|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ (129)﴾ البقرة هو أبو الأنبياء عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، طموح هذا النبي أن يبقى الحق مستمراً: ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)﴾ قال عليه الصلاة والسلام: " أنا بشارة أخي عيسى ودعوة أبي إبراهيم " . فسيدنا إبراهيم دعا أن يبعث الله في هذه الأمة التي من نسله ـ نحن من نسل إسماعيل ـ رسولاً: ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ (129)﴾ الآية العلامة، يتلو عليهم ما يدلُّ عليك، والكون كله يدل على الله عزَّ وجل . لذلك الآيات أنواع ثلاثة: آيات كونيَّة، وآيات قرآنيَّة، وآيات تكوينيَّة . فيُعرف الله عزَّ وجل من آياته الكونيَّة أي من خلقه، ومن آياته التكوينيَّة أي من أفعاله، ومن آياته القرآنيَّة أي من كلامه، فكلامه يدل عليه، وأفعاله تدل عليه، وخلقه يدل عليه . تفسير النابلسي للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
تدبروا القرآن يا أمة القرآن ... رحلة يومية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
بن الإسلام
|
الأعضاء الذين شكروا بن الإسلام على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [البقرة : 129]
هذا دعاء نبي الله ابراهيم عليه السلام وقد أثمر الدعاء واستجاب الله واكرمنا بالحبيب صلي الله عليه وسلم فأين دعائك فلا تدري لعل الله يستجيب ويرزق الأمة من ذريتك من يجدد لها دينها وينهض بها . فاصدق الله في نيتك ودعائك واطلب بصدق ان يخرج الله من ذريتك من يقوم بإصلاح الأمة وخذ بأسباب ذلك من خلال الأكل الحلال والعفة وتربية الأولاد علي القيادة وتحمل مسئولية هذا الدين المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ (129)﴾ سورة البقرة
معنى﴿ مِنْهُمْ ﴾ لو جاء الرسول مَلَكاً وقال: يا أيها الناس غضوا أبصاركم . فيجيبوه: أنت تقدر عليها لأنك مَلَك، ونحن لسنا بمَلائكة بل نحن بشر . أما النبي فبشر مثلنا، يجوع كما نجوع، ويخاف كما نخاف، ويشتهي كما نشتهي، ولولا أنه بشر تجري عليه كل خصائص البشر لما كان سيِّد البشر قال: (( لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ، وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ، وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِي وَلِبِلَالٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلَالٍ )) [أحمد والترمذي وابن ماجة عَنْ أَنَسٍ] تفسير النابلسي المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا بن الإسلام على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ﴿ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ (129)﴾ سورة البقرة
حينما نقصِّر في معرفة الله من خلال آياته ينعكس هذا التقصير على الطاعة، أي أنك إذا عرفت الأمر ولم تعرف الآمر ـ دقق ـ تفنَّنت في مخالفة الأمر، وإذا عرفت الأمر وعرفت الآمر ذبت في طاعة الآمر، فلابد من أن تعرف الله قبل أن تعرف أمره: ﴿ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ (129)﴾ كي يعرفوك: ﴿ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ (129)﴾ الأمر والنهي كي يعبدوك: ﴿ وَالْحِكْمَةَ (129)﴾ الإمام الشافعي قال: الحكمة هي السُّنة لأن النبي فسَّر القرآن وبيَّنه: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ (44)﴾(سورة النحل) فالكتاب هو القرآن والحكمة السُنَّة المبيِّنة تفسير النابلسي المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
القرآن, تدبروا, دولية, رحلة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 4 ( 0من الأعضاء 4 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
لحُفاظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع : القرآن مجزأ وجه +(1-3 سطر) لتسهيل الحفظ والربط بين الأوجه | أبو عبد الغفور | القرآن الكـريــم و علـومـه | 0 | 16.02.2014 23:04 |
معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة | مرعب النصارى | الإعجاز فى القرآن و السنة | 1 | 06.12.2013 23:43 |
من لدية فكرة عن اسطوانة القرآن الكريم (موسوعة القرآن) انتاج شركة صخر | عبدالعال | منتدى الحاسوب و البرامج | 2 | 05.02.2012 15:11 |
رد شبهة:الاضطراب في الإشارة إلى القرآن في نصوص القرآن | فارس التوحيد | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 08.12.2011 19:16 |
الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن | MALCOMX | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 17 | 17.10.2010 00:09 |