|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لَسْتُ أدْرِيِ ؟؟؟؟ كَيفَ اَبْدأُ مقَالَتي .. بَلْ وكَيفَ أَصُوغُ مشاعِري ؟؟ وبأيِ لِسَانٍ أخُطُ بيَانِ .. وهل توُفْهِ كَلماتِ حَقَهُ .. وهو غني عن الإعلانِ .. مهما مدَحْتهُ لَسْتُ مؤديًا فضلهُ .. وَلوْ أطْرّيتُهُ مَدَى الازْمانِ .. وهل يجري القَلمْ بمَسْكِ بنَانِ .. وهل يَصْدحُ الحقَ بالتبيانِ .. مِنْ مَليكُهُ أسْتَمَدَ الهُدَى .. ومنْ رْبِهِ جميلُ صِفاتهِ .. قال تعالى {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } صادِقٌ ؛ صَدُوقٌ ؛ صِدّيقٌ ؛ كريمٌ ؛ حليمٌ ؛ أمينٌ ؛ شجاعٌ ؛ حنونٌ ؛ رؤوفٌ ؛ رحيمٌ ؛ طيبٌ ؛ منصفٌ وَهَلْ يكْفي الحَصرُ والإحْصاءُ .. فمنْ مثْلهُ جَلّت شمائْلهُ .. وجَلّ اللهُ مَنْ رَباهُ .. هُوَ رسولٌ مِنْ لّدُنْ البارئ .. فَنِعْمَ الرسولُ والعنُوانْ .. صلى اللهُ عليهِ وسلمْ .. ******* سألتُ قلبي .. مَنْ مُحَمَد .. ؟؟ صلى اللهُ عليه وسلم .. فأجابني صوتٌ من التأريخِ ماضٍ .. قالَ أَتَسَلْ عَنْ غُرَةِ المُرسَلينْ .. ومَنْ لَهُم سَيدْ .. ومَنْ آمْ النبَيينْ .. ومَنْ أسْقَطَ الشِركَ .. وأحيا سُنَنَ الدينْ .. وهَدَمَ الأصْنامَ وما قَدَسِّ الغابرين .. فلا الطُغْيانَ يأمَنُ نفسهُ .. ولا الكُفرانَ .. ولا المُلحِدين .. أقامَ بهِ اللهُ دينًا .. وأفنى ما مَجّدَ دونَهُ الهالكينْ .. ***** وإذا بصوتٌ من الأزمانِ يدوي .. قائلاً .. أصغِ بقلبك لخاَتَمْ النبيين .. وآجِلْ سَمْعَكَ في ماضِ السابقينَ .. تَرَى الحقَ آبلجَ حينَ يُذكَرْ .. يَوْمَ وَحّدَ اللهُ العَظيمْ .. وطَهَرَهُ مِنْ إشراكِ الْسَالِفِينْ .. فهو اللهُ الواحدُ الأحدُ المُبين .. فأسْمَعْ لصوتِ الحقْ .. لِرَحْمةِ العالمَينْ .. فهو الصادِقُ البَرّ الأمين .. صلى اللهُ عليهِ وسلّم .. يُتبَعْ .. معَ الخُلُقِ الأوَلْ الْصِدْقْ .. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أدبني ربي { سلسلة الأخلاق النبوية }
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
طائر السنونو
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
17.06.2016 الساعة 14:27 .
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لما شدا البلبل وترَنم .. وشقشق الفجرُ وتبسْم .. أصغى الكونُ وتأهبْ .. لصوتٌ من مكةِ يتردد .. رددهُ خيرُ الأكوانِ مُحَمَدَهُ .. فأرتاعَ الرومُ ومالِكُهُمْ .. واِهتزَ الكِسْرى كَبيرُ الفُرسِ وسَيدُهْمْ .. فصوتُ الحقِ جاءَ .. وأسمعَ الصُمَ الدُعاء .. وبَلّغَ رسالاتَ ربهِ ولبى النِداء .. فأيقظَ النائمينَ في ضلالِ الغابرين .. وتخرصات السالفين .. وعبادةُ الأصنامِ دينُ المشركينْ .. وبقيةٍ مِنْ مجوسِ وصابئين .. فأتمَ اللهُ بهِ رسالات المُرسلين .. ودين النبيين .. وأتمَ بهِ أخلاقَ الأكرمين .. ومحقَ اللهُ بهِ الشركَ والمشركين .. وجهالات الضالين.. فآمِنَ الناسُ بعدَ روعِ السنين .. وأرتدعَ المفسدين .. و آستقامت أمةُ المُسلمين .. أمةٌ أسلمت وجهها للهِ لما تبينت اليقين .. على دين الخليلِ إبراهيم .. و هُدى الصادقِ الآمين .. { قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [أل عمران 84] فكانت النبوة الخاتمة المتممة لما قبلها من شرائع .. وعباداتٍ ومُصلحة للطبائع .. ومخرجةً للإنسان من عبادةِ الطاغوت والأوثان .. لعبادةِ الواحد الديان .. على منهاجِ حُسنْ الخُلق .. قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" (صححه الألباني في الصحيحة) وقال قدوتنا عليه الصلاة والسلام :" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم" [رواه أحمد]. وقال عليه الصلاة والسلام :" أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق " [رواه الترمذي والحاكم]. وقال عليه الصلاة والسلام :" إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً " [رواه أحمد والترمذي وابن حبان] . الخُلق الأول الصدق .. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] كان رسولنا في الجاهلية .. ملقبٌ بالصادقِ الأمين .. وكان حاملٌ لأماناتِ المشركين .. صادقُ الكلمة والعهدُ والدين .. ولما بعثهُ اللهُ بالنبوة .. عاداهُ قومهُ وأنكروا عليهِ قوله .. ولم يتخلى عن خُلُقهُ ذلكَ معهم رغم ظاهر العداوة وشديد البغضاء منهم له .. وعند هجرتهِ ردَّّّّّّّ أمانتُهم إليهم -1- ولما جاء لهُ أمرٌ من اللهِ بإنذار عشيرتهُ المُقَرَبين .. { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } الشُعراء 214 فصعدَ على جبل الصفا وجمعهم فأجتمعوا له .. وقال صلى اللهُ عليهِ وسلم : "أَرَأَيْتكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلاً بِالْوَادِي تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟" قَالُوا: نَعَمْ، مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلاَّ صِدْقًا...[2]. وشَهِدَ لهُ بالصدق أعدى منْ عاداهُ منِهُمْ .. فكان أبو جهل يقول : "ما نكذِّبك يا محمد وإنك عندنا لمُصدَّق وإنما نكذب ما جئتنا به -3- يُتْبَعْ ******** المراجع [1] البيهقي: السنن الكبرى (12477)، وابن كثير: البداية والنهاية 3/218، 219، والطبري: تاريخ الأمم والملوك 1/569 [2] البخاري عن عبد الله بن عباس: كتاب التفسير (4492)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب في قوله تعالى: "وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ" (208).
[3] محمد علي الصابوني .صفوة التفاسير .- القاهرة :دار الصابوني ، د.ت. ، ج 1، ص 386عن البحر المحيط 4/ 112 المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
09.11.2010 الساعة 13:59 .
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ليتني, النبوية, الأخلاق, سلسلة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هداية ربي عند فقد المربي | ندى الاسلام | القسم الإسلامي العام | 12 | 14.09.2010 19:50 |
هو الله ربي | ندى الاسلام | القسم الإسلامي العام | 15 | 26.08.2010 16:32 |
يا ليتني سنونوة ! | نورالهدى | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 8 | 07.07.2010 22:40 |
الصواعق الإلهية لنسف سلسلة الكبائر النبوية | سيف الحتف | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 7 | 28.06.2010 19:36 |
مما قيل في حسن الأخلاق | مهندس محمد | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 2 | 07.08.2009 00:06 |