|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (27) ............. البكور وبركة الوقت أوله والأشياء أولها وبدايتها ........... قال صلى اللهُ عليه وسلم " بُورك لأُمتي في بكورها " ................ وحث على الزواج من البكر الودود الولود ............... وبكورها أولها وبدايتها في كُل شيء أول العُمر وبكورته ، وأول الثمر وبكورته...إلخ ........... ومنها الإستيقاظ مُبكراً وخاصةً لأداء صلاة الفجر وقراءة القُرآن في الفجر ، والتي يسبقها المشي للمسجد والوضوء والصلاه ، وفوائد كُلٌ من المشي وفوائد الوضوء وفوائد الصلاه وحركاتها ، ففي هذا الإستيقاظ المُبكر ، واستقبال يومه الجديد بنشاط ونفسيه عاليه ومُرتاحه ، والإستفاده القصوى في العمل من الساعات الأُولى للعمل ، مما يؤدي لمُضاعفة الإنتاج والبركه في الوقت والعمل ، مما يعود ذلك بالنفع على الفرد نفسهُ وعلى أُسرته ومُجتمعه ووطنه..إلخ . ............. {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }الإسراء 78 ........... ومن الفوائد الصحيه : - ............ أن أعلى نسبه لغاز الأوزون (O3) في الجو تكون عند الفجر ، وهو تنفس الصبح{وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ }التكوير18 ، وتأخذ بالإضمحلال تدريجياً مع طلوع الشمس . ................ * هذا الغاز لهُ تأثيره الكبير والمُفيد على الجهاز العصبي ، والجهاز التنفسي والرئتين ، ومُنشط للعقل والدماغ ، والجهاز العضلي ، حيث تكون ذروة نشاط الإنسان فكرياً وعقلياً وعضلياً تكون في الصباح . ................ * يهب نسيمٌ عند الفجر يُسمى نسيم أو رياح الصبا ، يشعر الإنسان عند إستنشاقه لهذا الهواء بلذه ونشوه لا شبيه لها في أي وقت ، أو ساعه من النهار أو الليل . .............. * في شروق الشمس وميلها للون الأحمر ، والأشعه الصادره عنها وعن هذا اللون ، ولهذا اللون تأثيره الكبير لتنبيه الجهاز العصبي وراحة الأعصاب ، ويؤدي لبعث اليقظه والنشاط والقُدره على الحركه ، كما أن اعلى نسبه للأشعه فوق البنفسجيه المُفيده للإنسان ، تكون عند شروق الشمس ، وهذه الأشعه تحث الجلد وتنشطه ، وتحفزه على تصنيع وتكوين فيتامين ( D) ................. * التبكير والإستيقاظ من النوم مُبكراً ، يقطع النوم الطويل الذي يؤدي للصُداع وللإصابه بأمراض القلب وخاصةً الذبحه الصدريه ، إذا تم العادةُ عليه وبوتيره مُستمره . ******************************************* (28) ............. الحث على تناول الخل ............... قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " نعم الأدامُ الخل " ............... وأفضله خل التفاح لإحتوائه بالإضافه للحمض المكون لهُ ، فإنه يحتوي على عدة أحماض عضويه أُخرى لازمه للجسم في التمثيل الغذائي ، بالإضافه لإحتوائه على بعض المعادن اللازمه للجسم . ............... وقد ورد أن النبي كان يأخذ الخل مع الزيت · ثبت أن الخل يُذيب الدهون ، وذلك بأخذ ملعقه منهُ مع السلطه الخضراء أثناء الأكل ، لتكونه من حمض الأستيك (Acetic Acid) وهذا الحمض لهُ علاقه بالبروتين والدهون والكربوهيدرات ، وتناول ملعقه صغيره منهُ مع كوب ماء ، وخاصةً خل التفاح ، أو مع السلطه الخضراء ، فهو كفيل بالمحافظه على نسبه معقوله من الدهون في جسم الإنسان . ............... · يُقلل الخل من إحتمالية الإصابه بتصلب الشرايين ، ويقي منها تماماً ، وذلك لتحويله الزائد من الدهون إلى المُركب الأوسط وهو الأسيتوأسيتات Acetoacetate ، الذي يدخل في التمثيل الغذائي . ............. · وأورد الدكتور جارفس في كتابه ( الطب الشعبي) ، بأن الخل مُطهرٌ للأمعاء من الجراثيم كما أنه مطهر وواقي من ألألتهابات لحوض الكلى والمثانه ، ويذكر أن الخل يقضي على الصديد الموجود في البول . .................. أيُ طب هذا ومن علمك هذا الطب يا رسول الله ونبيه ****************************************** (29) ........... غمس الذُباب في الإناء ............ قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " إذا وقعالذُبابُفي إناء أحدكمفليغمسه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء " .............. قبل الشروع بشرح وجه الإعجاز في هذا الحديث ، لا بُد أن نعلم أن الناس في ذلك الزمان ، لم يكن من السهوله بمكان توفر الشراب والطعام لهم بسهوله ، فربما كوب الماء هذا أو إناء اللبن الذي بين يدي الشخص ، الذي سقط فيه الذُباب لو أهرقه لا بديل لهُ ، وربما شربة الماء هذه فيها حياته ، فكان هذا الحل ممن لا ينطقُ عن الهوى . ................. وقد أثبت العُلماء وأثبتت الأبحاث أن أحد جناحي الذُبابه ، يحمل الكثير من الجراثيم والميكروبات ، نتيجة حياة الذُبابه وعيشها على القاذورات والأوساخ ، وفي جناحها الأخر المُضادات القاتله لهذه الجراثيم والميكروبات . .............. وأثبتت الأبحاث أنه لا بُد من غمس الذُبابه في ما سقطت فيه حتى تقوم بإنتاج هذه المُضادات وتكثيفها ، وزيادة فعاليتها ، ومن هُنا جاء طلب رسول الله بغمسها بالكامل في الشراب أو الطعام الذي سقطت فيه . ............ وقد أثبتت التجارب إنتاج مزارع من الجراثيم في العينه التي سقط عليها الذُباب ، بعد إسقاطه في عينه من الماء مُعقمه ، حيث الجراثيم المُختلفة الألوان من لونٍ أحمر إلى الأسود إلى القاتم ، أنه لا بُد من غمسه في السائل أو الطعام الذي سقط عليه أو فيه ، وعند غمس الذبابه في هذه العينه التي لوثتها تم القضاء على غالبية الجراثيم والميكروبات ، ولم يتبقى إلا الجراثيم التي للمعده قُدره على قتلها ، نتيجة الأحماض والإفرازات الحمضيه التي تفرزها المعده عليها، وما يتبقى من جراثيم لا تقتلها المعده تكون جراثيم تطعيميه ، فتوجد في الجسم مناعه ووقايه وصحه . ............ وفي أحد الأعوام تكفل الذُباب ، بالقضاء على وباء الكوليرا ، بعد أن عجزت الحكومه الهنديه ومنظمة الصحه العالميه ، عن الوقوف في وجه هذا الوباء ، وبدأ يقتل الناس بشكل مُفزع ، وفجأةً وجدوا أن الوباء بدأ بالتلاشي ، وبدأت الناس بالتعافي . ........... وتبين للخُبراء وللعُلماء والباحثين ، أن الذُباب هو نفسه تسبب بنقل هذه البكتيريا المُسببه لمرض ووباء الكوليرا ، وأنهُ هو نفسه تكفل بالقضاء على هذا الوباء ، بإنتاجه للمُضاد المُسمى " البكتير يوفاج " في جناحه الآخر ، القاتل لبكتيريا الكوليرا ، حيث كان الذُباب ينزل في الآبار ويُعطي الماء هذا المُضاد ، وعند شرب الناس من الماء كانوا يتعافون فوراً ، وتدب الصحه في أجسامهم . .............. ويجري الآن الإستفاده من الذُباب بعمل مزارع لهُ ، للإستفاده من المُضادات الحيويه التي يُنتجها . ****************************** يتبع ما بعده للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أحاديث نبويه ومُعجزات
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عمر المناصير
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (30) ........... البردقوش والتداوي به ............ قال رسولُ اله صلى اللهُ عليه وسلم " عليكم بالمرزنجوش – البردقوش – فشموه فإنه جيد للخشام " ............ · يُستخدم كعلاج لإرتفاع الضغط المرتفع للدم ، لأن في مُستخلصه المائي إحتفاظ بالزيوت الطياره ، التي لها تأثير فعال في تنظيم هرمونات Prostaglandins , Aldosteron , Renin وهي هرمونات الغُده الجار كلويه Supra renal gland ، وبالتالي يمكن إستخدامه بنجاح في علاج والتخفيف من ضغط الدم المُرتفع . · يُستخدم كمُنشط عام للجسم ، وفي علاج الزُكام والروماتيزم والتهابات المفاصل . · يُستخدم كمُهدئ ، ولعلاج الصُداع النصفي ، وعُسر الهضم ، وطارد للغازات والنفاخ للبطن . · ويعمل البردقوش على تنظيم هرمون Prolactin ، وأخذ كوبين من مُستخلصه المائي يحل مكان الدواء الكيميائي ، كعلاج لعدم إنتظام الدوره الشهريه ، ولعُسر الهضم . · يُستخدم كعلاج لتسمم الحمل ، وهو آمن عند أخذه لهذا الموضوع . · يزيد من التسارع في عملية التمثيل الغذائي في الجسم .General Tonic · يُساعد في علاج الزُكام ، ويعمل على توسيع الشُعب الهوائيه . · يُستخدم في الولايات المُتحده كمُضاد للميكروبات ، ويوضع مع اللحوم المُصنعه كماده حافظه طبيعيه . · ويُستخدم في أمريكيا كشاي ، ويُباع في مخازن الأدويه ، وكمُنظم للهرمونات وللدوره الشهريه ، ولإزالة متاعب الطمث وعُسره . ************************************************** ** (31) .......... ماء الكمأه شفاءٌ للعين ............ قال صلى اللهُ عليه وسلم " الكمأه من المن ، وماءُها شفاءٌ للعين " ................ والكمأه أحد أنواع الفطر وهو نبات فطري يُشبه حبة البطاطا ، بفارق اللون والرائحه ، أكثر ما يُعثر عليه في الصحراء شتاءً ، ويتواجد تحت أشجار البلوط ، يمتاز بغناه بالبروتين وبنسبة 13% بالإضافه لاحتوائه على الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم . ............. يقول الدكتور المُعتز بالله المرزوقي إن إستخدام الماء المُستخرج من الكمأه ، وهو ماء لونه بُني ذو رائحه نفاذه ، أعطى نتائج إيجابيه وشفاء بنجاح ، وذلك باستخدامه 3 مرات يومياً ، لحالات مُتقدمه من الرمد الربيعيTrachoma ، بدون حدوث أعراض جانبيه أو تليف لمُلتحمة الجفون ، بينما الأدويه العاديه لهذا المرض أعطت أعراض تليف في مُلتحمة الجفون للعين . ............. ما أدرى مُحمداً عن هذا النبات والشفاء الكامن فيه لمرض خطير ومُزعج يؤدي للعمى للعيون . ********************************************* (32) .......... النهي عن التبول في الماء الراكد ............ قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا يبولُن أحدكم في الماء الدائم ، الذي لا يجري ثُم يغتسل فيه " ............. وقال صلى اللهُ عليه وسلم " إتقوا اللاعنين ، قالوا : وما اللاعنان ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس وظلهم " ............ ينهى نبي الله ورسوله عن التبول في الماء الراكد أو التغوط فيه أو بالقرب منه ، والنهي عن الإغتسال في الماء الراكد أو بالماء الراكد ، وينهى عن التغوط والتبول في الطريق الذي يسلكه الناس ، أو في المكان الذي يستظل به الناس ، ويكون مكان إستراحتهم ، طبعاً هذا الأمر حيث لم يكُن هُناك للناس أماكن مُحدده كالحمامات لقضاء الحاجه ، وكانوا يستعملون الخلاء .............. ويُعتبر الماء الراكد بالذات البيئه والجو المُلائم لنمو ونشاط وتكاثر البكتيريا والكوليرا والسالمونيلا والشيجلا ...إلخ ، وكذلك الطُفيليات الأوليه وكثير من الديدان كالزُحار الأميبي والديدان المُستديره والبلهارسيا ، والكثير منها يحتاج الماء لإكمال دورة حياته خارج جسم الإنسان ليجد الفرصة بعدها ليُكملها في الإنسان ، والتبول والتغوط في الماء يُساعد على نمو الكثير من الطُفيليات والديدان وسُرعة تكاثرها وانتشارها . يقول " البروفسور البريطاني نلسون " وهو من أكبر أطباء بريطانيا ، ومُكتشف مرض نلسون الذي سُمي باسمه ، يقول لقد تتبعتُ التوجيهات النبويه في أحاديث نبي الله مُحمد وفي القُرآن ، لو تقيد البشر من مُسلمين وغيرهم بهذا الحديث بالذات لقُضي وانتهى مرض البلهارسيا من العالم على الأقل ، هذا المرض الذي يقضي ويفتك بالملايين من البشر . .............. ويستمر بشرح مراحل حياة الجرثوم المُسبب للبلهارسيا ، ليقول إنه يبدأ من لحظة تبول أو تغوط إنسان في ماءٍ راكد ويمر بمراحل عده حتى ينتهي بإصطياد إنسان يأتي ليغتسل بهذا الماء الراكد الذي يتواجد فيه مُسبب البلهارسيا ، وهذا مصداقاً للحديث الذي ورد عن نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ( تبول ثُم إغتسال ) . ................. من أنبأك بهذا يا خير البريه ، ويا أطهر خلق الله ********************************************** (33) ............. الأمراض المُعديه والوبائيه وأمره بالحجر الصحي ............. قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " الطاعونُ بقية رجزٍ وعذاب أُرسل على طائفةٍ من بني إسرائيل ، فإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا منها فراراً منهُ ، وإذا وقع بأرضٍ ولستم بها فلا تدخلوها" . .......... وهو أول من أمر بالحجر الصحي ............ وقال عن الأرض التي فيها الوباء " المقيم بها كالشهيد ، والفار منها كالفار من الزحف، والصابرُ فيه كالصابر في الزحف( ............ وقال عنه " بأنه عذابٌ يبعثه الله على من يشاء ، ويجعله رحمةً للمؤمنين ، فليس من عبدٍ يقع في الطاعون فيمكثُ في بلده صابراً مُحتسباً يعلم أنهُ لا يُصيبه إلا ما كتب اللهُ لهُ إلا كان لهُ مثلُ أجر الشهيد " ........... وقوله " لا يوردُ مُمْرِضٌ على مُصِح " . ............... أي أن لا يأتي أو يزور شخص مُصاب بمرض مُعدي شخص آخر سليم ، لئلا يُصيبه بالعدوى ، وقد أثبت الطبُ هذا . ............. وقوله " فِرَ من المجذوم فراركَ من الأسد " يقول الدكتور لارسون إن أي مدينه تُصاب بالطاعون يجب ضرب حصار عليها لمنع الخروج منها والدخول إليها ، ويُعلل منع الدخول إليها لحمايتهم من الإصابه بالمرض وانتشاره أكثر . .............. أما منع الخروج منها فيقول إن من تظهر عليهم أعراض هذا المرض من المجموع الكُلي للمُصابين هي نسبة تتراوح ما بين ( 10-30% ) فقط في حين أن البقيه مُصابون ، ولكن لا تظهر عليهم آثار المرض علماً بوجود الجرثومه في أجسامهم ، ولكن ، لحدوث تلقيح داخلي للجسم وتكون أجسام مُضاده للمرض وسيطرة جهاز المناعه على المرض والجرثومه . .............. وقد أثبت العلم والطب كم من شخص يحمل جراثيم المرض دون أن يبدو عليه أثر منآثاره ، فالحمى الشوكية ، وحمى التيفود ، والزحار ، والباسيلي ، والسل ، بل وحتىالكوليرا والطاعون قد تصيب أشخاصاً عديدين دون أن يبدو على أي منهم علامات المرض . ............ وبالتالي فإن خروج هؤلاء الذين يتهيأ للآخرين ولهم أنهم غير مُصابون ، أو واحد منهم ، يؤدي لنقلهم للمرض للبيئه أو المدينه التي خرجوا إليها ، وبالتالي لهلاك الملايين وتفشي المرض ، وربما عدم السيطره عليه . ........... صدقت يانبي الله ورسوله ****************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (34) ........... النهي عن مُخالطة الكلاب واقتناءها لغير الضروره التي وُجدت لها ............ قال صلى اللهُ عليه وسلم " من أقتنى كلباًإلا كلب صيدٍ أو ماشيةٍفإنهُ ينقصُ من أجره كُل يومٍ قيراطان " ......... وقال أيضاً " لا تصحب الملائكةُ رفقةً فيها كلبٌ أو جرس " ............. وقال " لاتدخل الملائكةُ بيتاً فيه كلبٌ أو صوره " ....... يقول مُتحدث هيئة الإعجاز د . لارسون إن الكلاب تحمل ما يُقارب 50 طُفيلياً مُسبباً للمرض ، وأكثر هذه الطُفيليات تتواجد في لُعابها . ............. والكلاب أحد أنواع السباع من ذوات الناب والمخلاب التي روضها الإنسان وأستفاد منها ، وهي آكله للرمم والفطائس ، وقد تُسبب للإنسان أخطار مُختلفه منها : - ............. · إحتواء أمعاء الكلب على أعداد كبيره من الديدان الشريطيه ، والتي تنتقل للإنسان إذا لوث الكلبُ طعام الإنسان أو الماء الذي يشرب منهُ ببرازه . · داء الكلب أو السُعار ، وبعض أنواع داء الليشمانيات . · مرض الكيسه المائيه الكلابيه ، والتي تكون الكلاب فيها هي السبب الغالب في إصابة الإنسان والحيوانات نتيجة تغذيها على الجيف . · وكون الكلب يُنظف أسنانه وجسمه بلسانه ، فهو يحمل بعض الديدان الشريطيه المُكوره والشوكيه على هذا اللسان ، واللُعاب الذي عليه ، لينقلها إلى طعام وشراب الإنسان ، وقد يستسيع مربوا الكلاب لعق الكلب لوجوههم ووجوه أطفالهم ، وهم يتضاحكون ، لينقل لهم هذه الأمراض والديدان ، وخاصةً داء الكيسيات المائيه الخطير . · نقله كثير من الأمراض الطُفيليه وأخطرُها مرض تُسببهُ الدوده الشريطيه (أكينوكوكاس جرانيولوساس) ، خاصةً إذا تواجدت الكلاب على مقربه من الحيوانات الداجنه آكلة الأعشاب . ولم ينهى نبي الله ورسوله عن تربية القطط ، أو عدم مُخالطة القطط ، والتي تُعتبر من أنظف وأطهر الحيوانات ، كما يقول هذا العالم لارسون ، إلا طُفيل واحد تنقله عن طريق بُرازها ، ولا يتم ذلك إلا إذا تم أكله من حيوان داجن ، وأكل الإنسان من لحم هذا الحيوان ، فكانت خليقة الله لهذا الكائن وهو القط ، أنه عندما يُريد التغوط ، يبتعد بعيداً ويحفر عميقاً في الأرض لبُرازه ويقوم بدفنه بالتُراب . ............ لماذا لم تُخطأ يا رسول الله وتختار القطط بدل الكلاب ، أم أن هذا من تعليم القوي العزيز الجبار ********************************************** (35) ......... إستعمال التُراب لغسل الإناء الذي لعقه الكلب لقتل الفيروس الذي يحمله الكلب في لُعابه .......... قال صلى اللهُ عليه وسلم " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلبأن يغسلهُ سبع مراتأُولاهُن بالتُراب " .......... وُجد أن أحد الفيروسات التي يحملها الكلب فيروس دقيق ومُتناهي في الصغر ، وإن هذا النوع من الفيروسات التي كُلما تناهت في الصغر بالحجم ، كُلما زادت فاعليتها في إلصاق جسمها ولصقه بالإناء الذي تتواجد فيه ، بحيث يُصبح ليس من السهوله إزالتها عنهُ بالمُنظفات والغسيل العادي ، والكلب إذا لعق في إناء يكون لعابه على شكل شريط لُعابي سائل يلتصق أيضاً بالإناء ، ولا يوجد إلا التُراب لخلع هذا الفيروس واللُعاب عن الإناء ، وبالتالي قتل هذا الفيروس ، حتى لو مهما أُستخدمت من مواد . ............ وهذا في الوقت الذي كان ليس من السهوله ، إتلافهم للإناء أو رميه أو كسره والتخلص منهُ ، لشُح الأواني وعدم توفرها . من أنبأ مُحمداً عن هذا الفيروس ، ولماذا لم يُخطئ ويختار القط أو غيرها مثلاً ************************************************* (36) .......... علو ماء الرجل لماء المرأه أو العكس لتحديد جنس المولود ......... قال صلى اللهُ عليه وسلم " إذا علا ماء الرجُل ماء المرأه أذكراً بإذن الله ، وإذا علا ماءُ المرأة ماء الرجُل أُنثى بإذن الله " ......... وجد الباحثون أن إفرازات الرجُل قلويه والأُنثى حمضيه ، وعند إلتقاء ماء الرجُل وماء المرأه أثناء االلقاء بينهما ، وتغلب ماء المرأه ذو الخاصيه الحمضيه على ماء الرجل ذو الخاصيه القلويه ، فالفرصه القائمه للتلقيح للبيوضه للحيوان المنوي الحامل للصفه الأُنثويه ، وتضعف الفرصه للحيوان حامل الصفه الذكوريه ، وبالتالي إذا غلب ماء المرأه الحمضي ماء الرجل القلوي ، تكون الفرصه للجنين أُنثى ، ويكون الفرصه لجنين ذكر إذا حدث العكس . ............. وهذا ما أكده في أمريكا العالم المصري البروفسور سعد حافظ مؤسس علم العقم عند الرجال ، حيث أكد صحة ما ورد في الحديث 100% ، حيث أكد أنه عند إلتقاء ماء الرجل القلوي ، مع ماء المرأه الحمضي ، وتغلب ماء المرأه على ماء الرجل ، وأوجد وسطاً حمضياً ، فإن هذا الوسط الذي أوجدته المرأه بماءها يُضعف حركة الحيوانات المنويه التي تحمل صفة الذكوريه لتلقيح البويضه ، وتصبح الفرصه القويه للحيوان المنوي الحامل للصفه الأنثويه للتلقيح ، ويكون النتاج للجنين أُنثى ، والعكس يتم لفرصة الجنين الذكر ، عند علو وتغلب ماء الرجل القلوي على ماء المرأه الحمضي . .......... من أنبأ مُحمداً بهذا . ************************************************** ** (37) ........... ما من كُل الماء يكون المولود ........ قال صلى اللهُ عليه وسلم " ما من كُل الماء يكون المولود أو الولد ، وإذا أراد اللهُ خلق شيء لم يمنعه شيء " .......... أثبت العلم والطب أن السائل المنوي للرجل يحتوي على عشرات الملايين بل مئات الملايين من الحيوانات المنويه ، وقد يصل عدد الحيوانات المنويه عند بعض الرجال إلى 350 مليون حيوان منوي ، وهذه الكائنات أو الحيوانات مُتماثله كُل التماثل في كروموسوماتها وعددها 24 منها مذكر ومنها مؤنث ، عدا كروموسوم واحد هو المُحدد للجنس ، ولا يُلقح البويضه إلا حيوان منوي واحد فقط من بين هذه الملايين . ........... وأن الأُنثى تُنتج البويضه من خليه واحده ، كروموسوماتها 23 كروموسوم ، وواحد منها فقط هو المُحدد للجنس ، وعند إلتقاء الرجل بالمرأه وحصول الجماع ، وتتدافع الحيوانات المنويه يكون الأنشط والأسرع للوصول للبويضه وتلقيحها هو المُذكر . وهكذا يتبين أن التلقيح لإنتاج الجنين ، لا يتم إلا من قبل حيوان منوي واحد فقط من ضمن تلك الملايين ، ولا تُلقح على الأغلب إلا بويضه واحده فقط ولو كان هُناك عدة بويضات . ............ من أنبأ مُحمداً أن التلقيح لا يتم للبويضه الواحده إلا بحيوانٍ منوي واحد ، وأن المولود ليس منكُل الماء ************************* يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (38) ............. الوضوء والإستنشاق ............ قال صلى اللهُ عليه وسلم" من توضأ فأحسنَ الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره " ....... وقال أيضاً " أسبغ الوضوءوخلل بين الأصابعوبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائماً " ............ وقال أيضاً " إذا توضأ أحدكمفليجعل في أنفه ماءً ثُم ليستنثر " ............ ولنترك بقية حركات الوضوء والأمر فيها بفرك ودلك الأطراف لأعضاء الوضوء ، ولما لكُل حركه من فائده ، والقوه السحريه للماء ، وما تؤدي إليه من راحه وحالة إسترخاء وزوال التوتر والقلق ، بدءاً من الإستنجاء وغسل الدُبر والقُبل وتطهيرهما ، والإنتقال للوضوء ومن غسل الوجه واليدين والذراعين والقدمين جيداً بالماء النظيف ، والمضمضه وما فيها ، والإستنشاق والإستنثار في نهايته ، ومسح الراٍس وشعره ومسح الرقبه ، والإسباغ في كُل هذه الحركات . .............. ثُم خلخلة الأصابع لليدين وما فيها ، وفرك أصابع الرجلين وما بينهما ، ولنسأل أهل العلم عما فيها . .............. ولنأتي لحركه واحده فقط من كُل ذلك ، وهو الإستنشاق للماء لإدخاله للأنف لثلاث مرات ، ثُم الإستنثار في نهايتها ، أي نفخ ودفع الهواء بقوه من داخل الرئتين عبر الأنف بعد إغلاق الفم ، لكي يتم إخراج كُل العوالق والغُبار من داخله للخارج ، وإذا توضأ الشخص 5 مرات فعليه تكرير هذه العمليه 5 مرات على الأقل . .............. أثبتت التجارب والأبحاث وبعد الفحص المجهري للميكروبات ، للمنتظمين بالوضوء والإستنشاق أثناءه خلو أُنوف غالبيتهم من الميكروبات ، ونظافتها وطهارتها . ............ في الوقت الذي كانت نتائج من لا يتوضأون ، وجود أنواع من الميكروبات مُختلفه ومُتعدده وبكميات كبيره ، ميكروبات كُرويه وعنقوديه شديدة العدوى ، وكرويه سبحيه سريعة الإنتشار وميكروبات عضويه ، وأن ذلك يؤدي للتسمم الذاتي من جراء نمو الميكروبات الضاره في تجويف الأنف ، ومن ثم ولوجها للحلق وللمعده والأمعاء ، وإحداث إلتهابات وخاصةً إذا وصل الأمر للدوره الدمويه . ............. وقد ثبت أن المُصلون هُم أقل الناس إصابةً بمرض إنفلونزا الخنازير ، حيث أن هذا الفيروس ينتقل للشخص عبر الأنف ، ويمكث على الأقل 6 ساعات في الأنف حتى ينتقل لداخل الجسم ، وعند استنشاق الماء والإستنثار لهذا الأنف يتم طرد الفيروس خارج الجسم . ................ ولا ننسى أمره بغسل اليدين على الأقل عند القيام من النوم ، فكيف إذا كان 5 مرات الوضوء والتي تكفي لطرد الميكروبات والتخلص منها ، ومنها هذا الفيروس . *************************************** (39) ............. حثه على قيام الليل ............. قال صلى اللهُ عليه وسلم " عليكم بقيام الليل ، فإنهُ دأبُ الصالحينَ من قَبلكم ، وقُربةٌ إلى الله عز وجل ، ومنهاةٌ عن الإثم ، وتكفيرٌ للسيئات ، ومطردةٌ للداءِ من الجسد .....إلخ " ............ عادة ما دأب عليه الصالحون بقيام الليل هو للصلاه ومُناجاة ربهم ، بطلب المغفره والرحمه منهُ ، وقراءة كلامه ووحيه...إلخ والمشي إلى المساجد للصلاه ، وما يُرافق ذلك من نشاط ويقظه ولحظات تأمل ومن لحظاتٍ روحانيه وتعبديه ، وهذا يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزون ACTH ........ خصوصاً قبل الإستيقاظ بعدة ساعات وهو يتقارب مع وقت السحر(الثُلث الأخير من الليل ) وهذا يؤدي حسب ما أثبته العُلماء . .............. · منع الزياده المُفاجئه في مُستوى سُكر الدم . · التقليل من الأرتفاع المُفاجئ في ضغط الدم . · الوقايه من السكته القلبيه والدماغيه للمرضى المُعرضين لها . · التقليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي ، والذي يحدث نتيجةً لبطء سريان الدم أثناء النوم ، وللزوجة الدم نتيجة قلة تناول السولئل أثناء النوم . · التحسن لمرضى إلتهاب المفاصل المُختلفه ، سواء الروماتزميه أو غيرها ، نتيجةً للحركه الخفيفه والتدليك بماء الوضوء للصلاه لمن يقوم الليل . · لهُ دور كبير في تنشيط الذاكره وتنبيه الدماغ ووظائفه المُختلفه ، ويُقوي التركيز وخاصةً عند الدُعاء والصلاه وقراءة القُرآن ، والتدبر والتفكر في مخلوقات الله وعجائبه ، وتسبيحه ومُناجاته . · يقي من مخاطر الشيخوخه وأمراضها وخاصةً التخريف ، ومرض الزهايمر ومرض الإكتئاب ، ويقي من مرض الأُذنين وطنينها..إلخ · يقي من الكثير من الأمراض السرطانيه ، والموت المُفاجئ وبأمرٍ من الله لتعرض قائم الليل لتنفس الهواء النقي الخالي من التلوث نهاراً . · علاج ناجح لما يُعرف بإسم مرض الإجهاد الزمني ، لما في قيام الليل من حركه مُنتظمه وإجهاد بسيط . · يُساعد القيام على التخلص من الجليسرات الدهون الثلاثية ، التي تتراكم في الدم خاصةً بعد وجبة العشاء . ............... وأخيراً فقد أصدر مجموعه من العُلماء الأمريكيين عام 1993 م كتاباً يتحدث عن ضرورة القيام من الفراش ليلاً ، والقيام بحركات بسيطه ومشي خفيف ، وتمرينات رياضيه خفيفه ، وتدليك الأطراف للجسم بالماء والتنفس بعمق ، وكُل ذلك ولو أنكروه وأخفوه هو في صلاة الفجر وقيام الليل عن مُحمدٍ وأُمته . ************************************ (40) ............ العلاج بحبة البركه أو الحبه السوداء ........... Nigella Sativa ........... قال صلى اللهُ عليه وسلم " عليكم بهذه الحبةُ السوداء ، فإن فيها شفاءٌ من كُل داءإلا السأم " ........ والسأم هو الموت كما وضحه الصادق المصدوق ......... وهو نبات قصير القامه ، ينتمي لعائلة الشومر واليانسون ، وتُسمى الشونيز بلغُة فارس ، والكمون الأسود بلغة السودان ، ويُسميها البعض الكمون الهندي ، وفي بلاد الشام حبة البركه أو الحبه السوداء . أثبت الباحثون في الولايات المتحده قُدرة حبة البركه على تنشيط جهاز المناعه عند الإنسان . .............. · أثبت الباحثون في الولايات المُتحده الأمريكيه قُدرة حبة البركه على تنشيط جهاز المناعه لدى الإنسان . · وفي بريطانيا نُشرت دراسه في مجلة Planta Medica عام 1996 م ذكر فيها الدكتور" هوتون" الخصائص المُميزه للزيت الطيار لحبة البركه المُضاد لآلام المفاصل والروماتيزم . · وفي مخابر جامعة كينج بلندن قامت الباحثه " ريما أنس مُصطفى " وتحت إشراف أساتذه بريطانيين ، بدراسه أثبتت الخواص المُضاده لقتل الجراثيم في الزيت الطيار لحبة البركه . · ونشرت مجلة Annals العالميه دراسه لإثبات دور الحبه السوداء في علاج أمراض الحساسيه . · وكذلك نشرت مجلة International Journal دراسه تُبين قُدرة خُلاصة حبة البركه على خفض سُكر الدم . · ونشرت مجلة physiotherapy Research عام 1992 م دراسه تؤكد قُدرة زيت حبة البركه الطيار في تحجيم نمو جرثومتين تؤديان لموت الألاف من الأطفال في العالم ، بتسببهما للإسهال الشديد ، وهُما جرثومة الكوليرا ، والشاجيلا وCholera , Shiggella . · تعمل الخُلاصه المائيه لحبة البركه على إضعاف إفراز السوائل المعديه الحمضيه ، ومنع حدوث القُرحه المعديه . · لها القُدره على قتل الديدان المعويه ، والديدان الشريطيه ، والفتك بالعديد من الجراثيم والفطريات. · القُدره على إبادة بعض الخلايا السرطانيه . · خُلاصتها المائيه لها قُدره على تنشيط إفراز عوامل المناعه من الخلايا اللمفاويه – انترليوكين 1 – انترليوكين 3 . · إرخاء عضلات الأمعاء وكبح التقلصات والالام والإلتهابات ، ومنع تسوس الأسنان . · خفض ضغط الدم وسرعة نبضات القلب . · التخلص من حمض البوليك المُسبب للنقرص . · خفض مُستوى سُكر الدم . ******************************* يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (41) ............. حثه على إستعمال السواك (المسواك ، عود الآراك ) ............ قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " لولا أن أشقَ على أُمتي لأمرتهمبالسواكمع كُلِ صلاه " وقال أيضاً " ................ السُواكمطهرةٌ للفممرضاةٌ للرب " وقال كذلك " إذا قام أحدكم من النوم يشوصُ فاهُبالسواك " .............. وهذه دعوه من نبي الله لتنظيف الفم بما فيه من الأسنان واللسان واللثه ، وبالتالي تطهير الحلق والبلعوم والشفاه ، سواء باستخدام السواك أو فُرشاة الأسنان باستخدام معجون السواك ، لأن في ذلك طهاره ونقاوه ونظافه للفم ، وفيه طلب لرضى الله سُبحانه وتعالى . .......... يقول " رودات "مدير معهد الجراثيمبجامعة " ردستوك " بعد أن قرانا عن إستخدام المُسلمين لهذه القطعه من العود أو الخشب نظرنا لهذا الأمر بسُخريه ، وإن ذلك من التخلف إستخدامه في هذا العصر ، في ظل إستخدام فراشي الأسنان والمعاجين المٌختلفه ، ولكنني قررت إجراء تجارب على هذا العود . ............. وكانت دهشتي عندما سحقت هذا العود ووضعت المسحوق على مزرعة وعينة الجراثيم محل التجربه ، فكأن هذه العينه صُب عليها البنسلين ، مما أدى لقتل جراثيم العينه بالكامل . ............ ولنأتي على السواك بالذات الذي تكلم عنه النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي تسابقت الكثير من شركات صناعة معاجين الأسنان لإدخاله كماده مكونه لمعاجينها ، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث إحتواء عود السواك على : - ............ 1) يحتوي على مادة الفلورايد المانعه للتسوس للأسنان ، حيث أن فم الإنسان مستودع لكثيرٍ من الجراثيم نتيجة الطعام وبقاياه ومُسببات أُخرى ، وبالذات الزمره الجرثوميه الفمويه ، ومنها المكدرات العنقوديه والعقديه والرئويه ، والعصيات اللبنيه...والملتويات الفوهيه... إلخ ، كُل هذه الجراثيم تبقى خامله ومُتعايشه مع الإنسان ، ولكن إن توفرت وتخمرت فضلات الطعام في الفم ، فإن هذه الجراثيم تعمل على تفسخها وتخمرها مما يؤدي لصدور رائحه كريهه نتيجة ذلك ، وتخمرها يؤدي لنخر الأسنان وتلفها ، والتهاب اللثه ، ثم يؤدي الإهمال لتراكم الأملاح " القلح " حول الأسنان ، مما يؤدي لإلتهاب اللثه وتقيحها ، وممكن نتيجة نشاط هذه الجراثيم وتكاثرها أن تنتقل لباقي البدن مُحدثةً إلتهابات مُختلفه ، كالتهاب المعده والجيوب الأنفيه والتهاب القصبات الهوائيه ، وقد ينتج خراجات تؤدي إلى تسمم الدم أو تلوثه بهذه الجراثيم . .............. 2) إحتواء السواك على زيوت عطريه مما يُكسب الفم رائحه عطريه مُميزه . ............. 3) يحتوي السواك على مواد كيميائيه مُزيله لصفار الأسنان مما يُكسبها لوناً أبيضاً ناصعاً . ............ 4) بعد فرك رأس عود السواك وجعله على شكل فُرشاه ، يقوم بتنظيف ما علق بين الأسنان من بقايا وفضلات الطعام . ............. 5) يحتوي السواك على ماده قابضه وشاده للثه ويمنع حدوث النزف لها ، وأكدت الأبحاث المخبريه الحديثه أن عود السواك الأخضر ، يحتوي على " العفص" بنسبه كبيره ، وهي ماده مُضاده للتعفُن ، وماده مُطهره وقابضه للثه ومقويه لها . ........... 6) ويوجد في السواك مادة السينجرين(sinnigrin) وهي ماده خردليه ذات رائحه حاده وطعم حراق ، تُساعد على الفتك بالجراثيم والفطريات والميكروبات . ............. 7) وبين الفحص المجهري لمقطع السواك ، على وجود بللورات ( السيليكا) وحمض الكلس ، مما يُفيد في تنظيف الأسنان كماده تزلق الأوساخ والقلح عن الأسنان . ............. 8) كما أكدت الدراسات وجود مادة ( الكلورايد مع السيليكا) في السواك مما يزيد في بياض الأسنان . ................... 9) وكذلك وجود ماده صمغيه في السواك تُغطي " مينا الأسنان" وتحمي الأسنان من التسوس . 10) وأخيراً وجود فيتامين c وتراى ميثيل أمين "" trimethylamineالذي يُساعد ويعمل على إلتئام جروح اللثه بسُرعه ، وعلى تكون نمو سليم لها ، بالإضافه لوجود ماده كبريتيه في السواك تمنع التسوس . ........... ولكل ما ورد من فوائد السواك فقد قامت إحدى الشركات الإمريكيه ، بصناعة معجون للأسنان من مادة السواك ، كتبت الفوائد السالفه بنشره أُرفقت معهُ ، ونصحت بإستخدامه لتلك الفوائد كبديل عن المعاجين الأُخرى . .................. من أنبأ مُحمداً عن هذا ، وعن إستخدامه وضرورته ، ولم يكن لديه مُختبراتٌ أو باحثين ...إلخ ، ولم يسبقه نبيٌ أو رسول حول ذلك . ********************************************* (42) ........... مراحل خلق الجنين في بطن أُمه ............. قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن أحدكم يُجمعُ خلقهُ في بطن أُمه أربعون يوماًثُم يكونُ في ذلك علقه مثل ذلك ،ثُم يكونُ في ذلك مُضغه مثل ذلك ، ثُم يُرسلُ الملكُ فينفخُ فيه الروح ، ويؤمر باربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقيٌ أو سعيد . فوالذي لا إله غيرُه ، إن أحدكم ليعملُ بعملِ أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعٌ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنه فيدخُلها " ............. يتحدث رسول الله عن المرحله الأُولى للجنين بعد التلقيح من حيوان منوي وبيويضه وهو الجمع بينهما كأمشاج لمُدة أربعون يوماً يستمر فيه الإنقسام ، لتنهي بالعلقه على شكل مُستطيل شبيهه باليرقه ويستمر هذا الحال لمدة أربعون يوماً ، ثُم ينتقل لمرحلة المُضغه ، وهي شبيهه بمضغة الطعام وتستمر هذه أيضاً اربعون يوماً ، والمُده الكامله لهذه المراحل الثلاث 120 يوماً ، أي 4 شهور . ............ ثُم يُنفخ فيه الروح بأمرٍ من الله عند عُمر 120 يوم ، فيكتُب الملاك رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقيٌ هو أو سعيد ، وبعلم الله الذي يعلم الغيب وقادمه على هذا الجنين ، إلى بقية الحديث بأن يعمل الرجل بعمل أهل الجنه ، حتى يكون ما بينه وبينها إلا ذراع فيجره زكريا بطرس وشياطينه في قناة الشياطين لقبول المسيح في حياته رباً وإلاهاً ، ويموتُ على هذا فيكون من أهل النار ، والعكس صحيح لمن هداهم الله بسبب زكريا بطرس وشياطينه ، بأن عملوا بعمل أهل النار ، فهداهم الله للإسلام وماتوا على ذلك فكانوا من أهل الجنه ، وقس على ذلك . ************************************************** *** (43) ........... الفطره السليمه ............. قال صلى اللهُ عليه وسلم " الفطرةُ خمسٌ : الإختتان ، والإستحداد ، وقصُ الشارب ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط " ........... الحث على النظافه ، والتقيد بفطرة الله التي فطر الناس عليها ، وبالتالي المؤدى نظافه وصحه جيده للفرد وللمُجتمع ............ ولنأتي على إثنتين مما ورد ، لمن لا يختنون ، ولهؤلاء من يُربون أظفارهم ، لتكون مُستودع للأوساخ والجراثيم ، والإصابه بالعديد من الأمراض الناتجه عن البكتيريا والطُفيليات ، فهذه الدوده الدبوسيه " Oxyuris" وهي دوده تُشبه ديدان المش ، تنشأ حول فتحة الشرج ، فيحك المٌصاب دبره بأظافره ، أو أثناء الشطف لدبره ، فتعلق هذه الديدان تحت الأظافر ، ومن هُناك تنتقل من شخص لآخر ، وخاصةً بين الأطفال وفي الأثسره الواحده ، وبقص الأظافر وتقليمها ، وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون يُقضى على هذه الدوده . ........... مما حافظ عليه الإسلام وعلى نظافته وصحته في بدن الإنسان ، هو مُحافظته على نظافة وطهارة أعضاءه التناسليه ، فحث على ختان الرجل وهي سُنة ابينا آدم ومن بعده أبينا إبراهيم عليهما السلام ، حيث ختن ابينا إبراهيم بأمرٍ من الله نفسه وهو شيخ كبير السن إبنُ 99 سنه ، وختن أبنه سيدنا إسماعيل وهو في سن الثالثه عشره من عمره ، وختن سيدنا إسحق أخيه وهو إبنُ 8 ايام بعد ولادته . ............ هذا العضو للرجل الذي لو تُركت غرلته لكانت مكان مُناسب لتجمع المُفرزات المُختلفه للرجل ، وتجمع بقايا البول ، وبقايا مُخرجات هذا العضو ، وتلك الماده البيضاء اللخن ، وبالتالي إلتهاب هذه الحشفه ، وبالتالي الإنتقال لالتهاب المجاري البوليه ، والمسالك البوليه والحوض ، وقد يؤدي ذلك لتجرثم الدم ، والذي قد يؤدي لدى الأطفال للفشل الكلوي ومرض السحايا ، وقد أثبتت الدراسات إنخفاض مرض الإيدز عند المختونين ، وأن الإحتمال لإصابة غير المختونين 9 أضعاف المختونين ، ويُرافق ذلك قلة الأمراض الجنسيه عند المختونين . ........... وإن أكثر أنواع السرطان إنتشاراً هو سرطان الأعضاء التناسليه ، خاصةً عند النساء ، وغالباً نتيجته بسبب ترك الختان للرجل وللمرأه التي طبيعتها تتطلبه ، فالرجل الغير مختون وترك لحم غرلته عليه ، حيث تُصبح وكر ومُستودع للجراثيم والبكتيريا ، وخاصةً البكتيريا المُسالمه غير المؤذيه ، التي تستشرس وتُصبح مؤذيه نتيجة الإهمال وعدم النظافه ، وتراكم الإفرازات والعرق حول هذه الأعضاء المُترهله ، خاصةً عند المرأه . ............ ويرى البرفسور " كلودري" بأن الختان المُبكر للأطفال يُخفض وبنسبه عاليه جداً الإصابه بسرطان القضيب . ............. وقد أحصى د . أكبرتس 1103 حاله مُصابه بسرطان القضيب في الولايات المُتحده الأمريكيه ، ولم يكن بينهم أي واحد مختون منذُ طفولته ، كُلهم غير مختونين . .............. وفي بحث نشره د . هلبرغ وزملاءه أكدوا فيه أن سرطان القضيب ، مرضٌ نادر جداً بين اليهود والمُسلمين ، حيث يجري ختان الأطفال في سن مُبكر، عند أهل هاتين الديانتين . .............. وتؤكد الأبحاث أن التهاب الحشفه وتضيق القضيب ، الناتج عن عدم الختان ، هُما من أهم اسباب سرطان القضيب ، فمادة اللخن التي تُفرزها بطانة القلفه الموجوده عند غير المختونين ، لها دورها الكبير في حدوث السرطان ، حيث تُصبح بيئه لنمو فايروس الثآليل HPV ، والختان يقي من الأمراض الجنسيه كالعقبول والثآليل التناسليه . .............. ويكفي من لا يختتن أن عضوه شبيه بعضو الكلب ، وتشبيه المسيح عليه السلام لهم بالكلاب في نجاستها وعدم طهارتها ، عندما قال للمرأه الكنعانيه ليس حسناً أن يُطرح خُبز البنين للكلاب ، ولكن للأسف أن من كتب هذه السير عن المسيح وحرفها ، لم يورد تعليله لهذا القول ، وحُسبت خطيئه على المسيح ، عندما أستغرب تلاميذه هذا القول للمرأه ، عندما علل قوله هذا لها ، لأنها ليست من أهل الختان ، وتشبيهه لغير المختونين بالكلاب ، ووضح ذلك برنابا في إنجيله ، بأن قال لتلاميذه أن قوله للمرأه بأن قومها كلاب ، لأنهم ليسوا من أهل الختان . ........... وفي متى{15: 26} وفي مُرقص{7: 25-28} " وأما يسوع فقال لها دعي البنين أولاً يشبعون . فأجاب وقال ليس حسناً أن يؤخذ خُبز البنين ويُطرح للكلاب . فأجابت وقالت لهُ نعم يا سيد . والكلاب أيضاً تحت المائده تأكُل من فُتات البنين " .............. وهذا هو بولصهم ومُضلهم ، الذي شجعهم على ترك الختان ، وعدم العمل به ، مُخالفاً سُنة المسيح الذي خُتن وهو إبن 8 أيام .......... والأمر واضح لختان المرأه التي طبيعة تكوينها تتطلبه ، لقوله صلى اللهُ عليه وسلم " فإنه أشرق للوجه وأحظى عند الزوج " ، بوجود بظر طويل يُسبب لها الهياج المُستمر ، ولو نتيجة الإحتكاك بملابسها ، أو النظر للرجال أو أي مُهيج بسيط لها ، وبالتالي الذهاب بتفكيرها لهذا الغرض ، ويُسبب لها الإحتقان المُستمر والتوتر لعم قضاء أو إشباع رغبتها المُتاججه ، وبالتالي بعد زواجها يُسبب لها ولزوجها أيضاً المُعاناه أثناء الجماع بدل الإستمتاع . .............. أما الأُنثى الطبيعيه فلا ضرورة لختنها لأن في ذلك مضرةٌ لها ، للذهاب بمصدر لذتها ومتعتها مع زوجها ، كما يحدث للأسف في بعض المناطق في بعض البلاد العربيه كمصر ، الذين فهموا ختان النساء على غير وجهه الصحيح . ***************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (44) ........... الأمر بالقيلوله .............. قال صلى اللهُ عليه وسلم " قيِّلوافإن الشياطين لا تُقيِّل " ............. وقد أكد الباحثون والعلم الحديث في دراسه نُشرت في مجلة العلوم النفسيه عام 2002م ، على أهمية القيلوله على أن لا تتجاوز 40 دقيقه ، في زيادة إنتاجية الفرد ، ومُساهمتها في تحسين قُدرته على مُتابعة عمله بنشاط لباقي يومه في العمل ، وإكساب الجسم راحه كافيه ، وتخفيض مُستوى هرمونات التوتر المُرتفعه في دم الشخص نتيجة العمل وللمجهود البدني والفكري المبذول ، وإعادته لنشاطه الطبيعي ، فهذه القيلوله القصيره تُريح ذهن الإنسان وتُريح عضلاته ، وتُعيد الشحن لقُدراته على التفكير والتركيز ، وبالتالي زيادة حماسه لعمله الذي يؤدي لزيادة إنتاجيته. .............. وهذه المُده لا تؤثر على الحاجه للنوم ليلاً ، وربما إذا زادت عن ذلك ربما تؤثر على النوم ليلاً . ........ وأكدت دراسه قام بها الباحث الإسباني د .إيسكالانتيأن القيلوله تُفيد في تقوية الذاكره وتزيد من التركيز ، وتفسح المجال لدورات جديده من النشاط للدماغ ، واشار هذا الباحث أن الدول الغربيه بدأت بإدراج القيلوله في أنظمتها اليوميه في العمل ، بالتوصيه بقيلوله تتراوح بين 10-40 دقيقه . ************************************************ (45) ........... التين يقطع البواسير وينفع للنقرس ............ قال صلى اللهُ عليه وسلم " لو قُلتُ إن فاكهةً نزلت من الجنه قُلتُ التين ، كُلوا منهُ فإنهُ يقطع البواسيروينفع النقرس " ............. فهو يقطع البواسير كونه مُسهل وقابض ، أما نفعه للنقرس ، الذي سببه ترسب أملاح حمض اليوريك أسيد ( البوليك ) في المفاصل ، فقد ثبت أن التين لهُ علاقه بالأنزيم الخاص بتحويل الزانسين ( Xanthine ) إلى حمض البوليك (Uric Acid) . ............ فجميع الأدويه التي تُعطى لعلاج النقرس عملُها هو تثبيط عمل الأنزيم جُزئياً ، لكن التين يُنظم عمل هذا الأنزيم ، لأن النقرس هو خطأ في التمثيل الغذائي . *********************************************** (46) ........... شفاءُ عرق النسا أليةُ خاروفٍتربى على أعشاب الصحراء والبر ......... قال صلى اللهُ عليه وسلم " شفاءُ عرق النسا أليةُ شاةٍ تُذابُ، ثُم تُجزأ ثلاثة أجزاء، ثُم تُشرب على الريق في كُل يومٍ جُزء " ............ وقال أيضاً " شفاءُ عرق النساأليةُ شاةٍ إعرابيه " ............ ويُقال ليه أي لية الخاروف أو النعجه ........... وعرق النسا هو ما يُسمى بالدسك أو بداية الدسك ، أو شبيه بالدسك ، والشاه الإعرابيه أي النعجه أو الخروف ، والتي لها ليه التي تربت وأكلت من الأعشاب البريه والصحراويه كالشيح والقيصوم ...إلخ ، حيث كشفت الأبحاث عن وجود أكثر من 700 دواء في الأعشاب البريه ، ومن هُنا جاء تحديد النبي للشاه أن تكون إعرابيه أي بريه أو صحراويه غير مُعلفه أو مُسمنه . ......... بأن تؤخذ هذه الليه طازجةً وتُذاب على النار ، وتُجزأ لثلاثة أجزاء ، يُشرب كُل جُزء على الريق وهو في حالة الذوبان ، وأن لا يُخالطه لحظة أخذه شيء آخر وحتى بعدها بفتره ، حتى يستفيد منه الجسم بامتصاص الجهاز الهضمي لهُ بأعلى قدرٍ مُمكن . .............. حيث أن هذه الليه تحتوي على الدهون من النوع أُميجا الثُلاثي والتي من ضمن منافعها : - ............. · خفض الكلسترول وخفض إرتفاع ضغط الدم . · الحمايه من جلطة القلب والدماغ . · الحمايه والوقايه من الذبحه الصدريه . · الوقايه من الروماتويد ، والتصلب المُتعدد في الجهاز العصبي . · الوقايه من الصدفيه والأكزيما وشفاءهما ، وكذلك العلاج من السرطان . · تكوين الماده الخام في نسيج المخ والعين والأُذن والغُدد التناسليه ، والغده الكظريه . · وهذه الدهون تدخل في تكوين الغشاء المُحيط بكل خليه في الجسم . · وأهمُها مع سابقتها ، دورها في ترميم الأنسجه العصبيه وعلاج الإلتهابات بالأنسجه العصبيه . .............. وقد سبق نبي الله ورسوله مُحمد العالم الأمريكي بكلية الطب " جويل كريمر " والأُستاذ بكلية الطب ورئيس قسم الروماتيزم في جامعة بنيويورك عام 1998 ، عندما ألف كتاباً تطرق فيه لهذه الوصفه ، التي سبقه بها مُحمد ب 14 قرن . *************************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (47) ............. عدم إكراه المريض على تناول الطعام والشراب دون إرادته ............ قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تُكرهوامرضاكم على الطعام والشراب ، فإن الله – عز وجل – يُطعمهم ويسقيهم " . ............. أثبت الطب الحديث أن مُعظم الأمراض يُصاحبها نقص لدى المريض بالشهيه للطعام والشراب ، وهذا شيء يقتضيه جسمه وحالته الصحيه ، وإن إكراهه على الطعام والشراب وإجباره عليه ، ربما يؤدي لتدهور حالته الصحيه بدل تحسنها ، وعدم إستفادته من هذا الطعام والشراب . .............. وبالتالي فإن الإعراض عن العام والشراب مؤشر على وجود المرض ، وأن الإقبال عليهما مؤشر للتعافي والشفاء ، وثبت طبياً وصحياً أن إعطاء المريض المقدار الذي يُقبل عليه من الطعام والشراب ، يُسارع في شفاءه ، بينما إكراهه على ذلك وإجباره عليه يُبطئ ذلك ، ويُعطي آثار عكسيه ، ولا بُد من إختيار نوعية الطعام والشراب الذي يُعطى للمريض . .............. أما قوله فإن الله يُطعمهم ويسقيهم ، فإن فيها أسرار طبيه كانت مجهوله للطب والأطباء لقرون طويله ، حيث ثبت طبياً في هذا العصر . ............ · أن جسم المريض يقوم بعملية إستقلاب الجليكوجين Glycogen المُخزن في الكبد والعضلات . · توليد السُكر والجلوكوز Glucoseمن المصادر البروتينيه والدُهنيه والشحميه في الجسم ، وتحويلها إلى حماض أمينيه ، وهذا يؤدي إلى مُلاحظة ظهور الهُزال على المريض ، حيث بعدها يعود لطبيعته بعد أن يتعافى ، ويُقبل على الطعام والشراب ، لتعويض ما أستنفذه من العملتين السابقتين . ********************************************* (48) ........... حديثه عن أن المطر مُستمر السقوط على أنحاء الكُره الأرضيه .......... قال عليه الصلاة والسلام: (ما منساعة من ليل ولا نهارإلا السماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء) ............. هذا حديث عجيب لا يمكن لأحد أن يتنبأ به لو لم يكن رسولاً ونبياً من عند اللهتعالى ، كيف كان الناسينظرون إلى ظاهرة نزول المطر، وهذا الحديث يؤكد على حقيقة علمية وهي أن المطر ينزل بشكل دائم طيلة الليل والنهار ، وطوال العام ، على كافة أرجاء الكُره الأرضيه ،وهذا ما نراه يقيناً اليوم بالأقمار الاصطناعية. ، وما يرد من أخبار عن هذا العالم ، الذي أصبح قرية صغيره . ............ كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش في بيئةصحراوية ، قليلة الأمطار، ولم يكن لديه أقمار اصطناعية ولا نشرات أرصاد جوية ولا أجهزة تصوير، ولميكن هناك أي وسيلة للتنبؤ بأن الأمطار مستمرة ليلاً نهاراً ، وطوال العام ، ولا تنقطع عن السقوط عن أرجاء الكُره الأرضيه ، فلو كان يتكلم من تلقاءنفسه لأقرَّ قومه على معتقداتهم ليحظى بتأييدهم ، ولكنه لم يأت بكلمة واحدة من عنده . ............... ولذلك نتساءل : من الذي أخبره بحقيقة علمية كونيه لم تنكشف إلا بعد مئات السنين ، وما الذييدعوه للحديث عن مثل هذه الحقيقة ، ألا ترون معي بأن النبي قد أخبر بهذه الحقيقةلتكون ردّاً بليغاً على الذين يستهزئون بخير إنسان عرفته البشرية ؟ ******************************* (49) ............ حثه على النظافه والطهاره والإغتسال ............ قال صلى اللهُ عليه وسلم " النظافةُ من الإيمان " ............ وقال صلى اللهُ عليه وسلم " الطهورُ شطر الإيمان " ......... قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " حقُ الله على كُل مُسلم أن يغتسل في كُل سبعة أيام : يغسلُ رأسهُ وجسدهُ" . ............. وقال ايضاً " غُسلُ الجُمعه واجبٌ على كُل مُسلم " ............ هذا الجلد الذي خلقه الله للإنسان ليقي البدن ويحفظهُ هو حصن الدفاع الأول ضد الجراثيم والميكروبات ، وضروريٌ للتوازن الحراري بما فيه من غُدد عرقيه مُهمتها طرح السموم الداخليه خارج الجسم ، عن طريق العرق مما يُخفف من أعباء الجهاز البولي ، ولا بُد من المحافظه على هذا الجهاز الحساس وهو الجلد بتنظيفه من الإفرازات العرقيه والدُهنيه ، وإزالة الأوساخ والغُبار عنهُ ، بالإضافه للتخلص من رائحة العرق الغير مُستحبه ، ووقايته من الميكروبات والجراثيم..إلخ ............. أما الأمر بالإغتسال من الجنابه ، أو على الأقل الوضوء إذا لم يغتسل الجُنبُ مُباشرةً :- ........... فقد أثبتت الدراسات أن حصول الرجل أو المرأه على شهوتهما ، أو الحصول على القذف للرجل أو الرعشه بالنسبه للمرأه ، وبأي طريقةٍ كانت ، وليس الأمر مقصوراً على عملية الجماع الناتجه عن العمليه الجنسيه . ............... يؤدي هذا إلى جُهد وتحفيز كامل للجسم ، وبالذات القلب والرئتين وكامل أجهزة الجسم ، مما يؤدي في نهاية العمليه إلى فتور وأرتخاء ، وفسرت العلةُ في هذا هو الوهن الشديد في الأعصاب واسترخاءها ، وأن ناتج العمليه الجنسيه فُقدان قسم كبير من النشاط العقلي والفكري والتركيز . ............. وأن الإغتسال والإستحمام لا بُد منهُ لتنبيه الشبكات العصبيه الحسيه ، لكي توقظ الجهاز العصبي من سُباته وفتوره ، ولكي يسترجع حيويته ونشاطه ، ولكي تسترجع الدوره الدمويه نشاطها وتوازنها ، وكذلك إسترخاء العضلات . ........... وبما أن حصول الرجل والمرأه على الرغبه الجنسيه ، يؤدي إلى الوهن والرغبه العارمه في النوم ، بعد ذلك الجُهد العضلي والنفسي ، فإن عملية الإغتسال تُفيد بتنشيط الجسم والروح ، حيث يُحس بعدها المُغتسل بالراحه والإنشراح والفرح والنشاط ، ورفع حمل ثقيل عن جسمه ، هو حِمل الجنابه وعدم الطهاره . ******************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
نبويه, أحاديث, ومُعجزات |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أحاديث نبويه ومُعجزات | عمر المناصير | الحديث و السيرة | 1 | 15.04.2011 14:54 |
أحاديث حول المرأة في الإسلام | زهرة المودة | رد الافتراءات حول المرأة في الإسلام | 10 | 08.08.2010 15:49 |
آيات قُرآنيه ومُعجزات | عمر المناصير | القرآن الكـريــم و علـومـه | 27 | 12.04.2010 15:47 |
أحاديث رجبية غير صحيحة منتشرة في المنتديات | هِداية | القسم الإسلامي العام | 5 | 18.03.2010 16:51 |
أحاديث ضعيفة واردة في شهر شعبان | هِداية | القسم الإسلامي العام | 4 | 27.07.2009 01:50 |