|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وردت قصة الطوفان بالقرآن الكريم كما وردت بالتوراة التى بين أيدينا الآن كما ورد عنها أخبار متضاربة فى أساطير الأمم الوثنية السابقة الخبر فى الأمم الوثنية منها ملحمة جلجامش البابلية حيث تصف ملكا يبحث عن سر الخلود فيلتقى ب أوتنابشتيم الذى نجا من طوفان عظيم أحدثته الآلهة بسبب كون إنكى إله الماء حذره فبنى سفينة لإنقاذ عائلته وبعض الحرفيين والأصدقاء والحيوانات والمعادن النفيسة ومنها ما كان يعتقده الرومان والإغريق من أن ديكاليون وبيرا أنقذا أطفالهما وعدد من الحيوانات فى سفينة على شكل علبة عملاقة ويتحدث الأيرلنديون عن الملكة سيزار وحاشيتها الذين أبحروا 7 سنوات لتجنب الغرق فى وقت ارتفعت فيه المحيطات وغمرت أرض أيرلندا ويتحدث الهنود القدماء قبل اليهودية عن قصة تقترب كثيرا من القصة التوراتية وقد ظن بعض القساوسة الأسبان أن الشيطان زرع هذه الحكاية لدى الهنود ليوهمهم أن دينهم صحيح بسبب التطابق بين الرواية الهندية والرواية التوراتية 2) وسنفصل أكثر كل من الروايتين التوراتية والقرآنية خلال هذه الدراسة والدراسة المتأنية دون مصادرة لأى من الفروض أنسب للوصول إلى الحق بإذن الله وبإذن الله نفند أقوال الملحدين أيضا 3) كما يدعى الملحدون بأن الموضوع أصله أسطورة تناقلتها الأديان ويفسرون التواتر فى وجود الخبر عند كل الشعوب باحتمال واحد فقط هو النقل من الأقدمين لأنهم يتجاهلون احتمالا آخر كان عليهم بوضعه تحت الدراسة وهو أن يكون الخبر عن حادث حقيقى هام تناقلته الأجيال وأضافوا عليه ما يدعم معتقداتهم ثم أخبر الله به بعض أنبيائه لتصحيح الخبر وللإعتبار للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
رد شبهة سفينة نوح تظهر على جبل آراراط
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
سيف الكلمة
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة بتاريخ
12.06.2017 الساعة 03:25 .
|
الأعضاء الذين شكروا سيف الكلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() للنصارى واليهود بدون زعل أو غضب هناك أسئلة معقولة تحتاج إجابات تحترم عقولنا 1) عثر فى الأمريكتين على حيوانات ليس لها وجود فى منطقة الشرق الأوسط ولا فى العالم القديم 3) انفجرت ينابيع الغمر وانهمر المطر أربعون يوما حتى تغطت الجبال بالمياه وفوقها ب 15 ذراع 4) استمر الغمر 150 يوما 2) عثر فى العالم القديم على حيوانات لم تكن موجودة فى منطقة الشرق الأوسط كالأفيال ووحيد القرن 6وَلَمَّا كَانَ نُوحٌ ابْنَ سِتِّ مِئَةِ سَنَةٍ صَارَ طُوفَانُ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ 7فَدَخَلَ نُوحٌ وَبَنُوهُ وَامْرَأَتُهُ وَنِسَاءُ بَنِيهِ مَعَهُ إِلَى الْفُلْكِ مِنْ وَجْهِ مِيَاهِ الطُّوفَانِ 11فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ فِي الشَّهْرِ الثَّانِي فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ12وَكَانَ الْمَطَرُ عَلَى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً. التكوين إصحاح 7 حجم الكارثة 20خَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعاً فِي الِارْتِفَاعِ تَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ فَتَغَطَّتِ الْجِبَالُ. 21فَمَاتَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ كَانَ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَالْوُحُوشِ وَكُلُّ الزَّحَّافَاتِ الَّتِي كَانَتْ تَزْحَفُ عَلَى الأَرْضِ وَجَمِيعُ النَّاسِ.22كُلُّ مَا فِي أَنْفِهِ نَسَمَةُ رُوحِ حَيَاةٍ مِنْ كُلِّ مَا فِي الْيَابِسَةِ مَاتَ. 23فَمَحَا اللهُ كُلَّ قَائِمٍ كَانَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ: النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ وَالدَّبَّابَاتَ وَطُيُورَ السَّمَاءِ فَانْمَحَتْ مِنَ الأَرْضِ. وَتَبَقَّى نُوحٌ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ فَقَطْ. لا أحد بقى حيا غير من كان على السفينة من إنسان وحيوان وطائر ومحا الله كل قائم على وجه الأرض لو كان الطوفان وفق التوراة محدودا بمكان لما وعد الله أنه لن يأتى بطوفان آخر يدمر الأرض فإما أن يكون الطوفان وفق التوراة شاملا لكل كرة الأرض وإما أن الخبر بأن الله لن يحدث طوفانا آخر كاذب لأنه حدثت طوفانات أخرى كثيرة محدودة من حيث المكان فالحديث هنا يؤكد أن الفيضان شامل لوجه الأرض كلها أى لكل كرة الأرض ولأن الله لا يكذب فخبر مثل هذا أمر لا يمكن نسبته إلى الله لثبوت الكذب فيه بمخالفته للواقع فلم يهلك الله كل العالم القديم ولكن أهلك البشر فى منطقة محدودة والأدلة كثيرة على محدودية المنطقة التى أغرقت وسيأتى كل هذا تفصيلا فى مكانه من الدراسة : 6فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ. 7فَقَالَ الرَّبُّ: ((أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ: الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ)). 21فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: ((لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلاَ أَعُودُ أَيْضاً أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ. 22مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ وَبَرْدٌ وَحَرٌّ وَصَيْفٌ وَشِتَاءٌ وَنَهَارٌ وَلَيْلٌ لاَ تَزَالُ (إصحاح 8 تك) ( 2Pe 2:5 وَلَمْ يُشْفِقْ عَلَى الْعَالَمِ الْقَدِيمِ، بَلْ إِنَّمَا حَفِظَ نُوحاً ثَامِناً كَارِزاً لِلْبِرِّ إِذْ جَلَبَ طُوفَاناً عَلَى عَالَمِ الْفُجَّارِ. ) بطرس الثانية وجدير بالذكر أن ثبوت قصة الطوفان ومحدوديته واكتشاف هذه السفينة العملاقة متحجرة على جبل الجودى ترتبط بقضايا أخرى يهتم بها الملاحدة فهى تضرب قضية النشوء والإرتقاء فى مقتل فعن خلق الإنسان وأول منطقة حضارية للبشر لم يمر الإنسان بتطور فى الخلق سابق للعصر الحجرى فى خطوات الإنسان الأولى على الآرض صنع سفينة عملاقة بعد عدة آلاف من السنين لقد أنشأ الإنسان لنفسه حضارة متقدمة بمجرد أن بدأ نسل أبينا آدم فى تكوين وإنشاء أول مدينة لهم على وجه الأرض فقط بضع آلاف من السنين 24وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ عَلَى الأَرْضِ مِئَةً وَخَمْسِينَ يَوْماً. كمية الماء 19وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ كَثِيراً جِدّاً عَلَى الأَرْضِ فَتَغَطَّتْ جَمِيعُ الْجِبَالِ الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ. 20خَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعاً فِي الِارْتِفَاعِ تَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ فَتَغَطَّتِ الْجِبَالُ. هل يعقل هذا ؟ : هذا النص أيضا لا يدع مجالا للشك أن الطوفان حسب الكاتب الذى كتب التوراة يقصد أن الطوفان شمل كل كرة الأرض جَمِيعُ الْجِبَالِ الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ هى كل جبال الكرة الأرضية من القطب الشمالى إلى القطب الجنوبى بما بهما من جبال الجليد وعبر كل خطوط الطول والعرض والقارات والجزر كل الجبال الشامخة تغطت ومنها ما يزيد ارتفاعه عن 8 كيلو مترات مثل قمة جبل أفريست ومساحة الكرة الأرضية تبلغ 197272000 ميل مربع تقريبا = 611069740 كيلو متر مربع فكم يبلغ حجم الماء المطلوب لتغطية الأرض كل الأرض بالماء إلى ارتفاع قمة إيفريست = 611069740 × 8 كيلومتر = 4888557920 كيكو متر مكعب من المياه = 4 بليون و 888 مليون و557 ألف و 920 كيلوا متر مكعب من المياه تحتاج التغطية بالمياه خلال 40 يوما لهذا الإرتفاع أن يكون هطول الماء وينابيع الغمر ترفع المياه بمعدل 200 متر يوميا فى كل جزء من سطح الكرة الأرضية بما فى ذلك المسطحات المائية من بحار ومحيطات ويابسة حيث 8000 متر ÷ 40 = 200 متر يوميا أى بمستوى أعلى من ناطحة سحاب ارتفاعها 66 دور ويستلزم إتمام الغمر لقمة أعلى جبل وفوقه ب 15 ذراع تغطية ناطحة سحاب افتراضية ارتفاعها 2670 دور تقريبا خلال الأربعين يوما الأولى هل يرى القراء حجم الماء المطلوب لاشك أن هناك استحالة لأن يتم ذلك وأين هذا الماء الآن !!!!؟؟؟؟ = 4 بليون و 888 مليون و557 ألف و 920 كيلوا متر مكعب من المياه إذا كان حجم الماء على اسطح الأرض وبجوفها أقل من ذلك كثيرا |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
د. زغلول النجار |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لاحظ معى : حوالي (1.400) مليون كيلو متر مكعب مياه هو كل الموجود بكرة الأرض ولكى يحدث طوفان على الأرض بارتفاع 8 كيلو متر ارتفاع الهيمالايا يجب توفير 4888557920 كيكو متر مكعب من المياه لرفع منسوب المياة من المستوى الحالى إلى ارتفاع 8 كيلو متر أى يحتاج الطوفان ليشمل العالم بهذا الإرتفاع 3,5 مرة قدر حجم الماء الموجود على سطح الأرض والمتسرب تحت سطح الأرض والمتبخر بغلافها الجوى هذا بالطبع بالإضافة لكمية الماء المتاحة الآن فالماء الذى تحتويه كرة الأرض أقل من ثلث الماء الكافى لرفع منسوب المياه لإحداث مثل هذا الطوفان الشامل أى نحتاج الماء الموجود بكرة الأرض + 3,5 أمثاله الجملة 1+3,5 = 4,5 قدر الماء المتاح فإذا كان حجم الماء الإجمالى المطلوب 100 % فالموجود بكرة الأرض 22% منه فقط وتحديدا لو تم الطوفان شاملا بهذا المستوى من الإرتفاع والشمول لكل كرة الأرض فأين ذهب هذا الماء يا أهل الكتاب المحرف وهل يكون الكذب فى كلام الله ؟؟؟؟!!! الله لا يكذب والكذب من كتبة كتابكم الذى تقدسون صدق إرميا فى قوله أنكم ستقولون يوما أنكم ورثتم الكذب والأباطيل : (يا رب عزى وملجإى في يوم الضيق إليك تأتى الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل)(19 إرميا 16) سيقول قائل أنتم تقولون أن الله يقدر على كل شيء وأقول إن الله يسبب الأسباب ويأمرنا بالأخذ بالأسباب وإغراق قرية عاصية أو حتى مجموعة قرى متقاربة فى آسيا لا يحتاج إلى كل هذه المياه فلماذا تغرق إفريقيا والأمريكتين والقطبين وباقى آسيا المتسعة الأرجاء ولم يقل الله أنه أرسل الطوفان على كل الأرض ولكنه قال أنه أغرق هؤلاء القوم وأنقذ نوحا فى سفينة استقرت على الجودى والجودى الذى وجدت السفينة عليه جبل مستقل وليس من سلسلة جبال أرارات قال الكتاب المقدس أن السفينة استقرت على جبل أرارات وأرارات سلسلة جبال وليست مجرد جبل والجودى يبعد عنها وليس من جبالها ووفق كتاب الله إلى البشر القرآن الكريم كما سنتبين فى مشاركة تالية لم يقل الله بأن السفينة استقرت على قمة الجبل مما لا يدل على غمر كل الجبل وجبال أرارات ليست بارتفاع أعلى جبل على سطح الأرض وأعلى قمة فى جبال أرارات تبلغ 16945 قدم أى حوالى 5000 متر تقريبا فوق سطح البحر وجبل الجودى أفل من ذلك كثيرا ووجدت السفينة على ارتفاع 7000 قدم فقط منه أى حوالى 2100 متر تقريبا وكل هذا لا يتعارض مع القرآن وكل هذا متعارض مع الخبر التوراتى وقول ابن نوح سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء لا يعنى أنه صعد لأعلى قمة لأن سياق الآية أن نوحا قال له لا عاصم اليوم من أمر الله وحال بينهما الموج فقد غرق قبل أن يصعد على الجبل على الأرجح حال بينهما الموج لكى لا يرى نوحا غرق ابنه ولكن يمكن أن يغرقه الموج وهو كالجبال أى مرتفعا بما لا يتيح فرصة للنجاة منه لآن الموج من وسائل الإغراق فالقصة فى الإسلام كطوفان محدود أقرب إلى العقل من هذه الرواية التوراتية الخرافية والقصة كطوفان محدود لا تتعارض مع الرواية القرآنية وأنا ما زلت لا أتخيل مطرا وينابيعا ترفع الماء لمدة 40 يوم بمعدل أكبر من 66 طابقا كل يوم أو بمعدل 200 متر كل يوم ولمدة أربعين يوما أخرج من ذلك أن الرواية الإسلامية تحترم عقلى وهى الممكنة التصديق وأن الرواية التوراتية لا تحترم عقلى وتدخل فيها خيال كاتب الكتاب المقدس الخصب ولكن غلبه جهله فأخرج رواية غير قابلة للتصديق لتعارضها مع الواقع ومع الممكن والحمد لله على نعمة الإسلام حيث لم تتعارض بالقرآن قضية من القضايا مع الحقائق العلمية رغم عمل النصارى والملحدين الدءوب ليل نهار بالبحث عن الشبهات التى رزق الله المسلمين أن يكشفوا زيفها أولا بأول فشتان بين كلام البشر من كتاب الكتاب المقدس وبين كلام الله القرآن ( الفرقان ) الذى يفرق بين الحق والباطل ولهذا ومثله من أخبار الكتاب الذى يقدسون نرى أن أكثر الملحدين من أصل مسيحى أو يهودى لأن كتابهم لا يحترم عقولهم ومن يفكر منهم بعلم يبتعد عن الدين اليهودى أو النصرانى ومن نراه منهم من أصل مسلم يغلب عليهم الجهل بالإسلام أو الجهل العام ومن يتعمق منهم فى العلم يختار الإسلام |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أين رست السفينة بنوح وبمن معه؟ على جبل أرارات؟ أم على جبل الجودى الذى وجدت السفينة عليه ؟ بينا أن أرارات هى سلسلة جبال إتجاهها من الشرق إلى الغرب وليست جبل واحد وليس منها جبل الجودى فهو يبعد عنها إلى الجنوب كثيرا حوالى 200 ميل فهو خارج حدود سلسلة أرارات وجبال أرارات بركانية بينما جبل الجودى من الحجر الجيرى وإن كان كليهما فى تركيا فجبل الجودى قريب من العراق فى منطقة الأكراد بينما جبل آرارات وسلسلة جبال أرارات إلى الشمال من تركيا ومن قام بعمل الخرائط انجليز منتمين للكتاب المقدس وأحدثوا هذه المغالطة الجغرافية وجدت السفينة مؤخرا على جبل الجودى وليس أرارات وأتينا برابط للصور فى مشاركة سابقة |
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() المزيد من المعلومات وشهد شاهد من أهلها وشهد التاريخ أيضا هناك المزيد من المعلومات مصدرها بعض الباحثين من أهل الكتاب المقدس وليس من المسلمين Genesis 8:4 states that "the Ark came to rest upon the mountains of Urartu" The southern boundary of ancient Urartu included Mt. Cudi. An ancient Jewish commentary on Genesis, Targum Jonathan made the point that the plural mountains meant there was a twin peak structure at the mountain of Noah. He placed the site as being "on the mountains of Qardo," a local area south of Lake Van. The opinion of Professor Hilprecht in 1910 was that Jebel Judi was the correct mountain. It was called Mt. Nisir in the time of King Ashurbanipal (883-859 BC) and later designated Mt. Nipir by King Sennacherib who wrote that the villages on it were "from days of old." He took a plank from the Ark back to Nineveh. Berossus in the 3rd Century BC wrote that part of the ship still survived in his day and people would carry off pieces of pitch as amulets. Nicholas of Damascus also makes the same point that the remains were a great while preserved. These ancient observations argue for a low altitude under 10,000 feet. The story of the monk St. Jacob of Nisibis who climbed the mountain of Noah in the 4th Century and obtained a piece of Ark wood from allegedly an angel tends to confirm Mt. Cudi as the true site since Nisibis is close to it. Epiphanius, Bishop of Salamis in the 4th Century wrote that the site at the mountain of the Gordynenns as described by Berossus still had "remains of Noah's Ark" which means they were available for viewing, hence at a lower altitude not always snow covered. Abbot Aphni-MARAN of the Nestorian Church built a monastery on the mountains of Kardo, Gebel Al-Cudi about 625 A.D. which was probably a memorial to Noah on the top of Mt. Cudi. Eutychius, Bishop of Alexandria in the 9th Century wrote that "the Ark rested on the mountains of Urartu, that is Jabal Judi near Mosul." The historian Elmacin recorded in the 13th Century that in the 7th Century the Byzantine Emperor Heraclius had climbed Jabal Judi in order to see the place where the Ark had landed. The historian Benjamin of Tudela in the 12th Century wrote that "I traveled two days to Jezireh BenOmar (modern Cizre), an island in the Tigris, at the foot of Mt. Ararat...on which the Ark of Noah rested. Omar Ben al-Khatab removed the Ark from the summit of the two mountains and made a mosque of it." Here Cudi is obviously meant but termed Ararat, a designation that has led to much error. About the years 1820-30 Claudius Rich, the British Consul in Baghdad was traveling near Mt. Cudi and was told by a Kurdish Chief named Hussein that he had seen remnants of a large vessel and foot long metal spikes on the top of the mountain. During the years 1835-39 General Helmut von Moltke visited the area and commented that the D'chudi mountains were where Noah had landed. In the year 1953 a European geologist went to Mt. Cudi and at the Ark site found some wood/pitch remnants in the ground which were radiocarbon dated and found to be in age about 4500 B.C. The Hypoxia Equation is solved on Mt. Cudi with its elevation of about 7,000 Feet. Animals awakening from a hibernation in oxygen deprivation would be able to adapt easily. Josephus in his history written 2000 years ago made a significant comment that after the Ark landed, some persons were reluctant to come down from the Mount onto the Mesopotamia plain to settle because of fears of another Flood. This clearly implies the important topographical point that the Mt. Of Noah is at a "juncture zone," which is also quite true of Mt. Cudi but not of the great Ararat. The name CUDI seems, to be a paleo-Hebrew word YE-Hudah meaning May God Be Praised. When Noah landed after his long voyage he probably said, "Praise God" and the term was applied to the mountain. المصدر http://www.ancientworldfoundation.or...onsforcudi.htm النص السابق وفق إمكانياتى المحدودة فى فهم الإنجليزية أجد به المعلومات الآتية : جودى هو الجبل الصحيح الذى استقرت عليه سفينة نوح وسمى جبل نيسير فى عهد الملك اشوربانيبال (883-859 قبل الميلاد) وأخذ سنحاريب لوحا من السفينة إلى نينوى بروسوس في القرن الثالث قبل الميلاد يقول ان جزءا من السفينة لا يزال باقي في عصره وكان جسم السفينة يستخدم فى عمل التمائم نيكولاس دمشق حدد الإرتفاع 10000 تحت قدميه وتكرر الخبر من خلال الراهب مار يعقوب نيسيبيس من الذين صعدوا الى جبل نوح يميل الى تأكيد انه جبل كودي مما يعنى أن بقايا السفينة كانت متاحة للمشاهدة على ارتفاع ادنى دائما تغطيه الثلوج أى ليس على قمة الجبل بل أقل من ذلك والمعروف أن جبل الجودى ارتفاعه 17 ألف قدم والسفينة كما قال نيكولاس على ارتفاع عشرة آلاف بنت الطائفة المارونية كنيسة الدير على الجودى عام 625 يوتيشيوس اسقف الاسكندرية في القرن التاسع كتب ان "السفينة تقع على جبال الارهابي ،ذلك هو جبل judi قرب الموصل. المؤرخ لماسين سجل في القرن الثالث عشر انه في القرن السابع فى عصر الدولة البيزنطيه الامبراطور هيراكليوس صعدوا جبل judi لمعرفة المكان الذي حطت السفينة المؤرخ بنيامين توديلا في القرن الثاني عشر : "سافرت يومين للجيزيرة الصغيرة بنعمر (جزيرة في دجلة) ،على سفح جبل. ارارات... التي تقع قرب سفينة نوح السنوات 1820-30 كلاوديوس القنصل البريطاني في بغداد كان يسير بالقرب من جبل. كودي وقال رئيس كردي يدعى حسين انه شاهد بقايا سفينة كبيرة منذ القدم ومسامير معدنيه على قمة الجبل.خلال السنوات 1835-39 هيلموت فون مولتك زار المنطقة وعلق بان القائم شودي الجبال حيث حطت نوح والقئم بمعنى الجبل وفي عام 1953 ذهب الاتحاد الجيولوجي لجبل. كودي وموقع السفينة وجد بعض الاخشاب وبقايا درجة في الارض التي فحصت بمؤرخ الكربون المشع ووجد انها في العمر حوالى 4500 سنة نقص الاكسده في حل المعادله على جبل كودي وتحدد الإرتفاع بحوالى 7،000 قدم وربما كان هذا هو أدق ارتفاع للسفينة حيث تم تحديده بعد أن تقدمت وسائل القياس علميا فهو ليس 19 ألف قدم أعلى ارتفاع لجبال آرارات وليس 17 ألف قدم أعلى قمة بجبل الجودى بل 7000 قدم فقط حيث وجدت بقايا السفينة أى ما يوازى 2100 متر تقريبا أى ربع ارتفاع قمة إيفرست تقريبا ويؤكد الباحث فى نهاية ما كتب بقوله : وهو ايضا صحيح تماما جبل كودي وفولهم أن عمر بن الخطاب نقل بقايا السفينة تحايل على الحق وهو خبر كاذب يثير الشفقة لعدم وجود ما يدل عليه فى الأثر الإسلامى أو غير الإسلامى وكان المسلمون يسجلون الأخبار الأقل كثيرا من مثل هذا الخبر فى القيمة بدقة غير معهودة فى الأمم السابقة للإسلام فإنما هى محاولات لإثبات أن الطوفان غطى قمم الجبال كما ورد بالكتاب المقدس وليس هناك ضرورة لذلك وحتى هذا القول بنقل عمر لسفينة متحجرة بهذا الحجم ورغم استحالة ذلك عمليا فلا أراهم أسندوه إلى مصدر قال به من الإسلام أو من المسيحية أو التاريخ فلم يتوفر عليه دليل فقط فرقعة أكاذيب بدون أدلة والمسلمون أمة السند وأمة الدليل تقدم الحقائق بأدلتها فتتلاشى الأكاذيب المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة بتاريخ
12.06.2017 الساعة 04:05 .
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزى دلالاتها العلمية "واستوت على الجوديّ" أ.د زغلول النجار زميل الأكاديمية الإسلامية الدولية للعلوم هذا النص القرآني الكريم جاء في بداية الثلث الثاني من سورة هود. وهي سورة مكية وآياتها مئة وثلاث وعشرون بعد البسملة. وقد احتوت على العديد من الإشارات الكونية سنتناول منها الكلام عن رسوِّ سفينة نوح عليه السلام فوق جبل (الجودي)، في حين تصر معلومات أهل الكتاب على أنها استوت فوق جبل (أرارات)، وقد تم كشف بقايا تلك السفينة فعلاً فوق جبل (الجودي) الذي يقع على بعد (190) ميلاً إلى الجنوب من جبال (أرارات) التي تقع في أقصى الجزء الشرقي من تركيا. وقد جاء ذكر نبي الله نوح عليه السلام في ثلاثة وأربعين موضعاً من القرآن الكريم، وجاء ذكر قصته مع قومه في عشرات الآيات التي وردت في ثمان وعشرين سورة من سور هذا الكتاب العزيز، وقد سميت إحدى سوره باسم نوح، وهي السورة الحادية والسبعون من بين سور كتاب الله المجيد. وفي سورة نوح نقرأ أنه قد توجه إلى ربه بالدعاء على الكافرين من قومه قائلاً: "رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراًً . إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً" (نوح: 26-27). واستجابة لذلك أمر الله سبحانه وتعالى نوحاً عليه السلام ببناء سفينة تكون أداة لنجاته ومن آمن معه حين إنزال العذاب بالكافرين من قومه. وعندما أتم نوح بناء السفينة ورأى الأمارة التي حددها له ربه ببدء نزول العذاب ركب السفينة هو وجميع من آمن معه وما حمل من أزواج الحيوان والنبات، وأهله إلا من سبق عليه القول. فلما استووا على ظهر السفينة فتح الله تعالى أبواب السماء بماء منهمر، وفجر الأرض عيوناً، فالتقى الماء على أمر قد قدر، وحملت المياه سفينة نوح ومن فيها بينما غرق الكافرون من قومه، واستوت السفينة على جبل (الجودي) وذلك انطلاقاً من قول ربنا تبارك وتعالى: "وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعداً للقوم الظالمين " (هود:44). من الدلالات العلمية للآية الكريمة أولاً: في قوله تعالى: "وقيل يا أرض ابلعي ماءك": في هذا النص القرآني الكريم نُسب الماء إلى الأرض، وأرضنا هي أغنى الكواكب المعروفة لنا بالماء الذي تقدر كميته عليها بحوالي (1.400) مليون كيلو متر مكعب، ولذلك سميت الأرض باسم الكوكب المائي أو الكوكب الأزرق. وقد احتار العلماء منذ القدم في تفسير مصدر هذه الكمية الهائلة من الماء، والتي بدونها لم يكن ممكناً للحياة التي نعرفها أن توجد على الأرض، ووضعت فروض ونظريات عديدة من أجل تفسير ذلك، ومنها فرضية اصطدام المذنبات بالأرض، وانهارت كل هذه النظريات حتى بدأ علماء البراكين في دراسة ما يتصاعد من فوهاتها من غازات وأبخرة فثبت أن أكثر من 70% منها يتكون من بخار الماء. وبحسبة رياضية بسيطة لعدد فوهات البراكين على سطح الأرض، ومعدل ثورة كل منها، ومتوسط ما يتصاعد من بخار الماء في كل ثورة وصل العلماء إلى نفس كمية الماء المتجمعة على سطح الأرض وفي صخور ورسوبيات قشرتها، وفي الغلاف الغازي المحيط بها -أي حوالي (1.400) مليون كيلو متر مكعب-، وبذلك ثبت أن كل ماء الأرض قد أخرجه ربنا تبارك وتعالى أصلاً من داخل الأرض. وفي ذلك قال عز من قائل: "والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها" (النازعات: 30-31). وتحدث القرآن الكريم عن دورة الماء حول الأرض في آيات أخرى عديدة. ولكن نسبة الماء إلى الأرض في الآية الرابعة والأربعين من سورة هود فيه تأكيد على حقيقة إخراج كل ماء الأرض من داخلها، وهو سبق قرآني واضح حيث لم تتوصل العلوم المكتسبة إلى معرفة ذلك إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين، وهو كذلك تأكيد على اشتراك عيون الأرض المتفجرة في إحداث طوفان نوح عليه السلام، وهو ما يؤكده القرآن الكريم بقول ربنا تبارك وتعالى: " ففتحنا أبواب السماء بماء مُنْهَمِر . وفجَّرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمر قد قُدِر" (القمر: 11-12). ثانياً: في قوله تعالى: "ويا سماء أقلعي": يؤكد هذا النص القرآني الكريم كما يؤكد المقطع السابق عليه من نفس الآية رقم (44) من سورة هود أن طوفان نوح عليه السلام كان بالماء العذب، تمييزاً له عن العديد من صور الطغيان البحري الذي تعرضت له الأرض عبر تاريخها الطويل. وعلى الرغم من ذلك يأتي اثنان من علماء فيزياء الأرض الأمريكيين في سنة 1998م وهما: وليام ريان (William Ryan)، وولتر بتمان ( Walter Pitman ) ليجزما بأن الطوفان كان بماء البحر، وذلك في كتابهما المعنون "طوفان نوح- الاكتشافات العلمية الجديدة عن الحدث الذي غيَّر مجرى التاريخ". ويؤكد هذان العالمان أن ما وصفاه من طوفان بحري فوق بحيرة من الماء العذب كان حدثاً طبيعيّاً لا علاقة له بما جاء من أخبار قوم نوح عليه السلام. وفي هذا المؤلف يذكر الكاتبان أن هذا الحدث قد تم قبل 7600 سنة حين أدّى ارتفاع منسوب الماء في البحار والمحيطات إلى اندفاع هذا الماء المالح من البحر الأبيض المتوسط عبر وادي البوسفور ليدمر كل شيء مرّ به، ويؤدي إلى عدد من الهجرات البشرية الكبيرة (*). ولكن الاكتشاف لسفينة نوح عليه السلام في أعلى قمة جبل (الجودي) مطمورة وسط سمك هائل من رسوبيات الماء العذب التي تمتد من جنوب تركيا إلى رأس الخليج العربي، مروراً بالمساحة الهائلة من أرض ما بين النهرين (دجلة والفرات)، ينفي مزاعم الكاتبين الأمريكيين نفياً قاطعاً، ويؤكد حقيقة أن الطوفان كان بالماء العذب الذي هطلت به الأمطار الشديدة، وتفجرت به عيون الأرض كما وصفت آيات القرآن الكريم من قبل ألف وأربعمئة سنة. ثالثاً: في قوله تعالى: "وغيض الماء وقضي الأمر": في اللغة العربية (غاض) الماء أي: قلَّ ونضب، و(انغاض) الماء مثله، و(غيض الماء) أي: فعل به ذلك بمعنى (غاضه) أو (أغاضه) الله تعالى و(الغيضة) هي الأجمة بمعنى مفيض ماء يجتمع فينبت فيه الشجر، والجمع (غياض) و(أغياض). وفي هذا النص القرآني إشارة واضحة إلى انحسار الماء عن اليابسة بابتلاع الأرض لجزء منه ولفيض الباقي إلى البحار والمحيطات وإلى غيرها من منخفضات الأرض، بينما يذكر سفر التكوين ما نصه:... وأجاز الله ريحاً على الأرض فهدأت المياه... ولست أدري ما علاقة الريح بانحسار الماء عن الأرض! وهنا يثار سؤال هام مؤداه: هل عمَّ طوفان نوح جميع الكرة الأرضية، أم كان محدوداً بالمنطقة التي سكنها قوم نوح؟ يُجمع الأثريون والمؤرخون أن هذه المنطقة هي الممتدة من جبال جنوب تركيا إلى ما بين نهري دجلة والفرات والسهول المنبسطة من حولهما. وهذا السؤال لم يحسم بعد وإن كان اليهود يؤمنون بعالمية الطوفان (سفر التكوين ![]() وطوفان نوح من معجزات هذا النبي، والأصل في المعجزات أنها لا تُعلَّل لأنها خوارق للسنن، والذي يخرق السنن لا تستطيع السنن تفسيره. رابعاً: في قوله تعالى:"واستوت على الجودي": في هذا النص القرآني الكريم تأكيد على أن سفينة نوح عليه السلام استقرت على جبل اسمه (الجودي)، وهذا الجبل يقع في جنوب شرقي تركيا إلى الشمال الشرقي من جزيرة ابن عمر (على ضفاف نهر دجلة) بالقرب من الحدود التركية ـ العراقية ـ السورية، وإلى الشمال من مدينة الموصل. وقد أثبتت الدراسات الأثرية من مثل دراسات كل من مارتين روي (Martin Wroe) في سنة1994م، وتشارلس ويلليس (Charles Willis) في سنة 1980م، وجون مونتوجمري (John Warwick Montgomery) في السبعينات من القرن العشرين أن بقايا السفينة موجودة فعلاً فوق جبل (الجودي) (Mount Cudior Judi Dagh) على بعد250 ميلاً إلى الجنوب الغربي من جبل (أرارات)، وذلك بعد اكتشاف الموقع بواسطة أحد رعاة الغنم من الأكراد في منتصف شهر مايو من سنة 1948م. وجبل (الجودي) يمثل واحدة من أعلى القمم في سلسلة جبال جنوب تركيا إذ يزيد ارتفاعه على سبعة آلاف قدم -أي حوالي2300م- فوق مستوى سطح البحر. وفي منتصف شهر مايو من سنة1948م اكتشف أحد رعاة الغنم من الأكراد واسمه رشيد سرحان (Reshit Sarihan) سفينة نوح عليه السلام وبقايا من أخشابها مطمورة في رسوبيات مياه عذبة في قمة جبل (الجودي). وتتابعت دراسات الموقع بعد ذلك في السنوات 1953م، 1959م،1980م، 1987م، 1994م وإلى يومنا هذا. كذلك وُجد سمك هائل من رسوبيات المياه العذبة في سهول ما بين النهرين (دجلة والفرات) والتي كانت مهداً لعدد من الحضارات القديمة التي تم اكتشاف بعضها. ومن المرجح أن تكون هذه الرسوبيات من بقايا الطوفان لانتشارها الأفقي على مساحات شاسعة من الأرض. ولسمكها الذي يزيد على عشرة أقدام، ولعمرها الذي يمتد بين سبعة آلاف وثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، ولطمرها للعديد من القرى القديمة التي استمر التنقيب عنها في الفترة من 1922م إلى 1934م، وتتابع متقطعاً بعد ذلك إلى إليوم. وقد تأكدت هذه الاستنتاجات بدراسة الرسوبيات المتجمعة في أحد كهوف شمال العراق والمعروف باسم كهف شانيدار العظيم (The Great Shanidar Cave) ويرجع عمر الرسوبيات فيه إلى حوالي مئة ألف سنة مضت، وتحوي رسوبياته عدداً من البقايا الإنسية، وقام بدراسته دكتور رالف سولسكي (Ralph S.Solecki) من معهد سمسثو نيان بالولايات المتحدة. وتأكدت هذه الاستنتاجات كذلك بتحديد العمر المطلق للأجزاء الخشبية المتبقية من السفينة بواسطة الكربون المشع في حدود 4500 سنة قبل الميلاد كما أعلن مارتين روي (Martin Wroe) بجريدة الأوبزرفر اللندنية بتاريخ 16 يناير سنة1994م. هذا مع أن الإصحاح الثامن من سفر التكوين يذكر ما يلي: واستقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبل (أرارات)، وكانت المياه تنقص نقصاً متوالياً إلى الشهر العاشر، وفي العاشر في أول الشهر ظهرت رؤوس الجبال. وهذا على الرغم من أن العديد من الروايات التاريخية القديمة التي تم اكتشافها مؤخراً تشير إلى رسوِّ سفينة نوح عليه السلام فوق جبل (الجودي)، وذلك من مثل كتابات بيراسوس (Berasus) من كهان الحضارة البابلية. وأبيدنوس (Abydenus) من تلامذة سقراط، ومن رموز الحضارة اليونانية القديمة. وعلى الرغم من ذلك ظلت محاولات الغربيين مستميتة في إثبات رسوِّ سفينة نوح على جبل (أرارات) دفاعاً عما جاء في عهدهم القديم. وظل الحال كذلك حتى أعلنت مجموعة من العلماء الروس في يوم الجمعة الموافق 25/3/2005م في مؤتمر صحفي نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء (The Interfax News Agency) أنه لا توجد أية آثار لسفينة نوح على جبال (أرارات)، وأن جميع العينات التي درست تؤكد ذلك. كما أكدته دراسات فادين تشيرنوبورف (Vadin Chernoborv) مدير مركز كوزمو بويسك للأبحاث العلمية (Cosmopoisk Scientific Research Center) الذي أوفد مجموعة العلماء هذه للقيام بتلك الدراسة، وقاد المؤتمر الصحفي المشار إليه قائلاً: بعد الثورة البركانية التي وقعت في جبل (أرارات) سنة 1840م فإن كل شيء في هذا الجبل قد تمزق بما في ذلك الكتل النباتية المتحجرة (والتي ظنها نفر من السابقين خطأً على أنها قد تكون من بقايا سفينة نوح، ومن هنا فلا يمكن القول بأية إمكانية لوجود بقايا محفوظة لتلك السفينة فوق جبال (أرارات). وقد قامت هذه المجموعة العلمية بدراسة جبل (أرارات) في خريف سنة 2004م وعادت بالكثير من أشرطة الفيديو والعينات الصخرية (من مثل النباتات المتحجرة، وكتل الصخور التي شكلتها عوامل التعرية على هيئة مصنعة أو شبه مصنعة). وأثبتت دراسة ذلك أنها من فعل النشاط البركاني، ولا علاقة لها بسفينة نبي الله نوح عليه السلام التي ثبت وجودها في جبل (الجودي). خامساً: في قوله تعالى:"وقيل بُعْداً للقوم الظالمين": هذا النص القرآني يوحي بأنه بالقضاء على كفار ومشركي قوم نوح فإن الله تعالى قد عافى البشرية من أشر شرار بني آدم الذين لو قدرت لهم النجاة لأفسدوا في الأرض إفساداً عظيماً يفوق ما فيها اليوم من فساد أضعافاً كثيرة، وتبعتهم في هذا الإفساد ذراريهم، ولذلك اجتث الله سبحانه وتعالى شأفتهم بالطوفان لعلمه بهم وبما يحملون في أصلابهم من ذراري، ولذلك قال موجهاً الخطاب إليهم: "وقيل بعداً للقوم الظالمين" ، وذلك لأن شطراً من مخزون الوراثة الذي كان في صلب أبينا آدم عليه السلام قد هلك في الطوفان، وقوانين الوراثة تؤكد ذلك وتقف من ورائه. هذه الحقائق مجتمعة ومتفرقة لم تكن معروفة للناس في زمن الوحي، ولا لقرون متطاولة من بعده، وورودها في كتاب أنزل من قبل ألف وأربعمئة سنة على نبي أمي، وفي أمة كانت غالبيتها الساحقة من الأميين لما يثبت لكل ذي بصيرة أن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون صناعة بشرية، بل هو كلام الله الخالق، الذي أنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله، وحفظه بعهده في نفس لغة وحيه (اللغة العربية) على مدى أربعة عشر قرناً أو يزيد، حتى يبقى شاهداً على الناس جميعاً إلى قيام الساعة. فالحمد لله على نعمة الإسلام العظيم، والحمد لله على نعمة القرآن الكريم، والحمد لله على بعثة خاتم الأنبياء والمرسلين، وسيد الخلق أجمعين. هامش: (*) William Ryan & Walter Pitman (1998): Noahs Flood: The New Scientific Discoveries About the Event that Changed History Simon 7Schuster، NewYork، Ny10020، PP.1-.319 |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أرارات, أراراط, المقدس, الكتاب, القرآن, بعمر, يوجد, خبء, شبهة, سفينة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على شبهة: القرآن يذكر أن نوح تبعه الأراذل بل وأنهم آمنوا به! | Zainab Ebraheem | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 11 | 20.12.2010 11:16 |
سفينة الجوديّ أم تابوت أراراط ؟ ج2 - الشيخ عرب حفظه الله مع الشيخ عماد المهدي | join_islam | مصداقية الكتاب المقدس | 1 | 03.06.2010 02:03 |
سفينة الجوديّ أم تابوت أراراط ؟ ج1 - الشيخ عرب حفظه الله مع الشيخ عماد المهدي | دعاة ضد التنصير | مصداقية الكتاب المقدس | 1 | 03.06.2010 01:55 |