الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :31 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() شكراً صديقى العزيز ... وليتك تعاهدنى الان ... ان نقصد بهذا الحوار البحث عن الحق بدون تكبر أو عناد أو جدال .... فالمسألة اما جنة أو نار .... ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :32 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
اهلا بيك اخي ![]() طبعا اعاهدك امام الله اولا واتمنى عدم الازعاج من تسأولاتي عن القرأن وتحب تبدأ انت..؟؟؟ ولا ابدأ انا؟؟؟؟ ![]() المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :33 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ممكن سؤال اخي ..؟؟؟؟ ممكن اعرف لماذا تم طرد جون ويسلي من منتدى اتباع المرسلين..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :34 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :35 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ما هو النسخ ؟؟؟؟ قال تعالى مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يقول الطبرى فى تفسيرة ... يعني جل ثناؤه بقوله... { ما ننسخ من آية } إلى غيرهفنبدله ونغيره .. وذلك أن يحول الحلال حراما والحرام حلالا....والمباح محظورا والمحظور مباحا ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة ....... فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ ويقول الأمام السعدى فى تفسيرة .... فحقيقة النسخ نقل المكلفين من حكم مشروع....إلى حكم آخر اذاً النسخ.. هو تبديل حكم شرعى بحكم شرعى اخر كيف نعرف وقوع النسخ ...؟؟ الذى ينسخ الأحكام هو الله ورسولة ...فلا عبره لكلام المفسرين أو المجتهدين فى هذا الأمر ... يقول السيوطى (1) ويقول ابن حزم (2) لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر ..أن يقول في شيء من القران والسنة هذا منسوخ إلا بيقين لأن الله عز وجل يقول وما أرسلنا من رسول ألا ليطاع بإذن لله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما وقال تعالى قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ويقول ايضاً ولا يجوز أن تسقط طاعة أمر أمرنا به الله تعالى ورسوله إلا بيقين نسخ لا شك فيه من الذى ينقل للأمة ان هذا الحكم منسوخ ؟؟ اما الرسول علية الصلاه والسلام ... أو الصحابة .. ولو نقله الصحابى .. لابد ان يصح السند للصحابى . والا يقول هذا بمجرد اجتهاد منة ... والا يعارضة اى صحابى اخر فى هذا القول والا يقصد بكلام التخصيص والتقييد (3) يُتبع ... 1- الإتقان فى علوم القران 2- الاحكام لأبن حزم 3- فقة الجهاد للقرضاوى المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :36 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() معتقد المسلمين فى علم الله عز وجل .... يقول تعالى وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ التفسير المُيسر عند الله -جل وعلا- مفاتح الغيب أي... خزائن الغيب, لا يعلمها إلا هو, ومنها: علم الساعة, ونزول الغيث, وما في الأرحام, والكسب في المستقبل, ومكان موت الإنسان, ويعلم كل ما في البر والبحر, وما تسقط من ورقة من نبتة إلا يعلمها, فكل حبة في خفايا الأرض, وكل رطب ويابس, مثبت في كتاب واضح لا لَبْس فيه, وهو اللوح المحفوظ. وفى تفسير المنتخب وعند الله علم جميع أبواب المغيبات ، لا يحيط بها علماً إلا هو ومن يريد إعطاءه بعضها ، ويحيط علمه كذلك بجميع الموجودات فى البر والبحر ولا تسقط ورقة - أيَّة ورقة كانت - إلا يعلمها ، ولا تسقط حبة ما فى باطن الأرض ولا شئ رطب ولا يابس ، إلا وهو سبحانه محيط بعلمه إحاطة تامة . يقول تعالى قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ جاء فى تفسير المنتخب قل - أيها الرسول - : إن مَن تَفرَّد بفعل هذا كله قد تفرد - سبحانه - بعلم ما فى السموات والأرض من أمور الغيب ، وهو الله - وحده - وما يعلم الناس أى وقت يبعثون فيه من قبورهم للحساب والجزاء . وقال تعالى قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ قال تعالى إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ اذاً الغيب عند الله عز وجل ومختص به سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، يعلم ما يكون في الآخرة وما في الجنة والنار ويعلم الناجين من الهالكين (1) قال تعالى أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ التفسير الميسر الا يعلم ربُّ العالمين خَلْقه وشؤونهم، وهو الذي خَلَقهم وأتقن خَلْقَهُمْ وأحسنه؟ وهو اللطيف بعباده, الخبير بهم وبأعماله تفسير السعدى فمن خلق الخلق وأتقنه وأحسنه، كيف لا يعلمه؟! { وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } الذي لطف علمه وخبره، حتى أدرك السرائر والضمائر، والخبايا تفسير المنتخب أليس يعلم الخالق لجميع الأشياء خلقه ، وهو العالم بدقائق الأشياء وحقائقها قال تعالى وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ قال تعالى رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً قال تعالى الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى جاء فى ايسر التفاسير وقوله تعالى { هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذا أنتم أجنة في بطون أمهاتكم } أعلم بضعفنا وغرائزنا وحاجاتنا وعجزنا مِنّا نحن بأنفسنا ولذا تجاوز لنا عن اللمم الذي نُلِمُّ به بحكم العجز والضعف، فله الحمد والمنة وفى تفسير البيضاوى هو أعلم بكم " أعلم بأحوالكم منكم " إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم " علم بأحوالكم ومصارف أموركم حين ابتدأ خلقكم من التراب بخلق آدم وحينما صوركم في الأرحام اذا ....
الله عز وجل خلق عباده .. ويعلم أحوالهم وما ينفعهم وما يضرهم أكثر منهم ... وهو الحكيم العليم ... المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :37 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() اذا كما رأينا ... عندما ينسخ الله حكم .. أنما يكشف لنا بهذا النسخ عن شئ من علمه السابق ..ومن ثم النسخ يعتبر نوع من البيان .. وبالتالى النسخ لا يوجد بة جديد بالنسبة لعلم الله ... ولكن يوجد بة جديد بالنسبة لنا نحن .... اما بالنسبة لله فقد سبق به علمه .... ثم جاء النسخ تحقيقا لهذا العلم (1) فالله عز وجل كان يعلم أن الحكم الأول .. حكم مؤقت يناسب الناس فى هذا الوقت ...وكان يعلم ايضا ان هذا الحكم سينسخ بحكم اخر يناسب الناس بحسب تطور الزمان والمكان ... (2) ندلل على هذا ايضا ... بكلام القمص ميخائيل مينا ..فى علم اللاهوت - صفحة 133 فعندما تحدث على ما جاء سفر اشعيا ... ان الله أمر اشعيا يبشر ان حزقيا بالموت اشعيا 38: 1 في تلك الايام مرض حزقيا للموت فجاء اليه اشعياء بن اموص النبي و قال له هكذا يقول الرب اوص بيتك لانك تموت و لا تعيش ونفأجا بعد ذلك .. ان الله امد فى عمرة 15 سنة .....!!!! اشعيا 38: 5 اذهب و قل لحزقيا هكذا يقول الرب اله داود ابيك قد سمعت صلاتك قد رايت دموعك هانذا اضيف الى ايامك خمس عشرة سنة فنحن وان كنا كمسلمين لا نقبل هذا الخبر ... لأن النسخ عندنا يقع فى الأحكام فقط كما رأينا ... ولا يقع فى الأخبار عن الله عز وجل ... الا اننا نعتقد ونتفق مع ما قالة القمص ميخائيل مينا نعم هذا ما نعتقده بخصوص علم الله للمسألة .. فعندما نتكلم عن الخمر مثلا ... نحن نعلم يقينا ان الله عز وجل ...كان يعلم منذ الأزل ان الخمر سيتم تحريما فى النهاية ... ولم يحرمها فى البداية لأن هذا صعب على البيئة التى نزل فيها القران الكريم .. لان شرب الخمر كان طقس فى غاية الأهمية ورئيسى فى هذة البيئة .. وبالتالى حرم الله الخمر على ثلاثة مراحل ...حتى لا يختل النظام فأجاة ... فالدين الإسلامى .. دين واقعى .. ينظم الدين والدنيا معاً .. فنحن لا نؤمن ان الدين مجرد علاقة بين الأنسان وربه ... لا بل نؤمن أن الدين ايضا جاء لينظم الدنيا .. ويضع تشريعات قائمة على العدل .. وتناسب الأنسان فى كل زمان ومكان ...وهذا هو الهدف من إرسال الآنبياء وإنزال الكتب يقول الملك لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ يقول ابن كثير فى تفسير ولهذا قال في هذه الآية "ليقوم الناس بالقسط " أي بالحق والعدل وهو اتباع الرسل فيما أخبروا به وطاعتهم فيما أمروا به فإن الذي جاؤوا به هو الحق الذي ليس وراءه حق تقول حضرتك ....
وهذة مغالطة لا تغتفر .. لانك عممت بكلامك هذا كل الوحى ... وهذا غير صحيح بالطبع فالوحى يشمل عقيدة وتاريخ واخلاق وأحكام ... الخ ونحن كمسلمين .. نؤمن ان النسخ لا يقع الإ فى الاحكام فقط .... والداعى من النسخ هو مصلحة البشرية بالطبع ...فالشريعة لابد أن تتغير مع تطور الزمان والمكان ...فما كان مناسب للسابقين .. لا يناسبنا الان قال تعالى مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ جاء فى التفسير الميسر ما نبدِّل من آية أو نُزِلها من القلوب والأذهان نأت بأنفع لكم منها, أو نأت بمثلها في التكليف والثواب, ولكلٍ حكمة. ألم تعلم -أيها النبي- أنت وأمتك أن الله قادر لا يعجزه شيء؟ وجاء فى ظلال القران فالتعديل الجزئي وفق مقتضيات الأحوال - في فترة الرسالة - هو لصالح البشرية , ولتحقيق خير أكبر تقتضيه أطوار حياتها . والله خالق الناس , ومرسل الرسل , ومنزل الآيات , هو الذي يقدر هذا اذاً النسخ جاء لتحسين أحوال البشرية ولمصلحة العباد .. من خلال تغيير حكم كان ينفع لهم فى زمن معين ... وأصبح لا ينفع فى زمانهم .......وسنتكلم فى هذا بالتفصيل ان شاء الله .. فمثلا ... شريعتنا لا يمكن ان تناسب سيدنا ادم وحواء ... لأن شريعتنا تحرم زواج الاخ من اختة ....فلو كانت هذة الشريعة موجودة فى عصر سيدنا ادم لأنتهت البشرية ... لأنة كان لا يوجد نسل ....وبالتالى كان لابد من زواج الأخ من أختة ... اما تطبيق هذة الشريعة فى زماننا ... فهى كارثة بالطبع ...!! وشريعة عدم الصيد يوم السبت ايضا .. هذة شريعة تناسب عصر اليهود وبيئتهم ... ولكن من الصعب تنفيذها فى عصرنا هذا ... ونأخذ مثال اخر من واقعنا هذا ... فالطبيب مثلا ... عندما يأتى له مريض يعانى من مرض معين ...ربما يدرك الطبيب ان هذا المريض لا يمكن معالجتة من هذا المرض الإ لو انقص وزنه مثلا ... وهنا الطبيب يصف للمريض دواء لأنقاص الوزن ... وهو يعلم ان هذا الدواء سيتم تغييره فيما بعد ... فهنا لا نقدر أن نصف الطبيب بالجهل ... لان الطبيب يعلم ان هذا الدواء سيتم تغييرة لأنة مناسب لهذا المريض فى هذا الوقت فقط .... وفى نفس الوقت استفاد المريض من هذا الدواء فى هذة الفترة .... ولن يفيده هذا الدواء مرة ثانية ....ويجب تغييره .. بعد أن أخدنا المراد منة .. وانقضى وقتة ... 1- النسخ فى القران - المجلد الأول- صفحة 33 2- النسخ فى القران - مجلد الأول - صفحة 37 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :38 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() الفاضل جون ..
وطبعا حاشا لله من النسيان دى ... انا مش عارف حضرتك بتقولها لية ... ؟؟ واية دخلها بالموضوع مش تفكر شوية فى كلامك يا صديقى ..!!!.... انقل ماشى ... بس مفيش مانع انك تفكر فى ال بتنقله ..!!! نُنسها ... يا عزيزى بضم النون وكسر السين ....مش ننساها ...!!! ......... فرق واضح اوى والله العظيم حتى بالعقل يعنى ... يعنى اية ربنا ينسى اية ....!!! اتفضل اسمع الاية .... http://www.mosshaf.com/web/hussary2/002106.mp3 تفسير السعدى ... أَوْ نُنْسِهَا ................. ننسها العباد, فنزيلها من قلوبهم تفسير الكشاف وإنساؤها أن يذهب بحفظها عن القلوب. تفسير الواحدى { ما ننسخ من آية أو ننسها } ..... مانرفع آية من جهة النسخ بأن نبطل حكمها أو بالإنساء لها بأن نمحوها عن القلوب تفسير البيضاوى وإنساؤها إذهابها عن القلوب اظن المعنى واضح يا عزيزى ....
يا صديقى العزيز لا تُلزمنى بما لا أؤمن به ...أنا لا أؤمن بكتابك اصلا ...!! عندما تتحدث عن الإسلام ...لا تقول لى قال الله كذا وكذا ... الإ من القران فقط
كما أجبتك من قبل صديقى العزيز ... ان مصلحة العباد كانت فى حكم معين ...فيحدث النسخ لهذا الحكم عندما يكون غيره أوفى منة بالمصلحة فى هذا الوقت (1) ... وهنتكلم بالتفضيل ان شاء الله فى الموضوع دة
لا عليك يا صديقى عبر كما تشاء .. طلاما فى حدود الأدب ...
وللمرة الثانية يا صديقى تحتج بنصوص من كتابك فى قضية إسلامية ..!!! يا عزيزى كتابك أنا لا أؤمن بة اصلا .. حتى تُلزمنى بما جاء به ...!! اما قولك ان القران وحده ... هو الذى شرع الناسخ والمنسوخ فهذا باطل ... والأدلة على ذلك كثير ... فنحن نؤمن ان سيدنا المسيح عندما نزل لليهود أحل لهم بعض الأشياء التى كانت حرام فى الشريعة اليهودية قال تعالى وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ فنحن نؤمن ان شريعة سيدنا ادم ... كان يوجد فيها تقديم قرابين لله .... قال تعالى وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ وهذا الحكم منسوخ بالطبع ... فلا يوجد فى شريعتنا هذا الطقس ... ونؤمن ان الصيد كان مُحرم يوم السبت عند اليهود قل تعالى وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وهذا الحكم منسوخ بالطبع ... فلا يوجد فى شريعتنا هذا ونؤمن انة كان يوجد سجود للأحترام والتبجيل قال تعالى وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنْ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ وهذا غير موجود فى شريعة المسلمين ... والنبى علية الصلاة والسلام رفض هذا .. عندما حاول أحد الصحابة السجود للرسول علية الصلاة والسلام وقال ما ينبغى لأحد أن يسجد لأحد الا لله ... اذا هذا الحكم منسوخ .. ولا وجود له فى شريعتنا ... ونؤمن ان سيدنا سليمان كان لة مائة زوجة تقريبا .. كما صح فى حديث البخارى ...... ومع هذا .. ففى شريعة الإسلام .. تم نسخ هذا الحكم ... والعدد أصبح مقيد بأربعة فقط .... اذا قولك ان القران هومن ابتدع شريعة الناسخ والمنسوخ .. فهذا باطل يُتبع ... 1- النسخ فى القران - صفحة 252 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :39 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() (لماذا الناسخ والمنسوخ ؟؟؟) وقبل ان نتكلم عن الحكمة من النسخ ... فنحن كمسلمين نؤمن ان الله عز وجل لا يأمر الناس بالخير .....ولا يرضى لعباده الكفر .. وشريعته هى شريعة صالحة للبشر .. ونافعة لهم فى كل زمان ومكان ....ونحن على يقين تام ان شريعتة .. شريعة كاملة .. حتى لو لم ندرك سبب كل حكم تحديداً .. فالله عز وجل لا يأمر الا بالخير ... ويأمر بالعدل والاحسان .... قال الأمام الشافعى ...(1) ان الله خلق الخلق لما سبق في علمه مما أراد بخلقهم وبهم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب وأنزل عليهم الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وفرض فيهم فرائض أثبتها وأخرى نسخها رحمة لخلقه بالتخفيف عنهم وبالتوسعة عليهم زيادة فيما ابتدأهم به من نعمه وأثابهم على الانتهاء إلى ما أثبت عليهم جنته والنجاة من عذابه فعمتهم رحمته فيما أثبت ونسخ فله الحمد على نعمه نعم هذة هى حكم النسخ .. التى قالها الأمام الشافعى ... (رحمة لخلقه بالتخفيف عنهم وبالتوسعة عليهم ) هناك اسباب كثيرة لوجود الناسخ والمنسوخ .. وذكر الكثير منها فى القران الكريم 1- مراعاه لحال البشر ... وتغير الظروف ... وتطور الزمان والمكان ..... واستحالة تنفيذ فى حكم وقت معين .... مثال على ذلك ....
فهنا كان تحريم الخمر على العرب فى بداية الإسلام شئ مستحيل ... لان الكل يعلم ان الخمر تعتبر من طقوس هذة البيئة فى هذا الوقت ... وبتالى حرم الله الخمر على ثلاثة مراحل ... فذمها فى موضع ... ثم حرمها فى الصلاة .. ثم حرمها مطلقا ... وهنا تعلمت البشرية من الناسخ والمنسوخ التدريج فى التغيير .. وأن التغيير لابد أن يأتى تدريجيا ...وهذة الايات التى حُرم فيها تحريم الخمر على ثلاثة مراحل ... استخدمها سيدنا عمر ابن عبد العزيز .. عندما تولى حكم المسلمين فعندما .. قال لة ابنه .. يا ابى لماذا لا تحمل الناس على الدين جملة واحدة فقال سيدنا عمر لا تعجل يا بني...... فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين... وحرمها في الثالثة،وإني أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدعوه جملة، فيكون من ذا فتنة (1) وهنا استفاد سيدنا عمر من الناسخ والمنسوخ .. وطبق هذة النظرية أثناء حكمة ....وكان خامس الخفاء الراشدين ... اذا الناسخ والمنسوخ ...تدرج الناس بالتشريع ...وتأليف قلوبهم على الإسلام ... 2- التخفيف على الأمة واظهار فضل ورحمة الله على عباده ....والآنتقال من الأشد إلى الأخف .... واظهار سمو التشريع الإسلامى ... يقول الله عز وجل الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ وهنا نلاحظ ان الله عز وجل ... اظهر الحكمة من النسخ ... هو التخفيف عنا .... يقول ابن عباس (2) ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية ثقلت على المسلمين وأعظموا أن يقاتل عشرون مائتين ومائة ألف فخفف الله عنهم فنسخها بالآية الأخرى فقال "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا وفى التفسير الميسر الآن خفف الله عنكم أيها المؤمنون لما فيكم من الضعف ويقول السعدى ثم إن هذا الحكم خففه اللّه على العباد فقال: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا} فلذلك اقتضت رحمته وحكمته التخفيف وفى تفسير المنتخب رخَص اللَّه لكم فى غير حال القوة أن تصبروا أمام مثليكم فقط من الأعداء لعلمه أن فيكم ضعفا يقتضى التيسير عليكم والترخيص لكم وقد صرح الله بهذا كثيرا ... فى كتابة العزيز يقول تعالى يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (28) ومن ضمن هذا الكثير على سبيل المثال
فهنا كانت العدة عام كامل ... ثم اصبحت أربعة أشهر وعشرا ...
كان يحرم على المسلمين الأكل والشرب والجماع فى الليل بعد النوم ... فخفف الله هذا الحكم وقال عز وجل أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فهذة هى الحكمة ........ فتاب عليكم وعفا عنكم ..... جاء فى التفسير الميسر فتاب الله عليكم ووسَّع لكم في الأمر وفى تفسير السعدى بأن وسع لكم أمرا كان - لولا توسعته - موجبا للإثم .. ويقول الشعراوى وعفا عنكم" لأنه مادام قد جعل هذه العملية لحكمة إبراز سمو التشريع في التخفيف، فيكون القصد أن تقع هنا وأن يكون العفو ـ سبحانه ونفس الكلام ينطبق على اية الصدقة ... 3- اظهار فضل السمع والطاعة عند المسلمين .. وقيمة العبادة ....حتى لو رأى العبد ان فيها مشقة ....
والقصة كما جاءت فى صحيح مسلم ... وأنقلها من تفسير ابن كثير دخلت على ابن عباس فقلت يا أبا عباس كنت عند ابن عمر فقرأ هذه الآية فبكى قال أية آية قلت { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه } قال ابن عباس إن هذه الآية حين أنزلت غمت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غما شديدا وغاظتهم غيظا شديدا يعني وقالوا يا رسول الله هلكنا إن كنا نؤاخذ بما تكلمنا وبما نعمل فأما قلوبنا فليست بأيدينا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا وأطعنا قالوا سمعنا وأطعنا قال فنسختها هذه الآية { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله } إلى { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } فتجوز لهم عن حديث النفس وأخذوا بالأعمال الراوي: مجاهد المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/502 خلاصة حكم المحدث: صحيح ان الله عندما أنزل قولة تعالى لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ شق هذا على بعض الصحابة .. ان يحاسب الله المسلم على يدور فى قلبة ...وعندما قال الصحابة سمعنا واطعنا للنبى صلى الله علية وسلم خفف الله عنهم .... واظهر لهم فضل الطاعة ... 4- اختبار الصالح من الفاسد .... وكشف المسلم أمام نفسة .... ونجد هذا فى اى حكم لا ينتج عن نسخة تدريج أو تخفيف ... بل نسخ بالمثل ... مثل تحويل القبلة مثلا من بيت المقدس الى البيت لحرام يقول تعالى وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ يقول صاحب ظلال القران لما كان الاتجاه إلى البيت الحرام قد تلبست به هذه السمة الأخرى , فقد صرف الله المسلمين عنه فترة , ووجههم إلى بيت المقدس , ليخلص مشاعرهم من ذلك التلبس القديم أولا ... ثم ليختبر طاعتهم وتسليمهم للرسول [ ص ] ثانيا .... ويفرز الذين يتبعونه لأنه رسول الله , والذين يتبعونه لأنه أبقى على البيت الحرام قبلة , ويقول الشعراوى رحمة الله ولكن تغيير القبلة جعله الله سبحانه اختبارا إيمانيا ليس علم معرفة ولكن علم مشهد .. لأن الله سبحانه وتعالى يعلم .. ولكنه جل جلاله يريد أن يكون الإنسان شهيدا على نفسه يوم القيامة .. ولكنه اختبار إيماني ليعلم الله مدى إيمانكم ومن سيطيع الرسول فيما جاءه من الله ومن سينقلب على عقبيه وبالفعل بعد نسخ هذا الحكم ... ظهر كثير من المنافقين ... وارتد البعض عن الإسلام يقول الطبرى رحمة الله .... لأن محنةَ الله أصحابَ رسوله في القِبلة، إنما كانت -فيما تظاهرت به الأخبار- عند التحويل من بيت المقدس إلى الكعبة, حتى ارتدَّ -فيما ذكر- رجالٌ ممن كان قد أسلمَ واتَّبع رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأظهرَ كثيرٌ من المنافقين من أجل ذلك نفاقَهم,
فلو أكملت الاية الى نهايتها .. ستعلم انها نزلت لزمن معين ... يقول الله تعالى وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً فالاية نفسها تقول أن هذا الحكم لن يدوم ... وقد قال الرسول صلى الله علية وسلم فى صحيح مسلم خذوا عني خذوا عني ... قد جعل الله لهن سبيلا ...البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام .......والثيب بالثيب جلد مائة والرجم يُتبع ... 1- الرسالة للشافعى ...... 2- الموافقات 2/94 3- تفسير ابن كثير المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :40 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ( توضيح ) علينا ان نعرف كلمة النسخ التى كان يطلقها السلف على الايات .. كانوا يعنون بها ايضا تقييد المُطلق .. والتخصيص يقول الامام ابن القيم (1) المراد بالناسخ والمنسوخ رفع الحكم بجملته تارة وهو اصطلاح المتأخرين ... ورفع دلالة العام والمطلق والظاهر وغيرها تارة إما بتخصيص أو تقييد أو حمل مطلق على مقيد وتفسيره وتبيينه حتى إنهم يسمون الاستثناء والشرط والصفة نسخا ويقول الامام ابن تيمية كذلك لما نأتي إلى الناسخ والمنسوخ، الناسخ والمنسوخ بمصطلح السلف، سواء كان نسخ ...للأحكام الشرعية... أو كان تقييد مطلق..... أو كان تخصيص عام.....أو كان بيان مجمل تقول ...
فلا يوجد نسخ فيها ... فقولة تعالى ....فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ... نزل فى الصلاة على الراحلة فى السفر عن ابن عمر.... قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، وهو مقبل من مكة إلى المدينة ، على راحلته حيث كان كان وجهه . قال : وفيه نزلت : { فأينما تولوا فثم وجه الله } [ 2 / البقرة / 115 ] . وفي رواية : ثم تلا ابن عمر : فأينما تولوا فثم وجه الله . وقال : في هذا نزلت . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 700 خلاصة حكم المحدث: صحيح وقولة تعالى ... فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بخصوص الصلاة العادية ... وبالتالى لا يوجد نسخ واما هذة
فأية المواريث خاصة بمن لهم حق فى الميراث فقط .. اما هذة الأية ...كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ فهى اية بخصوص الوصية التى يتركها الأنسان وتخص ثلث ما يملكة فقط والباقى يكون فى الميراث الشرعى .....فالله عز وجل سمح لة ان يترك لوالدية من هذا الجزء فى حالة عدم حقهم فى الميراث ( لو كانوا كافرين على غير ملة الإسلام ) ... فالأصل ان الكافر لا يرث مسلم لقول النبى علية الصلاة والسلام لا يرث المسلم الكافر،..... ولا الكافر المسلم ولكن الله عز وجل سمح للمسلم ان يترك جزء من ماله لوالديه فى حالة كفرهم .. وأقاربه الفقراء الذين ليس لهم اى حق فى الميراث الشرعى وهذة
وهذة لا يوجد فيها نسخ ايضا ... فقولة تعالى أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ هو قول يخص كبار السن والحوامل ومن لة عذر .....اما الأية الأخرى عامة ..... فهذة الاية تخصص الاية الأولى .... فالأصل ان يصوم المسلم .. الا لو كان لدية عذر .. وفى تفسير الكشاف وفيه وجهان: أحدهما نحو معنى يطيقونه. والثاني يكلفونه أو يتكلفونه على جهد منهم وعسر وهم الشيوخ والعجائز وحكم هؤلاء الإفطار والفدية. وهو على هذا الوجه ثابت غير منسوخ.. جاء فى التفسير الميسر وعلى الذين يتكلفون الصيام ويشقُّ عليهم مشقة غير محتملة كالشيخ الكبير, والمريض الذي لا يُرْجَى شفاؤه, فدية عن كل يوم يفطره, وهي طعام مسكين, ويقول ابن جبرين والصحيح أنها خاصة بالشيخ الكبير والعجوز اللذين يطيقانه مع المشقة أن لهما الفطر والإطعام، ويدخل فيها المرضع والحامل التي تطيقه مع الضرر، فإن خافتا على أنفسهما قضتا فقط، وإن خافتا على ولديهما قضتا وأطعمتا. والله أعلم. وعلى فرض انها فيها نسخ ...فهى مثل ايات تحريم الخمر ..ولا إشكال
وهذة الأية لم تنسخ ايضا .. بل الأية الثانية مبينة للأولى ... جاء فى تفسير القرطبى وقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : قول الله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته " لم تنسخ , ولكن " حق تقاته " أن يجاهد في سبيل الله حق جهاده , ولا تأخذكم في الله لومة لائم , وتقوموا بالقسط ولو على أنفسكم وأبنائكم والمعنى..... فاتقوا الله حق تقاته ما استطعتم , وهذا أصوب... لأن النسخ إنما يكون عند عدم الجمع والجمع ممكن فهو أولى . ويقول عبد الله ابن مسعود ... (2) { اتقوا الله حق تقاته } أن يطاع فلا يعصى ويشكر فلا يكفر ويذكر فلا ينسى
وهنا لا يوجد نسخ ايضا ... فقد كانت العلاقة بين المتعاقدين تشمل ... النصر والنصيحة والميراث ... بحكم الاية الأولى ... اما الأية الثانية خصصت هذا .. وجعلتها فى النصر والنصيحة فقط يقول ابن عباس (3) كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجري الأنصاري دون ذوي رحمة للأخوة التي آخرى النبي صلى اللّه عليه وسلم بينهم، فلما نزلت: {ولكل جعلنا موالي} نسخت، ثم قال: {والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} من النصر والرفادة والنصيحة، وقد ذهب الميراث ويوصى له (أخرجه البخاري عن ابن عباس) يقول السعدى فى تفسيره { وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ } أي: حالفتموهم بما عقدتم معهم من عقد المحالفة على النصرة والمساعدة والاشتراك بالأموال وغير ذلك.
وهنا لا يوجد نسخ .. لان الاية الأولى تتحدث عن فئة معينة .. قال تعالى سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ يقول السعدى فى تفسيره { فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ } فأنت مخير في ذلك. وليست هذه منسوخة، فإنه-عند تحاكم هذا الصنف إليه- يخير بين أن يحكم بينهم، أو يعرض عن الحكم بينهم،.. بسبب أنه لا قصد لهم في الحكم الشرعي إلا أن يكون موافقا لأهوائهم.......وعلى هذا فكل مستفت ومتحاكم إلى عالم، يعلم من حاله أنه إن حكم عليه لم يرض..... لم يجب الحكم ولا الإفتاء لهم فإن حكم بينهم وجب أن يحكم بالقسط،..... ولهذا قال: { وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }.......... حتى ولو كانوا ظلمة وأعداء فلا يمنعك ذلك من العدل في الحكم بينهم. وفي هذا بيان فضيلة العدل والقسط في الحكم بين الناس، وأن الله تعالى يحبه.
ولا نسخ هنا ايضا ... ولكنة تخصيص .. فالأية الثانية تخصص الآية الأولى ... الأصل أن يكون الشاهد مسلما فلا تقبل شهادة الكفار سواء أكانت الشهادة على مسلم أم على غير مسلم لقوله تعالى: { وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ} وقوله: { وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ }.... والكافر ليس بعدل وليس منا ولأنه أفسق الفساق ويكذب على الله تعالى فلا يؤمن منه الكذب على خلقه. لكنهم استثنوا من هذا الأصل شهادة الكافر على المسلم في الوصية في السفر فقد أجازوها عملا بقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ (4)
وهنا لا يوجد نسخ طبعا ... الاية رقم 50 حدد لة النساء اللاتى فى عصمتة وفى الاية 52 حرم الله عز وجل الزواج بغيرهن جاء فى التفسير الميسر لا يباح لك النساء من بعد نسائك اللاتي فى عصمتك, واللاتي أبحناهنَّ لك (وهنَّ المذكورات في الآية السابقة رقم [50] من هذه السورة), ومن كانت في عصمتك من النساء المذكورات لا يحل لك أن تطلِّقها مستقبَلا وتأتي بغيرها بدلا منها, ولو أعجبك جمالها, وأما الزيادة على زوجاتك من غير تطليق إحداهن فلا حرج عليك, وأما ما ملكت يمينك من الإماء, فحلال لك منهن من شئت. وكان الله على كل شيء رقيبًا, لا يغيب عنه علم شيء. فى ظلال القران ثم أنزل الله تحريم من عدا نسائه اللواتي في عصمته فعلا
وهنا لا يوجد نسخ ولا علاقة اصلا بين الايتين ... الاية الأولى .. تقول ان الزانى لا يطاوعه فى هذا الإ إمراة زانية مثله أو مشركة ...... والأية الثانية ... تحث المسلمين على مساعدة الأيامى ( من لا زوج لهم من الأحرار ) على الزواج وكذلك العبيد ...
وهنا ايضا لا يوجد نسخ ...واين الحكم المنسوخ اصلا ؟؟!! فالله عز وجل أمر الرسول بقيام نصف الليل او ثلثة على الأقل أو ثلثية على الأكثر ..وهكذا فعل الرسول علية الصلاة والسلام يتبع ... 1- اعلام الموقعين - الجزء الاول صفحة 35 2- تفسير ابن كثير 3- مختصر تفسير ابن كثير 4- http://www.dralsherif.net/Fatwa.aspx...D=4&RefID=1625 المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
07.11.2010 الساعة 17:49 .
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
...., الكريم, الفاضل, حوار |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
للتعليقات على حوار مع المسيحي جون ... | راجية الاجابة من القيوم | الحوار الإسلامي / المسيحي | 62 | 02.11.2011 21:52 |
حوار رائع بين الاخوة الادامن والضيف المسيحي مي تودي حول الخطيئة الاصلية | البتول | غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق | 0 | 27.08.2011 16:15 |
حوار بين الأخ الحبيب شقاوة والضيف المسيحى gam7777 حول لاهوت المسيح | Eng.Con | الحوار الإسلامي / المسيحي | 16 | 22.05.2011 00:57 |
قناة المخلص | فيدوهات لأول دورة مرئية على أرض الواقع لكيفية حوار المسيحي | معاذ عليان | قناة المخلص | 3 | 17.05.2011 18:37 |