|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم نستأنف حديثنا بحول الله تعالى بالحديث عن بعض من كتب علوم القران الكريم ... وقد ألف في هذا الباب الكثير من الكتب النافعة والجامعة في بابها ... علما ان علوم القران الكريم تتضمن بيان احكامه وناسخه ومنسوخه .. وقراءاته ..واحكام التجويد ..الى غير ذلك .. ونبدأ الحديث بكتاب ( دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب ) لمؤلفه محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ) رحمه الله تعالى ... وهو من انفع الكتب التي تبين وتوضح اي اشكال قد يتوهم في معارضة ايات القران الكريم لبعضها ... وقد اجاد مؤلفه يرحمه الله تعالى فيه ... وبين وفصل ما قد يستشكل في اذهان الناس مما قد يتوهمون انه تعارض ... قال المؤلف رحمه الله تعالى في حديثه عن اول سورة ال عمران وقوله تعالى " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ الْآيَةَ ... هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ مِنَ الْقُرْآنِ مُحْكَمًا وَمِنْهُ مُتَشَابِهًا . وَقَدْ جَاءَتْ آيَةٌ أُخْرَى تَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّهُ مُحْكَمٌ وَآيَةٌ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّهُ مُتَشَابِهٌ ، أَمَّا الَّتِي تَدُلُّ عَلَى إِحْكَامِهِ كُلِّهِ فَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى : كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ [11 \ 1] ، وَأَمَّا الَّتِي تَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّهُ مُتَشَابِهٌ فَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى : كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ [39 \ 23] ، وَوَجْهُ الْجَمْعِ بَيْنَ هَذِهِ الْآيَاتِ أَنَّ مَعْنَى كَوْنِهِ كُلِّهِ مُحْكَمًا ، أَنَّهُ فِي غَايَةِ الْإِحْكَامِ أَيِ الْإِتْقَانِ فِي أَلْفَاظِهِ وَمَعَانِيهِ وَإِعْجَازِهِ ، أَخْبَارُهُ صِدْقٌ وَأَحْكَامُهُ عَدْلٌ ، لَا تَعْتَرِيهِ وَصْمَةٌ وَلَا عَيْبٌ ، لَا فِي الْأَلْفَاظِ وَلَا فِي الْمَعَانِي . وَمَعْنَى كَوْنِهِ مُتَشَابِهًا ، أَنَّ آيَاتِهِ يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضًا فِي الْحُسْنِ وَالصِّدْقِ ، وَالْإِعْجَازِ وَالسَّلَامَةِ مِنْ جَمِيعِ الْعُيُوبِ ، وَمَعْنَى كَوْنِ بَعْضِهِ مُحْكَمًا وَبَعْضِهِ مُتَشَابِهًا ، أَنَّ الْمُحْكَمَ مِنْهُ هُوَ وَاضِحُ الْمَعْنَى لِكُلِّ النَّاسِ كَقَوْلِهِ : وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا [17] ، وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ [17 \ 39] . وَالْمُتَشَابِهُ هُوَ مَا خَفِيَ عَلِمُهُ عَلَى غَيْرِ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ ، بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْوَاوَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ [3 \ 7] ، عَاطِفَةٌ أَوْ هُوَ مَا اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِعِلْمِهِ ، كَمَعَانِي الْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ فِي أَوَائِلِ السُّورِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْوَاوَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ اسْتِئْنَافِيَّةٌ لَا عَاطِفَةٌ . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
موجزة, نبذة, امهات, الكبة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
زوجات النبى امهات المؤمنين | ابو اسامه المصرى | الحديث و السيرة | 13 | 31.01.2014 19:33 |
الدرس الأول ::*:: نبذة عن البرنامج ::*:: | أبو السائب أكرم المصري | منتدى الحاسوب و البرامج | 0 | 20.02.2010 19:42 |
طريقة تحضير الكبة المقلية بالصور | أمــة الله | الطبخ و لوازمه | 7 | 22.09.2009 20:44 |
الكبة بالصينية | أمــة الله | الطبخ و لوازمه | 5 | 14.09.2009 07:47 |