الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
أين ثانيا ![]() و نحن أيضا للمرة الثالثة أو الرابعة ـ لا ندري كم كررناها ـ نقول إن الذي حدث مع اليشع و ايليا و حزقيال هو نفس ما يحدث مع الملائكة و نفس ما حدث مع المسيح. سواء كان ذلك بنفخ الروح أو بالصلاة. و مازلت تتهرب من التعليق على نص حزقيال، فهو لم يصلّ إلى الرب، بل الرب الذي أمره بأن يفعل ما فعله، فأمر حزقيال العظام بأن تكسى لحما و عصبا، ثم أمر الروح بأن تدخل في الأجساد. فحزقيال أمر الروح بأمر من الله، و هو نفس الشيء الذي تفعله الملائكة مع الأجنة، فهم يأمرون الروح بأن تدخل في الأجساد بأمر من الله، و هو ما يعبر عنه باختصار بـ "نفخ الروح".. و هو نفس الشيء الذي قام به المسيح عليه السلام فأحيا بذلك الموتى. نعم، هذا النص يؤكد أن اليشع نفخ الروح في الصبي، لأن نفخ الروح كما قلنا و كررنا و تعبنا من التكرار، معناه بعث الروح في الجسد، أي أمر الروح بأن تدخل في الجسد، كما فعل النبي حزقيال في النص الذي تهرب منه..
لسان حالك يقول : أنا لا أملك دليلا على كلامي، و لكن بالقوة و بلي الذراع يا مسلمين، عندما يفعلها ملاك فهذا شرك لأنه لا يعجبني، و عندما يفعلها المسيح فهذا لا يعتبر شركا، لأن هذا يعجبني و يوافق هواي!! ما هذا العبث و ما هذا المستوى؟ و قلنا مرات و نعيد أنك مطالب بدليل على ما تقول.. و إن لم تأتِ بدليل ـ سواء من كتابك المقدس أو من القرآن ـ على أن إحياء الموتى و بعث الروح في الأجنة يعتبر شركا، فسوف أحذف مشاركاتك التي سوف تكرر فيها كلامك القديم. و قلنا مرات عديدة أن في كتابك يوجد أنبياء نفخوا الروح أي أمروا الروح بأن تدخل الجسد ، و أحيوا الموتى.. فإن كنت تصر على أن هذا شرك بالله، فأنت مشرك إذن، و كتابك يدعو إلى الشرك لأنه يعطي خاصية إعطاء الحياة لغير الله.. و بهذا نسقط هذا الكلام على المسيح فيصبح إحياؤه للموتى شركا بالله. و قلنا و كررنا أن المسيح ليس هو الوحيد الذي يملك خاصة نفخ الروح و إحياء الموتى.. ففي كتابك توجد حالات لأنبياء أحيوا الموتى!!
مواضيع فرعية؟ موضوعنا الأساسي هو حول ألوهية المسيح، و موضوع المناظرة : هل أعلن المسيح من هو الإله. ثم طرحت سؤالا من قبل : هو قال المسيح أنا الله؟ فإجبتَ ، ثم طرحت سؤالا بعده هل الإبن هو الآب، فأجبتَ، ثم رددت على ما جئت به لأثبت أن المسيح ليس هو الله.. و لكي أثبت أن المسيح فعلا قد أعلن من هو الإله الحقيقي، و ذكر أنه هو الآب. فأين هي المواضيع الفرعية؟ لاحظ أنني لازلت أتحدث معك بمنتهى اللين، و أنزل إلى مستوى الرد على مثل هذه التعليقات التي لا تستحق الرد، و ذلك لأنني أريد لك الخير، و أدعو الله أن يهديك و أن يزيل الغشاوة من على صدرك.
انتهينا من هذه النقطة يا أستاذ فهمي .. و لكن يبدو أنك بطيء الفهم.. أنا أعترف أنك تتعبني جدا في الحوار معك.. فهذا الأسلوب في الحوار الذي تتبعه يجعلني أشعر أنني أخاطب حائطا!! أرجو منك أن تركز أكثر و تفتح عقلك و تستوعب الكلام، إن لم يكن من أجلنا فمن أجل الله الذي خلقك.. تجرد للحق و ادع الله خالقك أن يريك الطريق.. دون تعصب أو تكبر.. قلت لك إن كنت تعتبر أن هذه النبوءة عن المسيح، فسأوافقك على ذلك، و لكني لا أوافقك على أنها تدل على ألوهية المسيح، لأن لفظ "إلها" لا تعني الله. بل هي كما جاءت في المزامير و في الخروج.. و التي قال عنها أنطونيوس فكري في تفسيره أنها تدل على أن من قيلت في حقه له سلطان على الآخرين وهم تحت أمره، أي بمعنى سيد. فتفسيرها على أنها الله هو كذب و تدليس، لسبب بسيط ، و هو أنك لا تملك نصا صريحا يقول فيه المسيح أنه هو الله.. بل كل الأدلة النصية تثبت أن المسيح لم يقل ذلك، و في المقابل أعلن بكل صراحة أن الآب هو الإله الحقيقي وحده. و بالتالي فليس لديك دليل يدعم ذلك التفسير.. إذن فالمعنى لا يحتمل إلا ما احتمله في النصوص الأخرى.. أي بكل بساطة "إلها" تعني "سيد و له سلطان و الآخرون تحت أمره". و هذا أمر لا نختلف فيه.. فالمسيح كان سيدا و كان نبيا و كان رسولا و كان له سلطان و أتباع تحت أمره.
لقد قلت لك إنك بطــــــــــــيء الفهم بشكل رهيب! إن الله تعالى قد حسم كل هذا بقوله "الذين قالوا" فلم يقل كفر النصارى أو كفر المسيحيون ... بل قال لقد كفر الذين قالوا. فإذا سلمنا جدلا بكلامك الغريب عن نصارى مكة و الذي لازلنا نطالبك بالدليل عليه من كتبنا لا من مواقع نصرانية، فإن هذا لا ينكر أنك أنت و باقي بني ملتك تؤمنون بأن المسيح هو الله. و هذا هو موضوع المناظرة، فأنت الآن تحاول جاهدا إثبات أن المسيح هو الله. و الله تعالى يرد عليك قائلا : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ فسواءً قالها "نصارى مكة" الذين اخترعتهم، أو قالها من اختاروا الشتيمة "مسيحيين" لقبا لهم، فهذا لا يغير من الأمر شيئا.. و كلكم في تلك الحالة كفار لأنكم تقولون إن الله هو المسيح. أريد شخصا واحدا يقول لي إن هذا الكلام غير واضح!! يا رجل و الله إني أشفق على حالك.. فإذا كان هذا حالك في حياتك فأنت في وضع صعب جدا.. و إن كنت تستخدم هذا الأسلوب و تدعي الغباء و بطء الفهم فقط من أجل إرهاقي الحوار فإني أدعو الله من كل قلبي أن يهديك و يشرح صدرك. مازلت أنتظر بقية ردودك على بقية المداخلات. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مناظرة هل المسيح كلمة الله المتجسد بين الأخ أسد الدين و الضيف فهمي نجيب
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أسد الدين
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
كلام جميل وها اتفقنا في نقطة ثانية بان نبوة اشعياء هي نبوة عن المسيح وليس شخصا اخر , وانا لا اريد اكثر من ذلك في هذه الاية ![]() اما بخصوص كلام انطونيوس فكري الذي استشهد به محاورنا في قوله ان لقب اله تدل علي السلطان علي الاخرين او بمعني سيد تعالوا نشوف تفسير انطونيوس فكري لهذه الاية : " لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام " (اش 9 : 6) يولد لنا ولد = في العبرية يولد بيننا ولأجلنا. والمعني أن الابن يتأنس. نعطي أبنا = هذه مثل الكلمة صار جسداً. الرياسة علي كتفه = المسيح بصليبه الذي حملة علي كتفه ملك علي قلوب كل من آمنوا به. عجيباً = هو فائق الإدراك في نزوله من السماء، في إتضاعه ومحبته للبشر وميلاده البتولي ومعجزاته وقيامته وصعوده وأقواله وتعاليمه، بل بإسمه العجيب صنع تلاميذه معجزات. رئيس السلام = فهو أعظم من ضحي لأجل السلام، فصليبه كان صناعة سلام بين الأرض والسماء وهو وحده القادر أن يضع السلام الداخلي في قلوبنا، هذا السلام لا يستطيع العالم أن ينزعه منا. مشيراً = المسيح هو حكمة الله (1كو 24:1 + كو 2 :3) والمسيح أعلن السر الإلهي للبشر وكشف عن الآب (يو 6:17). إلها قديراً = فهو واحد مع الآب في الجوهر، هو الإله الحق من الإله الحق أباً أبدياً= المسيح في إلوهيته لم يعلن جبروت الله فقط بل أبوته وحنانه. آب تعني أصل وهي كلمة سريانية، فالإنسان كان يتحرق شوقاً لأصله ولأبيه. وبالمسيح عرفنا محبة الآب الأبدية وبه صرنا أبناء له. هذا هو تفسير انطونيوس فكري لهذه الاية , والكلام واضح ومش محتاج توضيح فالمسيح هو واحد مع الاب في الجوهر وهو الاله الحق من الاله الحق اذن هناك اجماع من كل العلماء علي ان المسيح هو الابن المتجسد او كلمة الله المتجسد و كان هذا هو دليلنا الاول الذي قدمناه من العهد القديم ثم هناك نقطة اخري بسيطة من هو رئيس السلام او رب السلام او اله السلام ؟ اليس هو الله فلا يوجد الا رئيس واحد للسلام وهو الله فاذا كان المسيح هو رئيس السلام ماذا يعني هذا ؟!!!! يقول الانجيل " الكلمة التي ارسلها الى بني اسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح هذا هو رب الكل " (اع 10 : 36) " و اله السلام نفسه يقدسكم بالتمام و لتحفظ روحكم و نفسكم و جسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح " (1تس 5 : 23) " و رب السلام نفسه يعطيكم السلام دائما من كل وجه الرب مع جميعكم " (2تس 3 : 16) اذن اله السلام ورب السلام ورئيس السلام هو الله كما قلت لقد اكتفيت بالحوار في هذه النقطة , و قد اتفق معنا المحاور انها نبوة عن المسيح وهذا يكفي
![]() المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة fahmy_nagib بتاريخ
25.11.2011 الساعة 13:10 .
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
ليس معنى أنني اتفقت معك في هذه النقطة أنني أتفق معها كليا، فأنا واقفتك تنزلا مني و لكي ألزمك بالحجة من كتابك و مما تؤمن أنت به، و إلا فإن اليهود لا يعتبرون أن النبوءة تتحدث عن المسيح نهائيا، و هم أصحاب الكتاب .. و يرون أنها تتحدث عن ملك ظهر فعلا في زمن النبي إشعياء، يحكم بالحق و العدل و البر. إقرأ: http://www.chabad.org/library/bible_...showrashi/true فكلامهم أولى بالتصديق من كلامكم.
و أنا أسألك و أسأل المفسر: على أي أساس تم الاعتماد في تفسير كلمة "إلها" في هذا النص على أنها هي الله تعالى، بينما في النصوص الأخرى تم تفسيرها على أنها سيد و لديه سلطان على الآخرين؟ هذا تدليس و كذب..
أين الدليل الذي يقول فيه المسيح بصراحة : أنا الكلمة الذي صار جسدا؟ إذا لم تجد هذا النص، فالتفسير لا يعتد به، و سيكون مبنيا على الوهم و التدليس.
أين الدليل الذي يقول فيه المسيح : أنا واحد مع الآب في الجوهر؟ أين الدليل الذي يقول فيه المسيح : أنا هو الإله الحق من الإله الحق؟ إذا لم تجد هذه النصوص، فالتفسير لا يعتد به، و سيكون مبنيا على الوهم و التدليس. و في تلك الحالة، لن يبقى إلا التفسير الذي فسرت به النصوص الأخرى، و الذي يقول إن المعنى هو سيد و لديه سلطان على الآخرين. و الدليل الذي يدعمه هو أن كلمة "إله" قيلت في حق اليهود، و قيلت في حق موسى.. فإذا كانت تعني الله، فأولى باليهود و موسى أن يكونوا آلهة. فإذا اعتبرنا النبوءة تتحدث عن المسيح بخلاف ما يعتقده اليهود، فإننا سوف نقول حينها إن المسيح سيد و لديه سلطان على الآخرين.
المسيح كان في اعتقادك إبنا و لم يكن أبا.. فهذا أيضا تدليس و تحريف لمعاني النصوص.
الكلام لا يحتاج توضيحا و لكنه يحتاج دليلا صريحا من أقوال المسيح على ما تدعي. فهيا يا أستاذ فهمي، أتحفنا بهذه النصوص التي يصرح فيها المسيح بكل صراحة بما ذكرتَ.
أنا لا أحتاج إجماع العلماء، بل أحتاج قولا واحدا يتيما من المسيح يقول فيه أنه الإبن المتجسد أو كلمة الله المتجسد. هذا هو ما يعتبر دليلا.. و هو ما يمكن للناس أن يتبعوه.. أما كلام المفسرين و العلماء و الرهبان و القساوسة فليس بحجة مالم يكن مدعوما بدليل صريح، بل هو كما قال عنكم القرآن الكريم قال الله تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31 التفسير الميسر: اتخذ اليهودُ والنصارى العلماءَ والعُبَّادَ أربابًا يُشَرِّعون لهم الأحكام, فيلتزمون بها ويتركون شرائع الله, واتخذوا المسيح عيسى ابن مريم إلهًا فعبدوه, وقد أمرهم الله بعبادته وحده دون غيره، فهو الإله الحق لا إله إلا هو. تنزَّه وتقدَّس عما يفتريه أهل الشرك والضلال.
هل أصبحت رئيس = إله؟؟ بأية لغة تتحدث؟ كفاك تدليسا فقد أتعبتنا و الله.. ثم إن المسيح لم يكن رئيسا للسلام، و قال ذلك بنفسه و صرح بأنه لم يأتِ ليلقي سلاما في الأرض. (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.) متى 10: 34 فهل أترك كلام المسيح الصريح و أصدق كلامك و كلام بولس و كلام المفسر الذي لا دليل عليه؟
اتفقنا على أنها نبوءة عن المسيح تنزلا منا، أما اليهود أصحاب الكتاب فهم يقولون غير ذلك. و أثبتنا لك بأنها لا تعني أن المسيح هو الله، بل كل ما تعني ـ إذا افترضنا أنها تتحدث عن المسيح ـ أنه سيكون له سلطان و لديه أتباع تحت أمره.. و الذي يدعم قولنا هو عدم وجود نص يقول فيه المسيح أنه هو الله، و أن كلمة "إلها" جاءت في نصوص أخرى و فسرت بغير هذا المعنى ـ أي فسرت بـ سيد و له سلطان ـ مما يدل على أنه هو التفسير السليم الصحيح لهذه الكلمة.
يا أستاذ فهمي، مهما وضعت لي من تفاسير، و مهما حاولت أن تستدل على أن المسيح إله، فكل هذا لا وزن له لأن المعني بالأمر ـ و هو المسيح عليه السلام ـ لم يذكر و لا مرة واحدة في نص يتيم أنه هو الله. و قد أكدنا ذلك من خلال كلام البابا شنودة الذي قال أن المسيح لم يقل أنه إله، و لم يقل اعبدوني. فطالما لم يذكر المسيح ذلك، فكل هذه التأويلات تسقط و لا يعتد بها.. لأن العبرة بما قال المسيح عن نفسه لا بما قاله المفسرون عنه.. ثم إن المسيح قد أعلن في عدة نصوص واضحة و صريحة أنه مجرد رسول من الآب، و أن الآب هو الإله الحقيقي وحده و ليس له أخر، و نصوص العهد القديم تؤكد أن الله ليس له آخر.. و المسيح يقول إن الذي يشهد له هو آخر و هو الآب... و هذا ينفي عنه الألوهية. كل هذه النصوص التي وضعت لك في مداخلتي في الصفحات السابقة تجاهلتها و لم تعلق عليها و أتيت بتفاسير!! هل تريدني أن أصدق كلام المسيح أم كلام المفسرين؟ بالطبع كلام المسيح هو الحجة على كلام المفسرين.. و المفسر يحتاج دليلا لكي يبني عليه تفسيره.. فلو أن لدينا نصا صريحا واضحا يقول فيه المسيح إنه هو الله، ثم جاء المفسر و فسر باقي النصوص على أنها تقول إن المسيح هو الله، فمن الممكن قبول هذا التفسير لأنه يستند إلى دليل صريح. أما في هذه الحالة فكل هذه التفاسير لا يعتد بها لأنها لا تستند إلى دليل صريح من قول المسيح. فدع عنك التفاسير و ائتني بنص صريح يقول فيه المسيح : أنا الله، اعبدوني. أنا يهوه. أنا الله المتجسد. أنا واحد مع الآب في الجوهر؟ أنا هو الإله الحق من الإله الحق؟ أنا الكلمة الذي صار جسدا؟ هل تملك هذه النصوص؟ إذا لم تكن تملكها فعليك أن تستيقظ مما أنت فيه من ضلال.. و فوق هذا كله، فإن كل محاولاتك لكي تجعل من المسيح إلها فهي تؤدي بك إلى الشرك بالله.. لأنك تخالف وصية الرب الأولى و تجعل لله (و هو الآب الإله الحقيقي وحده) إلها آخر.. لأن الإبن هو آخر بالنسبة للآب. سوف يأتي يوم لا ينفعك فيه الندم.. ففكر قبل فوات الأوان يا فهمي.. و أسأل الله أن يهديك. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() لضمان سير الحوار للأمام مطلوب من الضيف الفاضل فهمى عدم المجادلة فى الجزئية الخاصة بنفخ الروح أو فى الجزئية الخاصة بالنصارى فكليهما قتل بحثا أن يرد على السؤالين المطروحين من الأخ الكريم أسد الدين و هما ما سبب اعتماد تفسير كلمة إله فى نص أشعياء على أنها تعنى الإله الحقيقى المستحق للعبادة و ليس من له سلطان طبعا بدون مجرد الاستشهاد بالتفاسير المسيحية ؟ هل هناك نصوص صريحة صرح فيها المسيح بأنه الله ؟
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
تدخل إشرافى لمتابعة مسار الحوار الزميل فهمى تجاهل السؤال الأول و رد على الثانى فحسب و ننتظر رد الأخ أسد الدين المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
لا شكر على واجب يا أستاذ فهمي.. و لكن دعني أقول لك شيئا مهما، فنحن الآن نخوض حوارا عقائديا، و كل منا لديه عقيدته، و كل منا يؤمن بأن لهذا الكون إلها خالقا و مدبرا، و يؤمن بأن هناك حياة أخرى بعد الموت، فإما جنة و إما نار، إما نعيم و إما عذاب و جحيم.. و كل منا يؤمن بأن الحق واحد، و لا يمكن أن يكون الحق معنا نحن الاثنين، فهو إن لم يكن معك فهو معي، و إن لم يكن معي فهو معك.. فإذا تبين لأحدنا أين هو هذا الحق، فلا ينبغي أن يعاند و يكابر على اتباعه، لأنه في النهاية هو الخاسر الوحيد.. فليست هناك فرصة أخرى بعد الموت.. و لهذا السبب فقد غيرت أسلوب الحوار و آثرت مواصلته معك رغم انشغالي الشديد.. فأنا أترك عملي الذي يجب أن أقوم به من أجلك و أنا لا أعرفك، و أقول هذا لتدرك أهمية ما نحن بصدده، و لتدرك أيضا أن هذه الحوارات بالنسبة لنا ليست مجرد تبادل للآراء، فنحن نسعى إلى إنقاذ الناس من هلاك محقق و خلود في النار.. و هذا لأننا نحب لك الخير، و نحب أن يحصل كل الناس على هذا الخير الذي أنعم الله علينا به. ألا يستحق هذا أن تكون لدينا الشجاعة لتقرير مصيرنا؟ ثم إن قولك عن الذي يغير دينه أنها مسرحية هزلية هو كلام لا يستقيم، لأنه عندك في كتابك فإن بولس قد غير عقيدته و اتبع المسيح بعد أن كان يهوديا يضطهد أتباع المسيح عليه السلام. فهل بولس قام بمسرحية هزلية؟ و اليهود الذين اتبعوا المسيح، هم أيضا كانوا على الدين اليهودي، و غيروا دينهم و اتبعوا دين المسيح.. فهل قاموا بمسرحية هزلية؟ و أنت ولدت على النصرانية، و آباؤك ولدوا على النصرانية، و لكن أجدادك الأول لم يولدوا على هذا الدين، و حين وصلتهم دعوة المسيح اتبعوه، فهم غيروا دينهم و اعتنقوا دينا جديدا.. فهل تعتبر ما قاموا به مسرحية هزلية؟ لماذا إذن غيروا دينهم؟ لأنهم رؤوا في ذلك الوقت أن الحق فيما جاء به دين المسيح، و الباطل فيما كانوا يعبدون.. و كذلك كان المشركون في مكة يعبدون الأصنام و يتخذون ذلك دينا لهم، فعندما جاء الرسول صلى الله عليه و سلم بدين التوحيد يدعوهم لعبادة الله تعالى، اتبعوه و غيروا دينهم.. لماذا؟ لأنهم رؤوا أن الحق فيما جاء به رسول الله، و الباطل فيما كانوا يعبدون. ثم وصلت دعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى مصر، فدخل أجدادك الأقباط في هذا الدين أفواجا و أصبحوا مسلمين، فغيروا دينهم و اعتنقوا دينا جديدا و مازالوا يدخلون فيه حتى يومنا هذا .. لماذا؟ لأنهم رؤوا أن الحق فيما جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم، و الباطل فيما هم عليه. فلماذا تعتبر ذلك مسرحية هزلية إذا دخل الناس في الإسلام، و لا تراها كذلك إذا دخلوا في دينك؟ أعد التفكير جيدا يا أستاذ فهمي في كل ما دار في هذا الحوار، و توجه إلى ربك الذي خلقك و خلق الكون كله بالدعاء أن يريك الحق، فلن تخسر شيئا إذا توجهت إليه و دعوته. أما أنا فلا أملك أن أغير ما بداخلك، كل ما أملك هو أن أكتب ثم أدعو الله لك، و هذا ما لن تستطيع أن تمنعني منه ![]() فإن علم الله فيك خيرا، فسوف يشرح صدرك و يفتح عينيك لترى الحق.
أنا وافقتك على أن النبوءة تتحدث عن المسيح، لأنني أؤمن بوجود شخص اسمه المسيح، بخلاف اليهود الذين لا يؤمنون به، و لكني لم أوافقك على أنها تدل على أنه إله. و أعطيتك أدلتي على ما أقول.. و وضعت لك نصوصا أخرى وردت فيها كلمة "إله" و تم تفسيرها على أنها سيد و له سلطان على الآخرين. فوضعت أنت تفسيرا مختلفا للنص، يختلف عن تفسير نفس الكلمة في باقي النصوص، فطلبنا منك دليلا على هذا التفسير.. فلم تأتِ به مع الأسف. يا أستاذ فهمي، يستطيع كل شخص أن يفسر أي نص كما يشاء، لكن أين المعيار الذي نقيس به و نفحص به مدى صحة هذا التفسير؟ المفسر قال إن إلها تعني واحد مع الآب في الجوهر، و تعني إله حق من إله حق. و نحن نطالبك و نطالب المفسر كذلك بأن يأتينا بدليل نصي على أن المسيح هو واحد مع الآب في الجوهر، و بدليل نصي على أن المسيح إله حق من إله حق. للأسف لم تأتِ بالدليل، و لن تأتي به.. لأنه و بكل بساطة؛ المسيح عليه السلام لم يقل ذلك. و بالتالي فهذا التفسير يسقط و لا يعتد به لأنه لا يقوم على دليل.. إذن فالتفسير الذي يبقى لنا هو ما فُسرت به النصوص الأخرى.. فكر في هذا الكلام بينك و بين نفسك يا أستاذ فهمي.. فليس من المعقول أن نبني دينا على أوهام و على كلام لا دليل عليه في الكتاب.
يا أستاذ فهمي، أنا لم أهمل النص، بل اختصرت علينا الطريق، و قلت لك أريد نصا صريحا من قول المسيح يؤكد ما جاء في ذلك النص.. فلم تأتِ بما طلبتُ مع الأسف. و النص ليس بالقوة التي تتصورها، فسوف ترى كيف أنه سوف ينهار بعد بضعة أسطر أكتبها لك. أما من حيث تعليقي على النص، فهناك الكثير مما يقال، و طالما أنك لم تأتِ بالدليل الذي طلبتُ منك، فسأقدم لك تعليقي على هذا النص.
التعليق الأول: كلمة "البدء" لا تعني الأزلية. الدليل : سفر التكوين 1: 1 فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 10 وَ «أَنْتَ يَا رَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هل خلق الرب الأرض و السماوات منذ الأزل؟ الجواب لا. إذن فكلمة "البدء" لا تدل على الأزلية. سفر يشوع بن سيراخ 15: 14 هو صنع الانسان في البدء وتركه في يد اختياره سفر يشوع بن سيراخ 39: 30 الصالحات خلقت للصالحين منذ البدء كذلك الشرور للاشرار هل الإنسان أزلي؟ و هل خلقه الله منذ الأزل؟ الجواب لا. إذن فكلمة "البدء" لا تدل على الأزلية.. و بالتالي فـ "الكلمة" غير أزلي، لأنه استمد أزليته ـ حسب تفسيركم ـ من كلمة "البدء"، و التي وردت في نصوص أخرى معبرة عن بداية الخلق و ليس الأزلية.. فنحن نطالب بدليل نصي ـ لا بتفسير ـ على أن كلمة البدء الواردة في هذا النص تدل على الأزلية بخلاف نفس الكلمة التي تدل على بداية الخلق. التعليق الثاني: الكلمة أو كلمة الله قال عنها الكتاب المقدس أنها شريعة الرب و أوامره، و لم يكن المسيح هو كلمة الله الوحيد. الدليل: سفر إرميا 2: 4 اِسْمَعُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، وَكُلَّ عَشَائِرِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. سفر إرميا 7: 1 اَلْكَلِمَةُ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قَائِلاً: سفر إرميا 32: 1 اَلْكَلِمَةُ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، فِي السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ لِصِدْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، هِيَ السَّنَةُ الثَّامِنَةُ عَشَرَةَ لِنَبُوخَذْرَاصَّرَ، سفر إرميا 38: 21 وَإِنْ كُنْتَ تَأْبَى الْخُرُوجَ، فَهذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرَانِي الرَّبُّ إِيَّاهَا: إنجيل يوحنا 10: 35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، قال أنطونيوس فكري : ناموسكم= كلمة ناموس تطلق على العهد القديم كله. وقد تطلق على أي جزء. ولكن الأساس هو سفر التثنية، ثم صارت عامة. المسيح هنا يستشهد بمزمور (82). والوحي الإلهي هنا يعطي صفة الآلهة للمجمع الذي يجتمع على أساس الحكم بكلمة الله (القضاة) وموسى سُمِّى إلهاً (خر16:4). آلهة= قضاة يحكمون بحسب كلمة الله التي أعطاها لهم. وإله حين تقال عن قاضٍ أو عن موسى تعني أنه له سلطان على الآخرين وهم تحت أمره، أي بمعنى سيد. فالذي أُعْطِىَ كلمة الله ليعيش ويحكم بها كمدعو من الله (عب4:5) هو في الناموس اليهودي محسوب بصفة إله من نحو الناس. إذن، فكلمة الله حسب الأدلة التي قدمناها و حسب تفسير أنطونيوس فكري تعني شريعة الله و حكمه. التعليق الثالث: كلمة الله قال عنها الكتاب المقدس أنها كلمة "كن" مثلما قال القرآن تماما الدليل: سفر المزامير 33: 6 بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا. رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 5 لأَنَّ هذَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ بِإِرَادَتِهِمْ: أَنَّ السَّمَاوَاتِ كَانَتْ مُنْذُ الْقَدِيمِ، وَالأَرْضَ بِكَلِمَةِ اللهِ قَائِمَةً مِنَ الْمَاءِ وَبِالْمَاءِ، قال أنطونيوس فكري : يقصد بكلمة الله وبالماء. هو قرار إلهى أن يفيض الماء ليهلك الأرض. إذن، كلمة الله تعني قراره و أمره الكوني الذي به يخلق و يأمر، و هو ما نعبر عنه نحن بـ "كن فيكون" التعليق الرابع: تعبير "و كان الكلمة الله" تعبير خاطيء، و الصواب "و كان الكلمة إلها" الدليل: في الأصل اليوناني النص هو: Joh 1:1 εν αρχη ην ο λογος και ο λογος ην προς τον θεον και θεος ην ο λογος الكلمة التي نبحث عن ترجمتها الصحيحة هي θεος نجد في نص رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 8: 6 لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ. 1Co 8:6 ἀλλ᾿ ἡμῖν εἷς Θεὸς ὁ πατήρ ἐξ οὗ τὰ πάντα καὶ ἡμεῖς εἰς αὐτόν καὶ εἷς Κύριος ᾿Ιησοῦς Χριστός δι᾿ οὗ τὰ πάντα καὶ ἡμεῖς δι᾿ αὐτοῦ إذن فترجمة θεος التي جاءت في النص هي "إله"، بينما كلمة τον θεον هي التي تعني الله. و نجد ذلك على سبيل المثال في إنجيل مرقس 1: 1 بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ اللهِ، Mar 1:1 ᾿Αρχὴ τοῦ εὐαγγελίου ᾿Ιησοῦ Χριστοῦ Υἱοῦ τοῦ Θεοῦ إذن فالترجمة الصحيحة للكلمة هي إله و ليست الله. و إله كما تطرقنا إليها من قبل تعني السيد الذي لديه سلطان على الآخرين. حتى الآن أتينا بأدلة على أن "كلمة الله" لا تعني "الإله المتجسد" بل تعني إما أمر الله "كن" أو شريعته، إذن فكلمة الله في هذه الحالة تعني أمر الله بخلق المسيح. و أثبتنا كذلك بالأدلة أن كلمة "البدء" لا تعني الأزلية، لأن هناك نصوصا عن خلق الإنسان و خلق السماوات و الأرض جاءت فيها هذه الكلمة. و أثبتنا أيضا بالرجوع إلى النص الأصلي أن هناك تلاعبا في الترجمة إلى العربية في ترجمة كلمة إله، و استبدالها بـ الله لتدعيم فكر لاهوتي. إذن فالأدلة تثبت أن "البدء" هو بدء الخلق .. أي أن المسيح كان في علم الله منذ بدء الخلق، ثم خُلق بـ كلمة الله و هي أمر الله الخالق و قراره، و كان إلها أي سيدا لديه سلطان و أتباع، و صار المسيح بشرا مكونا من جسد و روح كسائر البشر، بعد أن كان غير موجود. فهذا التفسير تدعمه الأدلة التي قدمتُ لك، و ليس معنى تعليقي على هذا النص أنني أعتبره وحيا، و لكني أناقشه معك من خلال نصوص كتابك. إقرأ ماذا يقول علماؤك: https://www.kalemasawaa.com/vb/t3401.html فما رأيك يا أستاذ فهمي في هذا التعليق؟ ألم يكن طلبي بأن تأتي بدليل على صحة تفسيرك أفضل و أسهل؟ لماذا لا تفعل مثلي، و تأتي بنصوص يقول فيها المسيح أنا هو كلمة الله المتجسد؟ إذا أتيت بهذه النصوص سوف تنهي الموضوع و تقنعنا، و يمكننا أن نقبل تفسيرك للنص الذي نتناقش حوله..
و كيف تريدني أن أقتنع بأن المسيح هو الله و أنا لا يحق لي حتى أن أسأل؟ هل تريدني أن أؤمن كالأعمى دون أن أعرف ما دليل الذي سأؤمن به؟ هذه القاعدة خاطئة و لا تستقيم. و المسيح نفسه طلب البحث و التنقيب و التفتيش إنجيل يوحنا 5: 39 فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي. فها نحن نفتش الكتب و نقرأ نصوصها و نقارن لكي نصل إلى الحياة الأبدية.. و لكي نصل إلى النصوص التي تشهد للمسيح، و نفهم بماذا تشهد له؟ هل تشهد له بأنه هو الله المتجسد؟ أم تشهد له بأنه رسول من الآب؟ حتى الآن لم نعثر على نص يقول فيه المسيح أنه هو الله.. و في المقابل عثرنا على عدة نصوص يقول فيها أنه رسول و إنسان يؤدي ما أرسله الآب من أجله.. بل و يذكر بأنه لا يقدر أن يفعل شيئا إلا بإذن الآب الذي أرسله. فهل نترك هذه النصوص و نتبع وهما لا وجود له لمجرد أنه لا يحق لنا السؤال حسب القاعدة التي وضعت؟
فكيف فهمتها أنت؟ هل أنت يهودي؟ و هل اليهود هم من فسر العهد الجديد؟
إذا كان اليهود قد فهموا من "كائن" أنه هو يهوه، فقد رد عليهم المسيح قبل ذلك و قال لهم بمنتهى الوضوح و الصراحة "لا تفهمون كلامي" و قال لهم "أنا إنسان" و قال "الآب أرسلني" إنجيل يوحنا 8 37 أَنَا عَالِمٌ أَنَّكُمْ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ. لكِنَّكُمْ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي لأَنَّ كَلاَمِي لاَ مَوْضِعَ لَهُ فِيكُمْ. 38 أَنَا أَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي، وَأَنْتُمْ تَعْمَلُونَ مَا رَأَيْتُمْ عِنْدَ أَبِيكُمْ». 39 أَجَابُوا وَقَالُوا لَهُ: «أَبُونَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ، لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ! 40 وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ. 41 أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ». 42 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كَانَ اللهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَأَتَيْتُ. لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي، بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي. 43 لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كَلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي. فهل نتبع ما قال المسيح أم نتبع ما فهمه اليهود خطأ من كلامه؟ ثم إن "كائن" قد أثبتنا أنها تحريف في الترجمة، و بالرجوع للنص الأصلي فإننا وجدنا أن بطرس قالها أيضا، و الملاك جبرائيل كذلك. فهل بطرس و جبرائيل هما يهوه؟
و هل المسيح قصد أنه الله المتجسد؟ المسيح عليه السلام فهم أن اليهود قد أساؤوا فهم كلامه، فاعتبروا قوله "إبن الله" أنه يجعل نفسه إلها، فهل وافقهم المسيح و قال نعم هذا ما قصدته و أنا فعلا هو الله؟ إقرأ: يوحنا 10 32 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» 33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا» 34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، 36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟ المسيح إذن يقول لهم لقد أسأتم فهمي مرة أخرى..!! أنا لا أدعي أنني إله لأني قلت إني ابن الله، فكلكم أبناء الله. فأنا لست إلها، لأن إله لا تعني الله، و قد جاءت في ناموسكم بمعنى السيد الذي له سلطان و له أتباع. فهل نتبع ما قال المسيح أم نتبع ما فهمه اليهود خطأ من كلامه؟
إيمانك يقول إن أقنوم الإبن ( و هو ابن الإله ) ارتبط برحم مريم (اتحاد اقنوم الإبن) ، و عاش فيه طوال مدة الحمل، و شق الفرج بعد ذلك مولودا بشريا صغيرا ضعيفا مُلطخا بالدماء .. فاتحا للثدي فاه !! و هذا ما يقول القرآن حيث يصف اعتقادك بأنه علاقة جنسية غير متناسبة بين الآب و مريم، أثمرت المسيح "الإبن" المولود من الآب منذ الأزل و من الام بعد ارتباطه برحم مريم و هذا ما لا يليق بالله تعالى .. جاء في تفسير ابن كثير / الانعام 101 « بديع السموات والأرض » أي مبدعهما وخالقهما ومنشئهما ومحدثهما على غير مثال سبق كما قال مجاهد والسدي ومنه سميت البدعة بدعة لأنه لا نظير لها فيما سلف « أنى يكون له ولد » اي كيف يكون له ولد « ولم تكن له صاحبة » أي والد إنما يكون متولدا بين شيئين متناسبين والله تعالى لا يناسبه ولايشابهه شيء من خلقه لأنه خالق كل شيء فلا صاحبة له ولا ولد كما قال تعالى « وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا » إلى قوله « وكلهم آتيه يوم القيامة فردا » « وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم » فبين تعالى أنه الذي خلق كل شيء وأنه بكل شيء عليم فكيف يكون له صاحبة من خلقه تناسبه وهو الذي لا نظير له فأنى يكون له ولد « تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا »
و قد أوضحها المسيح عليه السلام بكل وضوح فقال لليهود أنتم لا تفهمون كلامي!! و هذه تحسم الأمر و تؤكد أن المسيح تبرأ مما فهمه اليهود، و أنكر عليهم أمامهم و في وجوههم. و لهذا لم يجد البابا شنودة أي تبرير لموقف المسيح و رده على اليهود إلا أن يقول : لو قال لهم أنا الله لرجموه، و لو قال لهم اعبدوني لرجموه أيضا و لانتهت رسالته قبل أن تبدأ. إذن فالمسيح لم يصرح بأنه الله، و كان ينكر على اليهود و يصحح لهم الفهم، و يقول إنني لست الله.. و أنتم لا تفهمون كلامي. فلماذا أنت أيضا لا تفهم كلامه يا أستاذ فهمي؟
يا أستاذ فهمي، أنا لا يعنيني ماذا فهم اليهود من كلام المسيح، طالما هو رد عليهم و وضح لهم و أنكر عليهم و صحح سوء فهمهم.. فالعبرة بقول المسيح لا بما فهمه اليهود.. فهل أنت مسيحي تتبع المسيح أم يهودي تتبع اليهود؟ و حين جاء اليهود بيسوع و قدموه للرومان قالوا: 12 مِنْ هذَا الْوَقْتِ كَانَ بِيلاَطُسُ يَطْلُبُ أَنْ يُطْلِقَهُ، وَلكِنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ: «إِنْ أَطْلَقْتَ هذَا فَلَسْتَ مُحِبًّا لِقَيْصَرَ. كُلُّ مَنْ يَجْعَلُ نَفْسَهُ مَلِكًا يُقَاوِمُ قَيْصَرَ!». إذن فسبب صلبه كان لأنه يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر، و ليس لأنه ادعى الألوهية. و الدليل الذي قدمنا يؤكد ذلك.
كلامك هذا يثبت أن دين المسيح كان صالحا لليهود فقط و ليس لكل البشر.. فلو كان يصلح لكل الناس لكان الخطاب فيه مفهوما لهم. و هذا ما يؤكده المسيح حين قال: إنجيل متى 15: 24 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». ثم أمر تلاميذه بأن لا يذهبوا إلى أقوام أخرى إلا بيت إسرائيل إنجيل متى 10 5 هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6 بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ. 7 وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ. فهذه هي رسالة المسيح عليه السلام، كانت موجهة لبني إسرائيل فقط. ثم إن كل شخص يحق له أن يسأل أي سؤال متعلق بالعقيدة، فإن كانت العقيدة قوية و متماسكة و تصدر عن الله، فسيكون هناك جواب مقنع لكل سؤال.. أما القول بأنه لا يحق للمسلم أن يسأل فهو كلام يدل على وهن العقيدة و قلة حجتها و يثبت أنها ليست من عند الله يا أستاذ فهمي.
أنا أعلم أنك تحاول الخروج من هذا المأزق بأية وسيلة، و هذا ما جعلك تطرح هذا السؤال. لا. ليس كل من قال إنه الله يكون هو الله.. و هذا أمر بديهي.. لأن هناك الله الحقيقي و هناك آلهة كثيرة باطلة.. و في المقابل فإن الله تعالى الإله الحقيقي لا يتخفى و لا يستحي من أن يصرح بأنه هو الله.. فيحين نجد أن المسيح عليه السلام لم يقل أساسا أنه هو الله.. فلا يعقل أن نقول : هل كل من لم يقل أنه الله يكون هو الله؟ فإن كان المسيح هو الله، فكان عليه أن يصرح بها بكل صراحة.. و لكنه لم يفعل. فإذا لم يكن قد قالها فهذا ينهي الموضوع من الأصل و لا نحتاج إلى طرح السؤال الذي طرحته.. فما الذي قاله المسيح إذن؟ لقد قال بصراحة أنه إنسان..!! و أنه رسول من الآب ..!! و قال إن الإله الحقيقي الوحيد هو الآب بينما يسوع المسيح هو رسول الآب. إنجيل يوحنا 17: 3 وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. و لذا السؤال الأصح هو : هل كل من قال أنه إنسان، يكون هو الله؟ أنتظر إجابتك المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
سلامي للجميع وهل تعتقد يا جناب المدير اني نسان فاضي لا شغل لي , بل بالعكس فوقتي طول اليوم مشغول وانا اقتنص بعض الوقت بالنهار لكي اشارك معك في هذا الحوار . اطمئن جدا فانا اثق تماما في عقيدتي واثق تماما في شخص المسيح , فهل يعقل ان اترك الطريق الذي هو المسيح واذهب لاخر مازال تائها ومازال يطلب من الله في كل صلاة ان يهديه الي الصراط او الطريق ؟ فهل هذا كلام يعقل ؟!! هل يترك انسان نور العالم لكي يذهب لاخر مازال يلتمس الطريق في ضوء شمعة ؟!!! المسيح هو نور العالم وهو النور الحقيقي و هو الطريق والحق والحياة هذا هو ايماننا وعقيدتنا , كما يقول الكتاب " من سيفصلنا عن محبة المسيح اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف " (رو 8 : 35) لا يوجد شيئا يستطيع ان يفصلنا عن محبة السيد المسيح , انت معذور لانك لا تعرف المسيح كما نعرفه نحن , المسيح هو حياتنا وهو رجاؤنا وهو خلاصنا وهو كل شيء لنا في الحياة , المسيح بالنسبة لنا هو طوق النجاة الوحيد القادر ان يعبر بنا الي اورشليم السمائية كما يقول الكتاب " و ليس باحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص " (اع 4 : 12) هل يمكن لانسان ان يترك كل هذا ويذهب الي المجهول الا اذا كان مختل عقليا ؟!!! لذا اطمئنك باننا نثق تماما في مصيرنا الابدي , لان مسيحنا حي وقد وعدنا بالحياة الابدية وهو صادق وامين وقادر علي كل شيء المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
كل من يغير دينه من حوار وما اشبه فهو مسرحية هزلية , ويمكنك ان تاتي الي بجميع من قلتم انهم غيروا دينهم هنا بعد حوار في منتدي هنا او هناك وساكشف لكم مدي ادعائهم وكذبهم وما هم الا ممثلين في مسرحية هزلية اما بخصوص بولس الرسول فمن هو الذي غيره اليس المسيح ؟ فالمسيح هو الوحيد الذي يستطيع ان يغير القلوب ويغير النفوس لو وجد اي انسان يبحث عن الحق فعندئذ سيعلن له المسيح شخصه وعندئذ يتم التغيير , وهذا ما اقوله الله هو الوحيد القادر علي التغيير وبدون الالتقاء بشخص المسيح في الانجيل لا يمكن ان يتغير احد المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
اذن انت لم تقرأ التاريخ جيدا , ابائي واجدادي ظلوا محافظين علي ايمانهم حتي اليوم , رغم كل ما عانوه من ظلم الرومان ومن ظلم الاسلام , ابائي قدموا دمائهم ليحافظوا لنا علي الايمان المستقيم كما انهم دفعوا الجزية وقبلوا الاهانة حتي لا يعتنقوا الاسلام و ظلوا علي ايمانهم ومحبتهم للمسيح اما ان المسيحيون يدخلون الاسلام اليوم , فاحب ان اقول لك ان الذين يدخلون الاسلام اليوم وامس يدخلونه لغرض ما ام للخلاص من زواج فاشل , واما للنجاة من دين خانق , واما لشهوة او غريزة غير منضبطة , ولكن لا يوجد مسيحي واحد دخل الاسلام مؤمنا بتعاليمه او بمعتقداته , واكبر دليل علي ذلك هو هذا العدد الذي سريعا ما يرتد عن الاسلام بعد قضاء غرضه وعودته الي مسيحيته مرة اخري رغم تعنت الدولة والامن في ذلك اشكرك علي دعائك , فانا فعلا اتبع الطريق والحق والحياة اي المسيح وساظل هكذا حتي اخر نفس في حياتي المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
عزيزي الفاضل انا قلت انا اكتفيت بالحوار في هذه النقطة بعد ان اتفقنا علي انها نبوة تخص شخص المسيح ![]() ثم انت الذي استعنت بالتفسير والمفسر وقلت انه يقصد بكلمة اله هو السيادة والسلطة , وعندما فسر نفس المفسر لقب اله في نبوة اشعياء للمسيح بانه الاله الحق , اراك تقبل ما يقوله هنا وترفض ما يقول هناك , مع انك الذي اتيت بكلامه كدليل ماذا يسمي هذا ؟ فهلوة يعني !!!! ![]() يقول اشعياء ايضا " هكذا يقول الرب ملك اسرائيل و فاديه رب الجنود انا الاول و انا الاخر و لا اله غيري " (اش 44 : 6) الله يقول انه الاول والاخر ولا اله غيره المسيح يقول : " انا هو الالف و الياء الاول و الاخر " (رؤ 1 : 11) , (رؤ 1: 17 ) الله هو الاول والاخر ولا اله غيره , والمسيح هو الاول والاخر فهل هناك اول واخر غير الله ؟ المسيح هو رئيس السلام او سيد السلام او رب السلام او اله السلام المسيح هو صاحب الاسم العجيب المسيح هو المشير وحكمة الله " المذخر فيه جميع كنوز الحكمة و العلم " (كو 2 : 3) المسيح هو الملك ابن داود الذي لا نهاية لملكه " without end " كما قلت سابقا يكفيني اعترافك بانها نبوة عن المسيح وهذا يكفي هنا ![]() ساكمل مساءا باقي تعليقاتي المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الله, المتجسد, المسيح, المسيحي, الشيخ, ايماننا, كلمة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
التعليق على مناظرة " هل المسيح كلمة الله المتجسد " الأخ أسد الدين - العضو فهمي نجيب | السهم الثاقب | الحوار الإسلامي / المسيحي | 39 | 06.12.2011 12:04 |
هل بولس رسول المسيح ؟ مناظرة بين الشيخ وسام مع الضيف أمير .. | البتول | غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق | 0 | 27.07.2011 19:04 |
مناظرة بين الأخ الفاضل السيف العضب والعضو جون | د/مسلمة | الحوار الإسلامي / المسيحي | 5 | 25.06.2011 20:02 |
مناظرة الأخ وسام مع القمص عبد المسيح بسيط | أخت الاسلام | غرفة الداعية وسام عبد الله - إظهار الحق | 6 | 17.06.2010 06:39 |