آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

سلسلة (الإله المسطول) - بقلم / ياسر الجرزاوي

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 18.01.2010, 18:51

Ahmed_Negm

مجموعة مقارنة الأديان

______________

Ahmed_Negm غير موجود

فريق النصرانيات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 680  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.09.2012 (20:17)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




الإله المسطول (8) إله أم رسول..؟؟

ياسر الجرزاوي

يقول الاخوة المسيحيين تارة أن المسيح إله .. وتارة أخري يقولون أنه رسول .. فهل هو رسول أم إله..؟؟
أو هو إلهاً رسولاً ..؟؟
وإن كان كذلك فمن أرسله..؟؟
ولماذا يقول أنه مُرسل ..؟؟
هل هناك أحد يُرسل نفسه..؟؟
نكته: تقول أن أحد المساطيل قام بحلق شاربه الكثيف.. فدخل علي أصحابه فقال لهم أتصدقوا..؟؟ أنا لم أعرفكم.!!!!!!!
هل أثرت كميه المخدر علي ذلك الإله لدرجة أن ينسي أن يقول أنه الله ويؤكد أكثر من ثلاثين مرة أنه رسول.. هل أثر عليه المخدر فقال أنه رسول كما فعل ذلك المسطول عندما ظن أن حلق شاربه يغير شكل الناس .. أم تراه قلد الذبابة التي حطت علي كأس الخمر فذهبت للذباب تقول لهم .. النسر وصل..؟؟
وإذا لم يكن المسيح مسطولاً كإله .. فهل كان يمثل دور المسطول..؟؟
سيجيب أحدهم ويقول أنه كان رسولاً بالناسوت .. أي الجسد البشري .. وإلهاً باللاهوت أي بالطبيعة الإلهية.. وإذا كان هو مزدوج الطبيعة.. فلماذا يقول أنه رسول فقط ولم يقل أبداً أنه إله.. ولماذا لم يتكلم عن طبيعته المزدوجة..؟؟
ألم يكن يستطيع أن يأتي بطبيعته الإلهية البهية فقط..؟؟؟؟
ولماذا لم يقل أنه إله متجسد ..؟؟
ولماذا لم يشرح كيفية تجسد الآلهة ..؟؟
هل هذا موضوع تافه لدرجة ألا يُذكر..؟؟
عرفنا في مقال سابق أنه لم يقل ولا مرة واحدة أنه الله وذلك من واقع الأناجيل المزعومة .. فتعالوا نري كم مرة قال فيها أنه رسول وأن هناك من أرسله.. مع ملاحظة أنه لم يقل أبداً أنه أرسل نفسه .. أو أن الطبيعة الإلهية أرسلت الجسدية.. أو اللاهوت أرسل الناسوت.. بل هو دائماً يردد أنه لا يتكلم من تلقاء نفسه .. وأن الله هو الذي أرسله.

إنجيل متي:

40مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي وَمَنْ يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي. 10 – 40
24فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». 15 – 24

إنجيل لوقا:

18«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ 4 – 18
43فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ». 4 – 43
وَمَنْ قَبِلَنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي 9 – 47
اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي وَالَّذِي يُرْذِلُكُمْ يُرْذِلُنِي وَالَّذِي يُرْذِلُنِي يُرْذِلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».10-16

إنجيل مرقص:

وَمَنْ قَبِلَنِي فَلَيْسَ يَقْبَلُنِي أَنَا بَلِ الَّذِي أَرْسَلَنِي». 9 - 37

إنجيل يوحنا: ( إنجيل الرسول المسيح )

لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ اللَّهُ يَتَكَلَّمُ بِكلاَمِ اللَّهِ.3 - 34
«طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ. 4 – 34
«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ 5- 24
أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. 5 – 30
وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لِأُكَمِّلَهَا هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي.5 – 36
مَنْ لاَ يُكْرِمُ الاِبْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ. 5 - 23
وَﭐلآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي.5- 37
وَلَيْسَتْ لَكُمْ كَلِمَتُهُ ثَابِتَةً فِيكُمْ لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ هُوَ لَسْتُمْ أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِهِ.5-38
«هَذَا هُوَ عَمَلُ اللَّهِ: أَنْ تُؤْمِنُوا بِالَّذِي هُوَ أَرْسَلَهُ». 6- 29
وَهَذِهِ مَشِيئَةُ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي 6-39
لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي 6-40
لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي 6-44
كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ الْحَيُّ وَأَنَا حَيٌّ بِالآبِ فَمَنْ يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بِي.6-57
«تَعْلِيمِي لَيْسَ لِي بَلْ لِلَّذِي أَرْسَلَنِي.7-16
مَنْ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ يَطْلُبُ مَجْدَ نَفْسِهِ وَأَمَّا مَنْ يَطْلُبُ مَجْدَ الَّذِي أَرْسَلَهُ فَهُوَ صَادِقٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمٌ.7-18
فَنَادَى يَسُوعُ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ: «تَعْرِفُونَنِي وَتَعْرِفُونَ مِنْ أَيْنَ أَنَا وَمِنْ نَفْسِي لَمْ آتِ بَلِ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌّ الَّذِي أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. 29أَنَا أَعْرِفُهُ لأَنِّي مِنْهُ وَهُوَ أَرْسَلَنِي».7 – 28-29
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً يَسِيراً بَعْدُ ثُمَّ أَمْضِي إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي.7 - 33
وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي بَلْ أَنَا وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي. 8- 16
إِنَّ لِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَتَكَلَّمُ وَأَحْكُمُ بِهَا مِنْ نَحْوِكُمْ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌّ. وَأَنَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ فَهَذَا أَقُولُهُ لِلْعَالَمِ».8- 26
يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ 9 - 4
فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟ 10 – 36
وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».11 – 42
فَنَادَى يَسُوعُ: «ﭐلَّذِي يُؤْمِنُ بِي لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي.12- 44
وَﭐلَّذِي يَرَانِي يَرَى الَّذِي أَرْسَلَنِي.12-45
لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً 12- 49
الَّذِي يَقْبَلُ مَنْ أُرْسِلُهُ يَقْبَلُنِي وَالَّذِي يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي». 13-20
اَلَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كلاَمِي. وَالْكلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. 14- 24
5وَأَمَّا الآنَ فَأَنَا مَاضٍ إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي 16 – 5
وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.17 – 3
لأَنَّ الْكلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِيناً أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ وَآمَنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. 17 – 8
كَمَا أَرْسَلْتَنِي إِلَى الْعَالَمِ أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى الْعَالَمِ 17 – 18
لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.17 – 21
أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.17 – 23
أَيُّهَا الآبُ الْبَارُّ إِنَّ الْعَالَمَ لَمْ يَعْرِفْكَ أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ وَهَؤُلاَءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.17 – 25
«سلاَمٌ لَكُمْ. كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا».20-21

36 مرة يؤكد فيها المسيح صراحة في إنجيل يوحنا أنه رسول لذلك يستحق إنجيل يوحنا لقب إنجيل المسيح الرسول بجدارة..هذا غير الأمثلة الكثيرة التي ضربها لتفسر لهم ذلك في في كل الأناجيل ياهووووووو .. أين العقول.؟؟؟؟؟
وفي النهاية ألا يعد ذلك الإله الذي نسي أن يقول أنه إله ولو مرة واحدة وكرر أكثر من 40 مرة أنه رسول .. ألا يعد ذلك الإله إلهاً مسطولاً..؟؟؟








الإله المسطول (9) هل المسيح فعلاً بلا خطيئة..؟؟

ياسر الجرزاوي

يقول الأخوة المسيحيين دائماً أن السيد المسيح بلا خطيئة.. فهل هو فعلاً كذلك..؟؟
وما هي الخطيئة..؟؟
ولن أتفلسف أبداً وسأذكر مثال الخطيئة الأزلية التي ارتكبها أبينا آدم .. ففي نظر الأخوة المسيحيين هي أول وآخر الخطايا التي استحق عليها آدم الموت .. «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ».التكوين- إصحاح 2/ 16-17.
- ولكن الله رجع في كلامه وأهبطه إلي الأرض..وأخذ أبناءه معه بخطيئته .. ثم رجع في كلامه للمرة الثانية .. وبدلاً من تنفيذ العقوبة عليه أو علي أبناءه .. عملت السطلة والحول العقلي الإلهي عملهما وقام بتنفيذ العقوبة علي نفسه..؟؟؟؟

وبالقياس البسيط الساذج.. إذا كان مجرد الأكل من الشجرة يستحق الموت .. فما بالنا بالقتل و السب والسلب والفتنة.. أليست هذه خطايا ..؟؟؟؟؟؟
وتلك الخطايا هي التي ارتكبها السيد المسيح..!!!!
- أنا هنا أفكر بمنطق الأخوة المسيحيين .. إذا كان مجرد الأكل من شجرة يستحق الموت أفلا يستحق الموت أيضاً مرتكب هذه الآثام..؟؟؟
ومن واقع الأناجيل .. وليس غريباً أن تصيب إخواننا المسيحيين نفس السطلة أسوة بإلههم ولا ينتبهوا إلي تلك الخطايا ويبلعوها كما يبلعون الإبل ولا ينتبهون إلي أن من يرتكب هذه الآثام هو مجرد بشر.. لا إله .. ؟؟؟!!!!!
- سيقولون أن خطأ آدم كان عظيماً لأنه خالف العظيم ( الله ) .. ونقول أليس القتل والسب والسلب مخالف لأوامر الله العظيم الذي يقول في سفر التثنية في الإصحاح الخامس
" لا تَقْتُل 18وَلا تَزْنِ 19وَلا تَسْرِقْ 20وَلا تَشْهَدْ عَلى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ 21وَلا تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ وَلا تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ وَلا حَقْلهُ وَلا عَبْدَهُ وَلا أَمَتَهُ وَلا ثَوْرَهُ وَلا حِمَارَهُ وَلا كُل مَا لِقَرِيبِكَ."
ويحتجوا بما ورد في إنجيل يوحنا: مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ 8 – 46
أنا يا أخي أبكتك علي خطايا :
تعالوا لنر ما ارتكبه المسيح من واقع الأناجيل:

إنجيل متي:

«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. 22وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. ح5

القتل

- هو لم يتخيل أن يكون هناك قاتل واستنكر ما قيل للقدماء .. فكيف يقتل هو نفسه حيوانات بريئة ( خنازير ) ..؟؟ ولا تقولوا أن قتل الحيوان حلال .. طبعاً هذا غير صحيح فيما ورد عن المسيح لأنه لم يذبح لأكل .. بل قتل عمد لحيوانات بريئة قيل أن بها شياطين..؟؟؟ ولاحظوا أن الشياطين انتقلت إليها بإذن منه هو .. يعني علي أي الأحوال لا ذنب لإخوان وآباء اليهود.. إلا إذا كان المسيح يعلم أنهم يهود متنكرين في صورة خنازير.

28وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْعَبْرِ إِلَى كُورَةِ الْجِرْجَسِيِّينَ اسْتَقْبَلَهُ مَجْنُونَانِ خَارِجَانِ مِنَ الْقُبُورِ هَائِجَانِ جِدَّاً حَتَّى لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَجْتَازَ مِنْ تِلْكَ الطَّرِيقِ. 29وَإِذَا هُمَا قَدْ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللَّهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟» 30وَكَانَ بَعِيداً مِنْهُمْ قَطِيعُ خَنَازِيرَ كَثِيرَةٍ تَرْعَى. 31فَالشَّيَاطِينُ طَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ تُخْرِجُنَا فَأْذَنْ لَنَا أَنْ نَذْهَبَ إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ». 32فَقَالَ لَهُمُ: «ﭐمْضُوا». فَخَرَجُوا وَمَضَوْا إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ وَإِذَا قَطِيعُ الْخَنَازِيرِ كُلُّهُ قَدِ انْدَفَعَ مِنْ عَلَى الْجُرْفِ إِلَى الْبَحْرِ وَمَاتَ فِي الْمِيَاهِ. ح8
السب

«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. 22وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. ح5

- انتبهوا .. من قال لأخيه يا أحمق يستوجب نار جهنم .. يعني مجرد لفظ يا أحمق يدخل النار.. فما بالكم بمن يقول أبشع وأرذل وأقذر من ذلك ..؟؟ والأبشع أن يكون هذا القائل هو الله نفسه .. تصوروا..؟؟؟
وأقرأوا ماذا قال.. حيث سباب من أسوأ ما يُقال .. بالطبع نحن لا ننكر أنه قال .. لكن نستنكر أن يكون هذا هو الله العلي القدوس.. لأن الله ليس سباباً ولا لعاناً .. وهذا اختصار للسباب:.........
- يا حيات يا أولاد الأفاعي
- يا أشرار
- يا فسقة
- يا كلاب
- يَا مُرَاؤُونَ
- يا شيطان
- يا ملاعين

هل هذه ألفاظ يتفوه بها الله ..؟؟؟ أين العقول..؟؟ أم هي أحذية.. أو بطيخ فوق الأكتاف ..؟؟؟!!!!!
وهذه هي الشواهد فقط من إنجيل متي:

- يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ ح12
- أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي ح23
- «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ 12 - 39
- فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!» 26فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».ح15
- يَا مُرَاؤُونَ! تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ السَّمَاءِ وَأَمَّا عَلاَمَاتُ الأَزْمِنَةِ فَلاَ تَسْتَطِيعُونَ! 16 -3
- فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «ﭐذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ. 16 - 23
- ثُمَّ يَقُولُ أَيْضاً لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ 25 – 41

السلب

19 وَلا تَسْرِقْ

- قد يفسر الأخوة المسيحيين أن المسيح لم يسرق .. لكنه سلب .. والسلب لم يرد في الوصايا..؟؟؟؟؟ إذن فهو حلال..!!!

«ﭐِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا فَلِلْوَقْتِ تَجِدَانِ أَتَاناً مَرْبُوطَةً وَجَحْشاً مَعَهَا فَحُلَّاهُمَا وَأْتِيَانِي بِهِمَا. 3وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ شَيْئاً فَقُولاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَا. ح21 -1-2

- سلب الاتان ( الحمارة ) ولمؤاخذة .. والجحش ولمؤاخذة برضه.. دون إذن صاحبهما .. وإذا أردنا أن نخفف وقع الكلمات فنعدل كلمة سلب ونقول .. نهب أوسرقه بإذن الله..؟؟؟ طبعاً لا يجهل إخواننا المسيحيين الموقف .. وهو أنه أراد أن يحقق نبؤة قديمة أنه يأتي راكباً لجحش وأتان.. طبعاً ولو بالسرقة أو النهب.. ولما كان سيادته بحاجة إلي جحش وأمه فلماذا لم يخلقهما ..؟؟ لماذا النهب تحديداً ..؟؟ هل ليصبح النهب بعد ذلك مباحاً للآباء والكهنة..؟؟؟ ربما.
والغريب أنه في إنجيل لوقا سأل صاحب الجحش اللصان لماذا تحلان الجحش .. فقالا الرب محتاج له .. فسكت كما بُهِت الذي كفر.!!!

العتــــه

- نحن نعرف أن المعتوه هو من يأتي بأفعال غير مسئولة .. فانطروا إلي ما حدث للتينة المسكينة التي لم يكن بها تين لأي سبب بالتأكيد خارج عن إرادتها كما قال القديس مرقص " لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ" 11- 13.. إلا إذا كانت هذه هي التينة الحمقاء التي كتب عنها إيليا أبو ماضي قصيدته المشهورة.
لم يكن وقت التين فلعنها بغير ذنب .. أرأيتم عته إلهي أكبر من هذا..؟؟؟؟

18وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ 19فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقاً فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ.ح21
الفتنــــة

صدعونا الأخوة المسيحيين بأقوالهم الساذجة التي ليس لها سند من نصوصهم من كون المسيح رسول أو إله للسلام .. ونصوصهم نفسها تقول أنه لم يأت ليلقي سلاماً بل سيفاً وها هي النصوص التي يقول فيها أنه أتي ليثير الفتنه:
- فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّق الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. متي 10-35
- «جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ 50وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ 51أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. 52لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. 53يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا».لوقا ح12

تشجيع الزنا والربا

- لقد قرأت لأحد الضالين المضلين أن عقوبة الخطيئة كامنة في ذات الخطيئة.. هو بالتأكيد استقي هذا الكلام مما يقرأه في الأناجيل .. لأن المسيح نفسه لم يعاقب الزانية وقال لها ولا أنا أدينك.. هذا فضلاً عما قاله صراحة من أن الزواني يدخلون الملكوت.. فأي تشجيع للزنا أكثر من ذلك..؟؟؟
«ﭐلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ متي21 – 31
وكان هذا الكلام موجه للكهنة وشيوخ الشعب .. وإذا كان الزواني أفضل من هؤلاء فالزنا يعتبر في نظر المسيح فضيلة مكافأتها الملكوت..؟؟

أخيراً .. ألا يُعد هذا الإله الذي نسي ألوهيته وارتكب نفس أخطاء البشر .. ألا يُعد هذا الإله إلهاً مسطولاً..؟؟؟؟








الإله المسطول (10) إله.. أم نبي ..؟؟

ياسر الجرزاوي

ممكن أن نقبل من إخواننا المسيحيين أن يكون السيد المسيح سوبر نبي أو سوبر رسول وهم ما نطلق عليهم في الإسلام أولوا العزم.
ولكن من غير المقبول إطلاقاً أن يكون إلهاً وضيعاً لدرجة البصق عليه..!!!
ويقولون ونقول هو نبي.
وقالوا ونقول هو رسول.
ويقولون هو إله.. وأبداً لا نقول.
ويؤيد قولنا وقولهم في كونه رسول تصريحه هو شخصياً بأنه رسول كما ذكرنا سابقاً أكثر من ثلاثين مرة في إنجيل واحد هو إنجيل يوحنا .. والجملة أكثر من أربعين مرة بخلاف الأمثلة في كل الأناجيل.
ويؤيد قولنا وقول المسيح نفسه أنه بشر وليس إلهاً.. ما ورد في الأناجيل الأربعة من كونه بشراً رسولاً .. وما لم يرد في نفس الأناجيل أنه كان إلهاً .. اللهم إلا التأويلات المغلوطة المقصودة المغرضة لصالح فئة معينه هم فئة الكهنوت بالتأكيد فيما بعد 381م وهو التاريخ الرسمي لتأليه المسيح.
وما نقوله الآن هو أن المسيح نبي من واقع الأناجيل .. ولن نخوض في الفرق بين النبي والرسول لأنه إلم يكن الفرق واضحاً فالقاسم المشترك الواضح بينهما هو أنه بشر.
والأخوة المسيحيين لا ينكرون نبوته عليه السلام ولا نحن.. لكننا ننكر ألوهيته ونرفضها وننزهه عليه السلام عن الإدعاء والكذب باسمه و نضعه في موضعه اللائق به كنبي و كرسول مجاهد عظيم.

والمرة الوحيدة اليتيمة التي نودي فيها (إلهي)
- «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً». 28أَجَابَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي».يوحنا20: 27 – 28
وثوما هذا هو الذي قال من قبل: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ».
وليس من المعقول أن يقال هذا الكلام علي الله الذي يشفي الجروح ويجعلها كأن لم تكن..بل كان يقصد المسيح الرسول الذي لم يمت لأنه ولا واحد منهم قال أنه عاد من الموت !!!! وارجعوا إلي أناجيلكم واقرأوا وتأملوا.. وأتحداكم أن تجدوا واحداً قال أنه بُعِث من الموت.. أو قام من الموت نفسه.
لقد كانوا يفهمون جيداً أن من مات لا يعود .
وكلمة إلهي لم تكن تعني الله علي الإطلاق .. حيث من المأثور في العهد القديم قول الله لموسي أنه يكون إلهاً لأخيه هارون أي بمعني الذي يتكلم في أمور إلهية كما ورد في تفاسير العهد القديم.. وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَماً وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلَهاً.خروج 4- 16
أيضاً قول الله لموسي .. 1فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «ٱنْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلَهاً لِفِرْعَوْنَ. خروج 7- 1
وما سنقوم بإثباته في هذا المقال معلوم للجميع ( نبوة المسيح ) ولكن سنقرن معها إثبات اقتناع القوم أنفسهم في ذلك الزمان أنه فقط نبي لا أكثر رغم ما عمله من آيات ومعجزات حتى مع المصرحين بنبوته الذين صُنعت معهم المعجزات أنفسهم والمعلنين بنبوته فقط لا ألوهيته.

وكالعادة لا نذهب إلا إلي المصادر المسيحية ( الأناجيل ) ولا نري لغيرها من الكتب المسيحية قداستها وحداثتها:

مرقص:

- «لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إلاَّ فِي وَطَنِهِ وَبَيْنَ أَقْرِبَائِهِ وَفِي بَيْتِهِ». 6- 4
- مكرر في متي 13- 57
- ومكرر في لوقا 4 - 24
ولم يقل إلهاً بلا كرامة.. ومن المعلوم أن المناسبة كانت عندما ذكروا أنه ابن النجار وأنهم يعرفوه هو وأهله .. وأنه من أين له هذه الحكمة .. فقال ما سبق.

- وَقَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ أَوْ كَأَحَدِ الأَنْبِيَاءِ». 6 – 15
وليس إلهاً أو أحد الآلهة.. وقيل ذلك بعد سماعهم ما صنعه من معجزات.. فكان من المفترض أن يُقال إنه الله .. وهو ما لم يحدث أبداً وإطلاقاً.

يوحنا:

- 1كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ. 2هَذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللَّهِ مُعَلِّماً لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ».ح1
أتيت من الله: أي ليس هو الله إلا أن يكونا إلهين أحدهما أرسل الآخر.
معلما: وليس إلهاً.
إن لم يكن الله معه: لم يقل.. إذ لم يكن هو الله.
لقد كانوا يفهمون ويعلمون ويؤمنون أنه نبي وليس إلهاً.

- فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «إِنَّ هَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!» 6 – 14
وليس الإله الآتي إلي العالم.. وكان هذا بعد حادثة المائدة التي أكل منها خمسة آلاف من خمسة أرغفة وسمكتان.

- فَكَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ لَمَّا سَمِعُوا هَذَا الْكلاَمَ قَالُوا: «هَذَا بِالْحَقِيقَةِ هُوَ النَّبِيُّ».7 – 40
النبي وليس الإله.. وكان هذا بعد خطبة اليوم الأخير من العيد ولم يكن قد بُعِث بعد.

- قَالُوا أَيْضاً لِلأَعْمَى: «مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ».9 - 17
رغم أن المسيح هو الذي أعاد إله بصرة .. إلا أنه كان يعلم أنه نبي وليس إله .. لأنه أكيد سمع المسيح يدعو الله ولم يقل له أبصر بإذني.. بل بإذن الله .. وهذا استنتاج منطقي جداً من إجابة صدرت ممن عُملت معه المعجزة نفسه.. الذي لم يقل أبداً أنه الله.

متى:

20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 21فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». 22وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ:

3فَلَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ اضْطَرَبَ وَجَمِيعُ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ. 4فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْبِ وَسَأَلَهُمْ: «أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟» 5فَقَالُوا لَهُ: «فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّهُ هَكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ:

15وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ:

واضح جداً أن معني ما قيل من الرب بالنبي أي النبؤة عن قدوم نبي وليس ما قيل بلسان النبي كما يدعي المسيحيون ليجعلوا من النبي إلهاً بالإكراه.. وإن كان تفسير الأخوة المسيحيين أنه بلسان النبي لا يتناقض مع قولي .. لأن كلا القولين يؤيدان النبؤة التي قالها اشعياء ويوحنا المعمدان بقدوم بني وليس قدوم إله.

9لَكِنْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَنَبِيّاً؟ نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ وَأَفْضَلَ مِنْ نَبِيٍّ.11 – 9
ومكرر في لوقا 7 - 26
ويفسر الاخوة المسيحيين قوله أفضل من نبي أي إله .. لكن واضح جداً أنه يقصد رسول .. والرسول مرسل بكتاب وشريعة بعكس النبي المنذر فقط الخالي من الكتاب والشريعة.. فأفضلية الرسول بشريعته وعموميته وليس بشخصه.

- وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً: «مَنْ هَذَا؟» 11فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هَذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ». ح21

قالوا هذا يسوع النبي وليس يسوع الإله.
ومن الإعجاز التاريخي لنصوص الأناجيل أن الناس لم يطلقوا عليه لقب رسول أبداً ولهذا عدة أسباب:
أولاً: أنه قال لهم كثيراً أنه إنما بُعِث فقط إلي الخراف الضالة من بني إسرائيل وهم يعلمون أن الرسول يُبعث إلي منطقة بكاملها دون تمييز بينما النبي يُبعث فقط إلي قومه وهم فقط قومه.
ثانياً: الرسول يأتي بشريعة جديدة وهم لم يتخيلوا أنه يمكن نقض أو تعديل أو تطوير شريعة موسي.. خصوصاً أنه قال أنه جاء ليكمل لا لينقض.
ثالثاً: تركهم هم يقولون عنه أنه نبي وهو يصرح بأنه رسول ويشير إلي أنه نبي وهكذا تكتمل الصورة في السيرة الواردة عنه عليه السلام فيما يُطلق عليه الأناجيل من كونه نبياً إلي بني إسرائيل ورسولاً صاحب شريعة جديدة.

- وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.21 - 46
وليس مثل إله .. بل نبي يا عالم نبي.. نبي ياهوووو

لوقا:

13فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا وَقَالَ لَهَا: «لاَ تَبْكِي». 14ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ لَكَ أَقُولُ قُمْ». 15فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ. 16فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ».ح 7
وعلي الرغم من إنه أقام الميت أمام أعينهم .. فلم يرد في هذا الموقف أنهم سجدوا له ومجدوه وبجلوه هو شخصياً .. بل مجدوا الله.. أي إلهه هو.. وقالو قد قام فينا نبي عظيم بالطبع بعظمة الآية التي رأوها.. فما الذي جعلهم لا يسجدون له في موقف كهذا..؟؟ إنهم ينسبون الفضل لأهله وهو الله وليس المسيح .. لماذا لم تجعلهم مسألة إحياء الميت يقولون أنه الله..؟؟ بالمنطق وبالعقل لأنه لم يدع ذلك ونسب الفعل إلي الله .. وإلا لبكتهم علي عدم إيمانهم به أنه الله..؟؟!!!!!

36وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَهُ فَدَخَلَ بَيْتَ الْفَرِّيسِيِّ وَاتَّكَأَ. 37وَإِذَا امْرَأَةٌ فِي الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً إِذْ عَلِمَتْ أَنَّهُ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِ الْفَرِّيسِيِّ جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ 38وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ. 39فَلَمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ الَّذِي دَعَاهُ ذَلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: «لَوْ كَانَ هَذَا نَبِيّاً لَعَلِمَ مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئِةٌ».ح7

ولم يقل ذلك الفريسي لو كان هذا إلهاً.. إن الفريسي ينكر علي السيد المسيح نبوته .. تخيلوا..؟؟؟ نبوته فقط وليس الوهية.. فماذا لو بُعِث هذا الفريسي الآن ورأي وسمع الهبل والعته الكاملين..؟؟؟

7فَسَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ بِجَمِيعِ مَا كَانَ مِنْهُ وَارْتَابَ لأَنَّ قَوْماً كَانُوا يَقُولُونَ: «إِنَّ يُوحَنَّا قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ». 8وَقَوْماً: «إِنَّ إِيلِيَّا ظَهَرَ». وَآخَرِينَ: «إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ».ح9

ويوحنا وإليا بشرين.. والأنبياء بشر.. ولم يُقل أبداً أن إلهاً قد تجسد.. لأن فكرة تجسد الله لم تكن مطروحة أصلاً ولم تُذكر أبداً في حياة المسيح.. ولم يكن الشعب من البلاهة لينطلي عليه ما قاله مدلس وكاذب مثل بولس فيما بعد .. رغم أن الامبراطور الروماني الذي يرأس هيرودس يطلب العبادة .. إلا أن هيرودس نفسه لم يؤمن بذلك وإلا لآمن بالمسيح الذي أحيا الموتي وصنع معجزات لم يصنعها الامبراطور .. إلا أنه كان يدرك أن الامبراطورمدع وعلمه بعفة وطهارة المسيح وإيمانه ببشريته لا الوهيته

33بَلْ يَنْبَغِي أَنْ أَسِيرَ الْيَوْمَ وَغَداً وَمَا يَلِيهِ لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ خَارِجاً عَنْ أُورُشَلِيمَ.ح13
وهذا يصدق قوله يا اورشليم يا اورشليم .. يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها.. ألم يكن من المنطقي أن يقول .. أن يموت الله في اورشليم..؟؟ بل هو يقصد نفسه.( نبي )

«هَلْ أَنْتَ مُتَغَرِّبٌ وَحْدَكَ فِي أُورُشَلِيمَ وَلَمْ تَعْلَمِ الأُمُورَ الَّتِي حَدَثَتْ فِيهَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ؟» 19فَقَالَ لَهُمَا: «وَمَا هِيَ؟» فَقَالاَ: «ﭐلْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ الَّذِي كَانَ إِنْسَاناً نَبِيّاً مُقْتَدِراً فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ.ح 24
انظروا با أصحاب العقول الطبيعية.. يصفوه بأنه.....
1- إنسان
2- نبي
3- مقتدر في الفعل والقول أمام الله وليس أمام نفسه..؟؟؟؟
وكان هذا الحوار بعد الصلب وما يقول عنه الأخوة المسيحيين أنه معجزة القيام من الموت والغريب أن الحوار كان بين الرجلين والمسيح نفسه وكان هذا الحوار بعد الصلب وما يقول عنه الأخوة المسيحيين أنه معجزة القيام من الموت والغريب أن الحوار كان بين الرجلين والمسيح نفسه.. ألم يكن من المنطقي أن يظهر أمام الناس بصورته البهية الإلهية القديرة المقتدرة.. وليس متخفياً ..؟؟ ولما قالوا إنساناً ونبياً ومقتدراً أمام الله .. ألم يكن من المنطقي أن يعترض علي وصفه بإنسان .. خصوصاً أنه من المفترض أن يكون قد تخلص من بشريته..؟؟
أخيراً وبعد كل ما سبق ألا يُعد هذا الإله الذي أشار إلي نفسه أنه نبي وترك الناس تقول عنه أنه نبي ..ولم يقل أبداً أنه إله أو حتى إلهاً في صورة نبي .. ألا يُعد هذا الإله إلهاً مسطولاً..?????
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
النمل, المسطول, الجرزاوي, ياسر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
حدثنا خاسر بن خيبان أبو عبد الله محمد بن يحيى أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 12 22.09.2010 15:28
يعلن اسلامه على الملأ sef_allah_2010 ركن المسلمين الجدد 1 02.12.2009 00:20
الإعجاز في سورة النمل أخت الاسلام الإعجاز فى القرآن و السنة 9 18.06.2009 00:45



لوّن صفحتك :