الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() مازال العضو المحاور يتهرب من الرد على أهم ما جاء في مداخلاتي و يكتفي باقتباس سطر أو سطين ليرد عليه حتى يوهم نفسه أنه مازال قادرا على إكمال الحوار و يجرنا معه إلى متاهات و مواضيع أخرى نصبح مضطرين للرد عليها. و ما زال يثبت لنا أنه يشرك بالله، و يستميت في الدفاع عن هذا الشرك و يحرف معاني النصوص لإثباته. مازلنا نتحداه أن يرد على أسئلتنا التي طرحنا في مداخلاتنا السابقة.. و من الآن فصاعدا سوف نجبره على ذلك حتى لا ننساق خلفه في هذا الجدال البيزنطي العقيم الذي لا طائل منه. من الآن، إذا لم تجب عن الأسئلة التي طرحنا عليك فسوف تحذف مشاركاتك المكررة لأننا سئمنا منها و سئمنا من تكرار ردنا عليها. و قد أعذر من أنذر.. فوفر وقتك.
اللهم آفرغ علينا صبرا.. هذا الكلام تم دحضه و نسفه من قبل في أولى مداخلاتي .. و أنت لم تستطع أن تعقب عليه بحرف واحد.. ثم أعطيناك الأدلة من كتابك على أن الإله الواحد الحقيقي هو الآب وحده، و ليس له آخر.. و من كتابك أثبتنا أن الإبن هو آخر بالنسبة للآب، و الروح القدس هو آخر بالنسبة للآب.. فكونهما آخران ينفي عنهما الألوهية طبقا لكتابك. فكيف ستستطيع نفي هذه الحقائق و إبطال هذه الأدلة؟؟ بالكلام العاطفي؟ و حتى كلامك العاطفي هذا تم نسفه من قبل. أذكرك بالمداخلة التي عجزت عن الرد عليها. أنت تؤمن بالتالي : 1 ـ الآب, ضابط الكل, خالق السماء و الأرض, ما يرى و ما لا يرى 2 ـ رب واحد يسوع المسيح, إبن الله الوحيد, المولود من الآب قبل كل الدهور, نور من نور, إله حق من إله حق (كم إلها لدينا هنا يا عقلاء؟؟ ![]() 3 ـ الروح القدس, الرب المحيي المنبثق من الآب. نسجد له و نمجده مع الآب و الإبن و تؤمن كذلك بأن : 1 ـ الآب إله. 2 ـ الإبن إله. 3 ـ الروح القدس إله. لاحظ ؛ الآب هو ضابط الكل، و الإبن مولود من الآب. و الآب إله و الإبن إله ... إذن هذا الكلام يستلزم عقلا و منطقا وجود إلهين لا واحد. ثم الروح القدس منبثق من الآب و تسجد له و تمجده مع الآب و الإبن ، و كلهم إله... إذن هذا الكلام يستلزم وجود 3 آلهة لا واحد. ثم؛ أنت تؤمن بأن الإبن صلب و مات و قبر ثم قام.. فموته يجعلك أمام خيارين كلاهما مر، الأول أن نسلم جدلا بأنك تؤمن بإله واحد، و بالتالي فموت الإبن على الصليب يستلزم موت الإله كله، فإن كان الإله قد مات فمن بقي يدبر الكون في فترة موته؟ و الثاني أن الذي مات هو الإبن فقط، فهذا يعني أنك تعبد أكثر من إله، إله مات و إله بقي في السماء يدبر الكون.. فإن قلتَ أن الذي مات على الصليب ليس اللاهوت، فهذا يعني أن الفداء لم يتم، و بالتالي فقد هدمت عقيدتك جملة و تفصيلا .. ثم؛ إذا كنت تؤمن بأن : الآب إله و الإبن إله و الروح القدس إله، و الثلاثة إله واحد، فإن هذا لا يستقيم عقلا و لا منطقا، لأنه و بعيدا عن العمليات الحسابية، فإن: إله و إله و إله هي ثلاثة آلهة، و ليسوا إلها واحدا. هل تجرؤ على الرد على هذا الكلام؟
بدأ غباء الكرازة مرة أخرى في الظهور.. و قد أنهينا هذا الموضوع و أفحمنا العضو و أعطيناه أدلة من كتابه على أن ما يقوله ما هو إلا تخاريف، فوعد المحاور بأنه لن يتحدث عنه فقال : فهاهو يرجع في كلامه مرة أخرى و يثير هذه النقطة و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنه قد أفلس!! راجع ردودنا في الصفحات السابقة، و نظف عقلك لكي تستوعبها.
الله أحسن الخالقين لأنه يخلق من العدم.. و لا يوجد أي مخلوق يستطيع أن يخلق من العدم سواه.. و الله قد أعطى القدرة على الخلق و إحياء الموتى لبعض أنبيائه كما جاء في كتابك الذي تقدس، و ذلك لكي يصدق الناس أنهم رسل من الله.. و لكنهم لم يخلقوا من العدم، بل استعملوا مواد مخلوقة و خلقوا منها بإذن الله، و بقي الله وحده القادر على الخلق من العدم، لذلك قال : أحسن الخالقين. و الشرك هو أن تجعل آلهة أخرى تعبدها مع الله كما جاء في كتابك في الأدلة التي أفحمناك بها في الصفحات السابقة.. فأنت هو المشرك الذي تعبد 3 آلهة و تأخذ دينك من رواسب اليونان الوثنيين.
هذا هروب واضح من الرد على أسئلتنا.. و هو ما قلنا بأنه إفـــــــــــــلاس!! فرغت جعبتك و لم يعد لديك ما تقوله.
و من الذي قال إنك ذكرت عبارة إله أو غير إله؟ أنا أتحدث عن موضوعنا هنا و ليس عن الموضوع الآخر.. أنت قلت له مديركم يعترف أنها نبوءة عن المسيح.. و أنا قلت لك ردا على كلامك أنني اعترفت بها جدلا حتى ألزمك بما تؤمن به، فقلنا جدلا هي نبوءة عن المسيح..!! و أنت بتدليس منك و إفلاس لأنك لا تجد بما ترد به على الموضوع، قلت هاهو مديركم يعترف بأنها عن المسيح!! و ما الذي يتغير إذا افترضنا أن مديرهم يعترف أنها نبوءة فعلية عن المسيح؟ هل هذا هو الرد العلمي الذي تثبت به معتقدك في النبوءة و ترد به على ما جاء في الموضوع؟ هل رأيت أنك أفلست و فرغت جعبتك؟ بالنسبة لبقية كلامي و قولك عبارة إله أو غير إله فقد كان عن حوارنا هنا، فأنا حتى و إن اعترفت جدلا بأن النبوءة تخص المسيح، فلم أعترف بكونها تتحدث عن المسيح الإله المتجسد، و إنما تتحدث عن المسيح السيد الذي يكون لديه سلطان و أتباع. و أعطيت أدلتي من كتابك الذي تقدس، و أنت لم تأتِ بدليل يذكر على هذا الكلام.. و كل رصيدك هو قال المفسر فلان!!! "شغل حواة" هو ما تقوم به أنت الآن.. فأنت الذي يأخذ نصف الحقيقة و يترك النصف الآخر و يحرف معناه ليوافق معتقده. كم مرة تريد مني أن أقولها لك؟ أنا لا أثق بكلام المفسر إلا إذا كان مصحوبا بدليل يدعم تفسيره. فإذا لم يأتِ بدليل فكلامه يسقط و لا يعتد به. و هو لم يأتِ بدليل يذكر على تفسير كلمة "إلها" على أنها الله الحقيقي المتجسد.. و في المقابل أتى بأدلة على أنها تعني سيد و لديه سلطان عندما فسر النصوص الأخرى. و هذا ما طالبناك به منذ أيام و مازلت تلف و تدور حول نفسك و تتهرب و تعيد نسخ كلام المفسر!!! ما هذا الضعف و ما هذا الوهن؟ ألا تقول إن عقيدتك قوية و متينة؟ فأين الرد على أسئلتي إذن؟
كفاك تدليسا !! فقد أتعبتنا معك من كثرة تكرار الكلام و أنت لا تريد أن تستوعب. أنت من طرح النبوءة، فرددنا عليك.. فتجاهلت ردودنا و عدت مرة أخرى لتكرر كلامك، فرددنا عليك، ثم تجاهلت كلامنا و كررت كلامك مرة أخرى.. فهل توهم نفسك أنك ترد علينا و أنت لا تفعل شيئا سوى تكرار كلامك الذي رددنا عليه؟ النبوءة تقول : إلها قديرا .. و لا تقول : الإله القدير. و هناك فرق شاسع بينهما.. فـ ال هي التي تفرق بين الإله الحقيقي المستحق للعبادة، و الآخرين الذين دعوا آلهة كموسى و القضاة و بقية اليهود.. إذن فهذا يدل على أن معنى إلها : سيد و له سلطان على الآخرين. و النبوءة تقول : أبا أبديا .. و لا تقول : الأب الأبدي. و هناك فرق شاسع بينهما.. ثم إنك تناقض عقيدتك، فالمسيح هو الإبن و ليس الآب. و المسيح لم يأتِ ليلقي سلاما على الأرض.. كما صرح بذلك في النص الذي وضعت لك أكثر من مرة. و الملك الأبدي لم يكن خاصا بالمسيح وحده، بل هو خاص بإبراهيم و نسله من بعده، و نسل إسرائيل كلهم سفر التكوين 17: 8 وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ». تكوين 48 3 وَقَالَ يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ: «اللهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ظَهَرَ لِي فِي لُوزَ، فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، وَبَارَكَنِي. 4 وَقَالَ لِي: هَا أَنَا أَجْعَلُكَ مُثْمِرًا وَأُكَثِّرُكَ، وَأَجْعَلُكَ جُمْهُورًا مِنَ الأُمَمِ، وَأُعْطِي نَسْلَكَ هذِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِكَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وفر عليك التكرار الذي يجعل الحوار مملا جدا و يحوله إلى جدال عقيم، و أجب عن أسئلتنا إذا أردتنا أن نقبل تفسير النص الذي تقول فـ : أين الدليل الذي يقول فيه المسيح بصراحة : أنا الكلمة الذي صار جسدا؟ أين الدليل الذي يقول فيه المسيح : أنا واحد مع الآب في الجوهر؟ أين الدليل الذي يقول فيه المسيح : أنا هو الإله الحق من الإله الحق؟ إسمع، إذا لم تكن لديك هذه النصوص فيكفيك أن تقتبس هذه الجملة و تقول : لا توجد نصوص..!! و أعدك أنني سانهي هذه النقطة. هيا تشجع و رد على المسلمين..
لقد أبطلنا هذه النبوءة و هذا الاستدلال أعلاه، و سوف نبطله وجوه أخرى. النبوءة كما قلتُ تقول إلها قديرا .. و لا تقول الإله القدير.. و إن كان معناها هو ما تقول فمن باب أولى أن يتبعها اليهود أنفسهم، لأنك قلت أنهم يعرفون أنه لقب لا يطلق إلا على إله إسرائيل.. فلماذا لم يعتقدوا أن النبوءة تشير إلى إله سيتجسد؟ الجواب: لأن النبوءة تتحدث عن إنسان، و اليهود يعلمون جيدا أن إلههم ليس إنسانا و لا ابن إنسان. سفر العدد 23: 19 لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟ فاليهود لم يفهموا تأويلك الباطل من النبوءة، بل فهموا أن إلها تعني سيدا و له سلطان، و قديرا تعني له قدرة. و الدليل هو أنهم لم يكونوا ينتظرون إله إسرائيل أن يولد و يتجسد كما تدعي أنت، و إنما كانوا ينتظرون إنسانا ملكا سيدا له سلطان و ملك.. و قد وضعت لك سابقا ما يفهم اليهود من هذه النبوءة. إذن فاستدلالك باطل من هذه الجهة، و يبطله أكثر نص العهد القديم الذي وضعته أعلاه. فالله ليس إنسانا، و لا ابن إنسان.. و النبوءة تقول يولد لنا ابن.. أي أن المولود إنسان.. و اليهود يعلمون أن الله ليس إنسانا و لا ابن إنسان، لذلك لم يفهموا من هذه النبوءة ما فهمت أنت.. و الذي يزيد هذا الكلام تأكيدا، هو قول المسيح في العهد الجديد أنه إنســـــــــان..!! فهذا يبطل ألوهيته طبقا لنص العهد القديم.. ![]() و به يبطل تأويلك للنبوءة جملة و تفصيلا.. و يعيدنا إلى ما قلنا في البداية، و هو أن إلها تعني سيد و له سلطان، و لا تعني الله المتجسد.. و هذا ما فهمه اليهود .. ثم أين قال المسيح : أنا هو الله القدير؟ لا يوجد...!! بل على العكس تماما، المسيح لم يكن قديرا.. و هذا ما صرح به بنفسه إنجيل يوحنا 5: 30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. إذن فكلامك كله لا يعتد به، لأن المعني بالأمر و هو المسيح قد نفى عن نفسه القدرة، و نفى أن يكون قديرا.. ![]() هذا من جهة، و من جهة أخرى و بما أنك تحب أن تستدل بأقوال اليهود و بفهمهم للنصوص، فاقرأ ما يقوله اليهود عن ادعائكم هذا : Can you give a reason why Jews say Isaiah 9:6 does not refer to Jesus? Answer: Christian theologians argue that the name "A wonderful counselor is the mighty God, the everlasting Father, the ruler of peace" refers to Jesus, who they allege combined human and divine qualities. They mistakenly believe that such a name can only be applied to God Himself. Moreover, the Christians incorrectly translate the verbs in verse 5 in the future tense, instead of the past, as the Hebrew original reads. Thus, the Christians render verse 5 as: "For a child will be born to us, a son will be given to us; and the government will rest on his shoulders; and his name will be called Wonderful Counselor, Mighty God, Eternal Father, Prince of Peace." While admitting that "wonderful counselor" and "ruler of peace" can be applied to a man, Christian theologians argue that the phrases "mighty God" and "everlasting Father" cannot be incorporated as part of a man's name. Thus, they contend that Isaiah teaches that the Messiah has to be not only a man, but God as well. That this entire reasoning is incorrect may be seen from the name Elihu, "My God is He," which refers to an ordinary human being (Job 32:1, 1 Samuel 1:l, 1 Chronicles 12:21, 26:7, 27:18). A similar Christian misunderstanding of Scripture may be seen in their claims revolving around the name Immanuel, "God is with us." The simple fact is that it is quite common in the Bible for human beings to be given names that have the purpose of declaring or reflecting a particular attribute of God, e.g., Eliab, Eliada, Elzaphan, Eliakim, Elisha, Eleazar, Tavel, Gedaliah. The fact remains that Jesus did not literally or figuratively fulfill any of Isaiah's words. A wonderful counselor does not advise his followers that if they have faith they can be agents of destruction (Matthew 21:19-21; Mark 11:14, 20-23). A mighty God does not take orders from anyone (Luke2:51, Hebrews 5:8), for no one is greater than he is (Matthew 12:31-32; John 5:30, 14:28). Moreover, he does not ask or need to be saved by anyone (Matthew 26:39, Luke 22:42), for he cannot die by any means (Matthew 27:50, Mark 15:37, Luke 23:46, John 19:30). He who is called the Son of God the Father (John 1:18, 3:16) cannot himself be called everlasting Father. One cannot play simultaneously the role of the son and the Father; it is an obvious self-contradiction. He who advocates family strife (Matthew 10:34-35, Luke 12:49-53) and killing enemies (Luke 19:27) cannot be called a ruler of peace. http://www.jewsforjudaism.org/index....sus&Itemid=488 و اقرأ أيضا: http://www.truthnet.org/TheMessiah/7...ctions_Isaiah/ هناك اختلاف في ترجمة النبوءة، و المترجمون النصارى حرفوها ليخدموا عقيدتهم.. و الترجمة الصحيحة كما جاء في الموقع اليهودي الذي وضعت لك من قبل هي : For a child has been born to us, a son given to us, and the authority is upon his shoulder, and the wondrous adviser, the mighty God, the everlasting Father, called his name, "the prince of peace." http://www.chabad.org/library/bible_...showrashi/true و هذا يعني أن النص سيبصبح : ولد لنا ولد و أعطي لنا ابن و السلطة على كتفه و العجيب الغريب, الإله القدير الأب الأبدى دعا اسمه أمير السلام. إذن فإذا سلمنا بكلامك عن ايل جبور الاله القدير الذي يعرفه اليهود، فالنبوءة تقول إن الآب الأبدي و الإله القدير هو الذي دعا هذا المولود أمير السلام.. و ليس المولود هو الإله القدير و الأب الأبدي. فهاهو فهم اليهود للنبوءة أثبت لنا أن الترجمة محرفة، وأن المعنى مختلف تمـــــــــاما.. فهل ستتبعهم هذه المرة؟ و هاك وجها آخر يبطل به اليهود ادعاءكم: 6 لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. 7 لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا. يقول المفسر في نفس الرابط السابق : And, in order to refute those who disagree [i.e., the Christians, who claim that this (Prince of Peace) is their deity], we can refute them [by asking], What is the meaning of: “from now” ? Is it not so that the “deity” did not come until after five hundred years and more? إذن فنص أشعياء يتحدث عن واقعة حدثت زمن أشعياء، و الدليل هو قول : من الآن.... أما المسيح عليه السلام فقد ولد بعد هذه النبوءة بخمسمائة عام أو أكثر فالنبوءة لا يمكن أن تنطبق عليه بأي حال من الأحوال. اللي بعدها.. ![]()
بدلا من أن تجهد نفسك في الاستدلال بكلام اليهود، أجهد نفسك في إثبات ما تقول من نصوص كتابك.. و أثبت لنا أن المسيح قال أنا هو الإله القدير. و حتى إن أثبت لنا أن المسيح قال أنا هو الإله القدير ـ و هذا مستحيل لأنك لا تملك نصا ـ فسوف تؤكد لنا أنك تشرك بالله .. طبقا للنصوص التي عجزت عن الرد عليها.
أي إنصاف هذا و أنت تأتي بنصف الاستدلال من القرآن و النصف الآخر من كتابك؟ هل تضحك على نفسك أم على القراء؟ إذا كنت تريد المقارنة فعليك أن تقارن ما جاء في نفس الكتاب لكي تصل إلى نتيجة. فالقرآن لم يقل عن المسيح أنه الملك، و لم يقل عنه القدوس، و لم يقل عنه رئيس السلام. و بالتالي فمقارنتك لا وزن لها. و المسيح هو عبد الله و رسوله. أما عن كتابك، فإليك هذه المفاجآت: هارون قدوس : سفر المزامير 106: 16 وَحَسَدُوا مُوسَى فِي الْمَحَلَّةِ، وَهارُونَ قُدُّوسَ الرَّبِّ. هل هارون أيضا الله المتجسد؟ داوود ملك : سفر الملوك الأول 1: 1 وَشَاخَ الْمَلِكُ دَاوُدُ. تَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. وَكَانُوا يُدَثِّرُونَهُ بِالثِّيَابِ فَلَمْ يَدْفَأْ. هل داوود أيضا هو الله المتجسد؟ تنتهي من هذه النقطة بفشل و إفلاس، لأنك حتى هذه اللحظة لم تثبت أن المسيح هو كلمة الله المتجسد من خلال هذه النبوءة. فكل كلامك هو مجرد تأويلات و استنتاجات تفتقر إلى أدلة صريحة. و حتى إن أثبت هذا، فإنك سوف تثبت لنا أنك تعبد أكثر من إله ![]() لذا فأذكرك: أين الدليل الذي يقول فيه المسيح بصراحة : أنا الكلمة الذي صار جسدا؟ أين الدليل الذي يقول فيه المسيح : أنا واحد مع الآب في الجوهر؟ أين الدليل الذي يقول فيه المسيح : أنا هو الإله الحق من الإله الحق؟ إذا لم تجد هذه النصوص فلا حاجة لأن تستمر في تكرار كلامك عن النبوءة.. فكله يسقط، و يبقى التفسير الأصح هو أن المسيح سيد و له سلطان ـ هذا طبعا إذا سلمنا جدلا بأن النبوءة تتحدث عن المسيح، و سلمنا جدلا بصحة ترجمة النص التي أثبتنا بطلانها أعلاه ـ
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم..!! اللهم أفرغ علينا صبرا .. يا أستاذ فهمي هداك الله .. أنت قلت قاعدة غريبة جدا مفادها : إن كلمة البدء إذا ألحقت بفعل الكينونة فهي تعني الأزل. و طبقا لهذه القاعدة فقد تم تفسير النص..!! فجئناك بأمثلة من كتابك، و قلنا ـ حسب قاعدتك الغريبة ـ فهذا يعني أن كلمة البدء في تلك النصوص تعني الأزل.. فما قولك فيها؟ فبطلان هذه القاعدة يبطل التفسير كله..!! فرددت علي مرة أخرى بنفس التفسير الذي استخدم نفس القاعدة التي بينا فسادها و بطلانها..!! بالله عليك ما هذا الأسلوب؟ و أين ردك على كلامي؟؟ و لماذا تكرر ما تم الرد عليه؟؟ لماذا تريدنا أن نبقى ندور في حلقة مفرغة؟ هل تريد إرهاقي فقط لكي أفقد الرغبة في مواصلة هذا الحوار الممل؟ إن كنت قد أفلست و لم يعد في جعبتك ما تقول فالأفضل أن تقولها لتوفر على نفسك و علينا ضياع هذا الوقت دون فائدة تذكر لا لنا و لا لك و لا حتى للمتابعين الذين ملوا من هذا الأسلوب الذي يجعل المرء يفقد أعصابه. أنت تقول :"الكلمة هو خالق كل شئ ما يرى وما لا يرى ، في السماء وعلى الأرض" و هذا غير صحيح، و أنت تناقض إيمانك و تهرطق هرطقة سابليوس.. لأن الكلمة عندكم هو الإبن.. و خالق كل شيء هو الآب و ليس الإبن.. فإن كان الكلمة هو خالق كل شيء، فهذا يعني أن الإبن هو الآب.. و هذه هي هرطقة سابليوس بعينها ![]()
سجدوا له تكريما له، كما سجد إخوة يوسف له سفر التكوين 42: 6 وَكَانَ يُوسُفُ هُوَ الْمُسَلَّطَ عَلَى الأَرْضِ، وَهُوَ الْبَائِعَ لِكُلِّ شَعْبِ الأَرْضِ. فَأَتَى إِخْوَةُ يُوسُفَ وَسَجَدُوا لَهُ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ. فهل صار يوسف هو الله المتجسد لأن إخوته سجدوا له؟ سجدوا له كما سجدوا لليشع : سفر الملوك الثاني 2: 15 وَلَمَّا رَآهُ بَنُو الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ فِي أَرِيحَا قُبَالَتَهُ قَالُوا: «قَدِ اسْتَقَرَّتْ رُوحُ إِيلِيَّا عَلَى أَلِيشَعَ». فَجَاءُوا لِلِقَائِهِ وَسَجَدُوا لَهُ إِلَى الأَرْضِ. هل صار اليشع هو الله المتجسد لأن اليهود سجدوا له؟
هو يسأله عن المسيح النبي الرسول الذي ينتظرونه و لا يسأله عن الله المتجسد ..!! و الفرق في الرسالة .. الفرق أن المسيح هو ابن الله و رسوله الذي أرسله إلى بني إسرائيل.. أما بقية اليهود فهم أبناء الله و ليسوا رسله. فالسؤال كان عن الرسالة و لم يكن عن الألوهية. و الدليل على هذا هو أنهم كادوا يرجمونه لأنهم فهموا من كلامه بالخطأ أنه يدعي الألوهية.. فعاد المسيح فوضح لهم و قال أنا إنسان و قال لهم لا تفهمون كلامي.. فإن كانوا فعلا ينتظرون الإله المتجسد فهل كانوا سيحاولون رجمه؟!! أنت فعلا تناقض نفسك و تتخبط .. أسأل الله أن يهديك و يزيل عنك الغشاوة إن علم فيك خيرا.
و الله ليس هناك من يضطرنا لإعادة الكلام إلا أنت.. يوحنا يقول لهم هذا هو ابن الله الذي تنتظرون و الذي سألتموني عنه.. اليهود كانوا ينتظرون 3 أنبياء و لم يكونوا ينتظرون الإله المتجسد..!! لذلك أرسلوا إلى يوحنا و سألوه من يكون.. و الحوار واضح و لا شيء فيه عن الإله المتجسد.. لأن اليهود أساسا يؤمنون بأن الله ليس إنسانا و لا ابن إنسان.. 21 فَسَأَلُوهُ: «إِذًا مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ». 22 فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ، لِنُعْطِيَ جَوَابًا لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟» 23 قَالَ: «أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ، كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ». 24 وَكَانَ الْمُرْسَلُونَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ، 25 فَسَأَلُوهُ وَقَالُوا لَهُ: «فَمَا بَالُكَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ الْمَسِيحَ، وَلاَ إِيلِيَّا، وَلاَ النَّبِيَّ؟» 26 أَجَابَهُمْ يُوحَنَّا قِائِلاً: «أَنَا أُعَمِّدُ بِمَاءٍ، وَلكِنْ فِي وَسْطِكُمْ قَائِمٌ الَّذِي لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. 27 هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي، الَّذِي صَارَ قُدَّامِي، الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ». إذن فالحوار يؤكد أنهم يسألونه عن 3 أنبياء ، و منهم المسيح. فالسؤال كان عن نبي رسول و لم يكن عن الله المتجسد. لذلك رد عليهم في اليوم الموالي و قال : 32 وَشَهِدَ يُوحَنَّا قَائلاً: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. 33 وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَهذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. 34 وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هذَا هُوَ ابْنُ اللهِ».
ما الذي قلته و تعيده؟ أنت لا تقرأ أصلا ما نكتب لك.. و تتجاهله.. ثم بعد صفحتين أو ثلاثة تعيد كتابة نفس ما قلت و كأننا لم نرد عليه.. أنا أعطيتك دليلا من كتابك الذي تقدس أن سبب صلب المسيح هو أنه جعل نفسه ملكا و قاوم قيصر. إنجيل يوحنا 19: 12 مِنْ هذَا الْوَقْتِ كَانَ بِيلاَطُسُ يَطْلُبُ أَنْ يُطْلِقَهُ، وَلكِنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ: «إِنْ أَطْلَقْتَ هذَا فَلَسْتَ مُحِبًّا لِقَيْصَرَ. كُلُّ مَنْ يَجْعَلُ نَفْسَهُ مَلِكًا يُقَاوِمُ قَيْصَرَ!». إنجيل يوحنا 19: 15 فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ! اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرَ!». هل قالوا اصلبه لأنه يدعي الألوهية؟ أو لأنه يعادل نفسه بالله؟ فهل أصدق الكتاب أم أصدقك أنت؟ ![]()
طلبي كان واضحا، أريد أدلة من مراجع المسلمين لا من كتاب مغمور!! أين جاء في مراجع المسلمين أن ورقة بن نوفل كان يقود نصارى مكة؟ و أين جاء في مراجع المسلمين أن خديجة بنت خويلد رضي الله عنها كانت نصرانية؟ و أين جاء في مراجع المسلمين أن كتاب التاريخ والأخبار تعمدوا إخفاء العلاقة ما بين القس والنبي؟ أين جاء في مراجع المسلمين أن القس حرص على تعليم الرسول تعاليم النصرانية؟ هل كتاب قس و نبي مرجع من مراجع المسلمين؟ هذا الكتاب ما هو إلا مجموعة من الظنون و الأوهام و الافتراضات.. و لا يستند كاتبه إلى حقائق تاريخية أصلا، بل يحاول أن يفرض تخمينه على التاريخ.. و هذا لا يرقى أصلا إلى أن يُستدل به.. لأن التاريخ نأخذه من الحقائق و الوقائع و ليس من الظنون .. فانظر إلى ما اقتبست "كتاب التاريخ والأخبار تعمدوا إخفاء ....." هل هذه حقائق تاريخية أم مجرد أوهام و ظنون؟ فإن كانوا قد أخفوا فمن أين جاء الكاتب بما أخفوه؟ إذن فأنت المطالب بقراءته و اقتباس المراجع التي استدل بها على أقواله و الإتيان بها هنا لتدعم ادعاءاتك ـ هذا إن كانت لديه مراجع أصلا ـ إقرأ : http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?p=1112 http://www.trutheye.net/news.php?action=list&cat_id=131 و هذه آخر مرة أسمح لك بالحديث في هذا الموضوع.
واضح جدا من خلال مقارنة ردودنا معا من هو الذي ينطبق عليه هذا الحال.. فانظر إلى ردودي و كيف أفتت مداخلاتك القصيرة و أفندها و أضع الأدلة النصية من كتابك الذي تقدس.. ثم انظر إلى ردودك الهزيلة التي تفتقر إلى الأدلة و التي تعتمد على الكلام العاطفي، و كيف تكرر كلامك و تقتبس ما يحلو لك و تترك الأهم..
![]() و هل هذا هو الرد على سؤالي هل قال المسيح أنا الله اعبدوني؟ و نعم الردود يا نصراني ![]() فلماذا لم ترد على بقية كلامي؟ فهل كل من لم يقل أنا الله يكون هو الله؟ الجواب الذي لا يمكنك أن تجيب بغيره هو : لا. إذن فسؤالك هو الذي يبطل. و يبقى السؤال الذي لم ترد عليه : هل قال المسيح أنا الله اعبدوني؟ و جوابه كما قال البابا شنودة : لا لم يقل. فماذا قال المسيح إذن؟ قال : أنا إنسان( يو8: 40) ![]() فالسؤال الأصح إذن : هل كل من قال أنا إنسان يكون هو الله؟ أجب إن استطعت ![]() فهمت؟ إذن فكل الناس آلهة لأن عدم قولهم أنهم آلهة لا ينفي ذلك !! ![]()
لازلنا نكرر الكلام .. لعل التكرار يعلم فهمي .. كلمة الله في كتابك المقدس تعني شريعته، و تعني أوامره، و تعني "كن فيكون" أعمال المسيح و صفاته لا تدل على ألوهيته لأن هناك أنبياء في العهد القديم قاموا بمثل هذه الأعمال، و أثبتنا ذلك في مداخلاتنا في الصفحات السابقة.. فارجع إليها و رد عليها إن استطعت. و أنت مطالب حتى هذه اللحظة بتقديم دليل يقول فيه المسيح : أنا كلمة الله المتجسد. ... يتبع للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مناظرة هل المسيح كلمة الله المتجسد بين الأخ أسد الدين و الضيف فهمي نجيب
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أسد الدين
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نظرا لتشعب الموضوع و تشتت الحوار و تعمد الزميل فهمى تكرار نفس الكلام فى كل مداخلة كما فى حديثه عن نبوءة أشعياء و عن نفخ الملائكة للروح و تركه لبعض الأسئلة التى يسألها الأخ أسد الدين و حتى يبقى الحوار مفيدا و بناء و حتى يسهل على القراء متابعته فعلى الزميل الفاضل أن يرد على السؤال التالى مباشرة
و أى مشاركة ليس فيها الرد على الأسئلة السابقة سأقوم بحجبها المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() سلامي للجميع ارجو يا جناب المدير ان تغير نوعية كلامك بخصوص كلمات هروب ودحض ونسف وما اشبه , فهي لا تليق بك ولا بي , واتمني ان تكون اكثر واقعية في الحوار بدلا من كثرة الكلام الفاضي الذي هو مجرد حشو لا لزوم له فخير الكلام ما قل ودل بخصوص نقطة الشرك فقد ردينا عليها وبالتالي لا حاجة لاعادة الكلام مرة ثانية ( راجع ما كتبناه سابقا ) في ايماننا المسيحي الله وكلمته وروحه اله واحد , وقلنا ان الاقانيم متمايزة ولكن الجوهر واحد وبالتالي لا حاجة لاعادة الكلام مرة ثانية ( راجع ما كتبناه سابقا ) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
بداية قانون الايمان الذي اقتبست كلامه بالاعلي اول اربع كلمات فيه هي " بالحقيقة نؤمن باله واحد " ارجوا ان تكون قد قرأتها , وبالتالي يكون باقي كلامك لا معني له وبالتالي لا يحتاج الي تعليق ![]() اما بخصوص موت المسيح فواضح عفوا ان تفكيرك قاصر في موضوع اللاهوت , فاللاهوت لا يموت لان ليس من طبيعته الموت , كما ان الانسان عندما يموت الجسد هو الذي يتحلل واما الروح فلا تموت لانه ليس من طبيعتها الموت , فعندما مات المسيح فارقت روحه الانسانية جسده الانساني , اما اللاهوت فلم يفارق لا روحه ولا جسده , مثلما تاتي بورقة نشاف وتضعها في كوب زيت ثم تفصل ورقة النشاف الي نصفين داخل كوب الزيت , هذا المثال للتوضيح فكوب الزيت هو اللاهوت الذي يملأ كل مكان , وورقة النشاف التي قسمت الي نصفين يمثلان افتراق روح المسيح الانسانية من جسده ولكن الاثنين لم يفارقهما اللاهوت الذي يمثله الزيت , واللاهوت هو الذي اعاد روح المسيح الي جسده عند القيامة , وبذلك لم يفارق اللاهوت لا جسد المسيح ولا روحه عند موته علي الصليب وان كان هذا الكلام خارج موضوعنا ,فمن الواضح ان لديكم قصور في فهم طبيعة المسيح , اذن فلا مانع من التوضيح وكله بثوابه ههههه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
عفوا لديكم قصور كبير في فهم طبيعة الله , ولكم عذر في ذلك ,لان القران لم يخبركم بشيء عن الله سوي بعض الصفات فقط ثم وقف عاجزا بعد ذلك , ولكن ما هي طبيعة الله في الاسلام ؟ , لا احد يعلم ولا حتي رسول الاسلام يعرف لانه لو كان يعرف لكتب ذلك في القران , ده حتي الروح عندما سالوه عنها , فلم يعرف الاجابة وقال ان الروح من علم الله , فما بالكم بطبيعة الله نفسه , ولذا حقيقي التمس لكم العذر فالاب هو الله من حيث الاصل , والابن هو نفس الله من حيث العقل والحمة , والروح هو نفس الله من حيث الحياة , فالله وكلمته العاقلة وروحه هو اله واحد , كيان واحد , ذات واحدة , لاهوت واحد كما ان النار لها لهب ونور وحرارة وكل منهما متمايز عن الاخر , ولكنها نار واحدة لا ثلاثة نيران فجوهر النار واحد وان كانت لهب ونار وحرارة بخصوص سؤالك هل تجرؤ علي الرد , فها هو الرد واتمني ان تفهمه من المرة الاولي حتي لا تضطرني الي ان اعيده مرة اخري ![]() المزيد من مواضيعي
|
![]() |
fahmy_nagib |
هذه الرسالة حذفها د/ عبد الرحمن.
السبب: مجرد جدل عقيم و أنت تعلم أن معجزات المسيح فى القرآن هى بأمر الله و لم ترد على الأسئلة المطروحة سابقا
|
![]() |
fahmy_nagib |
هذه الرسالة حذفها د/ عبد الرحمن.
السبب: مشاركة لا تضيف شئ و لم ترد على الأسئلة المطروحة
|
![]() |
fahmy_nagib |
هذه الرسالة حذفها د/ عبد الرحمن.
السبب: لم تعلق على الترجمة الأخرى لنبوءة أشعياء و لا عدم فهم اليهود من النبوءة أنها تتحدث عن إله و لم ترد على الأسئلة المطروحة
|
![]() |
fahmy_nagib |
هذه الرسالة حذفها د/ عبد الرحمن.
السبب: مشاركات لا تضيف جديدا و لم اترد على الأسئلة المطروحة
|
![]() |
fahmy_nagib |
هذه الرسالة حذفها د/ عبد الرحمن.
السبب: مشاركات لا تضيف جديدا و لم اترد على الأسئلة المطروحة
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الله, المتجسد, المسيح, المسيحي, الشيخ, ايماننا, كلمة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
التعليق على مناظرة " هل المسيح كلمة الله المتجسد " الأخ أسد الدين - العضو فهمي نجيب | السهم الثاقب | الحوار الإسلامي / المسيحي | 39 | 06.12.2011 12:04 |
هل بولس رسول المسيح ؟ مناظرة بين الشيخ وسام مع الضيف أمير .. | البتول | غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق | 0 | 27.07.2011 19:04 |
مناظرة بين الأخ الفاضل السيف العضب والعضو جون | د/مسلمة | الحوار الإسلامي / المسيحي | 5 | 25.06.2011 20:02 |
مناظرة الأخ وسام مع القمص عبد المسيح بسيط | أخت الاسلام | غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق | 6 | 17.06.2010 06:39 |