السلف - نشأة المذهب ، موقف الخلق منه ، مناقشتهم ( الجزأ الخامس منه )

[III ABO_IS7Q_SALAFY III]

لذلك تجد ابن تيمية عليه رحمة الله فى رسالته إلى أهل تدمريقول ، ثم ياتى الأدلة السمعية فتؤيد الأدلة العقلية أى أن هناك أمور يستطيع العقل أن يدرك حقيقتها قبل أن يرد إليه فيها سمع ، كوجود إله ووصوله إلى معرفة إجمالية لبعض صفاته [ كالقدرة ، العلم ، الحياه ، العلو ، والقهر .. إلخ ] ثم يأتى النص فيؤكد له صحة ما أدركه فهنا العقل قد سبق السمع فى المعرفة ثم جاء السمع فأثبت صحة ما وصل إليه العقل ، ثم ياتى السمع بعد ذلك فيسبق العقل فى تعريفه بالجزئيات التفصيلية لباقى الصفات [ كالتعجب ، الضحك ، الحب ، البغض ، الاستواء ، ... إلخ ] .

للمزيد من مواضيعي