
02.01.2012, 17:33
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
01.12.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.12.2020
(14:47) |
تم شكره 172 مرة في 121 مشاركة
|
|
|
|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. حياك الله أخي الكريم .
بالنسبة لتوضيح المسلم لنصوص الكتاب و شرحها فهذا عادة ما يكون من خلال الكتاب نفسه ، أي تفسر أعداد فيه بأعداد آخري .
مثلا حين يستشهد أحدهم علي ألوهية المسيح من خلال إطلاق لفظ إله عليه .. نرد بأعداد آخري ذكر فيها عن غيره أنه إله مثل موسي و القضاة فنفي الألوهية .. و هذا تفسير أعداد بأعداد .
في أحيان آخري يكون بتوضيح سياق الأعداد .. فمثلا قد يستشهد نصراني بقصة حدثت و يبتر أجزاء منها .. مثل محاولة اليهود رجم المسيح لأنه حسب ما ظنوا إدعي الألوهية .. فيأخذ النصراني الأعداد إلي قولهم : "لأنك و أنت إنسان تجعل نفسك إلها" و يقف هنا و يقول أن المسيح أعلن أنه الإله .. لكن تستكمل أنت النص فتجد المسيح ينفي هذا عن نفسه فيقول : "أليس مكتوبا في ناموسكم أني قلت أنكم ألهة و بني العلي كلكم" فهنا شبه المسيح نفسه بالبقية و دفع ما توهمه اليهود ، لكن النصراني يهتم بفهم اليهود و يترك المسيح تدليسا منه .
و علي هذا المنوال تسير الحوارات ، و قد يكون أيضا في تفاسير ما يؤكد حجتك فتستشهد به إمعانا في إقامة حجتك .. هذا بالنسبة للألوهية مثلا و غيرها من موضوعات كالمرأة و الأخلاق و الإرهاب و خلافه .
أما فيما يخص نقد الكتاب ذاته فيمكنك القول بأن علماءهم بالفعل أقاموا الحجة علي أنفسهم في الكتب التي تتحدث عن كتابهم من كتبة مجهولين و أسفار ضائعة و ضياع الأصول و تحريف في المخطوطات أثناء النسخ و خلافه ، فيمكن الإستشهاد بهذا كله في الحوار .
تحت أمرك في أي وقت ، حياك الله أخي الكريم .للمزيد من مواضيعي
توقيع Moustafa |
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد
قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة
|
|