الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها.

آخر 20 مشاركات
عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يعنى كان لازم يحصل التجسد؟؟ هبدات المُنصّر ماهر صموئيل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة طيّبة من سورة الذاريات : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة ق كاملة : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

حوار مع المسيحي جون

الحوار الإسلامي / المسيحي


أغلق الموضوع
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 01.11.2010, 17:49
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي




الفاضل جون ..


اقتباس
: 106 مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . " ( سورة البقرة / 105 )
وحاشا لله من النسيان



وطبعا حاشا لله من النسيان دى ... انا مش عارف حضرتك بتقولها لية ... ؟؟ واية دخلها بالموضوع

مش تفكر شوية فى كلامك يا صديقى ..!!!.... انقل ماشى ... بس مفيش مانع انك تفكر فى ال بتنقله ..!!!

نُنسها ... يا عزيزى بضم النون وكسر السين ....مش ننساها ...!!! ......... فرق واضح اوى والله العظيم

حتى بالعقل يعنى ... يعنى اية ربنا ينسى اية ....!!!


اتفضل اسمع الاية ....

http://www.mosshaf.com/web/hussary2/002106.mp3


تفسير السعدى ...


أَوْ نُنْسِهَا ................. ننسها العباد, فنزيلها من قلوبهم


تفسير الكشاف

وإنساؤها أن يذهب بحفظها عن القلوب‏.‏


تفسير الواحدى

{ ما ننسخ من آية أو ننسها } ..... مانرفع آية من جهة النسخ بأن نبطل حكمها أو بالإنساء لها بأن نمحوها عن القلوب


تفسير البيضاوى

وإنساؤها إذهابها عن القلوب


اظن المعنى واضح يا عزيزى ....


اقتباس
إن الله هو القائل لأنبياؤه
وأضع كلامى فى فمك " فالكلام الإلهى موضوع من قبله فى الفم ومحفور فى الذهن فهو كلام الله , وهو لا يزول إلى الأبد




يا صديقى العزيز لا تُلزمنى بما لا أؤمن به ...أنا لا أؤمن بكتابك اصلا ...!!

عندما تتحدث عن الإسلام ...لا تقول لى قال الله كذا وكذا ... الإ من القران فقط


اقتباس

فلماذا إذا يقول كلامه الإلهى وهو يعرف مقدما أنها سوف تنسى ؟ 00 وما فائدة أن يقوله من البداية .



كما أجبتك من قبل صديقى العزيز ... ان مصلحة العباد كانت فى حكم معين ...فيحدث النسخ لهذا الحكم عندما يكون غيره أوفى منة بالمصلحة فى هذا الوقت (1) ... وهنتكلم بالتفضيل ان شاء الله فى الموضوع دة

اقتباس
اخي سامحني في التعبير



لا عليك يا صديقى عبر كما تشاء .. طلاما فى حدود الأدب ...


اقتباس


القرآن وحده من دون سائر الكتب الدينية والغير دينية ينفرد بوجود الناسخ والمنسوخ فيه، مع أن كلام الله الحقيقي والعارف لا يجوز فيه الناسخ ولا المنسوخ والناسخ والمنسوخ ليس له وجود في اليهودية ولا المسيحية. قال المسيح: لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لِأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. فَإِنِّي الحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لَا يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الكُلُّ (متى 5: 17-18).




وللمرة الثانية يا صديقى تحتج بنصوص من كتابك فى قضية إسلامية ..!!!

يا عزيزى كتابك أنا لا أؤمن بة اصلا .. حتى تُلزمنى بما جاء به ...!!

اما قولك ان القران وحده ... هو الذى شرع الناسخ والمنسوخ فهذا باطل ...

والأدلة على ذلك كثير ...


فنحن نؤمن ان سيدنا المسيح عندما نزل لليهود أحل لهم بعض الأشياء التى كانت حرام فى الشريعة اليهودية

قال تعالى

وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ



فنحن نؤمن ان شريعة سيدنا ادم ... كان يوجد فيها تقديم قرابين لله ....

قال تعالى

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ

وهذا الحكم منسوخ بالطبع ... فلا يوجد فى شريعتنا هذا الطقس ...




ونؤمن ان الصيد كان مُحرم يوم السبت عند اليهود

قل تعالى

وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

وهذا الحكم منسوخ بالطبع ... فلا يوجد فى شريعتنا هذا




ونؤمن انة كان يوجد سجود للأحترام والتبجيل


قال تعالى

وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنْ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

وهذا غير موجود فى شريعة المسلمين ... والنبى علية الصلاة والسلام رفض هذا .. عندما حاول أحد الصحابة السجود للرسول علية الصلاة والسلام
وقال ما ينبغى لأحد أن يسجد لأحد الا لله ...

اذا هذا الحكم منسوخ .. ولا وجود له فى شريعتنا ...



ونؤمن ان سيدنا سليمان كان لة مائة زوجة تقريبا .. كما صح فى حديث البخارى ......

ومع هذا .. ففى شريعة الإسلام .. تم نسخ هذا الحكم ... والعدد أصبح مقيد بأربعة فقط ....

اذا قولك ان القران هومن ابتدع شريعة الناسخ والمنسوخ .. فهذا باطل


يُتبع ...





1- النسخ فى القران - صفحة 252
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : حوار مع المسيحي جون     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : Eng.Con





   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 01.11.2010, 17:58
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي





(لماذا الناسخ والمنسوخ ؟؟؟)


وقبل ان نتكلم عن الحكمة من النسخ ... فنحن كمسلمين نؤمن ان الله عز وجل لا يأمر الناس بالخير .....ولا يرضى لعباده الكفر .. وشريعته هى شريعة صالحة للبشر .. ونافعة لهم فى كل زمان ومكان ....ونحن على يقين تام ان شريعتة .. شريعة كاملة .. حتى لو لم ندرك سبب كل حكم تحديداً .. فالله عز وجل لا يأمر الا بالخير ... ويأمر بالعدل والاحسان ....

قال الأمام الشافعى ...(1)

ان الله خلق الخلق لما سبق في علمه مما أراد بخلقهم وبهم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب

وأنزل عليهم الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وفرض فيهم فرائض أثبتها وأخرى نسخها رحمة لخلقه بالتخفيف عنهم
وبالتوسعة عليهم زيادة فيما ابتدأهم به من نعمه
وأثابهم على الانتهاء إلى ما أثبت عليهم جنته والنجاة من عذابه فعمتهم رحمته فيما أثبت ونسخ فله الحمد على نعمه

نعم هذة هى حكم النسخ .. التى قالها الأمام الشافعى ...

(رحمة لخلقه بالتخفيف عنهم وبالتوسعة عليهم )



هناك اسباب كثيرة لوجود الناسخ والمنسوخ .. وذكر الكثير منها فى القران الكريم



1- مراعاه لحال البشر ... وتغير الظروف ... وتطور الزمان والمكان ..... واستحالة تنفيذ فى حكم وقت معين ....


مثال على ذلك ....

اقتباس

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى (النساء /43 ) الآية الناسخة : إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ (المائدة /90 )



فهنا كان تحريم الخمر على العرب فى بداية الإسلام شئ مستحيل ... لان الكل يعلم ان الخمر تعتبر من طقوس هذة البيئة فى هذا الوقت ... وبتالى حرم الله الخمر على ثلاثة مراحل ... فذمها فى موضع ... ثم حرمها فى الصلاة .. ثم حرمها مطلقا ...


وهنا تعلمت البشرية من الناسخ والمنسوخ التدريج فى التغيير .. وأن التغيير لابد أن يأتى تدريجيا ...وهذة الايات التى حُرم فيها تحريم الخمر على ثلاثة مراحل ... استخدمها سيدنا عمر ابن عبد العزيز .. عندما تولى حكم المسلمين

فعندما .. قال لة ابنه .. يا ابى لماذا لا تحمل الناس على الدين جملة واحدة


فقال سيدنا عمر

لا تعجل يا بني...... فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين... وحرمها في الثالثة،وإني أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدعوه جملة، فيكون من ذا فتنة (1)


وهنا استفاد سيدنا عمر من الناسخ والمنسوخ .. وطبق هذة النظرية أثناء حكمة ....وكان خامس الخفاء الراشدين ...

اذا الناسخ والمنسوخ ...تدرج الناس بالتشريع ...وتأليف قلوبهم على الإسلام ...


2- التخفيف على الأمة واظهار فضل ورحمة الله على عباده ....والآنتقال من الأشد إلى الأخف .... واظهار سمو التشريع الإسلامى ...


يقول الله عز وجل

الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ

وهنا نلاحظ ان الله عز وجل ... اظهر الحكمة من النسخ ... هو التخفيف عنا ....



يقول ابن عباس (2)

ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية ثقلت على المسلمين وأعظموا أن يقاتل عشرون مائتين ومائة ألف فخفف الله عنهم فنسخها بالآية الأخرى فقال "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا



وفى التفسير الميسر


الآن خفف الله عنكم أيها المؤمنون لما فيكم من الضعف




ويقول السعدى

ثم إن هذا الحكم خففه اللّه على العباد فقال‏:‏ ‏{‏الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا‏}‏ فلذلك اقتضت رحمته وحكمته التخفيف



وفى تفسير المنتخب

رخَص اللَّه لكم فى غير حال القوة أن تصبروا أمام مثليكم فقط من الأعداء لعلمه أن فيكم ضعفا يقتضى التيسير عليكم والترخيص لكم




وقد صرح الله بهذا كثيرا ... فى كتابة العزيز


يقول تعالى

يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)

وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (27)

يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (28)



ومن ضمن هذا الكثير

على سبيل المثال

اقتباس

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ (البقرة / 240 ) الآية الناسخة : وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ (البقرة /234 )




فهنا كانت العدة عام كامل ... ثم اصبحت أربعة أشهر وعشرا ...


اقتباس


أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ (البقرة / 187)




كان يحرم على المسلمين الأكل والشرب والجماع فى الليل بعد النوم ... فخفف الله هذا الحكم


وقال عز وجل

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ



فهذة هى الحكمة ........ فتاب عليكم وعفا عنكم .....


جاء فى التفسير الميسر

فتاب الله عليكم ووسَّع لكم في الأمر



وفى تفسير السعدى

بأن وسع لكم أمرا كان - لولا توسعته - موجبا للإثم ..


ويقول الشعراوى


وعفا عنكم" لأنه مادام قد جعل هذه العملية لحكمة إبراز سمو التشريع في التخفيف، فيكون القصد أن تقع هنا وأن يكون العفو ـ سبحانه

ونفس الكلام ينطبق على اية الصدقة ...



3- اظهار فضل السمع والطاعة عند المسلمين .. وقيمة العبادة ....حتى لو رأى العبد ان فيها مشقة ....




اقتباس

وهذه الايه
وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ (البقرة /284 ) الآية الناسخة : لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا (البقرة /286




والقصة كما جاءت فى صحيح مسلم ... وأنقلها من تفسير ابن كثير


دخلت على ابن عباس فقلت يا أبا عباس كنت عند ابن عمر فقرأ هذه الآية فبكى قال أية آية قلت { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه } قال ابن عباس إن هذه الآية حين أنزلت غمت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غما شديدا وغاظتهم غيظا شديدا يعني وقالوا يا رسول الله هلكنا إن كنا نؤاخذ بما تكلمنا وبما نعمل فأما قلوبنا فليست بأيدينا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا سمعنا وأطعنا قالوا سمعنا وأطعنا قال فنسختها هذه الآية { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله } إلى { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } فتجوز لهم عن حديث النفس وأخذوا بالأعمال

الراوي: مجاهد المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/502
خلاصة حكم المحدث: صحيح


ان الله عندما أنزل قولة تعالى

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ


شق هذا على بعض الصحابة .. ان يحاسب الله المسلم على يدور فى قلبة ...وعندما قال الصحابة سمعنا واطعنا للنبى صلى الله علية وسلم

خفف الله عنهم .... واظهر لهم فضل الطاعة ...


4- اختبار الصالح من الفاسد .... وكشف المسلم أمام نفسة .... ونجد هذا فى اى حكم لا ينتج عن نسخة تدريج أو تخفيف ... بل نسخ بالمثل ... مثل تحويل القبلة مثلا من بيت المقدس الى البيت لحرام


يقول تعالى

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ

يقول صاحب ظلال القران

لما كان الاتجاه إلى البيت الحرام قد تلبست به هذه السمة الأخرى , فقد صرف الله المسلمين عنه فترة , ووجههم إلى بيت المقدس , ليخلص مشاعرهم من ذلك التلبس القديم

أولا ... ثم ليختبر طاعتهم وتسليمهم للرسول [ ص ]

ثانيا .... ويفرز الذين يتبعونه لأنه رسول الله , والذين يتبعونه لأنه أبقى على البيت الحرام قبلة ,


ويقول الشعراوى رحمة الله



ولكن تغيير القبلة جعله الله سبحانه اختبارا إيمانيا ليس علم معرفة ولكن علم مشهد .. لأن الله سبحانه وتعالى يعلم .. ولكنه جل جلاله يريد أن يكون الإنسان شهيدا على نفسه يوم القيامة .. ولكنه اختبار إيماني ليعلم الله مدى إيمانكم ومن سيطيع الرسول فيما جاءه من الله ومن سينقلب على عقبيه


وبالفعل بعد نسخ هذا الحكم ... ظهر كثير من المنافقين ... وارتد البعض عن الإسلام


يقول الطبرى رحمة الله ....

لأن محنةَ الله أصحابَ رسوله في القِبلة، إنما كانت -فيما تظاهرت به الأخبار- عند التحويل من بيت المقدس إلى الكعبة, حتى ارتدَّ -فيما ذكر- رجالٌ ممن كان قد أسلمَ واتَّبع رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأظهرَ كثيرٌ من المنافقين من أجل ذلك نفاقَهم,


اقتباس

وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ -إلى قوله :- إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (النساء 15 -16 ) الآية الناسخة : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا (النور /2 )




فلو أكملت الاية الى نهايتها .. ستعلم انها نزلت لزمن معين ...


يقول الله تعالى

وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً


فالاية نفسها تقول أن هذا الحكم لن يدوم ...


وقد قال الرسول صلى الله علية وسلم فى صحيح مسلم

خذوا عني خذوا عني ... قد جعل الله لهن سبيلا ...البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام .......والثيب بالثيب جلد مائة والرجم

يُتبع ...






1- الرسالة للشافعى ......


2- الموافقات 2/94

3- تفسير ابن كثير







   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 01.11.2010, 18:01
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي




( توضيح )



علينا ان نعرف كلمة النسخ التى كان يطلقها السلف على الايات .. كانوا يعنون بها ايضا تقييد المُطلق .. والتخصيص


يقول الامام ابن القيم (1)



المراد بالناسخ والمنسوخ رفع الحكم بجملته تارة وهو اصطلاح المتأخرين ... ورفع دلالة العام والمطلق والظاهر وغيرها تارة

إما بتخصيص أو تقييد أو حمل مطلق على مقيد وتفسيره وتبيينه
حتى إنهم يسمون الاستثناء والشرط والصفة نسخا



ويقول الامام ابن تيمية

كذلك لما نأتي إلى الناسخ والمنسوخ، الناسخ والمنسوخ بمصطلح السلف، سواء كان نسخ ...للأحكام الشرعية... أو كان تقييد مطلق..... أو كان تخصيص عام.....أو كان بيان مجمل



تقول ...

اقتباس

وهذه الايه
فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ (البقرة / 115) الآية الناسخة : فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (البقرة / 144)




فلا يوجد نسخ فيها ... فقولة تعالى ....فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ

... نزل فى الصلاة على الراحلة فى السفر



عن ابن عمر.... قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، وهو مقبل من مكة إلى المدينة ، على راحلته حيث كان كان وجهه . قال : وفيه نزلت : { فأينما تولوا فثم وجه الله } [ 2 / البقرة / 115 ] . وفي رواية : ثم تلا ابن عمر : فأينما تولوا فثم وجه الله . وقال : في هذا نزلت .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 700
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وقولة تعالى ... فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ


بخصوص الصلاة العادية ... وبالتالى لا يوجد نسخ


واما هذة

اقتباس


وهذه الايه
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ (البقرة / 180) الآية الناسخة : لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ (النساء / 7)


فأية المواريث خاصة بمن لهم حق فى الميراث فقط ..

اما هذة الأية ...كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ

فهى اية بخصوص الوصية التى يتركها الأنسان وتخص ثلث ما يملكة فقط والباقى يكون فى الميراث الشرعى .....فالله عز وجل سمح لة ان يترك لوالدية من هذا الجزء فى حالة عدم حقهم فى الميراث ( لو كانوا كافرين على غير ملة الإسلام ) ... فالأصل ان الكافر لا يرث مسلم


لقول النبى علية الصلاة والسلام

لا يرث المسلم الكافر،..... ولا الكافر المسلم


ولكن الله عز وجل سمح للمسلم ان يترك جزء من ماله لوالديه فى حالة كفرهم .. وأقاربه الفقراء الذين ليس لهم اى حق فى الميراث الشرعى


وهذة

اقتباس

وهذه الايه
وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ (البقرة / 184) الآية الناسخة : فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (البقرة / 185)





وهذة لا يوجد فيها نسخ ايضا ...

فقولة تعالى

أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ


هو قول يخص كبار السن والحوامل ومن لة عذر .....اما الأية الأخرى عامة .....

فهذة الاية تخصص الاية الأولى .... فالأصل ان يصوم المسلم .. الا لو كان لدية عذر ..



وفى تفسير الكشاف

وفيه وجهان‏:‏ أحدهما نحو معنى يطيقونه‏.‏ والثاني يكلفونه أو يتكلفونه على جهد منهم وعسر
وهم الشيوخ والعجائز وحكم هؤلاء الإفطار والفدية‏.‏ وهو على هذا الوجه ثابت غير منسوخ‏..


جاء فى التفسير الميسر

وعلى الذين يتكلفون الصيام ويشقُّ عليهم مشقة غير محتملة كالشيخ الكبير, والمريض الذي لا يُرْجَى شفاؤه, فدية عن كل يوم يفطره, وهي طعام مسكين,


ويقول ابن جبرين


والصحيح أنها خاصة بالشيخ الكبير والعجوز اللذين يطيقانه مع المشقة أن لهما الفطر والإطعام، ويدخل فيها المرضع والحامل التي تطيقه مع الضرر، فإن خافتا على أنفسهما قضتا فقط، وإن خافتا على ولديهما قضتا وأطعمتا. والله أعلم.





وعلى فرض انها فيها نسخ ...فهى مثل ايات تحريم الخمر ..ولا إشكال


اقتباس


وهذه الايه
اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ (آل عمران /102 ) الآية الناسخة : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ (التغابن /16 )




وهذة الأية لم تنسخ ايضا .. بل الأية الثانية مبينة للأولى ...



جاء فى تفسير القرطبى


وقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : قول الله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته " لم تنسخ , ولكن " حق تقاته " أن يجاهد في سبيل الله حق جهاده , ولا تأخذكم في الله لومة لائم , وتقوموا بالقسط ولو على أنفسكم وأبنائكم


والمعنى..... فاتقوا الله حق تقاته ما استطعتم , وهذا أصوب... لأن النسخ إنما يكون عند عدم الجمع والجمع ممكن فهو أولى .


ويقول عبد الله ابن مسعود ... (2)

{ اتقوا الله حق تقاته } أن يطاع فلا يعصى ويشكر فلا يكفر ويذكر فلا ينسى


اقتباس

وهذه الايه
وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ (النساء /33 ) الآية الناسخة : وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ (الأنفال /75 )





وهنا لا يوجد نسخ ايضا ... فقد كانت العلاقة بين المتعاقدين تشمل ... النصر والنصيحة والميراث ... بحكم الاية الأولى ... اما الأية الثانية خصصت هذا .. وجعلتها فى النصر والنصيحة فقط


يقول ابن عباس (3)


كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجري الأنصاري دون ذوي رحمة للأخوة التي آخرى النبي صلى اللّه عليه وسلم بينهم، فلما نزلت: {ولكل جعلنا موالي} نسخت، ثم قال: {والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} من النصر والرفادة والنصيحة، وقد ذهب الميراث ويوصى له (أخرجه البخاري عن ابن عباس)



يقول السعدى فى تفسيره


{ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ } أي: حالفتموهم بما عقدتم معهم من عقد المحالفة على النصرة والمساعدة والاشتراك بالأموال وغير ذلك.



اقتباس


وهذه الايه
فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ (المائدة /42 ) الآية الناسخة : وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ (المائدة /49)




وهنا لا يوجد نسخ .. لان الاية الأولى تتحدث عن فئة معينة ..



قال تعالى

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ



يقول السعدى فى تفسيره


{ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ } فأنت مخير في ذلك. وليست هذه منسوخة،
فإنه-عند تحاكم هذا الصنف إليه- يخير بين أن يحكم بينهم، أو يعرض عن الحكم بينهم،..
بسبب أنه لا قصد لهم في الحكم الشرعي إلا أن يكون موافقا لأهوائهم.......وعلى هذا فكل مستفت ومتحاكم إلى عالم، يعلم من حاله أنه إن حكم عليه لم يرض..... لم يجب الحكم ولا الإفتاء لهم
فإن حكم بينهم وجب أن يحكم بالقسط،.....
ولهذا قال: { وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }.......... حتى ولو كانوا ظلمة وأعداء
فلا يمنعك ذلك من العدل في الحكم بينهم. وفي هذا بيان فضيلة العدل والقسط في الحكم بين الناس، وأن الله تعالى يحبه.


اقتباس



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ (المائدة /106) الآية الناسخة : وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ (الطلاق /2)




ولا نسخ هنا ايضا ... ولكنة تخصيص .. فالأية الثانية تخصص الآية الأولى ...

الأصل أن يكون الشاهد مسلما فلا تقبل شهادة الكفار سواء أكانت الشهادة على مسلم أم على غير مسلم
لقوله تعالى: {
وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ}


وقوله: { وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ }.... والكافر ليس بعدل وليس منا ولأنه أفسق الفساق ويكذب على الله تعالى فلا يؤمن منه الكذب على خلقه.

لكنهم استثنوا من هذا الأصل شهادة الكافر على المسلم في الوصية في السفر فقد أجازوها عملا بقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ (4)



اقتباس


وهذه الايه
لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ (الأحزاب /52) الآية الناسخة : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ (الأحزاب /50)




وهنا لا يوجد نسخ طبعا ... الاية رقم 50 حدد لة النساء اللاتى فى عصمتة وفى الاية 52 حرم الله عز وجل الزواج بغيرهن



جاء فى التفسير الميسر


لا يباح لك النساء من بعد نسائك اللاتي فى عصمتك, واللاتي أبحناهنَّ لك (وهنَّ المذكورات في الآية السابقة رقم [50] من هذه السورة), ومن كانت في عصمتك من النساء المذكورات لا يحل لك أن تطلِّقها مستقبَلا وتأتي بغيرها بدلا منها, ولو أعجبك جمالها, وأما الزيادة على زوجاتك من غير تطليق إحداهن فلا حرج عليك, وأما ما ملكت يمينك من الإماء, فحلال لك منهن من شئت. وكان الله على كل شيء رقيبًا, لا يغيب عنه علم شيء.



فى ظلال القران


ثم أنزل الله تحريم من عدا نسائه اللواتي في عصمته فعلا




اقتباس


وهذه الايه

الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً (النور/3) الآية الناسخة : وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ (النور/32)




وهنا لا يوجد نسخ ولا علاقة اصلا بين الايتين ...

الاية الأولى .. تقول ان الزانى لا يطاوعه فى هذا الإ إمراة زانية مثله أو مشركة ......


والأية الثانية ... تحث المسلمين على مساعدة الأيامى ( من لا زوج لهم من الأحرار ) على الزواج وكذلك العبيد ...


اقتباس

اقتباس
وهذه الايه
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا (المزمل /1-3) الآية الناسخة : إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ (المزمل /20)



وهنا ايضا لا يوجد نسخ ...واين الحكم المنسوخ اصلا ؟؟!!

فالله عز وجل أمر الرسول بقيام نصف الليل او ثلثة على الأقل أو ثلثية على الأكثر ..وهكذا فعل الرسول علية الصلاة والسلام

يتبع ...









1- اعلام الموقعين - الجزء الاول صفحة 35

2- تفسير ابن كثير

3- مختصر تفسير ابن كثير

4- http://www.dralsherif.net/Fatwa.aspx...D=4&RefID=1625









آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ 07.11.2010 الساعة 17:49 .
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 01.11.2010, 18:03
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي




اقتباس


وهذه الايه
وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (الزمر /41) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
: فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (الزخرف /89) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ (الجاثية /14) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ (ق /45) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ (الذاريات /54) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا (النجم /29) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)

وهذه الايه
إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً (المجادلة /12) الآية الناسخة : أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ (المجادلة /13)

وهذه الايه
إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ (الممتحنة /10) الآية الناسخة : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5)


اما نسخ هذة الايات ..بقولة تعالى ... فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ

فهو قول باطل باطل بلا شك ....

فنجد مثلا ان سيدنا عمر ابن الخطاب استشهد بأحد الايات
( خذ العفو ) .. ولم يقول أنها مسنوخة .!!


من الايات التى قالوا انها منسوخة

قولة تعالى ........ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين


وجاء فى صحيح البخارى


قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس

وكان من النفر الذين يدنيهم عمر وكان القراء أصحاب مجالس عمر

ومشاورته كهولا كانوا أو شبانا فقال عيينة لابن أخيه

يا ابن أخي هل لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه قال سأستأذن لك عليه

قال ابن عباس فاستأذن الحر لعيينة فأذن له عمر

فلما دخل عليه قال هي يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزل

ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر حتى هم أن يوقع به

فقال له الحر يا أمير المؤمنين

إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم


خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين

وإن هذا من الجاهلين

والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان وقافا عند كتاب الله





فهل قال لة عمر ان الاية منسوخة باية السيف ؟؟!!!

لا قبلها ووقف عندها كما نرى ...


وهل لو كانت الاية منسوخة كان افرد لها الامام البخارى

باب بعنوان خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ؟!!



كما ان كبار المفسرين أنكروا هذا النسخ ... كما سنرى


يقول الأمام ابن الجوزى (1)

وقد ذكر بعض من لا فهم له من ناقلي التفسير أن هذه الآية وهي آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعا وعشرين آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها


2- ويقول الأمام الزركشى (2)

وبهذا التحقيق تبين ضعف ما لهج به كثير من المفسرين في الآيات الآمرة بالتخفيف أنها منسوخة بآية السيف وليست كذلك بل هي من المنسأ بمعنى أن كل أمر ورد يجب امتثاله في وقت ما لعلة توجب ذلك الحكم ثم ينتقل بانتقال تلك العلة إلى حكم آخر




3- ونجد دار الافتاء المصرية تنكر هذا النسخ




http://www.dar-alifta.org/ViewDI.aspx?ID=14



4- ويقول الدكتور عبد العزيز عبد الفتاح

وزاد الهوس بهؤلاء والشغف بالغرائب فقالوا إنها بعد أن نسخت كل هذا القدر من القرآن نسخ آخرها أولها، وهذا قول باطل، وقد وصف ابن الجوزي في كتابه “نواسخ القرآن” القائلين به بأنهم لا فهم لهم من ناقلي القرآن

http://whyislam.wordpress.com/2007/0..._of_the_sword/

5- ويقول الشيخ محمد حسان

ان الاسلام لا يكرة احد على الدخول فية
لا اكراة فى الدين
بل نحن نبلغ ونبين للناس بحكمة ورحمة وادب وتواضع
فمن قال بعد البلاغ وبعد البيان
انا لا اريد الدخول فى هذا الدين
نقول لة
لا اكراة فى الدين
ونقول لة
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن من شاء فليكفر
ونقول لة
لكم دينكم ولى دين
ولكن هذا بعد البلاغ وبعد البيان

تحميــــــــــــــــل



6- وكذلك الشيخ محمد يعقوب الذى استشهد بهذة الايات ويذكر شى عن النسخ





والان نذكر بعض المفسرين الذى انكروا النسخ


الامام الطبرى شيخ المفسرين 310 هـ



قال رحمة الله فى تفسير


لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ


ذكر اولا الاقوال القائلة بالنسخ


ثم رفض هذة الاقوال وقال ..









وذكر اقوال النسخ فى قولة تعالى


وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ


ثم نفى هذا الادعاء وقال ..








وقال رحمة الله فى تفسير قولة تعالى


وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ








وقال ايضا رحمة الله فى قولة تعالى


لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ



وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال

: عُنِي بذلك: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين،

من جميع أصناف الملل والأديان أن تبرُّوهم وتصلوهم، وتقسطوا إليهم

، إن الله عزّ وجلّ عمّ بقوله { الَّذِينَ لَمْ يُقاتلُوكُمْ فِي الدّينِ ولَمْ يُخْرِجُوكمْ مِنْ دِيارِكُمْ } جميع من كان ذلك صفته،

فلم يخصُصْ به بعضاً دون بعض،

ولا معنى لقول من قال: ذلك منسوخ،

لأن برّ المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب،

أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولانسب غير محرّم ولا منهى عنه

إذا لم يكن في ذلك دلالة له





ثانيا الامام ابن كثير رحمة الله ..


قال فى تفسير قولة تعالى


لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ






وقال فى تفسير قولة تعالى


وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ


يقول تعالى: إذا خفت من قوم خيانة، فانبذ إليهم عهدهم على سواء

، فإن استمروا على حربك ومنابذتك، فقاتلهم

{ وَإِن جَنَحُواْ } أي: مالوا { لِلسَّلْمِ } أي: المسالمة والمصالحة والمهادنة،

{ فَأجْنَحْ لَهَا } أي: فمل إليها، واقبل منهم ذلك،

ولهذا لما طلب المشركون، عام الحديبية الصلح،

ووضع الحرب بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين،

أجابهم إلى ذلك مع ما اشترطوا من الشروط الأخر.


وقال مجاهد: نزلت في بني قريظة، وهذا فيه نظر؛

لأن السياق كله في وقعة بدر،

وذكرها مكتنف لهذا كله.

وقال ابن عباس ومجاهد وزيد بن أسلم وعطاء الخراساني وعكرمة والحسن وقتادة: إن هذه الآية منسوخة

بآية السيف في براءة: { قَـاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الأَخِرِ } الآية،

وفيه نظر أيضاً؛ لأن آية براءة فيها الأمر بقتالهم إذا أمكن ذلك، فأما إن كان العدو كثيفاً،

فإنه يجوز مهادنتهم؛ كما دلت عليه هذه الآية الكريمة،

وكما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية،

فلا منافاة ولا نسخ ولا تخصيص




وقال فى تفسير قولة تعالى


لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ


وقوله تعالى: { لاَّ يَنْهَـاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَـاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَـارِكُمْ } أي: لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين؛ كالنساء والضعفة منهم { أَن تَبَرُّوهُمْ } أي: تحسنوا إليهم، { وَتُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ } أي: تعدلوا

{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }


ولم يذكر اى قول لنسخ الاية ...




وذكر تفسيرة فى قولة تعالى


وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ


بعد ان ذكر القول الذى تقول بالنسخ


قال ..


وقوله: { وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } أي: قاتلوا في سبيل الله،

ولا تعتدوا في ذلك،

ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي، كما قاله الحسن البصري؛

من المثلة والغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ، الذين لا رأي لهم، ولا قتال فيهم، والرهبان وأصحاب الصوامع، وتحريق الأشجار، وقتل الحيوان لغير مصلحة

، كما قال ذلك ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومقاتل بن حيان وغيرهم،

ولهذا جاء في صحيح مسلم، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان يقول: " اغزوا في سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الوليد، ولا أصحاب الصوامع " رواه الإمام أحمد.

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: " اخرجوا باسم الله، قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله، لا تعتدوا ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصوامع "

رواه الإمام أحمد، ولأبي داود عن أنس مرفوعاً نحوه،

وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: وجدت امرأة في بعض مغازي

النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة،

فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان




الشيخ الشعراوى رحمة الله ..

يقول فى تفسيرة كلام رائع ولا يذكر اى شئ عن النسخ !!

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ














ويقول رحمة الله فى تفسير قولة تعالى

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ







ولا يذكر اى شئ عن النسخ ..



تفسير الامام السعدى بتحقيق الشيخ عثيمين رحمهما الله ..

قال فى تفسير قولة تعالى

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ


هذا بيان لكمال هذا الدين الاسلامى وانة لكمال براهينة واتضاح اياتة وكونة
هو دين العقل والعلم ودين الفطرة والحكمة ودين الصلاح والاصلاح ودين الحق والرشد فلكمالة وقبول الفطرة لة
لا يحتاج الى الاكراة الية لان الاكراة انما يقع على ما تنفر منة القلوب
ويتنافى مع الحقيقة والحق أو لما تخفى براهينة واياتة
فانة قد تبين الرشد من الغى فلم يبق لاحد عذر ولا حجة اذا ردة
ولم يقبلة ولا منافاة بين هذا المعنى وبين الايات الكثيرة الموجبة للجهاد
فان الله أمر بالقتال ليكون الدين كلة لله ولدفع اعتداء المعتدين على الدين
وأجمع المسلمون على أن الجهاد ماض مع البر والفاجر
وأنة من الفروض المسمتمرة الجهاد القولى الفعلى
فمن ظن من المفسرين أن هذة الاية تنافى ايات الجهاد فجزم انها منسوخة
فقولة ضعيف لفظا ومعنى كما هو واضح لمن تدبر الاية الكريمة



وقال فى تفسير قولة تعالى

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

يقول تعالى: { وَإِنْ جَنَحُوا ْ} أي: الكفار المحاربون،
أي: مالوا { لِلسَّلْمِ ْ} أي: الصلح وترك القتال.
{ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ْ} أي: أجبهم إلى ما طلبوا متوكلا على ربك، فإن في ذلك فوائد كثيرة.


ولم يذكر اى نسخ للايات ...



وقال فى تفسير قولة تعالى

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

هذه الآيات, تتضمن الأمر بالقتال في سبيل الله, وهذا كان بعد الهجرة إلى المدينة, لما قوي المسلمون للقتال, أمرهم الله به, بعد ما كانوا مأمورين بكف أيديهم، وفي تخصيص القتال { فِي سَبِيلِ اللَّهِ } حث على الإخلاص
, ونهي عن الاقتتال في الفتن بين المسلمين.

{ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ } أي: الذين هم مستعدون لقتالكم,
وهم المكلفون الرجال, غير الشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال.
والنهي عن الاعتداء, يشمل أنواع الاعتداء كلها, من قتل من لا يقاتل, من النساء, والمجانين والأطفال, والرهبان ونحوهم والتمثيل بالقتلى, وقتل الحيوانات, وقطع الأشجار [ونحوها], لغير مصلحة تعود للمسلمين.
ومن الاعتداء, مقاتلة من تقبل منهم الجزية إذا بذلوها, فإن ذلك لا يجوز.

ولم يذكر اى نسخ للايات ..



وقال فى تفسير قولة تعالى

لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ
أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

أي: لا ينهاكم الله عن البر والصلة، والمكافأة بالمعروف، والقسط للمشركين، من أقاربكم وغيرهم، حيث كانوا بحال لم ينتصبوا لقتالكم في الدين والإخراج من دياركم، فليس عليكم جناح أن تصلوهم، فإن صلتهم في هذه الحالة،
لا محذور فيها ولا مفسدة


ولم يذكر اى نسخ للايات ...






1- نواسخ القران - ابن الجوزى
2- البرهان فى علوم القران







آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ 07.11.2010 الساعة 17:23 . و السبب : تصحيح اية
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 02.11.2010, 16:43
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي



اكتفى بهذا صديقى العزيز ...
واخر مشاركين بالطبع ..
أنت غير مُطالب بالرد عليهما
دى كانت مشاركات توضحية فقط ..







   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 07.11.2010, 16:47
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي


اقتباس
سلام المسيح مع جميعكم واعتذر على تأخري في متابعة المشاركة
واوجه التحية للأستاذ انج
واهلا بكل اهل المنتدى الاكثر من رااائع
طبعا اخي انا بقرأ كل مشاركاتك
وانا عارف انك تعلم اني اقتبست بعض الاقوال من كتاب الناسخ والمنسوخ.
ولكن هذا ليبس معناه اني لم اقرأ مشاركاتك
ولكن ده اكتساب للوقت ليس الا.
بدليل انك لو عملت مقارنه بين الكتاب واقوالي هتلاقي اني مقتبس مجرد العناوين الرئيسية وباقي التعليق من كتابتي.
ولكنك لا تفهم ماذا اعني بتعليقي عن موضوع النسخ..
ولكن سوف اكلمك من نفسي دون الاستعانة بمراجع اخرى وانا جايلك وهنبدأ في تعليقي على اول مشاركاتك عن معنى النسخ الذي ذكرته
واعتذر لك اخي العزيز
وانا مقدر هذا


يا صديقى العزيز .. شوية احترام للمحاور وأهل المنتدى ..... صدقنى كدة مش هينفع

انا عاوز أقولك .. ان الكتاب دة .. عندى الرد عليه على ورد فى حوالى 1000 صفحة

كان ممكن انسخهم .. واحطهم وخلاص ......!!!!


يا صديقى العزيز .. النسخ مفيش أسهل منه ....متفتكرش يعنى ان المسلم معندوش copy and paste فى الكيبورد بتاعه ... لا عندنا والله ...!!


وبعدين لو هتنسخ أنسخ كلام حضرتك فاهمه ... وليه علاقة بالموضوع ....

مش كلام مضحك زى ال حضرتك جايبيه ..!!


على سبيل المثال

اقتباس

وما هو المقصود بالناسخ والمنسوخ في القرآن؟


اقتباس
هل يؤمن المسلمون بوجود النسخ فى القرآن ؟

اقتباس

من أين جاءت فكرة الناسخ والمنسوخ فى القرآن؟



وكلة كوم بقى .... والجملة دى كوم تانى



اقتباس
ألا تكفي 550 آية من القرآن كما سبق أن أوضحنا قد وقع عليها النسخ والتغيير والتبديل


ما شاء الله حضرتك وضحت فى حوارانا ان فى 550 اية منسوخة ..؟!!

معلشى اعذرنى بس .. اصلى مش متابع نشرة 9 الأيام دى .!!




يا صديقى العزيز ... لو جون عاوز يحاور Eng.Con .... اهلا وسهلا

غير كدة نقفل الموضوع ....وعندك قسم الرد على الشبهات .. انقل فيه كتب زى ما أنت عاوز





   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 16.11.2010, 15:36

جون

كذاب و سبّاب

______________

جون غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.09.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 112  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.09.2011 (13:40)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي




سلام المسيح مع جميعكم
واهنيء
اخوتي بحلول عيد الاضحى المبارك وكل سنة وانتم طيبين




اقتباس
اما نسخ هذة الايات ..بقولة تعالى ... فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ

اقتباس

فهو قول باطل باطل بلا شك ....

فنجد مثلا ان سيدنا عمر ابن الخطاب استشهد بأحد الايات
( خذ العفو ) .. ولم يقول أنها مسنوخة .!!



من الايات التى قالوا انها منسوخة








قولة تعالى ........ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين









وجاء فى صحيح البخارى









قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس








وكان من النفر الذين يدنيهم عمر وكان القراء أصحاب مجالس عمر








ومشاورته كهولا كانوا أو شبانا فقال عيينة لابن أخيه








يا ابن أخي هل لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه قال سأستأذن لك عليه








قال ابن عباس فاستأذن الحر لعيينة فأذن له عمر








فلما دخل عليه قال هي يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزل








ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر حتى هم أن يوقع به








فقال له الحر يا أمير المؤمنين








إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم









خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين








وإن هذا من الجاهلين








والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان وقافا عند كتاب الله



















فهل قال لة عمر ان الاية منسوخة باية السيف ؟؟!!!








لا قبلها ووقف عندها كما نرى ...













اقتباس



وهل لو كانت الاية منسوخة كان افرد لها الامام البخارى





اقتباس






باب بعنوان خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ؟!!









كما ان كبار المفسرين أنكروا هذا النسخ ... كما سنرى


يقول الأمام ابن الجوزى (1)

وقد ذكر بعض من لا فهم له من ناقلي التفسير أن هذه الآية وهي آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعا وعشرين آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها


2- ويقول الأمام الزركشى (2)

وبهذا التحقيق تبين ضعف ما لهج به كثير من المفسرين في الآيات الآمرة بالتخفيف أنها منسوخة بآية السيف وليست كذلك بل هي من المنسأ بمعنى أن كل أمر ورد يجب امتثاله في وقت ما لعلة توجب ذلك الحكم ثم ينتقل بانتقال تلك العلة إلى حكم آخر




3- ونجد دار الافتاء المصرية تنكر هذا النسخ






4- ويقول الدكتور عبد العزيز عبد الفتاح

وزاد الهوس بهؤلاء والشغف بالغرائب فقالوا إنها بعد أن نسخت كل هذا القدر من القرآن نسخ آخرها أولها، وهذا قول باطل، وقد وصف ابن الجوزي في كتابه “نواسخ القرآن” القائلين به بأنهم لا فهم لهم من ناقلي القرآن


5- ويقول الشيخ محمد حسان

ان الاسلام لا يكرة احد على الدخول فية
لا اكراة فى الدين
بل نحن نبلغ ونبين للناس بحكمة ورحمة وادب وتواضع
فمن قال بعد البلاغ وبعد البيان
انا لا اريد الدخول فى هذا الدين
نقول لة
لا اكراة فى الدين
ونقول لة
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن من شاء فليكفر
ونقول لة
لكم دينكم ولى دين



صديقي العزيز
اولا اهلا بك

عجبتني جدا هذه الجملة


اقتباس
ان الاسلام لا يكرة احد على الدخول فية
لا اكراة فى الدين

كلام جميل جدا جدا
وكنت اتمنى يكون كده فعلا
ولكن
بعد مانشوف
باقي مشاركتك


اقتباس
والان نذكر بعض المفسرين الذى انكروا النسخ

اقتباس



الامام الطبرى شيخ المفسرين 310 هـ





قال رحمة الله فى تفسير




لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ




ذكر اولا الاقوال القائلة بالنسخ




ثم رفض هذة الاقوال وقال ..













وذكر اقوال النسخ فى قولة تعالى




وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ




ثم نفى هذا الادعاء وقال ..












وقال رحمة الله فى تفسير قولة تعالى




وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ












وقال ايضا رحمة الله فى قولة تعالى




لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ





وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال



: عُنِي بذلك: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين،



من جميع أصناف الملل والأديان أن تبرُّوهم وتصلوهم، وتقسطوا إليهم



، إن الله عزّ وجلّ عمّ بقوله { الَّذِينَ لَمْ يُقاتلُوكُمْ فِي الدّينِ ولَمْ يُخْرِجُوكمْ مِنْ دِيارِكُمْ } جميع من كان ذلك صفته،



فلم يخصُصْ به بعضاً دون بعض،



ولا معنى لقول من قال: ذلك منسوخ،



لأن برّ المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب،



أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولانسب غير محرّم ولا منهى عنه



إذا لم يكن في ذلك دلالة له







ثانيا الامام ابن كثير رحمة الله ..




قال فى تفسير قولة تعالى




لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ












وقال فى تفسير قولة تعالى




وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ




يقول تعالى: إذا خفت من قوم خيانة، فانبذ إليهم عهدهم على سواء



، فإن استمروا على حربك ومنابذتك، فقاتلهم



{ وَإِن جَنَحُواْ } أي: مالوا { لِلسَّلْمِ } أي: المسالمة والمصالحة والمهادنة،



{ فَأجْنَحْ لَهَا } أي: فمل إليها، واقبل منهم ذلك،



ولهذا لما طلب المشركون، عام الحديبية الصلح،



ووضع الحرب بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين،



أجابهم إلى ذلك مع ما اشترطوا من الشروط الأخر.




وقال مجاهد: نزلت في بني قريظة، وهذا فيه نظر؛



لأن السياق كله في وقعة بدر،



وذكرها مكتنف لهذا كله.



وقال ابن عباس ومجاهد وزيد بن أسلم وعطاء الخراساني وعكرمة والحسن وقتادة: إن هذه الآية منسوخة



بآية السيف في براءة: { قَـاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الأَخِرِ } الآية،



وفيه نظر أيضاً؛ لأن آية براءة فيها الأمر بقتالهم إذا أمكن ذلك، فأما إن كان العدو كثيفاً،



فإنه يجوز مهادنتهم؛ كما دلت عليه هذه الآية الكريمة،



وكما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية،



فلا منافاة ولا نسخ ولا تخصيص






وقال فى تفسير قولة تعالى




لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ



إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ




وقوله تعالى: { لاَّ يَنْهَـاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَـاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَـارِكُمْ } أي: لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين؛ كالنساء والضعفة منهم { أَن تَبَرُّوهُمْ } أي: تحسنوا إليهم، { وَتُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ } أي: تعدلوا



{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }




ولم يذكر اى قول لنسخ الاية ...






وذكر تفسيرة فى قولة تعالى




وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ




بعد ان ذكر القول الذى تقول بالنسخ




قال ..




وقوله: { وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } أي: قاتلوا في سبيل الله،



ولا تعتدوا في ذلك،



ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي، كما قاله الحسن البصري؛



من المثلة والغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ، الذين لا رأي لهم، ولا قتال فيهم، والرهبان وأصحاب الصوامع، وتحريق الأشجار، وقتل الحيوان لغير مصلحة



، كما قال ذلك ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومقاتل بن حيان وغيرهم،



ولهذا جاء في صحيح مسلم، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم



كان يقول: " اغزوا في سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الوليد، ولا أصحاب الصوامع " رواه الإمام أحمد.



وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: " اخرجوا باسم الله، قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله، لا تعتدوا ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصوامع "



رواه الإمام أحمد، ولأبي داود عن أنس مرفوعاً نحوه،



وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: وجدت امرأة في بعض مغازي



النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة،



فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان






الشيخ الشعراوى رحمة الله ..


يقول فى تفسيرة كلام رائع ولا يذكر اى شئ عن النسخ !!

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ











ويقول رحمة الله فى تفسير قولة تعالى

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ





ولا يذكر اى شئ عن النسخ ..




تفسير الامام السعدى بتحقيق الشيخ عثيمين رحمهما الله ..


قال فى تفسير قولة تعالى

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ


هذا بيان لكمال هذا الدين الاسلامى وانة لكمال براهينة واتضاح اياتة وكونة
هو دين العقل والعلم ودين الفطرة والحكمة ودين الصلاح والاصلاح ودين الحق والرشد فلكمالة وقبول الفطرة لة
لا يحتاج الى الاكراة الية لان الاكراة انما يقع على ما تنفر منة القلوب
ويتنافى مع الحقيقة والحق أو لما تخفى براهينة واياتة
فانة قد تبين الرشد من الغى فلم يبق لاحد عذر ولا حجة اذا ردة
ولم يقبلة ولا منافاة بين هذا المعنى وبين الايات الكثيرة الموجبة للجهاد
فان الله أمر بالقتال ليكون الدين كلة لله ولدفع اعتداء المعتدين على الدين
وأجمع المسلمون على أن الجهاد ماض مع البر والفاجر
وأنة من الفروض المسمتمرة الجهاد القولى الفعلى
فمن ظن من المفسرين أن هذة الاية تنافى ايات الجهاد فجزم انها منسوخة
فقولة ضعيف لفظا ومعنى كما هو واضح لمن تدبر الاية الكريمة



وقال فى تفسير قولة تعالى

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

يقول تعالى: { وَإِنْ جَنَحُوا ْ} أي: الكفار المحاربون،
أي: مالوا { لِلسَّلْمِ ْ} أي: الصلح وترك القتال.
{ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ْ} أي: أجبهم إلى ما طلبوا متوكلا على ربك، فإن في ذلك فوائد كثيرة.


ولم يذكر اى نسخ للايات ...



وقال فى تفسير قولة تعالى

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

هذه الآيات, تتضمن الأمر بالقتال في سبيل الله, وهذا كان بعد الهجرة إلى المدينة, لما قوي المسلمون للقتال, أمرهم الله به, بعد ما كانوا مأمورين بكف أيديهم، وفي تخصيص القتال { فِي سَبِيلِ اللَّهِ } حث على الإخلاص
, ونهي عن الاقتتال في الفتن بين المسلمين.

{ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ } أي: الذين هم مستعدون لقتالكم,
وهم المكلفون الرجال, غير الشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال.
والنهي عن الاعتداء, يشمل أنواع الاعتداء كلها, من قتل من لا يقاتل, من النساء, والمجانين والأطفال, والرهبان ونحوهم والتمثيل بالقتلى, وقتل الحيوانات, وقطع الأشجار [ونحوها], لغير مصلحة تعود للمسلمين.
ومن الاعتداء, مقاتلة من تقبل منهم الجزية إذا بذلوها, فإن ذلك لا يجوز.

ولم يذكر اى نسخ للايات ..



وقال فى تفسير قولة تعالى

لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ
أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

أي: لا ينهاكم الله عن البر والصلة، والمكافأة بالمعروف، والقسط للمشركين، من أقاربكم وغيرهم، حيث كانوا بحال لم ينتصبوا لقتالكم في الدين والإخراج من دياركم، فليس عليكم جناح أن تصلوهم، فإن صلتهم في هذه الحالة،
لا محذور فيها ولا مفسدة


ولم يذكر اى نسخ للايات ...





1- نواسخ القران - ابن الجوزى
2- البرهان فى علوم القران

[/QUOTE]

في الواقع هذه مراجع
قوية
وجميلة

ولكن ماذا عن المفسرين هؤلاء
لهذه الاية...؟؟؟؟؟؟؟

يقول
القرطبي
كان هذا قبل الأمر بالقتال، فنسخ بآية السيف

وايضا
الجلالين
( هذا قبل أن يؤمر بالحرب)



الشوكاني
(هذه الآية منسوخة بآية السيف)

وايضا
الفيروز آبادي

(نسختها آية القتال وقاتلهم بعد ذلك)


السمرقندي
(هذا قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخ بآية القتال)


البغوي
(هذه الآية منسوخة بآية السيف.)


ابن عطية
( منسوخة بآية القتال)

ابن الجوزي
( منسوخ عند المفسرين بآية السيف)


الخازن
(هذه الآية منسوخة بآية القتال)



ابو حيان
( منسوخة بآية السيف)



النيسابوري
( السورة منسوخة بآية القتال.)


الثعالبي
( وهِيَ مَنْسُوخَةٌ)


ابن عادل
(نسخ ذلك الأمر بالقتال)
(نسخ هذا الأمر بالقتال)



مقاتل بن سليمان
( نسختها آية السيف في براءة: { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ }[التوبة: 5].


الثعلبي
( هذه الآية منسوخة بآية السيف)


الحلبي
(نَسَخَ ذلك بالأمرِ بالقتال.)


الغرناطي
{ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } أي لكم شرككم ولي توحيدي وهذه براءة منهم، وفيها مسالمة منسوخة بالسيف


واليك
تفسير اخر للطبري

{ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } يقول تعالى ذكره: لكم دينكم فلا تتركونه أبداً، لأنه قد خُتِمَ عليكم، وقُضِي أن لا تنفكوا عنه، وأنكم تموتون عليه

وايضا
الرازي
تفسير الآية أن الدين هو الحساب أي لكم حسابكم ولي حسابي، ولا يرجع إلى كل واحد منا من عمل صاحبه أثر ألبتة
أن يكون على تقدير حذف المضاف أي لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني وحسبهم جزاء دينهم وبالاً وعقاباً
الدين العقوبة: { وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ ٱللَّهِ } [النور: 2] يعني الحد


وايضا
القرطبي
لكم دينكم» أي جزاء دينكم، ولي جزاء ديني.
المعنى لكم جزاؤكم ولي جزائي؛ لأن الدِّين الجزاء



وايضا

الشوكاني
لكم جزاؤكم ولي جزائي؛ لأن الدين الجزاء



وايضا
الماوردي
لكم جزاء عملكم، ولي جزاء عملي

وايضا
ابن عبد السلام
لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني



النيسابوري
المضاف محذوف أي لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني.
وايضا

ابن عادل
المعنى: لكم جزاؤكم ولي جزائي، أي: لأن الدين الجزاء

ولكن
ياصديقي العزيز انت تعلم بهؤلاء المفسرين المعروفين
جيدا
وماذا تقول عنهم ايضا...؟؟؟
خد كمان اهو

يقول
البيضاوي
عن معنى الاية
( فليس فيه إذن في الكفر ولا منع عن الجهاد ليكون منسوخاً بآية القتال)
وايضا

البقاعي
(ليس فيه إذن في الكفر ولا منع عن الجهاد ليحتاج إلى نسخ)

وايضا
الشنقيطي
( ليس في هذا تقريرهم على دينهم الذي هم عليه، ولكن من قبيل التهديد والوعيد)
وايضا تفسير الرازي لآية فصلت 40
( أن المقصود منه التهديد، كقوله { اعملوا ما شئتم } [فصلت: 40]

وايضا
القرطبي
{ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } فيه معنى التهديد

وايضا
الماوردي
( هذا تهديد منه لهم)

وايضا
الخازن :
( والمقصود منه التّهديد فهو كقوله: اعملوا ما شئتم)



وايضا
النيسابوري :
المراد التهديد كقوله{ اعملوا ما شئتم } [فصلت: 40]


وايضا
ابن عادل
( في الكلام معنى التهديد)

الألوسي
المراد يكون لهم الشر ويكون له عليه الصلاة والسلام الخير لكن أتى باللام في { لَكُمْ } للمشاكلة وعليه لا نسخ أيضاً ويحتمل أن يكون المراد غير ذلك مما تكون عليه الآية منسوخة

وايضا
الشنقيطي :
ليس في هذا تقريرهم على دينهم الذي هم عليه، ولكن من قبيل التهديد والوعيد


وهل جميع هؤلاء مخطئين ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ياصديقي لما تفسر اية فعليك ان ترجع جميع المفسرين
ومن منهم الاصدق..؟؟؟

اتمنى بردو يكون كلامك صحيح

كما اتمنى يكون هؤلاء مخطئين


وايضا
جمييييييييييلة جدا هذه الجملة


اقتباس
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ


اقتباس

يقول تعالى: إذا خفت من قوم خيانة، فانبذ إليهم عهدهم على سواء



، فإن استمروا على حربك ومنابذتك، فقاتلهم



{ وَإِن جَنَحُواْ } أي: مالوا { لِلسَّلْمِ } أي: المسالمة والمصالحة والمهادنة،



{ فَأجْنَحْ لَهَا } أي: فمل إليها، واقبل منهم ذلك،





وماذا هذا الحديث..؟؟؟؟
قال ابن هشام ‏:‏حدثني أبو عبيدة ، وغيره من أهل العلم ، أن أكثر أهل مكة لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ هموا بالرجوع عن الإسلام ، وأرادوا ذلك حتى خافهم عتاب بن أسيد فتوارى ، فقام سهيل بن عمرو فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم ذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ‏:‏ إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة ، فمن رابنا ضربنا عنقه ، فتراجع الناس ، وكفوا عما هموا به ، وظهر عتاب بن أسيد ‏.‏
الكتاب: السيرة النبوية – المجلد السادس – آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم – افتتان المسلمين بعد موته
الكاتب: عبد الملك بن هشام المعافري
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...49&CID=116#s11


قال ابن هشام‏:‏ وحدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم أن أكثر أهل مكة لما توفي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم همُّوا بالرجوع عن الإسلام وأرادوا ذلك، حتَّى خافهم عتاب بن أسيد رضي الله عنه فتوارى، فقام سهيل بن عمرو رضي الله عنه، فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر وفاة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وقال‏:‏ إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة، فمن رابنا ضربنا عنقه، فتراجع النَّاس وكفوا عما هموا به، فظهر عتاب بن أسيد‏.‏
الكتاب: البداية والنهاية – الجزء الخامس – سنة إحدى عشرة من الهجرة – ما أصاب المسلمين من المصيبة بوفاته صلَّى الله عليه وسلَّم – فصل ارتداد العرب بوفاته صلَّى الله عليه وسلَّم
الكاتب: الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل ابن كثير
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=251&CID=84#s4


يتبع







أغلق الموضوع

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
...., الكريم, الفاضل, حوار


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
للتعليقات على حوار مع المسيحي جون ... راجية الاجابة من القيوم الحوار الإسلامي / المسيحي 62 02.11.2011 21:52
حوار رائع بين الاخوة الادامن والضيف المسيحي مي تودي حول الخطيئة الاصلية البتول غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق 0 27.08.2011 16:15
حوار بين الأخ الحبيب شقاوة والضيف المسيحى gam7777 حول لاهوت المسيح Eng.Con الحوار الإسلامي / المسيحي 16 22.05.2011 00:57
قناة المخلص | فيدوهات لأول دورة مرئية على أرض الواقع لكيفية حوار المسيحي معاذ عليان قناة المخلص 3 17.05.2011 18:37



لوّن صفحتك :