الإسلام سيعود.. رغم القيود.. رغم الدماء .. وأيضا .. رغم العملاء..

[نضال 3]

الإسلام سيعود.. رغم القيود.. رغم الدماء .. وأيضا .. رغم العملاء..

بسم الله الرحمن الرحيم



"فإن مع العسريسرا . إن مع العسر يسرا"..
"واعلم أن الفرج مع الكرب وأن النصر مع الصبر.. أن ما أصابك لم يكن ليخطأك .. ما أخطأك لم يكن ليصيبك .. "
"اشتدي أزمة تنفرجي.."..
"ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت وكنت أظنها لا تفرج"
"كل جدار به باب.. علينا أن نبحث عن هذا الباب" ..

أتذكر هذه المعاني عندما أنظر في أحوال أمتنا فيزداد يقيني أننا لا بد أن نجد الباب..
وأن اشتداد الأزمة واستحكام حلقاتها وتعقد عقدها مبشر بقرب زوالها..
وأن التمكين في النهاية للحق المبين .. وأن الخلافة على منهاج النبوة ستأتي بلا ريب..

الأن الإسلام يحارب ..
المعتصمون بالله يبعدون..
أصبح الجهاد إرهابا غير مبرر.. وأصبحنا نستملي من عدونا ما يجب فعله مع هؤلاء المتمردين!!
الدعاة إلى الله والعلماء يهددون بالقتل والسجن.. ومنهم من يعذب أو يضيق عليه.. بينما علماء السوء يمتلكون نواصي البيان..
القنوات الإسلامية مهددة بالإغلاق.. بينما قنوات الإفساد لا تلقى غير الدعم!
وأنت أنت ..
ربما سجنت وربما قتلت أو عذبت في سبيل نصرة الحق.. من قبل الطواغيت المتسلطة..
وربما تعرضت لأنواع من سبل الإحباط من الجبناء والمغيبين ..
بينما غيرك يترقى في المناصب ويجني الأموال .. تحرم أنت لأنك آمنت بالإيمان.. وتمسكت بشريعة الرحمن..
غيرك قد يكون وزيرا .. وقد تقاد أنت إلى أبو زعبل..!
لكن مهما حدث .. مهما حدث ..
فلا بد أن تعود الأمة إلى عزها .. ولا بد أن تأتي ساعة النصر..
ساعتها .. سـ"يفرح المؤمنون بنصر الله" .. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"!
مهما حدث..
لا تيأس أبدا .. فالله مولانا .. ولا مولى لهم.. الله ناصرنا ولا ناصر لهم.. الله معنا .. وجبريل ..
وصالح المؤمنين.. والملائكة أجمعين ... الله وعدنا وسيعطينا ما وعد..
(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض
كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم
من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

للمزيد من مواضيعي