حوار ثنائى بين الأخ سيف الحتف والعضو الملاك الأسود

[سيف الحتف]

أهلاً بك مرة أخرى ضيفنا المحترم

اقتباس - الاعجاز العلمي كما قلت أنا و وافقتني عليه هو مجموعة من الحقائق العلمية التي لم يكن باستطاعة أحد في زمن معين الوصول اليها الا أننا نجدها في كتاب ينسب للخالق أما هذه الأية الكريمة فلا ينطبق عليها هذا و ذلك لأن الأية مبهمة يمكن تفسيرها كما فسرها الامام بن كثير و الرواة الذين سردتهم لك أو كما فسرتها حضرتك اذن من هذا المنطلق نرى أن هذه الأية لا تقدم لنا اعجازا واضحا و ذلك لغموض تفسيرها

لم أفهم ، هل تريد أن يذكر القرآن لفظ "الثقوب السوداء" حتى تصير إعجازاً ؟ احترم عقلي رجاءً ، هل سيفهم العرب مثل هذا الكلام عندما يُخبرهم الرسول عن ثقوب سوداء تكنس النجوم من أمامها وسرعتها أسرع من الضوء ؟ هل هؤلاء يعرفون سرعة الضوء ؟ هل عقول العرب ستعي ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ احترم عقلي وعقل القارئ رجاءً

عندما أقول أنك إنسان محترم ، متحضر ، مؤدب ، ألا يصف هذا الملاك الأسود ، أم يجب أن أقول الملاك الأسود لأعنيك بالظبط ؟ راجع نفسك في هذا فقد جانبك الصواب في تلك النقطة يا محترم.

اقتباس الشيء الذي لا ينطبق مثلا على حديث نبي الاسلام الذي يقول أن الانسان يتكون من ثلاثمئة و ستون مفصلا فهي اعجاز ظاهر لا يحتمل التفاسير و لا التأويل و هذا ما أسميه أنا اعجازا و أكرر أني لم أتراجع أبدا عن ما قلته

حسناً ، قل لي كيف عرف نبي الإسلام هذا الرجل الذي عاش منذ 1400 سنة في صحراء مكة ، كيف لهذا الشخص أن يعرف عدد المفاصل بهذا الشكل ؟ من الذي أخبره ؟ ألا ينم هذا عن وجود قوة حقيقة تُخبر الرسول بهذا الإعجاز ؟ فكّر فيها رجاءً .. كيف لرجل أمّي - بأبي هو وأمي - يذكر عدد مفاصل الإنسان في الوقت الذي إكتشفت فيه معظم الدراسات الحديثة أن مفاصل الإنسان 360 مفصلاً ؟

اقتباس أرجوا أن تأخذ معي كتاب "كلمات القرأن من كلام الامام تاج الدين أبو المحاسن اليماني و العلامة عبد الرحمان بن ناصر السعدي " لتجد في الصفحة 467 أن الكنس : تغيب و ليس كما قلت هي التي تكنس و تمسح كل شيء حولها و هذا من التفاسير المعاصرة و بعد اكتشاف فرضية الثقوب السوداء من العالم رومر استنادا على نظريتي ألبرت أنشتاين في أن سرعة الضوء محدودة و أرجوا أن ترجع لهذا الكتاب فهو طبعة 2003 ومن هذا يتبين أن حتى العلماء المعاصرين فسروا الكنس بالتي تغيب كما فسرها ابن كثير و هنا ينتفي الاعجاز

تفسير السعدي كان في عام 1307 هـ الموافق سنة 1886 ، وتم إكتشاف أول ثقب أسود عام 1971 بحسب ما قالته موسوعة ويكيبديا :-

اقتباس إلى أن جاءت نظرية النسبية العامة لالبرت اينشتاين، التي برهنت على إمكانية وجود الثقوب السوداء.[6] فبدأ علماء الفلك في البحث عن آثارها، حيث تم اكتشاف أول ثقب أسود سنة 1971 م.

أي أن الفرق بين التفسير وبين الإكتشاف هو حوالي 85 سنة ، أي أن التفسير موجود قبل الإكتشاف ، فكيف بربك يتم تفسير شئ لم يُكتشف بعد ، بل أُكتشف بعده بحوالي 85 سنة ؟

** أين هي أدلتك وبراهينك العلمية التي تنفى هذا الإعجاز ؟ لم تقدم لي أي دليل علمي حتى الآن ، وكل كلامك مع إحترامي ، مجرد إعتراضات شفهية وهذا لا يستقيم مع الحوار العلمي البنّاء ! لم تقدم أي دليل يُعتمد عليه وكل كلامك مع إحترامي كلام مُرسل.

في إنتظار أدلتك الموثقة يا ضيفنا المحترم

المزيد من مواضيعي

نقد:- الله لم يره أحد قط

رد شبهة : وما منعنا أن نرسل بالآيات

تعليقات الأخوة على مناظرة أخيكم صاعقة الإسلام مع الزميلة يسوع فرحتي

حوار عن ألوهية يسوع ( بث حي ومباشر )

عندما يسب المسلمون المسيح

دفـاعاً عـن ابن كثـير ..رداً عـلى جـاهـل

نص التثليث ينسف التثليث

نعم طبق رسول الإسلام شريعته ..رداً على جاهل