آخر 20 مشاركات
سورةالزُمَر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة غافر : الشيخ القارئ خالد بن محمد الرَّيَّاعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه ينادي بالحج ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إشهار إسلام الأخت مارتينا ممدوح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصيبة عيد القيامة في الكنائس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          زاهي حواس ينفي وجود ذكر للأنبياء في الآثار (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال حيّر الأنبا رفائيل وجعله يهدم المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الطور : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إنهم يعبدون مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الإسراء : الشيخ القارئ أحمد عبدالكريم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آمنتُ بالمسيح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

اليقين في دعوة غير المسلمين

قسم الدعوة والدورات والمشاريع الدعوية


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 15.10.2010, 21:24
صور راجية الاجابة من القيوم الرمزية

راجية الاجابة من القيوم

مجموعة مقارنة الأديان

______________

راجية الاجابة من القيوم غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.02.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.673  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.02.2017 (20:27)
تم شكره 24 مرة في 19 مشاركة
ممتاز اليقين في دعوة غير المسلمين


اليقين دعوة المسلمين

إذا كان الصبر له منزلته العُظمَى في دعوة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإنَّ اليقين قرينُه في المنزلة، والأنبياء - عليهم السلام - لهم الحظُّ الأوفر من ذلك، والذين خلفوا الأنبياء في تَبلِيغ الدعوة من العُلَماء الأئمَّة، لم يَحمِلُوا هذه الدعوة إلا بالصبر واليَقِين؛ قال - تعالى -: ﴿
وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ[السجدة: 24]، وعندما بدَأ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - دعوَتَه في قريش سلَك معه كِبارُ قومِه ووُجَهاؤهم محاولاتٍ عِدَّة لتثنيه عن دعوَتِه، فأغروه بكلِّ ما يَستَطِيعون من مالٍ وجاه ومنصبٍ، فما استَطاعُوا أن يصدُّوه عن دعوته بذلك، وتجلَّى يَقِينُه بالله، وثقته بدعوته عندما طلَب منه عمُّه أبو طالب أن يكفَّ عن دعوة قريش، فقال له: ((والله، ما أنا بأقدر أن أدَعَ ما بُعِثتُ به من أنْ يُشعِلَ أحدُكم من هذه الشمس شعلةً من نار)).

اليقين دعوة المسلمين


إنَّ اليقين في حياة الداعية هو رُوح دعوته،
قال ابن القيِّم: "متى وصَل اليقين إلى القلب، امتَلأَ نورًا وإشراقًا، وانتَفَى عنه كلُّ ريبٍ وشكٍّ وسخط وهمٍّ وغمٍّ، فامتَلأَ محبَّةً لله وخوفًا منه، ورضا به وشكرًا له، وتوكُّلاً عليه وإنابة إليه".

ومَن قوي يقينه بالله، حصل له من الأنس بالدعوة ما لا يحصل لغيرِه، ومع اليقين تكون ثقة الداعِيَة بالله وبنصره وتأييده، مهما طال الطريق، ومهما تكالبت الأعداء وأنفقوا أموالهم وبذلوا أنفسهم في سبيل صدِّ الناس عن الدعوة، فإنَّ الله وعَد أولياءَه بنصره؛ فهو القائل - سبحانه -: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ[غافر: 51]، وقال - تعالى -: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[آل عمران: 173].


اليقين دعوة المسلمين


والثقة إنما تكون بعد بذْل المجهود، والنبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عندما هاجَر من مكَّة مع صاحبه أبي بكر - رضِي الله عنْه - بذَل ما في وُسعِه من أسبابٍ لتَضلِيل المشركين لئلاَّ يصلوا إليه، ولما لَحِقُوا به ووصَلُوا إلى الغار، خشي أبو بكرٍ أن يَصِلُوا إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال له الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في ذلك الموطن ما ذكره الله - عزَّ وجلَّ - في سورة التوبة بقوله - تعالى -: ﴿
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة: 40].

ومن الثِّقة واليَقِين يكون التسليم لحكم الله وقدره، والتسليم هو: "محض الصدِّيقيَّة، التي هي بعد درجة النبوَّة، وأكملُ الناس تسليمًا أكملهم صديقيَّة"؛ ولذلك كان الصدِّيق - رضِي الله عنْه - أكثر الصحابة ثقةً بالله، ويَقِينًا به، فآمَن برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصَدَّقَه، وأنفَقَ مالَه كلَّه في سبيل الله، ووقَف موقِفَه العظيم بعد وَفاة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فكان أوَّل المبشَّرين بالجنَّة، وأفضل هذه الأمَّة بعد رسولها - صلَّى الله عليه وسلَّم.

اليقين دعوة المسلمين


ولا يقف الأمرُ في دعوة غيرِ المسلمين عند ثقة الدَّاعِي بدعوته ويَقِينه بها؛ وإنما يَتطلَّب الأمر ثقةَ المدعوِّ بالداعي أيضًا، ولقد كانتْ قريش كلُّها تَثِق برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قبلَ نبوَّته وبعدَها؛ فهو الذي ارتضَوْه لوضع الحجر الأسود عندما اختلَفُوا في وضعه، وهو الذي لقَّبوه بالأمين، وكانت ودائِعُهم عندَه حتى هجرته إلى المدينة، فأبقى عليَّ بن أبي طالب - رضِي الله عنْه - ليردَّ عليهم ودائعهم، ولم تنتهِ ثقتهم به أبدًا حتى مع حربهم له ووقوفهم في وجْه الدعوة؛ فإنهم كانوا في قَرارَةِ أنفسهم يعتَقِدون أنَّه صادقٌ، وأنَّه أمين، وأنَّه على الحق.

وممَّا يَشهَد لذلك قولُه - تعالى -: ﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ[الأنعام: 33].

وقد ذكَر ابنُ جريرٍ في تفسير هذه الآية هذه المحاورةَ التي جرَتْ بين اثنين من أشدِّ أعداء الدعوة؛ فقد لقي الأخنس بن شريق أبا جهل يوم بدرٍ فقال: يا أبا الحكم، أخبرني عن محمد، أصادق هو أم كاذب، فإنه ليس ها هنا غيري وغيرك؟ فقال له: والله، إنَّ محمدًا لصادق، وما كذب محمدٌ قطُّ.


اليقين دعوة المسلمين

فهذا أبو جهل، وهو أكبر خصوم الدعوة، أتَى بعدَدٍ من المؤكِّدات على صدقِه؛ من القَسَم، وحرف التأكيد "
إن"، وحرف اللام، والجملة الاسميَّة، ولم يَكتَفِ بذلك؛ بل نفَى عنه الكذبَ أيضًا، وهو ما يؤكِّد اعتقادَه الجازم بصدقِ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولكن صدَّه الكبْر والعِناد عن الإيمان؛ قال - تعالى -: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا [النمل: 14].

لقد كانَتْ ثقة المجتمع برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مبنيَّة على معرفة تامَّة بخُلقه العظِيم، ومن معاملتهم له كانوا يرَوْنَه أصدقَ الناس وأبرَّهم، وأوفاهم وأوصَلَهم.

وكانت ثقة المجتمع بالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - من أكبر دَعائِم دعوته، وكانت ثقة المدعوِّين به من أكبر الوسائل في إقناعهم وقبولهم للدعوة، وعندما تهتزُّ ثقة المدعوِّين بالداعِيَة أو تضعف، تكون استجابتهم له محدودة.


اليقين دعوة المسلمين


إنَّ الدعوة بلا يقين لا يحصل بها التَّمكِين،
ولقد كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُربِّي أصحابه على اليَقِين؛ فقد روى البخاري عن خبَّاب بن الأرتِّ - رضِي الله عنْه - قال: أتيتُ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو مُتوسِّد بردةً وهو في ظلِّ الكعبة، وقد لقينا من المشرِكين شِدَّة، فقلت: يا رسول الله، ألاَ تدعو الله؟ فقعَد وهو محمرٌّ وجهُه، فقال: ((لقد كان الرجل فيمَن قبلكم يُحفَر له في الأرض، فيجعل فيها، فيُجاء بالمنشار، فيُوضَع على رأسه، فيشق اثنتين، وما يصدُّه ذلك عن دينه، ويمشَّط بأمشاط الحديد ما دون عِظامِه من لحمٍ أو عصبٍ، وما يصدُّه ذلك عن دينه، واللهِ ليتمنَّ اللهُ هذا الأمرَ حتى يَسِير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يَخافُ إلا الله والذئب على غنمه، ولكنَّكم تستَعجِلون)).

بمثلِ هذا اليَقِين فتَح الله للمسلمين في صدر الإسلام قلوبَ الناس وبلادَهم، وهو وعدٌ من الله لكلِّ مَن كان حالُه مثلَ حال أولئك الأبرار الأطهار - رضِي الله عنْهم وأرضاهم - وعندما يُوقِن الدُّعاة والمدعوُّون بذلك تكون دعوة الله غالبة، ويكون نصرُه آتِيًا لا محالة، والله غالبٌ على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
اليقين دعوة المسلمين

كتبه /د:عبد الله اللحيدان

للمزيد من مواضيعي

 








توقيع راجية الاجابة من القيوم

$$دورة وتعرفون الحق لتعليم المبتدئين فى النصرانيات$$
فهرس شبهات وردود فريق سيوف الحق (*كلمة سواء*)

اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم إنا نحتسب موتانا عندك من الشهداء اللهم بلغهم تلك المنزلة امين يارب العالمين



آخر تعديل بواسطة راجية الاجابة من القيوم بتاريخ 16.10.2010 الساعة 02:52 .
رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
&اليقين, المسلمين&, دعوة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
&^&^ الملتزمين بين التخلية والتحلية ^&^&^ نضال 3 القسم الإسلامي العام 6 30.12.2010 00:38
^&^ هل في السنة دعاء بعد ختم القرآن ؟ ^&^ نضال 3 ركن الفتاوي 2 23.08.2010 20:01
لماذا أنا مسلم؟ _ ربانية الإسلام _ نضال 3 تعرف على الإسلام من أهله 2 19.02.2010 23:18
@!ّ& بيت المسلم _ وبيت العنكبوت &!ّ@ نضال 3 القسم الإسلامي العام 0 19.12.2009 11:59



لوّن صفحتك :