آخر 20 مشاركات
The Mihrab' s Guests [ 61 ] (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Pourquoi le Coran qualifie-t-il les Juifs de singes ???? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الواقعة : القارئ إسلام صبحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة النجم : القارئ إسلام صبحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الربّ المزعوم يعيش عالة على النساء !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ينفع تصحى الصبح تبقى هندوسي بدل ما تكون مسلم ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما أعظم مغفرة الله ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Rabbi, pourquoi n'attaquez-vous pas aussi l'Islam ? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرب عاوز ياكل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة - 3 - ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة - 2 - ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ياترى الأنبا بافلي يعرف أم كوهين منين ؟؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بالمصادر المسيحية : التوحيد كان عقيدة المصريين خلال القرن الرابع ميلادي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : د. نيو - )           »          موثق: الكتاب المقدس يأمر بكسر ضلوع الابناء من اجل تربيتهم؟!؟!؟همجيه و سفاهه (الكاتـب : د. نيو - )           »          من فضائح الزمن الجميل زكريا بطرس يخترع ايه جديده فى القرآن الكريم على الهواء مباشره(فيديو) (الكاتـب : د. نيو - )           »          سؤال جرىء(الحلقه 11):لو كان محمد نبيا كاذبا..لماذا يحمل نفسه مثل هذا؟؟ (الكاتـب : د. نيو - )           »          عبدي أحمد المختار- سفر إشعياء 42:1 (الكاتـب : Muslim - )           »          زمزم سيّدة ماء الأرض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني..(مشكول)

أقسام اللغة العربية و فنون الأدب


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 08.03.2017, 21:05
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (11:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي


[الفصاحة]

تقول: فلانٌ فَصِيحُ اللَّهْجَةِ، جَزْلُ الْخِطَابِ، حَسَنُ السَّبْك، أَنِيقُ اللَّفْظِ، طَلِيقُ اللِّسَان، وتقولُ: فُلَانٌ قََطََّّاعٌ لِمَا يريدُ كالسيفِ العَضْبِ يضعُ لسانهُ حيثُ شاءَ كالبلبلِ الصَّيَّاحِ، واِنهُ للَسِنٌ ومُفَوَّهٌ، واِنهُ لسَمْحُ البديهةِ، وواسعُ المجالِ.

[البلاغة ومدح البليغ ومدح كلامه]

تقول: هو بحرٌ لا يُنْزَفُ، وغمرٌ لا يُسْبْرُ، لا يُطَاوَلُ لسانهُ، ولا يُدْرَكُ غَوْرُهُ، مذللٌ لهُ القولُ، ممهدٌ لهُ الصوابُ، مُجَّنبٌ مواقفَ الزللِ، مُؤيدٌ بالتوفيقِ، مُجْليِ عن نفسهِ، ويعبرُ عن ضميرهِ، لطيفُ المسالكِ، خَفِيَّ المداخلِ.
اَجناسُ البلاغةِ: البيانُ، والفصاحةُ، والخِلَابَةُ، والذَّلَاقَةُ، والذَّرَابَةُ.
وتقولُ في مدحِ الكلامِ: هذا كلامٌ بَيِّنُ
المنهجِ، سَهْلُ المخرجِ، مُطَّرِدُ السياقِ، والقياسِ، مُتَّفِقُ القرائنِ، معناهُ ظاهرٌ في لفظهِ، بمثلهِ تُسْتَمَالُ القلوبُ النافرةُ، وتُرَدُ الأهواءُ الشاردةُ، وتقولُ: ألفتُ الكتابَ تأليفاً، وحَبَّرْتُهُ تحبيراً، ونَمَّقْتُهُ تنميقاً، وصَنَّفْتُهُ تصنيفاً، ورَصَّفْتُهُ تَرْصِيفاً.

[العي]

وَتَقُولُ في خلافِ ذلكَ: فلان عَيِيُ اللسانِ، وذُو عِيّ، وحَاصِرُ اللسانِ وَتَقُولُ: معهُ عِيٌ، وحَصَرٌ، وفَهَاهَةٌ، وهو كليلُ اللسانِ، وثقيلُ اللسانِ، وبليدٌ والْكُنُ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ موتانُ الفؤادِ، ميتُ الحسِ، جامدُ القريحةِ، مُسْتَحْكَمُ الدُّكْنَةِ.

[ الافراط في الكلام ]

تقول: هو مِكْثَارٌ في الكلامِ، وثِرثارٌ، ومِهْذَارٌ، ومُتَشَدِقٌٌ، ومُتَكَلِفٌ، ومُتَقَعِرٌ، وَتَقُولُ: ما كلامهُ إلا هَذَرٌ، وخَطَلٌ، ولغوٌ وحشوٌ، وهذيانٌ، وحديثُ خرافةٍ.

[ الإكتساب والنتيجة ]

َيُقَالُ: فُلَانٌ كَسَبَ خَيْرًا، وَاكْتَسَبَ ذَنْبًا، وَيُقَالُ: هَذَا جَزَاءُ مَا اقْتَرَفَتْ، وَمُكَافَأةُ مَا اجْتَرَحْتَ، وَتَقُولُ: هَذَا كَسْبُ يَدِكَ، وَهَذَا لَقَاحُ تَفْرِيطِكَ، وَنَتِيجَةُ جَهْلِكَ، ومُجْتَنَى تُعْدِيكَ، وَهَذِهِ نَتِيجَةُ الْأَمْرِ وثَمَرَتُهُ.

[عاقبة الأمر]

يقالُ: قد اسْتَوبَلَ فُلَانٌ عاقبةُ اَمْرِهِ، واسْتَوْخمَ غَبَّ اَمْرِهِ، ويُقالُ: هذا أمرٌ وبيلُ العاقبةِ، وخيمُ المغبةِ، مُرُّ المُجْتَنَى، بشعُ الثمرةِ، لا تُؤمَنُ سَوَابِقُهُ، ولَوَاحِقُهُ، وتَبِعَاتُهُ (التَّبِعَةُ عواقب الأمور وخواتمها).
ويُقالُ: تفاقمَ الْأَمْرُ، واَعْضَلَ، وسَيَغْتَبِطُ بذلكَ إذا آلَتِ الأمورُ مآلَهَا، ورجعتْ الى مَحْصُولِهَا، وحَقَائِقِهَا، ويُقالُ: بئسَ ما تَعَقَّبَ فلانٌ من اَمْرِهِ، ويقال: ما اعَقَبَ هذا الفعلُ إلا ندماً، ولا اوْرَثَ إلا حسرةً.
قَالَ اَردشير: فراغُ اليدِ، وبَطَالَةُ البدنِ لَقَاحُ الفقرِ، وداعيةٌ إلى الفاقةِ.

[ السير إِلَى الحرب ]

تَقُولُ : رَأَيْتُ فُلَاناً مُتَفَلِتًا إِلَى الْحَرْبِ، وَمُتَبَادِرًا، وَتَقُولُ فِي خِلَافِ ذَلِكَ : وَجَدَهُ مُتَثَاقِلًا، وَمُتَبَاطِئًا، وَمُتَرَاخِيًا.

[باب لا افعل ذلك ابداً]

يقال: لا اَفعْلُ ذلكَ اَبداً ما اخْتَلَفَ العصرانِ، وما تعاقبَ المَلَوَانِ، ولا اَفعْلُ ذلكَ الى أبدِ الأبيدِ، وَتَقُولُ في غيرِ هذا: عَقَدَ فُلَانٌ عَقْداً لا يَحُلُّهُ مَرُّ الأيامِ، ولا كَرُّ الأحقابِ، ويُقالُ: لفلانٍ ذِمامٌ لا يُبْلِيهِ مرورُ الأيامِ، ولا كرورُ الأعوامِ.
ويُقالُ: لا ثباتَ لودهِ، ولا ثباتَ لعهدهِ، ولا بقاءَ لوصلهِ، ولا وفاءَ لعقدهِ.

[ المفاوز والمسافة ]

يُقَالُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَكَّةَ بَرِّيَّة،ٌ وَبَادِيَة،ٌ وفَيْفَاءٌ (الْبَرَارِي، وَالْبَوَادِي، وَالْفَيَافِي، وَالْبَادِي الْمُقِيمُ بِالْبَدْوِ، وَالْحَاضِرُ الْمُقِيمُ بِالْحَضَرِ). ٌوَفَلَاةٌ،ٌ وَمَفَازَةٌ (وَالْجَمْعِ فَلَوَات،ٌ وَمَفَاوِزُ). ومَجْهَل،ٌ وَتَقُولُ: أَعْرَقَ الرَّجُل،ُ وَايْمُن،َ إِذَا اَتَى الْيَمَنَ، وَالْعِرَاق،َ وَشرَق،َ وَغَرَب،َ إِذَا اَتَى الْمُشْرِقَ، وَالْمَغْرِبَ، وَكَذَلِكَ تَعَرَقَِ، وَتَيَمَن،َ وَتَشَرَق،َ وتَغَرَبَ أي اَتَى هَذِهِ الْبِلَاد،ِ وَتِلْكَ الْجِهَات،ِ وَهَكَذَا، وَيُقَالُ: مَا كَانَ ذَلِكَ إِلَّا بِقَدْرِ حسوة الطَّائِر،ِ وَرَكْضَةِ الْفَرَسِ، وَارْتِدَادِ الطَّرْف، وَتَقُولُ: لَيْسَ بَيْنَ الْمَوْضِعَيْنِ إِلَّا قَيْدُ رُمْح،ٍ وقَدْرَ شِبْر،ٍ وَقَابُ قَوْسٍ .

[ نحو ]

تقول: القومُ نحوٌ مِنْ ألف، وزُهَاءُ ألف، وقُرَابُ ألف.

[ جاء في اثر فلان ]

تَقُول:ُ اَقْبَلَ فُلَانٌ فِي أَعْقَابِ الْخَيْلِ، وَتَالِيًا لِلْخَيْلِ، وَجَاءَ فِي الْمُقَدِّمَة،ِ وَفِي أَوَائِلِ النَّاسِ، وَتَقُولُ أَرْدَفْتُ بِرَسُولَِي رَسُولٌ آخَر،َ وقَفَّيْتُهُ بِهِ، وَتَقُولُ وَجَاءَ علَى اَثَُْرِ ذَلِك،َ وعَقِيبِ ذَاكَ، وَعَقِبَ ذَلِكَ .

[المغنم]

تقولُ: هذا أجَلُّ موقعاً عندي مِنْ كُلِ رغيبةٍ، وذخيرة،ٍ وفائدةٍ، ومستفادٍ، ومِنْ كُلِ ناطقٍ، وصامتٍ.

[ السباق ]

يُقَالُ: سَبَقَ فُلَافٌ فُلَانًا فِي خَصْلَةٍ مِنْ الْخِصَالِ، وَفَاقَهُ، وَأَعْجَزَهُ، وَيُقَالُ لِلسَّابِقِ: قَدْ بَانَ شأوُهُ عَلَى خَصْمِه،ِ وَحَازَ قَصَبُ السَّبْقِ، وَاسْتَوْلَى عَلَى الْأَمَد،ِ وَيُقَالُ: فُلَانٌ لَا يُجَارَى، وَقَدْ سَبَقَ مِنْ جَارَاهُ، وَعَلَا مِنْ سَامَّاهُ، وَفُلَانٌ لَا يَشُقُّ غُبَارُه،ُ وَلَا يُتَّصَلُ بِعَجَاجِ قَدَمُهُ، وَلَا يُثْنَى عِنَانُهُ، وَلَا يُدْرَكُ شأوُهُ، وَلَا يُطْمَعُ فِي مُدَانَاتِهِ، وَلَا يُجْرَى فِي مِضْمَارِهِ، وَيُقَالُ: انْتَهَى الشَّيْءُ، وَتَنَاهَى إِذَا بَلَغَ النِّهَايَةَ، وَتَقُولُ: جَرَيْتُ إِلَى اَبْعَدِ الْغَايَاتِ، وأقصَى الْمَدَى، وَيُقَالُ: الْغَايَةُ الْعُلْيَا، وَالْأَمَدُ الْأَبْعَدُ، وَالْغَرَضُ الْأَقْصَى .

[ الفصل بين الشيئين ]

يُقَالُ: جَعَلْتُكَ حَاجِزًا بَيْنَ الْأَمَرَّيْنِ، وَفَاصِلًا بَيْنَ الْأَمَرَّيْنِ، وَيُقَالُ: بَيْنَ الْأَمَرَّيْنِ بَوْنٌ بَعِيدٌ أي فَصْل،ٌ وَبَيْنٌ أي بُعْدٌ، وَيُقَالُ: بَيْنَهُمَا تَبَايُنٌ، وَتَمَايُز،ٌ وَتَفَاوُت،ٌ وَتَفَاضُلٌ، وَتَقُولُ: بَيْنَ الْأَمَرَّيْنِ تُنَاف،ٍ وَتَنَاقُض،ٌ وَتَضَادٌ.

[ما علا من الأرص]

يقالُ: عَلَوْتُ تَلًّا مِنَ التلالِ، ورابيةً مِنَ الروابِي، وتَلْعَةً مِنَ التِلاعِ، واَكَمَةً مِنَ الاَكَامِ، وهضبةً مِنَ الهِضابِ، وَتَقُولُ: رأيتُ فُلَاناً علَى يَفَاعٍ مِنَ الأرضِ، ونجوةٍ مِنَ الأرضِ، ومَرْبَإٍ مِنَ الأرضِ، وَتَقُولُ فى خلافِ ذلكَ: التَقَى الفِئَتَانِ في سَهْلٍ مِنَ الأرضِ، ومُسْتَوًى مِنَ الأرضِ، وقرارٍ فسيحٍ مِنَ الأرضِ (الحَزْنُ ضِدَّ السَّهْلِ، والبَطْنُ مِنَ الأرضِ الغامضُ الداخلُ، قَالَ: دُرَيْدُ بن الصمةِ لهوزانَ يومَ حُنَيْنٍ أينَ أنتمْ، قالوا باَوطاسٍ قَالَ نِعْمَ مجالُ الخيلِ، لا حَزْنٌ ضِرْسٌ، ولا سَهْلٌ دَهْسٌ).

[الصعود]


يقالُ: تَسَنَّمْتُ الجبالَ، والأعلامَ، والأطوادَ، وَتَوَقَّلتْ، وَتَقُولُ: اَفْرَعَ في الجبلِ إذا صَعِدَ فيهِ.

[اجناس الجبال]

الأعلامُ، والأطوادُ، والرواسِي، وَيُقَال:ُ جبلٌ شَاهِقٌ، وعالٍ، ومُنِيفٌ، وَيُقَالُ: هذا جبلٌ وَعِرُ المرتقى، سَهْلُ المنحدرِ أو العكسُ.
شَغَفُ الجبلُ وذُرْوَتُهُ وقُلَّتُهُ اَعلاهُ، وَيُقَالُ للبيوتِ المنقورةِ فيهِ الكهوفُ، والغيرانُ، وَيُقَالُ لِفِجَاجِهِ: المَخَارِم، ولِسِفُوحِهِ الاَقْبَالُ يُقَالُ: ما اَحسنَ اَقْبَالَ هذا الجبلِ، وَيُقَالُ للتلالِ المتصلةِ بهِ: اَعضادُ الجبلِ، وَتَقُولُ: كَمَنَ القومُ في شِعَابِ الوادي، واَحْنَائِهِ، ومَضَاَيِقِهِ، وفي اَفواهِ المَخَارِمِ، وبطونِِ الفِجَاجِ، والشِعَابِ بالشين المشددة المكسورة، وَتَقُولُ: لَمْ يقدرْ علَى سلوكِهِ لوعورَتِهِ، ووُعُوثَتِهِ، وصُعُوبَتِهِ، وَيُقَالُ: أنتَ علَى جَادَّةِ الطريقِ، وعلَى الجَادَّةِ المستقيمةِ، وعلَى جَدَدِ الطريقِ، ومَحَجَّةِ الطريقِ (الجَدَدُ: الأَرضُ المستويةُ، وفي حديث عُمر: حديث شريف "كانَ لا يبالِي أَن يصلِّيَ في المكانِ الجَدَدُ "، وفي الْأَمْثَالِ: مَنْ سلكَ الجَدَدُ أَمِنَ العِثارَ، و يُضربُ في طلبِ العافيةِ.
وَتَقُولُ: هذا طريقٌ لَاحِبٌ أي واضحٌ، وقاصدٌ أي مستوٍ، ومَهْيَعٌ أي واسعٌ، وَتَقُولُ: هُوَ طريقٌ ظاهرُ المنارِ، واضحُ المنهجِ، بينُ الأعلامِ، وَتَقُولُ في ضدهِ اِنما هُوَ دَارِسٌ خفيٌّ، دائرٌ مجهولٌ، وَتَقُولُ لمن عَدَلَ عَنِ الطريق: حادَ عَنِ الطريقِ، والأمرِ وغيرِهِ، ونَكَبَ عنهُ، وجَنَفَ عنهُ، وجَنَحَ عنهُ.

[النصر]

يقالُ: قَدْ اظفرَ اللّهُ الأميرَ علَى عدوهِ اظفاراً، واظهرهُ اظهاراً، وَيُقَالُ: قَدْ رزقهُ اللّهُ النصرَ، والظَّفَرَ، والغلبةَ، والظهورَ.

[رفع الشأن]

رفعتُ خَسِيسَةَ فُلَانٍ، ونَزَّهْتُهُ، ونَبَّهْتُهُ، وتَمَّمْتُ نَقِيصَتَهُ، وسَمَوْتُ بهِ، وَيُقَالُ: السَّفِيلَةُ (وَالْجَمْعُ أسَافلٌ). قَالَ: عمرو بن العاص: موتُ مائةٍ مِنَ العِلْيَةِ خيرٌ مِنِ ارتفاعِ سِفْلَةٍ واحدٍ.
وَتَقُولُ: نَبَّهْتُهُ جعلتُ لهُ نباهةً، اَوْجَهْتُهُ جعلتُ لهُ جاهًا، شَرَّفْتُهُ جعلتُ لهُ شرفًا.

[البلوغ إلى اوج الأمر واقصاه]

يُقَالُ: بلغَ اللَّهُ بفلانٍ مِنَ الحالِ، والمنزلةِ غايةً ليسَ وَرَاءَهَا مُطَّلَعٌ لناظرٍ، ولا زيادَةٌ لمستزيدٍ، ولا فَوْقَهَا مُرْتَقَى لهمةٍ، ولَوْ كانَ علَى الجهدِ مزيدٌ لبلغناهُ، وَبَلَغَتْ نعمةُ اللَّهِ في ذلكَ حيثُ لا تبلغُ الآمالُ، والأمانيُّ، والهممُ .

[النباهة]

أجناسُ النباهةِ: السُّمُوقُ، والسُّمُوُّ، والرفعةُ، والنَّبَاهَةُ، وَالْجَمْعُ النُّبَهَاءُ، وَيُقَالُ: فلانٌ وجيهٌ نبيهٌ، شريفُ القدرِ، بَعِيدُ الصوتِ، عَلِيُّ الرتبةِ، رفيعُ المنزلةِ، عظيمُ الخطرِ، قَدْ رُمِيَ بالأبصارِ، وقُصِدَ بالآمالِ، وشُدَّتْ اِلَيْهِ الرِحَالُ .

[الرتب والمعالى]

يُقَالُ: فُلَانٌ يطلبُ الأمورَ العاليةَ، والمراتبَ السنيةَ، والدرجاتِ الرفيعةَ، والأقدارَ الشريفةَ، والرتبَ الجليلةَ وَيُقَالُ: فُلَانٌ يسمُو إلى العلا، ويَتَسَوَّرُ إلى الشرفِ، ويَتَرَقَّى إلى ذُرَى المجدِ وَتَقُولُ: هذهِ قوةٌ لا تضامُ، وقدرةٌ لا ترامُ، ورتبةٌٌ لا تُدَانَى، وسلطانٌ لا يُغَالَبُ، وَتَقُولُ: هذا مَا تَشْمُو اِلَيْهِ الهممُ، وتَرْنُو اِلَيْهِ الأبصارُ، وتمتدُ اِلَيْهِ الأعناقُ، وتطمحُ إليهِ العيونُ .

[الخمول وسقوط الشأن]

يُقَالُ في ضِدِ ذلكَ: الخساسةُ، والضَّعَةُ، والإنحطاطُ، والدناءةُ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ خسيسٌ، وساقطٌ، ووضيعٌ، وَالْجَمْعُ وُضَعَاءُ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ خاملُ الجاهِ والذكرِ، وضيعُ المنزلةِ، محطوطُ القدرِ، وَتَقُولُ: اِتَّضَعَتْ رتبتُهُ، وانحطتْ درجتُهُ، وسقطتْ منزلَتُهُ، وَتَقُولُ: قَدْ اَخْمَلَ فلانٌ فلاناً، واَوْضَعَهُ، وحَطَّ رفعتُهُ، واَسْقَّطَ جَاهَهُ.

[ سلامة النية]

يُقَالُ: فُلَانٌ ناصحُ السريرةِ، صحيحُ النيةِ، سليمُ الطويةِ، خالصُ الضميرِ، والدخيلةِ، سليمُ الْقَلْبِ، وَتَقُولُ: بَاطِنُهُ في النُّصْحِ مِثلَ ظَاهِرِهِ، وغائبُهُ مِثلَ شَاهِدِهِ، وسَرِيرَتُهُ مِثلَ عَلَانِيَّتِهِ، وعقلُهُ ملازمٌ للسانِهِ، ومَا في جَنَانِهِ موافقٌ للسانِهِ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ ناصحُ الجيبِ، مأمونُ الغيبِ (نَاصِحُ الْجَيْبِ: نَقِيُّ القَلْبِ لاَ غِشَّ فِيهِ).

[ فساد النية ]

قَدْ كَلَّتْ بَصَائِرُ القومِ، ومَرِضَتْ اَهْوَاؤُهُمْ، وفَسَدَتْ سَرَائِرُهُمْ، وسَقِمَتْ ضَمَائِرُهُمْ، ودَغِلَتْ صُدُورُهُمْ .

[ كتمان السر ]

يُقَالُ: كتمَ فُلَانٌ سِرَّهُ عني، وأخفَى، واَسَرَّ، وطوَى، ووارَى، واَضْمَرَ، وَيُقَالُ: حَاجَزَنِي عَنْ ذاتِ نفسهِ، وكَاتَمَنِي بناتِ صدرِهِ، ووارَى عني مَضْمُونَ سِرِهِ، وأخفَى عني مكنونَ دَخِيلَتِهِ، ودَافَعَنِي عَنْ مُصُونِ طَوِيَّتِهِ، ومكتومِ ضَميرهِ.

[ إذاعة السر]

تقولُ: اَفشَى فُلَانٌ سِرَّهُ، واَبدَى، واَظهرَ، وفاهَ بهِ، واَلقاهُ في اَفواهِ الرجالِ، وَتَقُولُ: اَظهرَ فُلَانٌ مَا كانَ خَفِيَّاً، واَثارَ مَا كانَ كامناً، واَذاعَ مَا كانَ كاتماً، واَبانَ مَا كانَ مُبهماً.

[باب اكتشاف السر ]

تقولُ: قَدْ وَقَفَّتُ علَى مَا اَضمرُوهُ، والتَحَفُو بهِ واَسرُوهُ، واسْتَسَرُوهُ وَتَقُول:ُ وَقَفَّتُ علَى دَخَائِلِهِمْ، وضَمَائِرِهِمْ، ومُخَبَّاءَتِ صُدُورِهِم، وَيُقَالُ: كَنَنْتُ الشيءَ، إذا جعلتَهُ في كِنٍ بالنون المشددة، واَكْنَنْتُ الحَدِيثَ في نفسي، إذا سترتَهُ وكتمتَهُ، وَيُقَالُ: اَسررتُ الشيءَ إذا كتمتَهُ، واَسررتُهُ اَعلنتُهُ (مِنَ الأضدادِ). وَتَقُولُ خَفَيْتُ الشيءَ اَظهرتُهُ، واَخْفَيْتُهُ سترتُهُ.
وَتَقُولُ: تَسَّقطْتُ الرَّجُلَ علَى سِرِهِ، واسْتَنْزَلْتُهُ عَنْ رَأْيِهِ.

[أخذ الأمر بأوائله]

يُقَالُ: خُذِ الْأَمْرَ بقَوَاَبِلِهِ (أي باَوائلهِ) وفُوْرَتِهُ


[اخذ الشيء بأجمعهِ]

يُقَالُ: اَخَذَ فلانٌ الشيءَ برُمَّتِهِ، واَصْلِهِ، واَسْرِهِ، وحَزَافِيِرهِ، وَتَقُولُ: قَدْ اسْتَغْرَقَ الشيءَ، واسْتَوْعَبَهُ، وَتَقُولُ: حَوَيْتُ الشيءَ، وحُزْتُهُ، واحتويتُ عليهِ، واشتملتُ عليهِ، وَتَقُولُ: اَخذَ فلانٌ جُلَّ الشيءِ، وتولَى عُظْمَهُ، واَخَذَ جُلَّهُ، ودِقَّهُ، وقَلَّهُ، وكَثْرَهُ، وطَارَفَهُ، وتَالِدَهُ.

[ باب الأزواج ]

يُقَالُ هَذِهِ اِمْرَأَةُ الرَّجُلِ، وَزَوْجَتُهُ، وَزَوْجُهُ، وَقَرِينَتُهُ، وَحَلِيلَتُهُ، وَقَعِيدَةُ ِبَيْتِهِ، وَتَقُولُ*هَذَا زَوْجُ*الْمَرْأَةِ، وَبَعْلُهَا، وَحَلِيلُهَا .

[ السكران ]

يُقَالُ: سَكِرَ الرَّجُلُ، وَاِنْتَشَى، وثَمِلَ، وَأُنْزَفَ، وَنُزِفَ ، وَيُقَالُ: مَنْ ذَلِكَ السَّكْرَانُ، والنَّشْوَانُ، وَالنَّزِيفُُ، وَالثَّمِلُ.

[باب فلان مجرب في الأمر ومحنك]

يُقَالُ:فُلَانٌ مُجَرِّبٌ، وَمُدَرِّبٌ، وَمُحَنَّكٌ، ٌوَيُقَالُ: فُلَان ٌاُحْنَكُ سِنًّا، وَاُكْثَرَ َتَجْرِبَةً مِنْ فُلَاَنٍ، وَقَدْ عَضَّ عَلَى نَاجِذِهِ أي اَسَنَّ، وَجَرَّب،َ وَقَدْ عَجَمَتْهُ الْخُطُوب،ُ وَنَجَذَتُهُ الْأُمُورُ، وَحَنَّكَتْهُ التَّجَارِبُ، وَسَبَكَتْهُ تَصَارِيفُ ُالدُّهورِ،ِ وَشَحَذَ َاَرَاءَهُ مَسُّ ُّالتَّجَارِب،ِ وَيُقَالُ: لَاتَقْرَعُ لَهُ الْعَصَا، وَلَا يُعَاتَبُ مِنَ اضاعة، وَلَا يُنَبَّهُ مِنْ سِنَةٍ، ٍوَلَا يُذَكَّرُ مِنْ سَهْو ِغَفْلَةٍ، وَفِي الْأَمْثَالِ: رَأْيُ الشَّيْخِ خيرٌ مِنْ ْمَشْهَدِ الْغُلَاَمِ.

[الغفلة والغباوة]

وَتَقُولُ في ضِدِ ذلكَ : فلانٌ غبيٌّ، وغَرٌ، وجاهلٌ، وَيُقَالُ للمرأة غِرَّةٌ، ولقد فَعَلَ ذلكَ غباوةً، وغرارة ً(والجمع اَغرارٌ، وجَهَلَةٌ، واَغبياءٌ). وَتَقُولُ: فَعَلَ ذلكَ غباوةً، وغَرَارَةً.

[الرضا بحكم اللّه]

يُقَالُ: ارْضَ بما قُسِمَ لكَ، وقُضىَ لكَ، وكُتبَ لكَ، وقُدِرَ لكَ بالدال المشددة، وَيُقَالُ: سَبَقَ بذلكَ مَحْمُومُ القضاءِ، ومَحْتُومُ القضاءِ، وَيُقَالُ: مَا حُمَّ واقعٌ، ومَا قُدِرَ كائنٌ بالدال المشددة.

[اَجناس الروائح ]

يُقَالُ: شَمِمْتُ منهُ رائحةَ الطّيبِ، ونَشِقْتُهَا، ونَشِيتُهَا (وعَرْفُ الطيبِ ونَسيمُهُ، ونَشوتُهُ، واَرَجُهُ، وذَفَرُهُ، وفَغْمَتُهُ، ورَيَّاهُ وَاحِدٌ) (ولا يكون، الاَرَجُُ إلا رائحةً طيبةً، والعَرْفُ رائحةُ كُلِ شيءٍ طيبٍ، والذَفَّرُ مِنَ الأضدادِ يُقَالُ: رائحةٌ ذَفِرَةٌ أي طيبةٌ، ورائحةٌ ذَفِرَةٌ أي مُنْتِنَةٌ). وَيُقَالُ: فَغَمَتْهُ رائحةُ الطيبِ إذا مَلَأَتْ خَيَاشِيمَهُ، وتَضَوَّعَتْ رائحةُ المسكِ، وسَطَعَتْ، وفَاحَتْ، وَيُقَالُ: تَضَوَّعَ مِسْكاً، وَيُقَالُ: تَضَمَّخَ الرجلُ بالطيبِ، وتَلَغَّمَ .

[الإخلاق]

تقولُ :اَسْمَلَ الثَّوْبُ، وَسَمَلَ، وَخَلُقَ، وَاَخْلَق، وَتَقُولُ: جَاءَ فِي اَدْرَاسِهِ، واَثْمَالِهِ، وَمَبَاذِلِهِ، وَقَدْ نَالَتْه ُبَذَاذَةٌ، وَرَثَاثَةٌ، وَهُو َرَثَّ الْكُسْوَةُ، وَباذُّ الْهَيْئَةِ، وَيُقَالُ: صَارَ َالشَّيْءُ بَاليًا، وَقَدْ صَارَ الشجرُ، وَالنَّبْتُ، وَالْعَظْم ُرَمِيمًا، وَرُفاتًا، وَحُطامًا، وحَصِيدًا، وَفُتاتًا، وَيُقَالُ: بَلَّجَ َالشَّيْءُ، وتَهَتَّأَ أي بَلِيَ، وَيُقَالُ: بَلَيَ الشَّيْءُ بَلًى، وَبَلَاءً.

[الإحتفاء والإكرام]

زُرْتُ فُلَانٌ، فَمَا قَصَّرَ فِي الاِحفاءِ، والاِكرامِ.
وَتَقُولُ حَفِيَ بِهِ إذا قَرَبَهُ، والْطَفَهُ، وَاَحْفَى فِي الْمَسْئَلَةِ اِحفاءً، اذا بَالَغ َوَاَلْحَّ.

[ التصنع ]

تقولُ: فُلَانٌ يَتَصَنَّعُ بِمَا لا يَنْويِهِ، ويَتَخَلَّقُ بهِ، ويَتَحَلَّي، ويَتَزَيَّا به، ويُرَاءِي بهِ، ويَتَرَاءَى بهِ.

[الأصناف]

يُقَالُ:لَمْ اَرَ مِثْلُ فُلَانٌ فِي طَبَقَةٍ مِنَ الطَّبَقَاتِ، وَلَا صِنْفٍ مِنَ الْأَصْنَافِ، وَلَا جِنْسٍ مِنَ الْأَجْنَاسِ، وَتَقُولُ:
وَفَرْتُ عَلَى كُلُّ طَبَقَةٍ مِنْ طَبَقَاتِ النَّاسِ حُقوقَهُمْ، واَعطيتُ كُل ُّصِنْفٍ مِن َالْأَصْنَاف ِاَنْصِبَاءَهُمْ (فَالضَّرْبُ وَاللَّوْنُ وَالصِنْفُ وَالْفَنُ َّوَالْجِنْسُ وَالنَّوعُ وَالشَّكْلُ وَاحِدٌ). وَتَقُولُ: اَخذتُ مِنْ كُلِ نُوعٍ مِنْ اَنواعِ ِالْأدَبِ حَظَّا كَامِلًا، وَمِنْ كُلِ فَنٍ مِنْ الْفُنُونِ سَهْمًا وَافِرًا، وكُلِ جِنْسٍ، وكُلِ صِنْفٍ، وَتَقُولٍُ: صُنِّفْت ُالنَّاسَ عَلَى طَبَاقَتِهِمْ، وَمَنَازِلِهِمْ، وَمَرَاتِبِهِمْ، ودَرَجَاتِهِمْ، واَقْدَارِهِمْ، واَخْطَارِهِمْ.

[ الراحة ]

يُقَالُ: ركنَ فُلَانٌ الى فُلَانٍ، واَخلدَ الى الدَّعَةِ، والرَّاحَةِ، والخَفْضِ، والطَّأَةِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ خَالِي الذَّرْعِ، وفَارِغُ البَالِ، وقَدْ اِسْتَمْهَدَ الرَّاحَةَ، واسْتَوْطَأَ العَجْزَ.

[التعب والعناء]

تقولُ: هُوَ في َعَنَاءٍ مُعَنٍ، وتعبٍ متعبٍ، وَنَصَبٍ مُنْصِبٍ، وكدٍ، وَتَقُولُ: تعبتِ الدوابُّ، وكَلَّتْ، وَلَغَبَتْ، وهي مَعْقُولَةٌ بالتَعَبِ، والكَدِ، والكَلَال، والإِعْيَاءِ، والنَّصَبِ، وَتَقُولُ: قَدْ عَلِمْتَ مَا كَابَدتُّ في هذا الْأَمْرِ، وعَانَيْتُ، وقَاسَيْتُ، وهذا أمرٌ صَعْبُ، المِراسِ، والمُزاولةِ.

[الإستماع]

تقولُ: اسْتَمَعْتُ الحَدِيث،َ واَذِنْتُ لهُ آذَنُ اَذَنًاً، ويَأْذَنُ لهُ، واَصَخْتُ اِلَيْهِ اَصِيخُ، واَصْغَيْتُ اِلَيْهِ .
وَيُقَالُ: وَعَيْتُ الحَدِيثَ إذا سَمِعْتَهُ وحَفِظْتَهُ.
وَيُقَالُ: فُلَانٌ اُذُنٌ إذا كانَ يَقْبَلُ كُلَّ مَا يَسْتَمِعُه،ُ ويُصَدِقُ بهِ، ويَنْصِتُ لهُ.

[تمام الأمر]

يُقَالُ: قَدْ تَمَّ المالُ وغَيْرُهُ فهوَ تَامٌّ، وسَبَغَ فهوَ سَابِغٌ، وكَمَلَ فهوَ كاملٌ، وَتَقُولُ: هذا تَمَامُ الْأَمْرِ، وتِمَامُ حملِ المَرْأةِ بالكسرِ .

[الزيادة والنقصان]

تقولُ: زادَ فهوَ زائدٌ، واَوْفَى فهوَ موفٍ، واَنَافَ فهوَ مُنِيف،ٌ تقولُ: اَنَافَ المالُ عَلَى اَلفِ دِرْهَمٍ أي زادَ (قال الحمادي: القصدُ واسطةُ الْأَمْر،ِ فمَا زادَ فهوَ سَرَف،ٌ ومَا نقصَ، فهوَ عَجْزٌ)، وَيُقَالُ في النقصِ: نَقَصَ فهوَ ناقصٌ، وعَجَزَ فهوَ عاجزٌ، واَخْدَجَ فهوَ مُخْدِجٌ (يُقَالُ: خَدَجَتِ الناقةُ ولدَهَا، إذا اَلْقَتْهُ بغيرِ تمامٍ).
والوَضِيعَةُ، والنَقْص،ُ والوَكْسُ وَاحِدٌ تقولُ: وُضِعْتُ في مالِي، ووُكِسْتُ.

[ سداد الرأي]

يُقَالُ: فُلَانٌ حَازِمُ الرَّأْيِ، وجَذْلُ الرَّأْيِ، وسَدِيدُ الرَّأْيِ، ومُسَدَّدُ الرَّأْي،ِ وثَاقِبُ الرَّأْيِ، وصَائِبُ الرَّأْيِ، والعَزْمِ، ومُسَدَّدُ العَزْمِ، وهوَ مَاضِي العَزِيمةِ، مُبْرَمُ العُقْدَةِ، نَافِذُ البَصِيرَةِ، وما فَالَ رَأْيُهُ فِيمَا فَعَلَ، واِني لا اَجِدُ في رَأْيِهِ فَيَالَةً.

[سقم الرأي]

تقولُ: فُلَانٌ واهيَ الرَّأْيِ وواهنُ الرَّأْيِ، وسقيمُ الرَّأْيِ، ومُضْطَرِبُ الرَّأْيِ، واَعْمَي البَصِيرَةِ، ووَاهِي العَزِيمَةِ، وَتَقُولُ: مَا لِفُلَانٍ غَرِيزَةُ عَقْلٍ، ولا صَرِيحَةُ رَأْيِ، وَتَقُولُ سَفَّهْتُ رأيَه تسفيهًاُ، وفَيَّلْتُهُ تَفْيِيلاً.

[الاِستبداد بالرأي]

يُقَالُ: فلانٌ مُسْتَبِدٌ برأيِهِ، ومُنْقَطِعٌ برأيِهِ ِ، ومُنْفَرِدٌ برأيِهِ.

[الإدخار]

يقالُ: ادَّخَرَّ فلانٌ العِلْم،َ والمال،َ وذَخَرَهُ، واقْتَنَاهُ.

[نفس الشيء]

يُقَالُ: فلانٌ عَيْنُ الاَدِيب،ِ والعَاقِلِ، ونفسُ الاَدِيبِ، والعَاقِلِ، وحَقُّ الاَدِيب،ِ والعَاقِلِ، وجَدُّ الاَدِيب،ِ والعَاقِلِ .
قَالَ الشاعرُ:
ليسَ الفَتَى كلُّ الفَتَى.. اِلا الفَتَى في اَدَبِهْ
وبعضُ اخْلَاقِ الفَتَى .. اوْلَى بِهِ مِنْ نَسَبِهِ

[الممازحة]

تقولُ: المِزَاح، والمُهَازَلَةُ، والمُدَاعَبَةُ، وتقولُ: هَازَلْتُ الرَّجُلَ، ودَاعَبْتُهُ، ومَازَحْتُهُ.

[تفاقم الأمر]

يُقَالُ: كَثُرَ جَمْعُه، وَاِشْتَدَّتْ عَارِضَتُهُ، ُوَيُقَالُ: اقْصِدِ الْعَدُوَّ قَبْلَ اَنْ تَشْتَدَّ شَوْكَتُهُ، وَتَسْتَحْكِمَ شَكِيمَتُهُ، وَيَكْثُفَ َجَمْعُهُ، ويَشْتَدَّ رُكَّنَهُ، وَتَقُولُ: اَعْضلَ الْأَمَرَّ فَهُو َمُعْضِلٌ، وَتَفَاقم،َ وتَقولُ: عَرَفَنِي مَا آلَ اِلَيْهِ اَمْرُك،َ وَالْحَالَ، وَمَا اِنْتَهَى اِلَيْهِ الْأَمْرُ، وَمَا اِنْسَاقَ اِلَيْهِ الْأَمْرُ، وَتَقُولُ: وقَفْتُ عَلَى مَا تُرَامَى اِلَيْهِ اَمْرُكَ، وَمَا تَفَاقَمَ، وَمَا تَرَاقَى اِلَيْهِ، وَتَقُولُ: اَعْضلَ الْأَمْرُ، وَجَلَّ عَنِ الْعتَابِ، وَاِسْتَشْرِى الشَّرُّ بَيْنَ الْقُوَّمِ، وَاَعِيًا عَلَى الرَّاقِي، وَعَظُمَ عَن ِالتَّلَاقِي، وَفِي الْأَمْثَالِ: بَلُغ َالسَّيْلُ الزُّبَى، وَجَاوَزَ الْحَدَّ، واِنتهى السِكِينُ ُالْعَظْم، وتقول: تَفَاقمَ الصَّدْعُ، وَاُضْطَرَبَ الْحَبْلُ، وتقول: اَكْبَرَ فُلَانٌ الْأمْرَ، واَعْظَمَهُ، وَاِسْتَفْظَعَهُ، وَاِسْتَنْكَرَهُ، واسْتَشْنَعَهُ، وَاِسْتَبْشَعَهُ .

[اجناسِ العابس]

يُقَالُ: رأيتُ الرجلَ عابسَ الوجهِ وكاشِراً وكاسِفا،ً وباسِراً، وقاطِباً، وكالِحاً، ومُكْفَهِرّاً، وفي الحديثِ: "إذا لَقِيتَ الفاجر َفالْقّهُ بوجهٍ مُكْفَهِرٍ ".
وَتَقُولُ: نَهَرَنِي وتَجَهَّمَنِي، ولقيني بِبَسَارَةٍ وعُبُوسٍ، وتقُول تَجَهَّمَنِي إذا لقيكَ جَافِياً.

[البشاشة]

تقولُ: وجَدَتُّ مَعَهُ بِشْرا ً وتَهَلُّلًا، وبَشَاشَةً، وطَلَاقَة،ً واِشْرَاقا،ً ودَمَاثَةً، واِينَاسَا،ً ولينَ جَانِبٍ.

[لم يلبث ان فعل وكاد ان يفعل ]

تقولُ: لَمْ يَلْبَثْ فُلَانٌ اَنْ فَعَلَ، وما فَتِيءَ، وما نَشِبَ، وكَادَ فُلَانٌ اَنْ يُخَالِفَ، وكَرَبَ اَنْ يُخَالِفَ، واَلَّمَ اَنْ يُخَالِفَ، وهَمَّ اَنْ يُخَالِفَ .

[الخلو من الشيء ]

يُقَالُ: قَدْ عَرِيَ فُلَانٌ مِنَ المَال،ِ والأوْلَادِ، وغيرِ ذلك،َ وخَلَاَ مِنْهُ، ويُقالُ: رَأَيْتُ المَرْأةَ مُتَمَرِهَةً إذا لَمْ تكنْ مُتَزَيْنَةً، وقَدْ تَمَرَهَتِ المَرْأة،ُ إذا تَرَكَتِ الزينةَ، والمرأةَ السَّلْتَاءُ التي لا خِضَابَ في يَدِهَا .

[منزل الوحوش]

الغِيل،ُ والعَرِين، ُوالعَرِينَة ُ والغَابُ، والغَابَة،ُ والعِرِيس،ُ والعِرِيسَةُ بتشديد الراء، وَتَقُولُ: هذَا ليثُ عَرِينَةٍ، وليثُ غَابَةٍ، وليثُ عِرِيسَةٍ بالراء المشددة، وهذه عِرِيسَةُ الأسدِ والجمع اَعْرَاسُ.
وَتَقُولُ: ليسَ لفلانٍ مَقْعَدُ رَجُلٍ، ولا مَرْبَطُ فرسٍ، ولا مَبْرَكُ بعيرٍ، ولا مَرْبَضُ عَنْزٍ ، ولا مَجْثَمُ حمامةٍ، ولا مَفْحَصُ قَطَاةٍ .

[بروز الجموع للقتال]

تقولُ: فلمَّا تَرَاءَى الفَرِيقَان،ِ ولما تَّصَافَّ الجَمْعَانِ .

[كسر العدو]

تَقُولُ: ضَعْضَعَ اللَّه ُاَرْكَانَ اَعْدَائِهِ، وَزَلْزَلَ اَقْدَامَهُمْ، واَطاشَ بِسهَامِهِمْ، وَاَِرْعَدَ فَرَائِصَهُمْ، وَمَلأَ صُدُورَهُم، وَقَلُوبَهُمْ رهبة،ً ًوَخَشِيَّةً، وَهَيْبَةً، وَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ، وَاِنْصَرَفُوا، وَقَدْ اَضلَّ اللَّهُ سَعِيهُمْ، وَخُيِّبَ آمَالُهُم، وَكَذَّبَ ظَنونَهُمْ، ْوَرَدَّهُمْ بِغَيْظِهِمْ عَلَى اَعْقَابِهِمْ لَا يَلْوِي آخِرُهُمْ عَلَى اَوَّلِهِمْ، وَيُقَالُ: كَبَا زَنْدُ الْعَدُو، وَذَهَبَتْ ريحُهُ، وَطَفِئَتْ جَمْرَتُهُ، وَاِنْكَسَرَتْ شَوْكَتُهُ، وَكَلِّ حَدُّهُ، وَتَضَعْضَعَ رُكْنُهُ، وَرَقِ جَانِبِهِ، وَلَانَتْ عَرِيكَتُهُ، وَتَقَوُّلٌ: هَذَا اَرَدُّ لِعَادِيَتِهِ، وَاَحْصَد ُلِشَوْكَتِهِ، واَكْبَى لِزَنْدِهِ، وَاَفَلُّ لَحِدّهِ، وَاَطْفَأْ لِجَمْرِهِ.

[صميم القلب]

يُقَالُ: اَصَبْتُ حَبَّةَ قَلْبِهِ، وسُوَيْدَاءَ قَلْبِهِ، وصَمِيمَ قَلْبِهِ.

[مرادفات امام وتجاه]

تقولُ: جَلَسَ فُلَانٌ قُبَالَتَك،َ وحِيَالَكَ، وتِلْقَاكَ، واِذَاءَكَ .

[ الرايات والاعلام ]

اللواء،ُ والراية،ُ والعلم،ُ والدِّرَفْسُ، وَتَقُولُ: هم تَبَعٌ لكلِ ناعق،ٍ وناعر،ٍ وهم سِراعٌ إلى كُلِ مِنْ نَصَبَ للباطلِ رايةً، ورفعَ للشرِ علماً، وَتَقُولُ: نشرَ الأعداءُ راياتِ ضلالتِهِمْ، وباطلِهِم،ْ واَعلامِ جهالتِهِم،ْ ونشرَ الأولياءُ راياتِ حقِهِمْ.

[تفرق القوم]

يُقَالُ: تَشَتَّتَ الْقَوْمُ، وَتَبَدَّدُوا، وَتَمَزَّقُوا، وَتَشَرَّدُوا، وَتَفَرَّقُوا في البِلادِ أَبَادِيدَ، وَعَبَادِيدَ، وَتَقُولُ: فَضَّ اللّهُ جَمْعَهُم،ْ وَبَدَّدَ شَمْلَهُمْ، وصَدَّعَ شَعْبَهُمْ، وَتَقُولُ: تَمَزَّقَ شَمْلُهُمْ، وَتَصَدَّعَ شَعْبُهُمْ، وَتَفَرَّق لَفِيفُهُمْ، وَتَقَطَّعَ بَيْنَهُمْ، وانْشَقَّتْ عَصَاهُمْ.
وَيُقَالُ: لَفَظَتْهُمُ البلادُ، ومَجَّتْهُمُ الأمْصَارُ، فهم مُتفرِقون،َ مُتشتِتونَ، مُتصدعونَ، مُتشعِبونَ، وَتَقُولُ: جَلَا فُلَانٌ عَنْ وطنهِ يَجلو، واَجْلَيْتُهُ أنا عَنْ دارهِ .

[جمع الشمل]

وَتَقُولُ في ضِدِهِ: جَمَعَ اللّهُ شَتَاتَهُم، وشَعَبَ صَدْعَهُم، ونَظَمَ شَمْلَهُم، وضَمَّ اُلْفَتَهُم.

[ باب فلان عرضة للنوائب]

يقالُ: الاِنْسَانُ عُرْضَةٌ للنَوَائِب،ِ وهَدفٌ وَتَقُولُ: كَانُوا غَرَضَ سِهَامِنَا، ودَرِيَّةَ رِمَاحِنَا، وجَزَرَ سُيُوفِنا، وَتَقُولُ: الاِنْسَانُ وديعةُ غَيْب،ٍ ورهِينةُ بِلًى، ونُهْزَةُ تلفٍ.

[المداومة]

تقولُ: واظبتُ علىَ الأمرِ واكْبَبْتُ عليهِ وعَاكَفْتُ عليهِ ودَاومْتُ عليهِ.

[الأستعداد للأمر]

تقولُ: جاءَ فلانٌ مُتأهباً مُسْتَعداً مُحْتَفِلاً مُحْتَشِداً ، وَيُقَالُ: اَخذتُ للأمر ِعُدَّتَّهُ وعَتَادَهُ واُهْبَتَهُ ، واَعْدَدتُّ لهُ اُعِدُّ عُدَّةً ، وهَيُّأْتُ لهُ هَيْأَتَهُ ، وَتَقُولُ: جاءَ فلانٌ بقَضِهِ بتشديد الضاد وقَضِيضِهِ ، وحَدِهِ بالدال المشددة وحَدِيدهِ إذا جاءَ بحفلهِ وحشدهِ.

[ باب الاستغناء عن الشيء]

يقالُ انتَ بِمَعْزِلٍ عَمَّا اَنا فيهِ، وبِمَنْدُوحَةٍ عَمَّا انا فيهِ، وبِنَجْوَةٍ عَنْ ذَلِكَ

[باب بمعنى فلان يحسن ويسيء]

تقولُ: فلان يُحْسِنُ، ويُسِيءُ، ويِكْسِرُ، ويَجْبُرُ، ويَضْعُ، ويَرْفَعُ، ويَجْرَحُ، ويَأَسُو.

[العِفةِ والطهارة]

يقالُ: فلانٌ بريءُ السَاحةِ، نقيُ الجَيْبِ، صَحِيحُ العِرْضِ، وتقُولُ: اَخَافُ ان يُلطِخَهُ هذا الفِعل، ويُدَنِسُهُ، وَيُقَالُ للنساءِ: النقياتُ الجيوبِ، المبرآءتُ من العيوبِ، الطاهراتُ الذيولِ
.





رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
للهمذاني..(مشكول), الألفاظ, الكتابية, شذرات, كتاب


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
المختار من الألفاظ الكتابية للهمذاني بوجه آخر ابن النعمان أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 4 08.03.2017 21:22
المختار من الألفاظ الكتابية للهمذاني ابن النعمان أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 38 04.12.2016 15:35
الألفاظ الأعجمية في القرآن زهراء إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 6 14.10.2014 22:22
كيف تتخلص دائرة المعارف الكتابية من اختلاف الأسماء؟ مجدي فوزي مصداقية الكتاب المقدس 0 25.05.2011 00:37
شذرات ونفائس من التاريخ جادي التاريخ والبلدان 4 15.09.2010 01:09



لوّن صفحتك :