التقليد
يتدخل التقليد الأعمى ليخفف العبء عن الشيطان فى الاغواء والتضليل فلا يبقى إلا التأقلم والتكيف اللذان يحدثان بسهولة تامة نظرا للأرضية الخصبة المجهزة لاستقبالهما من نشأة وتربية وتعود ورغبة من الطفل فى التقليد .
ويمكننا ان نعلم مدى العلاقة الوطيدة بين التقليد وعدم الاذعان للحق من تعريفه :
فالتقليد هو قبول قول الغير بلا حجة او برهان ويتحقق هذا التعريف فى إجابة لا يشذ عنها كل ضال عند دعوته إلى الهدى والطريق القويم سواء كان هندوسي او بوذي او وثنى او او الخ .. أوردها القرآن الكريم مرارا في أكثر من سورة و آية .
ففى سورة لقمان (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ )) الآية (21) من سورة لقمان , وفى سورة البقرة ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171) ))
للمزيد من مواضيعي