آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

سلسلة (الإله المسطول) - بقلم / ياسر الجرزاوي

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 29.01.2010, 23:15

Ahmed_Negm

مجموعة مقارنة الأديان

______________

Ahmed_Negm غير موجود

فريق النصرانيات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 680  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.09.2012 (20:17)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي


الإله المسطول (12) إله سلام.. أم إله حمَّام..؟؟

ياسر الجرزاوي

قرأت لأحد الأخوة المسيحيين في أحد المواقع المسيحية الهجومية أن هناك آية في القرآن تثبت أن المسيح هو الله..!!! ..وطلب من المسلمين أن يأتوا بها إن كانوا جادين .. ولما ذكرت له الآية وتفسيرها المبتكر بالطبع .. تم حذف الرسالة كالعادة.. وها هي الآية وتفسيرها المودرن جداً.. والذي لم يرض عنه أهل الموقع فصلبوه بالحذف:
" مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ "المائدة(75)

فإذا كانت الآية تقصد أن السيد المسيح إلهاً فهو إلهاً فيما يتعلق بما ورد في الآية من أكل للطعام .. ونظراً لأدب القرآن فلم يذكر تبول ولا تغوط ولكن ذكر ما يسبب ذلك وهو الأكل .. إذن ذلك الإله وكما ورد في الأناجيل هو إله موائد و حمَّامات ومواخير.. وليس كما نفهم نحن المسلمون أن الله منزه عن ذلك .. ولا حتى كما يفهم اليهود من أن الله ليس هو المسيح.

وهذه هي الشواهد من الأناجيل التي تؤيد صدق تفسير الأخ المسيحي للآية القرآنية السابقة والتي تثبت أُلوهية المسيح فيما أُسنِد إليه .. والذي للأمانة لم ينشره وطلب منا نحن المسلمون أن نأتي بها وبتفسيرها إن كنا جادين..؟؟
وها هو الجد .. وأما وقد ذكرنا الآية وتفسيرها ..فها هي الشواهد الإنجيلية علي الأُلوهية المتخصصة والتي تؤيد التفسير السابق للآية القرآنية من وجهة النظر المسيحية الغارقة في الرمزية:

إلــه موائـــــــــد:

- وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى الأَرْغِفَةَ لِلتَّلاَمِيذِ وَالتَّلاَمِيذُ يوحنا 14 20
- وَأَخَذَ السَّبْعَ خُبْزَاتٍ وَالسَّمَكَ وَشَكَرَ وَكَسَّر. متىَ 15- 36
- 19وَأَخَذَ خُبْزاً وَشَكَرَ وَكَسَّرَ. لوقا 22- 19
- وَأَخَذَ يَسُوعُ الأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ وَوَزَّعَ عَلَى التّلاَمِيذِ يوحنا 6 – 11
- وَأَخَذَ السَّبْعَ خُبْزَاتٍ وَشَكَرَ وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلاَمِيذَهُ. مرقص 8 – 6
- فَأَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَ ثُمَّ كَسَّر. مرقصَ6 – 41

هذا ما ورد في الأناجيل المختلفة بشأن الموائد التي أقامها المسيح .. ولقد عابوا علينا ما ذُكِر في سيرة الرسول الكريم محمد من أنه كان يقضي حاجته في الخلاء .. ولما لم يكن عندنا ما نستحي منه فقد ذكرناه وسنظل نذكره لأن نبينا كان بشراً يأكل الطعام.

فإن كنتم أُمناء وصادقين فيما تقولون وتدعون علي رسول الله المجاهد العظيم صاحب العزم ( السيد المسيح ) أنه الله .. فلماذا استحي كتاب الأناجيل أن يذكروا مسألة كيفية تصريف هذا الإله المتجسد للطعام المبارك..؟؟ وعليه يكون تصريفه أيضاً مبارك ويحضرني هنا قول المتنبي.. وقد يكون لاسمه دلالة..!!!

علي قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي علي قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم

إلــه حمامـــــــــات:

وللتأدب في سيرة الرسول العظيم ( المسيح ) فسنوفيه حقه ونذكر واقعه الطبيعي وعدم التقول عليه ونقول.. بالحق أنه كان أرقي من رسولنا محمد في هذه المسألة .. لأن السيد المسيح كان من أهل الحضر ( الناصرة ) والنبي محمد كان من أهل البادية .. ولأن مهنة رعى الأغنام تتم في الخلاء ومهنة النجارة تتم في العمارة.. والمعني مفهوم.. ونرجو من عباقرة القوم أن يشرحوه للأغلبية من السفهاء والبلهاء.

ولما كنا نحن المسلمون صادقون مع أنفسنا فندرس ونتدارس ونذكر بلا خجل ذهاب الرسول محمد وإيابه من وإلي الخلاء و آدابه في ذلك.. وذلك لإيماننا أنه بشر.

ولا عيب فيما ذُكِر من شرب بوله عرضاً علية الصلاة والسلام .. هذا إذا صحت الرواية وما قيل فيها أن أم أيمن لم تكن تقصد ذلك وعمرها إذاك تعدي الثمانين.. ومثلها كالذي شرب الكيروسين وظن أنه ماء.

ولما كان السيد المسيح إلهاً بالمفهوم الضال المسيحي .. أليس من الواجب أن يتتبعوا سيرته وعلي الأقل يشربون بوله ويأكلون برازه الإلهي المبارك والذي كان موجوداً آنذاك وفي متناول أيديهم بدلاً من انتظار الصلب لشرب دمه وأكل جسده الذي يتم النصب به علي البلهاء داخل الكنائس الآن وادعاء تحول الخبز والنبيذ إلي جسد ودم المسيح..؟؟

- مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. يوحنا 6-54
22وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ خُبْزاً وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هَذَا هُوَ جَسَدِي». 23ثُمَّ أَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ فَشَرِبُوا مِنْهَا كُلُّهُمْ. 24وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ. مرقص ح14

أليس من المنطقي ذكر أداء المسيح الإله في الحمام .. .؟؟ وأنه بقدر عظمة الآية في الأكل يكون عظمة الأداء..؟؟ أليس ذكر آيات الولائم وكثرة عدد الآكلين من خمسة أرغفة وسمكتين ( عدة آلاف ) أليس هذا من أساليب الأدب الإنجيلي في ذكر عظمة الولائم أنه إشارة إلي عظمة أداء الإله في الحمام .. واستخدام نفس الأسلوب البلاغي القرآني المؤدب الذي يشير إلي الأداء في الحمام بأكل الطعام..؟؟

ولا تنسوا أن الرمزية هي عماد الديانة المسيحية المبتكرة حيث غسل أرجل التلاميذ يرمز إلي التواضع.. والصفع علي القفا يرمز إلي التسامح .. والأفعى البرونزية للدلالة علي المسيح.. والأسد يرمز إلي الشيطان.. واحدي رسائل بولس بنفس الرمزية يوجد بها اثنين كيلو برتقال ..؟؟ واقرأوا سفر الرؤيا وتفسيره المضحك المبكي .


وللنصيحة .. أليس من الأجدي للمسيحيين بدلاً من الهجوم علي الإسلام والرسول والقرآن أن يدرسوا ويحللوا نتيجة أداء الإنسان المسيحي في الحمام بعد أكل الخبز إياه وشرب النبيذ إياه اللذان يتحولان إلي جسد ودم ابن المبارك..؟؟

إله مواخيــــــــــــــــــــــــر:

وكل المسيحيين يعلمون أن السيد المسيح المُفتري عليه استهل آياته العظيمة بآية الماء الذي تحول إلي خمر..هذا غير زعم ثبوت أنه كان عليه السلام شريباً للخمر.. هذا بخلاف تشبيه دمه بالخمر.. ألا يدل ذلك على أنه كان إله مواخير..؟؟
- هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ. لوقا 7 – 34 ومكرر في متى 11 - 19

ختاماً: أليس من الأليق أن نحلل حياة المسيح تحليلاً منطقياً ليتضح لنا غرامهُ بالخمر.. ونستنتج أنه كان فيما ادعوا عليه أنه كان دائماً وأبداً.. إلهاً مسطولاً..؟؟


__________________________________________________ _____


الإله المسطول (13) إله غافل.. أم كوميديا نبوية..؟؟

ياسر الجرزاوي

دائماً يصور لنا إخواننا المسيحيون رسولنا محمد علية الصلاة والسلام أنه متجهم عابس علي الدوام .. ونحن ننفي ذلك بالشواهد ولا نقول عليه إلا ما نقوله علي كل الأنبياء أنهم بشر مثلنا .. يضحكون كما يبكون.

ومن المعروف أن بلال ابن رباح كان عبداً أسود لأمية ابن خلف .. فلما عذبه ذلك الأخير بسبب إسلام الأول اشتراه منه أبو بكر وأعتقه.

ومن دعابات الرسول صلي الله عليه وسلم مع بلال أن الرسول كان يمشي ذات يوم في السوق فرأي بلال فاحتضنه من الخلف وأخذ ينادي في السوق من يشتري العبد..؟؟؟

ومن دعاباته مع عمته صفية التي تعدت السبعين من العمر عندما قالت له يا رسول الله ادع لي الله أن أدخل الجنة .. فأجابها .. لا يدخل الجنة عجوز.. فبكت .. ثم قال لها يا عمه بل عُرباً أتراباً.

سيقول أحد السفهاء ما علاقة ذلك بعنوان المقال ..؟؟

ونقول توجد حادثة مشابهه وردت في ثلاثة أناجيل وحذف القديس المحترم (متي) من إنجيله الجزء الكوميدي .. كما حذف القديس المخلص جداً( يوحنا ) من إنجيله الحادثة بالكامل كما حذف غيرها من السخافات:

43وَﭐمْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَقَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَعِيشَتِهَا لِلأَطِبَّاءِ وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُشْفَى مِنْ أَحَدٍ 44جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَلَمَسَتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. فَفِي الْحَالِ وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا. 45فَقَالَ يَسُوعُ: «مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي!» وَإِذْ كَانَ الْجَمِيعُ يُنْكِرُونَ قَالَ بُطْرُسُ وَالَّذِينَ مَعَهُ: «يَا مُعَلِّمُ الْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ وَتَقُولُ مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي!» 46فَقَالَ يَسُوعُ: «قَدْ لَمَسَنِي وَاحِدٌ لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي». لوقا ح- 8

25وَﭐمْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً 26وَقَدْ تَأَلَّمَتْ كَثِيراً مِنْ أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ وَأَنْفَقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا وَلَمْ تَنْتَفِعْ شَيْئاً بَلْ صَارَتْ إِلَى حَالٍ أَرْدَأَ - 27لَمَّا سَمِعَتْ بِيَسُوعَ جَاءَتْ فِي الْجَمْعِ مِنْ وَرَاءٍ وَمَسَّتْ ثَوْبَهُ 28لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ». 29فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ. 30فَلِلْوَقْتِ الْتَفَتَ يَسُوعُ بَيْنَ الْجَمْعِ شَاعِراً فِي نَفْسِهِ بِالْقُوَّةِ الَّتِي خَرَجَتْ مِنْهُ وَقَالَ: «مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟» 31فَقَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «أَنْتَ تَنْظُرُ الْجَمْعَ يَزْحَمُكَ وَتَقُولُ مَنْ لَمَسَنِي؟» 32وَكَانَ يَنْظُرُ حَوْلَهُ لِيَرَى الَّتِي فَعَلَتْ هَذَا. مرقص ح -5

20وَإِذَا امْرَأَةٌ نَازِفَةُ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً قَدْ جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَمَسَّتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ 21لأَنَّهَا قَالَتْ فِي نَفْسِهَا: «إِنْ مَسَسْتُ ثَوْبَهُ فَقَطْ شُفِيتُ». 22فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَأَبْصَرَهَا فَقَالَ: «ثِقِي يَا ابْنَةُ. إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ». فَشُفِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ. متي ح- 9

تذكرني هذه الحادثة بلعبة ( صلح ) المعروفة في مصر والتي كنا نلعبها ونحن صغار .. وهي أن يقف شخص منا أمامنا ونحن ( مجموعة ) من وراءه .. فيقوم أحدنا بصفعهِ علي قفاه .. وعليه أن يعرف بالتخمين من الذي صفعه..؟؟

فهل كان المسيح الرسول يلعب لعبة ( إلمس ) في فلسطين مثل لعبتنا في مصر ( صلح )..؟؟ فإذا صحت روايات الأناجيل من كونه رسول وهو صحيح.. فهي اللعبة.. أما إذا كان الإصرار علي أنه إله ..فهو إله غافل مسطول.

ولعبة (إلمس) فيها بعض الاختلافات العلمية والمنطقية عن لعبة صلح .. حيث في لعبة ( صلح ) تدخل إلي المضروب قوة حرارية في جسمه من أثر الصفعة .. وعلي المصفوع أن يعلم من أدخل إليه تلك القوة.. ويستشعر الشخص المضروب ذلك الذي ضربه من مقارنة أجساد أقرانه وأياديهم.. وحظهم من القوة أو الضعف.

أما في لعبة ( إلمس ) وهي تتفق مع رقة وحساسية وشفافية المسيح .. فعلي الملموس أن يعرف من مسه.. وذلك عن طريق الإحساس المرهف للقوة الخارجة بسبب اللمس ( القشعريرة ) وهو معروف علمياً .. وعليه.. فلقد طور المسيح اللعبة إلي .. من مس ثوبه وليس من صفعه ولا حتى لمسه هو شخصياً..!!!! نظراً لرقته عليه السلام.

وهل كانت الحادثة فريدة لدرجة أن تذكرها كتب التاريخ( الأناجيل )..؟؟

نقول نعم لأن المرأة تفوقت في اللعبة علي المسيح .. ونحن نعلم من هو المسيح..فأخذ يسأل بطريقة كوميدية مليئة بالتعجب علي وجود تلك القدرة الخارقة علي قوته في هذه الحاسة الغير عادية .. ( ألمس ثوبك دون أن تعرف من أنا ) والدليل أنها مست ثوبه.. تلك القشعريرة أو حاسة الحساسية الشديدة التي سماها بالقوة التي خرجت منه.

هو لم يشعر باللمس بل بالقوة المنعكسة للَّمس التي خرجت.. ولذلك تعجب من وجود حاسة تتفوق علي إدراك حاسته الخارقة.. ولعلكم تتذكرون أناس رأيناهم في حياتنا لديهم مواهب وقدرات خارقة.. ويوجد برامج تلفزيونية تقدم هؤلاء.

ولما كنا نحن المسلمون نؤمن أن المسيح رسول .. فهذه الحادثة والمقولة الكوميدية .. «مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟».. نعتبرها كوميديا علي غرار الكوميديا المحمدية في المناداة في السوق لبيع بلال وهو يعلم أنه ليس عبداً.
أو لمداراة خجله عليه السلام أمام الجمع لتفوق المرأة عليه.. ولا ينقص من قدر المسيح أن يتفوق عليه إنسان آخر مثله .. ولقد كانت السيدة عائشة تتفوق علي رسول الله في السباق ( الجري ). وكان نبي الله شعيب رجل ضعيف.. وكان نبي الله يحي حصوراً.

ولأننا نؤمن أن المسيح كان ينبئهم بأمور غيبية مثل " وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ " آل عمران(49).. فهذا الموقف ..«مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟».. هو من قبيل اللهو وليس من الوحي في شيء.. وليس من الألوهية في شيء أن الله لا يعلم الغيب.

أما أن يكون إلهاً من وجهة النظر المسيحية الضالة فيصبح مع كل الأسف إلهاً غافلاً.. حيث تخرج تلك القوه السحرية .. أقصد الإلهية.. وهو لا يدري لمن خرجت.. أو يكون.. وهو الأرجح والمنطقي.. إلهاً وهمياً مسطولاً.


__________________________________________________ _______


الإله المسطول(14) هل قال الله أنه أب لأحد..؟؟

ياسر الجرزاوي

يؤمن الأخوة المسيحيون أن الله هو الأب والسيد المسيح ابنه والروح القدس هو المكمل للعدد ثلاثة والذي لا ندري ولا هم يدرون ما هو دوره علي وجه التحديد وما إذا كان إلهاً كاملاً أم هو تكملة لذلك الذي يقولون عنه أنه العدد الإلهي المقدس.. ثلاثة.. وما إذا كان بنفس الكفاءة التي عليها الأب أو الابن أم هو إله مساعد أو متعاقد أو متقاعد أو إله من الدرجة الثالثة فقط..؟؟

ويردد الأخوة المسيحيون دائماً وبإيمان مطلق ثابت راسخ ومفهوم من سياق الكلام أن الأب هو أب للمسيح فقط .. وإذا نطق أي إنسان في أي مكان ( ابن الله ) فلا يُفهم إطلاقاً أن هناك أبناء أخرين لله غير السيد المسيح.. وإذا نُطِق الاسم الآب .. كان المقصود منه هو الله .. أب السيد المسيح فقط.

ومرد هذا للإرث الموروث من الكهنة والآباء ودون قراءة متأنية للأناجيل والاعتماد علي الكهنة في كل شيء.. رغم أن أبوة الله المذكورة لا تحتاج إلي تفسيرات ولا سفسطات ولا حتى ترجمات محترفة متذوقة لأي لغة .. فما ورد بشأن هذه الأبوة واضح في جميع اللغات ولا يمكن إنكاره ولا تفسيره ولا تحويره ولا فصل في المعني بين أبوة الله للمسيح وكل من ذُكِروا من البشر من أن الله أبيهم أيضاً.. رغم أن كل ذلك مجرد زعم.

وهناك أسماء أو صفات مضافة لله وردت في القرآن ويعيب علينا فيها الأخوة المسيحيون مثل يد الله .. وجه الله .. عين الله .. ونقول أن هذه صفات لله سبحانه وتعالي وليست آلهة منفصلة ولا أجزاء منه سبحانه ولا تنفي عنه الوحدانية .. كما أن العهد القديم ورد به الكثير من هذا القبيل.. ولا أحد ينكر توحيد العهد القديم رغم التجسيد البذيء المقزز المنفر.
وهذه ما يُطلق عليها آيات من العهد القديم فيها يد وعين ووجه الله .. بل وشفته واصبعه..سبحانه وتعالي عما يصفون..!!!

- لأَنَّ اضْطِرَابَ الْمَوْتِ كَانَ فِي كُلِّ الْمَدِينَةِ. يَدُ اللَّهِ كَانَتْ ثَقِيلَةً جِدّاً هُنَاكَ. صموئيل الأول 5 – 11
- وَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ اللَّهِ هَذَا الأَمْرُ فَضَرَبَ إِسْرَائِيلَ. أخبار الأيام الأول 21 – 7
- 9وَالآنَ تَرَضُّوا وَجْهَ اللَّهِ فَيَتَرَأَّفَ عَلَيْنَا.ملاخي 1 – 9
- وَلَكِنْ يَا لَيْتَ اللهَ يَتَكَلَّمُ وَيَفْتَحُ شَفَتَيْهِ مَعَكَ. أيوب 11 – 5
- ثُمَّ أَعْطَى مُوسَى عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ لَوْحَيِ الشَّهَادَةِ: لَوْحَيْ
حَجَرٍ مَكْتُوبَيْنِ بِإِصْبِعِ اللهِ. خروج 31 – 18

فإذا ذُكِر في العهد القديم أو القرآن أن لله صفات يشترك البشر معه فيها .. بل ويطلب منهم أن يتأسوا به في بعضها مثل الرحمة والمغفرة والكرم والعلم وغيرها من صفاته.. هذا عوضاً عن الحواس التي ننزه الله أيضاً من أن تكون مثل ما للبشر من سمع وبصر وخلافه .. وإنما ذكرها سبحانه لتقريب الأمثلة للبشر .. إلا أنه تعالي نفي أن يلد أو أن يُولد.

ومن البلاهة والسفاهة أن نتمادى ونجعله أيضاً يتجسد.. بل ونصفعه علي قفاه ونبصق عليه ..؟؟ ويتمادى الكذاب زكريا بطرس غاية التمادي ويقول أن الله سبحانه ليس فقط تجسد في بشر ( المسيح ) بل في حجر وفي شجر...؟؟؟!!!!.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

سيقول السفهاء من الناس أنني لا أفهم الثالوث وأن الله واحد من ثلاثة أقانيم ..ونقول يا قوم: أفحمونا بالنصوص المقدسة لديكم من العهد القديم والأناجيل التي تقول هذا القول.. ( ولا نعترف بما بعد الأناجيل لأنه إفك مبين )
يا قوم: الأناجيل تقول ثلاثة ( واحد فقط منهم إله ) ولا يوجد ما يشير إلي مسألة الأقانيم هذه.. ولم يرد على لسان المسيح إطلاقاً أن الثلاثة واحد أو أنه إله أو ثُلث إله.. أو أنه واحد من ثالوث أو ثانون.. لماذا لا تحترموا النصوص..؟؟ احترموها يرحمكم الله.

ونعود ونكرر أن الناس قديماً.. وخصوصاً اليهود أطلقوا وصف الأب علي الله .. لأنه هو الذي أنجاهم من مصر بيت العبودية .. وهو الذي أنزل عليهم المن والسلوى في البرية دون عناء .. وهو الذي نصرهم علي فرعون دون أن يرفع أحدهم ولو حتى حجر صغير كما يفعل أحفاد شعب الجبارين الآن ( الفلسطينيين ) ضد إخوان القردة وأحفاد الخنازير..
ثم...
- هل ذُكر في( العهد القديم ) أن الله أب لأحد غير المسيح..؟؟
---------------------------------------------------------
لقد قالوا كثيراً في العهد القديم أن الله أبيهم.. ولن أذكر الآن النصوص التي تفيد أن لله أبناء من البشر فلقد ذكرناها من قبل وسنكررها .. إذن هو أب للبشر ( اليهود في العهد القديم ) قبل أن يكون أباً للمسيح وكما زعموا ويقولون.. ولاحظوا أن كل ما سيأتي سواء في العهد القديم أو الجديد هي أقوال بشر ولم يرد أبداً أن الله نفسه قال أنا أبوكم أو أبيكم أو أباكم أو أنا الأب ..سواء في العهد القديم أو الجديد أو حتى عهد الثورة ..!!!
- وَبَارَكَ دَاوُدُ الرَّبَّ أَمَامَ كُلِّ الْجَمَاعَةِ، وَقَالَ دَاودُ: "مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ ‍أَبِينَا مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ. أخبار الايام الاول ٢٩:‏١٠
-16فَإِنَّكَ أَنْتَ أَبُونَا وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْنَا إِبْرَاهِيمُ وَإِنْ لَمْ يَدْرِنَا إِسْرَائِيلُ. أَنْتَ يَا رَبُّ أَبُونَا وَلِيُّنَا مُنْذُ الأَبَدِ اسْمُكَ. اشعياء 63 - 16
- كَمَا يَتَرَأَفُ ‍الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ. المزامير ١٠٣:‏١٣
- لكن عنايتك ايها ‍الاب هي التي تدبره لانك انت الذي فتحت في البحر طريقا و في الامواج مسلكا امنا الحكمة ١٤:‏٣
- لكن عنايتك ايها ‍الاب هي التي تدبره لانك انت الذي فتحت في البحر طريقا و في الامواج مسلكا امنا. الحكمة ١٤:‏٣
- ايها الرب ‍الاب يا اله حياتي لا تتركني و مشورة شفتي. سيراخ ٢٣:‏٤
كلها أقوال بشرية .. ثم ها هو الله يُدعي أب لأناس غير المسيح ..علي وجه الخصوص بني إسرائيل أجداد المسيح وقومه والمرسل إليهم فقط ..وهذا علي سبيل المثال لا الحصر.. وقالوا مجرد قول أن الله أبوهم لأحد الأسباب التي ذكرناها آنفاً..أو لمجرد لعنصرية .. وعليه يكون من أسماء الله التي ابتدعها اليهود لله في ذلك الزمان (الأب) .. بل كان أيضاً اسمه أبو اليتامي .. بل وقاضي الأرامل ..!!!
- أَبُو الْيَتَامَى وَقَاضِي الأَرَامِلِ، ‍اَللهُ فِي مَسْكِنِ قُدْسِهِ. المزامير ٦٨:‏٥
وأيضاً أطلقوا علي الله اسم الصخرة .. مع أنهم أمه لم تسجد أبداً لأصنام ولا أوثان حجرية .. لكن الصخرة بمعناها المعنوي.. التي تعني القوة والتمكن.. أي القوى الجبار.. الصمد الذي نرتكن إليه.
- وَذَكَرُوا أَنَّ ‍اللهَ صَخْرَتُهُمْ، وَ‍اللهَ الْعَلِيَّ وَلِيُّهُمْ. المزامير ٧٨:‏٣٥
ثم...
هل ذُكر في ( الأناجيل ) أن الله أب لأحد غير المسيح ..؟؟
----------------------------------------------------
ولن نذكر ما ورد في الأناجيل من أقوال المسيح أن الله أبوه بالمعني المعنوي القديم الوارد في العهد القديم ( أي إلُهُ ) لأننا لا ننكرهذا المعني ولكن المنكر منا نحن المسلمون المعني المسيحي الحالي وهو تحوير وتحريف المعني اليهودي لتتحول الأبوة إلي أبوة فعلية.. تلك الأبوة الإلهية المنكرة التي يؤمنون بها ولا نعترف بها نحن المسلمون.. بل والأدهي أن اليهود لا يعترفون بها أيضاً كما قرأتم في النصوص السابقة لأن معناها لا يقول بأبوه فِعلية لله.. وإذا كان من الواجب تسمية الله بالأب فهو أب لكل الخليقة.. مع التكرار والتأكيد أن كل هذا مجرد زعم.
إنجيل متي:
-----------------
- َلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 5 - 16
- لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ 5 – 45
- فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.5 – 48
- «ﭐحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا صَدَقَتَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَنْظُرُوكُمْ وَإِلَّا فَلَيْسَ لَكُمْ أَجْرٌ عِنْدَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.6- 1
- فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. 6 - 4
- وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.6 – 6
- أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ.6 – 9
- فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ.6- 14
- وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضاً زَلَّاتِكُمْ. 6 – 15
- لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِماً بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.6 - 18
- اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا.6 – 26
- فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَا.6 – 32
- فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ.7 – 11
- لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ.10- 20
- أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ.10 – 29
- حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. 13 – 43
- هَكَذَا لَيْسَتْ مَشِيئَةً أَمَامَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ هَؤُلاَءِ الصِّغَارِ 18 – 14
- وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَباً عَلَى الأَرْضِ لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.23 – 9
- لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي». 12 – 50

إنجيل لوقا:
------------------
- فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضاً رَحِيمٌ.6 - 36
- أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ 11 – 2
- فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا أُمَمُ الْعَالَمِ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَبُوكُمْ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ.12 – 30
- «لاَ تَخَفْ أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.12 – 32

إنجيل مرقص:
------------
- فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَلاَّتِكُمْ. 26وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا أَنْتُمْ لاَ يَغْفِرْ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَيْضاً زَلاَّتِكُمْ».ح 11

إنجيل يوحنا:
--------------
- 27لأَنَّ الآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ لأَنَّكُمْ قَدْ أَحْبَبْتُمُونِي وَآمَنْتُمْ أَنِّي مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَرَجْتُ.16 – 26

وشاعت كلمة (الآب) في إنجيل يوحنا حيث ذكرها أكثر من أربعين مرة.. ولم تذكر كلمة أبيكم إلا أربع مرات فقط .. وأباكم مرة واحدة.. وأبوكم وأبانا ولا مرة .. ولم يرد في كل الكتب المقدسة علي الإطلاق أن الله قال أنه أب لأحد .. وأظن أن القديس يوحنا آثر أن يكون أغلب ذكره لله بكلمة الآب عموماً التي معناها الله بالعاطفة كما قالت فيروز لأنور وجدي ( انت بابا وانت ماما ) وأيضاً بلغة اليهود الدينية .. ويبدو أنه لم يرضيه تكرار أباكم وأبيكم وذلك حتى لا يضل السفهاء الذين رغم ذلك ضلوا وأضلوا.

إن ما يُسمي بالصلاة المسيحية (الدعاء) التي من المفترض أن يرددها كل يوم إخواننا المسيحيين تبدأ بــ ( أبانا ) وردت في إنجيلين متي ولوقا.. وبالتأكيد هم لا ينكرون أن معناها ربنا ( بلغة اليهود ) .. وهو ما يعني أن الله أب للجميع وهو ما ردده السيد المسيح لليهود حتى يتودد إليهم وكانوا يعلمون.. رغم أننا نؤمن أنه مجرد زعم.

ثم نأتي أخيراً للقرآن بعد أن تغير الزمان وتغيرت معاني الكنايات.. فلم يرد فيه علي الإطلاق أن الله أب .. لأن القرآن خاطب العقل وليس عاطفة اليهود في تسمية الله بالأب.. وحتى يكون هذا الكتاب بعيداً عن كل شبهة شرك.. وحتى لا يكون هناك وجه للمقارنة بين كلام الله وما وضعه الوضاعون.. وحتى يظهر جيل العقلاء وتنتهي أجيال السفهاء.. وسُمي بالفرقان ليفرق بين عقول النبهاء وأحذية البلهاء.

ويقول القرآن أنهم قالوا أنهم أبناء الله فقط مجرد مقولة من وحي خيالهم وهي ليست الحقيقة وأنهم ليسوا بدعاً من البشر وانه يُشرق شمسه علي الأبرار والأشرار" وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ " المائدة (18)
وأخيراً قولنا المأثور: ألا يُعد هذا الإله المسيحي الوهمي المزعوم الذي لم يقل في أي كتاب أنه أب لا للمسيح ولا لغيره ..وسكت علي المقولة .. ألا يُعد هذا الإله إلهاً غافلاً مسطولاً..؟؟






المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
النمل, المسطول, الجرزاوي, ياسر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
حدثنا خاسر بن خيبان أبو عبد الله محمد بن يحيى أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 12 22.09.2010 15:28
يعلن اسلامه على الملأ sef_allah_2010 ركن المسلمين الجدد 1 02.12.2009 00:20
الإعجاز في سورة النمل أخت الاسلام الإعجاز فى القرآن و السنة 9 18.06.2009 00:45



لوّن صفحتك :