رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم بســـــــم الـلـه الرحمن الرحيــــم .......... أحاديث نبويه ومُعجزات ........... قال صلى اللهُ عليه وسلم " أنا دعوةُ أبي إبراهيم ، وبشارةُ أخي عيسى " ............ وهو النبي الذي وعد اللهُ أن يجعل كلامه في فمه ......... {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }{إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }النجم 3-4 ........... {......وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُوَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواوَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7 ............ هذا مُحمد إبنُ عبد الله السراج المُنير الذي لا ينطقُ عن الهوى ، والذي كلامه ُ وحيٌ يوحى ، والذي وعد اللهُ أن يضع كلامه في فمه ، والذي أخبر صحابته وأهل بيته في حجتة الأخيره والتي سُميت حجة الوداع ، بأنهم ربما لا يرونه أو يلقونه بعد عامهم هذا ، وكأنه على موعد برحيله وانتقاله للرفيق الأعلى ، وفعلاً كان ذلك بعد أن أعد الأُمه وبرئ الذمه وتمم المُهمه ، ويكفيه إخباره للطاهره فاطمة الزهراء بأنها أول أهل بيته لحاقاً به ، وإخبارٌ عن أُمورٍ كهذه وحدوثها وتحققها ، لا تصدر إلا من نبي مُرسل ومؤيد من الله . ............ يقول عبدُالله بن عُمر " كُنتُ أكتبُ كُل شيءٍ أسمعهُ من رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، أُريدُ حفظهُ ، فنهتني قُريش ، وقالوا أتكتبُ كُل شيء تسمعه ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا ، قال فأمسكتُ عن الكتابه ، فذكرتُ ذلك لرسول الله ، فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال : - .......... " أُكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منهُ إلا حقٌّ " ............ {مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7 ............ قال صلى اللهُ عليه وسلم" ما من الأنبياء من نبيٍ إلا وقد أُعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر ، وإنما كان الذي أوتيتُ وحياً أُوحي إليَّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامه" ............ وقال صلى اللهُ عليه وسلم " أُوتيتُ القُرآن ومثله " ............ وهو الذي أعطاهُ الله جوامع الكلم فكان قُرآناً يمشي على الأرض ............. يرد زكريا بطرس على إحدى المُتصلات معه ، تقول لهُ بأنه لا يجوز أن يتكلم عن نبي الله مُحمد بهذه الطريقه...إلخ ، فيرُد عليها ويقول : إثبتيلي(إسبتيلي) الأوِلْ إنه نبي !!!! .............. هذا الملف أحاديث نبويه ومُعجزات ، هو رديف للملف السابق آيات قُرآنيه ومُعجزات ، وملف سابق إحتوى ما يقارب 80 بشاره ونبوءه من (الكتاب المُقدس) عن نبي الله ورسوله مُحمد ، وملف سابق عن ماذا قالوا في نبي الله مُحمد وما جاء به ، أحتوى 100 قول وشهاده لعُلماء ورهبان نصارى وأحبار يهود ولغيرهم في هذا النبي ، وملف آخر احتوى 51 بشاره وذكر عن نبي الله مُحمد في إنجيل برنابا ، وسيأتي ملف يحتوي النبوءآت والبشارات عن نبي الله مُحمد في الأناجيل التي بين أيديكم ، وكُلها وصلتك وستصلك ، وإذا كُنت باحث وقضيت عمرك وتريد القضاء على ما تبقى من عمرك بالبحث فيما يتعلق بالإسلام ، فمن الأمانه أن تكون قرأت هذه الملفات ، وإذا لم يؤثر فيك ذلك لأن تحترم هذا النبي ، وتكف لسانك عنه ، أنت ومجاميعك على قناتك ، فيكون ثابت عليك تقاضيك 7000 دولار من الموساد الإسرائيلي ، عن كُل حلقه تُقدمها تطعن فيها بالإسلام ونبيه ، ويكون مطموس على قلبك وبصرك وبصيرتك ، وتكون قد خسرت الدُنيا والآخره ، وابك على نفسك بُكاءً شديداً من الآن ، وشدد في البُكاء والعويل والويل والثبور ، على ما هو في إنتظارك عند موتك وعند نزعات الموت ، وفي قبرك ، وفي يوم الحساب ، وإذا لم تُصدق ذلك ، ابرق لمن سبقك إلياس " الشيخ المقديسي " ، ويكون قولُ الله فيك نافذ لا محاله : - ............. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً }النساء47 ............ {وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً }{الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً }{أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءإِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً}{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا}{ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}{أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْوَلِقَائِهِفَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}{ ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًاسورة الكهف (100-106) . ............. هذا هو مصيرك يا زكريا بطرس إن لم تتب إلى الله وتبحث عن طريق الحق ، الذي نحنُ مُتأكدين أنك تعرفه تمام المعرفه ، سائلين الله أن يهديك لهُ أنت ومن معك . ............. {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَيَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْوَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْلَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }البقرة146 .............. {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَيَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُالَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْفَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام20 ............. عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنه أنه ........... قال قال رسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم:- .......... (والذي نفس مُحمدٍ بيده ، لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأُمه ، يهوديٌ ولا نصراني ، ثُم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به، إلا كان من أهل ألنار ) رواهُ مُسلم .................................................. ..................................... وفيما يرويه نبي الله مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم ، عن ربه في الحديث القُدسي( وهوالحديث الذي يتلقاه من وحي الله وكلامه لعباده بواسطة الملاك جبريل ولا يكون قُرآناً ) : - ............. "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني ، غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أُبالي . يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عَنان السماء ثُم استغفرتني ، غفرتُ لك ولا أُبالي . يا ابن آدم إنك لو أتيتني بِقِراب الأرضِِ خطايا ، ثُم لقيتني لا تُشرك بي شيئاً لأتيتُك بقرابها مغفرةً " وقرابها أي ما يملأها أو ما يُقارب حجمها . ............ {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }الزمر65 ............. لا تُشركوا بالله أيُها المسيحيون ، وفكروا وأمعنوا التفكُر فيما أنتم عليه من شركٍ وكُفر بالله ، الواحد الأحد ، الذي لا هو آب ولا إبن له ، ولا روح قُدس . ................ وفكروا فقط بما يقولون لكم ، بأن المسيح الذي قالوا لكم عنهُ إنه هو الله ، وأنه هو إلاهكم وربكم ، صعد وجلس على يمين الله ، فهذه لوحدها تقض المسيحيه من أساسها ، وفي نهاية الملف نقاش لذلك. ************************************************* هذا مُحمد بن عبد الله النبي الأُمي الذي عُرف منذُ صغره بالصادق الأمين ، الذي لم يعرف القراءه ولا الكتابه ، ولنتذكر دائماً أننا نقف أمام نبي نشأ في الصحراء ، في مكة الموحشه القاحله ، التي تغط في الجاهليه والجهل بالأنبياء والرُسل وبوحي الله وتوحيده ، ولا هم لهم إلا عبادة الأصنام وشرب الخمر..إلخ ، مكه البعيده عن الحضارات والعلم ، حيثُ شُح الماء والطعام ، بيوتها من الطين وسقوفها من سعف النخيل والقش ، ولم يرى هذا النبي أنهاراً أو بحاراً أو مُحيطات ، ولم يرى إلا الرمال والجبال الجرداء في مكة موطن نشأته ، ولم يطلع على كُتبٍ أو يُجالس العُلماء ، أو يتعلم في مدارس أو جامعات ، ولم يكُن هُناك أقلام أو كُتب أو دفاتر في مكة أو في عهده ، ولم يُغادر مكة قبل أن يوحى إليه إلا في تجارة زوجته خديجه إلى الشام ، ولم يكن في ذهنه غير تنمية تجارة زوجته . ................ وكما ضربنا أمثله فقط لبعض الآيات القُرآنيه التي وردت فيها مُعجزات ، في ملفنا آيات قُرآنيه ومُعجزات ، وأقتصر الكلام عل بعض ولنوع واحد من هذه المُعجزات ، وقُلنا بأنه لا يمكن الإلمام بكُل المُعجزات التي وردت في القُرآن ، بشتى أنواعها وأشكالها ، ولا يمكن حتى الألمام الكامل بكُل مُعجزه على حدى ، وتحتاج هذه المُعجزات إلى مُجلدات وشرحٍ يطول ، وتقوم الساعه والبشر لم يأخذوا من هذا القُرآن شيٌ يُذكر . ............... وكذلك الأمر بالنسبه لما نطق به نبيُ اللهِ ورسوله مُحمدٍ إبنُ عبد الله صلى اللهُ عليه وسلم ، فسنختار بعض من الأحاديث ، والتي بلغت ألاف الأحاديث ، والتي تحتاج للكثير لشرحها والإلمام بها ، ويطولُ فيها الكلام والحديث والشرح . ............ ولن نتطرق للمُعجزات التي حدثت مع نبي الله ورسوله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وجرت على يديه ، وهي تفوق بكثيرٍ وكثير مما يتشدق به الآخرون عن أنبياءهم ولنقل ربهم وإلاههم ، الذي جعلوا منهُ مُشعوذاً لا هم لهُ إلا مُطارة الشياطين والأرواح الشريره ، حتى صدقوا ما كتبه لهم اليهود من وجود 2000 روح شريره وشيطان في شخص ، يُخرجها المسيح ويُلقيها في الخنازير والخنازير تُلقي بنفسها في البحر ، ومُعجزات مُحمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم كثيره وموثقةٌ ومؤكده ، من بركاتٍ للطعام والشراب جرت على يديه ، ومن شفاءٍ وإخباره عن أُمورٍ كثيره مضت وفي عهده وعن أمورٍ لمن بعده ، ولكن سيكون حديثُنا عن أحاديث نبويه فيها عبرٌ أو طب وفائده للمريض ، او وعود أو أخبر عن أمور وحدثت وتحققت بعده . ............. ما أكثر الأحاديث التي نطق بهاسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، لتكون معجزات تشهد على نبوَّته في هذا العصر ، فما من حديث نطق به إلا وفيه مُعجزةٌ أو عبره وفائدةٌ للبشر وللبشريه ، نطق بألاف الأحاديث ، فبأيها نبدا وايُها نختار ، ونقصدُ بالمُعجزه هو إما إخباره عن أمور آتيه وتحققت أو وُجد في ما وصفه طبٌ وفائده للإنسان وللبشر . ............. هذا مُحمدٌ الذي لا ينطقُ عن الهوى ، وإن الذي ينطق به إن هو إلا وحيٌ يوحى ، علمه شديد القُوى ، الذي قال عن نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي " الذي كان خُلقُهُ القُرآن ، وكان قُرآناً يمشي على الأرض . ............. يتبع ما بعده للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أحاديث نبويه ومُعجزات
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عمر المناصير
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ............. في عصر الاستهزاء بالنبي الأعظم لابد أن ننصر هذا النبي الرحيم ، والذي نصيره الله ، وهو ناصرٌ لنفسه بنفسه ، بأننتأمل المعجزات التي جاء بها لتكون في هذا العصر دليلاً على صدق هذهالرسالة وأن محمداً رسول الله..... ............ ولو لم يكُن هذا النبي والرسول الأُمي الخاتم ، الذي ما عُرف عنهُ أنه عرف قراءةً أو كتابةً أو جالس قُراء أو كتبه ، وعاش في الصحراء والباديه القاحله ، حيثُ الجوع والعطش والفاقه ، وانعدام أبسط مقومات الحياه . ........... لو عاش مُحمداً في هذا العصر وهذا الزمان ، وتكلم عن كُل ما ورد في القُرآن ، وعن هذا الذي ورد في أحاديثه وكلامه ، ولا نريد أن يجري على يديه وببركته من مُعجزات جرت في عهده ولمن حوله . ............ ما هو رأي العالم والعُلماء فيه ، هل سيصفونه بأنه مُعجزةُ عصره ، وانهُ شيخ العُلماء أو علامة العُلماء ، هل سيقولون بأنه إلله وأتى إلى الأرض كما قال المسيحيون ، ماذا سيقولون وماذا سيقولون بحقه ، لو تجردوا عن أنه عربي وأنه مُسلم . ........... وهذه بعضٌ من أقوالٍ قيلت في هذا النبي وما جاء به ........... يقول النجاشي ملك ألحبشه أشهد بالله إنه للنبي ألأُمي ألذي ينتظره أهل ألكتاب ، وأن الذي أتى به وما أتى به عيسى ليخرجان من مشكاةٍ واحده ، وإن بِشارة موسى براكب ألحمار كبِشارة عيسى براكب ألجمل ، وإن ألعيان ليس بأشفى من ألخبر. .......... اما هرقل عظيم الروم: فيقول إني لأعلمُ أنه نبي وأنهُ خارج ولكني ظننته ليس من ألعرب ، ولو أعلم أني أخلُص إليه لأحببتُ لقائه ، ولو كنت عنده لغسلت عند قدميه، وليبلغنَ مُلكه ما تحت قدميَ ........... ألمقوقص حاكم مصر وعظيم ألقبط فيها ، فيقول لقد نظرتُ في أمر هذا ألنبي ، فرأيته لا يامُر بمزهود فيه ، ولا ينهى عن مرغوبٍ فيه ، ولم أجده بالساحر ألضال ، ولا ألكاهن ألكاذب ، ووجدت معه آلة ألنبوه ، من إخراج ألخبئ" ألمطر" ، والإخبارُ بالنجوى ........... أما الزعيم الهندي " المهات غاندي" الذي يقول: بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول مُحمد وجدت نفسي بحاجة للتعرف أكثر على حياته العظيمة، وأنه يملك بلا منازع قلوب الملايين من البشر .............. أما الأديب الإنجليزي الشهير " برناردشو" فيقول: بعد الدراسه والتحقيق تبين لي أن مُحمداً إنسانٌ عظيم ، وهو بحق مُخلصاً حقيقياً للإنسانيه ، وإن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير مُحمد ، هذا الذي لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاته بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو إليها البشر ، وهو قائل عبارة " لو كان محمد بيننا لحل مشاكل العالم وهو يشرب فنجان قهوته".ويقول ولكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل فوجدته أعجوبةً خارقةً ............ أما العالم الأمريكي مايكل هارت في كتابه "الخالدون مئة" ص13 " أعظم مائة رجل في التاريخ" فيقول: لقد اخترت محمدا صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَآله سَلَّمَ في أول هذه القائمةوأن اختياري لمُحمد ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يُدهش القُراء ، لكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح ونجاحاً مُطلقاً على المستويين الديني والدنيوي ............ يقول المفكر والشاعر الفرنسي لامارتين :- محمد هو النبي الفيلسوف المُشرع المُحارب قاهر الأهواء ، وبالنظر لكل ما في العظمة البشرية ، أود أن أتساءل هل هناك من هو أعظم من النبي محمد ، وإن أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياةرسول الله محمد دراسة وافية وأدركت ما فيها من عظمة وخلود . ............... ثُم يقول لامارتين : - أي رجل أدرك من العظمةالإنسانية مثلما أدرك محمد وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثلما بلغ لقد هدمالرسول مُحمد المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق . ............ أما المؤرخ الفرنسي قوستافلون فيقول: إن مُحمد هو أعظم رجال التاريخ . ............ أما مؤلف موسوعة الحضارة ول ديورانت : - فيقول فيها إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس ، قلنا أن مُحمدا هو أعظم عظماء التاريخ. ............. يقول أحد أحبار اليهود وهو زيدٌ إبنُ سعية ، ما من علامةٍ من علامات النبوه ، التي وردت في الأنبياء ، وفي التوراه في صفة نبي آخر الزمان ، إلا وأختبرتها في مُحمدٍ بن عبدالله وفي وجهه ، إلا سبقُ حلمه لجهله ، وعدم زيادة شدة الجهل لهُ إلا حلماً ، فهاتان الصفتان قرر هذا الحبرُ أن يختبرُهما بنفسه ، وكان لهُ ما أراد ، بأن قبض رسول الله من رقبته وعنقه مُعنفاً إياه وبشده ، على مال أقرضه لهُ لنفقة المُسلمين ، ليختبر سبق حلمه لجهله ، وأن زيادة الجهل عليه تزيده حلماً ، والقصه وردت وحدثت بحضور عُمر بن الخطاب ، حيثُ أعلن هذا الحبر إسلامه وقال : - .......... " إشهد يا عُمر أني قد رضيتُ باللهِ رباً وبالإسلام دينا وبمحمداً نبياً وأُشهدك أن شطر مالي – فإني أكثرُ اليهود مالاً –ً صدقةً على أُمة مُحمد، وقد نال الشهادة هذا الحبرُ بكبرياء مُسلماً في غزوة تبوك ، مُقبلاً لا مُدبراً ، رحمه الله وأدخله فسيح جنانه . .................................................. .................................................. .................................................. ......... ولنبدأ مع أطهر خلق الله وخير الأنام كُلهم ............. ولنتذكر دائماً عند قراءة ومُناقشة ما بشر به وأخبر ، أننا أمام نبي ورسول أُمي لا يقرأ ولا يكتُب ، ولا حول ولا قوة لهُ بأمرٍ من أُمور الدُنيا ، إلا بقوةٍ من الله وتأييدٍ ونصر منه ، لا يملك الجيوش الجراره والأموال الوفيره ، ليُحقق ما أخبر عنه ، ولا يوجد حوله طاقم من الكهنه والعرافين يخبرونه بقادم الأيام ، ولا يملك وسائل إتصالات وتقارير أستخباريه وأستقراءآت عن الدول وحجمها ، وقوتها ووقت إنهيارها مثلاً . .............. لا يجد قوت يومه هو وصحابته ، يربطون على بطونهم الحجر ليشدوا به بطونهم ، يبلغ منهم العطش مبلغه لقلة الماء ، ويبلغ منهم الجوع مبلغه لشُح الطعام ، قُريش وكفارُ مكة والمُشركون واليهود وتآمرهم يُحيطون به وبصحابته من كُل جانب ، لا يألون جُهداً للقضاء عليه وعلى ما جاء به ، وتآمرهم مُستمر ليلاً ونهاراً ، يشكو إلى الله ضعف قوته وقلة حيلته ، وهوانه على الناس ، ويطلب من الله مُرسله أن لا يَكله إلى الناس وإلى عدوه . ............ كيف يوعد هذا النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، هذه الوعود وهذه الأخبار والبشارات لأتباعه ، وهو في مكة البعيدة القاحله الموحشه ، مُطارداً بالأمس ومُتهماً بأنه كاذبٌ مُفتري وساحر، ولم يبلغ لهُ من الأمر شيء ، ولا يمكن لهُ ذلك إلا أن يكون مؤيداً من الله ونصره ، ووعده لهُ بتحقيق كُل ما بشر ووعد وأخبر عنه . ............ ولو لم يتحقق ولو خبر واحد عما أخبر عنه ، لكان في الأمر ريبه وتكذيبٌ له ، وردةٌ مُطلقه عما جاء به ، لمن رصد خبر هذا النبي وما وعد به ، ولكنها النبوه والرساله الخاتمه والخالده ، إلى قيام الساعه ، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . ............ ولا ننسى أن الأنبياء والرُسل يتكلمون في بعض الأمور بالمعميات أو بالإشارات والرموز والكنايات ، وكثيرٌ من بعض كلامهم لبعض الأمور هي رؤى ، وتؤخذ بالمجاز ، ولا تأخذ تفسيرها الصحيح إلا في وقتها . ............ ولنأتي على الأحاديث التي سنوردُها . ............ يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (1) ........... إخباره عن فتح بلاد الفُرس وما حولها وبلاد الروم وما حولها واليمن والحبشه وما حولها وعن هلاك كسرى ولا عودة لكسرى بعده ، وهلاك قيصر الروم ولا قيصر بعدهُ .......... قال صلى اللهُ عليه وسلم " فإني حين ضربتُ الضربةَ الأُولى رُفعت لي مدائن كسرى وما حولها ومدائن كثيره حتى رأيتُها بعيني ، ثُم ضربتُ الضربة الثانيه ، فرُفعت لي مدائنُ قيصر وما حولها حتى رأيتُها بعيني ، ثُم ضربتُ الثالثه ، فرُفعت لي مدائنُ الحبشه ، وما حولها من القُرى حتى رأيتُها بعيني " . .......... وهي من الأمور الغيبية التي أخبرعنها النبي – صلى الله عليه وسلم – وهي زوال إمبراطوريتي الفُرس والرومان ، وزوال شركهما وكفرهما على يد أتباعه ونشر الإسلام في ديارهم ، وهما أعظم إمبراطوريتين في ذلك الزمان ، ووعده لسراقة بن مالكرضي الله عنه أن يلبس سواري كسرى، وهلاك كسرى وقيصر، وإنفاق كنوزهما في سبيل الله،كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه :- ............. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال"إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده ، والذي نفسي بيدهلتُنفقَن كنوزهُما في سبيل الله " رواه البخاري . ............. وقد تم هذا كما أخبر عنه ............ وتم هذا عندما أعترضت صخرةٌ المُسلمين وهم يحفرون الخندق ، ووقفت عائقاً في طريقهم للحفر ، حتى تناول رسول الله المعول ، فضرب رسول الله الضربه الأُولى قائلاً {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام 115 وضرب الصخرة ثلاثُ ضربات في كُل ضربه كان يخرج من الصخره ضوء كالبرق ، ومع كُل ضربه يُردد الآيه من سورة الأنعام ، وسلمان الفرسي يرى ويسمع ، حتى زالت الصخره ، وسأل سلمان رسول الله ، عن هذا الضوء الذي كان يخرُج من الصخره في كُل ضربه ، فكان جوابُ رسول الله ما ذكرناهُ سايقاً . .......... وفي يوم الخندق شكا الصحابة إلى رسولالله - صلى الله عليه وسلم – صخرة لم يستطيعوا كسرها، فجاء رسول الله صلى الله عليهوسلم – وأخذ الفأس وقال : ( بسم الله ) وقرأ الآيه{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } فضرب ضربة كسر منها ثلث الحجر أو الصخره، وقال : ( الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إنى لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ) ، ثمقال : ( بسم الله ) {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } ، وضرب ثانيةً فكسر ثلث الحجر، فقال : (الله أكبر، أعطيتمفاتيح فارس، والله إنى لأبصر المدائن وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا ) ، ثم قال: ( بسم الله ) {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } وضرب ضربة كسرت بقية الحجر، فقال : ( الله أكبر، أعطيت مفاتيحاليمن، والله إنى لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا ) رواه أحمد . ............ وقد فتح الله تلكالممالك على يد المسلمين في عصور الخلافة ، وقام عمر رضي الله عنه بإلباس سراقة رضي اللهُ عنهُ سواري كسرى أنو شروان ليتحقق وعدُ نبيه ............... هل هذا حُلم أم أحلامُ يقضه ، ما هذه الثقه وما هذا اليقين ، كلام شبيه تحقيقه بالخيال والإستحاله ، الأحزاب والقبائل كُلها واليهود وتآمرهم ، جاءوا بعديدهم وعتادهم لمُهاجمة المُسلمين ، في عُمق الصحراء العربيه ، والقضاء عليهم في عُقر دارهم ، والمُسلمون يحفرون خندقاً لحمايه المدينه ، وهذا النبي يوعد المُسلمين بإمتلاك أعظم إمبراطوريتين في ذلك الزمان واليمن الحبشة وما حولها. ........... إنها النبوه والرساله وتأييد الله ، ونصره وغلبته وتمكينه لعباده الصالحين . ............ ماذا سيُقال عنه لو لم يتحقق شيء من ذلك لمن هُم من بعده ومن بعدهم ، وفي هذا الزمان بالذات ، زمن تصيد ولو الغُبار على هذا النبي وما جاء به ، هل سيبقى أحد يؤمن به وبرسالته ، هل سيبقى دين إسمه الإسلام ، هل سيبقى نبي ورسول إسمه مُحمد . ........... {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْوَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55 ......... وتم كُل ذلك بأمرٍ من الله ووعدٍ منهُ لنبيه ، وفي زمنٍ قصير . .......... هذا الحديث وهذا القول ، والأحاديث وهذه الأقوال التي سنوردها ، لو قالها رجُل في هذه الأيام أو زعيم دوله عربيه ، ولتكن من أكبر الدول العربيه ، بأن دولته ستهزم الولايات المُتحده واوروبا والإتحاد السوفيات ، وسوف يستولي عليهما ، ويقضي على الشرك والكُفر فيهما ، وينشر الإسلام ، ما ذا سيقول الناس عنه ، غير أنه مجنون ومُختل عقلياً . ولكنها النبوه والرساله ووعد الله لهُ ، ولأُمته من بعده ، وبأنه لا ينطق عن الهوى ، وإنما يتكلم بوحي وضبط من الله ************************************************** **************************** (2) ............. إخباره عن مراحل الحكم التي ستأتي على أُمته بعده ........... قال صلى اللهُ عليه وسلم " تكون النبوةُ فيكم إلى ما شاء اللهُ أن تكون ، ثُم يرفعها اللهُ إذا شاء أن يرفعها ، ثُم تكون خلافةٌ على منهاج النبوه فتكون ما شاء اللهُ لها أن تكون ، ثُم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثُم يكونُ مُلكاً عاضاً فيكون ما شاء اللهُ أن يكون ، ثُم يرفعه إذا شاء أن يرفعه ، ثُم يكونُ مُلكاً جبرياً فتكون إلى ما يشاءُ الله أن يكون ، ثُم يرفعه الله متى شاء أن يرفعه ، ثُم تكونُ خلافة على منهاج النبوه ، ثُم سكت " .......... ( لا تقومالساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ) ، والأخبار عن استمرارالخلافة بعده ثلاثين سنة ......... وهذا ما تم بالتمام والكمال في عهده ، ومن بعده فكانت نبوه في عهده إلى أن أنتقل للرفيق الأعلى ، وكانت الخلافه على منهاج النبوه من بعده ، إلى أن رفعها الله ، ثُم كان مُلكاً عاضاً بعدها بالعباسيين والأُمويين والفاطميين ...إلخ إلى نهاية الدوله العثمانيه ، ثُم جاء المُلك الجبري بسقوط حُكم العُثمانيين وولوج الإستعمار ، للدول العربيه والإسلاميه ، وتمزيق العالم العربي والإسلامي ، وها هو المُلك الجبري قائم لحد الآن . ......... ثُم يُعيد الله الخلافة الإسلاميه ، التي ستكون على منهاج النبوه ، كما هي الخلافه التي بدأت بعد النبي .......... لا ندري لو لم تصدق نبوءة رسول الله وخبره ، على الأقل لو لم تنشأ خلافه من بعده ، هل سيبقى للإسلام بقيه ، فكيف وهو درج المراحل من بعده مرحلةًً مرحله ، وكُل مرحله تمت كما قال عنها . ***************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (3) ...... بشارته عن إنتشار الإسلام ، وسقوط إمبراطوريتي الروم والفُرس .......... قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن اللهَ زوى لي الأرض، فرأيتُ مشارقها ومغاربها ، وأن أُمتي سيبلغ مُلكُها ما زوي لي منها، وأُعطيتُ الكنزين الأحمر والأبيض " .......... الكنزين الأبيض والأحمر مُلك الروم ومُلك فارس . ........ أعظم إمبراطوريتين في ذلك الزمان .......... أيُ ثقةٍ هذه يا رسول الله ، وأيُ خبر وبشاره تُبشرُ بها وتُخبر من آمنوا بالله الواحد الأحد ، بأن الله زوى لك الأرض وأطلعك عليها ، ورؤيتك لمشارقها ومغاربها ، وأن مُلك أُمتك سيبلغُ ما زوي منها ، وقهرهم وهزيمتهم لأعظم إمبراطوريتين في التاريخ وفي ذلك الزمان ، وكُل ذلك يتحقق . ************************************************** (4) إخباره عن إنتشار الإسلام .......... قال صلى اللهُ عليه وسلم " لَيَبلُغَنَّ هذا الأمر ما بلغ الليلُ والنهار ، ولا يترك اللهُ بيتَ مَدرٍ ولا وبرٍ إلا أدخلهُ الله هذا الدين بعزِ عزيز أو بذُلِ ذليل ، عزاً يُعزُ اللهُ به الإسلام ، وذُلاً يُذلُ اللهُ بهِ الكُفر " ............. وقد بلغ أمرُ هذا الدين وانتشاره ما بلغ ، كما أخبر عنهُ الذي لا ينطقُ عن الهوى ، والذي لا يتكلم من بنات أفكاره ، وقد بلغ الدين الإسلامي وانتشاره في أقطار المعموره ، ما بلغ الليلُ والنهار وهو في إزدياد بحول الله وقوته ، وما من بيت شعرٍ أو بيت وبر، أو بيت طينٍ أو حجرٍ إلا ودخله هذا الدين ، شاء أم كره الحاقدون والكافرون ، بعزهم أو بذلهم ، عزاً أعز اللهُ به الإسلام والمُسلمين ، وأذل به الكُفر والكافرين . ************************************************ (5) .......... إخباره عن فتح بيت المقدس ......... قال صلى اللهُ عليه وسلم " أُعددُ ستاً بين يدي الساعة : موتي ، ثُم فتحُ بيت المقدس ، ثُم موتان يأخذُ فيكم كقعاص الغنم ، ثُم إستفاضة المال حتى يُعطى الرجُل مئة دينار فيظلُ ساخطاً، ثُم فتنةٌ لا يبقى بيتٌ من العرب إلا دخلتهُ.....ألخ" .......... فإن بعث رسول الله كآخر الأنبياء والرُسل ، وهو المسيا الأخير ، أومسيَّا آخر الزمان الذي أنتظرته البشريه ، وإن موته هو من العلامات التي بين يدي الساعه . ............. وما يهمنا هو إخباره وبشارته ونبوءته عن فتح بيت المقدس ، على يدي صحابته من بعده ، وكانت وقتها تحت الحُكم الروماني ، ولنقل الإمبراطوريه الرومانيه ، أي كأنها كمثال ولا يه مُهمه من الولايات المُتحده الأمريكيه . ............... وهذا من صدق النبوه والرساله ، ووعدُ من لا ينطقُ عن الهوى ، أن ينتقل رسولُ الله ونبيه إلى الرفيق الأعلى عام 11هجريه ، ويتم فتح بيت المقدس في عهد الخليفه عمر بن الخطاب رضي اللهُ عنهُ ، في العام 16 هجريه ، على يد إبي عُبيده بن الجراح . ودخلها عُمر بن الخطاب ، ليتسلم مفاتيحها من حاكمها صفرونيوس ، وهو برفقة خادمه ، يركب البغلة مره ويقود هو بخادمه مره ، وينزل عُمر ليُركب خادمه ويقود البغله " دُلدل" ، التي أهداها المقوقص عظيم القبط لرسول الله ، وهو يرتدي ثوبه المُرقع ، وكانت عنايةُ الله بأن يكون دور الركوب للخادم ، وأن يقود عُمر البغلةَ به عند دخولهم بيت المقدس ، مما هال القوم من عظمة ما رأوا ، خليفة المُسلمين يُركب خادمه وهو يقود يه ، وهالهم منظر عمر وهامته العاليه وطول قامته ، وهذا الثوب المُرقع الذي يرتديه ، التي وردت عندهم في التوراة الصحيحه . ......... " هامةٌ عاليه وثوب مُرقع " .......... لو لم يصدق رسول الله بهذه ، على الأقل ما هو سواد الوجه والفشل ، الذي سيلحق بصحابته ومن صدقوه واتبعوه ، أمام الآخرين من الطرف الآخر . ........... كقعاص الغنم ، ويستخدم الناس أو الرُعاه وأهل الغنم كلمه عقاص ، وهو مرض يُصيب الأغنام فيميتُها ، فإذا غضب راعي الغنم من عنز أو جدي ، وأراد أن يدعوا عليه قال عقاص . .......... والموتان حدثا في طاعون عمواس في 18 هجريه ، وقتل هذا الوباء 25 الف مُسلم ، والموت الثاني الذي هلك فيه ملايين المُسلمين زمن العباسيين ، بسبب التتار بقيادة هولاكو " وهُم يأجوج ومأجوج ، بعد إنهيار السد أو الردم الذي بناه كورش الفارسي ، وحشرهم خلفه بين تلك السلاسل الجبليه ، التي لا منفذ لهم للإتجاه للغرب ، إلا من هذه الفتحه والمنفذ ، الذي أغلقه ووعدهم بأن لله وعد يجعله دكا إما بزلزال أو يسقط من تلقاء نفسه ، حيث تخرج هذه الأقوام من هذا المنفذ لمُهاجمة ، من هُم في طريقهم ، وليس مجالنا هُنا للحديث عنهم . ...... واستفاضة المال واضحه للعيان ، ومثال عليها يتقاضى الموظف راتباً كبيراً ، ومع ذلك لا يرضى بهذا الراتب ويحتقره ، ولا يرى فيه كفايه لطلباته ، أو أن يُعطي رجل لأحد أرحامه مبلغ ويكون رد الطرف الآخر " شو هالمده أو شوهالعطيه ، شو رح يعملن " . ........... أما الفتنه التي تدخل كُل بيت ، فهي فتنة الدجال وما صنع من أدوات الفساد ، والتي على سبيل المثال منها التلفزيون مُفسد البيوت ، وجهاز الخلوي أو النقال هذا الخائن الذي دخل البيوت وغُرف النوم ، وينام مع البنت في فراشها تُكلمه ويُكلمها ويُسمعها ما يُريد من كلام الفسق والعهر ، والأم والأب والأخوان على مسافة أمتار لا يدرون بشيء ، هذا الجهاز الذي مهد وسهل للزنى ويسره ، وخرب أبناءنا وبناتنا ، هذا الدجال الذي البس أبناءنا ما يُريد من ألبسة العُهر والفجور ، وكم وكم نُعدد من فتن الدجال التي أدخلها لبيوتنا وخرب بها الأجيال . ************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (6) ......... نعيهُ وإخباره عن موت النجاشي ملك الحبشه لصحابته ........ عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ " قال نعى رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم النجاشي في اليوم الذي تُوفي فيه ، وخرج بنا إلى المُصلى ، فصف بنا وصلى عليه صلاة الغائب بأربع تكبيرات " ............ رغم بُعد المسافه والبحر الذي يفرق بينهما ، والوقت الطويل لوصول الخبر ، إلا أن نبي الله أُنبئ بوحي من الله ، أن نصيره ونصير صحابته قد أنتقل لجوار ربه ، ونعى النجاشي لصحابته ، وأن هذا الملك الصالح ، الذي نصر المُسلمين وأواهم وهو على نصرانيته الحقه ، وأسلم بعدها مُتبعاً دين الفطره ، قد أنتقل لربه ، وأُعلم رسولُ الله بنفس الوقت ، وصلى عليه صلاة الغائب هو وصحابته إكراماً لهُ ورداً للجميل ، ووفاءً لقدره ولإسلامه ، وتأديةً لواجبه كمُسلم . ........... وجاء الخبر بعد فتره بأن النجاشي توفي فعلاً في نفس اليوم الذي نعاهُ به رسولُ الله ، وصلى عليه صلاة الغائب . فلو لم يصدق رسول الله وجاء الخبر بعم وفاة هذا الملك الصالح ، ماذا سيكون موقف النبي أمام صحابته على الأقل ، وقد صلى عليه صلاة الغائب وعلى أنهُ مات ، لا نقول أعداءه والمُترصدين به . ********************************************** (7) ......... نعيه لشُهداء مؤتهالثلاثه لحظة إستشهادهم رغم بُعد المسافه ............ في معركة مؤته أعطى رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم الراية لزيد إبنُ حارثه ، كقائد لهذا الجيش ، وأن يأخذها جعفر بن أبي طالب إذا أُصيب زيد ، وأن يأخذها من بعده عبدُالله بن رواحه إذا أُصيب جعفر ، وكأنه على علمٍ بما سيحدث . .............. وبعد وصول جيش المُسلمين المكون من 3000 رجل ، دون مدد ومن الصعب تزويده بالمدد ، والتقاءه بجيش العدو الذي زاد عن 200000 رجل ، مع سهولة تزويده بالمدد من الروم ، وحدوث المعركه بين الجيشين ، واستشهاد القاده الثلاثه . ............. نعى رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم للمُسلمين إستشادهم بنفس الوقت ، مع أن الخبر يحتاج لأسابيع لوصوله . ............. فقال صلى اللهُ عليه وسلم " أخذ الراية زيدٌ فأُصيب ، ثُم أخذها جعفرٌ فأُصيب ، ثُم أخذها إبنُ رواحةَ فأُصيب ، ثُم أخذها سيفٌ من سيوف الله ، ففتح اللهُ لهُ " . ............... مع أن خالد بن الوليد ، لم يكن في حسبة رسول الله ، ليستلم الراية وترك الأمر لله ، ولكن رسول الله أخبر الخبر ، ونعى القادة الثلاث ، وحدد من أستلم الراية بعد إستشهادهم ، وما حدث من فتحٍ من الله على يد هذا القائد خالد ، ووصف الحالة وكأنه في وسط المعركه ، ووصف خالد بما أثبتت الأيام بأنه سيفٌ من سيوف الله . ************************************************ (8) ..... إخبار النبي عن معركة الجمل ............. ومن علاماتالساعة التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم: معركة الجمل، وما حصل فيهامن قتلٍ كثير، مع الإشارة فيها إلى ولاية عليٍّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه. .............. فعن أبي رافع رضي الله تعالى عنه ، أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : - " ( إنه سيكون بينك وبين عائشةأمرٌ ) قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم قال : أنا ؟ قال نعم قال : فأنا أشقاهميا رسول الله ؟ قال :لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها " ............... وعن إبن عباس رضي اللهعنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنسائه : " ليت شعري أيتكن صاحبة الجملالأدبب، تخرج فينبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ، ثم تنجوبعدها كادت ". .............. فعن السيدة عائشة رضي الله عنها ـ لما أتت على الحوأب ، وسمعت نباح الكلاب ـقلتُ : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا : " أيتكن تنبح عليها كلابالحوأب " ............... فعن قيس بن أبي حازمقال : لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماءهذا ؟ قالوا : الحَوأب قالت ما أظنني إلا راجعة , فقال لها بعض من كان معها : بلتقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم , فقالت : إن النبي صلى الله عليه وسلمقال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب(الحوأب : موضع في طريق البصرة محاذي البقرة ، وهو من مياه أبي بكر بنكلاب ، وقال نصر : الحوأب من مياه العرب على طريق البصرة ، وقيل : سمي الحوأببالحوأب بنت كلب بن وبرة ، وقال أبو منصور : الحوأب موضع بئر نبحت كلابه عائشة عندمقبلها إلى البصرة . *************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (9) ........... بشارته لعُدي بن حاتم أنهُ سيكون من الفاتحين لمُلك كسرى ، ويحضر فتح كنوزه ، وأنه سيرى الأمان الذي سيحل بسبب الإسلام .............. قال صلى اللهُ عليه وسلم لعدي بن حاتم " يا عُدي هل رأيت الحيره ؟ قال لم أرها وقد أُونبئتُ عنها فقال لهُ صلى اللهُ عليه وسلم : – ............ " فإن طالت بك حياةٌ لترين الظعينةَ ترتحلُ من الحيرةِ حتى تطوفَ بالكعبةِ لا تخافُ أحداً إلا الله " . والظعينه هي المرأه العجوز التي لا حول لها ولا قوه ، تركب راحلتها....إلخ ........... ففكر عُديٌ في نفسه ، وأين سيكون قُطاع الطُرق الذين سعروا البلاد وقطعوا على الناس سُبلهم وطرقهم ، ثُم أكمل رسولُ الله وقال لهُ : – ............ " ولئن طالت بك حياةٌ لتفتحُن كنوز كسرى " ............ وقال صلى اللهُ عليه وسلم " ليُتمن اللهُ هذا الأمر حتى يسير الراكبُ من صنعاء حتى حضرموت ، لا يخشى إلا الله " ............... ما هذه الوعود يا رسول وما هذه الثقه ، إلا ثقة من يمسك بحبال ربه ، وهذا الحديث والبشاره التي أخبر بها رسولُ الله ، عُدي بن حاتم ، كانت أكثر الطُرق قلةٍ للأمان هي بين الحيره ومكه ، حيث قُطاع الطُرق ، وانعدام الأمان بشكل كبير ، أما أن يأتي وقت تركب الظعينه (المرأةُ العجوز المُخمره) ، وعلى الأغلب الضعيفه أو الكبيره في السن ركوبتها ، وتسير لوحدها من الحيره لتأتي مكةَ وتطوف بالكعبه ، لا تخاف من أحد إلا الله ، فكان هذا ضرباً من الخيال ، وكذلك الأمر بالنسبه لما بين حضرموت وصنعاء . ............. وقد تححق ذلك وصدق الصادق المصدوق ، ورأى ذلك عُدي بن حاتم بعينه ، وتحققت البُشرى الثانيه لهُ ، بأن حضر فتح كنوز كسرى إبنُ هرمز ملك فارس ، ونهاية إمبراطوريته الكافره المٌشركه . ************************************************* (10) ........ إخباره عن فتح الشام وإسلام أهلها وتحديده لميقاتهم للحج والعره ................ قال صلى اللهُ عليه وسلم " يهلُ أهلُ المدينة من ذي الحُُليفه ، وأهلُ الشام من من الجُحفه ،وأهلُ نجدٍ من قرن " . .......... وكان ذلك وما أخبر عنهُ من بعده صلى اللهُ عليه وسلم ، ولحد الآن ************************************************** * (11) ............ إخباره عن فتح مصر وتوصيته على أهلها من الأقباط ............ قال صلى اللهُ عليه وسلم " إنكم ستفتحون أرضاً يُذكرُ فيها القيراط ، فاستوصوا بأهلها خيراً ، فإن لهم ذمةً ورحماً ، فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنه فاخرج منها " ........... " وقال صلى اللهُ عليه وسلم توصوا بالقبط خيراً ..." ............. وقد حدث هذا بعد إنتقاله للرفيق الأعلى ، ونفذ صحابته وأتباعه وصيته من بعده ، بعد أن أستنجد المسيحيون الأقباط بالمُسلمين لنجدتهم من إضطهاد الرومان لهم ، فأهل مصر ولأقباطها رحمٌ عند رسول الله ، ولهُ بهم نسب ، وهي إحدى زوجاته " ماريا القبطيه " رضي اللهُ عنها ، التي أرسلها لهُ المقوقص حاكم مصر وعظيمها مع جاريتها " سيرين " ، وهديةٌ أُخرى هي بغلته دُلدل ، التي كانت ركوبة خليفته عمر بن الخطاب وخادمه ، عنما دخل القُدس فاتحاً لها بسلام ، زمن حاكمها صفرونيوس . ***************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (12) ..... بشارته بفتح فارس ووعده لسُراقهبلبس سواري كسرى أنو شروان عظيم الفُرس .......... وقد تحقق هذا في زمن الخليفه عمر بن الخطاب ، عندما جاء المُسلمون بفروة كسرى وسيفه ومنطقته وتاجه وسواريه ، البس ذلك لسُراقه بن مالك بن جعثم ، وفاءً لوعد رسول الله لهُ ، وقال عُمر الحمدُ لله الذي ألبس لباس كسرى ، لاعرابيٍ من الباديه . ............... وقد حدث الوعدُ من رسول الله لسُراقه عندما لحق به ، يُريدُ قتله ليحصل على الجائزه التي تتكون من 100 ناقه لمن يلحق برسول الله ويقتله أثناء هجرته ، ولحق برسول الله مُتخفياً لئلا يُنافسه أحدٌ على هذه الجائزه ، وهو موقنٌ أنه فائزٌ بها ، ولا بُدلهُ من قتل مُحمد ، وهو لا يدري أنه يُطارد نبياً وايُ نبيٍ ورسولٍ هذا لذي يُطارده ، وفعلاً تمكن من اللحاق برسول الله وصاحبه أبا بكرٍ ، ولكن مشيئة وقدرة اللهُ لهُ بالمرصاد فغاصت فرسه في الرمال وأنقلبت أكثر من مره ، حتى أوشك على الهلاك ........... فلجأ لطلب العفو من هذا النبي ، وعرف رسول الله ما جعل سراقة يحثُ الطلب بالحاق به ، وهو هذه الجائزه ، فأخبره رسول الله بجائزة أعظم إن هو أسلم وعاد راجعاً ، بأن لهُ سواري كسرى أنو شروان عظيم الفُرس . ............ أيُ وعدٍ هذا وأيُ ثقةٍ هذه يا نبي الله ، تخرُج مُهاجراً من وطنك ، تُطارد ويحث الخُطى أحدهم لقتلك ، وسط هذه الصحراء القاحله ورمالها ، ولا حول لك ولا قوة ، إلا حول الله وقوته ، وتوعد سُراقة هذا الإعرابي البدوي بسواري كسرى ، ويتحقق وعدُك من بعدك بزمنٍ قصير . ............. من يوعد هذه الأيام أحداً بأنه سيُجلسه ، على كُرسي الرئيس الأمريكي ، في البيت الأبيض وخلال سنوات بسيطه . ************************************************** (13) ........ إخباره عن وقت يستغني فيه الناس ، ويبلغون من العفه مبلغاً كبيراً ، حتى لا تجد الصدقه من يأخذُها ........... قال صلى اللهُ عليه وسلم " لترين الرجُلَ يُخرجُ ملئ كفهِ من ذهبٍ أو فضةٍ يطلبُ من يقبلهُ منهُ ، فلا يجد أحداً يقبلهُ منهُ " ........... وهذا حدث في زمن الخليفه الخامس عمر بن عبد الزيز رضي اللهُ عنهُ ، حيث بلغ الإقتصاد الإسلامي أوجه ، حيثُ كان الرجل يخرج بالصدقه فلا يجد من يأخذها ، حيث أغناهم اللهُ من فضله وأعفهم وأقنعهم ، ورحمهم بهذا الخليفة العادل ، وطرح لهم الله البركة في بيت المال ، وفي أرزاقهم ونفوسهم . ........... الذي سدد ديون كُل المدينين ، وزوج الشباب لمن لا قُدرة لهم بالزواج ، وحجج من لم يكُن قادراً على الحج...إلخ . ************************************************** (14) ........... إخباره عن تقليد اليهودوالنصارى بكُل شيء ........... قال صلى اللهُ عليه وسلم " لَتَتًبِعُنَّ سنن من كان قبلكم ، شبراً بشبر ، وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جُحر ضبٍّ لدخلتموه خلفهم أو أتبعتموهم " قالوا يا رسول الله : اليهود والنصارى ؟ قال فمن إذاً " ............... ولا يحتاج هذا لشرحٍ لمن يرى واقع الحال ، وما عليه أبناءُ هذه الأُمه من تبعيه للغير ، وتقليده بكُل شيء سيء ، دون تعقل أو تفكر ، وصدق رسول الله بنبوءته وخبره هذا بعد 13 قرن ، فمنذُ أكثر من 50 عاماً ، وهذا حال الأمه والأمرُ في إزدياد ، من تقليدٍ لليهود والنصارى في التفاهات والقشور الباليه ، في الملابس والأزياء المُنحطه حتى أصبحت لا تُميز بين الذكر والأُنثى ، وأصبحت نساءُنا وبناتنا كاسياتٍ عاريات ، بما تصنع لهُن دور الأزياء في الغرب التي يقوم عليها اليهود ، وها هُم أبناءُ الأمه وزُعماءها يركضون ويلهثون خلفهم ليجدوا لهم حلاً لقضاياهم ، فمن كامب ديفيد إلى خارطةٍ لطريق إلى أوسلو...إلخ . ************************************************* (15) .......... وقوع ما كان يخشاهُ على أُمته ........... قال صلى اللهُ عليه وسلم " واللهِ ما الفقرَ أخشى عليكم ، ولكني أخشى أن تُبسط عليكم الدُنيا كما بُسطت على من قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتُهلككم كما أهلكتهم " ........ صدقت يا رسول الله ، ووقع ما خشيت منهُ ، فما كان الفقرُ وبالاً على هذه الأُمه في يومٍ من الأيام ، بل نعمةً عليها ، كما هو حالُها الآن بعد أن بسطت عليهم الدُنيا كما بُسطت على من قبلهم ، ها هُم يتنافسون فيها ، نسألُ الله حُسن العاقبه ، وحُسن الخاتمه . ******************* يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (16) .......... الرجل السفيه أو التافه" الرويبضه " يتكلم للعامه ويقودهم ويحكمهم ........... قال صلى اللهُ عليه وسلم " سيأتي على الناس سنواتٌ خَداعات ، يُصدق فيها الكاذب ، ويُكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويُخوَّن فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضه " ....... قيل وما الرويبضه يا رسول الله قال " الرجل التافه " أو " الرجُل السفيه يتكلم في أمر العامه " ........... وقال صلى اللهُ عليه وسلم " يأتي على أُمتي زمان يُصبحُ فيه الحليمُ حائراً " .......... وما من فقره في هذه النبوءه ، إلا وهي حقيقه وقعت على أرض الواقع ، فهذه هي السنين الخداعات ، فها هو في هذا الزمان الرديء وما يليه سيكون فيه الكاذب هو الصادق والمُصدق ، والذي عُرف بالصدق يُكذب ولا يُسمع لهُ ، والخائنُ أميناً ويأتمنه الناس ، والأمينُ خائناً بنظر الناس ، والرويبضه الذي لا قيمة لهُ ولا سعر لهُ في سوق الرجال ، يُصبح يتكلم ويؤخذ بأقواله ، ويُسمع لهُ ويأخذ " بالعرط والمرط " ويُستساغ كُل ذلك منهُ . ........... وسيحكم هذا الرويبضه الشعوب ، ويُصبح حاكماً ويأمر وينهى ، وهو لا يُساوي شيء ، وأدنى من الكثير من أفراد شعبه الذين يحكمهم ، وأقل ما لدى الناس لا يُجيده وهو الكلام ، أو القراءه تُكتب لهُ الورقه ويُدرَسها ، وتُقرأ عليه ، وعندما يقرأ منها يأتي بالفضائح على الملأ . ............... هذا الزمان ، وما سيأتي بعده سيكونُ أبلى وأبلى ، حتى يُصبح فيه الرجل العاقل والرجل الحكيم ، حائراً من هول ما يرى ، من إنقلاب الأُمور رأساً على عقب . ************************************************** * (17) ....... تداعي الأُمم على المُسلمين كما تتداعى الأكلةُ على قصعتها ........ قال صلى الله عليه وسلم " توشك الأمم أنتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقالوا " ومن قلةٍ نحن يومئذ ؟ "، فقال لهم رسول الله : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله منصدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفنّ الله في قلوبكم الوهن : قالوا وما الوهن يا رسول الله قال :- حب الدنيا وكراهية الموت " . ............. وها هُم أعداء المُسلمين والعرب يتداعون ويُنادون على بعضهم البعض ، ويتحالفون ويتآمرون بالليل والنهار ، ويتداعون عليهم كما تتداعى الإكيلةُ أو المدعوين على الطعام المُعد لهم ، وكُلٌ يُحاول الأكل قدر إستطاعته ، وليس العربُ والمُسلمين من قله ، ولكنهم مُشتتون لا رأي ولا كلمة لهم . ............ وها هو عدونا حُثاله من البشر لا يتعدى عددهم في العالم 12 مليون ، يقضون مضجع 400 مليون عربي ، ولا مهابة في قلوبهم لمليار ونصف مُسلم في العالم . .............. كُل ذلك بسبب الوهن وهو حُب الدُنيا وكراهية الموت ، والتآمر والخنوع والتضلل تحت عباءة الأعداء . ************************************************** ** (18) ...... إخباره أن من علامات الساعه تضييع الأمانه ، وتوسيد الأمر لغير أهله ......... قال صلى اللهُ عليه وسلم " إذا ضُيعت الأمانهفانتظروا الساعه " ............ وقال " ومن ضياع الأمانه ، إذا وُسد الأمر أو أُسند إلى غير أهله " ............ وهل هُناك من ضياعٍ للأمانه ، كما هو في هذا الزمان وربما ما يليه أبلى ، من توسيد الأمر لغير أهله ، ولمن هُم ليسوا أهلاً لهُ ، من الحُكم والحاكم ، إلى جميع مراحل المُجتمع . ............ {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِفَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَاوَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72 ........... هؤلاء الجهله الذين قيضوا أنفسهم بالإكراه والقوه والتزوير لحمل أمانة شعوبهم ، وهم ليسوا حملاً لها ، وسيدفعون ثمن ذلك غالياً أمام الواحد الديان . ************************************************** *** (19) إخباره عن كثرة القتل بدون سبب ........... قال صلى اللهُ عليه وسلم " والذي نفسي بيده ! لا تذهب الدُنيا حتى يأتي على الناس يومٌ لا يدري القاتلُ فيم قَتَلَ ، ولا المقتولُ فيما قُتل " ......... وقال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تقوم الساعةُحتى يكثُر الهرج " ........... قالوا وما الهرج يا رسول الله ، قال : القتل القتل ............... من أخبرك بهذا وحدوثه يا رسول الله ، إلا من جعلك لا تنطقُ عن الهوى . ................ ما يجري في العراق وغيرها من البُلدان وخاصةً الإسلاميه كالباكستان وأفغانستان وكشمير...إلخ ، يعتقلونك في الطريق وأنت ذاهب لبيتك وعيالك ، بحُجة التحقيق معك ، ويحجبونك عن سيارتك ويُفخخونها ، ويتركونه ويطلقون سبيله بحجة عدم وجود تهمه لهُ ، ويُخبرون المركز الأمني الذي هو مُقبل عليه ، بوجوب حجز السياره القادمه نحوهم واعتقال صاحبها ، وعندما يتم الأمر يُفجرون السياره عن بُعد على من حولها ، فيُقتل صاحبُها ومن حوله ، ويُتهم بأنه إنتحاري ، فلا من يُخبر عما حدث ، فالسائقُ قُتل وقتلَ ولا يدري لماذا قُتل ولا لماذا قَتلَ ، ولا المقتولون يدرون لماذا قُتلوا ، ولا أحد يعرف من القاتل الحقيقي ، ويُعتقل أهله ويُعذبون ، وربما يُقتلون إنتقاماً من قبل غيرهم لأن إبنهم إرهابي . ......... أو يُفخخون سيارته من حيثُ لا يدري ، وتكون مُحمله بالخُضار والفواكه ، ويعرفون أنهُ مُتجه لسوقٍ مُزدحم ، وفي وسط السوق يُفجرونها عن بُعد ، أو بواسطة طائراتهم بالتحكم عن بُعد ، والحادثه إنتحاري وإرهابي فجر نفسه في مدينة الصدر مثلاً ، وهو في الأصل ضحيه ( والقاعده والإرهابيون هُم حبل الغسيل الذي يُعلق عليه القتل ) . ........ وقس على ذلك لمن يُغرر بهم ، أو يُدفع لهم لمجرد القتل ، فلا يدري لماذا يقتل ، ولا المقتولُ يدري لماذا قُتل ، ووراء كُل ذلك الأيدي الخفيه ، التي لا يمكن للحكام العُملاء الإفصاح عنها ، لأنهم عُملاء لها ، أو لأنها ستنالهم . ******************************* يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (20) ....... إخباره أن من علامات الساعه ظهور موت الفجأه .......... موت الجلطه أو السكته القلبيه والدماغيه .............. قال صلى اللهُ عليه وسلم " بين يدي الساعه أو من إماراته الساعه ، يظهرَ موتُ الفجأةَ " ............. وهذا الموت لم يشدد زنده ، وهو موت الجلطه أو السكته القلبيه ، ويُرعب الناس إلا من سنوات قريبه ، حيث لم يكن سابقاً بهذا الرُعب ، فكان الموتُ قليلاً وكانت الناس تعيش طويلاً ، وكانوا يمرضون ولمُدد طويله قبل الموت ، اما أن يقطف هذا الموت وبهذه الطريقه وبسن مُبكر للكثير من الناس ، فهذا ما يحدث الآن ، وهذا ما يخافه مُعظم الناس وخاصةٍ في سنٍ مُبكر ، ودون وجود أعراض لأي مرضٍ كان في جسمه . ********************************************** (21) ......... تمني الناس للموت على الحياه ......... قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تقومُ الساعةُ حتى يمر الرجلُ بقبر الرجل ، فيقول : يا ليتني مكانه " ........... وهذه بدايات هذه الحال منذُ الآن ، حيث نسمع الكثيرين يقولون " الموت أحسن من هذه الحياه " " أو القول حياه مثل العمى ، والموت أحسن منها " والقادمُ أسوأ وأشد ، لما يُعانيه الناس من شده ، ومن ضيق وضنك الحياه ، وكثرة الأمراض والقتل ، وعدم راحة البال وسوء الحال . .............. وكُل ذلك سيكون بسبب الضنك في الحياه ، لعدم تقوى الله ، والإعراض عن ذكره ، والبُعد عن الله ، وعن الدين . ............ {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه124 ............ وقال صلى اللهُ عليه وسلم " يأتي على أُمتي زمان يُصبح فيه الحليم حائراً " ************************************************** (22) ........... عدم طرح السلام إلا لمعرفه أو لمصلحه ........... قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن من أشراط الساعه أن يُسلم الرجل على الرجللا يُسلم عليه إلا للمعرفه" ................. وهذا واقعٌ نعيشه ، إلا من رحم ربي ، فلا يُسلم الإنسان على أخيه إلا إذا كان يعرفه ، أو لهُ به مصلحه ، حتى وصل الأمر بأن إذا سلم عليه شخص لا يعرفه ، يتساءل لماذا سلم عليه ، وهل هو يعرفه ، فيمر الناس قرب بعضهم البعض دون طرح السلام ، الذي أمر اللهُ بينه لإيجاد الأُلفه والمحبه والتوادد . ................ فأصبح طرح السلام على غير معرفه ، أو مصلحه ، فيه غرابه واستهجان . *********************************************** (23) .......... حمية مُحمد بن عبد الله ........... يقول أحد العُلماء المُتخصصون بالحميه والتغذيه ، درستُ الحمية عبر التاريخ ، ولم أجد أفضلَ من حمية مُحمدٍ إبنُ عبد الله ، الذي قال : - ............. " نحنُ أُمةٌ لا نأكلُ حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه أو إوده ،وما ملأ إبنُ آدمَ وعاءً شراً من بطنه " .............. " إذا أكلت فثُلثٌ لطعامك، وثُلثٌ لشرابك ، وثُلثٌ لنفسك " .............. وقال " المعدة بيت الداء " ........ وقال " صوموا تصحوا " .......... " وهو الذي حث على صوم كُل يوم إثنين وخميس من كُلِ إسبوع " .......... وقال" أصل كل داء البردة " أي التُخمه ............ " وطلب أن يُسمى بإسم الله عند الشرب وعند تناول الطعام ، وأن لا يأكل إلا وهو جالس ، والشُرب للماء جلوساً وعلى 3 دُفعات ،وأن يحمد الله من أكل أو شرب ، على نعمة الله هذه " ............. وحث على صوم الأيام البيض من كُل شهرٍ قمري، ووجد العُلماء ما لهذه الأيام من إرتباطٍ بحالة المد والجزر للقمر ، وأن الإنسان في هذه الثلاث أيام يكون متوتراً ومُضرباً ، وتحدث فيها حالات الطلاق والمشاكل...إلخ ، لهذا الجسم الذي يحتوي ماءٍ بنسبة عاليه منهُ ، بُحيره مُتحركه بها ماء بنسبة 70 % ، وحث على الحجامه في هذه الأيام وبالذات في فصل الربيع . .......... " الذي نصح أن لا يشرب الإنسانُ إلا وهو جالس ، ويشرب ثلاثاً " ..................زز هذا هو التوازن الغذائي والجسماني ، وهذه هي الحميه الصحيه ، الذي سبق الكُل نبيُ الله ورسوله بسنها ووضع قواعدها ، لتلاشي السُمنه ، وأمراض القلب والسُكري والضغط ، والحفاظ على المعده والجهاز الهضمي ، والجهاز التنفسي والجهاز العصبي ، وتلاشي التسممات الغذائيه ، وركم الطعام على الطعام...إلخ . ************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() (24) .......... ولادة الأمه لربتها وتطاول الحُفاه العُراه الرُعاه في البُنيان ، والإشاره للبناء للعمارات والقصور وللأبراج وناطحات السحاب .............. وجاء هذا في رد رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، عندما جاء الملاك جبريل عليه السلام ، على شكل رجُل يسأل الرسول وهو جلوسٌ مع صحابته ، وسأله أن يُخبره ما هو الإسلام ، وما هو الإيمان ، وما هو الإحسان ، ومتى الساعه ، وما هي إماراتها إذا كان ليس لديه علم عنها وأن علمُها بيد الله ، فأجاب رسول الله عن كُل ما سأله عنهُ ، أما الساعه فقال لهُ ليس السائلُ عنها بأعلم من المسؤول ، وذكر لهُ بعض إماراتها : - ........... " أن تلد الأمةُ ربتها ، وأن ترى الحُفاةَ العراةَ ، العالةَ، رُعاة الشاةِ يتطاولون في البُنيان " صدقت يا رسول الله . ........... وهذا هو الزمن الذي نعيشه الآن ما تحدث عنهُ رسول الله ، من عقوقٍ للوالدين لم يُشهد لهُ مثيل ، فقد ولدت النساء من البنات قليلات الحياء ، التي تتأمر على والدتها ، وكانها أمه أو خادمه عندها ، تُسخرها لتحضير طعامها وحاجاتها ، وتلبية طلباتها ، وتصرخ على والدتها وترفع صوتها عليها ، ولا ترحمها في طلباتها ، ولا تستجيب لها في طاعة الله وارتداء اللباس الشرعي...إلخ، ومثلهن من الأولاد مع الأُم ومع الوالد ، وهذه هي المُسلسلات الهابطه المُبرمجه تُشجع على ذلك ، وتُنشئ جيلاً يرى في هذا الأمر أقل من عادي ، وشيء طبيعي التعامل مع الوالدين بهذا الشكل . ........... وهذا هو الوقت الذي يؤتى بالخادمه لمن هي التي يجب أن تكون خادمه ، ولا تصلح أو يوجد لديها مؤهلات أن تكون زوجه ، الخدامه تُريد خدامه أو شغاله ، وأنا أجزم أن بعض الرجال يتمنى الخدامه زوجه لهُ من حُسنها ولطفها وأنوثتها ، ويتمنى أن تكون هذه الضبعه ، التي هي زوجته هي الخادمه ، لما فيها من سوء الخُلق ، وبشاعة الخلقه ، حتى أنها لا تستحق أن تكون إلا سَجانه ، أو عاملة تنظيفات في مزارع الأبقار والدواجن . .............. أما الحُفاة العراه العاله رُعاة الشاه ، فلا تحتاج لشرح أو توضيح ، لما آل حالنُا لهُ من هذا البترول وكثرة المال الذي أوجده ، وكان وبالاً ونقمةً على أُمة العرب والإسلام ، بدل أن يكون نعمه ، والزائر لدول الخليج ولماذا نقول دول الخليج وحدها ، ولنقل بقية بلاد العرب ، يرى صدق نبوءة رسول الله ، فمن بيت الشعر أو الخيش والطين إلى التطاول في البُنيان والعمارات الشاهقه والأبراج ، والمُجمعات السكنيه ، فيلا وبجانبها بيت الشعر ...إلخ . ..................... من أنبأك بهذا يا رسول الله ليتحقق هذا بعدك بأقل من 1300 عام ، ولتكون من علامات قُرب القيامه . ******************************************* (25) .......... إخباره عن النساء الكاسيات العاريات من أُمته وأنهن من أهل النار .............. قال صلى اللهُ عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما : قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساءٌ كاسياتٍ عاريات مُميلات مائلات ، رؤوسُهُنَ كأسنمة البُخت المائلهلا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وأن ريحها ليوجدُ من مسيرة كذا وكذا " ............. أما القوم الذين معهم سياط فلنسأل الحُكام وجلاديهم ومُعتقلاتهم السريه والعلنيه ، وما يجري فيها من تكميمٍ للأفواه ، وظلمٍ لخلق الله وعباده واضطهاد وقتلهم ، وسجنهم وتعذيبهم ظُلماً دون تُهمٍ أو مُحاكمات عادله تُدينهم ، وأغلبهم لأنهم قالوا ربُنا الله ثُم استقاموا ، فهؤلاء الجلادون ومن سلطهم على عباد الله ، لن يكونوا من أهل الجنه بتاتاً وسيكونوا من أهل النار ، ولسوء صنيعهم وقبحهم حُجبوا عن رسول الله تكريماً لهُ حتى لا يراهم . ............... أما النساء اللواتي كشفن رؤوسهن ولبسن الموضات وتابعن دور الأزياء الفاسقه ، ولبسن ما صنعته مواخير اليهود والصليبيين لصناعة الدمار للبشر بلبس الفاجر وما يُغضبُ الله ، وتعرين وبعن لحمهن بأرخص الأثمان ، وعرضنه للذاهب والآتي ، تنهشه العيون الزانيه ذهاباً وإياباً ، فهؤلاء أمرهن مفروغٌ منه لجهنم وبئس المصير . ............... أما الكاسيات العاريات المُميلات المائلات ، فقد ملأن الشوارع والأسواق والحفلات والأفراح ، وقد لبسن ما ضاق وتلون من الألبسه ، التي فصلت وشفت عن أجسادهن ، وقمن بصر وعصب رؤوسهن بهذه القطعه من القماش ، حتى أصبحت رؤوسهن ، وكأنها اسنمةُ الجمال المائله أو المُترهله ، وتقول لك أنا البس اللباس الشرعي ، وأُغطي رأسي ، والأم والأب يقول لك ، ما به لبسُ بنتي ، فعورتها مستوره ، وعورة بنته وشرفه ولحمه معروضٌ وتنهشه الكلاب المسعوره . ............... تصرُ رأسها بإشارب شفاف ، وحتى لو كان غير شفاف فهو مصرور ومشدود ، وترتدي بنطلون الجينز ، الذي لا ندري كم أخذ منها من وقت ، وهي تحشو لحمها فيه ، ولا ندري كم من الوقت تأخذ لتفريع لحمها منهُ ، وتصر بطنها وظهرها بهذه البلوزه أو القميض ، وفرجُها واضح للعيان يكاد أن يفجُر البنطال ويخرج منهُ ، وقد نعض نهداها وفصل بطنُها وظهرها ، ومن يُريد الزواج من هذا الصنف فهو يأخذ إمرأه على المكشوف عاريه لا يخفى عليه شيء من فخذيها إلى مؤخرتها إلى بطنها ورقته أو إنتفاخه...إلخ .................. فهذا الصنف من النساء حرمن من الجنة ودخولها ، وليس الأمر على هذا فقط ، بل حُرمن من شم ريحها الذي يُشم من مسافاتٍ لا يعلمُها إلا الله . ............... لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أنتبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها ، حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرضالسرطان الخبيث ، في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسنالملابس القصيرة ، فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيثالميلانوما الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد ، وأن عددالإصابات في الفتيات في مُقتبل العمر يتضاعف حاليا ، حيث يُصبن به في أرجلهن وأن السببالرئيسي لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة ، التي تُعرض جسد النساءلأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ، ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون فيالوقاية منه .. ................ وقد تحققت نبوءة رسول الله وإخباره عن هذين الأمرين ، ونحنُ نُعاينهما الآن ونعيشهما . ************************************************* (26) .......... النهي عن الغضب .............. عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ قال " جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم فقال أوصني . قال : لا تغضب .فردد مراراً. فقال لا تغضب " . ............. وعن رسول الله أنه قال " ليس الشديدُ بالصرع ، وإنما الشديدُ الذي يملكُ نفسهُ عند الغضب " .............. وقد أثبتت الدراسات العلميه ما للغضب المكبوت والغضب الواضح الهائج من نفس الأضرار . ............... لأن الغضب جمرةٌ يُلقيها الشيطان إبليس في قلب إبن آدم ، فنجدُ الغاضب تحمرُ عيناهُ وتنتفخُ أوداجه ، ويزداد نَفَسَهُ وزفيره ودقاتُ قلبه ، ويعلو صوته ، وتهيجُ مشاعره ويفقد السيطرة على نفسه...إلخ ............... * وأن الغضب كأحد صور الإنفعال النفسي يؤثر بشكل كبير على القلب ، مما يزيد بشكل كبير عدد مرات إنقباضه في الدقيقه الواحده وتسارع دقاته ، وبالتالي تضاعف كمية الدماء التي يدفعها إلى الأوعيه الدمويه مع كُل إنقباضه ، أو نبضه مما يؤدي لإجهاد القلب وإتعابه ، مما قد يؤدي بالإصابه بالجلطه . .............. * عادةً ما يُصاب الشخص الذي أعتاد على الغضب بارتفاع ضغط الدم ، والزياده في ذلك عن المُعدل الطبيعي ، وذلك لإضطرار القلب لدفع كميه من الدم زياده عن المُعدل المطلوب ، نتيجة حالة الغضب . .............. * والغضب يؤدي إلى تصلب الشرايين الدقيقه ، وفقدها لمرونتها ، وقُدرتها على الإتساع لكي تُمرر كمية الدم الزائده التي دفعها القلب المُنفعل المتوتر في كُل مرة غضب ، ولذلك يرتفع ضغط الدم عند الغضب . ............... · فقد الشخص الغاضب السيطره على أقواله وتصرفاته وأفعاله وتركيزه ، وعدم التحكم بانفعالاته وما ينجم عنها ، واضطراب في إفرازات بعض الغُدد عنده ، واضطراب جهاز المناعه . .............. وقد يؤدي الغضب المكبوت إلى الإصابه بالسرطان ، نتيجة تحول الخلايا السليمه إلى خلايا سرطانيه . .................... * قد يؤدي الغضب الى ضرب بعض الغُدد ، ومنها الضروري والحيوي للجسم وخاصةً ما هو للحاله الدفاعيه ، أو ضعف أحد هذه الغُدد قد يؤدي ذلك لحدوث أزمات صحيه ونفسيه خطيره ، فقد تُضرب الغُده الدرقيه ، أو غُدة البنكرياس مما يتسبب بالإصابه بالسُكري...إلخ . .............. * إن في الغضب فسادٌ وقلقٌ وتوتر ، وفي الأناة والحُلم نجاة ، وفي ترك الغضب صلاحٌ للفرد وأُسرته ومُجتمعه ، وفي الهدوء صفاء وراحة بال . ............. · وفي الغضب نكدٌ وحرقٌ للأعصاب والذهن وتقصيرٌ للعمر وقيل " رفقة النكد تقصيرٌ في العُمر " . ........... من أخبر وأنبأ مُحمداً بهذا ******************************** يتبع ما بعده |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
نبويه, أحاديث, ومُعجزات |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أحاديث نبويه ومُعجزات | عمر المناصير | الحديث و السيرة | 1 | 15.04.2011 14:54 |
أحاديث حول المرأة في الإسلام | زهرة المودة | رد الافتراءات حول المرأة في الإسلام | 10 | 08.08.2010 15:49 |
آيات قُرآنيه ومُعجزات | عمر المناصير | القرآن الكـريــم و علـومـه | 27 | 12.04.2010 15:47 |
أحاديث رجبية غير صحيحة منتشرة في المنتديات | هِداية | القسم الإسلامي العام | 5 | 18.03.2010 16:51 |
أحاديث ضعيفة واردة في شهر شعبان | هِداية | القسم الإسلامي العام | 4 | 27.07.2009 01:50 |