العقيدة و الفقه قسم يحتوي على المواضيع الفقهية و العقدية لأهل السنة و الجماعة. |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده أما بعد عدنا والعود أحمد فهذا هو الجزأ الخامس من السلف نشأةً وموقف الخلق منه ومناقشتهم ، فهذا فيه تقرير عقيدتهم وهى كالتالى . أولاً / إظهار العقيدة بوضوح خالٍ من التعقيد اللفظى ، وإنما يحصل هذا التعقيد بأمورٍ منها . 1- استعمال اللفظ فى غير معناه . 2- استعمال الألفاظ المشتركة . 3- استعمال الألفاظ المجملة . 4- تحميل اللفظ ما لايحتمله من المعانى اللغوية والشرعية . 5- استعمال اللفظ فى غير موضعه . 6- استعمال ألفاظ اصطلاحيه لا حظ لها من الاستعمال اللغوى . 7- استعمال اللفظ فى سياق لغوى مخالف للوضع . 8- استعمال المجاز مع ضعف القرائن أو انعدامها . ثانيًا / الاستدلال على اثبات الحقائق العقدية بالأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة والإجماع والعقل الصحيح والحس والفطرة ولهم فى كل واحد منها قواعد منها . 1- فى النقل . يستدلون بكل صحيح صريح ولا يقدمون عليه قول كائن من كان ولا يعرضونه بأى شيئ ولا يقصرون دلالة الوحى على الخبرية ، بل هى عندهم تشمل الدلالتين * الدلالة الخبرية : كقوله " الله لا إله إلا هو الحى القيوم " وكقوله " قل هو الله أحد " . ** الدلالة العقلية : كقوله " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا " وكقوله " أم خلقوا من غير شيئ أم هم الخالقون " . 2- فى العقل . عمل العقل هو الفهم عن الله ورسوله ثم التسليم لما دلت عيه النصوص وفيه ما جاء عن الشافعى " إذا رأيتمونى أقول قولا وقد صح عن النبى خلافه فاعلموا أن عقلى قد ذهب " . 3- لا عبرة للعقل فيما يتعلق بالله : وفيه يقول البربهارى " والفكرة فى الله بدعة لقول رسول الله - صححه الألبانى - تفكروا فى خلق الله ولا تفكروا فى الله فإن الفكر فى الرب تقدح الشك فى القلب " . 4- أن العقول متفاوتة فى المدارك : فلا يمكن الرجوع إليها فى أمور العقائد . 5- أن لا حكم للعقل بعد أن جاء الشرع فلا حكم إلا للشرع . 6- حرمة الكلام فى الاعتقاد بالرأى : بل ندور مع النص حيث دار ونسكت عما سكت فنحن لا نعلم من أنباء الغيب إلا ما كُشِفَ لنا . 7- ميزان صحة المعقولات هو الموافقة للكتاب والسنة فهو الميزان الذى به توزن المفاهيم وبه تنضبط المعقولات وتستقيم وبه يُعرفُ الحق من الضلال . 8- أن معرفة الله والرسل وجبت بالسمع دون العقل . 9- لا مجال للعقل فى إدراك الدين إن كان منفردًا عن قرينة . 10- أن إدراك العقل لأمور الدين هو إدراك إجمالى عام لا تفصيلى تام . ثالثًا / فى الفطرة . ولهم فيها أصول ومنها . 1- أن كل إنسان مولود على الفطرة لقوله عليه السلام - كما فى صحيح مسلم - " كل مولود يولد على الفطرة " . 2- أن الفطرة هى الإسلام ، كما فى قوله تبارك وتعالى {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19 ، وهذا هو الإسلام العام الذى ارتضاه الله للخلق من لدن آدم عليه السلام إلى أن يقبض الأرض ومن عليها وهو دين الأنبياء أجمعين ، وأما الإسلام الخاص فهو الشرعة المحمدية التى جاء بها النبى عليه السلام وفيها قوله تبارك وتعالى {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85 . 3- أن هذه الفطرة مرجحة للحق على الباطل فإذا ما عُرض عليها الحق أحبته ومالت إليه - هذا الذى يُطلق عليه قوةإدراك الملائم " فقد أخرج النبى فى الصحيح - حديث قدسى - خلقت عبادى حنفاء فاجتالتهم الشياطين " وفى حديث الفطرة قال فيه " فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " . 4- أن الحجة على الخلق تقوم بالرسل لا بالفطرة ، لقوله تبارك وتعالى " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " وقوله " لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل " فلا تكليف بناءً على الفطرة . 5- كون الإسلام هو الفطرة لا يقتضى خلق علم ضرورى يجعله عالمًا بالعقيدة ، لقوله " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا " . 6- أن الإنسان لا يولد خاليًا من الكفر والإيمان والخير والشر بلا مرجح لأحدهما . 7- أن معرفة الصانع فطرية وقد تكون نظرية لبعض من اعترته الشبهات . 8- أن المعرفة الفطرية إنما هى جزئية إجمالية وأن المعرفة اللية التامة إنما تكون بالسمع من جهة الرسول فتفاصيل الإيمان تُعلم بالنقل لا بالفطرة . 9- معنى خلق المولود على الفطرة هو خلقه سليمًا من الكفر وذلك على وفق الميثاق الذى أخذه الله ذرية آدم حين أخرجهم من صلبه على هيئة الذر ، ويسمى بميثاق الذر . 10- لا تعارض بين فطرة خلقه والقضاء والقدر ، فقد خلقه الله كاملاً فى فطرته مُقَدَّرٌ عليه ما يكون من تغير ، والتقدير ليس بمعنى الجبر ، إنما هو علم الله فى الأزل المسطور فى اللوح المحفوظ بكل ما مهو كائن . - هذا ما تيسر ، ونكمل ما بقى فى مرة أخرى - فى الحس - إن كان فى العمر بقية . هذا ما أعلم والله تعالى أعلى و أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
السلف - نشأة المذهب ، موقف الخلق منه ، مناقشتهم ( الجزأ الخامس منه )
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
III ABO_IS7Q_SALAFY III
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مناقشتهم, موقف, أزمة, المذهب, الخلق, الخامس, الحسن, السلف |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
سؤال جرىء: الجزء الخامس: و كانداليه بقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | د. نيو | القسم النصراني العام | 10 | 01.06.2014 23:22 |
السلف - نشأة المذهب ، موقف الخلق منه ، مناقشتهم ( الجزأ الرابع منه ) | III ABO_IS7Q_SALAFY III | العقيدة و الفقه | 9 | 18.04.2012 21:42 |
لفظة - السلف - المراد - نشأته ، الجزء الثانى | III ABO_IS7Q_SALAFY III | العقيدة و الفقه | 3 | 18.04.2012 20:57 |
السلف - نشأة المذهب ، موقف الخلق منه ، مناقشتهم ( الجزأ الثالث منه ) | III ABO_IS7Q_SALAFY III | العقيدة و الفقه | 2 | 18.04.2012 07:42 |