|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و تقول الويكبيديا فى موضوع يتناول كتاب الراعى هرماس على الرابط التالى : http://en.wikipedia.org/wiki/Shepherd_of_Hermas Christology In parable 5, the author mentions a Son of God, as a virtuous man filled with a Holy "pre-existent spirit" and adopted as the Son.[4]] In the 2nd century, adoptionism (the view that Jesus Christ was only a mortal man) was one of two competing doctrines about Jesus' true nature, the other being that he pre-existed as a divine spirit (Logos); Christ's identity with the Logos (Jn 1:1) was affirmed in 325 at the First Council of Nicaea. الترجمة : الكريستولوجى ( علم طبيعة المسيح ) : فى المثل الخامس يشير المؤلف إلى ابن الله كرجل صالح مملوء من الروح القدس الموجود مسبقا من الأزل . فى القرن الثانى الميلادى كانت عقيدة التبنى ( رؤية يسوع المسيح كإنسان فان ) إحدى عقيدتين متنافستين عن طبيعة يسوع الحقيقية . الأخرى أنه كان موجودا مسبقا كروح إلهى ( الكلمة أو اللوجوس ) . تعريف المسيح بالكلمة كما فى افتتاحية يوحنا تم تأكيده فى مجمع القسطنطينية سنة 325 ميلادية . و ها هى الويكبيديا كمصدر محايد تقر بأن كتاب الراعى يشير إلى عقيدة التبنى التى كانت موجودة فى الأوساط المسيحية فى القرن الثانى و أسئلتنا للنصارى : كتاب يروج لهرطقة - بالنسبة لكم - بخصوص طبيعة المسيح و هى عقيدة التبنى التى تناقض عقيدة التثليث كيف يعتبره بعض علمائكم وحيا إلهيا ؟ ألا يدل ما سبق على أن علمائكم فى القرون الأولى لم تكن عقيدة التثليث واضحة بالنسبة لهم أو لم تكن ركنا أساسيا فى إيمانهم ؟ للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هل عرف الآباء الأوائل التثليث ؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نبدأ بمن هو ثاوفيلس الأنطاكى ؟ سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13) القديس ثاوفيلس الأنطاكي
نقلا عن :
</B> المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و تقول الويكبيديا فى موضوع يتحدث عن ثاوفيلس الأنطاكى على الرابط التالى : http://en.wikipedia.org/wiki/Theophilus_of_Antioch Trinity It is most notable for being the earliest extant Christian work to use the word "Trinity" (Greek: τριας trias ) but not to refer to the Father, Son and Holy Spirit. Theophilus himself puts it as "God, his Word (Logos) and his Wisdom (Sophia)." [22] It is possible that the word may have been used before this time as many Greek Christian works before Theophilus were lost [???].[23] The context for his use of the word Trinity is commentary on the successive work of the creation weeks (Genesis chapters 1-3). According to Theophilus, the sun is the image of God; the moon of man, whose death and resurrection are prefigured by the monthly changes of that luminary. The first three days before the creation of the heavenly bodies are types of the Trinity. Theophilus explains the Trinity as follows:
Alternatively, the references to the Logos and Sophia (wisdom) may be ideas taken from Greek philosophy or Hellenistic Judaism. The concept of intermediate divine beings was common to Platonism and heretical Jewish sects. In Proverbs 8 Wisdom (as feminine consort) is described as God's Counsellor and Workmistress, who dwelt beside Him before the creation of the world. الترجمة :
من الملفت للنظر أن أول عمل مسيحي يحتوى على كلمة الثالوث لا يشير إلى الأب و الابن و الروح القدس و لكن ثاوفيلس بنفسه يستعمله كالتالى : ( الله و كلمته ( اللوغوس ) و حكمته ( صوفيا ) ). من الممكن أن تكون الكلمة ( أى الثالوث ) قد استعملت قبلها لأن الكثير من الأعمال المسيحية اليونانية قبل ثاوفيلس مفقودة . سياق استخدام كلمة الثالوث هو فى تفسير الأعمال المتتالية فى أيام الخلق . طبقا لثاوفيلس الشمس صورة الله و القمر صورة الإنسان و موت الإنسان و بعثه يرمز إليهما بالتغيرات الشهرية للقمر . الأيام الثلاث الأولى قبل خلق الشمس و القمر هى أنواع من الثالوث . ثاوفيلس يشرح الثالوث كالتالى : و بصورة مماثلة أيضا فإن الثلاث أيام التى سبقت خلق النيرين ( الشمس و القمر ) تعد من أنواع الثالوثيات مثل ثالوث الله و كلمته و حكمته الإشارة إلى اللوجوس و الصوفيا ( الحكمة ) قد تكون أفكار مأخوذة من الفلسفة اليونانية أو الهيلينية اليهودية . فكرة وجود كائنات إلهية متوسطة كانت شائعة فى الأفلاطونية و أوساط هراطقة اليهود . فى سفر الأمثال وصفت الحكمة بأنها مشير لله و تعمل معه و تسكن بجواره قبل خلق العالم . و فى الكلام السابق نجد ما يفيد أن عقيدة التثليث نشأت تأثرا بالفلسفة اليونانية و الأفلاطونية و هراطقة اليهود المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و هناك نقطة أخرى خالف فيها ثاوفيلس الأنطاكى العقيدة المسيحية حاليا فكانت تعاليمه تميل إلى التابعية أى تابعية الابن للأب و خضوعه له و أن الأب أعظم من الابن و هو ما يناقض المساواة المطلقة بين الأقانيم فى العقيدة المسيحية حاليا كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 464 . ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() من هو أوريجانوس ؟ الإجابة نجدها على الرابط التالى : http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_363.html العلاّمة أوريجينوس (أوريجانوس أدامانتيوس | أوريجن)
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و الآن نتعرف أيضا على أقوال أوريجانوس بخصوص المسيح لنرى هل هى توافق أم تناقض عقيدة التثليث الحالية ؟ لنرى أقوال أوريجانوس فى تفسيره لإنجيل يوحنا: “He (John) uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God...God on the one hand is Very God (Autotheos, God himself); and so the the Saviour says in His prayer to the Father, ‘That they may know Thee the only true God;’ but all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without the article). And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of exalted rank than the other gods beside Him...The true God, then is ‘The God’, and those who are formed after Him are gods, images as it were of Him the prototype.” المصدر : Origen, Commentary On John, book 2.2, in Roberts & Donaldson, ed., The Ante-Nicene Fathers volume 10 (Grand Rapids, MI: Eerdmans Publishing Co. 1979 edition) p. 323. و يمكن مراجعة : http://articulifidei.blogspot.com/2008/06/trinity-and-development-of-doctrine.html و أيضا يمكن قراءة الكلام السابق لأوريجانوس على الرابط التالى : http://www.earlychristianwritings.co...gen-john2.html الترجمة : إنه ( يوحنا ) يستخدم أداة التعريف عندما يعبر اسم الله أو الإله عن السبب غير المخلوق لكل الأشياء و لا يستخدم أداة التعريف عندما يطلق على الكلمة إلها . الإله من ناحية هو الإله المطلق ( الله ) فالمخلص يقول فى صلاته ( أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) , و كل ما هو غير الإله المطلق ( الله ) يصبح إلها بالمشاركة فى ألوهيته , و لا يطلق عليه ببساطة الله أو الإله بأداة التعريف و لكن إله من غير أداة التعريف . بالتالى فإن بكر كل خليقة ( يقصد المسيح ) هو أول من كان مع الله و أول من اكتسب الألوهية ممجد لدرجة أكبر من كل الآلهة الأخرى بجواره . فإن الإله الحق هو الله و من تكونوا بعده هم آلهة هم صورته هو الأصل . التعليق أوريجانوس هنا يفسر افتتاحية إنجيل يوحنا: ( فى البدء كان الكلمة و كان الكلمة عند الله و كان الكلمة إلها ) طبعا تفسير أوريجانوس يؤكد قراءة افتتاحية إنجيل يوحنا بتلك الطريقة و هى نفس قراءة شهود يهوه بينما يقرأها عامة النصارى ( فى البدء كان الكلمة و كان الكلمة عند الله و كان الكلمة هو الله ) و أوريجانوس يؤكد أن الله أو الإله بأداة التعريف لا تطلق إلا على الأب أما المسيح فهو إله فقط بدون أداة التعريف يعلق الدكتور أسد رستم مؤرخ الكرسي الأنطاكي على إيمان أوريجانوس فيقول : ![]() كتاب آباء الكنيسة للدكتور أسد رستم المؤرخ الأنطاكي صفحة 131 . التعليق : على الرغم من أن أوريجانوس يعتقد أن المسيح إله مولود أو منبعث من الله إلا أنه يري أن الأب أعظم منه و من الروح القدس بقدر ما إن الابن و الروح القدس أعظم من باقى الخليقة و لم يكن يعتقد فى المساواة المطلقة بين الأقانيم التى يعتقدها النصارى اليوم و أيضا أوريجانوس يري أن الصلاة لا توجه إلا لله الأب و يستدل بأن المسيح نفسه كان يصلى لله تعالى نقرأ كلام أوريجانوس : If we understand what prayer really is, we shall know that we may never pray to anything generated–not even Christ–but only to God and the Father of all, to whom even Our Saviour Himself prayed, as we have already said, and teaches us to pray...For if the Son, as shown elsewhere, is distinct from the Father in nature and person, then we must pray either to the Son, and not to the Father, or to both, or to the Father only...There remains, then, to pray to God alone, the Father of all, but not apart from the High Priest who was appointed with on oath by the Father...The saints, then, in their prayers of thanks to God acknowledge their thanks to Him through Christ Jesus. المصدر : Origen, Prayer, chapter 15.1-2, Ancient Christian Writers volume 19 (New York, NY: Paulist Press, 1954) pp. 57-58. و يمكن مراجعة : http://articulifidei.blogspot.com/2008/06/trinity-and-development-of-doctrine.html الترجمة : لو عرفنا ما هى الصلاة سنعرف أننا لا ينبغى أن نصلى لأى شئ مُحدَث - حتى المسيح - و لكن فقط لله و أب كل شئ , حتى مخلصنا نفسه صلى له , كما قلنا من قبل , و هو ( المسيح ) يعلمنا أن نصلى له ( الله الأب ) . فلو كان الابن كما يبدو فى أماكن أخرى منفصل عن الأب فى الشخص و الطبيعة فيجب أن نصلى إما للإبن و ليس للأب , أو لكليهما , أو للأب فقط . يبقى لنا بالتالى أن نصلى لله فقط , أب كل شئ و لكن ليس بانفصال عن الكاهن العلى المعين من قبل الأب ( المسيح ). القديسون فى صلواتهم لشكر الله يقدمون له الشكر من خلال المسيح يسوع . ملحوظة : المكتوب بين الأقواس هو تفسير منى لإيضاح الكلام التعليق : أوريجانوس يري أن الصلاة تكون لله الأب وحده لأنه حتى المسيح كان يصلى له و ما يفعله القديسون هو أنهم يصلون لله الأب فقط و ليس للإبن و لكنهم يقدمون الشكر للأب من خلال الابن . الخلاصة : أوريجانوس يري أن كلمة الله أو الإله لا تطلق إلا على الأب أما الابن فهو إله بينما المسيحيون يقولون أن المسيح هو الله . أوريجانوس يري أن الأب أعظم من الابن بنفس مقدار ما أن الابن أعظم من باقى الخليقة بينما المسيحيون حاليا يرون أن الأب و الابن و الروح القدس لهم نفس العظمة . أوريجانوس يري أن العبادة لا تكون إلا لله الأب وحده فحتى الابن كان يصلى له بينما النصارى حاليا يرون أن العبادة تقدم للأب و الابن و الروح القدس بل و الكاثوليك أيضا يعبدون السيدة مريم . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أولا من هو ترتليان ؟ نقلا عن قاموس آباء الكنيسة و قديسيها : ترتليان العلامة يعتبر العلامة كوينتس سبتيموس فلورنس ترتليانوس Quintus Septimius Floren Tertulianus كاهن قرطاجنة أب علم اللاهوت في الكنيسة اللاتينية، من حيث فضله على تقدم المصطلحات اللاهوتية، وأحد المدافعين المسيحيين الأوائل.ولد في قرطاجنة بأفريقيا حوالي سنة 160م في جوٍ وثني مستهتر وفاسد. كان والده يشغل منصب قائد فرقة رومانية في أفريقيا، وكان يلقب "Proconsula Centurion". عاش في حياة فاسدة اعترف عنها حين صار مسيحيًا، إذ قال: "حقا إنني أعرف أن ذات الجسد الذي مارست به الزنا أبذل كل الجهد ليحفظ الآن العفة"، وقد مارس الرياضة العنيفة في المسارح (دفاعه 15: 5)، وأمور أخرى ارتكبها لا يريد أن يذكرها، إذ قال: "أفضل بالأكثر ألا أتحدث عنها حتى لا أحيي ذكراها فيّ".نال ثقافة لاتينية ويونانية على مستوى عالٍ، وتُظهر كتاباته معرفة كبيرة بالتاريخ والفلسفة والشعر والأدب القديم والمصطلحات القضائية وكل فنون المحاماة. لقد مارس المحاماة بعد تكريس حياته لدراسة القانون، ثم صار فيما بعد أستاذًا للبلاغة في بلده.بينما كان منهمكًا في الملذات الجسدية وحياة الترف انسحب قلبه نحو حياة المسيحيين المقدسة وثبات شهدائهم واحتمالهم الآلام بصبر وفرح، فاعتنق المسيحية وهو في الثلاثين من عمره. تحولت كل طاقات معرفته وقدراته وفصاحته لخدمة الكنيسة، وصار مجادلاً كل مقاوميها من وثنيين ويهود وهراطقة بغيرة شديدة.للأسف ما بين سنتي 202، 205م سقط في بدعة المونتانيين Montanism، إذ ادعى مونتانيوس أنه البارقليط الموعود به في الإنجيل؛ ولا نعرف إن كان قد رجع إلى الكنيسة الجامعة مرة أخرى قبل وفاته أم لا. يرى القديس جيروم انه سيم كاهنًا قبل سقوطه في المونتانية، وإن كان بعض الدارسين يظنون انه بقيّ علمانيًا (من الشعب).يرى البعض أنه مات حوالي سنة 225م وآخرون أنه بقيّ إلى حوالي سنة 240م.كتاباته وسماتها قدم مخزنًا غنيًا من الكتابات الفلسفية والتاريخية والجدلية الدفاعية والعملية، وكان في كتاباته معاديًا للفلسفة على خلاف أغلب آباء مدرسة الإسكندرية في عصره، الذين رأوا في الفلسفة وسيلة لكسب الفلاسفة واليونانيين للإيمان (راجع اكليمنضس الإسكندري).من كلماته: "أية شركة بين الفيلسوف والمسيحي؟ بين تلميذ اليونان حليف الباطل وتلميذ السماء عدو الباطل وحليف الحق؟!" دفاعه 46.مع محاربته للفلسفة كمصدر فساد لكنه أحيانًا في مقاومته لها، استخدمها كوسيلة للدفاع ضد الفلاسفة، وإن كان قد مال في لاهوتياته بالأكثر إلى استخدام نصوص الكتاب المقدس.فيما يخص بكتاباته الدفاعية كتب "رسالة إلى الأممين الوثنيين"، و"رسالة الدفاع أو الاحتجاج"، "والرد على اليهود". وله في الدفاع عن الاستشهاد رسالة دعاها "ترياق العقرب". وحض على الاستشهاد والصبر على الاضطهاد في رسالة دعاها "إلى الشهداء Ad Martyras"... وعند وفاة الإمبراطور سبتيموس ساويرس وزع أبناؤه مالاً على الجنود، وتقدم الجنود في المعسكرات لتناول نصيبهم من المال واضعين الإكليل على رؤوسهم. ولكن أحدهم تقدم ممسكًا بيده ممتنعًا عن وضعه على رأسه لأنه مسيحي. فحُكم عليه بالإعدام ونال إكليل الشهادة، فكتب ترتليانوس رسالة "في الإكليل". وتفرّع عن رسالة الإكليل رسالة في الفرار من الاضطهاد أجاب ترتليانوس فيها على السؤال: هل يجوز للمسيحي أن يفر ويختبئ في أثناء الاضطهاد؟ من كلماته من أراد أن يعلّم ويكرز بالفضيلة عليه أن يبدأ بالممارسة العملية، ويطلب حق الكرازة خلال سلطان الاقتداء به، وإلا أصابه الخزي إن كانت أعماله تضاد كلماته.حيث توجد الكنيسة يوجد روح الله. وحيث يوجد روح الله توجد الكنيسة وكل نعمة، والروح هو الحق.تختم الكنيسة على هذا الإيمان (قانون الإيمان الخاص بالمعمودية) بالماء، وتُلبسه بالروح القدس، وتغذيه بالأفخارستيا. إنها تحث على الاستشهاد، ولا تقبل من يضاد هذا التعليم. (في رسالته إلى الشهداء) لا تجعلوا انفصالكم عن العالم يخيفكم... لا يهم أين تكونون في العالم، أنتم لستم من هذا العالم.الله يعلم انه ليس حسن للرجل أن يكون وحده، هو يعلم انه جيد للرجل أن تكون له امرأة، ألا وهي مريم وبعد ذلك الكنيسة. نقلا عن : http://popekirillos.net/ar/fathersdi...ead.php?id=694 و فى كتاب ( الاستشهاد فى فكر الآباء ) للقمص أثناسيوس فهمى جورج نجد ما يعبر عن منزلة ترتليان فى الفكر المسيحى فقد كتب القمص فى كتابه : كتاب الاستشهاد في فكر الآباء للقمص أثناسيوس فهمي جورج 56- ترتليان العلامة والاستشهاد ومن الفكر السكندري المستيكي mystic ننتقِل إلى العلاَّمة الأفريقي ترتليان (من القرن الثاني المسيحي)، الذي كتب كتابات دِفاعية كثيرة، وكتب أيضًا في الحث على الاستشهاد، ورسالة دعاها ترياق العقرب Scorpiace وحض على الاستشهاد في الرسالة التي دعاها Ad Martyras، وكتب أيضًا رسالته في الإكليل De Corona وتفرَّع عن رسالِة الإكليل رسالة أخرى في الفرار من الاضطهاد De Fuje in Persecutione أجاب ترتليانوس فيها عن السؤال: أيجوز للمسيحي أن يفِر ويختبِئ في أثناء الاضطهاد؟الرابط : http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...rtelianos.html رأينا أن ترتليان شخص تحول من الوثنية إلى المسيحية و أصبح من أشد المدافعين عنها ثم سقط فى بدعة المونتانيين و آمن بأن مونتانيوس هو البارقليط أو المعزى الموعود به فى الإنجيل المفاجأة الغريبة هى أن المبتدع ترتليان هو أول من شرح عقيدة الثالوث و تعتبره بعض المراجع المسيحية أول من اخترع لفظ الثالوث !!!!! مبتدع هو أول من شرح عقيدة الثالوث !!! نقرأ من الويكبيديا على الرابط التالى : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...8A%D8%A7%D9%86 ترتليان ترتليانوس (باللاتينية Tertullianus) أو ترتليان (حوالي 160 إلى 220 م) [1] مؤلف مسيحي مبكر بونيقي، [2] وأول من كتب كتابات مسيحية باللغة اللاتينية. كان مهما في الدفاع عن المسيحية ومعاداة الهرطقات. ربما أكبر سبب لشهرته صياغته كلمة الثالوث (باللاتينية trinitas) وإعطاء أول شرح للعقيدة. [3] من الأفكار الأخرى التي تظهر في كتاباته "ثلاثة أشخاص أو أقانيم، مادة واحدة" باللغة اللاتينية: " tres Personae, una Substantia" وهي من اليونانية الكوينية " treis Hypostases, Homoousios"، وأيضا عبارة العهد القديم " vetus testamentum" والعهد الجديد " novum testamentum". اعتنق في آخر حياته مذهب المونتانية، وقد وصف بأنه أول بروتستانتي. و ها هو شرح ترتليان لعقيدة التثليث فى كتابه الشهير ( Against Praxeas ) : http://www.earlychurchtexts.com/public/tertullian_on_the_trinity.htm the Father, the Son, and the Holy Ghost: three, however, not in condition, but in degree; not in substance, but in form; not in power, but in aspect; yet of one substance, and of one condition, and of one power, inasmuch as He is one God, from whom these degrees and forms and aspects are reckoned, under the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost. الترجمة : الأب و الابن و الروح القدس هم ثلاثة ليس فى الحال و لكن فى الدرجة و ليس فى المادة و لكن فى الهيئة و ليس فى القوة و لكن فى الواجهة و لكنهم واحد فى الحال و المادة و القوة فكما أنه إله واحد و لكن تعرف منه ثلاث درجات و هيئات و واجهات تحت اسم الأب و الابن و الروح القدس و ها هى صور لمراجع مسيحية تنسب لترتليان بكل فخر اختراع كلمة الثالوث أو التثليث : ![]() http://popekirillos.net/ar/bible/dictionary/read.php?id=4318 وأيضاً دائرة المعارف الكتابية تقول نفس هذا الكلام : (وكانت الكنيسة تهتدي في كل المواقف بصيغة المعمودية " ( مت 28 : 19 )، وجعلت منها أساسا "لقانون الإيمان ". وكان لترتليان اكبر الأثر ــ بقوة حواره ــ في التعبير عن عقيدة الثالوث بصيغة قوية محددة. ولعله هو أول من استخدم كلمة " الثالوث ) دائرة المعارف الكتابية نخبة من العلماء واللاهوتيين - الجزء الثاني صفحة 439. و كما نرى فترتليان هو أول من صاغ تعبيرات مثل العهد القديم و الجديد و أول من شرح عقيدة التثليث و الغريب أن أول من شرح عقيدة التثليث ولد سنة 160 ميلادية و اعتنق النصرانية فى الثلاثين من عمره أى أنه لم يشرح عقيدة التثليث قبل سنة 190 ميلادية و من المعلوم أن السيد المسيح عليه السلام انتهى شأنه مع قومه فى أوائل الثلاثينيات من القرن الأول الميلادى أى أنه لا يوجد من شرح عقيدة التثليث طوال 160 سنة بعد انتهاء شأن المسيح مع قومه و نحن لا نجد أى تعاليم صريحة للمسيح بشأن التثليث و لا نجد فى أى من كتابات العهد الجديد نصوص تشرح عقيدة التثليث سوى الفاصلة اليوحناوية التى اعترفت مراجعهم أنها مضافة لدعم فكر لاهوتى دائرة المعارف الكتابية – نخبة من العلماء واللاهوتيين – الجزء الثالث – صفحة 295 . ![]() يعنى النص الوحيد الصريح فى عقيدة التثليث فى الكتاب المقدس ثبت أنه محرف !!!!! و رأينا فى الموضوع السابق أن الآباء الأوائل لم تكن عقيدة التثليث واضحة لديهم فأغناطيوس يؤكد أن الأب هو الله الكائن على الكل و يصف من يقولون أن المسيح هو الله الكائن على الكل بأنهم وزراء الشيطان و يؤكد أن الأب و الابن و الروح القدس ثلاثة و لا يشير إلى وحدتهم فى الجوهر و بوليكارب يؤكد أن الأب هو إله المسيح و كلمندس الرومانى يؤكد أن الأب هو الله وحده و أن المسيح هو عبد الله و إنجيل الديداكى يؤكد أن المسيح عبد الله و كتاب الراعى هرماس يروج لعقيدة البنويين و يقول أن الابن هو الروح القدس و كان الثالوث عند ثاوفيلس الأنطاكى هو الله و كلمته و حكمته بدلا من الروح القدس و بعد كل تلك التخبطات جاء المبتدع ترتليان ليشرح عقيدة التثليث إلا أن عقيدة التثليث بصورتها الحالية يبدو أنها لم تلق رواجا كبيرا فى عصر ترتليان فقد كان أوريجانوس فى نفس عصره تقريبا و نقل وجود خلاف بين المسيحيين هل الروح القدس مخلوق أم لا ؟ و اختار القول بأنه مخلوق و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم و الحمد لله على نعمة الإسلام ملاحظة بشأن المونتانية - ( البدعة التى اعتنقها ترتليان أول من شرح عقيدة الثالوث ) : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 المونتانية حركة مسيحية مبكرة (منتصف القرن الثاني) سميت نسبه لمؤسسها مونتانوس. ازدهرت أساسا في فريجيا وحولها، ثم انتشرت بسرعة في مناطق الإمبراطورية الرومانية عندما أصبحت المسيحية مسموحة. ورغم أنتصار الكنيسة المسيحية التقليدية على المونتانية بعد أجيال قليلة ووصفها بأنها هرطقة بقيت الطائفة في بعض المجتمعات المعزولة حتى القرن الثامن. يشبه بعض الناس المونتانية بحركة الخمسينية الحديثة، والتي تسمى المونتانية الحديثة. أشهر المونتانيين ترتليان الذي كان أهم كاتب مسيحي لاتيني قبل تحوله للمونتانية. من المتفق عليه عامة أن الحركة نشأت بسبب قراءة مونتانوس لإنجيل يوحنا "سأرسل لكم الفارقليط (المعزي)، روح الحق".[1] وانقسم المسيحيون في تجاوبهم مع ادعاء استمرار الوحي، وحاربها أكثر رجال الدين التقليديين. لكن كان هناك شك حقيقي في روما، وصل إلى أن كتب البابا إليوثروس رسائل يؤيد فيها المونتانية، بالرغم من أنه استرجعها لاحقا من الملفت للنظر حقا أن ترتليان أول من شرح التثليث و البابا فى روما كلاهما أيد و لو لفترة محدودة المونتانية التى تنادى بأن مونتانوس هو البارقليط بل كما تقول الويكبيديا أن المونتانية انتشرت بسرعة فى الامبراطورية الرومانية مما يشهد بأن المسيحيين لم يجمعوا طوال تاريخهم على أن البارقليط هو الروح القدس بل ظنه بعضهم إنسانا هو مونتانوس كما نظن نحن المسلمين أنه إنسان هو النبي صلى الله عليه و سلم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() رأينا فى المشاركة السابقة أن ترتليان هو أول من شرح عقيدة التثليث و قيل أنه أول من استخدم مصطلح التثليث أو الثالوث لكن فضلا عن كون ترتليان مونتانى مهرطق بالنسبة للنصارى هل كان فهم ترتليان للعلاقة بين الأقانيم فى عقيدة التثليث مطابق لما يعتقده النصارى حاليا ؟ تعالوا نرى ما تقوله المراجع المسيحية ... ![]() موسوعة آباء الكنيسة للأستاذ عادل فرج عبد المسيح الجزء الثاني صفحة 175 . وأيضاً قد قيل في موسوعة آباء الكنيسة والتى حررها الأستاذ عادل فرج عبد المسيح فيقول عن ترتليان وإيمانه بأن المسيح إله أقل من الله الآب وأن الآب أعظم منه : ![]() موسوعة الآباء الكنيسة – الجزء الأول - المحرر المسئول الأستاذعادل فرج عبد المسيح صفحة 235 . و يشرح الدكتور القس حنا خضرى ما يعتقده ترتليان فى علاقة الأب بالابن بالتفصيل فيقول : ![]() ![]() كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 528 , 529 . و مما سبق نرى أن ترتليان كان يعتقد أن الكلمة هو حكمة الله و أنه كان فى الله من الأزل و أنه انبعث أو ولد من الأب عند بداية الخلق عندما قال الله : ( ليكن نور فكان ) كما فى سفر التكوين فالأب لم يصبح أبا و الابن لم يصبح ابنا إلا عند بداية الخلق و تصف الموسوعة الكاثوليكية تعاليم ترتليان عن الثالوث أنها غير متناسقة و أن أفكاره تطورت فيما بعد للأريوسية نقرأ من الموسوعة الكاثوليكية عن ترتليان على الرابط التالى : http://www.newadvent.org/cathen/14520c.htm His Trinitarian teaching is inconsistent, being an amalgamation of the Roman doctrine with that of St. Justin Martyr. Tertullian has the true formula for the Holy Trinity, tres Personae, una Substantia. The Father, Son, and Holy Ghost are numerically distinct, and each is God; they are of one substance, one state, and one power. So far the doctrine is accurately Nicene. But by the side of this appears the Greek view which was one day to develop into Arianism: that the unity is to be sought not in the Essence but in the origin of the Persons. He says that from all eternity there was reason (ratio) in God, and in reason the Word (Sermo), not distinct from God, but in vulva cordis. For the purpose of creation the Word received a perfect birth as Son. There was a time when there was no Son and no sin, when God was neither Father nor Judge. الترجمة :
إن تعاليم ترتليان عن التثليث غير متناسقة فهى مزيج من العقيدة الرومانية مع عقيدة يوستينوس الشهيد . ترتليان لديه الصيغة الصحيحة للثالوث الأقدس : ثلاث أقانيم و جوهر واحد . الأب و الابن و الروح القدس متميزون عدديا و كل منهم إله و لكنهم من نفس المادة و الحالة و القوة . حتى الآن عقيدته مطابقة لمجمع نيقية . و لكن بجوار ما سبق تظهر الرؤية اليونانية التى كان لها أن تطور فى يوم ما إلى الأريوسية : أن الوحدة ليست فى الجوهر و لكن فى مصدر الأقانيم . إنه يقول من الأزل كانت الحكمة فى الله و فى الحكمة لم تكن الكلمة منفصلة عن الله . لغرض الخلق الكلمة وُلدت كاملة كالابن . كان هناك زمن لم يكن فيه ابن و لا خطيئة و لم يكن الله فيه أبا و لا ديانا . و مما سبق يتضح أن ترتليان يري أن الابن انبعث من الله عند الخلق فأصبح الله أبا و حكته أو كلمته ابنا و قبل بدء الخلق لم يكن هناك أب و لا ابن و هو ما يناقض الاعتقاد الحالى عند النصارى كما يظهر من كلام الموسوعة الكاثوليكية السابق كما أن ترتليان سقط فى تعاليم التابعية و كان يرى أن الأب أعظم من الابن و كان يعطى الأب المكانة الأولى و الابن المكانة الثانية و الروح القدس المكانة الثالثة |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الأوائل, اللثام, التثليث |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة | أبوحمزة السيوطي | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 4 | 02.10.2012 13:50 |
حملة العشر الأوائل من ذى الحجة ارجو التثبيت | ابو مريم ومعاذ | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 4 | 22.10.2011 21:41 |
حصا اللبان ** نبات طبى بين يديك | محب الله ورسوله | المنتدى الطبي | 4 | 03.05.2011 14:09 |
إرشاد الأحبة لفضل العشرة الأوائل من ذي الحجة | أبوحمزة السيوطي | العقيدة و الفقه | 3 | 03.11.2010 13:36 |
نص التثليث ينسف التثليث | سيف الحتف | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 6 | 26.02.2010 16:56 |