|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم فى العالمين أنك حميد مجيد . ********* اللاهوت يعلم كل شيء ولا يجوز نفى العلم من اللاهوت . فعندما سُئل السيد المسيح من تلاميذه عن يوم القيامة ؟؟؟ قال فى مرقس 32 :13 " وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الكلائكة الذين فى السماء ولا الابن إلا الأب " كما أشرت لها من قبل هو نفسه صرح بأن ذلك اليوم لا يعلمه أحد واثبت أن الأب وحده هو الذى يعرفه ويعلمه والمسيح لا يعرفه ولفظ الابن فى هذه ألأيه مراد به الناسوت وحده دون اللهوت لأن اللهوت يعلم كل شيء فهو منقوص العلم فى هذه النقطة . إذا فهو منقوص اللاهوت ، فهو لا يعلم كل ما يعلمه الله بشهادته هو . أنبياء صنعوا معجزات ولم يوجد أحد وصفهم بأنهم آلهة : ففى سفر الملوك الأول 12 : 17 لإيليا النبى (الياس) فى التورة كان الكلام على إيليا النبى .. " فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال يا رب إلهى لترج نفس الولد إلى جوفه " فسمع الرب لصوت إيليا فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش . //محب الحق// أذكر أخوانى المسلمين بأصل قصة الصبى حتى يتفهموا ملوك الأول 12 : 17 الملوك 32 : 4 " 32 ودخل اليشع البيت إذا بالصبى ميت ومضطجع على سريره ، 33 فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلى إلى الرب ، 34 ثم عينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد ، 35 ثم عاد وتمشى فى البيت تاره إلى هنا وتاره إلى هناك وصعد وتمدد عليه فعطس الصبى سبع مرات ثم فتح الصبى عينيه " واليشع النبى قد أبرا أبرص فى سفر الملوك الثانى 1 : 5 – 27 : 5 ولم يكن فى مغله هذا إلهاً . سفر الملوك الثانى 8 : 2 وإنه مشى على الماء هو وإيليا (الياس) وصار إلى الأردن ومعه ليشع تلميذه فأخذ عمامته فضرب بها الاردن فيبس له الماء حتى (أو مركبه نارية ) واليشع يره ودفع عمامته إلى اليشع فلما رجع اليشع إلى الاردن ضرب بها الماء فيبس له حتى مشى راجعاً . لم يكن واحد منهم بمشيه على الماء إلهاً ولا كان إيليا بصعوده إلى السماء إلهاً لأن المسيح مشى على الماء وصعد على السماء وعمل معجزات وأقام الموتى إذا فهل اليشع وإيليا النبى لأنهم فعلوا ما فعله المسيح ولم يصفهم أحد بأنهم آلهة لا فى التوراة كلها ولا فى الإنجيل كله ، إذا لماذا إذا نقول على المسيح إله بهذه المعجزات وفعلها غيره من الأنبياء بقوة الله ؟! إذا لماذا إذا نقول على المسيح إله بهذه المعجزات وفعلها غيره من الأنبياء بقوة الله ؟! إذا لماذا إذا نقول على المسيح إله بهذه المعجزات وفعلها غيره من الأنبياء بقوة الله ؟! التكرار منى (محب الحق) وليس من الكاتب وفى سفر حزقيال النبى 37 : 7 " 7 فتنبأت كما أمرت . وبينما أنا أتنبأ كان صوت ، وإذا رعش ، فتقاربت العظام كل عظم إلى عظمه 8 ونظرت وإذا بالعصب واللحم كساها ، وبسط الجلد عليها من فوق ، وليس فيها روح 9 فقال لي : تنبأ للروح ، تنبأ يا ابن آدم ، وقل للروح : هكذا قال السيد الرب : هلم يا روح من الرياح الأربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا 10 فتنبأت كما أمرني ، فدخل فيهم الروح ، فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جدا جدا " وفى سفر التكوين 46 : 4 " 4 أنا أنزل معك إلى مصر ، وأنا أصعدك أيضا . ويضع يوسف يده على عينيك " سفر خروج 8 : 16 " 16 ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «قُلْ لِهَارُونَ: مُدَّ عَصَاكَ وَاضْرِبْ تُرَابَ الأَرْضِ لِيَصِيرَ بَعُوضًا فِي جَمِيعِ أَرْضِ مِصْرَ». 17 فَفَعَلاَ كَذلِكَ. مَدَّ هَارُونُ يَدَهُ بِعَصَاهُ وَضَرَبَ تُرَابَ الأَرْضِ، فَصَارَ الْبَعُوضُ عَلَى النَّاسِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ. كُلُّ تُرَابِ الأَرْضِ صَارَ بَعُوضًا فِي جَمِيعِ أَرْضِ مِصْرَ. " كل هذه معجزة صنعها الله بيد رسله العظام الكرم ليس معناها أن نصف هؤلاء الرسل بالإلهة لا .. لكن نقول أن الله له غرض من عطاء هؤلاء الرسل هذه الميزة وهذا الفضل ليثبت لقومهم إنهم أرسلوا من الله وليس من أنفسهم وهذا غرض الله لكل العصور إرسال الرسل وليهديه البشر واثبات ،أن هؤلاء الرسل من عنده هو بهذه الآيات والعجائب التى فعلوها بإرادة الله وقوته وليس قوتهم هم . أن هؤلاء الرسل من عنده هو بهذه الآيات والعجائب التى فعلوها بإرادة الله وقوته وليس قوتهم هم . أن هؤلاء الرسل من عنده هو بهذه الآيات والعجائب التى فعلوها بإرادة الله وقوته وليس قوتهم هم . وفى إنجيل يوحنا 10 : عدد 30 ، يقول عن لسان المسيح :. " 30أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ " ليس معناها إنه إله مع الله بل نجد إساءة فهم التلاميذ لأنه بعدها المسيح قال هو يصلى لله .. " لأنه كما أنا فيك وأنت فىَّ يكونوا هم أيضاً فيك " كلمة يكونوا هم فيك المقصود بها حوارييه ومن أتبعوه . هذه الوحدة التى كان يقصدها المسيح هنا هى وحدة فى الهدف لا فى الجوهر أو السلطان . لأنه هل نقدر أن نقول أن توما الشكاك ويهوذا الخائن هم فى جوهر الله وهم بهذه الصفة السيئة . لا طبعاً !!! . إذاً الوحدة هنا فى التعليم والهدف منه والصلاح والعبادة وليست فى جوهر الله حيث أن جوهر الله هو الإلوهية والوحدانية . أن جوهر الله هو الإلوهية والوحدانية . أن جوهر الله هو الإلوهية والوحدانية . ولا أحد من البشر يمكن أن يكون فى داخل الله أوفى الله حيث أن الله لا يرى ولا أحد يعلم إلى الأن غير أن الله هو الواحد الأحد الفرد النورانى مالك السموات والأرض خلق البشر من طين فهل يتساوى الخالق بالمخلوق ؟ سياق الآية السابقة " أنا والأب واحد " القصة من أولها :. " وكان عيد التجديد فى أورشليم كان شتاء وكان يسوع يتمشى فى الهيكل فى رواق سليمان . فأحتاط به اليهود وقالوا له إلى متى تعلق أنفاسنا أن كنت أنت المسيح فقل لنا جهداً " أجابهم يسوع إنى قلت لكم ولستم تؤمنون ، الأعمال التى أعملها باسم أبى (باسم أبى) هى تشهد لى ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافى كما قلت لكم [كان يشير على خرافه الضالة فهم ليس منهم ]. " أبى الذى أعطانى إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبى أنا والأب واحد " هذه سياق الآية السابقة ، وتحت الآيات التى تحتها خط نلاحظ الأعمال التى أعملها باسم أبى ،، أبى الذى أعطانى ،، هو أعظم من الكل ،، وبعد هذا تقول الآيات :. " فتناول اليهود حجارة ليرجموه أجابهم يسوع أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبى بسبب أى عمل منها ترجموننى ، أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها " طبعاً الآيات توضح عدم فهم اليهود لكلام المسيح لأنه لم يقل إنه إله بل من أعماله تصوروا أن المعجزات هى قدرته هو بدليل إنه أجابهم أعمالاً كثيرة من عند أبى وأكد عليها هو بنفسه كذا مرة فى آيات كثيرة وقبل أى معجزة كان يصلى لكى يصدقوا أنه مرسل من الله وليس له سلطان من ذاته ، وأيضاً لأنهم كانوا يؤمنون بالسحر وبقوة الشياطين . وفى الإصحاح 14 عدد 9 من إنجيل يوحنا :. وفى هذا الإصحاح طلب التلاميذ أن يروا الله جهاراً مثلما قالها اليهود لموسى فى التوراة . " قال له يسوع أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفنى يا فيليبس الذى رأنى فقد رأى الآب فكيف تقول إرنا الأب الست تؤمن أنى أنا فى ألآب والأب فىَّ الكلام الذى أكلمكم به لست أتكلم به من نفسى لكن ألآب الحال فىَّ هو يعمل ألأعمال صدقونى أنا فى ألآب و ألآب فىَّ وإلا فصدقونى لسبب الأعمال نفسها " إذا نظرنا إلى الآيات فى سياقها نجد إساءة فهم من التلاميذ لكلام المسيح . إذ كانوا يريدوا أن يروا الله جهاراً فقال لتلاميذه أنت معى زماناً يا فيليبس ولم تفهمنى . فالمعنى إذا فهمتم من أنا فستفهمون من هو الله لأنه هو الذى أرسلنى والأعمال التى أعملها ليس لى بها سلطان ، لكن الذى أعطانى سلطان هو الله الذى حلَّ فىَّ هو يعمل الأعمال وكلها من عنده فلماذا تريد أن ترى الله أليس أنا الذى موكل منه بإبلاغك عنه فإذا كنت لا تصدقنى لأجل الأعمال التى أعملها ، وأى إنسان عندما يأتى بفكر صديق له مثلاً فى موضوع ما هل نقدر أن نقول أن هذا الإنسان أحد أثر عليه بفكر معين وتكلم هو بهذا الفكر، أو بلغ عن لسان وفكر صديقه هذا الكلام وهذا العمل .(مع الفارق طبعاً) موضوع أخر فى إنجيل الحوارى مرقس الإصحاح 16 عدد 19 وفى لوقا الإصحاح 20 عدد 51 حُذف الصعود من هذه الأناجيل الأربعة ( صعود المسيح إلى السماء ) ورغم ذلك كل هذه الأناجيل الأربعة تخبرنا بأن المسيح ركب حمار ودخل أورشليم القدس فى أحد السعف الذى يحتفل به المسيحيون. السؤال : إذا كان الإنجيل موحى به من الله فهل ينسى هذا فى الإنجيلين الآخرين ، ويتذكر حادثة بسيطة جداً ولا معجزة فيها وهى ركوب الحمار المذكورة فى الأربعة أناجيل ؟ والمعجزة الخارقة هنا ركوب الحمار ؟ أم الصعود إلى السماء ؟ وهذا فى الوقت الذى كان كل الناس بتركب حمار فيه ، طبعاً المعجزة الخارقة هى الصعود ومع ذلك لم يذكر إلا فى أنجلين فقط . فهل الله ينسى ؟ أم ركوب الحمار لديه أفضل من الصعود الى السماء !!! حاشا الله النسيان والسهو هى من طبيعة البشرية لأن التلاميذ هم الذين كتبوا الأناجيل ألربعة . متى – مرقس – يوحنا – لوقا كل واحد كتب إنجيله حسب رؤيته هو فكان هناك السهو والنسيان (الطبيعة البشرية) ولو كان الله موحى به فهل الله ينسى هذا ؟ وصدق القرآن حينما قال : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) طبعاً واضح الاختلاف الجوهرى فى هذه النقاط السابقة . *************** وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هل السيد المسيح إله ؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
moheb elhak
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ننن, ألوهية, المسيح, الجسد, يسوع |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح | ساجدة لله | كتب في النصرانيات | 6 | 21.05.2012 08:55 |
هام.. هل يجوز أن نقول عن المسيح عليه السلام أنه يسوع؟ | خادم المسلمين | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 1 | 14.10.2010 22:21 |
(21)هل المسيح فعلاً هو الابن الوحيد لله..؟؟ | الجرزاوي | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 0 | 14.02.2010 22:13 |
الله ظهر في الجسد ( استدلال النصارى بهذا النص على الوهية المسيح ) | asd_el_islam_2 | مصداقية الكتاب المقدس | 2 | 28.01.2010 11:10 |
هل آمن هؤلاء بأن المسيح هو الله ؟! | مجد الإسلام | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 4 | 04.01.2010 12:50 |