|
|
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
* يعتقد عمى أن له كرامات خاصة به مثال( كان الجو عندنا شديد الغبرة فكلمته أن لا يأتى لزيارتنا ذلك اليوم لانه يتعب من الغبار فأصر على المجيء وقال لا سترين كيف سيصبح الجو معتدلا لان .السيد. سيخرج اليوم وفعلا صار الجو معتدلا وجاء وقال "ألم أقل أن السيد اذا نزل هيء الله له كل شيء ؟" *عندما نمشي في الطريق معه قد يضطرنا الزحام الى ان نقف ليمر الاخرون أو ان نفسح لهم هو يقول "لا تفسحي لأحد الناس هم من يفسحو لك " فيرى أن "الواصلين " على حد تعبيره .. هم من يجب أن يعظمهم الناس ويفسهو لهم أستاذنا الفاضل هلا ذكرت لنا كيف كان هدي رسول الله وآدابه في الطريق؟ وهل لهذا الأمر علاقة بقول الله (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) *يقول لنا عندما يتحدث في أي أمر من أمور الدين "اسمعو لعمكم هذا الكلام نفيس ولن تسمعوه من غيري..." *وأيضا يقول لنا "إن هناك الكثير من النقاط التى يود أن يقولها لنا ولكنه لن يخبرنا بها الى أن ننتهي من دراستنا الجامعية لنها بمثابة الفيصلة في كل الاممور ولن نستطيع معها التحصيل الدراسي لاننا سنجدها أمامنا في كل شيء ومن ثم سنشعر بالتناقض ولذا فهو يؤجلها ...... " *يقول بأنه تأمل في تاريخه منذ الصغر فلم يجد أحد يناديه بإسمه خاليا من الالقاب وهذا من تكريم الله له ومن المؤشرات المبكرة لما سيكون عليه * بناء على اعتقاده بأن له كل هذه المكانة فلا بد أن يكون هناك طريقة خاصة في التعامل معه فمن يذكر له شيء في شبابه أو ماضيه أو غيره أو يقول له اي شيء يقول انتبه مع من تتعامل انت هكذا على خطر لانه مبشر بالجنة والمبشر لا بد في التعامل معه بحساب ودايما يقول الله يسامحك انا هكذا أخذت من حسناتك حتى ولو كان من يكلمه يمزح ولا يقصد الاساءة ... أعتذر جدا على الاطاله وعلى ادراج الكثير من النقاط وجزاكم الله خيرا للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
بعض شبهات الصوفية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
البتول
المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم اهلا بكم اختنا الفاضلة ...
نعم اختنا الفاضلة .. هذا من تلبيس الصوفية للاسف .. فالرجل منهم يرى مناما يعتقده حقيقة ... وما هو الا من تلاعب الشيطان ومن تلبيس ابليس عليهم ... فمثلا لو نظرنا الى مسألة هل من أحد يضمن أنه من أهل الجنة ... لوجدنا نصوص القران والسنة تشير الى ان المسلم لا يعرف مصيره النهائي ..تماماً نعم نُحسن الظن بالله تعالى ونرجو رحمته ... لكن ان نجزم بان الله تعالى قد جعلنا من اهل الجنة وانتهى الامر هذا ما لم يكن يتصوره حتى الصحابة انفسهم .. قال تعالى " لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً [النساء : 123] وقال صلى الله عليه وسلم في حديث طويل رواه البخاري في صحيحه: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وقال صلى الله عليه وسلم: " لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة [ و لا ينجيه من النار ] ، قالوا : و لا أنت يا رسول الله ؟ قال : و لا أنا - [ و أشار بيده هكذا على رأسه : ] - إلا أن يتغمدني الله منه بفضل و رحمة ، [ مرتين أو ثلاثا ] [ فسددوا و قاربوا ] [ و أبشروا ] [ و اغدوا و روحوا ، و شيء من الدلجة ، و القصد القصد تبلغوا ] [ و اعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه و إن قل ] " . صححه الالباني رحمه الله فلا احد يضمن الجنة الا ان يتغمده الله برحمته ويحسن العمل ويرجو رحمة الله ... ولهذا فقول الانسان انني من اهل الجنة وانا ضامن لذلك فهو لا شك قول باطل لانه مخالف للنصوص من القران والسنة .. ولا دليل عليه ... والله اعلم واحكم يتبع
المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
العالم هو من قرأ القران وعرف تفسيره ونكته ... وقرأ الحديث وعرف مصطلحه وعلله ... ودرس الفقه بانواعه وعرف النوازل والمسائل ... ودرس اللغة وعرف النحو والادب ... لا شك ان هذا هو العالم ... ومن اتقن هذا كله فان له ايضا زلات واخطاء ... لانه لا احد معصوم الا الانبياء ... ولكن ما يقوله اهل التصوف في هذا المضمار للاسف هو ما سماه العلماء غرور العبادة او طاووس العبادة ... ان صح التعبير ... بمعنى ان الرجل منهم يعبد الله فترة معينة من الزمن ... فيلتزم بقراءة القران واداء الكثير من النوافل ... وبعدها يظن انه بلغ مرتبة لم يبلغها غيره ... فيظن نفسه انه من العلماء او من الاولياء او من المقربين ... مع انه من الناس من يعبد اقل منه وله فضل عليه كثير ... ولهذا تجدي كثيرا من طرق المتصوفة عندما ينضم المريد اليهم يطالبوهم بقدر معين من العبادة كمرحلة اولى ومن ثم ينتقل للمرحلة الثانية ... وهكذا حتى يصل لمرتبة يسقط فيها عن التكليف كما يزعمون ... يعني يتوقف عن العبادة ... ولا شك ان هذا من الشطحات التي ما انزل الله بها من سلطان ...
هذا ما يسمونه بعلم المكاشفة ... بمعنى انهم يعتقدون ان الله تعالى يظهر لهم الامور وكانهم يرونها بالعين ... وهذا من ابطل الباطل ... قال ابن القيم رحمه الله تعالى في اغاثة اللهفان من مكائد الشيطان: ومن كيده : ما ألقاه إلى جهال المتصوفة من الشطح والطامات وأبرزه لهم [ الشيطان] في قالب الكشف من الخيالات فأوقعهم في أنواع الأباطيل والترهات وفتح لهم أبواب الدعاوي الهائلات وأوحى إليهم : أن وراء العلم طريقا إن سلكوه أفضى بهم إلى كشف العيان وأغناهم عن التقيد بالسنة والقرآن ... يتبع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اهل السنة يؤمنون ان لاولياء الله تعالى كرامات تحصل لهم من الله تعالى ... فمن ذلك كما ذكر الهراس في شرحه على العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام: قِصَّةُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ، وَالنَّوْمُ الَّذِي أَوْقَعَهُ اللَّهُ بِهِمْ فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ، مَعَ حِفْظِهِ تَعَالَى لِأَبْدَانِهِمْ مِنَ التَّحَلُّلِ وَالْفَنَاءِ. وَمِنْهَا مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ مِنْ إِيصَالِ الرِّزْقِ إِلَيْهَا وَهِيَ فِي الْمِحْرَابِ؛ حَتَّى عَجِبَ مِنْ ذَلِكَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَسَأَلَهَا: {أَنَّى لَكِ هَذَا} . وَكَذَلِكَ حَمْلُهَا بِعِيسَى بِلَا أَبٍ، وَوِلَادَتُهَا إِيَّاهُ، وَكَلَامُهُ فِي الْمَهْدِ، وَغَيْرُ ذَلِكَ. .. لَكِنْ يَجِبُ التَّنَبُّهُ إِلَى أَنَّ مَا يَقُومُ بِهِ الدَّجاجلةُ وَالْمُشَعْوِذُونَ مِنْ أَصْحَابِ الطُّرُقِ المُبتدعة الَّذِينَ يُسَمُّونَ أَنْفُسَهُمْ بالمتصوِّفة مِنْ أَعْمَالٍ وَمَخَارِيقَ شَيْطَانِيَّةٍ؛ كَدُخُولِ النَّارِ، وَضَرْبِ أَنْفُسِهِمْ بِالسِّلَاحِ، وَالْإِمْسَاكِ بِالثَّعَابِينِ، وَالْإِخْبَارِ بِالْغَيْبِ ... إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ؛ لَيْسَ مِنَ الْكَرَامَاتِ فِي شَيْءٍ؛ فَإِنَّ الْكَرَامَةَ إِنَّمَا تَكُونُ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ بِحَقٍّ، وَهَؤُلَاءِ أَوْلِيَاءُ الشَّيْطَانِ اما ما قاله عمك فهو ايضا من فعل الصوفية لانهم يظنون ان نجاتهم من امر معين هو رضاً من الله عليهم ... ولا شك ان هذا من تلبيس ابليس عليهم ... فلو حصل له مكروه _ لا قدر الله _ في هذا الخروج في الجو المغبر فماذا كان سيصحل !! وقد كان من سلف من الصوفية يخرجون للبراري بلا طعام او شراب معتقدين ان الله تعالى سيطمعهم ويسقيهم ... فيموتون في البرية جوعا وعطشا .. ومنهم من كان ينفق ماله كله ويعيش فقيرا معتقدا ان الله تعالى سيغنيه عن المال .. ثم يضطر بعدها الى ان يتسول ويطلب من الناس .. فمثل هذا الامر ليس كرامة ولا شيء ... وانما الكرامة ان تكون في شيء خارق للعادة كالمعجزة تماما ... وقد ضربنا امثلة على الكرامات الصحيحة في اول هذه المشاركة |
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك ان التضييق على المسلمين في الطرقات وغير ذلك هو من الاذى المنهي عليه والذي يؤثم فاعله ... وانما التضييق على اهل الكتاب ..بانه عندما نراهم لا نضيق على انفسنا كي نفسح لهم .. قال صلى الله عليه وسلم: لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلَامِ فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ رواه مسلم ... اما مع المسلمين فاللين والترفق امر مطلوب وواجب ... فقد جاء في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم: إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا فَقَالَ إِذْ أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ قَالُوا وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الْأَذَى وَرَدُّ السَّلَامِ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ وقد جمع ابن حجر رحمه الله تعالى اداب الطريق في اربعة ابيات فقال: جَمَعْت آدَاب مَنْ رَامَ الْجُلُوس عَلَى الطَّرِيق مِنْ قَوْل خَيْر الْخَلْق إِنْسَانَا اُفْشُ السَّلَام وَأَحْسِنْ فِي الْكَلَام وَشَمِّتْ عَاطِسًا وَسَلَامًا رُدَّ إِحْسَانَا فِي الْحَمْل عَاوِنْ وَمَظْلُومًا أَعِنْ وَأَغِث ْ لَهْفَان اِهْدِ سَبِيلًا وَاهْدِ حَيْرَانَا بِالْعُرْفِ مُرْ وَانْهَ عَنْ نُكُر وَكُفَّ أَذَى وَغُضَّ طَرْفًا وَأَكْثِرْ ذِكْر مَوْلَانَا قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: وَيَدْخُل فِي كَفّ الْأَذَى اِجْتِنَاب الْغِيبَة ، وَظَنّ السُّوء ، وَإِحْقَار بَعْض الْمَارِّينَ ، وَتَضْيِيق الطَّرِيق ، وَكَذَا إِذَا كَانَ الْقَاعِدُونَ مِمَّنْ يَهَابهُمْ الْمَارُّونَ ، أَوْ يَخَافُونَ مِنْهُمْ ، وَيَمْتَنِعُونَ مِنْ الْمُرُور فِي أَشْغَالهمْ بِسَبَبِ ذَلِكَ لِكَوْنِهِمْ لَا يَجِدُونَ طَرِيقًا إِلَّا ذَلِكَ الْمَوْضِع . اما الاية الكريمة فهي ايضا تتحدث عن اداب المشي في الطريق ... والله اعلم
ليس في ديننا اي امر غامض ولله الحمد ... وانما هو يقصد بهذا الكلام بعض ما يقوله الصوفية بان ما يعرفوه لا يعرفه العامة ... وهذا طبعا غير صحيح ... حيث ان بعض الصوفية له شطحات قد تودي للكفر والخروج من الملة والعياذ بالله تعالى ... كابن عربي والحلاج لعنة الله عليهما .. فهؤلاء قالوا باشياء مثل حلول الله تعالى في خلقه تعالى الله عن ذلك وقالوا بوحدة الوجود الى غير ذلك من الزندقة والكفر ...
ليس في هذا دليل على التكريم من الله تعالى ... فسواء نودي المرء باسمه او بكنيته فالامر سيان
هذا كما قلنا غرور العبادة ... او تلبيس الشيطان ... وإلا فقد يتعرض المرء منهم للاذى ولا يستطيع ان يدفع عن نفسه ...
لا شك ان من يخطىء بحق غيره يؤثم ... فان اخطا شخص بحقه دون وجه حق فهو آثم ... فهذا الكلام معه الحق فيه ... فالله تعالى نهى عن ظلم الكافر فكيف بالمؤمن ..!! لكن ان يعتقد ان الاذى سيلحق بالشخص المسيء له لان له مكانة عند الله تعالى فهذا امر مختلف ... فالله تعالى يأخذ حق الكافر والمؤمن على سواء ... ويظهره ولا يظلم احدا ... لكن هنا مسالة وهي كما جاء في الحديث الصحيح عند البخاري ... في قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة تبارك وتعالى: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ فولي الله تعالى هنا كما قال ابن حجر: الْمُرَاد بِوَلِيِّ اللَّهِ الْعَالِم بِاَللَّهِ الْمُوَاظِب عَلَى طَاعَته الْمُخْلِص فِي عِبَادَته ...... وَقَالَ الطُّوفِيُّ : لَمَّا كَانَ وَلِيُّ اللَّهِ مَنْ تَوَلَّى اللَّهَ بِالطَّاعَةِ وَالتَّقْوَى تَوَلَّاهُ اللَّهُ بِالْحِفْظِ وَالنُّصْرَةِ فهذا ضابط ان يكون المرء وليا من اولياء الله تعالى ... ان يكون ملتزما اوامره مجتنبا لنواهيه .. والله اعلم واحكم .. والحمد لله حمدا كثيرا طيبا |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| الصوفية, شبهات |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|