أحسنتِ أختي
جزاكم الله خيرا
- سنن الفطرة : هي القدر الثابت الذي اتفق على فعله كل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعا .
- الأصل في إعفاء اللحية : أنها أمر مباشر من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنها من أمور الفطرة ، والفطرة هي الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام .
- الأصل في حلق اللحية : أنها من عادات المشركين.
-قد يقول قائل : إن تربية اللحية شرعت مخالفة لرجال الدين من المشركين ، والآن مخالفتهم تقتضي حلقها ، لأنهم الآن يعفون لحاهم.
نقول : إن المشركين إن هم أعفوها فقد وافقوا فطرة الله التي فطر الناس عليها ، وإن هم حلقوها فقد وافقوا الأصل عندهم .
أما نحن ، فالأصل عندنا أن إعفاء اللحية هو أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من أمور الفطرة السمحة التي فطر الله الناس عليها .
توقيع خادم المسلمين |
نحن -المسلمين- بفضل الله تعالى بنينا مجدَ الأكارم وبكتابه الكريم أضأنا وجهَ العوالم وبسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم أقَمنا عهدَ الحواسم وكلّ من تُسوّلُ له نفسُه التطاولَ سُقناه سوقَ السوائم وليصبر -إنِ استطاع- على حَزّ الغلاصِم وقطع الحلاقِم ونكز الأراقِم ونهش الضراغِم والبلاء المتراكم المتلاطم ومتون الطوارِم |