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت )). من البديهي أنه لو كان المسيح هو الله نفسه الذي تجسد و نزل لعـالم الدنيا ـ كما يدعون ـ لكـانت رســالته مبـتـدئة منذ ولادتـه، و لكان روح القدس ملازما له باعتباره جزء اللاهوت الذي لا يتجزأ ـ كما يدعون ـ، و لما احتاج إلى من ينزل عليه بالوحي أو الرسالة، ولم يكن هناك أي معنى أصلا لابتداء بعثته بهبوط روح القدس عليه و ابتداء هبوط الملائكة صاعدين نازلين بالوحي و الرسائل عندما بلغ الثلاثين من العمر و اعتمد على يد يوحنا النبي! فهذا النص و النصوص الأخرى التي تبين كيفية بدء البعثة النبوية للمسيح، لأكبر و أوضح دليل ـ عند ذوي التجرد و الإنصاف ـ على بشرية المسيح المحضة و عدم ألوهيته و أنه ليس الله المتجسد بل عبدٌ رسولٌ و نبيٌّ مبعوثٌ برسالة من الله كسائر الأنبياء و الرسل و حسب. و لنستمع إلي ما ذكره لوقا في [ 3 : 21 > عن بدء بعثة المسيح بنزول روح القدس عليه : (( و لما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضا و إذ كان يصلي انفتحت السماء و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا: أنت ابني الحبيب بك سررت. و كان يسوع عند بدء رسالته في نحو الثلاثين من عمره… و رجع يسوع من الأردن وهو ممتلئ من الروح القدس )) و نحن نسأل أصحاب التثليث : أليس هذا النص أوضح دليل على نفي ألوهية المسيح ونفي التثليث ؟ فأولاً: لو كان المسيح إلـها متجسدا لما احتاج لروح القدس ليهبط عليه ! ثانيا ً: لو كان التثليث حقا لكان المسيح متحدا دائما و أزلا مع روح القدس، لأن الثلاثة واحد فما احتاج أن يهبط عليه كحمامة! و كيف ينادي الله عند اعتماد المسيح و ابتداء بعثته قائلاً: ( هذا ابني الحبيب )، مع انه من المفروض أن اللاهوت متحد به من البداية و لأن الله لا يمكن أن تنفصل عنه إحدى صفاته . ثالثاً : أليس ما كتبه متى ولوقا يبطل زعمكم أن الثلاثة واحـد فالروح القدس منفصل عن الذات وهو نازل بين السماء والارض والابن صاعد من الماء! أليس هذا دليلأ على أن الوحده المزعومة بين الاقانيم لا وجود لها ؟! . هل المسيح وحده الذي أمتلأ من الروح القدس كما كتب لوقا أم شاركه آخرون مما تنقض معه الخصوصية ؟ الجواب : هناك آخرون امتلأوا من الروح القدس وهم كثيرون طبقاً للآتي : ورد بسفر أعمال الرسل [ 6 : 5 > عن استفانوس ما نصه : (( فاختاروا استفانوس رجلاً مملوءاً من الايمان والروح القدس )) وورد في إنجيل لوقا [ 1 : 15 > عن يوحنا المعمدان ما نصه : (( ومن بطن أمه يمتلىء من الروح القدس )) . وكذلك امتلأ زكريا والد يوحنا المعمدان من الروح القدس طبقاً لما ذكره لوقا في الأصحاح الثامن وغيرهم مما لا يسع المقام لذكرهم . ( 12 ) جاء في إنجيل متى [ 4 : 6 > أن الشيطان بعدما أخذ المسيح إلي المدينة المقدسه وأوقفه على حافة سطح الهيكل قال له : (( ان كنت ابن الله فاطرح نفسك إلي أسفل لأنه قد كتب : يُوْصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَيَحْمِلُونَكَ عَلَى أَيْدِيهِمْ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ قَدَمَكَ بِحَجَرٍ! )) في هذا النص اقرار من المسيح للشيطان بأنه قد كتب عنه في العهد القديم أن الله يوصي ملائكته به ليحملونه ويحفظونه ونجد ان هذا ثابت بالمزمور الواحد والتسعين . والسؤال الآن هو : إذا كان المسيح هو رب العالمين وأن الأب متحد معه وحال فيه فكيف يوصي الله ملائكته به لكي يحفظونه . فهل رب العالمين الذي ظهر في الجسد بحاجة إلي ملائكة تكون حفظاً وحماية له ؟!! أليس هذا دليل من الادلة الدالة على فساد معتقد المسيحيين في ألوهية المسيح ابن مريم عليه السلام ؟ ( 13 ) جاء في أنجيل مرقس [ 1 : 12 > : أن المسيح تم اربعين يوماً يجرب من الشيطان يقول النص : (( وَفِي الْحَالِ اقْتَادَ الرُّوحُ يَسُوعَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، فَقَضَى فِيهَا أَرْبَعِينَ يَوْماً وَالشَّيْطَانُ يُجَرِّبُهُ. وَكَانَ بَيْنَ الْوُحُوشِ وَمَلاَئِكَةٌ تَخْدُمُهُ. )) ونحن نقول : إذا كان المسيح هو رب العالمين حسبما يعتقد المسيحيون فهل يعقل أو يتصور أن الشيطان الرجيم تسلط على رب العالمين طوال اربعين يوماً ؟!! وقد يقول المسيحيون حسبما يعتقدون في لاهوت وناسوت المسيح بإن الشيطان جربه كإنسان ولم يجربه كإله . فنقول ان النص الوارد في متى [ 4 : 3 > يثبت حسب اعتقادكم أن الشيطان جربه كإله ، يقول النص : (( فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهَذِهِ الْحِجَارَةِ أَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى خُبْزٍ! )) ولم يقل له ان كنت ابن الانسان ! ونقول أيضاً لو إن إبليس كان يقصد ناسوت المسيح فقط لخاطب نصفه ولم يخاطبه كله كما جاء في رواية متى . وقد كتب متى في [ 4 : 8 > : ان إبليس أخذ المسيح إلي قمة جبل عال جداً ، وأراه جميع ممالك العالم ، وقال له : (( أعطيك هذه كلها إن جثوت وسجدت لي ! )) ونحن نسأل : كيف يطمع إبليس في أن يسجد له وأن يخضع له من فيه روح اللاهوت . . . ؟ ! ومن العجب أن الشيطان لا يبقى ويثبت مع وجود الملك ، فكيف يطمع ويثبت فيمن يعتقد ربوبيته و أنه صورة الله ؟ ألا يستحي المسيحيون وهم يقرأون هذا الكلام!! ألا يستحون وهم يعتقدون ان من فيه اللاهوت والربوبية قد صحبه إبليس، وعرض عليه السجود له مقابل أن يملكه الدنيا ! ( 14 ) وقد كتب متى في الاصحاح الأول ابتداء من الفقرة الأولى حول تجربة إبليس للمسيح أن إبليس كان يقود المسيح إلي حيث شاء فينقاد له . فتارة يقوده إلي المدينة المقدسة و يوقفه على جناح الهيكل وتارة يأخذه إلي جبل عال جداً . . . ونحن نسأل كيف يمكن لعاقل بعد هذا الكلام أن يقول أن رب العالمين كان في جسد المسيح وكان هذا الجسد بهذه حاله مع ابليس .؟!! لقد حكمتم يا نصارى بإيمانكم هذا بأن الإله الخالق الحال في الجسد قد سحبه الشيطان ، وردده وجرت عليه أحكامه ! ( 15 ) كتب متى في [ 12 : 14 > ومرقس في [ 3 : 6 > أن الفريسيين تشاوروا على المسيح لكي يقتلوه ، فلما علم يسوع انصرف من مكانه . . . وكتب يوحنا في [ 11 : 53 > : أن اليهود لما قرروا قتل المسيح فمن ذلك اليوم لم يعد المسيح يتجول بينهم جهاراً ، بل ذهب إلى مدينة اسمها أفرايم . ولا يخفى عليك أيها القارىء الكريم من خلال هذين النصين أن انصراف المسيح كان هرباً من اليهود ، وأن رب العالمين حسب اعتقاد المسيحيين كان في جسد المسيح ، فكيف يتصور ويعقل أن رب العالمين كان في جسد وكان هذا الجسد يتجنب اليهود من مدينة إلى مدينة هرباً منهم !! كيف يمكن لعاقل أن يصور رب العالمين بهذه الصورة ويعبد إلهاُ كانت هذه أحواله مه هذا الجسد ؟! ( 16 ) كتب متى في [26 : 67 > أن اليهود عذبوا المسيح وبصقوا في وجهه وضربوه وهذا نص ما كتب : (( فبصقوا في وجه يسوع ولطموه ، ومنهم من لكمه )) وجاء في إنجيل لوقا في [ 22 : 63 > : (( وأخذ الذين يحرسون يسوع يستهزئون به ويضربونه ويغطون وجهه ويسألونه : من ضربك ؟ تنبأ ! وزادوا على ذلك كثيراً من الشتائم . )) إننا نجد من خلال هذه النصوص أيها القارىء الكريم : أن اليهود اتخذوا المسيح لعبةً يلعبون بها إهانةً له وتحقيراً لشأنه ، وليت شعري ألم يكن في زمن المسيح من هو ذا شهامة ومروءة ، يدافع عنه ؟ أين كان هؤلاء الألوف الذين حكت عنهم الاناجيل بأنهم آمنوا به ، وشفى كثيراً من أمراضهم المزمنة ، أين تلك الجموع الغفيرة التي خرجت لملاقاته ، حين دخوله أورشليم ، وهو راكب الجحش والأتان معاً ! ويح أمة اتخذت نبيها إلهاً ، ووصفته بأنه جبار السموات والارض ، ثم تصفه بالذل و الهوان والضعف والاستسلام لأضعف خلقه ، وهم اليهود ، فأصبح هذا الاله الذي خلق الكون بما فيه وخلق كل البشر أسيرا ومهاناً بأيديهم وأي إهانة أعظم من أن يضرب هذا الاله ؟ فهل ترضى يا مسيحي أن يكون لك رباً كهذا يعامل معاملة المجرمين الخارجين عن القانون على أيدي اليهود ؟ و هل ترضي يا مسيحي أن يكون لك رباً نزل إلى الارض ليدخل في بطن أمه ويتغذى جنيناً تسعة أشهر ويخرج مولوداً ملطخاً بالدماء وتمر عليه سائر أطوار ومستلزمات الطفولة ؟ ثم ان ما حكته الاناجيل أن اليهود عذبوا المسيح فبصقوا في وجهه وضربوه ولكموه وجلدوه هو أمر مناقض لما ذكره متى في [ 4 : 5 > في حق المسيح من أن الله سبحانه يوصي ملائكته به فيحملونه على أيديهم لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ قَدَمَهَ بِحَجَرٍ . ونحن نسـأل : هل ينزل رب العالمين من عليائه ويحل في جسد بشري و أن هذا الجسد يساق من قبل اليهود ليحاكم ويلاقي أشد أنواع الاهانة والتحقير من ضرب وجلد وبصق واستهزاء كل هذا ورب العالمين مالك الملك في هذا الجسد حسبما يؤمن المسيحيون ؟ ! هل يليق بخالق السموات والارض و من له الكمال المطلق أن تكون هذه حاله ؟ ! سبحانك ربنا لا إله إلا أنت نستغفرك، ونتوب إليك، ونعتذر لك عن كل ما لا يليق بك . . . ( 17 ) جاء في إنجيل متى [ 7 : 11 > قول المسيح: (( أبوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه )) ويقول المسيح في الفقرة الحادية والعشرين من نفس الاصحاح : (( ما كل من يقول لي : يا رب ! يدخل في ملكوت السموات ، بل من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات )) ويقول أيضاً في [ 12 : 5 > من إنجيل متى : (( من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي )) وجاء أيضاً في إنجيل متى [ 16 : 17 > قول المسيح لبطرس : (( طُوبَى لَكَ يَاسِمْعَانَ فَمَا أَعْلَنَ لَكَ هَذَا لَحْمٌ وَدَمٌ، بَلْ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.)) تأمل عزيزي القارى في كلام المسيح لسمعان فإنه لم يقل له طوبى لك فإنني أنا الذي أعلنت لك هذا أو الآب المتجسد هو أعلن لك هذا وإنما قال له أبي الذي في السموات هو أعلن لك هذا ! أيها القارىء الكريم : لقد صرح المسيح مراراً وتكراراً بأن الأب موجود في السموات ، والسؤال الذي نوجهه للمسيحين هـو : كيف يصرح المسيح بأن الأب موجود في السماء مع أنكم تدعون أن الأب متجسد فيه ومتحد معه ؟ فلو كان الأب متحد معه وهو صورة هذا الآب لأمتنع أن يشير إليه في السماء ! وبمعنى آخر لو كان المسيح هو الإله ، لامتنع أن يشير إلى إله آخر في السموات . وإذا قلتم أن اقنوم الابن يشير إلى اقنوم الأب ، نقول لكم ان هذا يمنع الوحدة ما بين الاقانيم المزعومة ويؤكد انفصالها واستقلالها . . (( لقد كفـر الذيـن قالــوا ان الله ثالـث ثلاثــة )) ( 18 ) كتب يوحنا في [ 20 : 17 > أن المسيح قال لمريم المجدلية : (( قولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم )) ونحن نسأل : إذا كان المسيح هو صورة الله على الأرض وأن الآب متجسد فيه ، فمن هو يا ترى هذا الإله الذي سوف يصعد إليه المسيح ؟! إذا قلتم أن اقنوم الإبن سوف يصعد إلى أقنوم الأب فثبت إمتناع الوحدة بين هذه الأقانيم المزعومة وثبت الإنفصال بينها وأنه إله على الأرض وإله في السماء وهذا هو الشرك بأم عينه . وقد قال المسيح في إنجيل يوحنا [ 14 : 28 > : (( أبي أعظم مني )) وإننا تعجب كيف يكون الأب أعظم من الإبن وهما شيء واحد وجوهر واحد لذات واحدة وقدرة واحدة حسب ما يؤمن به المسيحيون ؟! فلو كان الابن هو جوهر واحد مع الاب لما فرق الابن بينه وبين الآب . ( 19 ) كتب بولس في الرسالة الأولى لكورنثوس [ 15 : 28 > ما نصه : (( وَعِنْدَمَا يَتِمُّ إِخْضَاعُ كُلُّ شَيْءٍ لِلابْنِ، فَإِنَّ الابْنَ نَفْسَهُ سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ اللهُ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ! )) أيها القارىء الكريم : لقد بين بولس أن المسيح سيخضع في النهاية لله، و هذا بحد ذاته من أوضح الأدلة على عدم ألوهية المسيح لأن الإلـه لا يخضع لأحد، كما أن في قوله : (( فَإِنَّ الابْنَ نَفْسَهُ سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ )) دلالة أخرى على عدم ألوهية المسيح لأن مفاد هذا النص أن الله تعالى هو الذي كان قد أخضع للمسيح كل شيء، مما يعني أن المسيح لم يكن يستطع، بذاته و مستقلا عن الله، أن يسخر و يخضع الأشياء. فهل مثل هذا يكون إلـها ؟!! ومن جهة أخرى : نقول لأصحاب التثليث لا شك أن الخاضع هو غير المخضوع له ، فأين الوحدة والمساواة بين الاقانيم عندما يخضع الابن للأب ؟! ثم كيف يخضع الابن للأب مع انكم تدعون أن الاب والابن إله واحد لجوهر واحد وقدرة واحده وان الاب هو عين الابن والابن هو عين الاب وهما شيء واحد أم انكم تؤمنون بتعدد الآلهة وان لله شريكاً في الملك سيخضع له في النهاية ؟ ( 20 ) جاء في إنجيل متى [23 : 9 > ان المسيح قال لأتباعه : (( ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السموات ، ولا تدعوا معلمين ، لأن معلمكم واحد المسيح )) من المعروف أنه في لغة الإنجيل، كثيرا ما يعبر عن الله بالآب، و هنا كذلك ، فقول عيسى لأتباعه : (( لا تدعوا لكم أبـا على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السماوات )) يعنى ليس لكم إله إلا الله وحده الذي في السماوات، و هذا صريح في نفي ألوهية كل أحد ممن هو على الأرض، و يدخل في هذا النفي المسيح كذلك لكونه على الأرض .لقد سمى المسيح نفسه معلماً في الأرض لهم ، وشهد أن إلههم في السماء واحد . فهل يفقه المسيحييون هذه النصوص أم على قلوب أقفالها ؟! ( 21 ) كتب متى في [21 : 18 ـ 19> و مرقس [ 11 : 11 ـ 4> ما نصه : (( فدخل يسوع أورشليم… و في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع. فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا. لأنه لم يكن وقت التين. فأجاب يسوع و قال لها : لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد!.)) أيها القارىء الكريم : ان هذا النص يبين أن المسيح لما رأى الشجرة من بعد، لم يدر و لم يعلم أنها في الواقع غير مثمرة، بل توقع لأول وهلة أن تكون مثمرة، لذلك ذهب باتجاهها، لكن لما اقترب منها ظهر له أنها غير مثمرة فعند ذلك غضب عليها و لعنها!. و في هذه القصة سنجد عدة دلائل واضحة على نفي لاوهوت يسوع المسيح : فأولاً : عدم علمه منذ البداية بخلو الشجرة من الثمر يؤكد بشريته المحضة لأن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء. وثانياً : كونه جاع تأكيد آخر على أنه بشر محض يحتاج للغذاء للإبقاء على حياته. فإن قالوا بأنه جاع بحسب ناسوته، قلنا أفلم يكن لاهوته قادرا على إمداد ذلك الناسوت (أي الجسد)؟! خاصة أنكم تدعون أن اللاهوت طبيعة دائمة له و حاضرة لا تنفك عنه!! وثالثاً: أنه لما وجد الشجرة غير مثمرة لعنها و بقي جائعا! و لو كان إلـها لكان عوضا عن أن يلعنها و يبقى جائعا، يأمرها أمرا تكوينيا أن تخرج ثمرها على الفور، لأن الله لا يعجزه شيء بل يقول للشيء كن فيكون، فكيف يُصْرَفون عن هذه الدلائل الواضحات و الآيات البينات! و هل بعد الحق إلا الضلال؟ ( 22 ) كتب يوحنا في [ 10 : 23 > ما نصه : (( كَانَ يَسُوعُ يَتَمَشَّى فِي الْهَيْكَلِ فِي قَاعَةِ سُلَيْمَانَ. فَتَجَمَّعَ حَوْلَهُ الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: «حَتَّى مَتَى تُبْقِينَا حَائِرِينَ بِشَأْنِكَ؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ حَقّاً، فَقُلْ لَنَا صَرَاحَةً». فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «قُلْتُ لَكُمْ، وَلكِنَّكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ. وَالأَعْمَالُ الَّتِي أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي، هِيَ تَشْهَدُ لِي.)) أيها القارىء الكريم : تأمل إلي قول اليهود للمسيح : (( إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ حَقّاً، فَقُلْ لَنَا صَرَاحَةً )) فانهم لم يقولوا له : إن كنت الله أو أبن الله ، لأنهم لم يعلموا من دعواه ذلك ، ولا اختلاف عند اليهود أن الذي انتظروه هو انسـان نبي مرسل ، ليس بإنسان إله كما يزعمون . فتأمل ! ( 23 ) وإذا تأملنا في سؤال يوحنا المعمدان للمسيح عندما أرسل للمسيح من يسأله : (( أأنت هو الآتي أم ننتظر آخر )) متى [ 11 : 2 > , سنجد أن هذا السؤال من يوحنا المعمدان يدل على ان المسيح نبي مرسل وهو المسيح الذي بشرت به التوراة ، ولا يوجد نص واحـد في التوراة يقول أن الله سيأتي بنفسه إلي الارض . فتأمل . ( 24 ) لقد جاء في إنجيل يوحنا [ 10 : 31> نصاً واضحاً يسقط تماماً إدعاء المسيحيين من أن رب العالمين حل في جسد المسيح وذلك عندما قال المسيح لليهود في الفقرة الثلاثين من الاصحاح العاشر ((أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ! )) أنكر عليه اليهود هذا القول وسارعوا لرجمه بالحجارة ، فعرفهم المسيح وجه خطأهم في الفهم بأن هذه العبارة لا تقتضي ألوهيته وبين لهم أن استعمال اللفظ على سبيل المجاز وليس على حقيقته وإلا لزم منهم أن يكونوا كلهم آلهه ! تأمل معي أيها القارىء الكريم في نص المحاورة بين المسيح واليهود بعد أن قال لهم (( أنا والآب واحد )) : (( فتناول الْيَهُودُ، أيضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَرَيْتُكُمْ أَعْمَالاًصَالِحَةً كَثِيرَةً مِنْ عِنْدِ أَبِي، فَبِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» فأجابه اليهود قائلين : ليس من أجل الاعمال الحسنة نرجمك ولكن لأجل التجديف ، وإذ أنت إنسان تجعل نفسك إلهاً فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي شَرِيعَتِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ فَإِذَا كَانَتِ الشَّرِيعَةُ تَدْعُو أُولئِكَ الَّذِينَ نَزَلَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ آلِهَةً وَالْكِتَابُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ فَهَلْ تَقُولُونَ لِمَنْ قَدَّسَهُ الآبُ وَبَعَثَهُ إِلَى الْعَالَمِ: أَنْتَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: أَنَا ابْنُ اللهِ ؟ )) لا شك عزيزي القارىء أن معنى هذه المحاورة أن اليهود فهموا خطأ من قول المسيح : (( أنا والآب واحد )) إنه يدعي الالوهية فأرادوا لذلك أن ينتقموا منه ، ويرجموه ، فرد عليهم المسيح خطأهم ، وسوء فهمهم بأن هذه العبارة لا تستدعي ألوهيته ، لآن ( آساف ) قديماً أطلق على القضاة أنهم آلهه ، بقوله الثابت في المزمور الثاني والثمانين الفقرة السادسة [82 : 6 > : (( أنا قلت : إنكم آلهه ، وبنو العلي كلكم )) . ولم يفهم أحد من هذه العبارة تأليه هؤلاء القضاة ، ولكن المعنى المسوغ لإطلاق لفظ آلهه عليهم أنهم أعطوا سلطاناً أن يأمروا ويتحكموا ويقضوا باسم الله . وبموجب هذا المنطق السهل الذي شرحه المسيح لليهود ، ساغ للمسيح أن يعبر عن نفسه بمثل ما عبر به آساف عن أولئك القضاة الذين صارت إليهم كلمة الله . ولايقتضي كل من التعبرين أن في المسيح ، أو أن في القضاة لاهوتاً حسبما فهمه اليهود خطأ . هذا ولو لم يكن ما ضربه المسيح لهم من التمثيل جواباً قاطعاً لما تخيلوه من إرادة ظاهر اللفظ ، لكان ذلك مغالطة منه وغشاً في المعتقدات المفضي الجهل بها إلي سخط الله ، وهذا لا يليق بالانبياء المرسلين الهادين إلي الحق . فإن كان المسيح هو رب العالمين الذي يجب أن يعبد ، وقد صرفهم عن اعتقاد ذلك بضربه لهم المثل ، فيكون قد أمرهم بعبادة غيره ، وصرفهم عن عبادته ، والتقدير أنه هو الاله الذي يعبد ، فيكون ذلك غشاً وضلالة من المسيح لهم وهذا لا يليق بالانبياء والمرسلين فضلاً ممن يدعى فيه الالوهية . ولقد ورد في رسالة بولس إلي أهل غلاطية [ 3 : 28 > قوله : (( لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع )) ونحن نسأل هل يعني هذا القول أن أهالي غلاطية متحدون في الجوهر والقوة وسائر الصفات ، أو أنهم متحدون في الايمان بالمسيح وفي شرف متابعته وهذا هو الاقرب للفهم والعقل . لقد ورد بإنجيل يوحنا [ 17 : 11 > القول المنسوب للمسيح في صلاته لتلاميذه : (( أيها الآب القدوس _ احفظهم في اسمك الذي اعطيتني _ ليكونوا واحداً كما نحن )) فهل يفهم أن هذا الاتحاد بين التلاميذ هو اتحاد في الجوهر والذات وسائر الصفات ؟ لاشك ان هذا الفهم محال إذا لا بد أن يكون المقصود أن يكونوا جميعاً واحداً في حب الخير وان تكون غايتهم ورغباتهم واحدة نظير الاتحاد الذي بين المسيح وبين الله في إرادة الخير والمحبة للمؤمنين وهذا ما يفيده قول المسيح الوارد في إنجيل يوحنا الاصحاح السابع عشر الفقرة الثانية والعشرين : (( وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحداًكما اننا نحن واحد )) . المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة : | ||
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
و لو كان جوهر الكتاب المقدس يقول أن الأب و الابن و الروح القدس هى أقانيم متساوية فى الجوهر للإله الواحد فلم ظلت الكنيسة قرنين من زمان لا تفهم جوهر الكتاب المقدس و تسود فيها فكرة التابعية التى تقول بخضوع الابن للأب و لا تعتقد فى المساواة بين الأب و الابن حتى تم اعتبار القول بالتمايز بين الأقانيم هرطقة فى مجمع القسطنطينية سنة 381 م ؟ نقرأ ما كتبه القس أثناسيوس فهمى جورج http://st-takla.org/books/fr-athnasius-fahmy/patrology/dogma.html
الآن سنثبت إن شاء الله من المراجع النصرانية أن فكرة خضوع الابن للأب أى التابعية كانت سائدة بين علماء المسيحية فى القرن الثانى و الثالث لكن المجمع المسكونى الثانى فى القسطنطينية سنة 381 م اعتبر وجود تمايز بين الأقانيم هرطقة تعالوا نرى ... أقوال الآباء تدل على أن المسيح إله جزئي إن الدارس والذي ينظر في إيمان الآباء يجد أنهم لم يؤمنوا بلاهوت المسيح الكامل بل قالوا ونادوا بحسب إيمانهم أن المسيح إله من درجة أدني من الإله الآب وأن الروح القدس إله أدني من المسيح وهذا ما يسميه العلماء نظرية التدني أو التبعية فننظر الآن إلى هؤلاء الآباء وإيمانهم لكي نري بأعيننا ما قولناه سابقاً . أوريجانوس والإله المتدني أوريجانوس هو واحد من أهم آباء الكنيسة الأولي ولد سنة 185 م فيعلق على إيمانه الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس فيقول : (ونادى أريوس بأن الله لم يكن دائماً آب، بل مر وقت لم يكن فيه أباً. وأن اللوغوس غريب عن الجوهر الإلهى وليس منه. وهو لا يعرف الله تماماً بل لا يعرف طبيعته تمام المعرفة. وأنه خُلق لأجلنا لكى يخلقنا الله بواسطته كأداة. ولم يكن له وجود إلا بدعوة الله له للوجود من أجل محبته لنا. كما أنكر ألوهية الروح القدس، وبذلك يكون قد أنكر الثالوث القدوس. وفى ذلك تبع نظرية التدنى subordination التى نادى بها أوريجانوس . ) مقالة بعنوان ( مجمع نيقية : أفكار آريوس الهرطوقية والرد على بعضها) http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_06-Magma3-Nikeya-03-Afar-Arius-Wal-Rad-3aleiha.html ويعلق أيضاً الدكتور أسد رستم مؤرخ الكرسي الأنطاكي على إيمان أوريجانوس فيقول : ![]() ويعلق أيضاً الدكتور القس حنا الخضرى على إيمان أوريجانوس القائل بأن الابن إله أقل درجة من الله الآب فيقول : ![]() كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 559 , 560 . يوستينوس مهرطق أم شهيد ؟ يعتقد أن النصارى أن يوستينوس هو من أعظم الآباء عند النصارى ويستشهدوا بيه في العديد من الكتابات لأنه واجه اليهود كما يعتقدوا بالحُجة والدليل وقد ولُد حوالي سنة 100 م فيؤمن بنفس الإيمان ويصرح بيه في حواره مع تريفون اليهودي فيقول : ![]() كتاب الدفاع عن المسيحية – الحوار مع تريفون –للقديس يوستينوس صفحة 22 . ( 1 : 13 , 3 : 4 ) ويعلق الدكتور القس حنا الخضري على هذا الإيمان فيقول : ![]() كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 453 . العلامة ترتليان المشرك ! العلامة ترتليان كما يقول عنه النصارى ولُد سنة 160 م فيقول النصارى عنه بأنه أول من اخترع كلمة التثليث أو الثالوث فقد ورد في قاموس الكتاب المقدس : (والكلمة نفسها (التثليث او الثالوث) لم ترد في الكتاب المقدس، ويظن ان اول منصاغها واخترعها واستعملها هو ترتليان في القرن الثاني للميلاد . ثم ظهر سبيليوسببدعته في منتصف القرن الثالث وحاول ان يفسر العقيدة بالقول (ان التثليث ليس امراًحقيقياً في الله لكنه مجرد اعلان خارجي، فهو حادث مؤقت وليس ابدياً ) ![]() http://popekirillos.net/ar/bible/dictionary/read.php?id=4318 وأيضاً دائرة المعارف الكتابية تقول نفس هذا الكلام : (وكانت الكنيسة تهتدي في كل المواقف بصيغة المعمودية " ( مت 28 : 19 )، وجعلت منها أساسا "لقانون الإيمان ". وكان لترتليان اكبر الأثر ــ بقوة حواره ــ في التعبير عن عقيدة الثالوث بصيغة قوية محددة. ولعله هو أول من استخدم كلمة " الثالوث ) دائرة المعارف الكتابية نخبة من العلماء واللاهوتيين - الجزء الثاني صفحة 439. وترتليان بحسب ما وصلنا من كتاباته تثبت أيضاً أن إيمانه بالمسيح كأوريجانوس فيقول عنه الدكتور القس حنا الخضري : ![]() كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 528 , 529 . وقد ذكر أيضاً في موسوعة آباء الكنيسة والتي حررها عادل فرج عبد المسيح الجزء الثاني صفحة 175 . ![]() ![]() موسوعة الآباء الكنيسة – الجزء الأول - المحرر المسئول عادل فرج عبد المسيح صفحة 235 . ثيوفيلوس الانطاكي ثيوفيلوس الأنطاكي هو أحد الآباء الأولين والذي يقال أنه توفي بعد سنة 180 م ويستشهد به الكثير من القساوسة وهذا أيضاً من ضمن الآباء الذين نادوا بفكر التبعية أو التدني فيعلق عليه الدكتور القس حنا الخضري فيقول : ![]() كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 464 . هيبوليتس من الآباء العظام في الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية ويحتمل أنه ولُد سنة 175 م فكان أيضاً يؤمن بمثل هذه الأفكار السابقة فيقول عنه الدكتور القس حنا الخضري : ![]() هكذا يؤمن أغلب آباء الكنيسة الأولي بنظرية التدني وأن المسيح هو إله أقل من الله الآب وأن الروح القدس إله ولكن أقل الإبن والذي يدعوا إلى الغرابة أن هؤلاء قد إستشهدوا بنصوص من الكتاب المقدس وقد تسلم أغلبهم مفهوم هذا الإيمان من معلميه وسابقيه لننطلق فى الزمن إلى أواخر القرن الرابع سنة 381 م و نرى الهرطقات و البدع التى رفضها مجمع القسطنطينية نقلا عن كتاب المجامع المسكونية المقدسة للأنبا بيشوى http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Encyclopedia-Coptica-History__006-Magma3-Elk-Kostantinea-381.html
تعالوا نتعرف على بدعة أبوليناريوس التى رفضها المجمعالإيمان السائد بين كثير من الآباء فى القرن الثانى و الثالث و هو التابعية و القول بأن الأب أعظم من الابن أصبح هرطقة فى نهاية القرن الرابع و من تمسك به حكم عليه بالحرم و جرد من رتبته !!!!! ملاحظات : 1- يمكن مراجعة الموضوع التالى لتفاصيل أكثر https://www.kalemasawaa.com/vb/t17330.html 2- المراجع التى تشهد بانتشار فكرة التابعية فى القرنين الثانى و الثالث منقولة من الأخ الكريم معاذ عليان 3- السؤال السابق طرحته على النصرانى فى مناظرتى السابقة معه و ما كان منه إلا الهروب و نسأله مرة أخرى نفس السؤال لنثبت له أن التثليث و المساواة فى الجوهر بين الأقانيم الثلاثة لله فى العقيدة المسيحية ليست جوهر الكتاب المقدس كما يزعم النصرانى إلا لو كانت الكنيسة لم تتمكن من فهم جوهر الكتاب المقدس لمدة قرنين من الزمان المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
سنرد بمشيئة الله اليوم علي برثولماوس لنري فعلا هل روح الكتاب المقدس هي التثليث ام هي عبودية المسيح لله تعالي و سنعود بمشيئة الله لأقوال رجال الدين المسيحي الأوائل لنري هل عرفوا التثليث ام لا فقط تابعونا و ليتابعنا برثولماوس نفسه هو و شلته كما أني لا مانع عندي من طحن برثولماوس و شلته في موضوع اخر منته قبل بدايته عن تحريف الكتاب المقدس بعد الفراغ من صفحة التعليقات بمشيئة الله المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
إلى برثولماوس
كتابك المقدس يقول ما يلي (الترجمة المشتركة) : ---- 32 وأمَّا ذلِكَ اليومُ أو تِلكَ السّاعةُ فلا يَعرِفُهُما أحَدٌ، لا الملائِكَةُ في السَّماءِ ولا الابنُ، إلاَّ الآبَ. (مر 13) ==== وكذلك عند زميله متى 24:36 ---- ?? ((أمَّا ذلِكَ اليومُ وتِلكَ السَّاعةُ فلا يَعرِفُهُما أحدٌ، لا ملائِكةُ السَّماواتِ ولا الاَبنُ، إلا الآبُ وحدَهُ. ==== فإن كان يسوع يعترف في الكتاب المقدس أنه لا يعرف الساعة وأن الله وحده هو من يعرفها فكيف تقول بلاهوت المسيح؟ وأتمنى أن لا تأتي الآن بنصوص أخرى ترى أنت (لا غيرك!) أنها تثبت "لاهوت" المسيح! لأنك لا تثبت بذلك في في أفضل الأحوال إلا أن كتابك المقدس كتاب التناقضات المقدسة. المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بكل تاكيد
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لم اقل لك اننى اومن بذلك فعليك تثبت اننا نومن بذلك
وهذا لا يوجد لانة ليس ما نؤمن بة هل تستطيع ان تثبت اننا نؤمن بان الابن اله والاب اله والروح القدس اله لم اقل لك اننى اومن ان الاب اله والابن اله والروح القدس اله ولن اقول بل هو جهل من حضرتك بالايمان المسيحى ماالا لا اعرف لم تضحك فهل تضحك على خيبتك .؟ الروح القدس والاب والابن اله واحد وليس كل واحد فيهم اله فعلا جاهل بدل ما يعرف خطاة بل ويستمر
الاب والابن والروح القدس اله واحد فكل الوهية من هولاء لا تفهم انها الاب اله والابن اله والروح القدس اله يا اخى داة حتى الان لم تظهر هرطقة تقول بذلك فلا تهرطق على المسيحيية رجاء
فعلا زى ما بيقوالوا جاتها ستين نيلة اللى عايزة خلف افهم نحن نؤمن ان الروح القدس والاب والابن فى اله واحد وليس كل واحد اله هذة صفات ذاتية
لا يارجل .؟ الا تشعر بخيبة الامل .؟ اين لم اثبت لك .؟ هل تستطيع تثبت ما وضعتة لا يعتبر عن الثالوث .؟ هل عرفت تفند نقطة نقطة .؟ ولكن غشاوة الاعتراض من الاجل الاعتراض ولكن فعلا اسلمك الله الى فكر مرفوض لكى تحسبوا روح الكذب حقيقة
يا نصرانى افهم رجاء لم اقول ذلك المناظرة التى قمت حضرتك بفتحها عن البحث عن عقيدة الثالوث وليس لفهم الثالوث وما تقولة يخالف ما نؤمن بة ....
مش عايز اسم نبيك كمان "محمد ".؟ سبق وقلت هذا ما تريدونة الفاظ وليست العقيدة
من فند هذا وأهلكة .؟ فعلا الكلام لا يوجد علية جمرك ام الاخ الدكتور عبد الرحمن والثانى ما عندة شىء يقدمة ولا يعتمد على غيرة فهذا ما يسمى عدم احترام وقتة ووقت القارىء قمت بتفيد الموضوع من البداية حتى الان فلا يتبق الا انسحب حتى لا اضيع وقتى فى مناقشة لا تستحق الرد باى..... |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
و يمكن قراءة الموضوع التالى أيضا : http://www.ebnmaryam.com/vb/t147939.html و يحلو للنصارى أن يردوا على روح الكتاب المقدس التى تشهد بعبودية المسيح لله بقولهم ناسوت و لاهوت لا يوجد شيء اسمه هذا ناسوت وهذا لاهوت وهذا هو اعتقاد علماء المسيحية وإعتقاد الكتاب المقدس أيضاً فيقول البابا شنودة الثالث على لسان القديس كيرلس عمود الدين عن الإيمان بالطبيعة الواحدة : كتاب طبيعة المسيح للبابا شنودة الثالث صفحة 9 . ويعلق أيضاً الأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي على الطبيعة الواحدة في الإيمان الأرثوذكسي ويقول : موسوعة الأنبا غريغوريوس – لاهوت مقارن الجزء الأول للأنبا غريغوريوس صفحة 230 . ويعلق أيضاً القس بيشوي حلمي كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا على الطبيعة الواحدة ليسوع فيقول : كتاب إيماننا المسيحي صادق وأكيد للقس بيشوي حلمي – مراجعة وتقديم الأنبا متاؤس والأنبا يوسف صفحة 109 . ويعلق أيضاً القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير نقلاً عن القديس أثناسيوس الرسولي : وقال القديس أثناسيوس الرسولى: "نعترف بإبن الله المولود من الآب خاصياً أزلياً قبل كل الدهور وولد من العذراء بالجسد فى آخر الزمان من أجل خلاصنا... طبيعة واحده لله الكلمة المتجسد ونسجد له مع جسده" كتاب إذا كان المسيح إلها فكيف تألم ومات ؟ للقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير الفصل الأول نقلاً عن كتاب الجريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة الخريدة النفيسة جـ1 : 472 . ويقول أيضاً القديس أثناسيوس الرسولي : (يستنكف من أمور الإنسان بكونه هو الله، بئس هذا الفكر. بل بالأحرى، إذا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد. لأنه كما سأل أسئلة هكذا أيضًا أقام الميت، وأظهر للكل أن الذي يحيي الميت ويستدعي روحه، ) تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي لإنجيل يوحنا 1/1 . المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
| 2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: | ||
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() يقولون عنك إنك غبي و جــــــــــاهل ، و لكنني لم أتصور أن تكون بهذا الجهل و الغباء!!!!!!!!! مشاركتك الأخيرة تحفة فنية ستبقى مسجلة هنا ليضحك عليك النصراني قبل المسلم .. لماذا إذن نسخت تلك الجريدة في المشاركة السابقة؟ أليس لكي تثبت لي ألوهية الإبن و ألوهية الروح القدس؟ فلماذا تنكرها الآن؟! ألم تقرأ قانون الإيمان الذي أنت ملزم بحفظه قبل أن تكتب هذه المشاركة المضحكة؟؟ « نؤمن بإله واحد الأب ضابط الكل وخالق السماء والأرض وكل ما يرى وما لا يرى وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد . المولود من الأب قبل كل الدهور إله من إله نور من نور. إله حق من إله حق مولود غير مخلوق مساوي الأب في الجوهر الذي على يده صار كل شيء الذي من اجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس وولد من مريم العذراء وصار إنسانا وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي تألم ومات ودفن وقام في اليوم الثالث كما في الكتب وصعد إلى السماء وجلس على يمين الله الأب وأيضا سيأتي بمجده العظيم ليدين الأحياء والأموات الذي ليس لملكه انقضاء ونؤمن بالروح القدس .. الرب المحيي.. المنبثق من الأب ومع الأب والإبن.. يسجد له ويمجد الناطق بالأنبياء وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسوليه .. نقر ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا وننتظر قيامة الموتى وحياة جديدة في العالم العتيد آمين» هاهو قانون إيمانك أيها الغبي يقول عن الإبن أنه إله !!!!!!!!! و يقول عن الروح القدس أنه إله منبثق من الآب و الإبن.. فهل قلتُ أنا غير ذلك؟؟ ألم تقرأ قانون إيمانك من قبل يا نصراني؟ ![]() طيب خذ هذه الصفعة أيضا :قانون الإيمان الأثناسيوسى 1ـ كل من يروم أن يخلص يجب عليه أولاً وقبل كل شئ أن يحفظ الإيمان الجامع الشامل ويتمسك به. 2ـ ومن لا يحفظ هذا الإيمان بأكمله ومن غير إفساد أو تعديل فيه يهلك هلاكاً أبدياً. 3ـ والإيمان الجامع الشامل هو أن نعبد إلهاً واحداً فى ثالوث ونعبد ثالوث فى وحدانية. 4ـ ويجب ألا نخلط بين الأقانيم، ولا أن نفصل فى الجوهر أو نقسم الذات. 5ـ فإن للآب أقنوماً، وللابن أقنوماً آخر، وللروح القدس أقنوماً آخر. 6ـ ولكن الآب والابن والروح القدس، ليسوا إلا إلهاً واحداً ومجداً واحداً وعظمة أبدية واحدة. 7ـ وكما هو الآب كذلك الابن وكذلك الروح القدس. 8ـ فالآب غير مخلوق، والابن غير مخلوق، والروح القدس غير مخلوق. 9ـ الآب غير محدود، والابن غير محدود، والروح القدس غير محدود. 10ـ الآب سرمدى، والابن سرمدى، والروح القدس سرمدى. 11ـ ومع ذلك فهم ليسوا ثلاثة سرمديين بل سرمدى واحد. 12ـوكذلك ليسوا ثلاثة غير محدودين، ولا ثلاثة غير مخلوقين، بل واحد غير مخلوق، وواحد غير محدود. 13ـ كذلك الآب قادر على كل شئ، والابن قادر على كل شئ، والروح القدس قادر على كل شئ. 14ـ ومع ذلك ليسوا ثلاثة قادرين على كل شئ بل واحد قادر على كل شئ. 15ـ فالآب هو الله، والابن هو الله، والروح القدس هو الله. 16ـ ولكن ليسوا ثلاثة آلهة، بل إله واحد. 17ـ كذلك الآب هو الرب، والابن هو الرب، والروح القدس هو الرب. 18ـ ولكن ليسوا ثلاثة أرباب، بل رب واحد. 19ـ وكما أن الديانة المسيحية تأمرنا بأن نعترف بأن كل أقنوم من الأقانيم هو بذاته إله ورب، كذلك تنهانا عن القول بثلاثة آلهة أو ثلاثة أرباب. 20ـ والآب لم يكونه أحد آخر، وهو غير مصنوع، وغير مخلوق، وغير مولود. 21ـ والابن مولود من الآب وحده، ، وهو غير مصنوع، وغير مخلوق، بل مولود. 22ـ والروح القدس منبثق من الآب، ولم يكن مصنوعاً ولا مخلوقاً ولا مولوداً. 23ـ فالآب إذن واحد، لا ثلاثة آباء. والابن واحد لا ثلاثة أبناء.والروح القدس واحد، لا ثلاثة أرواح قدس. 24ـ وليس فى هذا الثالوث من هو أسبق من الآخر فى الزمن أو متخلف عنه أو أكبر منه، أو أصغر منه، وإنما الأقانيم الثلاثة جميعاً سرمدية ومتساوية. 25ـ ولهذا فى جميع الأمور كما ذكرنا ينبغى أن يعبد الثالوث فى وحدانية، والوحدانية فى ثالوث. 26ـ فمن شاء إذن أن يخلص، عليه أن يكون هذا هو اعتقاده فى الثالوث. 27ـ كذلك يلزم للخلاص الأبدى أن نؤمن عن يقين بتجسد ربنا يسوع المسيح. 28ـ لأن الإيمان المستقيم هو أن نؤمن ونعترف بأن ربنا يسوع المسيح ابن الله، هو إله وإنسان معاً. 29ـ هو إله مولود من جوهر الآب قبل العالمين. وهو إنسان مولود من جوهر أمه فى العالم. 30ـ هو إله تام، وهو إنسان تام ذو نفس ناطقة وجسد بشرى ذو كيان (ووجود). 31ـ هو مساوى للآب بحسب لاهوته، ودون الآب بحسب ناسوته. 32ـ وهو ـ وإن يكن إلهاً وإنساناً معاً ـ لكنه ليس اثنين وإنما هو مسيح واحد. 33ـ هو واحد لا بتحول اللاهوت إلى ناسوت، وإنما باتخاذ اللاهوت للناسوت. 34ـ هو واحد فى الجملة، لكنه لا باختلاط الجوهر وإنما بوحدانية الأقنوم. 35ـ لأنه كما أن النفس الناطقة والجسد هما معاً إنسان واحد، كذلك الإله والإنسان هما معاً مسيح واحد. 36ـ هو الذى تألم لأجل خلاصنا، وهو الذى نزل إلى الجحيم (الهاوية) وهو الذى قام من بين الأموات فى اليوم الثالث. 37ـ وهو الذى صعد إلى السماوات، وجلس عن يمين الله الآب القادر على كل شئ. ومن هناك سوف يأتى ليدين الأحياء والأموات. 38ـ وعند مجيئه يقوم جميع الناس بأجسادهم، ويؤدون أمامه الحساب عن أعمالهم الخاصة. 39ـ فالذين عملوا الصالحات يدخلون الحياة الأبدية، والذين عملوا السيئات يدخلون النار الأبدية. 40ـ هذا هو الإيمان الجامع الشامل الذى لا يستطيع الإنسان أن يخلص دون أن يؤمن به يقيناً. ____________________ من السطر 19 نجد أن كل أقنوم هو إله، و لكن ليسوا 3 آلهة بل إله واحد.. و هذا هو ما تأمركم به الديانة المسيحية!! إذن فهذا يعني أن الآب إله، و الإبن إله، و الروح القدس إله، و الثلاثة إله واحد ! و بما أنك بروتستانتي ، فقد جاء في موقع كنيسة قصر الدوبارة في مقال عن التوحيد و التثليث ما يلي: وملخص تعليم الكتاب المقدس في التثليث أنه لا يوجد إلا إله واحد فقط، فقد قال المسيح: "الرب إلهنا رب واحد" (مر 12: 29). وقال الرسول يعقوب: "أنت تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل" (يع 2: 19) فلا إله إلا الإله الوحيد السرمدي الحقيقي. ومع ذلك فإن لكل من الآب والابن الروح القدس صفات اللاهوت وحقوقه، وألقابه وصفاته الإلهية، ويستحق كلٌّ منهم العبادة الإلهية والمحبة والإكرام والثقة. فيتضح من الكتاب المقدس لاهوت الآب، كما يتضح لاهوت الابن، ولاهوت الروح القدس، كما يتضح أيضاً أن اللاهوت واحد، فلا بد أن يكون الله واحد، مثلث الأقانيم. ثم جاء في مقال المسيح ابن الله ما يلي : وقال بولس (عن المسيح): "الذي صار من نسل داود من جهة الجسد، وتعيّن (أي أُعلِن) ابن الله بقوةٍ من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات" (رو 1: 3، 4). وهذا يدل على أن المسيح كان ابن الله قبل تجسده، وأنه أُعلن بقوة أنه إله بالقيامة من الأموات، لأن قوله "من جهة روح القداسة" يشير إلى لاهوته؛ كما أن قوله "من جهة الجسد" يشير لناسوته. ولذلك يقول قانون الإيمان النيقوي "أؤمن .. برب واحد، يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور. إلهٌ من إله. نورٌ من نور. إلهٌ حق من إله حق. مولود غير مخلوق. مساوٍ للآب في الجوهر". ويقول قانون الإيمان الأثناسي "والابن من الآب وحده غير مصنوع، ولا مخلوق بل مولود". ويقول إقرار الإيمان الوستمنستري: "فليس الآب من أحدٍ ولا مولود ولا منبثق، والابن مولود من الآب منذ الأزل، والروح القدس منبثقٌ من الآب والابن منذ الأزل _____________ معنى هذا الكلام أن الآب إله له صفاته الإلهية، و الإبن إله له صفاته الإلهية، و الروح القدس إله له صفاته الإلهية، و الثلاثة إله واحد...!!! و هذا هو ما قلنا سابقا و طرحنا سؤالنا بشأنه.. و طلبنا منك دليلا على هذا الكلام من الكتاب الذي تقدس، فما كان منك إلا أن ترد ردا ينسف عقيدتك جملة و تفصيلا و يهدم كل ما كنت تقوم به فوق رأسك!!! فقلت : هل تريد منى ابحث عن الشرك فى الكتاب المقدس .؟ إذن، فردك هذا يؤكد لنا أن كل ما جاء سواء في قانون الإيمان أو في موقع كنيستك، و كل تلك التخبطات و التخليطات و الاستنتاجات الفارغة، ماهي إلا شرك بالله تعالى..
![]() ![]() ![]() فعلا صدقت و أنت كذوب .. المثل ينطبق عليك انطباقا تاما..
قد يكون هذا ما تؤمن به أنت لأنك جاهل بدينك و بعقيدتك .. أمامك قانون الإيمان، و هو الفيصل بيننا .. و هو يذكر أن الآب إله، و الإبن إله، و الروح القدس إله، و لكنهم ليسوا 3 آلهة بل إله واحد... !!!!!!!!! و هذا ما طالبناك بإثباته من نصوص كتابك.. فرفضت بحجة أنها دعوة صريحة للشرك بالله ..
![]() و ماذا كنا نفعل كل هذا الوقت؟ ألم يعجبك كل ما كتبت لك؟ ردودك مفندة وحدها و لا تحتاج إلى تفنيد.. هي ما بين نصوص محرفة، و أخرى لا علاقة لها بالتثليت لا من قريب و لا من بعيد إلا في مخيلتك..
أجب إذن عن أسئلتي بوضوح و صراحة دون لف أو دوران و حينها لن أعترض.. أنا أقول لك أريد نصوصا صريحة تقول : الثالوث هو : الآب إله، و الإبن إله، و الروح القدس إله، و لكن الثلاثة ليسوا ثلاثة آلهة، و إنما إله واحد !!! هل تملك هذا النص؟ إذا أتيت به لن أعترض و سأصرح لك بأن الثالوث حقيقة كتابية .. أما و أنت عاجز كل هذا العجز و منهار إلى هذه الدرجة، فكلامك غير مقبول.
نصراني مرة أخرى؟ ![]() و هل أنت أتيت بما يثبت عقيدة الثالوث أصلا؟ لا يوجد نص على الإطلاق في كتابك الذي تقدس يذكر الصيغة الثالوثية و هذا كلام علمائك .. و النص الوحيد الذي كنتم تتمسكون به اتضح أنه محرف .. فنحن نناقش دينك من مصدره الرئيسي و هو كتابك.. و نصوصه هي مصدر العقيدة، فأين النصوص التي تذكر الثالوث؟ لا وجود لها .. و أنت اعترفت بذلك و قلت : "وجود الصيغة او عدم وجودها لا يغير من العقيدة شىء" و هو اعتراف ضمني منك بعدم وجود الصيغة، و بالتالي عدم وجود ذكر لهذه العقيدة في كتابك... و شكرا لك.
و ما دخل اسم نبينا صلى الله عليه و سلم بالموضوع يا قليل الأدب؟ هل أفلست إلى هذه الدرجة؟ نحن نريد ألفاظا بالطبع.. نريد نصوصا صريحة نتأكد منها أن عقيدة الثالوث حقيقة و ليست خيالا.. و أنت اعترفت أنك لا تملك هذه النصوص الصريحة، و اعترفت أيضا أن وجود هذه النصوص في كتابك هو شرك بالله .. و هذا ينهي الموضوع بفشلك الذريع
![]() ألا تعرف من فند ذلك؟ قلت لك أن الإله الحقيقي كما جاء في العهد القديم ليس له آخر بينما المسيح يصرح بأن الذي يشهد له هو آخر، و يذكر بأن الروح القدس هو معزّ آخر، و يؤكد بأن الإله الحقيقي ـ الذي ذكر في العهد القديم ـ هو الآب وحده. إذن فكون الإبن آخر بالنسبة للآب و الروح القدس آخر بالنسبة للآب ينفي عنهما الألوهية .. و بالتالي فكـــــل نصوصك التي نسخت لنا من زريبتك ماهي إلا إعلان صريح عن الشرك بالله، و لا تعبر أساسا عن الثالوث، لأنها لا تذكر و لا مرة كلمة ثالوث و لا كلمة الثلاثة إله واحد .. و بالتالي فالعقيدة التي تدافع عنها لا وجود لها في كتابك البتة، و هذا ما اضطر النساخ لتحريف النصوص و إضافة ما يدعهما هل تنكر أن الإبن آخر بالنسبة للآب؟ هل تنكر أن الروح القدس آخر بالنسبة للآب؟ هل تنكر أن الإله الحقيقي ليس له آخر؟ بهذا التعليق البسيط تنهار كل أدلتك الكرتونية، و تضعك أمام خيارين كلاهما مر : ـ إما أن تلك النصوص تعني فعلا أن المسيح إله و أن الروح القدس إله، و هذا يعني أن كتابك يدعو إلى تعدد الآلهة باعتبار أن كل إله هو آخر بالنسبة للثاني. ـ إما أن تلك النصوص لا تتحدث عن ألوهية المسيح و لا عن ألوهية الروح القدس.. و استنباطكم منها هو استنباط خاطيء.
هذه أيضا للقطيع في منتداك ![]() و فيها إعلان صريح عن إفلاسك و فراغ جعبتك و فشلك في إثبات أصل من أصول عقيدتك.. مما اضطرك إلى إنكار عقيدتك في الأقانيم و أن كل أقنوم هو إله .. و اضطرك كذلك إلى القول بأن هذه عقيدة شركية .. فنشكرك على هذا الإقرار .. و تعيش و تاخد غيرها يا نصراني
المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| الأعضاء الذين شكروا أسد الدين على المشاركة : | ||
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
إلى برثولماوس هل من جواب على مشاركتي السابقة؟ 27.03.2012, 14:37 أم أنك تكتفي بنصيحة بولس: "حكمة هذا العالم حماقة عند الله" ؟ لتثبت لك "لاهوت يسوع" ؟ المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
و بما أن الزميل برثولماوس استشهد ببعض النصوص التى يظنها النصارى دليلا على ألوهية المسيح ثم يستنتج أن روح الكتاب المقدس هى التثليث فنهديه الكتاب التالى : الأناجيل الأربعة و رسائل يوحنا و بولس تنفى ألوهية المسيح كما ينفيها القرآن http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=586 و فيه رد على النصوص التى يستشهد بها و لإثبات أن روح الكتاب المقدس تنفى ألوهية الروح القدس فحسبنا النص التالى فى يوحنا 17 و نحن نؤمن أنها بشارة السيد المسيح بالنبي صلى الله عليه و سلم و لكن النصارى يؤمنون أنها عن الروح القدس و سنجارى النصارى فى فهمهم 12 «مازالَ عِندِي كَثِيْرٌ لِأقُولَهُ لَكُمْ، لَكِنَّكُمْ لا تَقدِرُونَ أنْ تَحتَمِلُوا سَماعَهُ الآنَ. 13 لَكِنْ حِيْنَ يَأْتِي رُوحُ الحَقِّ فَسَيَقُودُكُمْ إلَى كُلِّ الحَقِّ. لِأنَّهُ لَنْ يَتَكَلَّمَ مِنْ عِندِهِ، بَلْ سَيَتَكَلَّمُ بِكُلِّ ما يَسْمَعُ، وَسَيُعلِنُ لَكُمْ ما هُوَ آتٍ. 14 وَسَيُمَجِّدُنِي، لِأنَّهُ سَيُعلِنُ لَكُمْ كُلَّ ما يَأْخُذُهُ مِنِّي. 15 كُلُّ ما يَملِكُهُ الآبُ هُوَ لِي. لِهَذا قُلْتُ إنَّهُ سَيُعلِنُ لَكُمْ كُلَّ ما يَأْخُذُهُ مِنِّي.» فهل يا نصارى يتكلم بالحق لأنه لا يتكلم من عنده و لكن يتكلم كما يسمع ؟ فالجملة السابقة تثبت أن الروح القدس - طبقا لفهم النصارى - هو عبد لله و بقى أن نثبت أن الآباء الأوائل لم يعرفوا عقيدة التثليث أو على الأقل لم يعرفوها بصورتها الحالية و هو ما سأفعله فى المشاركة القادمة إن شاء الله لإنهاء الموضوع ثم الانتقال مع برثولماوس إلى موضوع آخر محسوم مسبقا - إن رغب فى أن يُدك فى موضوع آخر هو و شلته -و هو تحريف الكتاب المقدس المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| ثالوث بايبل 333 فضيحة |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
| مناظرة بين سيف الحتف و مشرف مسيحي حول الثالوث إنتهت بهروب النصراني | أسد الدين | الحوار الإسلامي / المسيحي | 50 | 10.05.2013 00:29 |
| صفحة التعليقات على (ملتقى نقد الكتاب المقدس) | زهراء | مصداقية الكتاب المقدس | 23 | 30.12.2011 14:43 |
| صفحة التعليقات على مناظرة " صفات الإله بين الإسلام والنصرانية " | د/مسلمة | الحوار الإسلامي / المسيحي | 33 | 13.06.2011 22:11 |
| صفحة التعليقات على دروس مصطلح الحديث | أبوحمزة السيوطي | قسم الدعوة والدورات والمشاريع الدعوية | 13 | 18.08.2010 20:51 |
| صفحة التعليقات علي دروس العقيدة | أبو عائش | قسم الدعوة والدورات والمشاريع الدعوية | 7 | 24.02.2010 18:15 |