هل السيد المسيح إله ؟

[moheb elhak]

هل المسيح إله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صلى على حبيبى ونور قلبى محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم
أخوانى الكرام اليوم أنقل أخر ما كتبت الاستاذة التى هداها الله الى الاسلام ، وندعوا لها جميعا أن ينزل السكينة على قلبها ، لفراق ابنتها الوحيدة التى أخرجتها الكنيسة خارج مصر ، لتضع الفتاة فى جو غير اسلامى حيث أن البنت قد تأثرت بأمها كثيرا ، لا نعلم عنها شيء بعد ان أبعدوها عن أمها ، رجاء من القلب أن يدعوا الاخوة لهذه الام ، بان يغمرها الله ويرحمها ويثبت قلبها كما ثبت فؤاد أم موسى ، أمين .
اللهم يا مجيب استجب دعاء أخوتى فى حق هذه السيدة وأرزقنا من الدعاء الخير يا كريم .
************************************************

يقول المسيح لتلاميذه
" الحق الحق أقول لكم إن لم يزد بركم عن الكتبة و الفريسيين (علماء اليهود) لن تدخلوا ملكوت السموات "
معنى الآية لا جنه ولا ملكوت حتى تكونوا أفضل من اليهود .

السؤال : كيف يتحقق هذا والمسيحيون لا يتبعون وصايا وناموس موسى النبى بل يؤمنون بجزء من التوراة ويسموا العهد القديم ويهملون جزء آخر منه .

سؤال هام :
يقول المسيحيون " أن المسيح نزل من السماء فأبطل بنزوله الموت والآثام .
وفى بعض التسابيح " بصلوات ربنا يسوع المسيح بُكل وانطفأت فتن الشيطان ودرست آثارها "

فإذا كانت الخطيئة بطلت بمجيئه فالذين تتلوه إذاً ليسوا خاطئين ولا مؤثمين لأن لا خاطئ بعد مجيئه ولا خطيئة .
وكذلك أيضاً الذين قتلوا حوارييه وأحرقوا أسفاره غير خاطئين وكذلك من نراه من المسيحيون الآن من قتله وسارقين وزناه وسكرة وكذابين وتعترفون الكبائر غير خاطئين ولا مأثومين .

السؤال هنا . أى خطية بطلت ؟ أى خطية بطلت ؟ أى خطية بطلت ؟
وأى فتنة للشيطان انطفأت ؟ أو أى أمر كان الناس عليه من المحارم والآثام تغير عن حاله بعد مجيئه ؟

ونرجع للآية التى تقوم فى متى 22 : 7 تقول الآية .
" كثيرون سيقولون لى فى ذلك اليوم . يارب أليس باسمك تنبأنا ؟! وباسمك أخرجنا شياطين ؟! وباسمك صنعنا قوات وعجائب كثيرة ؟! "

23 : 7 فحينئذ أصرح لهم " إنى لا أعرفكم بل هو نفسه يقول فى اليوم الآخر " اذهبوا عنى يا فاعلى الإثم "

وأيضاً بسر التناول وسر الاعتراف تغفر الخطيئة والمداومة على ممارسة هذه الإسرار تعطى غفران للخطايا على طول ويقول فيها الكاهن " جسد المسيح يعطى لغفران الخطايا " عندما يناول الشخص بعد القداس ويستمر الشخص المسيحي بعد هذا التناول فى التكرار فى الخطيئة وهكذا ... ؟

وهل إذا تناول الإنسان جسد الرب ودمه يخطئ بعد هذا ؟ ويستمر على ممارسة هذه الأخطاء عادى جداً ؟ كأنه لم يأخذ هذا الجسد وهذا الدم ؟ ما الفرق إذن ؟؟ ما الفرق إذن ؟؟ ما الفرق إذن ؟؟

بعض أجزاء من العهد القديم والتوراة الذى يؤمن به المسيحيون ويعتبروه إنجيل وامتداده العهد الجديد ، وكله سواء العهد القديم أو العهد الجديد يسمى الكتاب المقدس ويتدارسونه جيداً ولكن كما قلت يؤمنون بجزء وآخر لا .

فى سفر حزقيال النبى : نجد دعارة الأختين أهولا و أهوليبا
" أصحاح 23 تقول الآية : أو يقول الوحى الإلهى .
" وزنت أهولة من تحتى وعشقت محبيها آشور الإبطال لأنهم ضاجعوها فى صباها وزغزغوها ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم "

وأنظر باقى الآيات ..
هل هذا الكلام يمكن أن يكون وحياً إلهيا لنبى ويصدر من الله ؟

ونجد فى الإصحاح 38 من سفر التكوين : يتكلم عن زنا ثامار مع حماها ( والد زوجها ) .
وثامار هذه مات زوجها ابن يهوذا وعندما علمت أن حماها صاعد إلى المدينة ليجز غنمه ،
14فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً. 15فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا. 16فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ». لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟» 17فَقَالَ: «إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟». 18فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَحَبِلَتْ مِنْهُ. 19ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ وَخَلَعَتْ عَنْهَا بُرْقُعَهَا وَلَبِسَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا.

السؤال : فى هذه القصة . كيف يكون هذا الكلام وحياً إلهياً ؟

إن من يقرأ هذه القصة يخجل منها ويأخذها بطريقة فكاهية فهل نحن أكثر ورعاً من الله .
هل هذا الكلام يمكن أن يمليه الله لحزقيال النبى فى وحى إلهى وما أوجه الاستفادة منه .

إن هذا زنا محارم ، فكيف يصدر من الله ؟
إن هذا زنا محارم ، فكيف يصدر من الله ؟
إن هذا زنا محارم ، فكيف يصدر من الله ؟

والغريب أن ثامار هذه موجودة فى شجرة نسب المسيح فى إنجيل متى من العهد الجديد .
فهل هذا كلام يمكن العاقل أن يصدقه ويأخذ به ؟ وما الهدف من هذه القصة ؟!
فى سفر التثنية الإصحاح 25 عدد 5 ويقول الوحى الإلهى ..
" إذا سكن إخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن ، فلا تصر امرأة الميت إلى خارج لرجل أجنبي . أخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ، ويقوم لها بواجب أخي الزوج 6والبكر الذي تلده يقوم باسم أخيه الميت ، لئلا يمحى اسمه من إسرائيل 7وإن لم يرض الرجل أن يأخذ امرأة أخيه ، تصعد امرأة أخيه إلى الباب إلى الشيوخ وتقول : قد أبى أخو زوجي أن يقيم لأخيه اسما في إسرائيل . لم يشأ أن يقوم لي بواجب أخي الزوج 8فيدعوه شيوخ مدينته ويتكلمون معه . فإن أصر وقال : لا أرضى أن أتخذها 9تتقدم امرأة أخيه إليه أمام أعين الشيوخ ، وتخلع نعله من رجله ، وتبصق في وجهه ، وتصرح وتقول : هكذا يفعل بالرجل الذي لا يبني بيت أخيه 10فيدعى اسمه في إسرائيل بيت مخلوع النعل .
الرد : جاء السيد المسيح بشريعة تخالف تماما هذه الشريعة وكبار الباباوات رفضوا زواج الرجل من أمرآة أخيه الميت وطبعاً لا يمكن أن يكتب الطفل باسم الأخ وهو من رجل آخر من يرضى بهذا ؟ حتى ولو كان هذا وقتها مشرع ؟ وجاء السيد المسيح ورفض هذا الكلام .. أليس هذا نسخ ؟ إلغاء ما فات والمجيء بشرع جديد ؟

ونصوص كثيرة كانت موجودة بالتوراة وتم نسخها .

وهذا تناقض تام تام جدا إذ قال المسيح فى إنجيل متى الإصحاح 5 عدد 17 ، 18
" لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل 18فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل "
المقصود بالناموس هو شرع موسى النبى وما جاء به على الألواح .
وإذا كان جاء ليكمل الناموس مثلما تقول الآية السابقة فهل ما جاء بالشرع الأعلى والصفحة السابقة وإلغائها من المسيح صحيح أن من يؤمن بجزء ويقبله كله ولا يسقط منه شيء ولو سقط منه شيء يقتضى هذا بأن يترك الكل بل كما قلت يؤمنون بهذا ولا يؤمنون بذاك .

السؤال الأخير الذى نطرحه الآن :
لماذا لا يقبل النصارى أن المسيح نبياً مثلما قال القرآن عنه ؟ هل هذا يعيبه ؟
لماذا لا يقبل النصارى أن المسيح نبياً مثلما قال القرآن عنه ؟ هل هذا يعيبه ؟
لماذا لا يقبل النصارى أن المسيح نبياً مثلما قال القرآن عنه ؟ هل هذا يعيبه ؟

هو نفسه قال عن يوحنا المعمدان (يحيى) أنه أعظم من أنجبته النساء ومسى كان نبى عظيم لدرجة أن الله قال له : " اصطنعتك لنفى "
ونوح كان باراً فى عينى الله لدرجة أن الله غرق الأرض بالطوفان ونجا نوح وأسرته بناء الفلك . أليس هذا تكريم من الله لهؤلاء الأنبياء . فلماذا تلغى ولا نقبل فكرة أن المسيح رسول ؟
وإذا كان هو لم يقل إنه إله أبداً بل كان هو لم يقل أنه إله أبداً بل كان يتعبد ويصلى ويرفع عينيه نحو السماء حتى عندما اجتمع مع تلاميذه فى يوم معجزة الخمس خبزات والسمكتين وعندما صلى إلى الله بحرارة وبارك الأكل فلذلك كثر الخبز والسمك وأكل الجميع الواقف .
فلمن كان يصلى ؟ يصلى إلى الله فهل بعد ذلك نقول أنه إله .
ما فيش حاجة عملها أو معجزة أو أى شيء وإلا كانت تسبقه صلاة بحرارة وأمام الناس والجميع فلماذا نقول أنه إله ؟
إنه رسول من الله لشعب بنى إسرائيل هذا ملخص الإنجيل كله سواء العهد القديم أو العهد الجديد .
نبوءة عن سيدنا محمد من العهد القديم (التوراة) :
نحن نعلم سواء مسيحيين أو مسلمين أن إسماعيل هو الجد الأكبر لسيدنا محمد .
وإسماعيل ابن هاجر المصرية جارية سارة التى تزوجها إبراهيم بناء على رغبة سارة زوجته إذ أنها كانت لا تنجب أولاد .
فحبلت هاجر وولدت إسماعيل .
وأخذ إبراهيم إسماعيل ابنه وكان إسماعيل ابنه فى الثالثة عشر من عمره عندما ختن ، وختن إبراهيم فى نفس اليوم وإسماعيل ابنه ( سفر التكوين 7 – 23: 26)
وعرفت ذرية إسماعيل بالعرب وبالعربية يعنى الذين سكنوا الصحراء وليس من قبيل الصدفة أن يبرز فى التوراة اسم قيدار يشير إلى العرب عموماً .
ففى الإصحاح 27 عدد 21 من سفر حزقيال : يقول الوحى الإلهى .
" العرب وكل رؤساء قيدار هم تجار يدك بالخرفان والكباش والأعتدة . في هذه كانوا تجارك "
وسفر أشعياء حافل بالنبوات حول تحقيق وعد الله أن تتبارك بنسل إبراهيم جميع أمم الأرض .
يقول الرب عن إسماعيل " لقد باركته وسأجعل منه أمة عظيمة " تكوين بين إصحاح 17 عدد 20
والإصحاح 24 من سفر أشعياء صريح لأنه يشير إلى الفرع العربى لا العبرى من ذرية إبراهيم . لآن الفرع العربى هو إسحاق ففى هذا الموضوع يشير أشعياء إلى عبد مختار من عباد الرب سوف يبعث نبياً اليهود الذين بعثوا لقومهم خاصة .
إن روح الرب ستهديه ويقيم العدل فى الأرض وبخلاف المسيح سيمكث هذا النبى زمنا كافيا " حتى يضع الحق فى الأرض "
وسوف يكون نورا للأمم .
يقول الوحى الإلهى على لسان اشعياء النبى : فى الإصحاح 42 العدد من 1 :6 ، 11
" هوذا عبدي الذي أعضده ، مختاري الذي سرت به نفسي . وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم 2لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته 3قصبة مرضوضة لا يقصف ، وفتيلة خامدة لا يطفئ . إلى الأمان يخرج الحق 4لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض ، وتنتظر الجزائر شريعته 5هكذا يقول الله الرب ، خالق السماوات وناشرها ، باسط الأرض ونتائجها ، معطي الشعب عليها نسمة ، والساكنين فيها روحا 6أنا الرب قد دعوتك بالبر ، فأمسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم
" 11لِتَرْفَعِ الْبَرِّيَّةُ وَمُدُنُهَا صَوْتَهَا، الدِّيَارُ الَّتِي سَكَنَهَا قِيدَارُ. لِتَتَرَنَّمْ سُكَّانُ سَالِعَ. مِنْ رُؤُوسِ الْجِبَالِ لِيَهْتِفُوا."
لم يكن المسيح يمت إلى قيدار بصلة حيث الجد الكبير لسيدنا محمد بعد إسماعيل حيث ولد قيدار .
والمسيحيون يقولون المسيح إلهاً وبداية الآية تقول هو ذا عبدى " لأنهم يقولون هذه النبوة عن المسيح "
" لأنهم يقولون هذه النبوة عن المسيح "
إذا الكلام مقصود به عبد الله وجده قيدار ويشير إلى الفرع العربى من نسل إبراهيم . من يكون ؟؟
بالمنطق والعقل سيدنا محمد .
وحين بشر أشعياء نبى عظيم بهذه الصفات التى ذكرها الوحى الإلهى السابق فى الآية .
لم يكن إلا مراداً لنبوة موسى ذلك بأن الله قد أوحى لموسى إن نبياً سوف يبعث من بين أخوة إسحاق والمقصود بكلمة أخوة هو إسماعيل وإن هذا النبى سوف يسمعه العالم ويطيعه .
، فى سفر التثنية الإصحاح 18 عدد 18 ، 19
" 18أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. 19وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي لاَ يَسْمَعُ لِكَلاَمِي الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ."
وسف التكوين يبين لنا كيف أخذ إبراهيم إسماعيل وأمه هاجر من البيت لأن سارة شعرت بالغيرة منها حين وضعت لإبراهيم أبنه البكر فى حين عجزت هى عن ذلك .
وهى تدل على تعصب العبرانيين لجنسهم لأن سفر التكوين بعد ذلك .
وهى تدل على تعصب العبرانيين لجنسهم لأن سفر التكوين بعد ذلك يفلق الباب على هاجر وإسماعيل كى لا يظهر فى الصورة من الآن فصاعداً سوى اسحاق وأمه سارة ، ولكن وعد الله لإبراهيم منزة عن التحيز فحين أقام الرب عهداً أبدياً بينه وبين إبراهيم وذريته من بعده لم يكن اسحاق فى الصورة أصلاً بل كان إسماعيل هو الابن الوحيد لإبراهيم وقال الرب :
" وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيراً جداً أثنى عشر نقيباً يلد واجعله أمه كبيرة " سفر التكوين الإصحاح 17 عدد 4 : 10
هذا وعد الله لإبراهيم ونسله وهناك شرع فى سفر التثنية إصحاح 21 عدد 15: 17 أو الوحى الإلهى لموسى " 15«إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ، 16فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لَهُ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الْمَحْبُوبَةِ بِكْرًا عَلَى ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ الْبِكْرِ، 17بَلْ يَعْرِفُ ابْنَ الْمَكْرُوهَةِ بِكْرًا لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ. "
لكن الكتاب المقدس يغض النظر عن ذلك المبدأ العادل ويمنح نصيب أثنين من التكريم والتشريف لإسحاق الابن الثانى ويجعل حق البكورية يبدو وكأنه ملك له فى هذه الآية الآتية .
" 21وَلكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الآتِيَةِ " تكوين 17 عدد 21 .
وهذا تناقض فى التوراة فنصيب أثنين وحق البكورية من نصيب إسماعيل وذريته ومكانه أمه المكرمة لا يمكنها أن تحرمه ذلك الحق حسب شريعة موسى فى سفر التثنية الموضحة .
هذا إذا كان أعلاه (إبراهيم) هاجر كانت مكروه لديه ولكنها كانت غيرة نساء ليس إلا . وهذا لا يمحى أن إسماعيل ابناً شرعياً لإبراهيم وإلا ما كان الله ليبارك نسله ويجعله أمه عظيمة .
وبعد هذا كله : لماذا لا يصدق المسيحيون أن النبى محمد  هو نبى مرسل من الله ؟!
إذا كانت هذه النبوات تخصه ومن آلاف السنين قبل مجيئه وولادته .
إن من يقرأ القرآن يشعر من قلبه أنه ضيعة إلهية لا يداخله باطل إلى أن تقوم الساعة .
وقال الله عز وجل عنه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) الله حفظه من كل تحريف أو تضاد أو تشويه أو تبديل .
وسبق أن أشرت أن الإنجيل تعرض لمرات ومرات من التحريف والتشويه لما أفقده المعنى والمضمون وأصبح مملوء بالتضاد فلماذا نكره أن يكون بين العب نبى يبعث ؟
إذا كان الله قد أثبت وكشف عنه بالنبوءات السابقة وتحققت هذه النبوءات كلها عنه وهو نفسه الرسول حققها إذ إنه أقام العدل فى الأرض وفى الأمم وأخرج الناس من الظلمات إلى النور من من ظلمات الشرك والجهل إلى نور الهدايا صلى الله عليه وسلم .

وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين

للمزيد من مواضيعي