![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :25 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() جزاكِ الله خيراً أختي زهراء , وبصراحة شبهة خفيفة لطيفة ظريفة .. وللرد بعون الله أقـول :- أولاً :- ليس في الآية الكريمة أي إحتجاج للنصارى , فعليهم أن يوجهوا نقدهم إلى كتابهم الذي أمر بصريح اللفظ أن يُقتل كل ذكر من الأطفال , دون أي شفقة أو رحمة بل طوّب الرب من قام بضرب رؤوس الأطفال بالصخرة . سفر العدد17:31 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا سفر حزقيال 6:9 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ سفر المزامير9:137 طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! هذه هي تعاليم كتاب النصارى الذي يدعو إلى قتل الأطفال وذبحهم , فما ذنب الأطفال في هذا يا قوم , يُجيبنا أنطونيوس فكري قائلاً :- (( الذكر يقتلون لأنه حين يكبر سيحارب الشعب. ويكون أن قتل الذكور والزانيات وحرق المدن لهُ نفس المعنى قتل كل ما يمكن أن يكون سبباً فى الحرب ضد الإنسان أى رفضه )) أ.هـ إذاً قتل ذكور الأطفال لحكمة من وجهة نظر الرب كما قال فكري أنهم حين يكبرون سيحاربون شعب الرب ! ثـانياً :- ليس لمجرد ذكر ما حدث بين موسى والخضر تسليماً بقتل الأطفال , أو مجال للدعوة بأن الإسـلام يأمر بقتل الأطفال ؛ لأن المجال مجال قصَّ ما حدث بين موسى والخضر في سالف الزمان , فهو يندرج تحت قصص السابقين من الأنبياء والمرسلين , فليت شعري أين أمر القرآن بقتل الأطفال كما أمر كتابهم ؟! كم أن قلت الغلام كان لحكمة كما أن قتل كل ذكر من الأطفال كان لحكمة, ولكن مع الإختلاف , فإن الحكمة في القرآن عظيمة وهي { فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا } ثـالثاً :- صرح القرآن الكريم في غير موضع على منع قتل الأطفال في الحرب , يقول الله عز وجل :- سورة البقرة 190 وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وقال ٱبن عباس وعمر بن عبد العزيز ومجاهد:- (( هي مُحْكَمة؛ أي قاتلوا الذين هم بحالة من يقاتلونكم،ولا تعتدوا في قتل النساء والصبيان والرُّهبان وشبههم؛ على ما يأتي بيانه. قال أبو جعفر النحاس: وهذا أصح القولين في السُّنة والنَّظر؛ فأما السُّنة فحديث ٱبن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في بعض مغازيه ٱمرأة مقتولة فكرِه ذلك، ونهى عن قتل النساء والصبيان؛ رواه الأئمة )) أهـ سورة التوبة 5 فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ قال الإمام القرطبي رحمه الله :- (( قوله تعالى: { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ } عامٌّ في كل مشرك، لكن السُّنّة خصّت منه ما تقدم بيانه في سورة «البقرة» من ٱمرأة وراهب وصبيّ وغيرهم )) رابعاً :- أن الذي قتله الخضر عليه السلام ليس طفلاً كما أمر كتابهم بقتله , بل النص القرآني واضح وصريح بقوله { غُلاَماً } كما أن الله إذا أمر بشئ لا يجوز لنا مخالفته , فإن كان كذلك فلهم أن يعترضوا على رب البايبل حينما قتل الأطفال في الطوفان . سفر التكوين 17:6 فَهَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِي الأَرْضِ يَمُوتُ خامساً :- أن الرسول صلى الله عليه وسلم حرّم في غزواته قتل الأطفال فقال صلى الله عليه وسلم :- (( اغزوا باسم الله . وفي سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) . فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين . يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين . ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فسلهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله . ولكن أنزلهم على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا )) سادساً :- يسوع كان قدم شؤم على الأطفال , فلقد أمر هيرودوس بقتل كل الأطفال في بيت لحم بعد ولادة يسوع ولنرى :- إنجيل متى 16:2 حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدًّا. فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ، بِحَسَب الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ. فهل يحق للنصارى أن يعترضوا على قتل الخضر للغلام بعد كل هذا ؟! ![]() المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مركزكم, المنتدى؟, المشرفين, اخواني, تستحقون |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
اهدى الي اخواني واخواتي تشريح لعقل النصارى علي مذهب المهاجر | المهاجر | مصداقية الكتاب المقدس | 3 | 31.05.2009 18:50 |