هل السيد المسيح إله ؟

[زهراء]

اقتباس أخوانى المشرفين إذا رفضتم ان اكمل ما كتبته ، فأمرونى با أقف عن هذا وسأتوقف ، وإذا أرتم أن أكمل فدلونى ، جزاكم الله خيرا ..

لا تتوقفوا أخونا الكريم..
ليتكم تكملون ما كتبته الاخت الفاضلة.نسأل الله لها الثبات على الحق..
فلعل كلامها هذا يكون سبباً في هداية نصراني حائر..
بارك الله فيكم وأثابكم الجنة..
متابعة بعون الله.

للمزيد من مواضيعي

 

[moheb elhak]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .

تكملة :.. ... وتقول ...

اعتبر أن الذى أرسله هو أبوه السماوى وكان يقول لتلاميذه " أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً "
وكلمة أبى هى لغة الإنجيل ليس إلا ، والدليل هذه
الآيات : نرى فى الكتاب المقدس العهد القديم (التوراة) ، الذى يؤمن به المسيحيون بلا منازع ، أن لله أعداد لا تحصى فى الكتاب المقدس من الأبناء جاء فى سفر التكوين ..
" وحدث أن أبناء الله وجدوا أن بنات الناس حسناوات " –––––––– (1)
سفر الخروج يقول الله فيه " إسرائيل أبنى البكر " ––––––––––– (2)
" لأنى صرت لإسرائيل أباً وافرايم هو بكرى " –––––––––––––– (3)

( إفرايم هو من أولاد يوسف الصديق إذ إنه أنجب أفرايم و متى )
هذه هى لغة الإنجيل فى (1) ، (2) ، (3) والمترجمة من الأرامية والعبرية التى كانوا يتكلمون بها فى هذا الوقت .
وهل لله أبن بكر ؟ ومن هم أبناء الله المشار إليهم فى الآية (1)
وهل أفرايم ابن يوسف براوية التوراة هو بن الله أيضاً ؟

إذا هذه لغة الإنجيل ليس أكثر من ذلك .
وفى الإصحاح السابع من سفر الخروج يقول الرب : " فقال الرب لموسى أنظر أنا جعلتك إلهاً لفرعون وهارون أخوك يكون نبيك "
فهل موسى كان إله لفرعون فعلاً ؟ وهل هارون نبيه ؟
لا طبعاً .
إذا هى اللغة التى يتبعها الانجيل ليس إلا وكان الله يقول هذه الآيات لأنه كان يحب شعب بنى إسرائيل قبل ما يعصوه ويعصوا موسى قبل أن يرفضوا المن والسلوى .
لذلك يمكن أن نقول لله نحن عبيده وهو أبونا السماوى من فرط حبه ورحمته بنا ليس معناها حرفياً ولكن تشريفياً .
وهناك آيات كثيرة فى العهد القديم والجديد تدل على أن لغة الإنجيل هى لغة الابن والأب .
مثل :
" طوبى لصانعى السلام لأنهم أبناء الله يدعون" متى 5 :9
" إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا لأنهم مثل الملائكة وهم أبناء الله. اذ هم ابناء القيامة " رومية 14 : 8
" لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم ابناء الله " غلاطية 26 : 3
" لأنهم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع " (يوحنا 17 : 20)
" لان لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذى يتكلم فيكم " (متى 20:10)
وأخبر الكتاب المقدس بحلول روح الله فى كثيرين ومن ذلك ما فى صموئيل الأول (6:11)
" فحل روح الله على شاول عندما سمع هذا الكلام وحمى غضبه جداً "
وما فى أخبار الأيام الثانى (20:24)
"ولبس روح الله زكريا بن يهو ياداع الكاهن موقف فوق الشعب وقال لهم هكذا يقول الله لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحوا لأنكم تركتم "

وواضح أن حلول روح الله معناه الوحى والنبوة .

فى سفر يشوع بن نون الإصحاح 7:3 فقال الرب ليشوع " اليوم ابتدئ أعظمك فى أعين جميع إسرائيل لكى يعلموا أن كما كنت مع موسى أكون معك "
وفى الرسالة إلى رومية الإصحاح 9:8
" وأما أنتم فلستم فى الجسد بل فى الروح أن كان روح الله ساكناً فيكم ولكن ان كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له "
وفى لوقا (40 :2) وكان الصبى ينمو ويتقوى بالروح ممتلئاً بالروح ممتلئاً حكمة وكانت نعمة الله عليه " ( الكلام عن المسيح فى صباه )
وفى يوحنا 7 :17 وآن علموا أن كل ما أعطيتنى هو من عندك ،8 لأن الكلام الذى أعطيتنى قد اعطيتهم وهم قبلوا وعلموا يقيناً إنى خرجت من عندك . وآمنوا إنك ارسلتنى " [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]( يتكلم المسيح فيه عن نفسه )[/COLOR]
وفى يوحنا 42: 8 فقال لهم يسوع لو كان الله أباكم لكنتم تحبونى لأنى خرجت من قبل الله وأتيت لأنى لم آت من نفسى بل ذاك أرسلنى "
وفى لوقا 16 : 13 " الحق الحق أقول لكم ، إنه ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله "
يوحنا 18 : 1 " الله لم يره أحد قط " توضح الآية أن الله لا يراه أحد ..
والمسيح كان يمشى فى الأسواق ويراه الناس ويأكل معهم ودخل بيت ذكا العشار وأكل معه ، وكان دائم الأكل مع تلاميذه وحواريه .
ومعنى الآية التى تحتها خط ، إنه ليس أعظم من الله الذى أرسله فكيف يساوى المسيحيون بينه وبين الله ويقولون المسيح هو الله وهو نفسه لم يساوى بينه وبين الله .
من كلامه هو فى الإصحاح 16 من إنجيل يوحنا .

تقولون أن الصليب الذى علق عليه المسيح التصق بميت فعاش فهذا دليل على إنه إله ،
إليكم القصة الآتية وهذا السؤال .
ما الفرق بين المسيح وبين اليشع النبى فى التوراة ؟
يخبرنا كتاب سفر الملوك بأن رجلاً مات فحمله أهله إلى القبر فلما كانوا بين القبر ورأوا عدواً لهم يريد أنفسهم فطرحوا الميت عن رقابهم وبادروا إلى المدينة ، وكان المَوضوع الذى القوا عليه الميت هو قبر اليشع فلما أصاب ذلك الميت تراب قبر اليشع عاش وأقبل يمشى إلى المدينة .
فإن زعمتم أن المسيح إله لأن الخشبة التى علق عليها التصقت بميت فعاش فيكون اليشع إله ، لآن تراب لصق بميت فعاش .

******************
وسوف نكمل بإذن الله
والحمد لله رب العالمين

المزيد من مواضيعي

قصة نوح بين القرآن والإنجيل

هل السيد المسيح إله ؟

ابتسم مع الكتاب المقدس

تهنئة

ابحث معى عن الخشوع لله

القرآن