|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() [ الجبن ]
يُقَالُ: إِنَّ فُلَاناً جَبَانٌ وفَسْلٌ وَالْجَمْعُ اَفسالٌ وفُسَّلٌ وَرِعْدِيدٌ ( وَالْجَمْعِ رَعَادِيدٌ ) ويَرَاعَةٌ وَنَكِلٌ وَالْجَمْعُ اَنكالٌ، وَفِي الْأَمْثَال:ِ إِنْ الجَبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِْ، وَمِنْ مَأْمَنِهِ يُؤْتَى الْحَذَرُ، وَيُقَالُ: هُوَ خُوَارُ الْعُودِ، وَرَخْوُ المَكْسِرِ، ومَنْخُوبُ الْقَلْبِ، وَيُقَالُ: انْتَفَخَ سِحْرُهُ اي رِئَتُهُ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُبْنِ ( وَالْجُبْنُ وَالْخوَرُ وَالْوَهْنُ وَاحِدٌ) . [الإشراف ] يقالُ: اَشرفَ فُلَانٌ علَى الشيء،ِ واَنَافَ عليه،ِ واَطَلَّ عليه،ِ وَتَقُولُ: اَشْفَى فُلَانٌ على الهَلَكَةِ واَرْمَى ، وقد اَرْمَى السَهْمُ علَى الذراع،ِ واَرْمَى فُلَانٌ علَى الأربعينَ أي جَاوَزَهَا . [أجناس الشوائب] يُقَالُ: الكَدَرُ والدَرَنُ والوُسَخُ والقَذَى وَالْجَمْعُ اَقْذَاءُ والدَنَسُ، وَيُقَالُ: رَنَّقَتْ الدنيَا صَفْوَهَا، وكَدَّرَتْ وكَدِرَ المَاءُ. [الخوف] يُقَالُ: فَزِعَ الرَّجُلُ يفزعُ فزعًا، وذُعِرَ فهوَ مذعورٌ، وارْتَاعَ فهوَ مُرْتَاعٌ، ووَجِلَ فهوَ وَجِلٌ، وخَشِيَ فهوَ خَشْيَانُ ، والمرأةُ خَشْيَا . وَيُقَالُ: ارْتَعَدْتْ فَرَائِصُهُ فَرَفَا، واسْتُطِيرَ لُبُّهُ رَوْعًا، وتَفَزَّعَ، وتَرَوَّعَ، وتَهَيَّبَ، فهوَ مُتَهَيّبٌ (والتَهَيُّبُ اَدنَى الخوفِ ، والأشفاقُ اَقَلُّ مِنْهُ). اَجناسُ الخوفِ (الرعبُ، والفزعُ، والذعرُ، والرهبةُ، والخشيةُ، والروعُ، والوجلُ، والمهابةُ) (والوَهَلُ الفَزَعُ، والتَّوَجُّسُ أنْ يقعَ في قلبِ الإنسانِ خوفٌ لصوتٍ، أو حركةٍ يُحِسُّ بِهَا، أو شيءً يراهُ فَيُضْمِرَ مِنْهُ خوفًا)، واَوجسَ فلانٌ فيمَا رأي خِيفَةً، تَبَيَّنَ ذلكَ فيهِ، وتغيرَ لهُ لَوْنُهُ، وانْتُقِعَ لَوْنُهُ ، وامْتُقِعَ. وَتَقُولُ: اَرهبتُ الرَّجُلَ ، واسْترهبتُهُ، وتَهَدَّدتُهُ ، وتَوَّعَدتُّه ، واَرْعَبْتُهُ ، وَتَقُولُ: مَا زالَ فُلَانٌ يتوعدُ فلانًا ، ويَتَهَدَّدُ ويُرْعِدُ ويُبْرِقُ. [ تسكين الخوف ] تَقُولُ: سَكَّنْتُ رَوْعَتَهُ، وَآمَنْتُ خِيفَتَهُ، وَأَذْهَبْتُ عَنْهُ الرَّوْعَ، وَخَفَّضْتُ جَأْشَهُ، وَآمَنْتُ سِرْبَهُ، وخَلَّيْتُ سِرْبَهُ إذا خَلَّيْتَ سَبِيلَهُ، وَتَقُولُ: هُوَ آمِنٌ فِي سِرْبِهِ، وَهُوَ آمِنُ السِّرْبِ، وَآمَنُ الجنابِ ( وَالسِّرْبُ السِّرْحُ، وَالْجَمْعُ سُرُوحٌ ). [وضع الشيء في درج الآخر] يُقَالُ: قَدْ اَنفذتُ اليكَ كِتَابًا دَرْجَ كِتَابِي، وَطَيٍّ كِتَابِي، وَثَنْيٍَ كِتَابِي، وَعَطْفَ ٍ كِتَابِي، وَتَقُولُ: وَقَعَ الرَّجُلُ فِي اَضْعَافِ كِتَابِهِ إِذَا وَقَعَ بَيْنَ سُطُورِهِ وَحَوَاشِيهِ، وَقَالَ ذَلِكَ فِي اَثْنَاءِ مُخَاطَبَتِه،ِ وَخِلَالِ مُخَاطَبَتِهِ. [ توقع الأمر ] يُقَالُ: كُنْتُ أَتَوَقَّعُ هَذَا الْأَمْرِ، وَأَتَوَسَّمُهُ، وَقَدْ كُنْتُ حَسَسْتُ بِذَلِك،َ وَأَحْسَسْتَ ذَلِك،َ وَقَدْ كَانَ ذَلِكَ يُخَيَّلُ إليَّ وَاَتَتْ مَخَايِلُهُ واَعْلَامُهُ وَرَأَيْتُ شَمَائلَهُ وَتَقُولُ : خُيِلَ(الياء مشددة مكسورة ) إليَّ أَنَّ الْأَمْرَ صَحِيحًا، واُلقِيَ فِي رَوْعِي، واُلقِيَ فِي خُلْدِي، واُوقِعَ فِي نَفْسِي [ إثبات الأمر ] تَقُولُ: وَجَدَ ذَلِكَ فِي الْعِبْرَة،ِ وَدَلَّ عَلَيْهِ الْبَيَانُ، ُوَجَرَتْ عَلَيْهِ التَّجْرِبَة،َ وَقَبِلَتْهُ الطَّبَائِع،ُ وَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ الرَّأْي،ُ وَثَبَّتَهُ الْفَحْص،ُ وَشَهِدَتْ لَهُ الْعُدُول،ُ وَقَامَ عَلَيْهِ الْبُرْهَانُ. [الرجوع عن العدو] يُقَالُ: اَحجمَ الرَّجُلُ عَنْ عدوِهِ، وتَقَّعَّسَ، وتَقَاعسَ، وجَبَأَ عنهُ. وَيُقَالُ للأولياءِ: اِنحازُوا عَنِ العَدُوِ، وحاضُوا، وللأعداءِ اِنهزمُوا، ووَلَوْا مُدْبِرِينَ، ومَنَحُوا الأولياءَ اَكْتُافَهُمْ. وَتَقُولُ: اِنحازَ مِنْهُ، بعدَ اَنْ كانَ مُنحازًا إليهِ. [اجناس العطش] العطشُ، والغُلَةَ، والغليلُ، والظمأُ والْحِْرَّةُ، ورجلٌ عطشانٌ، وظمآنٌ، وهيمانٌ، ومهيافٌ (المهيافُ سريعُ العطشِ) وحَرَّانُ (المرأةُ يُقَالُ لهَا حَرَّى) وَتَقُولُ: رَوَيْتُ مِنَ الماءِ، وارْتَوَيْتُ فأنَا رَيَّانٌ ومُرْتُوٍ، ويُقالُ للمرأةِ رَيَّا وشفيتُ صدرَ فُلَاَنٍ مِنْ عدوِهِ، وبردتُ غليلَهُ، ونقعتُ غُلَّتَهُ، وشفيتُ حُرْقَتَهُ واَرويتُ حِرَّتَهُ وَتَقُولُ: شفيتُ غلِيلِي مِنْهُمْ، واَرويتُ غلِيلِي، ونقعتُ غلِيلِي، وبردتُ غلِيلِي [المجاعة] يُقَالُ: اَصابَ القومُ مجاعة،ٌ ومجاعاتٌ، ومجاوعُ، ومخمصةٌ وَالْجَمْعُ مخامصٌ، واَزَمَةٌ وَالْجَمْعُ اَزَمَات،ٌ وقُحْمَةٌ وقُحَمٌ، وجَدْبٌ وجُدُوبٌ، ومَحْلٌ ومُحُول،ٌ ويُقالُ: قَدْ اَجدبَ القومُ، واَمْحَلُوا، واَقْحَطُوا، وَتَقُولُ: هُمْ في ضنكٍ مِنَ العيشِ، وغضاضةٍ مِنَ العيش،ِ وشَظَفٍ، وقَشَفٍ. [خفض العيش والرفاهة] يُقَالُ: هُمْ في رَغَدٍ مِنَ العيشِ، ونجوةٍ مِنَ العيشِ، وخِصْبٍ مِنَ العيشِ، وقَدْ اَخصبَ جنابُهُمْ فهوَ مُخْصِبٌ، واَعشبَ فهوَ مُعْشِبٌ، واَمرعَ فهوَ مُمْرِعٌ، وهذَا زمانٌ مُمْرِعٌ مُخْصِبٌ وعَشِيبٌ، والخِصْبُ والرِيفُ وَاحِدٌ، وَالْجَمْعُ اَريافٌ. وَتَقُولُ: لفلانٍ قائتٌ مِنَ العيشِ، وبُلْغَةٌ مِنَ العيشِ، ووقعَ فلانٌ في الأهيغينِ أي الاكلِ واللهوِ. [التنجية] تقولُ: اَنقذتُهُ، ونجيتُهُ، واَجزتُ غُصَّتَهُ، ونفستُ كربتَهُ، ونزعَتُ شَجَاهُ، واَرخيتُ خِنَاقَهُ، وَتَقُولُ: فلانٌ غصةٌ في حلقِ فُلَانٍ، وقذَى في عينيِهِ إذا كانَ عليهِ مِنْهُ ثِقَلٌ. وَتَقُولُ: اَشجَى فلانٌ فلاناً، وقَدْ شَجى فلانٌ بهذَا الأمرِ، وَغَصَّ بهِ (والشَّجَى والغُصَّةُ والشَّرَقُ واحد). [باب بمعنى أصل الشر] يُقَالُ: هَذَا الْبَلَدُ، وَهَذِهِ النَّاحِيَةُ مَنْجَمُ الْبَاطِلِ، وَمَنْبَعُ الضَّلَالَةِ، ومَغْرِسُ الْفِتْنَةِ، وَمَبْرَكُ الْفِتْنَةِ ومَنَاخُهَا، وَوَكْرُ الْبَاطِلِ، وعَرْصَةُ الْغَيِ (الياء مشددة مكسورة )، قَالَ عُمْرُ بْنِ الْخِطَابِ لِأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِي حِينَ وَلَّاهُ الْبَصْرَةَ: إِنِّي بَاعِثُكَ إِلَى بَلَدٍ قَدْ عششَ بِهِ الشَّيْطَانُ، وَضَرَبَ فِيهِ قِبَابَهُ . وَيُقَالُ: قَدْ نَجَمَتْ بِمَكَانِ كَذَا نَاجِمَةٌ ، وَجَاشَ الْعَدُوُّ، وَثَارَ، وَعَدَا عَدْوَةً، ونَزَا نَزْوَةً، وَكَتَبَ بَعْضُ الْكُتَّابِ: أمَّا خُراسانُ فإنهُ اُصلُ الدولةِ، ومَنْجَمُ الْخِلَافَةِ، ومادةُ الجنودِ، ومُعَشَّشُ الأولياءِ، وقالَ يَحْىَ بن وثاب في بغداد: هي مدينةُ السلامِ ، ومدينةُ الْإِسْلَامِ، وقبةُ الْإِسْلَامِ ، ومَعْدِنُ الْخِلَافَةِ، ومَعْقِلُ الجماعةِ جَعَلَهَا اللّهُ لخليفتِهِ مَسْوًى، ولشيعتِهِ مُتبوأً. [أجناس الغبار] أَجْنَاسُ الْغُبَارِ: الْغُبَارُ، والعَجَاجُ، والعَجَاجَة،ُ والرَّهَجُ، وَتَقُولُ: اَثارَ فُلَانٌ نَقْعِ الْفِتَنِ، واَرْهَجَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ الْفِتَنَ. [ العدو ] الْعَدُو،ُ وَالْجَرْيُ، وَالشَّدُّ وَاحِدٌ وَتَقُولُ: عَدَا الْفَرَسُ، وَأَعْدَيْتُهُ اَنا، وَجَرَى وَأَجْرَيْتُهُ، وَالْعَدِىُّ الرِّجَّالَةُ الَّذِينَ يَعُدُّونَ وَتَقُولُ: رَأَيْتُ فلاناً مُوحِفًا فِي سَيْرِهِ، وَمُوْضِعًا، وَمُوغِلًا، وَيُقَالُ: سَارَ اتْعَبَ سَيْرٍ وَأَحَثَّه،ُ وَأَرْهَقَّه،ُ واَوْحَفَه،ُ واَوْجَفَهُ، وَتَقُولُ : هَذَا سَيْرٌ حَثِيث،ٌ وَعَنِيفٌ . [الإسراع] يقالُ: مضَى فلمْ يُعَرِجْ (الراء مشددة ) علَى شيء،ٍ ولمْ يَلْوِ علَى شيءٍ، ولمْ يَعْطِفْ علَى شيءٍ، ومضَى فلمْ يَرْبَعْ علَى اسْتِعْدَادٍ، ولم يُعَرِجْ علَى اِحْكَامٍ. [التباطوء] تقولُ: تَبَاطأَ الرَّجُلُ في سيرهِ، وتريثَ في مسيره،ِ وغَضَّ من سيرهِ، وتَمَهَلَ في سيرهِ. وتقولُ: مشَى مُتريثًا، ومُتمكثًا، ومُتمهلاً، ومُتربثًا. [الشخوص] يقال: قد اَزِفَ خروجُ فُلَان،ٍ وحان،َ وآن،َ وقَرُبَ، واَجَم،َّ واَظَل،َّ وتقولُ: تَأَهَّبْ لهذا الْأَمْرِ الآزفِ الحادثِ. [الزحف] يُقَالُ: قَدْ زحفَ فلانٌ نحوَ العدو زحفًا، ودَلَفَ دُلُوفاً، وَيُقَالُ: ذهبَ لِطَّيتِهِ، ووِجْهَتِهِ، وسارَ، وَتَقُولُ: قَدْ قصدَ فلانٌ قصدَ فُلَانٍ، وحَرَدَ حَرْدَهُ، واَمَّهُ، وتَيَمَّمْهُ، وتوجهَ نَحْوَهُ، وانتحاهُ، وتَسَمَّتْهُ. المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة ابن النعمان بتاريخ
25.02.2017 الساعة 08:08 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
للهمذاني..(مشكول), الألفاظ, الكتابية, شذرات, كتاب |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
المختار من الألفاظ الكتابية للهمذاني بوجه آخر | ابن النعمان | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 4 | 08.03.2017 21:22 |
المختار من الألفاظ الكتابية للهمذاني | ابن النعمان | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 38 | 04.12.2016 15:35 |
الألفاظ الأعجمية في القرآن | زهراء | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 6 | 14.10.2014 22:22 |
كيف تتخلص دائرة المعارف الكتابية من اختلاف الأسماء؟ | مجدي فوزي | مصداقية الكتاب المقدس | 0 | 25.05.2011 00:37 |
شذرات ونفائس من التاريخ | جادي | التاريخ والبلدان | 4 | 15.09.2010 01:09 |