تدبروا القرآن يا أمة القرآن ... رحلة يومية

[بن الإسلام]

﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) ﴾ البقرة

التي قبلها :

﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) ﴾

اصطفاه لأنه :

﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) ﴾

أيها الأخوة،
الدين في أصله وفي جوهره استسلامٌ لله عزَّ وجل وخضوع،
ولكن هذا الخضوع لمن ؟
للخالق، الخضوع للقوي، الخضوع للعليم، للرحيم، للعدل، للخبير،
وهذا الذي يخضع لغير الله إنسانٌ أحمق، لأنه يخضع لضعيف، وعاجز، وجاهل،

وأصل الدين أن تخضع لله، بل إن العبادة في أصلها غاية الإذعان مع غاية الحب،

ولا يليق بالإنسان أن يخضع لغير الله، ولا أن يُحسَب على غير الله، ولا أن يستسلم لغير الله،
لأن الإنسان خُلِق لله .

تفسير النابلسي

المزيد من مواضيعي

همسات ورقائق فى حب الله منقول عن بنت الحرمين الشريفين

أين الكراهة للنقاب عند المالكية ؟

داعية فى كل أحواله

خيركم من بدأ بالسلام

اذاعة صوت الايمان / تذكر أن الله يراك

أخلاقنا الإسلامية العظيمة الصبر والرضا فى المرض / امانى صلاح

الإسلام وشباب الأمة - بقلم أ. صابر عباس

أسلموا لله بفضل الله ثم بعد حواراتهم في منتدى أتباع المرسلين