|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() قول : إن لفظ "السماء" له معنيان : الأول : العلو ، والثاني : الجرم المخلوق المعروف ، الذي هو السقف المحفوظ ، فإذا قال أهل السنة : "الله في السماء" فمعنى السماء هنا : العلو . ومن أراد بلفظ السماء ذلك الجرم المخلوق : فإنه يجعل "في" بمعنى "على" . قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله : "وأما قوله تعالى : ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ ) الملك/16 فمعناه : مَن على السماء يعني : على العرش . وقد يكون "في" بمعنى "على" ، ألا ترى إلى قوله تعالى : (فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ) التوبة/2 أي : على الأرض . وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : "معنى كون الله في السماء : معناه على السماء أي فوقها ، فـ (في) بمعنى "على" ، كما جاءت بهذا المعنى في قوله تعالى : (قل سيروا في الأرض) أي : عليها . ويجوز أن تكون (في) للظرفية ، و (السماء) على هذا بمعنى العلو ، فيكون المعنى : أن الله في العلو ، وقد جاءت السماء بمعنى العلو في قوله تعالى : (أنزل من السماء ماء) . ولا يصح أن تكون (في) للظرفية إذا كان المراد بالسماء الأجرام المحسوسة ؛ لأن ذلك يوهم أن السماء تحيط بالله ، وهذا معنى باطل ؛ لأن الله أعظم من أن يحيط به شيء من مخلوقاته" . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "السلف ، والأئمة ، وسائر علماء السنَّة إذا قالوا : " إنه فوق العرش " ، و " إنه في السماء فوق كل شيء " : لا يقولون إن هناك شيئاً يحويه ، أو يحصره ، أو يكون محلاًّ له ، أو ظرفاً ، ووعاءً ، سبحانه وتعالى عن ذلك ، بل هو فوق كل شيء ، وهو مستغنٍ عن كل شيءٍ ، وكل شيءٍ مفتقرٌ إليه ، وهو عالٍ على كل شيءٍ ، وهو الحامل للعرش ، ولحملة العرش ، بقوته ، وقدرته ، وكل مخلوق مفتقرٌ إليه ، وهو غنيٌّ عن العرش ، وعن كل مخلوق . وما في الكتاب والسنة من قوله : (أأمنتم من في السماء) ونحو ذلك : قد يَفهم منه بعضُهم أن "السماء" هي نفس المخلوق العالي العرش فما دونه ، فيقولون : قوله (في السماء) بمعنى : "على السماء" ، كما قال : (ولأصلبنكم في جذوع النخل) أي : على جذوع النخل ، وكما قال : (فسيروا في الأرض) أي : على الأرض . ولا حاجة إلى هذا ، بل " السماء " اسم جنس للعالي ، لا يخص شيئاً ، فقوله : (في السماء) أي : في العلو دون السفل . وهو العلي الأعلى فله أعلى العلو ، وهو ما فوق العرش ، وليس هناك غيره ، العلي الأعلى ، سبحانه وتعالى" للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هل نُثْبِت لله عز وجل الجهة والمكان أم لا؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
miran dawod
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم
والله العظيم لا أجد ما أقول فربما اختلط علي الأمر أنا لا أدري عن مادا تتحدثون بالضبط ومادا تريدون وعن أي شيء تبحثون , لكني سأعيد كلامي السابق . طبعا الله تعالى أنزل علينا القرآن الكريم فهو المرشد إلى الطريق المستقيم وفيه أمور تساعدنا على فهم الإسلام ومن تم عبادة الله تعالى حق عبادة . فعندما نتحدث عن الله تعالى وعن وجوده من خارج القرآن الكريم فحديثنا ليس له معنى كما أن وجود الله تعالى لا يمكن إدراكه لأنه لا معنى له . ولكن عندما نتحدث عن وجود الله تعالى من القرآن الكريم فهدا له معنى يهمنا ويفيدنا . فعندما يقول الله تعالى أنه في السماء أو أنه على العرش استوى في القرآن الكريم فهدا له معنى بالنسبة لنا. فادا قلنا أن الله تعالى موجود في السماء وأن وجوده ليس كالوجود الذي نفهمه ثم نعطي معاني لدلك دون أن نجد فائدة تفيدنا في فهم ديننا , فهنا ادا كنا نتحدث من خارج القرآن الكريم فحديثنا ليس له معنى لأن الله غير موجود في هده الحالة , أما ادا كنا نتحدث من داخل القرآن الكريم ولم نعط المعنى الصحيح ثم نقيد المعنى بمعاني أخرى , فهدا دليل على أننا أخطأنا الطريق وفي الظلال نسير لأننا أخطأنا في التفسير وفهم المعنى . ادن فلماذا لا نعود إلى القرآن الكريم كلام الله العظيم ونحاول الفهم بالعقول قبل التدبر بالقلوب عوض أن نقبل بالمنقول ولو كان من جاهل مجهول. |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
هذه من أصدق و أحق الكلمات التى قرأتها فى المنتدى
صدقنى يا ضيفنا المحترم .... انت لا تصلح فى هذا النقاش بالمرة فهو فوق مستوى عقلك بمراحل بعيدة جدا أما إن كنت مصمما على ذلك فتفضل و تكلم مع الأخ بن عراق .. ربما يكون هناك فائة من حوارك معه ... لكن ظنى أن هذه الفائدة لن تكون فائدة علمية بالمرة و أرجو أن يخيب ظنى هذا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم ادن أخي فأنت تعترف بأنني الوحيد الدي كتبت كلمات تعتبر من أصدق وأحق كلمات موجودة في هدا المنتدى وبالتالي فأنت تعترف بأنني أصدقكم جميعا وهدا طبعا من فضل ربي والحمد لله . أولا يجب أن نفهم أن الله تعالى أنزل القرآن على محمد عليه الصلاة والسلام لنا ومن أجلنا فالله تعالى غني عن ما يوجد في القرآن الكريم وغني كدلك عن ما خلقه ومدكور في القرآن الكريم , فالله تعالى خلق لنا الأرض والسماء وكل شيء من أجلنا وليس من أجل الله تعالى , فعندما يقول الله تعالى أنه في السماء ثم نفسر أن معنى السماء هو العلو فهدا يعني أن الله تعالى خلق السماء من أجله حتى يبين لنا أنه في العلو وهدا لن يفيدنا نحن في شيء, ادن فهنا قد أخطأنا الفهم . فلو فهمنا معنى الآية لما بقي لله مكان ولا جهة . فادا كنتم تريدون فهم آية في القرآن الكريم ضعوها للنقاش عوض الكلام الدي لا معنى له . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
نُثْبِت, والمكان, الجهة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
ونادى اصحاب الجنة | sef_allah_2010 | القرآن الكـريــم و علـومـه | 1 | 14.09.2009 07:54 |
العمل الصالح أم الايمان بالصلب يُدخل الجنة؟ | حارس العقيدة | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 3 | 18.08.2009 02:13 |
مفتاح الجنة | خادم المسلمين | العقيدة و الفقه | 8 | 02.06.2009 13:17 |