تحدي لكل نصراني..هل تستطيع إثبات أن هذا ينطبق على دينك؟!

[moheb elhak]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها Eng.Con أعود واقول لك ان الأصل مع غير المسلم هو السلم لا حرب بنص كلام الله تعالى قال تعالى وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال تعالى فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا والله عز وجل أمرنا بالبعد عن المشركين وعن اذى المشركين بقد الامكان قال تعالى وَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً والسؤال لماذا فرض الله علينا الجهاد اقول لك ان الأمر مع الكفار ربما يصل للظلم .... ربما يصل للقهر ربما يصل لأغتصاب الأراضى ... والمنع من توصيل الاسلام قال تعالى أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ فهل علمت يا سوبر مان لماذا فرض علينا الله الجهاد لا لنجبر الناس على دين .........بل لاننا ظلمنا قال تعالى وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ نعم نحن نقاتل الذى يعتدوا علينا فالمسلم لا يبدأ بالعداوة الا اذا ظلم ... أو اعتدى علية ... أو تم منعة من توصيل الدين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علكم ورحمة الله
بارك الله تعالى فى الإخوة جميعا وعلى وجه الخصوص الأخت زهرة التى بدأت الموضوع بما لا يقدر أى دين على الأرض يواجه به دين الله الحق الإسلام ، فلا يقدر دين على الأرض أن يؤسس صلاح للناس إلا الإسلام ، ولا يوجد دين روحانى يرفع الناس إلى عبادة خالصة إلا الإسلام . فالحمد لله رب العالمين ، وجعل هذا الدين نموذجا عمليا لمن يعبده حق العبادة فأرسل نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم ، عرف الناس طفولته وشبابه وطاعته لله ليكون فى كل عمل له قدوة ، فصلى الله على خير خلق الأرض وسراجها ، وكان (خلقه القرآن) والحمد لله رب العالمين . ثم ترك الله لنا تابعين له قدوة أخرى ونموذجا لمن تربوا على يده صلى الله عليه وسلم .
فما قدوتكم أنتم يا من اتخذتم عبد لله إله ، إذا تزوجت أو أنجبت أو أصبحت مسئولا فبمن تقتاد يا مسكين ؟
واشكر لبطلنا فى الرد على هذا الموضوع الأستاذ Eng.con الذى أجمل الرد وأتقن حجته ،
بارك الله فيك .
أريد أن أضيف أخى الكريم ، ما يحدث الآن حولنا وما حدث منذ وقت قصير مضى ، لقد حارب الغرب الدولة الإسلامية تحت أسم (الحرية) ، فهل كانت حجتهم حجة الأبطال !! ، بالطبع لا ، لا وألف لا !!
لقد اخذوا من أموال الدول التى حاربوا من أجلها أكثر مما يستحقون ، بل كانوا كما وصف الله المطففين ، واحتلوا البلاد ولم يقتصر الموضوع على أخذ المال بل أخذوا ثرواتها فنهبوا من أموال الأجيال التالية أيضا ، فقضوا على الدولة وعلى مستقبلها حتى إذا أرادت أن تقوم فلا تقدر ، ويتدخلون فى لغة البلاد وفى علومها وفى زراعتها بما يوقف نمائها ويزيد ثرواتهم هم ، هؤلاء أتباع دين زائف بل وهم أعدوه من عند أنفسهم يبدلوا فيه وقتما يريدون .
فكيف يرون أن القليل جدا الذى أفترضه الإسلام –الجزية– لمن خرج لمحاربة نشر الدين الله الإسلام وإظهار كلمة الله على الناس ، وكل دولة دخلها الإسلام نمت وأثمرت وعملوا المسلمون على ترك العبادات بها ، ولم يحاربوا أحد على أن تبقى أبنائه على غير دين أبائهم ، وأذكر قصة على فى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد على رضى الله عنه دخول الإسلام وهو صغير وهو تحت مسئولية رسول الله ، فماذا قال له الحبيب !!! طلب منه أن يستأذن أباه ، فكيف بمن يعرف رسول الله أن يكره أحد على الدين !!

لا حول ولا قوة إلا بالله .

بوركتم جميعا وغفر الله لنا ولكم ، أمين
والحمد لله رب العالمين ..

المزيد من مواضيعي

تهنئة

القرآن

هل السيد المسيح إله ؟

قصة نوح بين القرآن والإنجيل

ابتسم مع الكتاب المقدس

ابحث معى عن الخشوع لله