اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :121  (رابط المشاركة)
قديم 27.11.2011, 01:35
صور أسد الدين الرمزية

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.694  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.04.2025 (14:48)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib
اشكرك يا جناب المدير

ليس معني انك تختلف معي في الراي او العقيدة اني اهينك او اجرح في شخصك , فهذا يدل علي شيئين اولا سوء سلوك وثانيا ضعف حجة , فالشخص الذي يكون حجته ضعيف يتجه الي اثارة محاوره بالتجريح في شخصه حتي يخرج عن شعوره ويتحول الحوار الي معركة لفظية , وانا اعتقد انك محاور جيد ثم لا تنس ان ما بيننا هو حوار لن يقدر ان يغير ما بداخلك او يغير ما بداخلي لان هذا من وجهة نظري سيعتبر مسرحية هزلية , وهذا ما كتبته في موضوع الاخ الذي غير دينه , الحوار هو لتبادل افكار متباينة في اطار من الاحترام وبخاصة عندما يكون المشرف عليه انسان عاقل ومتزن مثل د/ عبد الرحمن ..

لذا اشكركما مرة ثانية

لا شكر على واجب يا أستاذ فهمي..
و لكن دعني أقول لك شيئا مهما، فنحن الآن نخوض حوارا عقائديا، و كل منا لديه عقيدته، و كل منا يؤمن بأن لهذا الكون إلها خالقا و مدبرا، و يؤمن بأن هناك حياة أخرى بعد الموت، فإما جنة و إما نار، إما نعيم و إما عذاب و جحيم..
و كل منا يؤمن بأن الحق واحد، و لا يمكن أن يكون الحق معنا نحن الاثنين، فهو إن لم يكن معك فهو معي، و إن لم يكن معي فهو معك..
فإذا تبين لأحدنا أين هو هذا الحق، فلا ينبغي أن يعاند و يكابر على اتباعه، لأنه في النهاية هو الخاسر الوحيد.. فليست هناك فرصة أخرى بعد الموت..
و لهذا السبب فقد غيرت أسلوب الحوار و آثرت مواصلته معك رغم انشغالي الشديد.. فأنا أترك عملي الذي يجب أن أقوم به من أجلك و أنا لا أعرفك، و أقول هذا لتدرك أهمية ما نحن بصدده، و لتدرك أيضا أن هذه الحوارات بالنسبة لنا ليست مجرد تبادل للآراء، فنحن نسعى إلى إنقاذ الناس من هلاك محقق و خلود في النار.. و هذا لأننا نحب لك الخير، و نحب أن يحصل كل الناس على هذا الخير الذي أنعم الله علينا به.
ألا يستحق هذا أن تكون لدينا الشجاعة لتقرير مصيرنا؟
ثم إن قولك عن الذي يغير دينه أنها مسرحية هزلية هو كلام لا يستقيم، لأنه عندك في كتابك فإن بولس قد غير عقيدته و اتبع المسيح بعد أن كان يهوديا يضطهد أتباع المسيح عليه السلام.
فهل بولس قام بمسرحية هزلية؟

و اليهود الذين اتبعوا المسيح، هم أيضا كانوا على الدين اليهودي، و غيروا دينهم و اتبعوا دين المسيح.. فهل قاموا بمسرحية هزلية؟

و أنت ولدت على النصرانية، و آباؤك ولدوا على النصرانية، و لكن أجدادك الأول لم يولدوا على هذا الدين، و حين وصلتهم دعوة المسيح اتبعوه، فهم غيروا دينهم و اعتنقوا دينا جديدا.. فهل تعتبر ما قاموا به مسرحية هزلية؟
لماذا إذن غيروا دينهم؟ لأنهم رؤوا في ذلك الوقت أن الحق فيما جاء به دين المسيح، و الباطل فيما كانوا يعبدون..

و كذلك كان المشركون في مكة يعبدون الأصنام و يتخذون ذلك دينا لهم، فعندما جاء الرسول صلى الله عليه و سلم بدين التوحيد يدعوهم لعبادة الله تعالى، اتبعوه و غيروا دينهم.. لماذا؟
لأنهم رؤوا أن الحق فيما جاء به رسول الله، و الباطل فيما كانوا يعبدون.

ثم وصلت دعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى مصر، فدخل أجدادك الأقباط في هذا الدين أفواجا و أصبحوا مسلمين، فغيروا دينهم و اعتنقوا دينا جديدا و مازالوا يدخلون فيه حتى يومنا هذا .. لماذا؟
لأنهم رؤوا أن الحق فيما جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم، و الباطل فيما هم عليه.

فلماذا تعتبر ذلك مسرحية هزلية إذا دخل الناس في الإسلام، و لا تراها كذلك إذا دخلوا في دينك؟

أعد التفكير جيدا يا أستاذ فهمي في كل ما دار في هذا الحوار، و توجه إلى ربك الذي خلقك و خلق الكون كله بالدعاء أن يريك الحق، فلن تخسر شيئا إذا توجهت إليه و دعوته.

أما أنا فلا أملك أن أغير ما بداخلك، كل ما أملك هو أن أكتب ثم أدعو الله لك، و هذا ما لن تستطيع أن تمنعني منه
فإن علم الله فيك خيرا، فسوف يشرح صدرك و يفتح عينيك لترى الحق.

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib
كون ان اليهود يرون انها النبوة تنطبق في اجزاء منها علي شخص قريب وهو حزقيا بن احاز الملك فهو ابن داود , فهذا جزء من الحقيقة , و ولكن ليس معني ذلك انها حقيقة كاملة , فهم لا يؤمنون بمجئ المسيح حتي الان , ولكن الحقيقة الكاملة لاي منصف عاقل هي ان النبوة تنطبق بحذافيرها علي شخص المسيح فقط فهو ذو الاسم العجيب و المشير والاله ورئيس السلام , وايضا هو ابن داود بالجسد والملك الي الابد علي عرش داود ولا يكون لملكه نهاية "without end" كما تقول النبوة .

كما قلت ساكتفي بما تم من حوار في هذه الاية وبخاصة ان محاوري قد اتفق معي في انها نبوة عن المسيح وهذا ما كنت اريده علي الاقل , لان هناك بعض الاخوة المسلمين يقولون ان هذه النبوة هي عن رسول الاسلام !!!!

لم يعد لي لاضيفه في هذه النقطة حيث ان كلام جناب القمص تادرس يعقوب , والقس / انطونيوس فهمي ( وليس فكري كما كتبت في مداخلتي السابقة ) وكذلك كل الاباء اقروا انها نبوة عن المسيح وانه كلمة الله المتجسد , اذن فليس لي جديد لاضيفه في هذه النقطة بعد هذا الكلام

أنا وافقتك على أن النبوءة تتحدث عن المسيح، لأنني أؤمن بوجود شخص اسمه المسيح، بخلاف اليهود الذين لا يؤمنون به، و لكني لم أوافقك على أنها تدل على أنه إله.
و أعطيتك أدلتي على ما أقول.. و وضعت لك نصوصا أخرى وردت فيها كلمة "إله" و تم تفسيرها على أنها سيد و له سلطان على الآخرين.

فوضعت أنت تفسيرا مختلفا للنص، يختلف عن تفسير نفس الكلمة في باقي النصوص، فطلبنا منك دليلا على هذا التفسير.. فلم تأتِ به مع الأسف.

يا أستاذ فهمي، يستطيع كل شخص أن يفسر أي نص كما يشاء، لكن أين المعيار الذي نقيس به و نفحص به مدى صحة هذا التفسير؟

المفسر قال إن إلها تعني واحد مع الآب في الجوهر، و تعني إله حق من إله حق.

و نحن نطالبك و نطالب المفسر كذلك بأن يأتينا بدليل نصي على أن المسيح هو واحد مع الآب في الجوهر، و بدليل نصي على أن المسيح إله حق من إله حق.

للأسف لم تأتِ بالدليل، و لن تأتي به.. لأنه و بكل بساطة؛ المسيح عليه السلام لم يقل ذلك.
و بالتالي فهذا التفسير يسقط و لا يعتد به لأنه لا يقوم على دليل.. إذن فالتفسير الذي يبقى لنا هو ما فُسرت به النصوص الأخرى..

فكر في هذا الكلام بينك و بين نفسك يا أستاذ فهمي.. فليس من المعقول أن نبني دينا على أوهام و على كلام لا دليل عليه في الكتاب.


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها fahmy_nagib
كيف تهمل نص بمثل هذه القوة يقول ان المسيح هو كلمة الله المتجسد ؟

علي الاقل لكي تدرك معني المسيح كلمة الله كما جائت في القران وتعرف المصدر الحقيقي لهذه الكلمة

اذن ليس لك تعليق علي هذه الاية مع انها هي الاية الوحيدة التي قدمتها لكم لتثبت ان المسيح هو كلمة الله المتجسد !!!

يا أستاذ فهمي، أنا لم أهمل النص، بل اختصرت علينا الطريق، و قلت لك أريد نصا صريحا من قول المسيح يؤكد ما جاء في ذلك النص.. فلم تأتِ بما طلبتُ مع الأسف.

و النص ليس بالقوة التي تتصورها، فسوف ترى كيف أنه سوف ينهار بعد بضعة أسطر أكتبها لك.

أما من حيث تعليقي على النص، فهناك الكثير مما يقال، و طالما أنك لم تأتِ بالدليل الذي طلبتُ منك، فسأقدم لك تعليقي على هذا النص.

اقتباس
13- في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله.
14- و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا." ( يوحنا 1 )

التعليق الأول:

كلمة "البدء" لا تعني الأزلية.

الدليل :

سفر التكوين 1: 1
فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 10
وَ «أَنْتَ يَا رَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ.

هل خلق الرب الأرض و السماوات منذ الأزل؟
الجواب لا.
إذن فكلمة "البدء" لا تدل على الأزلية.

سفر يشوع بن سيراخ 15: 14
هو صنع الانسان في البدء وتركه في يد اختياره

سفر يشوع بن سيراخ 39: 30
الصالحات خلقت للصالحين منذ البدء كذلك الشرور للاشرار


هل الإنسان أزلي؟ و هل خلقه الله منذ الأزل؟

الجواب لا.
إذن فكلمة "البدء" لا تدل على الأزلية..
و بالتالي فـ "الكلمة" غير أزلي، لأنه استمد أزليته ـ حسب تفسيركم ـ من كلمة "البدء"، و التي وردت في نصوص أخرى معبرة عن بداية الخلق و ليس الأزلية.. فنحن نطالب بدليل نصي ـ لا بتفسير ـ على أن كلمة البدء الواردة في هذا النص تدل على الأزلية بخلاف نفس الكلمة التي تدل على بداية الخلق.


التعليق الثاني:

الكلمة أو كلمة الله قال عنها الكتاب المقدس أنها شريعة الرب و أوامره، و لم يكن المسيح هو كلمة الله الوحيد.

الدليل:

سفر إرميا 2: 4
اِسْمَعُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، وَكُلَّ عَشَائِرِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ.

سفر إرميا 7: 1
اَلْكَلِمَةُ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قَائِلاً:

سفر إرميا 32: 1
اَلْكَلِمَةُ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، فِي السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ لِصِدْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، هِيَ السَّنَةُ الثَّامِنَةُ عَشَرَةَ لِنَبُوخَذْرَاصَّرَ،

سفر إرميا 38: 21
وَإِنْ كُنْتَ تَأْبَى الْخُرُوجَ، فَهذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرَانِي الرَّبُّ إِيَّاهَا:

إنجيل يوحنا 10: 35
إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،

قال أنطونيوس فكري :
ناموسكم= كلمة ناموس تطلق على العهد القديم كله. وقد تطلق على أي جزء. ولكن الأساس هو سفر التثنية، ثم صارت عامة. المسيح هنا يستشهد بمزمور (82). والوحي الإلهي هنا يعطي صفة الآلهة للمجمع الذي يجتمع على أساس الحكم بكلمة الله (القضاة) وموسى سُمِّى إلهاً (خر16:4). آلهة= قضاة يحكمون بحسب كلمة الله التي أعطاها لهم. وإله حين تقال عن قاضٍ أو عن موسى تعني أنه له سلطان على الآخرين وهم تحت أمره، أي بمعنى سيد. فالذي أُعْطِىَ كلمة الله ليعيش ويحكم بها كمدعو من الله (عب4:5) هو في الناموس اليهودي محسوب بصفة إله من نحو الناس.


إذن، فكلمة الله حسب الأدلة التي قدمناها و حسب تفسير أنطونيوس فكري تعني شريعة الله و حكمه.


التعليق الثالث:

كلمة الله قال عنها الكتاب المقدس أنها كلمة "كن" مثلما قال القرآن تماما

الدليل:

سفر المزامير 33: 6
بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا.


رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 5
لأَنَّ هذَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ بِإِرَادَتِهِمْ: أَنَّ السَّمَاوَاتِ كَانَتْ مُنْذُ الْقَدِيمِ، وَالأَرْضَ بِكَلِمَةِ اللهِ قَائِمَةً مِنَ الْمَاءِ وَبِالْمَاءِ،

قال أنطونيوس فكري :
يقصد بكلمة الله وبالماء. هو قرار إلهى أن يفيض الماء ليهلك الأرض.

إذن، كلمة الله تعني قراره و أمره الكوني الذي به يخلق و يأمر، و هو ما نعبر عنه نحن بـ "كن فيكون"



التعليق الرابع:

تعبير "و كان الكلمة الله" تعبير خاطيء، و الصواب "و كان الكلمة إلها"

الدليل:

في الأصل اليوناني النص هو:
Joh 1:1 εν αρχη ην ο λογος και ο λογος ην προς τον θεον και θεος ην ο λογος

الكلمة التي نبحث عن ترجمتها الصحيحة هي θεος

نجد في نص رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 8: 6
لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ.

1Co 8:6 ἀλλ᾿ ἡμῖν εἷς Θεὸς ὁ πατήρ ἐξ οὗ τὰ πάντα καὶ ἡμεῖς εἰς αὐτόν καὶ εἷς Κύριος ᾿Ιησοῦς Χριστός δι᾿ οὗ τὰ πάντα καὶ ἡμεῖς δι᾿ αὐτοῦ

إذن فترجمة θεος التي جاءت في النص هي "إله"، بينما كلمة τον θεον هي التي تعني الله.

و نجد ذلك على سبيل المثال في إنجيل مرقس 1: 1
بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ اللهِ،

Mar 1:1 ᾿Αρχὴ τοῦ εὐαγγελίου ᾿Ιησοῦ Χριστοῦ Υἱοῦ τοῦ Θεοῦ


إذن فالترجمة الصحيحة للكلمة هي إله و ليست الله.
و إله كما تطرقنا إليها من قبل تعني السيد الذي لديه سلطان على الآخرين.


حتى الآن أتينا بأدلة على أن "كلمة الله" لا تعني "الإله المتجسد" بل تعني إما أمر الله "كن" أو شريعته، إذن فكلمة الله في هذه الحالة تعني أمر الله بخلق المسيح.
و أثبتنا كذلك بالأدلة أن كلمة "البدء" لا تعني الأزلية، لأن هناك نصوصا عن خلق الإنسان و خلق السماوات و الأرض جاءت فيها هذه الكلمة.
و أثبتنا أيضا بالرجوع إلى النص الأصلي أن هناك تلاعبا في الترجمة إلى العربية في ترجمة كلمة إله، و استبدالها بـ الله لتدعيم فكر لاهوتي.

إذن فالأدلة تثبت أن "البدء" هو بدء الخلق ..

أي أن المسيح كان في علم الله منذ بدء الخلق، ثم خُلق بـ كلمة الله و هي أمر الله الخالق و قراره، و كان إلها أي سيدا لديه سلطان و أتباع، و صار المسيح بشرا مكونا من جسد و روح كسائر البشر، بعد أن كان غير موجود.

فهذا التفسير تدعمه الأدلة التي قدمتُ لك، و ليس معنى تعليقي على هذا النص أنني أعتبره وحيا، و لكني أناقشه معك من خلال نصوص كتابك.
إقرأ ماذا يقول علماؤك:
https://www.kalemasawaa.com/vb/t3401.html


فما رأيك يا أستاذ فهمي في هذا التعليق؟

ألم يكن طلبي بأن تأتي بدليل على صحة تفسيرك أفضل و أسهل؟
لماذا لا تفعل مثلي، و تأتي بنصوص يقول فيها المسيح أنا هو كلمة الله المتجسد؟

إذا أتيت بهذه النصوص سوف تنهي الموضوع و تقنعنا، و يمكننا أن نقبل تفسيرك للنص الذي نتناقش حوله..

اقتباس
ناتي الي سؤالك بخصوص كلام المسيح

الاول نتفق علي قاعدة معينة في الحوار

ليس من حقك كمسلم ان تسال هل قال المسيح انا الله او اعبدوني ؟!!!

و كيف تريدني أن أقتنع بأن المسيح هو الله و أنا لا يحق لي حتى أن أسأل؟
هل تريدني أن أؤمن كالأعمى دون أن أعرف ما دليل الذي سأؤمن به؟

هذه القاعدة خاطئة و لا تستقيم.
و المسيح نفسه طلب البحث و التنقيب و التفتيش

إنجيل يوحنا 5: 39
فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.

فها نحن نفتش الكتب و نقرأ نصوصها و نقارن لكي نصل إلى الحياة الأبدية.. و لكي نصل إلى النصوص التي تشهد للمسيح، و نفهم بماذا تشهد له؟

هل تشهد له بأنه هو الله المتجسد؟
أم تشهد له بأنه رسول من الآب؟

حتى الآن لم نعثر على نص يقول فيه المسيح أنه هو الله.. و في المقابل عثرنا على عدة نصوص يقول فيها أنه رسول و إنسان يؤدي ما أرسله الآب من أجله.. بل و يذكر بأنه لا يقدر أن يفعل شيئا إلا بإذن الآب الذي أرسله.

فهل نترك هذه النصوص و نتبع وهما لا وجود له لمجرد أنه لا يحق لنا السؤال حسب القاعدة التي وضعت؟


اقتباس
لماذا ؟
لان الذي له الحق في ان يسال هذا السؤال هو اليهودي الذي عاصر المسيح , لان بين اليهود لغة مشتركة لا تعرفها انت كمسلم ,

فكيف فهمتها أنت؟
هل أنت يهودي؟
و هل اليهود هم من فسر العهد الجديد؟

اقتباس
فمثلا عندما يقول المسيح بانه الكائن يفهما اليهودي علي انه الله لان اسم الله الذي يعبدونه هو يهوه او الكائن الذي يكون ,

إذا كان اليهود قد فهموا من "كائن" أنه هو يهوه، فقد رد عليهم المسيح قبل ذلك و قال لهم بمنتهى الوضوح و الصراحة "لا تفهمون كلامي" و قال لهم "أنا إنسان" و قال "الآب أرسلني"

إنجيل يوحنا 8

37 أَنَا عَالِمٌ أَنَّكُمْ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ. لكِنَّكُمْ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي لأَنَّ كَلاَمِي لاَ مَوْضِعَ لَهُ فِيكُمْ.
38 أَنَا أَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي، وَأَنْتُمْ تَعْمَلُونَ مَا رَأَيْتُمْ عِنْدَ أَبِيكُمْ».
39 أَجَابُوا وَقَالُوا لَهُ: «أَبُونَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ، لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ!
40 وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ.
41 أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ».
42 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كَانَ اللهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَأَتَيْتُ. لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي، بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي.
43 لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي.



فهل نتبع ما قال المسيح أم نتبع ما فهمه اليهود خطأ من كلامه؟

ثم إن "كائن" قد أثبتنا أنها تحريف في الترجمة، و بالرجوع للنص الأصلي فإننا وجدنا أن بطرس قالها أيضا، و الملاك جبرائيل كذلك.

فهل بطرس و جبرائيل هما يهوه؟


اقتباس
وعندما يقول المسيح لهم انه ابن الله فاليهود يفهمون انه كلمة الله او انه الله المتجسد

و هل المسيح قصد أنه الله المتجسد؟

المسيح عليه السلام فهم أن اليهود قد أساؤوا فهم كلامه، فاعتبروا قوله "إبن الله" أنه يجعل نفسه إلها، فهل وافقهم المسيح و قال نعم هذا ما قصدته و أنا فعلا هو الله؟

إقرأ:

يوحنا 10

32 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»
34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،
36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟


المسيح إذن يقول لهم لقد أسأتم فهمي مرة أخرى..!!
أنا لا أدعي أنني إله لأني قلت إني ابن الله، فكلكم أبناء الله.
فأنا لست إلها، لأن إله لا تعني الله، و قد جاءت في ناموسكم بمعنى السيد الذي له سلطان و له أتباع.


فهل نتبع ما قال المسيح أم نتبع ما فهمه اليهود خطأ من كلامه؟


اقتباس
اما المسلم فيهمها علي ان الله تزوج وانجب كما جائت في القران !!!!

إيمانك يقول إن أقنوم الإبن ( و هو ابن الإله ) ارتبط برحم مريم (اتحاد اقنوم الإبن) ، و عاش فيه طوال مدة الحمل، و شق الفرج بعد ذلك مولودا بشريا صغيرا ضعيفا مُلطخا بالدماء .. فاتحا للثدي فاه !!

و هذا ما يقول القرآن حيث يصف اعتقادك بأنه علاقة جنسية غير متناسبة بين الآب و مريم، أثمرت المسيح "الإبن" المولود من الآب منذ الأزل و من الام بعد ارتباطه برحم مريم و هذا ما لا يليق بالله تعالى ..

جاء في تفسير ابن كثير / الانعام 101
« بديع السموات والأرض » أي مبدعهما وخالقهما ومنشئهما ومحدثهما على غير مثال سبق كما قال مجاهد والسدي ومنه سميت البدعة بدعة لأنه لا نظير لها فيما سلف « أنى يكون له ولد » اي كيف يكون له ولد « ولم تكن له صاحبة » أي والد إنما يكون متولدا بين شيئين متناسبين والله تعالى لا يناسبه ولايشابهه شيء من خلقه لأنه خالق كل شيء فلا صاحبة له ولا ولد كما قال تعالى « وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا » إلى قوله « وكلهم آتيه يوم القيامة فردا » « وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم » فبين تعالى أنه الذي خلق كل شيء وأنه بكل شيء عليم فكيف يكون له صاحبة من خلقه تناسبه وهو الذي لا نظير له فأنى يكون له ولد « تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا »

اقتباس
اذن هناك لغة مشتركة بين اليهود لا يفهمها المسلمون

و قد أوضحها المسيح عليه السلام بكل وضوح فقال لليهود أنتم لا تفهمون كلامي!!
و هذه تحسم الأمر و تؤكد أن المسيح تبرأ مما فهمه اليهود، و أنكر عليهم أمامهم و في وجوههم.

و لهذا لم يجد البابا شنودة أي تبرير لموقف المسيح و رده على اليهود إلا أن يقول : لو قال لهم أنا الله لرجموه، و لو قال لهم اعبدوني لرجموه أيضا و لانتهت رسالته قبل أن تبدأ.


إذن فالمسيح لم يصرح بأنه الله، و كان ينكر على اليهود و يصحح لهم الفهم، و يقول إنني لست الله.. و أنتم لا تفهمون كلامي.

فلماذا أنت أيضا لا تفهم كلامه يا أستاذ فهمي؟


اقتباس
فلو سالنا اليهود وقالوا لنا - طبعا هم لم يقولوها - ولكن لنفترض انهم قالوا لنا هل قال المسيح انا الله او اعبدوني ؟

سنقول لهم نعم و لو نفوا ذلك , سنقول لهم اذن لماذا صلبتموه ؟!!!

فالتهمة التي ساقها اليهود لصلب المسيح هي قوله انه ابن الله واعتبروا هذا تجديف علي الله يستحق الموت

يا أستاذ فهمي، أنا لا يعنيني ماذا فهم اليهود من كلام المسيح، طالما هو رد عليهم و وضح لهم و أنكر عليهم و صحح سوء فهمهم..
فالعبرة بقول المسيح لا بما فهمه اليهود..

فهل أنت مسيحي تتبع المسيح أم يهودي تتبع اليهود؟

و حين جاء اليهود بيسوع و قدموه للرومان قالوا:
12 مِنْ هذَا الْوَقْتِ كَانَ بِيلاَطُسُ يَطْلُبُ أَنْ يُطْلِقَهُ، وَلكِنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ: «إِنْ أَطْلَقْتَ هذَا فَلَسْتَ مُحِبًّا لِقَيْصَرَ. كُلُّ مَنْ يَجْعَلُ نَفْسَهُ مَلِكًا يُقَاوِمُ قَيْصَرَ!».

إذن فسبب صلبه كان لأنه يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر، و ليس لأنه ادعى الألوهية.
و الدليل الذي قدمنا يؤكد ذلك.


اقتباس
اذن المسلم لا يحق له ان يسأل هذا السؤال لاني لو قلت له نعم قال المسيح انه الله لليهود باللغة التي يفهموها لانهم خاصته ويتكلم لغتهم

كلامك هذا يثبت أن دين المسيح كان صالحا لليهود فقط و ليس لكل البشر..
فلو كان يصلح لكل الناس لكان الخطاب فيه مفهوما لهم.

و هذا ما يؤكده المسيح حين قال:

إنجيل متى 15: 24
فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».


ثم أمر تلاميذه بأن لا يذهبوا إلى أقوام أخرى إلا بيت إسرائيل

إنجيل متى 10
5 هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا.
6 بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ.

7 وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ.


فهذه هي رسالة المسيح عليه السلام، كانت موجهة لبني إسرائيل فقط.


ثم إن كل شخص يحق له أن يسأل أي سؤال متعلق بالعقيدة، فإن كانت العقيدة قوية و متماسكة و تصدر عن الله، فسيكون هناك جواب مقنع لكل سؤال..

أما القول بأنه لا يحق للمسلم أن يسأل فهو كلام يدل على وهن العقيدة و قلة حجتها و يثبت أنها ليست من عند الله يا أستاذ فهمي.

اقتباس
اما انت كمسلم فدعني اسلك معك بقاعدة اخري ودعني اسالك هذا السؤال ( لانك غريب عن لغة المسيح )

هل كل من قال انه الله يكون هو الله ؟

تحياتي

أنا أعلم أنك تحاول الخروج من هذا المأزق بأية وسيلة، و هذا ما جعلك تطرح هذا السؤال.
لا. ليس كل من قال إنه الله يكون هو الله.. و هذا أمر بديهي..
لأن هناك الله الحقيقي و هناك آلهة كثيرة باطلة.. و في المقابل فإن الله تعالى الإله الحقيقي لا يتخفى و لا يستحي من أن يصرح بأنه هو الله..

فيحين نجد أن المسيح عليه السلام لم يقل أساسا أنه هو الله..

فلا يعقل أن نقول : هل كل من لم يقل أنه الله يكون هو الله؟

فإن كان المسيح هو الله، فكان عليه أن يصرح بها بكل صراحة.. و لكنه لم يفعل.

فإذا لم يكن قد قالها فهذا ينهي الموضوع من الأصل و لا نحتاج إلى طرح السؤال الذي طرحته..

فما الذي قاله المسيح إذن؟

لقد قال بصراحة أنه إنسان..!! و أنه رسول من الآب ..!!

و قال إن الإله الحقيقي الوحيد هو الآب بينما يسوع المسيح هو رسول الآب.

إنجيل يوحنا 17: 3
وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.


و لذا السؤال الأصح هو :

هل كل من قال أنه إنسان، يكون هو الله؟

أنتظر إجابتك







توقيع أسد الدين
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)


رد باقتباس