رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (27) ............. البكور وبركة الوقت أوله والأشياء أولها وبدايتها ........... قال صلى اللهُ عليه وسلم " بُورك لأُمتي في بكورها " ................ وحث على الزواج من البكر الودود الولود ............... وبكورها أولها وبدايتها في كُل شيء أول العُمر وبكورته ، وأول الثمر وبكورته...إلخ ........... ومنها الإستيقاظ مُبكراً وخاصةً لأداء صلاة الفجر وقراءة القُرآن في الفجر ، والتي يسبقها المشي للمسجد والوضوء والصلاه ، وفوائد كُلٌ من المشي وفوائد الوضوء وفوائد الصلاه وحركاتها ، ففي هذا الإستيقاظ المُبكر ، واستقبال يومه الجديد بنشاط ونفسيه عاليه ومُرتاحه ، والإستفاده القصوى في العمل من الساعات الأُولى للعمل ، مما يؤدي لمُضاعفة الإنتاج والبركه في الوقت والعمل ، مما يعود ذلك بالنفع على الفرد نفسهُ وعلى أُسرته ومُجتمعه ووطنه..إلخ . ............. {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }الإسراء 78 ........... ومن الفوائد الصحيه : - ............ أن أعلى نسبه لغاز الأوزون (O3) في الجو تكون عند الفجر ، وهو تنفس الصبح{وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ }التكوير18 ، وتأخذ بالإضمحلال تدريجياً مع طلوع الشمس . ................ * هذا الغاز لهُ تأثيره الكبير والمُفيد على الجهاز العصبي ، والجهاز التنفسي والرئتين ، ومُنشط للعقل والدماغ ، والجهاز العضلي ، حيث تكون ذروة نشاط الإنسان فكرياً وعقلياً وعضلياً تكون في الصباح . ................ * يهب نسيمٌ عند الفجر يُسمى نسيم أو رياح الصبا ، يشعر الإنسان عند إستنشاقه لهذا الهواء بلذه ونشوه لا شبيه لها في أي وقت ، أو ساعه من النهار أو الليل . .............. * في شروق الشمس وميلها للون الأحمر ، والأشعه الصادره عنها وعن هذا اللون ، ولهذا اللون تأثيره الكبير لتنبيه الجهاز العصبي وراحة الأعصاب ، ويؤدي لبعث اليقظه والنشاط والقُدره على الحركه ، كما أن اعلى نسبه للأشعه فوق البنفسجيه المُفيده للإنسان ، تكون عند شروق الشمس ، وهذه الأشعه تحث الجلد وتنشطه ، وتحفزه على تصنيع وتكوين فيتامين ( D) ................. * التبكير والإستيقاظ من النوم مُبكراً ، يقطع النوم الطويل الذي يؤدي للصُداع وللإصابه بأمراض القلب وخاصةً الذبحه الصدريه ، إذا تم العادةُ عليه وبوتيره مُستمره . ******************************************* (28) ............. الحث على تناول الخل ............... قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " نعم الأدامُ الخل " ............... وأفضله خل التفاح لإحتوائه بالإضافه للحمض المكون لهُ ، فإنه يحتوي على عدة أحماض عضويه أُخرى لازمه للجسم في التمثيل الغذائي ، بالإضافه لإحتوائه على بعض المعادن اللازمه للجسم . ............... وقد ورد أن النبي كان يأخذ الخل مع الزيت · ثبت أن الخل يُذيب الدهون ، وذلك بأخذ ملعقه منهُ مع السلطه الخضراء أثناء الأكل ، لتكونه من حمض الأستيك (Acetic Acid) وهذا الحمض لهُ علاقه بالبروتين والدهون والكربوهيدرات ، وتناول ملعقه صغيره منهُ مع كوب ماء ، وخاصةً خل التفاح ، أو مع السلطه الخضراء ، فهو كفيل بالمحافظه على نسبه معقوله من الدهون في جسم الإنسان . ............... · يُقلل الخل من إحتمالية الإصابه بتصلب الشرايين ، ويقي منها تماماً ، وذلك لتحويله الزائد من الدهون إلى المُركب الأوسط وهو الأسيتوأسيتات Acetoacetate ، الذي يدخل في التمثيل الغذائي . ............. · وأورد الدكتور جارفس في كتابه ( الطب الشعبي) ، بأن الخل مُطهرٌ للأمعاء من الجراثيم كما أنه مطهر وواقي من ألألتهابات لحوض الكلى والمثانه ، ويذكر أن الخل يقضي على الصديد الموجود في البول . .................. أيُ طب هذا ومن علمك هذا الطب يا رسول الله ونبيه ****************************************** (29) ........... غمس الذُباب في الإناء ............ قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " إذا وقعالذُبابُفي إناء أحدكمفليغمسه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء " .............. قبل الشروع بشرح وجه الإعجاز في هذا الحديث ، لا بُد أن نعلم أن الناس في ذلك الزمان ، لم يكن من السهوله بمكان توفر الشراب والطعام لهم بسهوله ، فربما كوب الماء هذا أو إناء اللبن الذي بين يدي الشخص ، الذي سقط فيه الذُباب لو أهرقه لا بديل لهُ ، وربما شربة الماء هذه فيها حياته ، فكان هذا الحل ممن لا ينطقُ عن الهوى . ................. وقد أثبت العُلماء وأثبتت الأبحاث أن أحد جناحي الذُبابه ، يحمل الكثير من الجراثيم والميكروبات ، نتيجة حياة الذُبابه وعيشها على القاذورات والأوساخ ، وفي جناحها الأخر المُضادات القاتله لهذه الجراثيم والميكروبات . .............. وأثبتت الأبحاث أنه لا بُد من غمس الذُبابه في ما سقطت فيه حتى تقوم بإنتاج هذه المُضادات وتكثيفها ، وزيادة فعاليتها ، ومن هُنا جاء طلب رسول الله بغمسها بالكامل في الشراب أو الطعام الذي سقطت فيه . ............ وقد أثبتت التجارب إنتاج مزارع من الجراثيم في العينه التي سقط عليها الذُباب ، بعد إسقاطه في عينه من الماء مُعقمه ، حيث الجراثيم المُختلفة الألوان من لونٍ أحمر إلى الأسود إلى القاتم ، أنه لا بُد من غمسه في السائل أو الطعام الذي سقط عليه أو فيه ، وعند غمس الذبابه في هذه العينه التي لوثتها تم القضاء على غالبية الجراثيم والميكروبات ، ولم يتبقى إلا الجراثيم التي للمعده قُدره على قتلها ، نتيجة الأحماض والإفرازات الحمضيه التي تفرزها المعده عليها، وما يتبقى من جراثيم لا تقتلها المعده تكون جراثيم تطعيميه ، فتوجد في الجسم مناعه ووقايه وصحه . ............ وفي أحد الأعوام تكفل الذُباب ، بالقضاء على وباء الكوليرا ، بعد أن عجزت الحكومه الهنديه ومنظمة الصحه العالميه ، عن الوقوف في وجه هذا الوباء ، وبدأ يقتل الناس بشكل مُفزع ، وفجأةً وجدوا أن الوباء بدأ بالتلاشي ، وبدأت الناس بالتعافي . ........... وتبين للخُبراء وللعُلماء والباحثين ، أن الذُباب هو نفسه تسبب بنقل هذه البكتيريا المُسببه لمرض ووباء الكوليرا ، وأنهُ هو نفسه تكفل بالقضاء على هذا الوباء ، بإنتاجه للمُضاد المُسمى " البكتير يوفاج " في جناحه الآخر ، القاتل لبكتيريا الكوليرا ، حيث كان الذُباب ينزل في الآبار ويُعطي الماء هذا المُضاد ، وعند شرب الناس من الماء كانوا يتعافون فوراً ، وتدب الصحه في أجسامهم . .............. ويجري الآن الإستفاده من الذُباب بعمل مزارع لهُ ، للإستفاده من المُضادات الحيويه التي يُنتجها . ****************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
نبويه, أحاديث, ومُعجزات |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أحاديث نبويه ومُعجزات | عمر المناصير | الحديث و السيرة | 1 | 15.04.2011 14:54 |
أحاديث حول المرأة في الإسلام | زهرة المودة | رد الافتراءات حول المرأة في الإسلام | 10 | 08.08.2010 15:49 |
آيات قُرآنيه ومُعجزات | عمر المناصير | القرآن الكـريــم و علـومـه | 27 | 12.04.2010 15:47 |
أحاديث رجبية غير صحيحة منتشرة في المنتديات | هِداية | القسم الإسلامي العام | 5 | 18.03.2010 16:51 |
أحاديث ضعيفة واردة في شهر شعبان | هِداية | القسم الإسلامي العام | 4 | 27.07.2009 01:50 |