الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها.

آخر 20 مشاركات
حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية تمزق على الهواء كتابها المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فإلهكم إلهٌ واحد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الإعجاز الغيبي في الإخبار عن حشّاشي الهرمنيوطيقا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصوص محذوفة من إنجيل مرقس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وفد الله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وأذن في الناس بالحج (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          AL-MARIZ : Islam 's last refuge (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يـسوع وقيــام الليل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

حوار مع المسيحي جون

الحوار الإسلامي / المسيحي


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :11  (رابط المشاركة)
قديم 01.11.2010, 18:03
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي




اقتباس


وهذه الايه
وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (الزمر /41) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
: فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (الزخرف /89) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ (الجاثية /14) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ (ق /45) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ (الذاريات /54) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا (النجم /29) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً (المجادلة /12) الآية الناسخة : أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ (المجادلة /13)

وهذه الايه
إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ (الممتحنة /10) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)


اما نسخ هذة الايات ..بقولة تعالى ... فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ

فهو قول باطل باطل بلا شك ....

فنجد مثلا ان سيدنا عمر ابن الخطاب استشهد بأحد الايات
( خذ العفو ) .. ولم يقول أنها مسنوخة .!!


من الايات التى قالوا انها منسوخة

قولة تعالى ........ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين


وجاء فى صحيح البخارى


قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس

وكان من النفر الذين يدنيهم عمر وكان القراء أصحاب مجالس عمر

ومشاورته كهولا كانوا أو شبانا فقال عيينة لابن أخيه

يا ابن أخي هل لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه قال سأستأذن لك عليه

قال ابن عباس فاستأذن الحر لعيينة فأذن له عمر

فلما دخل عليه قال هي يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزل

ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر حتى هم أن يوقع به

فقال له الحر يا أمير المؤمنين

إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم


خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين

وإن هذا من الجاهلين

والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان وقافا عند كتاب الله





فهل قال لة عمر ان الاية منسوخة باية السيف ؟؟!!!

لا قبلها ووقف عندها كما نرى ...


وهل لو كانت الاية منسوخة كان افرد لها الامام البخارى

باب بعنوان خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ؟!!



كما ان كبار المفسرين أنكروا هذا النسخ ... كما سنرى


يقول الأمام ابن الجوزى (1)

وقد ذكر بعض من لا فهم له من ناقلي التفسير أن هذه الآية وهي آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعا وعشرين آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها


2- ويقول الأمام الزركشى (2)

وبهذا التحقيق تبين ضعف ما لهج به كثير من المفسرين في الآيات الآمرة بالتخفيف أنها منسوخة بآية السيف وليست كذلك بل هي من المنسأ بمعنى أن كل أمر ورد يجب امتثاله في وقت ما لعلة توجب ذلك الحكم ثم ينتقل بانتقال تلك العلة إلى حكم آخر




3- ونجد دار الافتاء المصرية تنكر هذا النسخ




http://www.dar-alifta.org/ViewDI.aspx?ID=14



4- ويقول الدكتور عبد العزيز عبد الفتاح

وزاد الهوس بهؤلاء والشغف بالغرائب فقالوا إنها بعد أن نسخت كل هذا القدر من القرآن نسخ آخرها أولها، وهذا قول باطل، وقد وصف ابن الجوزي في كتابه “نواسخ القرآن” القائلين به بأنهم لا فهم لهم من ناقلي القرآن

http://whyislam.wordpress.com/2007/0..._of_the_sword/

5- ويقول الشيخ محمد حسان

ان الاسلام لا يكرة احد على الدخول فية
لا اكراة فى الدين
بل نحن نبلغ ونبين للناس بحكمة ورحمة وادب وتواضع
فمن قال بعد البلاغ وبعد البيان
انا لا اريد الدخول فى هذا الدين
نقول لة
لا اكراة فى الدين
ونقول لة
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن من شاء فليكفر
ونقول لة
لكم دينكم ولى دين
ولكن هذا بعد البلاغ وبعد البيان

تحميــــــــــــــــل



6- وكذلك الشيخ محمد يعقوب الذى استشهد بهذة الايات ويذكر شى عن النسخ





والان نذكر بعض المفسرين الذى انكروا النسخ


الامام الطبرى شيخ المفسرين 310 هـ



قال رحمة الله فى تفسير


لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ


ذكر اولا الاقوال القائلة بالنسخ


ثم رفض هذة الاقوال وقال ..









وذكر اقوال النسخ فى قولة تعالى


وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ


ثم نفى هذا الادعاء وقال ..








وقال رحمة الله فى تفسير قولة تعالى


وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ








وقال ايضا رحمة الله فى قولة تعالى


لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ



وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال

: عُنِي بذلك: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين،

من جميع أصناف الملل والأديان أن تبرُّوهم وتصلوهم، وتقسطوا إليهم

، إن الله عزّ وجلّ عمّ بقوله { الَّذِينَ لَمْ يُقاتلُوكُمْ فِي الدّينِ ولَمْ يُخْرِجُوكمْ مِنْ دِيارِكُمْ } جميع من كان ذلك صفته،

فلم يخصُصْ به بعضاً دون بعض،

ولا معنى لقول من قال: ذلك منسوخ،

لأن برّ المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب،

أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولانسب غير محرّم ولا منهى عنه

إذا لم يكن في ذلك دلالة له





ثانيا الامام ابن كثير رحمة الله ..


قال فى تفسير قولة تعالى


لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ






وقال فى تفسير قولة تعالى


وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ


يقول تعالى: إذا خفت من قوم خيانة، فانبذ إليهم عهدهم على سواء

، فإن استمروا على حربك ومنابذتك، فقاتلهم

{ وَإِن جَنَحُواْ } أي: مالوا { لِلسَّلْمِ } أي: المسالمة والمصالحة والمهادنة،

{ فَأجْنَحْ لَهَا } أي: فمل إليها، واقبل منهم ذلك،

ولهذا لما طلب المشركون، عام الحديبية الصلح،

ووضع الحرب بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين،

أجابهم إلى ذلك مع ما اشترطوا من الشروط الأخر.


وقال مجاهد: نزلت في بني قريظة، وهذا فيه نظر؛

لأن السياق كله في وقعة بدر،

وذكرها مكتنف لهذا كله.

وقال ابن عباس ومجاهد وزيد بن أسلم وعطاء الخراساني وعكرمة والحسن وقتادة: إن هذه الآية منسوخة

بآية السيف في براءة: { قَـاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الأَخِرِ } الآية،

وفيه نظر أيضاً؛ لأن آية براءة فيها الأمر بقتالهم إذا أمكن ذلك، فأما إن كان العدو كثيفاً،

فإنه يجوز مهادنتهم؛ كما دلت عليه هذه الآية الكريمة،

وكما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية،

فلا منافاة ولا نسخ ولا تخصيص




وقال فى تفسير قولة تعالى


لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ


وقوله تعالى: { لاَّ يَنْهَـاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَـاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَـارِكُمْ } أي: لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين؛ كالنساء والضعفة منهم { أَن تَبَرُّوهُمْ } أي: تحسنوا إليهم، { وَتُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ } أي: تعدلوا

{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }


ولم يذكر اى قول لنسخ الاية ...




وذكر تفسيرة فى قولة تعالى


وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ


بعد ان ذكر القول الذى تقول بالنسخ


قال ..


وقوله: { وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } أي: قاتلوا في سبيل الله،

ولا تعتدوا في ذلك،

ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي، كما قاله الحسن البصري؛

من المثلة والغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ، الذين لا رأي لهم، ولا قتال فيهم، والرهبان وأصحاب الصوامع، وتحريق الأشجار، وقتل الحيوان لغير مصلحة

، كما قال ذلك ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومقاتل بن حيان وغيرهم،

ولهذا جاء في صحيح مسلم، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان يقول: " اغزوا في سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الوليد، ولا أصحاب الصوامع " رواه الإمام أحمد.

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: " اخرجوا باسم الله، قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله، لا تعتدوا ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصوامع "

رواه الإمام أحمد، ولأبي داود عن أنس مرفوعاً نحوه،

وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: وجدت امرأة في بعض مغازي

النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة،

فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان




الشيخ الشعراوى رحمة الله ..

يقول فى تفسيرة كلام رائع ولا يذكر اى شئ عن النسخ !!

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ














ويقول رحمة الله فى تفسير قولة تعالى

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ







ولا يذكر اى شئ عن النسخ ..



تفسير الامام السعدى بتحقيق الشيخ عثيمين رحمهما الله ..

قال فى تفسير قولة تعالى

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ


هذا بيان لكمال هذا الدين الاسلامى وانة لكمال براهينة واتضاح اياتة وكونة
هو دين العقل والعلم ودين الفطرة والحكمة ودين الصلاح والاصلاح ودين الحق والرشد فلكمالة وقبول الفطرة لة
لا يحتاج الى الاكراة الية لان الاكراة انما يقع على ما تنفر منة القلوب
ويتنافى مع الحقيقة والحق أو لما تخفى براهينة واياتة
فانة قد تبين الرشد من الغى فلم يبق لاحد عذر ولا حجة اذا ردة
ولم يقبلة ولا منافاة بين هذا المعنى وبين الايات الكثيرة الموجبة للجهاد
فان الله أمر بالقتال ليكون الدين كلة لله ولدفع اعتداء المعتدين على الدين
وأجمع المسلمون على أن الجهاد ماض مع البر والفاجر
وأنة من الفروض المسمتمرة الجهاد القولى الفعلى
فمن ظن من المفسرين أن هذة الاية تنافى ايات الجهاد فجزم انها منسوخة
فقولة ضعيف لفظا ومعنى كما هو واضح لمن تدبر الاية الكريمة



وقال فى تفسير قولة تعالى

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

يقول تعالى: { وَإِنْ جَنَحُوا ْ} أي: الكفار المحاربون،
أي: مالوا { لِلسَّلْمِ ْ} أي: الصلح وترك القتال.
{ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ْ} أي: أجبهم إلى ما طلبوا متوكلا على ربك، فإن في ذلك فوائد كثيرة.


ولم يذكر اى نسخ للايات ...



وقال فى تفسير قولة تعالى

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

هذه الآيات, تتضمن الأمر بالقتال في سبيل الله, وهذا كان بعد الهجرة إلى المدينة, لما قوي المسلمون للقتال, أمرهم الله به, بعد ما كانوا مأمورين بكف أيديهم، وفي تخصيص القتال { فِي سَبِيلِ اللَّهِ } حث على الإخلاص
, ونهي عن الاقتتال في الفتن بين المسلمين.

{ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ } أي: الذين هم مستعدون لقتالكم,
وهم المكلفون الرجال, غير الشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال.
والنهي عن الاعتداء, يشمل أنواع الاعتداء كلها, من قتل من لا يقاتل, من النساء, والمجانين والأطفال, والرهبان ونحوهم والتمثيل بالقتلى, وقتل الحيوانات, وقطع الأشجار [ونحوها], لغير مصلحة تعود للمسلمين.
ومن الاعتداء, مقاتلة من تقبل منهم الجزية إذا بذلوها, فإن ذلك لا يجوز.

ولم يذكر اى نسخ للايات ..



وقال فى تفسير قولة تعالى

لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ
أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

أي: لا ينهاكم الله عن البر والصلة، والمكافأة بالمعروف، والقسط للمشركين، من أقاربكم وغيرهم، حيث كانوا بحال لم ينتصبوا لقتالكم في الدين والإخراج من دياركم، فليس عليكم جناح أن تصلوهم، فإن صلتهم في هذه الحالة،
لا محذور فيها ولا مفسدة


ولم يذكر اى نسخ للايات ...






1- نواسخ القران - ابن الجوزى
2- البرهان فى علوم القران







آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ 07.11.2010 الساعة 17:23 . و السبب : تصحيح اية
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
...., الكريم, الفاضل, حوار


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
للتعليقات على حوار مع المسيحي جون ... راجية الاجابة من القيوم الحوار الإسلامي / المسيحي 62 02.11.2011 21:52
حوار رائع بين الاخوة الادامن والضيف المسيحي مي تودي حول الخطيئة الاصلية البتول غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق 0 27.08.2011 16:15
حوار بين الأخ الحبيب شقاوة والضيف المسيحى gam7777 حول لاهوت المسيح Eng.Con الحوار الإسلامي / المسيحي 16 22.05.2011 00:57
قناة المخلص | فيدوهات لأول دورة مرئية على أرض الواقع لكيفية حوار المسيحي معاذ عليان قناة المخلص 3 17.05.2011 18:37



لوّن صفحتك :