آخر 20 مشاركات
تلاوة من سورة مريم : الشيخ القارئ عبدالله ظاهر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية سابقة : تم استبعادي من العائلة بسبب إسلامي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الفتح : الشيخ القارئ بكر حسن عيسى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القارئ عبدالرازق بوكار : سورة المزمل والمدثر والقيامة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مريم غالي : الفتاة المسيحية التي اعتنقت الإسلام وفضــحت رجالات الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الجنّة في الكتاب و السُّنّة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Enfant pendu au nom de la Bible (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الأنعام : الشيخ القارئ هزاع البلوشي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قد أفلح المؤمنون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الربّ المزعوم يعيش عالة على النساء !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فَعلمتُ أنِّي عَبْدُ سُوء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الحجر : القارئ عمر سليمان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من أين أتى هذا الإجرام ؟؟؟!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من أين أتى هذا الإجرام ؟؟؟!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الرعد : الشيخ القارئ أحمد خضيرة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Koran auf deutsch mit Erklärung Sura 19 - Maria (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مؤثرة تهز القلوب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إثبات تحريف كتابهم المقدس من الكتب المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي يسخر من القرآن في صفحته (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

هل عرف الآباء الأوائل التثليث ؟

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:29

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي




و تقول الويكبيديا فى موضوع يتناول كتاب الراعى هرماس على الرابط التالى :


http://en.wikipedia.org/wiki/Shepherd_of_Hermas


Christology
In parable 5, the author mentions a Son of God, as a virtuous man filled with a Holy "pre-existent spirit" and adopted as the Son.[4]] In the 2nd century, adoptionism (the view that Jesus Christ was only a mortal man) was one of two competing doctrines about Jesus' true nature, the other being that he pre-existed as a divine spirit (Logos); Christ's identity with the Logos (Jn 1:1) was affirmed in 325 at the First Council of Nicaea.
الترجمة :

الكريستولوجى ( علم طبيعة المسيح ) :

فى المثل الخامس يشير المؤلف إلى ابن الله كرجل صالح مملوء من الروح القدس الموجود مسبقا من الأزل . فى القرن الثانى الميلادى كانت عقيدة التبنى ( رؤية يسوع المسيح كإنسان فان ) إحدى عقيدتين متنافستين عن طبيعة يسوع الحقيقية . الأخرى أنه كان موجودا مسبقا كروح إلهى ( الكلمة أو اللوجوس ) . تعريف المسيح بالكلمة كما فى افتتاحية يوحنا تم تأكيده فى مجمع القسطنطينية سنة 325 ميلادية .

و ها هى الويكبيديا كمصدر محايد تقر بأن كتاب الراعى يشير إلى عقيدة التبنى التى كانت موجودة فى الأوساط المسيحية فى القرن الثانى

و أسئلتنا للنصارى :

كتاب يروج لهرطقة - بالنسبة لكم - بخصوص طبيعة المسيح و هى عقيدة التبنى التى تناقض عقيدة التثليث
كيف يعتبره بعض علمائكم وحيا إلهيا ؟
ألا يدل ما سبق على أن علمائكم فى القرون الأولى لم تكن عقيدة التثليث واضحة بالنسبة لهم أو لم تكن ركنا أساسيا فى إيمانهم ؟



للمزيد من مواضيعي

 








توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:31

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


نبدأ بمن هو ثاوفيلس الأنطاكى ؟

سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13)


القديس ثاوفيلس الأنطاكي

بحسب ما ورد في يوسابيوس فإن هذا الأب هو الأسقف السادس لإنطاكية بسوريا، وهو من رجال القرن الثاني (أواخر القرن). وُلد بالقرب من نهر الفرات من والدين وثنيين، وتهذب بالثقافة الهيلينية (اليونانية). وإذ درس الكتاب المقدس أدرك أن الروح القدس وهب الأنبياء النبوات عن الأمور المستقبلة فآمن وأطاع الله.
كتاباته:


هو أحد المدافعين المسيحيين، لم يبقَ من كتاباته سوى دفاعه في ثلاثة كتب وجهها إلى صديقه الوثني Autolycus، هدف بها إلى تقديم الفكر المسيحي عن الله وعن الخلقة أمام العالم الوثني بأساطيره الخاطئة. بين كتاباته المفقودة مقالات ضد مرقيون وهرموجينيس.
من كلماته:

الله لا يمكن أن يراه إلا القادرون على رؤيته، حينما تكون أعين نفسهم مفتوحة. حينما توجد قذارة على المرآة لا يقدر الإنسان أن يرى وجهه فيها، هكذا من كان فيه خطية لا يقدر أن يعاين الله.

حقًا إنني أكرم الإمبراطور لا بالتعبد له بل بالصلاة من أجله.

نقلا عن :
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_737.html

تجدر الإشارة إلى أن ثاوفيلس الأنطاكى هو أول من استخدم كلمة ثالوث

و لكن الثالوث عنده لم يكن كالتثليث الموجود حاليا فى النصرانية

فالتثليث فى الديانة المسيحية حاليا هو الأب و الابن و الروح القدس

أما تثليث ثاوفيلس الأنطاكى فكان الله و كلمته أى الابن و حكمته

و نص كلام ثاوفيلس الأنطاكى هو :

In like manner also the three days which were before the luminaries, are types of the Trinity, of God, and His Word, and His wisdom.

المصدر :

Theophilus, Apologia ad Autolycum, Book II, Chapter 15


الترجمة بتصرف:



و بصورة مماثلة أيضا فإن الثلاث أيام التى سبقت خلق النيرين ( الشمس و القمر ) تعد من أنواع الثالوثيات مثل ثالوث الله و كلمته و حكمته

التعليق :

يري ثاوفيلس الأنطاكى أن الثلاث أيام التى سبقت خلق الشمس و القمر تشير إلى ثالوث الله و كلمته أى الابن أو المسيح و حكمته

نقرأ من كتاب
المجامع المسكونية والهرطقات - الأنبا بيشوي :

http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_12-Magma3-El-Kostantineya-Inro-03-Al-Rooh-Al-Kodos-Fi-Ta3aleem-El-Abaa.html

اقتباس
أما الشهيد ثيئوفيلوس الأنطاكى فقد طبّق تعبير الثالوث Trinity على اللاهوت في كتاباته موضحاً أنه الله وكلمته وحكمته،[3] ويبدو أنه كان يقصد روح الحكمة في إشارته إلى الروح القدس عندما أطلق عليه لقب الحكمة . ولكن نظراً لأن هذه الأمور كانت في فجر المسيحية (فى القرن الثاني الميلادى) فلم يكن لقب روح الحكمة قد استقر بعد في تسمية الروح القدس. فيقول الشهيد ثيئوفيلوس العبارة التالية:
tou qeou kai tou logou autou kai thj sofiaj autoutriadoV(تريادوس تو ثيئوكى تو لوغو آفتوكى تيس صوفياس آفتو) The Trinity of God and His Word and His Wisdom وتعنى "ثالوث الله وكلمته وحكمته".[4]
وأهمية قول ثيئوفيلوس الأنطاكى هذا هو أنه تكلم عن لقب "الثالوث" لأول مرة بالنسبة للأقانيم الثلاثة. ففى الأناجيل يُذكر أن الآباء الرسل كانوا يعمدون باسم الآب والابن والروح القدس، وتكلموا عن الروح القدس والابن والآب. لكن أول من جمع الثلاثة في تعبير واحد سمى الثالوثtriadoVكان في كتابات ثيئوفيلوس الأنطاكى. وإن كان ثيئوفيلوس الأنطاكى قد سمى الروح القدس "الحكمة" لكن لأنه قال "الله والكلمة والحكمة" فمفهوم أن المقصود باللقب الثالث هو أقنوم الروح القدس. ونحن لا ننفى أن الروح القدس هو روح الحكمة. ففى ذلك الزمان، كما أشرنا سالفاً، لم تكن الألفاظ اللاهوتية قد استقرت بعد فكان كل واحد يعبِّر عن الإيمان الذي يعيش في ضميره بتعبيرات معينة. لكننا نعترف بفضل القديس ثيئوفيلوس الأنطاكى أنه قدّم تعبير "الثالوث" إلى التعبيرات اللاهوتية في الكنيسة.[5]

و نلاحظ أن الكاتب هنا يلجأ إلى كلام أقرب إلى التمنى ليصل منه إلى أن ثاوفيلس كان يقصد بالحكمة الروح القدس !!!

عموما من أين أتى ثاوفيلس بلفظ الحكمة ليدخله فى الثالوث ؟

جاء به من العهد القديم من سفر الأمثال إصحاح 8

نقرأ من أول الإصحاح :

1 ها الحِكْمَةُ تُنادِي، وَالبَصِيرَةُ تَرفَعُ صَوتَها.
2 تَقِفُ عَلَى القِمَمِ العالِيَةِ، وَفِي الشَّوارِعِ وَمَفارِقِ الطُّرُقاتِ.
3 بِجانِبِ البَوّاباتِ، وَعَلَى مَدخَلِ المَدِينَةِ،
وَمَداخِلِ الشَّوارِعِ تَصرُخُ وَتَقُولُ:
4 «أُنادِي عَلَيكُمْ أيُّها النّاسُ،
وَصَوتِي يُخاطِبُ الإنسانَ.
5 أيُّها الجُهَلاءُ، تَعَلَّمُوا حُسْنَ التَّدبِيرِ،
وَيا أيُّها الأغبِياءُ، تَعَلَّمُوا الفَهمَ.
<B> استَمِعُوا فَعِندِي كَلامٌ عَظِيمٌ،
وَعَلَى شَفَتَيَّ كَلِماتُ الحَقِّ.



و تستمر الحكمة فى كلامها طوال الإصحاح حتى نصل إلى :
</B>

22 «شَكَّلَنِي اللهُ مُنذُ البِدايَةِ،
أنا أوَّلُ أعمالِهِ.
23 هَيَّأَنِي فِي قَدِيمِ الزَّمانِ،
فِي البَدءِ، قَبلَ أنْ تَبدَأَ الأرْضُ.
24 خَرَجتُ قَبلَ أنْ يَكُونَ هُناكَ بَحرٌ،
وَقَبلَ أنْ يَكُونَ هُناكَ ماءٌ فِي اليَنابِيعِ.
25 وُجِدْتُ قَبلَ أنْ تَستَقِرَّ الجِبالُ
وَالتِّلالُ فِي مَكانِها.
26 عِندَما لَمْ تَكُنِ الأرْضُ وَالحُقُولُ قَدْ صُنِعَتْ،
وَلَمْ تُصنَعْ ذَرَّةٌ مِنْ تُرابِ العالَمِ.
27 كُنتُ عِندَما وَضَعَ السَّماواتِ فِي مَكانِها،
وَعِندَما رَسَمَ دائِرَةَ الأُفُقِ عَلَى وَجهِ البَحْرِ.
28 وَكُنتُ مَوجُوداً عِندَما ثَبَّتَ الغُيُومَ عالِياً،
وَعِندَما فَجَّرَ يَنابِيعَ البَحْرِ وثبَّتَها.
29 وَكُنتُ عِندَما وَضَعَ حُدُوداً لِلبَحْرِ،
فَلا تَتَعَدّاها المِياهُ،
وَكُنتُ عِندَما وَضَعَ أساساتِ الأرْضِ.
30 كُنتُ عِندَهُ كَصانِعٍ ماهِرٍ،
وَكُنتُ فَرَحَهُ كُلَّ يَومٍ،
وَأفرَحُ أمامَهُ كُلَّ حِينٍ.
31 أفرَحُ بَينَ خَليقَتِهِ،
وَلَذَّتِي مَعَ بَنِي البَشَرِ.

و طبعا من الواضح أن الإصحاح كله مجازى فى كلام الحكمة و ما سبق يدل على أن الله سبحانه و تعالى حكيم
و لكن للأسف زعم النصارى أن المقصود بالحكمة هو المسيح !!!

نقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى للإصحاح السابق :

الآيات (22-31): "الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم. منذ الأزل مسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض. إذ لم يكن غمر ابدئت إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه. من قبل أن تقررت الجبال قبل التلال ابدئت. إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول اعفار المسكونة. لما ثبت السماوات كنت هناك أنا لما رسم دائرة على وجه الغمر. لما اثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر. لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم أسس الأرض. كنت عنده صانعاً وكنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه. فرحة في مسكونة أرضه ولذاتي مع بني آدم."
من هنا نجد الكلام يتحول ليصير واضحاً تماماً أنه عن المسيح الكلمة ابن الآب، الذي كان في البدء عند الله، المساوي للآب في طبيعته وجوهره، الأزلى غير المخلوق فهو حكمة الله (1كو24:1). وبالتالي لا يمكن تصور أن الآب خلقه، فكيف يخلق الله حكمته، وبأي حكمة يخلق لنفسه حكمة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وهو قوة الله فكيف يخلق الله لنفسه قوة وهو بدون قوة. فالحكمة هنا يتضح أنه شخص له خصائصه وأعماله وليس مجرد صفة لله. لقد كان سليمان يكتب بوحي من الروح القدس، وهو كان يظن أنه يكتب عن الحكمة، وإذا به يكتب بوحي الروح القدس عن المسيح حكمة الله (1كو24:1)

و نقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب مالطى :

3. الحكمة الأزلي

في هذا الأصحاح يتجلى شخص السيد المسيح بكل قوة، بكونه حكمة الله، الذي يدعو كل البشرية لتقتنيه وتتمتع بإمكانياته الفائقة. الآن يكشف عن ذاته أنه واحد مع الآب، خالق العالم، المهتم بخلاص خليقته التي فسدت، ويجد لذته في دعوة الخطاة إلى الخلاص.


و الخلاصة هى أن النصارى يرون أن الحكمة هى المسيح فكيف يقولون أن ثاوفيلس الأنطاكى أراد بالحكمة الروح القدس ؟

طبعا ثاوفيلس لم يكن يعرف كما يزعمون أن الحكمة هى الكلمة أو الابن و إلا ما كان ليقول ( ثالوث الله و كلمته و حكمته )

و فى نفس الوقت لا يوجد ما يثبت أنه كان يظن أن الحكمة هى الروح القدس فلو أراد الروح القدس لقال بكل وضوح ( ثالوث الله و كلمته و روحه )

و النتيجة المؤسفة هى أن ثاوفيلس الأنطاكى أول من استخدم كلمة الثالوث لم تكن عقيدة التثليث عنده مثل عقيدة التثليث الحالية فقد كان ثاوفيلس يتحدث عن ثالوث الله و كلمته و حكمته و ليس الثالوث التقليدى عند النصارى الله و كلمته و روحه







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:33

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و تقول الويكبيديا فى موضوع يتحدث عن ثاوفيلس الأنطاكى على الرابط التالى :


http://en.wikipedia.org/wiki/Theophilus_of_Antioch

Trinity
It is most notable for being the earliest extant Christian work to use the word "Trinity" (Greek: τριας trias ) but not to refer to the Father, Son and Holy Spirit. Theophilus himself puts it as "God, his Word (Logos) and his Wisdom (Sophia)." [22] It is possible that the word may have been used before this time as many Greek Christian works before Theophilus were lost [???].[23] The context for his use of the word Trinity is commentary on the successive work of the creation weeks (Genesis chapters 1-3). According to Theophilus, the sun is the image of God; the moon of man, whose death and resurrection are prefigured by the monthly changes of that luminary. The first three days before the creation of the heavenly bodies are types of the Trinity.
Theophilus explains the Trinity as follows:
In like manner also the three days which were before the luminaries, are types of the Trinity, of God, and His Word, and His wisdom. And the fourth is the type of man, who needs light, that so there may be God, the Word, wisdom, man.
— Theophilus[24]
Alternatively, the references to the Logos and Sophia (wisdom) may be ideas taken from Greek philosophy or Hellenistic Judaism. The concept of intermediate divine beings was common to Platonism and heretical Jewish sects. In Proverbs 8 Wisdom (as feminine consort) is described as God's Counsellor and Workmistress, who dwelt beside Him before the creation
of the world.
الترجمة :

من الملفت للنظر أن أول عمل مسيحي يحتوى على كلمة الثالوث لا يشير إلى الأب و الابن و الروح القدس و لكن ثاوفيلس بنفسه يستعمله كالتالى : ( الله و كلمته ( اللوغوس ) و حكمته ( صوفيا ) ).

من الممكن أن تكون الكلمة ( أى الثالوث ) قد استعملت قبلها لأن الكثير من الأعمال المسيحية اليونانية قبل ثاوفيلس مفقودة .

سياق استخدام كلمة الثالوث هو فى تفسير الأعمال المتتالية فى أيام الخلق .

طبقا لثاوفيلس الشمس صورة الله و القمر صورة الإنسان و موت الإنسان و بعثه يرمز إليهما بالتغيرات الشهرية للقمر .

الأيام الثلاث الأولى قبل خلق الشمس و القمر هى أنواع من الثالوث .

ثاوفيلس يشرح الثالوث كالتالى :

و بصورة مماثلة أيضا فإن الثلاث أيام التى سبقت خلق النيرين ( الشمس و القمر ) تعد من أنواع الثالوثيات مثل ثالوث الله و كلمته و حكمته

الإشارة إلى اللوجوس و الصوفيا ( الحكمة ) قد تكون أفكار مأخوذة من الفلسفة اليونانية أو الهيلينية اليهودية . فكرة وجود كائنات إلهية متوسطة كانت شائعة فى الأفلاطونية و أوساط هراطقة اليهود . فى سفر الأمثال وصفت الحكمة بأنها مشير لله و تعمل معه و تسكن بجواره قبل خلق العالم .

و فى الكلام السابق نجد ما يفيد أن عقيدة التثليث نشأت تأثرا بالفلسفة اليونانية و الأفلاطونية و هراطقة اليهود





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2012, 23:36

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و هناك نقطة أخرى خالف فيها ثاوفيلس الأنطاكى العقيدة المسيحية حاليا

فكانت تعاليمه تميل إلى التابعية أى تابعية الابن للأب و خضوعه له و أن الأب أعظم من الابن و هو ما يناقض المساواة المطلقة بين الأقانيم فى العقيدة المسيحية حاليا


كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 464 .








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 20.04.2012, 01:10

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي أوريجانوس و أقواله التى تناقض عقيدة التثليث


من هو أوريجانوس ؟

الإجابة نجدها على الرابط التالى :
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_363.html
العلاّمة أوريجينوس
(أوريجانوس أدامانتيوس | أوريجن)

الإنجليزية: Origen Adamantius - اليونانية: Ὠριγένης. تبقى شخصيته محيّرة فإن كان بعض الدارسين مثل كواستين وغيره يشهدون لدوره الفعّال في الاهتمام بالكتاب المقدس، وقد تأثر به حتى مقاوموه، لكن الكنيسة القبطية وقد شعرت بخطورة تعاليمه حرمته في حياته بينما الكنائس الخلقيدونية حرمته في أشخاص تابعيه سنة 553 م وذلك لما وجد في كتاباتهم عن وجود النفس السابق للجسد، وإن جميع الخليقة العاقلة حتى الشياطين ستخلص الخ... لقب العلامة أوريجينوس بـ "أدمانتيوس" أي "الرجل الفولاذي" ἀδάμας أو man of steel، إشارة إلى قوة حجته التي لا تقاوم وإلى مثابرته.

طفولته:

يعتبر أوريجينوس ابن مصر الأصيل، يبدو أنه ولد في الإسكندرية حوالي عام 185 م.

صحيح أن الكنيسة القبطية حرمته فى حياته بسبب أفكاره عن أن الشياطين ستخلص و لكن هو فى النهاية رجل دين مسيحي و لا بأس أن نرى عقيدته فى المسيح و الروح القدس

أوريجانوس كان يري أن الروح القدس مخلوق
نقرأ من تفسير أوريجانوس لافتتاحية إنجيل يوحنا
على الرابط التالى :

http://www.earlychristianwritings.com/text/origen-john2.html

نقرأ تحت عنوان :
6. HOW THE WORD IS THE MAKER OF ALL THINGS, AND EVEN THE HOLY SPIRIT WAS MADE THROUGH HIM.
الترجمة :

6- كيف أن الكلمة هو صانع كل شئ حتى الروح القدس كون من خلاله

نقرأ التالى :
Thus, if all things were made, as in this passage also, through the Logos, then they were not made by the Logos, but by a stronger and greater than He. And who else could this be but the Father? Now if, as we have seen, all things were made through Him, we have to enquire if the Holy Spirit also was made through Him. it appears to me that those who hold the Holy Spirit to be created, and who also admit that "all things were made through Him," must necessarily assume that the Holy Spirit was made through the Logos, the Logos accordingly being older than He. And he who shrinks from allowing the Holy Spirit to have been made through Christ must, if he admits the truth of the statements of this Gospel, assume the Spirit to be uncreated. There is a third resource besides these two (that of allowing the Spirit to have been made by the Word, and that of regarding it as uncreated), namely, to assert that the Holy Spirit has no essence of His own beyond the Father and the Son. But on further thought one may perhaps see reason to consider that the Son is second beside the Father, He being the same as the Father, while manifestly a distinction is drawn between the Spirit and the Son in the passage, "Whosoever shall speak a word against the Son of Man. it shall be forgiven him, but whosoever shall blaspheme against the Holy Spirit, he shall not have forgiveness, either in this world or in the world to come." We consider, therefore, that there are three hypostases, the Father and the Son and the Holy Spirit; and at the same thee we believe nothing to be uncreated but the Father. We therefore, as the more pious and the truer course, admit that all things were made by the Logos, and that the Holy Spirit is the most excellent and the first in order of all that was made by the Father through Christ.
الترجمة :

و بالتالى فإنه إذا كان كل شئ قد كُون من خلال الكلمة كما فى تلك الفقرة أيضا فإن كل شئ لم يخلقه الكلمة و لكن خلقه خالق أقوى و أعظم منه . و من يمكن أن يكون هذا الخالق سوى الأب ؟ و الآن لو أنه كما نرى كل شئ خلق من خلال المسيح فعلينا أن نتساءل هل خلق الروح القدس من خلاله أيضا ؟
يبدو لى أن هؤلاء الذين يرون أن الروح القدس مخلوق و يرون أن كل شئ كُون من خلال الكلمة يجب أن يرون أيضا أن الروح القدس كُون من خلال الكلمة مما يعنى أن الكلمة أقدم منه .
أما من يفر من أن يجعل الروح القدس مكون من خلال المسيح فيجب عليه إن تمسك بالإنجيل أن يجعل الروح القدس غير مخلوق .
و هناك اتجاه ثالث بجوار الاثنين السابقين ( الاتجاه القائل أن الروح القدس مكون من خلال المسيح و الاتجاه القائل أن الروح غير مخلوق ) و هو التأكيد على أن الروح القدس ليس له جوهر مستقل بعيدا عن الأب و الابن . و لكن بعد تفكير أعمق قد نرى منطقا فى أن نقول أن الابن هو ثان بجوار الأب و مماثل له و لكن هناك فرق ظاهر بين الابن و الروح فى الفقرة : ( من يقول كلمة ضد ابن الإنسان يغفر له أما من يجدف ضد الروح القدس فلن يغفر له لا فى العالم الحاضر و لا العالم الآتى ).
و بالتالى فإننا نعتبر أن هناك ثلاث أقانيم : الأب و الابن و الروح القدس و فى نفس الوقت نؤمن بأنه ليس هناك شئ غير مخلوق سوي الأب .
و بالتالى فإننا و طبقا للمسلك الأتقى و الأصح نسلم بأن كل شئ كُون من خلال الكلمة و أن الروح القدس هو الأمثل و الأول فى كل ما عمله الأب من خلال المسيح .

التعليق :

أولا :
الكلام السابق يؤكد أن المسيح ليس الخالق و لكنه وسيلة للخلق و أن الخالق أعظم و أقوى منه و هو الأب

ثانيا :
الكلام السابق يؤكد وجود اتجاهين فى الفكر المسيحي فى زمن أوريجانوس :
- القول بأن الروح القدس غير مخلوق
و
- القول بأن الروح القدس هو أول المخلوقات و أنه مخلوق من خلال المسيح

ثالثا :
اختار أوريجانوس القول بأن الروح القدس مخلوق و هو ما يناقض 180 درجة عقيدة التثليث الحالية التى تجعل الروح القدس إلها

و من العجيب حقا أن ما قاله أوريجانوس هو نفس ما قاله مكدونيوس بعد نحو قرن و نصف من الزمان كما سنرى لاحقا بمشيئة الله تعالى و هو أن الروح القدس مخلوق

و الغريب أن مكدونيوس عندما قال أن الروح القدس مخلوق انعقد مجمع مسكونى فى القسطنطينية عام 381 ميلادية انتهى باعتبار مكدونيوس مهرطق و اعتماد التثليث كعقيدة رسمية للمسيحية

و سؤالنا للمسيحيين :
ما دام ما قاله مكدونيوس هرطقة أدت لوضع قانون الإيمان الأثناسيوسي فى مجمع القسطنطينية سنة 381 ميلادية و اعتماد التثليث كعقيدة رسمية للمسيحية
فما سبب عدم عقد المجمع أو كتابة قانون الإيمان عندما قال أوريجانوس نفس البدعة و هى أن الروح القدس مخلوق ؟
بل و الأدهى و الأمر أن أوريجانوس كان يتحدث عن وجود اتجاهين بين المسيحيين أحدهما القول بأن الروح القدس غير مخلوق و الآخر القول بأنه مخلوق
مما يدل على أن عقيدة التثليث لم تكن معروفة فى زمن أوريجانوس أو على الأقل لم يلتزم بها جميع المسيحيين !!!





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 20.04.2012, 01:21

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي



و الآن نتعرف أيضا على أقوال أوريجانوس بخصوص المسيح لنرى هل هى توافق أم تناقض عقيدة التثليث الحالية ؟

لنرى أقوال أوريجانوس فى تفسيره لإنجيل يوحنا:

“He (John) uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God...God on the one hand is Very God (Autotheos, God himself); and so the the Saviour says in His prayer to the Father, ‘That they may know Thee the only true God;’ but all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without the article). And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of exalted rank than the other gods beside Him...The true God, then is ‘The God’, and those who are formed after Him are gods, images as it were of Him the prototype.

المصدر :

Origen, Commentary On John, book 2.2, in Roberts & Donaldson, ed., The Ante-Nicene Fathers volume 10 (Grand Rapids, MI: Eerdmans Publishing Co. 1979 edition) p. 323.
و يمكن مراجعة :
http://articulifidei.blogspot.com/2008/06/trinity-and-development-of-doctrine.html


و أيضا يمكن قراءة الكلام السابق لأوريجانوس على الرابط التالى :
http://www.earlychristianwritings.co...gen-john2.html
الترجمة :
إنه ( يوحنا ) يستخدم أداة التعريف عندما يعبر اسم الله أو الإله عن السبب غير المخلوق لكل الأشياء و لا يستخدم أداة التعريف عندما يطلق على الكلمة إلها . الإله من ناحية هو الإله المطلق ( الله ) فالمخلص يقول فى صلاته ( أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) , و كل ما هو غير الإله المطلق ( الله ) يصبح إلها بالمشاركة فى ألوهيته , و لا يطلق عليه ببساطة الله أو الإله بأداة التعريف و لكن إله من غير أداة التعريف . بالتالى فإن بكر كل خليقة ( يقصد المسيح ) هو أول من كان مع الله و أول من اكتسب الألوهية ممجد لدرجة أكبر من كل الآلهة الأخرى بجواره . فإن الإله الحق هو الله و من تكونوا بعده هم آلهة هم صورته هو الأصل .



التعليق

أوريجانوس هنا يفسر افتتاحية إنجيل يوحنا:
( فى البدء كان الكلمة و كان الكلمة عند الله و كان الكلمة إلها )
طبعا تفسير أوريجانوس يؤكد قراءة افتتاحية إنجيل يوحنا بتلك الطريقة و هى نفس قراءة شهود يهوه
بينما يقرأها عامة النصارى
( فى البدء كان الكلمة و كان الكلمة عند الله و كان الكلمة هو الله )
و أوريجانوس يؤكد أن الله أو الإله بأداة التعريف لا تطلق إلا على الأب أما المسيح فهو إله فقط بدون أداة التعريف

يعلق الدكتور أسد رستم مؤرخ الكرسي الأنطاكي على إيمان أوريجانوس فيقول :


كتاب آباء الكنيسة للدكتور أسد رستم المؤرخ الأنطاكي صفحة 131 .

التعليق :
على الرغم من أن أوريجانوس يعتقد أن المسيح إله مولود أو منبعث من الله إلا أنه يري أن الأب أعظم منه و من الروح القدس بقدر ما إن الابن و الروح القدس أعظم من باقى الخليقة و لم يكن يعتقد فى المساواة المطلقة بين الأقانيم التى يعتقدها النصارى اليوم

و أيضا أوريجانوس يري أن الصلاة لا توجه إلا لله الأب و يستدل بأن المسيح نفسه كان يصلى لله تعالى
نقرأ كلام أوريجانوس :


If we understand what prayer really is, we shall know that we may never pray to anything generated–not even Christ–but only to God and the Father of all, to whom even Our Saviour Himself prayed, as we have already said, and teaches us to pray...For if the Son, as shown elsewhere, is distinct from the Father in nature and person, then we must pray either to the Son, and not to the Father, or to both, or to the Father only...There remains, then, to pray to God alone, the Father of all, but not apart from the High Priest who was appointed with on oath by the Father...The saints, then, in their prayers of thanks to God acknowledge their thanks to Him through Christ Jesus.
المصدر :

Origen, Prayer, chapter 15.1-2, Ancient Christian Writers volume 19 (New York, NY: Paulist Press, 1954) pp. 57-58.
و يمكن مراجعة :
http://articulifidei.blogspot.com/2008/06/trinity-and-development-of-doctrine.html

الترجمة :

لو عرفنا ما هى الصلاة سنعرف أننا لا ينبغى أن نصلى لأى شئ مُحدَث - حتى المسيح - و لكن فقط لله و أب كل شئ , حتى مخلصنا نفسه صلى له , كما قلنا من قبل , و هو ( المسيح ) يعلمنا أن نصلى له ( الله الأب ) . فلو كان الابن كما يبدو فى أماكن أخرى منفصل عن الأب فى الشخص و الطبيعة فيجب أن نصلى إما للإبن و ليس للأب , أو لكليهما , أو للأب فقط . يبقى لنا بالتالى أن نصلى لله فقط , أب كل شئ و لكن ليس بانفصال عن الكاهن العلى المعين من قبل الأب ( المسيح ).
القديسون فى صلواتهم لشكر الله يقدمون له الشكر من خلال المسيح يسوع .

ملحوظة :
المكتوب بين الأقواس هو تفسير منى لإيضاح الكلام

التعليق :
أوريجانوس يري أن الصلاة تكون لله الأب وحده لأنه حتى المسيح كان يصلى له و ما يفعله القديسون هو أنهم يصلون لله الأب فقط و ليس للإبن و لكنهم يقدمون الشكر للأب من خلال الابن .

الخلاصة :

أوريجانوس يري أن كلمة الله أو الإله لا تطلق إلا على الأب أما الابن فهو إله بينما المسيحيون يقولون أن المسيح هو الله .

أوريجانوس يري أن الأب أعظم من الابن بنفس مقدار ما أن الابن أعظم من باقى الخليقة بينما المسيحيون حاليا يرون أن الأب و الابن و الروح القدس لهم نفس العظمة .

أوريجانوس يري أن العبادة لا تكون إلا لله الأب وحده فحتى الابن كان يصلى له بينما النصارى حاليا يرون أن العبادة تقدم للأب و الابن و الروح القدس بل و الكاثوليك أيضا يعبدون السيدة مريم .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 22.04.2012, 12:00

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي ترتليان و الخلافات بين عقيدة التثليث لديه و عقيدة التثليث الحالية


أولا من هو ترتليان ؟

نقلا عن قاموس آباء الكنيسة و قديسيها :

ترتليان العلامة

يعتبر العلامة كوينتس سبتيموس فلورنس ترتليانوس Quintus Septimius Floren Tertulianus كاهن قرطاجنة أب علم اللاهوت في الكنيسة اللاتينية، من حيث فضله على تقدم المصطلحات اللاهوتية، وأحد المدافعين المسيحيين الأوائل.ولد في قرطاجنة بأفريقيا حوالي سنة 160م في جوٍ وثني مستهتر وفاسد. كان والده يشغل منصب قائد فرقة رومانية في أفريقيا، وكان يلقب "Proconsula Centurion". عاش في حياة فاسدة اعترف عنها حين صار مسيحيًا، إذ قال: "حقا إنني أعرف أن ذات الجسد الذي مارست به الزنا أبذل كل الجهد ليحفظ الآن العفة"، وقد مارس الرياضة العنيفة في المسارح (دفاعه 15: 5)، وأمور أخرى ارتكبها لا يريد أن يذكرها، إذ قال: "أفضل بالأكثر ألا أتحدث عنها حتى لا أحيي ذكراها فيّ".نال ثقافة لاتينية ويونانية على مستوى عالٍ، وتُظهر كتاباته معرفة كبيرة بالتاريخ والفلسفة والشعر والأدب القديم والمصطلحات القضائية وكل فنون المحاماة. لقد مارس المحاماة بعد تكريس حياته لدراسة القانون، ثم صار فيما بعد أستاذًا للبلاغة في بلده.بينما كان منهمكًا في الملذات الجسدية وحياة الترف انسحب قلبه نحو حياة المسيحيين المقدسة وثبات شهدائهم واحتمالهم الآلام بصبر وفرح، فاعتنق المسيحية وهو في الثلاثين من عمره. تحولت كل طاقات معرفته وقدراته وفصاحته لخدمة الكنيسة، وصار مجادلاً كل مقاوميها من وثنيين ويهود وهراطقة بغيرة شديدة.للأسف ما بين سنتي 202، 205م سقط في بدعة المونتانيين Montanism، إذ ادعى مونتانيوس أنه البارقليط الموعود به في الإنجيل؛ ولا نعرف إن كان قد رجع إلى الكنيسة الجامعة مرة أخرى قبل وفاته أم لا. يرى القديس جيروم انه سيم كاهنًا قبل سقوطه في المونتانية، وإن كان بعض الدارسين يظنون انه بقيّ علمانيًا (من الشعب).يرى البعض أنه مات حوالي سنة 225م وآخرون أنه بقيّ إلى حوالي سنة 240م.كتاباته وسماتها قدم مخزنًا غنيًا من الكتابات الفلسفية والتاريخية والجدلية الدفاعية والعملية، وكان في كتاباته معاديًا للفلسفة على خلاف أغلب آباء مدرسة الإسكندرية في عصره، الذين رأوا في الفلسفة وسيلة لكسب الفلاسفة واليونانيين للإيمان (راجع اكليمنضس الإسكندري).من كلماته: "أية شركة بين الفيلسوف والمسيحي؟ بين تلميذ اليونان حليف الباطل وتلميذ السماء عدو الباطل وحليف الحق؟!" دفاعه 46.مع محاربته للفلسفة كمصدر فساد لكنه أحيانًا في مقاومته لها، استخدمها كوسيلة للدفاع ضد الفلاسفة، وإن كان قد مال في لاهوتياته بالأكثر إلى استخدام نصوص الكتاب المقدس.فيما يخص بكتاباته الدفاعية كتب "رسالة إلى الأممين الوثنيين"، و"رسالة الدفاع أو الاحتجاج"، "والرد على اليهود". وله في الدفاع عن الاستشهاد رسالة دعاها "ترياق العقرب". وحض على الاستشهاد والصبر على الاضطهاد في رسالة دعاها "إلى الشهداء Ad Martyras"... وعند وفاة الإمبراطور سبتيموس ساويرس وزع أبناؤه مالاً على الجنود، وتقدم الجنود في المعسكرات لتناول نصيبهم من المال واضعين الإكليل على رؤوسهم. ولكن أحدهم تقدم ممسكًا بيده ممتنعًا عن وضعه على رأسه لأنه مسيحي. فحُكم عليه بالإعدام ونال إكليل الشهادة، فكتب ترتليانوس رسالة "في الإكليل". وتفرّع عن رسالة الإكليل رسالة في الفرار من الاضطهاد أجاب ترتليانوس فيها على السؤال: هل يجوز للمسيحي أن يفر ويختبئ في أثناء الاضطهاد؟ من كلماته من أراد أن يعلّم ويكرز بالفضيلة عليه أن يبدأ بالممارسة العملية، ويطلب حق الكرازة خلال سلطان الاقتداء به، وإلا أصابه الخزي إن كانت أعماله تضاد كلماته.حيث توجد الكنيسة يوجد روح الله. وحيث يوجد روح الله توجد الكنيسة وكل نعمة، والروح هو الحق.تختم الكنيسة على هذا الإيمان (قانون الإيمان الخاص بالمعمودية) بالماء، وتُلبسه بالروح القدس، وتغذيه بالأفخارستيا. إنها تحث على الاستشهاد، ولا تقبل من يضاد هذا التعليم. (في رسالته إلى الشهداء) لا تجعلوا انفصالكم عن العالم يخيفكم... لا يهم أين تكونون في العالم، أنتم لستم من هذا العالم.الله يعلم انه ليس حسن للرجل أن يكون وحده، هو يعلم انه جيد للرجل أن تكون له امرأة، ألا وهي مريم وبعد ذلك الكنيسة.


نقلا عن :
http://popekirillos.net/ar/fathersdi...ead.php?id=694

و فى كتاب ( الاستشهاد فى فكر الآباء ) للقمص أثناسيوس فهمى جورج نجد ما يعبر عن منزلة ترتليان فى الفكر المسيحى

فقد كتب القمص فى كتابه :

كتاب الاستشهاد في فكر الآباء للقمص أثناسيوس فهمي جورج

56- ترتليان العلامة والاستشهاد

ومن الفكر السكندري المستيكي mystic ننتقِل إلى العلاَّمة الأفريقي ترتليان (من القرن الثاني المسيحي)، الذي كتب كتابات دِفاعية كثيرة، وكتب أيضًا في الحث على الاستشهاد، ورسالة دعاها ترياق العقرب Scorpiace وحض على الاستشهاد في الرسالة التي دعاها Ad Martyras، وكتب أيضًا رسالته في الإكليل De Corona وتفرَّع عن رسالِة الإكليل رسالة أخرى في الفرار من الاضطهاد De Fuje in Persecutione أجاب ترتليانوس فيها عن السؤال: أيجوز للمسيحي أن يفِر ويختبِئ في أثناء الاضطهاد؟
وكذلك كتب ترتليان ضد اليهود Adversus Judoeos والاتهامات التي وُجِهَت للمسيحيين.
وفي رسالة للمُدافِع ترتليان، كان قد وجَّهها للمسجونين لأجل الإيمان يقول:

”لا تجعلوا انفصالكم عن العالم في السجن يرعبكم، لأنَّ العالم هو السجن الحقيقي، فأنتم لم تدخلوا سِجنًا بل عُتِقتُم من السجن الحقيقي، وإن كان السجن مُفعمًا بالظلام، لكنكم أنتم أنفُسكم نور، في السجن قيود لكن الله قد حرَّركم، فيه رائِحة كريهة، لكن أنتم أنفُسكم رائِحة زكية، تنتظِرون المُحاكمة لا على فم قاضي بل على فم الله، لأنكم ستدينون القُضاة أنفُسهم“.
واستطرد العلاَّمة ترتليان في مقاله ليصِف السجن بالبرية للنبي واعتبره مكانًا للخلوة، فيه الجسم محبوس لكن الروح طليق..
أفاض العلاَّمة في الكلام عن بركات الاستشهاد وكيف أنه معركة شرف، فيها الله رقيب، والروح القدس مدرب والجزاء إكليل أبدي وحق المواطنة السماوية..
ندَّد ترتليان بالوثنيين في دِفاعه عن المسيحية، لاعتبار اضطهاد المسيحيين فقط معركة اسم، ولأنَّ المسيحيين وحدهم هم المحظور عليهم أن يتكلموا لتبرِئة ذواتهم، دِفاعًا عن الحق..
وعن التعذيب يقول ”في حالِة المُتهمين الآخرين الذين يُنكِرون، تلجأون إلى التعذيب حتى ما يعترِفوا، أمَّا المسيحيون فهم وحدهم الذين يُعذبون حتى ما يُنكِروا...“.
ووصف العلاَّمة ترتليان السجن بأنه مسكن إبليس وجنوده، لكن عندما يدخُل فيه المُعترِفون يطرحوا الشر تحت أقدامِهِم.
لقد حث العلاَّمة ترتليان على الاستشهاد وكتب مقالاته ليهديها إلى الموعوظين الذين في طريقهم إليه، وحتى الغنوسيين الذين استهانوا بالاستشهاد وفضَّلوا الهرب منه كتب لهم ترياق العقرب، ليوضح لهم أنَّ الاستشهاد ميلاد جديد تربح فيه النَّفْس حياتها الأبدية.
اعتبر العلاَّمة ترتليان أنَّ دِماء الشُهداء بِذار الإيمان، ووجَّه كلامه إلى الحُكام الوثنيين قائِلًا: استمروا في تعذيبنا، اطحنونا إلى مسحوق، فإنَّ أعدادنا تزيد بقدر ما تحصدوننا! إنَّ دِماء المسيحيين لهي بِذار محصولهم، إنَّ عِنادكم هو في حد ذاته مُعلِّم لأنه من ذا الذي لا يتحرك بالتأمُّل فيما تعملونه ليستعلِم عن حقيقة الأمور، ومن ذا الذي بعد انضمامه إلينا لا يشتاق إلى التألُّم..
كتب العلاَّمة الأفريقي دِفاعًا مُطولًا عن المسيحية، مُوجِهًا إلى الوثنيين قائِلًا: ”إننا جسم واحد مُتماسِك بمقتضى سلوكنا التَّقوي المُشترك ورجائنا المُشترك... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).إننا نُصلِّي من أجل الأباطِرة ومن أجل وزرائِهِم، ولأجل كل الذين في منصِب، وصندوق الخزانة تُجمع فيه التبرعات، التي يضعها كل واحد بسرور.. هذه العطايا مُخصصة لأعمال الرحمة، لا تُصرف على الولائِم والحانات، بل لمعونة الفُقراء ودفنهم ولسد أعواز المُعدمين... وبالإجمال كل الذين يُعانون من انكسار سفينة حياتهم، أو المُضطهدون لا لشئ إلاَّ لأجل إخلاصهم لكنيسة الله، فنعتني بهم كعنايِة الأُم برضيعها لأجل مُجاهرتهم بالإيمان“.

الرابط :

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...rtelianos.html


رأينا أن ترتليان شخص تحول من الوثنية إلى المسيحية و أصبح من أشد المدافعين عنها ثم سقط فى بدعة المونتانيين و آمن بأن مونتانيوس هو البارقليط أو المعزى الموعود به فى الإنجيل

المفاجأة الغريبة هى أن المبتدع ترتليان هو أول من شرح عقيدة الثالوث و تعتبره بعض المراجع المسيحية أول من اخترع لفظ الثالوث !!!!!
مبتدع هو أول من شرح عقيدة الثالوث !!!

نقرأ من الويكبيديا على الرابط التالى :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...8A%D8%A7%D9%86

ترتليان
ترتليانوس (باللاتينية Tertullianus) أو ترتليان (حوالي 160 إلى 220 م) [1] مؤلف مسيحي مبكر بونيقي، [2] وأول من كتب كتابات مسيحية باللغة اللاتينية. كان مهما في الدفاع عن المسيحية ومعاداة الهرطقات.
ربما أكبر سبب لشهرته صياغته كلمة الثالوث (باللاتينية trinitas) وإعطاء أول شرح للعقيدة. [3] من الأفكار الأخرى التي تظهر في كتاباته "ثلاثة أشخاص أو أقانيم، مادة واحدة" باللغة اللاتينية: " tres Personae, una Substantia" وهي من اليونانية الكوينية " treis Hypostases, Homoousios"، وأيضا عبارة العهد القديم " vetus testamentum" والعهد الجديد " novum testamentum".
اعتنق في آخر حياته مذهب المونتانية، وقد وصف بأنه أول بروتستانتي.

و ها هو شرح ترتليان لعقيدة التثليث فى كتابه الشهير
( Against Praxeas ) :
http://www.earlychurchtexts.com/public/tertullian_on_the_trinity.htm
the Father, the Son, and the Holy Ghost: three, however, not in condition, but in degree; not in substance, but in form; not in power, but in aspect; yet of one substance, and of one condition, and of one power, inasmuch as He is one God, from whom these degrees and forms and aspects are reckoned, under the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost.

الترجمة :

الأب و الابن و الروح القدس هم ثلاثة ليس فى الحال و لكن فى الدرجة و ليس فى المادة و لكن فى الهيئة و ليس فى القوة و لكن فى الواجهة و لكنهم واحد فى الحال و المادة و القوة فكما أنه إله واحد و لكن تعرف منه ثلاث درجات و هيئات و واجهات تحت اسم الأب و الابن و الروح القدس

و ها هى صور لمراجع مسيحية تنسب لترتليان بكل فخر اختراع كلمة الثالوث أو التثليث :


قاموس الكتاب المقدس – نخبة من العلماء واللاهوتيين صفحة 232 .
http://popekirillos.net/ar/bible/dictionary/read.php?id=4318

وأيضاً دائرة المعارف الكتابية تقول نفس هذا الكلام :
(وكانت الكنيسة تهتدي في كل المواقف بصيغة المعمودية " ( مت 28 : 19 )، وجعلت منها أساسا "لقانون الإيمان ". وكان لترتليان اكبر الأثر ــ بقوة حواره ــ في التعبير عن عقيدة الثالوث بصيغة قوية محددة. ولعله هو أول من استخدم كلمة " الثالوث )
دائرة المعارف الكتابية نخبة من العلماء واللاهوتيين - الجزء الثاني صفحة 439.




و كما نرى فترتليان هو أول من صاغ تعبيرات مثل العهد القديم و الجديد و أول من شرح عقيدة التثليث
و الغريب أن أول من شرح عقيدة التثليث ولد سنة 160 ميلادية و اعتنق النصرانية فى الثلاثين من عمره
أى أنه لم يشرح عقيدة التثليث قبل سنة 190 ميلادية
و من المعلوم أن السيد المسيح عليه السلام انتهى شأنه مع قومه فى أوائل الثلاثينيات من القرن الأول الميلادى
أى أنه لا يوجد من شرح عقيدة التثليث طوال 160 سنة بعد انتهاء شأن المسيح مع قومه
و نحن لا نجد أى تعاليم صريحة للمسيح بشأن التثليث
و لا نجد فى أى من كتابات العهد الجديد نصوص تشرح عقيدة التثليث سوى الفاصلة اليوحناوية التى اعترفت مراجعهم أنها مضافة لدعم فكر لاهوتى



دائرة المعارف الكتابية – نخبة من العلماء واللاهوتيين – الجزء الثالث – صفحة 295 .





يعنى النص الوحيد الصريح فى عقيدة التثليث فى الكتاب المقدس ثبت أنه محرف !!!!!

و رأينا فى الموضوع السابق أن الآباء الأوائل لم تكن عقيدة التثليث واضحة لديهم
فأغناطيوس يؤكد أن الأب هو الله الكائن على الكل و يصف من يقولون أن المسيح هو الله الكائن على الكل بأنهم وزراء الشيطان و يؤكد أن الأب و الابن و الروح القدس ثلاثة و لا يشير إلى وحدتهم فى الجوهر
و بوليكارب يؤكد أن الأب هو إله المسيح
و كلمندس الرومانى يؤكد أن الأب هو الله وحده و أن المسيح هو عبد الله
و إنجيل الديداكى يؤكد أن المسيح عبد الله
و كتاب الراعى هرماس يروج لعقيدة البنويين و يقول أن الابن هو الروح القدس
و كان الثالوث عند ثاوفيلس الأنطاكى هو الله و كلمته و حكمته بدلا من الروح القدس
و بعد كل تلك التخبطات جاء المبتدع ترتليان ليشرح عقيدة التثليث
إلا أن عقيدة التثليث بصورتها الحالية يبدو أنها لم تلق رواجا كبيرا فى عصر ترتليان فقد كان أوريجانوس فى نفس عصره تقريبا و نقل وجود خلاف بين المسيحيين هل الروح القدس مخلوق أم لا ؟ و اختار القول بأنه مخلوق

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم
و الحمد لله على نعمة الإسلام




ملاحظة بشأن المونتانية - ( البدعة التى اعتنقها ترتليان أول من شرح عقيدة الثالوث ) :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

المونتانية حركة مسيحية مبكرة (منتصف القرن الثاني) سميت نسبه لمؤسسها مونتانوس. ازدهرت أساسا في فريجيا وحولها، ثم انتشرت بسرعة في مناطق الإمبراطورية الرومانية عندما أصبحت المسيحية مسموحة. ورغم أنتصار الكنيسة المسيحية التقليدية على المونتانية بعد أجيال قليلة ووصفها بأنها هرطقة بقيت الطائفة في بعض المجتمعات المعزولة حتى القرن الثامن. يشبه بعض الناس المونتانية بحركة الخمسينية الحديثة، والتي تسمى المونتانية الحديثة. أشهر المونتانيين ترتليان الذي كان أهم كاتب مسيحي لاتيني قبل تحوله للمونتانية.
من المتفق عليه عامة أن الحركة نشأت بسبب قراءة مونتانوس لإنجيل يوحنا "سأرسل لكم الفارقليط (المعزي)، روح الحق".[1] وانقسم المسيحيون في تجاوبهم مع ادعاء استمرار الوحي، وحاربها أكثر رجال الدين التقليديين. لكن كان هناك شك حقيقي في روما، وصل إلى أن كتب البابا إليوثروس رسائل يؤيد فيها المونتانية، بالرغم من أنه استرجعها لاحقا

من الملفت للنظر حقا أن ترتليان أول من شرح التثليث و البابا فى روما كلاهما أيد و لو لفترة محدودة المونتانية التى تنادى بأن مونتانوس هو البارقليط بل كما تقول الويكبيديا أن المونتانية انتشرت بسرعة فى الامبراطورية الرومانية مما يشهد بأن المسيحيين لم يجمعوا طوال تاريخهم على أن البارقليط هو الروح القدس بل ظنه بعضهم إنسانا هو مونتانوس كما نظن نحن المسلمين أنه إنسان هو النبي صلى الله عليه و سلم






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 22.04.2012, 12:01

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


رأينا فى المشاركة السابقة أن ترتليان هو أول من شرح عقيدة التثليث و قيل أنه أول من استخدم مصطلح التثليث أو الثالوث

لكن فضلا عن كون ترتليان مونتانى مهرطق بالنسبة للنصارى


هل كان فهم ترتليان للعلاقة بين الأقانيم فى عقيدة التثليث مطابق لما يعتقده النصارى حاليا ؟

تعالوا نرى ما تقوله المراجع المسيحية ...






موسوعة آباء الكنيسة للأستاذ عادل فرج عبد المسيح الجزء الثاني صفحة 175 .



وأيضاً قد قيل في موسوعة آباء الكنيسة والتى حررها الأستاذ عادل فرج عبد المسيح فيقول عن ترتليان وإيمانه بأن المسيح إله أقل من الله الآب وأن الآب أعظم منه :

موسوعة الآباء الكنيسة – الجزء الأول - المحرر المسئول الأستاذعادل فرج عبد المسيح صفحة 235 .


و يشرح الدكتور القس حنا خضرى ما يعتقده ترتليان فى علاقة الأب بالابن بالتفصيل فيقول :





كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 528 , 529 .

و مما سبق نرى أن ترتليان كان يعتقد أن الكلمة هو حكمة الله و أنه كان فى الله من الأزل

و أنه انبعث أو ولد من الأب عند بداية الخلق عندما قال الله : ( ليكن نور فكان ) كما فى سفر التكوين

فالأب لم يصبح أبا و الابن لم يصبح ابنا إلا عند بداية الخلق

و تصف الموسوعة الكاثوليكية تعاليم ترتليان عن الثالوث أنها غير متناسقة و أن أفكاره تطورت فيما بعد للأريوسية

نقرأ من الموسوعة الكاثوليكية عن ترتليان على الرابط التالى :

http://www.newadvent.org/cathen/14520c.htm
His Trinitarian teaching is inconsistent, being an amalgamation of the Roman doctrine with that of St. Justin Martyr. Tertullian has the true formula for the Holy Trinity, tres Personae, una Substantia. The Father, Son, and Holy Ghost are numerically distinct, and each is God; they are of one substance, one state, and one power. So far the doctrine is accurately Nicene. But by the side of this appears the Greek view which was one day to develop into Arianism: that the unity is to be sought not in the Essence but in the origin of the Persons. He says that from all eternity there was reason (ratio) in God, and in reason the Word (Sermo), not distinct from God, but in vulva cordis. For the purpose of creation the Word received a perfect birth as Son. There was a time when there was no Son and no sin, when God was neither Father nor Judge.
الترجمة :

إن تعاليم ترتليان عن التثليث غير متناسقة فهى مزيج من العقيدة الرومانية مع عقيدة يوستينوس الشهيد . ترتليان لديه الصيغة الصحيحة للثالوث الأقدس : ثلاث أقانيم و جوهر واحد . الأب و الابن و الروح القدس متميزون عدديا و كل منهم إله و لكنهم من نفس المادة و الحالة و القوة . حتى الآن عقيدته مطابقة لمجمع نيقية . و لكن بجوار ما سبق تظهر الرؤية اليونانية التى كان لها أن تطور فى يوم ما إلى الأريوسية : أن الوحدة ليست فى الجوهر و لكن فى مصدر الأقانيم . إنه يقول من الأزل كانت الحكمة فى الله و فى الحكمة لم تكن الكلمة منفصلة عن الله . لغرض الخلق الكلمة وُلدت كاملة كالابن . كان هناك زمن لم يكن فيه ابن و لا خطيئة و لم يكن الله فيه أبا و لا ديانا .

و مما سبق يتضح أن ترتليان يري أن الابن انبعث من الله عند الخلق فأصبح الله أبا و حكته أو كلمته ابنا
و قبل بدء الخلق لم يكن هناك أب و لا ابن
و هو ما يناقض الاعتقاد الحالى عند النصارى كما يظهر من كلام الموسوعة الكاثوليكية السابق
كما أن ترتليان سقط فى تعاليم التابعية و كان يرى أن الأب أعظم من الابن و كان يعطى الأب المكانة الأولى و الابن المكانة الثانية و الروح القدس المكانة الثالثة





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الأوائل, اللثام, التثليث


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة أبوحمزة السيوطي الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى 4 02.10.2012 13:50
حملة العشر الأوائل من ذى الحجة ارجو التثبيت ابو مريم ومعاذ الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى 4 22.10.2011 21:41
حصا اللبان ** نبات طبى بين يديك محب الله ورسوله المنتدى الطبي 4 03.05.2011 14:09
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة أبوحمزة السيوطي العقيدة و الفقه 3 03.11.2010 13:36
نص التثليث ينسف التثليث سيف الحتف التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 6 26.02.2010 16:56



لوّن صفحتك :