|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ[البقرة : 129] من وسائل تزكية النفس : الإيمان باليـــوم الآخر .. فمن آفــات النفوس أنها ملول تميل إلى إتبــاع الهوى، مما يجعلها تعيش حياة الفوضى والعبثية . ويخاطب الله عزَّ وجلَّ هؤلاء فيقول تعالي {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون: 115] . فذكَّرهم الله تعالى باليوم الآخر . فمن أعظم ما يزجر النفس عن المعاصي .. هو استحضار مشاهد الآخرة بداية من الموت وعذاب القبر ثمَّ الحساب والمآل إما إلى الجنة أو النار .. فتذكُّر الموت يُفيق العبد من غفلته وإنغماسه في شهوات الدنيا. لذا عندما تجد نفسك غارقًا في الغفلة .. عليك أن تستمع إلى المواعظ، وتقوم بزيارة قبر أو تغسيل ميت .. كي يتحرَّك قلبك ويحجزك عن المعاصي، مما يقوى الوازع الديني في قلبك ويبعثك على المسارعة في الطاعة والعمل الصالح .. وكل شيء يهون حينها في سبيل الله. (الشيخ هاني حلمي) للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
تدبروا القرآن يا أمة القرآن ... رحلة يومية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
بن الإسلام
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ[البقرة : 129]
من وسائل تزكية النفس : تعلم العلم النافع اعلم أن العلم النافع هو كل علمٍ يُقربَّك إلى الله تعالى ويزيدُ خشيتك له ويدفعك إلى العمل الصالح .. أما إذا لم تجد هذا الأثر في العلم الذي تتعلمه، فاعلم أن هناك خلل وأن هذا العلم غير نافع لك في الوقت الحالي. والعلم يكون نافعًا بما يلي: 1) أن تعرف عقيدتك .. بحيث تكون عقيدةٌ صحيحة، تُرَّسِخ الإيمان في قلبك وتُهذِّب نفسك. 2) أن تتعلم أحكام الحلال والحرام (الفقه). 3) أن يثمر الخشية من الله. فهذا العلم يزجره عن فعل المعاصي والذنوب، مما يؤدي إلى تزكية نفسه،، الشيخ هاني حلمي |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ[البقرة : 129]
ومن أهم طرق تزكية النفس : العبادات 1) الصـــلاة .. عن طريق تحقيق ثمرتها، وهي الخشوع والخضوع. 2) الزكــــاة .. فهي تُطهِّر النفس من آفة الشح، وتُجسِّد معنى من معاني شكر النعمة. 3) الصيــــــام .. لتقوية الإرادة والصبر، وفيه مجاهدة للنفس. 4) الحــــج .. فهو تدريب عملي على الإمتثال لأوامر الله عزَّ وجلَّ، وجهاد للنفس وتدريبها على تحمُّل المشــاق. 5) النوافل .. سواءًا كانت نوافل الصلاة والصيام والصدقات وتلاوة القرآن والعمرة وغيرها، فالإكثار من هذه الأعمال يقوَّيك ويجعلك في معيَّة الله عزَّ وجلَّ .. يقول تعالي في الحديث القدسي ".. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه .." [صحيح البخاري] (الشيخ هاني حلمي) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ[البقرة : 129]
من وسائل تزكية النفس : المحاسبة والتوبة .. فقد أقسَّم الله عزَّ وجلَّ بالنفس اللوَّامة، في قوله تعالى {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 2] .. وهذا من خلال المحاسبة والمراقبة والمعاقبة والمعاتبة للنفس .. ذكر الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية" .. وقال الحسن : "إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة من همته" (الشيخ هاني حلمي) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ[البقرة : 129]
من الأمور التي تُعين على محاسبة النفس لتزكيتها : أ) استشعار أن الله يراك وتذكُّر الحساب ويوم القيامة. ب) مطالعة سير الصحابة والسلف الصالح. فينبغي أن تحاسب نفسك .. على المعاصي الظاهرة والباطنة، والنيات، وتفويت الطاعات، والنِعَم .. ويُستحب أن يكون ذلك قبل النوم، لكي تُحاسب نفسك على أعمال اليوم والليلة فتعلم إن كنت رابحًا أم خاسرًا. وتتحقق التوبة من خلال .. الندم والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه في المستقبل. والصحبة الصالحة من أهم ما يُعينك في الطريق إلى تزكية نفسك. كانت هذه هي الأسس التي تقوم عليها التزكية اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها،، الشيخ هاني حلمي |
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ[البقرة : 130]
فإنه جرد توحيد ربه تبارك وتعالى ، فلم يدع معه غيره ، ولا أشرك به طرفة عين ، وتبرأ من كل معبود سواه ، وخالف في ذلك سائر قومه ، حتى تبرأ من أبيه ، فقال : ( يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ) [ الأنعام : 78 ، 79 ] ، وقال تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين ) [ الزخرف : 26 ، 27 ] ، وقال تعالى : ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم ) [ التوبة : 114 ] وقال تعالى : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) [ النحل : 120 ، 122 ] ، ولهذا وأمثاله قال تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم ) أي : عن طريقته ومنهجه . فيخالفها ويرغب عنها ( إلا من سفه نفسه ) أي : ظلم نفسه بسفهه وسوء تدبيره بتركه الحق إلى الضلال ، حيث خالف طريق من اصطفي في الدنيا للهداية والرشاد ، من حداثة سنه إلى أن اتخذه الله خليلا وهو في الآخرة من الصالحين السعداء فترك طريقه هذا ومسلكه وملته واتبع طرق الضلالة والغي ، فأي سفه أعظم من هذا ؟ أم أي ظلم أكبر من هذا ؟ كما قال تعالى : ( إن الشرك لظلم عظيم ) تفسير بن كثير المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ(130)سورة البقرة
ما هي ملة إبراهيم؟ إنها عبادة الله وحده لا شريك له فإبراهيم وفَّي كل ما كلفه به الله وزاد عليه . وقابل الابتلاء بالطاعة والصبر . وقوله تعالى: "ومن يرغب" يعني يعرض ويرفض. ويقال رغب في كذا أي أحبه وأراده. ورغب عن كذا أي صد عنه وأعرض . والذين يصدون عن ملة إبراهيم ويرفضونها هؤلاء هم السفهاء والجهلة، لذلك قال عنهم الله سبحانه وتعالى: "إلا من سفه نفسه" .. دليل على ضعف الرأي وعدم التفرقة بين النافع والضار . إذن الذي يعرض عن ملة إبراهيم هو سفيه لا يملك عقلا يميز بين الضار والنافع. ويقول الله سبحانه وتعالى: "ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين" .. اصطفاه في الدنيا بالمنهج وبأن جعله إماما وبالابتلاء . وكثير من الناس يظن أن ارتفاع مقامات بعضهم في أمور الدنيا هو اصطفاء من الله لهم بأن أعطاهم زخرف الحياة الدنيا ويكون هذا مبررا لأن يعتقدوا أن لهم منزلة عالية في الآخرة . نقول لا، فمنازل الدنيا لا علاقة لها بالآخرة. ولذلك قال الله تبارك وتعالى: "ولقد اصطفيناه في الدنيا" . وأضاف: "وإنه في الآخرة لمن الصالحين" . لنعلم أن إبراهيم عليه السلام له منزلة عالية في الدنيا ونعيم في الآخرة أي الاثنين معا. تفسير الشعراوى المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
القرآن, تدبروا, دولية, رحلة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
لحُفاظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع : القرآن مجزأ وجه +(1-3 سطر) لتسهيل الحفظ والربط بين الأوجه | أبو عبد الغفور | القرآن الكـريــم و علـومـه | 0 | 16.02.2014 23:04 |
معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة | مرعب النصارى | الإعجاز فى القرآن و السنة | 1 | 06.12.2013 23:43 |
من لدية فكرة عن اسطوانة القرآن الكريم (موسوعة القرآن) انتاج شركة صخر | عبدالعال | منتدى الحاسوب و البرامج | 2 | 05.02.2012 15:11 |
رد شبهة:الاضطراب في الإشارة إلى القرآن في نصوص القرآن | فارس التوحيد | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 08.12.2011 19:16 |
الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن | MALCOMX | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 17 | 17.10.2010 00:09 |