اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :43  (رابط المشاركة)
قديم 01.11.2010, 18:08
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي




والان صديقى العزيز .. استوقفنى قولك ...


اقتباس
القرآن وحده من دون سائر الكتب الدينية والغير دينية ينفرد بوجود الناسخ والمنسوخ فيه،

وهذا القول يا صديقى العزيز ... ان دل على شئ ... فيدل على عدم المامك بكتابك جيدا

سامحنى هذة الحقيقة ....

فصدقنى يا عزيزى ... من افضل الكلام الذى وجدته فى شرح الحكمة من الناسخ والمنسوخ ...هو كلام المسيح علية الصلاة والسلام فى الإنجيل ...!! ...


تعالى ناخد النسخ بالحرف من كتابك


الترجمة الكاثوليكية

عب-7-18: وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها،

عب-7-19: فالشريعة لم تبلغ شيئا إلى الكمال، وأدخل رجاء أفضل نتقرب به إلى الله


http://www.albishara.org/readbible.p...liWml0bUsyWVku


وهذا بالطبع تحت عنوان ... نسخ الشريعة القديمة








علم اللاهوت - القمص ميخائيل مينا - الجزء الثالث - صفحة 345












تفسير انطونيوس فكرى

الناموس والوصية عجزا عن أن يدخلا بالإنسان للإقتراب إلى الله أو الإتحاد معه. لذلك أبطلت الوصية والناموس، والوصية التى أبطلت هى طقوس الكهنوت والكهنوت نفسه. والكهنوت ووصاياه أبطلا لضعفهم وعجزهم عن تبرير الإنسان


http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/19-Resalet-3ebranieen/Tafseer-Resalat-Al-Ebranyeen__01-Chapter-07.html




وبالطبع أنا استشهد بلفظ النسخ فقط .. اما كلامكم ان سبب النسخ هو ...ان الناموس عجز ان يُقرب الأنسام من الله
فهذا طبعا لا نقبله كمسلمين .. بل نقول ان سبب النسخ هو فى صالح البشرية .. ونؤمن بالطبع ان شريعة كل رسول كانت أنسب شريعة فى زمن هذا الرسول ...


نذهب الى واحد من كبار مُفسرى الكتاب المقدس .. وليم باركلى

يقول وليم باركى فى تفسير هذة الاية

كان الناموس ينص صريحا على أن الكاهن .. يجب أن ينتمى الى سبط لاوى .. ولابد الكهنة أن يونوا من سلالة هرون .. لكن يسوع كان ينتمى بحسب الجسد الى سبط يهوذا وبناء على ذلك ...فأن يسوع باعتباره رئيس الكهنة ...يلغى الناموس الطقسى فلا يكون له وجود ...إن الكلمة التى يستعملها الكاتب للألغاء هى الكلمة التى تستعمل لإلغاء معاهدة أو فسخ وعد أو محو إسم من السجلات ...أو اعتبار مادة من مواد القانون ..لاغية ولا يعمل بها ...إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً

إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً

إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً

إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً






وحتى تكتمل الصورة لديك ...

فقد ذكرت لك ان النسخ فى عرف المسلمين .. هو تبديل حكم شرعى .. بحكم شرعى اخر .....وكانت الحكم من هذا كثيرة

أهمها .. والذى يقره العقل والمنطق .. هو تطور الزمان والمكان وحاجة الناس الى شريعة جديدة تناسب ظروفهم الجديدة


والان ننظر نظرة بسيطة الى حوار المسيح مع اليهود



متى


19: 3 و جاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب

19: 4 فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى

19: 5 و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا

19: 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان

19: 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلق


19: 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا

19: 9 و اقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزنى و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني



وهنا نتأمل كلام المسيح علية الصلاة والسلام ...ينتهى الأمر بالنسبة لنا ..

فالمسيح يقول .........
و لكن من البدء لم يكن هكذا


اى أنة كان لا يوجد طلاق من البدء ... ولكن مع تطورالبشرية هل استمر الأمر على ذلك ؟؟؟؟

لا

يقول المسيح ..
ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم

وهنا مع تطور الزمان والمكان .. ومن أجل مراعاه ظروف البشر ... سمح لهم سيدنا موسى .. أن يطلقوا نسائهم ......


ولكن هل استمر الأمر على هذا ؟؟


لا


فعندما جاء المسيح قال لهم


ان من طلق امراته الا بسبب الزنى و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني


وبتالى رجع المسيح علية الصلاة والسلام الى الأصل وحرم الطلاق ......


اذا .. الطلاق كان حرام (منذ البدء ) .. ثم حُلل (زمن سيدنا موسى ) .. ثم حرم ....(زمن سيدنا المسيح )




وهذا بالمفهوم الإسلامى

ان الطلاق كان حرام ثم نُسخ فأصبح حلال ثم نُسخ مرة اخرى وأصبح حرام ....



وعندما ننظر مثلا الى تعدد الزوجات .. لماذا سمح الله بتعدد الزوجات فى العهد القديم ؟؟؟؟


نقرأ ...


أن الله سمح بتعدد الزوجات لجماية وإعالة النساء اللاتي كن لن يجدن أزواج بغير هذه الطريقة. كان الرجل يتخذ زوجات عديدات ويكون هو العائل والحامي لجميعهن. ومع أن هذا الوضع لم يكن هو الوضع المثالي لكن الحياة في بيت به عدة زوجات كان أفضل من الخيارات الأخرى المتاحة: الدعارة، أو العبودية، أو الجوع...الخ. بالإضافة الى عامل الإعالة والحماية فإن تعدد الزوجات عمل على امتداد وإكثار البشرية بصورة أسرع لإتمام أمر الله "أكثمروا وأكثروا وإملأوا الأرض" (تكوين 9: 7). فالرجال قادرين على الإنجاب من العديد من النساء في نفس الفترة الزمنية مما سمح للبسرية بالنمو بصورة أسرع مما لو كان الرجل ينجب طفلا واحدا كل عام.

....


لماذا تغير هذا الأمر؟ إن الأمر ليس أن الله منع أمراً كان قد أباحه سابقا بقدر ما إنه إعادة الله الزواج الى خطته الأصلية. عندما نرجع الى آدم وحواء (ليس حواءات) نجد أن تعدد الزوجات لم يكن هو خطة الله. يبدو أن الله سمح بتعدد الزوجات ليوجد حلا لمشكلة، ولكن إرادة الله من الأصل كانت ألا تحدث تلك المشكلة. ليست هناك حاجة إطلاقا لتعدد الزوجات في أغلب المجتمعات الحديثة. ففي معظم الثقافات اليوم نجد النساء قادرات على حماية وإعالة أنفسهن – وهذا يزيل الجانب الوحيد الإيجابي لتعدد الزوجات




وهنا نجد ان الله سمح بتعدد الزوجات حسب عقيدتكم .. لهذة الأسباب

اقتباس
لجماية وإعالة النساء اللاتي كن لن يجدن أزواج بغير هذه الطريقة. كان الرجل يتخذ زوجات عديدات ويكون هو العائل والحامي لجميعهن. ومع أن هذا الوضع لم يكن هو الوضع المثالي لكن الحياة في بيت به عدة زوجات كان أفضل من الخيارات الأخرى المتاحة: الدعارة، أو العبودية،


ولكن مع تطور الزمان والمكان زالت هذة الأسباب وبالتالى .. تم تحريم تعدد الزوجات ...

اقتباس
يبدو أن الله سمح بتعدد الزوجات ليوجد حلا لمشكلة، ولكن إرادة الله من الأصل كانت ألا تحدث تلك المشكلة. ليست هناك حاجة إطلاقا لتعدد الزوجات في أغلب المجتمعات الحديثة. ففي معظم الثقافات اليوم نجد النساء قادرات على حماية وإعالة أنفسهن – وهذا يزيل الجانب الوحيد الإيجابي لتعدد الزوجات



اذا .. تعدد الزوجات كان حرام (منذ البدء ) .. ثم حُلل (فى شريعة العهد القديم ) .. ثم حرم ....(العهد الجديد )



وهذا بالمفهوم الإسلامى

ان تعدد الزوجات كان حرام ثم نُسخ فأصبح حلال ثم نُسخ مرة اخرى وأصبح حرام ....









الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: xx.jpg
المشاهدات: 3580
الحجم: 67,7 كيلوبايت
الرقم: 664  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات

آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ 02.11.2010 الساعة 14:20 .