![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() تابع ... 4- رواية أخرى عند الطبري في التفسير 21/ 185 : " حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم، عن وهب بن منبه اليماني، قال: لما اجتمعت بنو إسرائيل، على داود، أنزل الله عليه الزبور ..ساق الحديث ". في هذه الرواية علل أولها : ابن حميد : اسمه محمد بن حمد التميمي . قال عنه يعقوب بن شيبة السدوسى : محمد بن حميد الرازى كثير المناكير . قال البخارى : حديثه فيه نظر . قال النسائى : ليس بثقة . قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ردىء المذهب غير ثقة . قال فضلك الرازى : عندى عن ابن حميد خمسون آلف حديث لا أحدث عنه بحرف . قال البيهقى : كان إمام الأئمة ـ يعنى : ابن خزيمة ـ لا يروى عنه . وقال عنه النسائي في موضع آخر : محمد بن حميد كذاب . العلة الثانية : سلمة وإسمه سلمة بن الفضل الأبرش . قال البخارى : عنده مناكير ، وهنه على ، قال على : ما خرجنا من الرى حتى رمينا بحديثه . و قال النسائى : ضعيف . قال ابن عدى ، عن البخارى : ضعفه إسحاق . قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم . العلة الثالثة : محمد بن إسحاق . قال الدارقطنى : اختلف الأئمة فيه ، و ليس بحجة ، إنما يعتبر به . هو عند كثير من اهل الأئمة من محصوه ثقة لكنه معروف بالتدليس والتدليس هو إسقاط الشيخ الضعيف فمثلا عندنا هذا الإسناد : حدثنا حماد حدثنا محمد بن اسحاق حدثنا ابن المقفع حدثنا وكيع حدثنا الحسن البصري حدثنا أنس . وإذا دلس ابن اسحاق فإنه يسقط شيخه مثل أن يسقط ابن المقفع لأنه ضعيف , والغرض من إسقاطه أن يقوي الحديث ويؤخذ به ولا يضعف . أو كأن يقول حدثنا فلان وهو لم يسمع منه . وأن يقول حدثنا فلان وفلان وهو لم يسمع من فلان الثاني وهذا يسمى عند أهل الإصطلاح بتدليس التسوية . 5- رواية أخرى عند الطبري 21/ 186 : حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت ليثا يذكر عن مجاهد قال: لما أصاب داود الخطيئة خر لله ساجدا أربعين يوما حتى نبت من دموع...وساق الحديث . رواية ضعيفة وعليتها ليث بن أبي سليم قالفي شأنه ابن سعد : كان رجلا صالحا عابدا ، و كان ضعيفا فى الحديث ، يقال : كان يسأل عطاء و طاووسا و مجاهدا عن الشىء فيختلفون فيه فيروى أنهم اتفقوا ، من غير تعمد . و قال ابن حبان : اختلط فى آخر عمره فكان يقلب الأسانيد و يرفع المراسيل و يأتى عن الثقات بما ليس من حديثهم ، تركه القطان و ابن مهدى و ابن معين ، و أحمد . كذا قال . و قال الترمذى فى " العلل الكبير " : قال محمد : كان أحمد يقول : ليث لا يفرح بحديثه ، قال محمد : و ليث صدوق يهم . و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم . و قال الحاكم أبو عبد الله : مجمع على سوء حفظه . و قال الجوزجانى : يضعف حديثه . و قال البزار : كان أحد العباد إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه ، و إنما تكلم فيه أهل العلم بهذا ، و إلا فلا نعلم أحدا ترك حديثه . و قال يعقوب بن شيبة : هو صدوق ، ضعيف الحديث . و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال عثمان بن أبى شبيبة : ليث صدوق ، و لكن ليس بجحة . و قال الساجى : صدوق فيه ضعف ، كان سىء الحفظ كثير الغلط ، كان يحيى القطان بآخره لا يحدث عنه . و قال ابن معين : منكر الحديث. هذه العلة وحدها كافية . 6- رواية عند الطبري 21/ 187 : " حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن لَهِيعة، عن أبي صخر، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك سمعه يقول: سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول:"إنَّ دَاوُدَ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم حِينَ نَظَرَ إلَى المَرْأَةِ فَأَهَمَّ، قَطَعَ عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ، الرواية ضعيفة جدا وفيها علتين : ابن لهيعة واسمه عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمى الأعدولى . قال البخارى ، عن الحميدى : كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئا . و قال حنبل بن إسحاق : سمعت أبا عبد الله ، يقول : ما حديث ابن لهيعة بحجة و قال ابن المدينى : قال لى بشر بن السرى : لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه . و قال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائى ، عن أبيه : ليس بثقة . و قال ابن معين : كان ضعيفا لا يحتج بحديثه. قال الخطيب : فمن ثم كثرت المناكير فى روايته لتساهله . و قال الجوزجانى : لا يوقف على حديثه ، و لا ينبغى أن يحتج به. و قال ابن أبى حاتم : سألت أبى ، و أبا زرعة ، عن الإفريقى ، و ابن لهيعة : أيهما أحب إليك ؟ فقالا : جميعا ضعيفان ، و ابن لهيعة أمره مضطرب ، يكتب حديثه على الاعتبار . قال عبد الرحمن : قلت لأبى : إذا كان من يروى عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك فابن لهيعة يحتج به ؟ قال : لا . قال أبو زرعة : كان لا يضبط . و قال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث . و قال عنه أبو جعفر الطبرى نفسه فى " تهذيب الآثار " : اختلط عقله فى آخر عمره . 7- قال عبد الرزاق المهدي المحقق في تحقيقه على تفسير البغوي 4/61 : " موضوع. إسناده ضعيف جدا، ابن لهيعة ضعيف الحديث، وشيخه أبو صخر فيه ضعف، ويزيد واه، روى مناكير كثيرة، وهذا أنكرها. - ابن وهب هو عبد الله، ابن لهيعة هو عبد الله أيضا، أبو صخر هو حميد بن زياد. - يزيد هو ابن أبان. - وهو في «تفسير الطبري» 29859 عن يونس بهذا الإسناد. - وهو حديث موضوع بلا ريب، بل هو من الإسرائيليات، وانظر «تفسير الشوكاني» 2137 بتخريجي ". يتبع .. المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أوريا, الأنبياء, النصارى, الرد على, الطعن, الكتاب المقدس, القرآن, داوود, داود, زنا, شوية, شبهة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كيلوالطماطم ب15 جنيه | ابوالسعودمحمود | قسم الحوار العام | 8 | 23.11.2012 14:06 |
استغفار جميل جداً. | زهراء | القسم الإسلامي العام | 0 | 26.07.2011 09:42 |
موضوعي تم دمجه | بنت الجزيرة | شكاوى و اقتراحات | 5 | 02.12.2010 14:56 |
دليل المكتبات العربية | ابو علي الفلسطيني | المكتبة العامة | 14 | 31.08.2010 08:47 |