الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية

آخر 20 مشاركات
تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

حوار سريع مع لادينى حول القرآن الكريم

الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 30.09.2011, 09:44
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (11:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي


ثانيا : انا لا اقصد النهاية او ثبات الدين الى الان ولكن اقصد البداية التى اعطى فيها القرآن سبب لانهياره ودماره ان لم يكن منزلا من رب العالمين وتمثل ذلك فى نزول اية التحدى وهذا لم يحدث فى اى دين وضعى او سماوى فى نفس الوقت الذى قرر فيه ذلك مصدره الالهى باسلوب غاية فى الابداع وان قيل كيف ذلك ؟
نقول :

1- بالنسبة للتحدى على الاتيان بمثل القرآن نجد ان الاعجاز ليس فقط فى التحدى , ولكن فى اعلان وعرض هذا التحدى الذى يحمل فى طياته ثقة بالغة لا يمكن ان تتاتى الا لنبى او رسول فى تحقق العجز عن الاتيان بمثل القرآن , رغم الاحتمال الغالب و القائم بل اليقينى بان ياتى احد الجاهلين بكلام فارغ ويدعى كاذبا بانه معارض او مماثل للقرآن ويمكن لجاهل اخر ان يتبعه ويمشى وراءه فيتشكل حزب ياخذ فى الاتساع ويمكن ان نتخيل ما سوف يترتب على ذلك من حدوث بلبلة وخلط مع الانتباه والتذكير بان هذا الاحتمال كان يملك فى السابق كل اسباب القوة (من حافز وخبرة ومقدرة لغوية ومال وعتاد) ومع كل ذلك لم يحدث بصرف النظر عن كون ذلك اعجاز او تعجيز فاحدهما ناتج عن القدرة الالهية والاخر ناتج عن العلم الالهى وكلاهما يثبتان المصدر الربانى واذا تم فتح المجال لمعارضة القرآن كما حدث مع مسيلمة الكذاب وغيره من الحمقى فلم يحدث هذا الا ليتم الحكم عليها وعليه ممن هم اهل للحكم والتقييم واساطين للادب والبلاغة فى زمن لا يقارن للفصحاء والبلغاء لن يتكرر ليقروا على ماذا ؟ على وضع هذه المعارضات فى مزبلة التاريخ , شهادة خالدة يعلم منها كل انسان يجد فى نفسه مقدرة على معارضة القرآن ان ذلك ليست مقدرة بل تلبيس شيطانى و اختبار واستدراج لمن لا يعى الدروس التاريخية وما حدث لاهل مكة من عجز مع قدراتهم اللغوية ومن يجادل فى هذه النقطة فليقرأ مرة اخرى ما قاله الامام الغزالى والباقلانى والرافعى.
2- الاعجاز لا ينفك عن الطريقة المستخدمة لاظهاره وتمثلت فى ذلك التحدى الرائع على الاتيان بالمثل , ليصبح الاعجاز محيط بكل الجوانب , فلو تم عرض القرآن للتقييم والحكم لدى الاطراف المعنية دون هذا التحدى , لتفاوتت الاراء واختلفت , ولتداخلت فيها الاهواء والنزوات والنزعات والقناعات والمقاييس الشخصية , مما سوف يؤثر على موضوعية الحكم بالسلب ويجعله اقرب شىء الى النسبية لا الطلاقة , لذلك حسم القرآن الامر فى ذلك مطلقا , بذلك العرض الحاسم و المعجز ... الذى اظهر الاعجاز مع الكثير من الضمانات التى تضمن للحكم والتقييم البعد عن تداخل الاهواء او المماطلة والتحامل و التعصب واستخدام القناعات والمقاييس الشخصية
3- بالنسبة لعرب الجاهلية "دفع تحدي المتحدي بنظم كلام أهون من الدفع بالسيف مع ما جرى على العرب من المسلمين بالأسر والقتل والسبي وشن الغارات، ثم ما ذكروه غير دافع غرضنا، فإن انصرافهم عن المعارضة لم يكن إلا بصرف من الله تعالى، والصرف عن المقدور المعتاد من أعظم المعجزات، فلو قال نبي آية صدقي أني في هذا اليوم أحرك أصبعي ولا يقدر أحد من البشر على معارضتي، فلم يعارضه أحد في ذلك اليوم، ثبت صدقه، وكان فقد قدرتهم على الحركة مع سلامة الأعضاء من أعظم المعجزات. وإن فرض وجود القدرة ففقد داعيتهم وصرفهم عن المعارضة من أعظم المعجزات، مهما كانت حاجتهم ماسةً إلى الدفع باستيلاء النبي على رقابهم وأموالهم، وذلك كله معلوم على الضرورة". (الاقتصاد فى الاعتقاد)
4- كل النبوءات التى اخبر بها القرآن حدثت وتحققت ولم تقتصر على عمالرسول صلى الله عليه وسلم فقط بل امتدت لتشمل الوليد بن المغيرة وفتح مكة وانتصار الروم وما تحدث به النفس لدون فتح مجال للنسخ , لتصبح هذه القضية قضية منتهية , فنحن امام حقيقة مفادها ان القرآن قد خرق الغيب .
وخرق الحواجز سواء كانت النفس او الزمان او المكان لن يكون بصورة افضل من هذه الصورة :
اخبار بقترن بالتحفيز والاستفزاز لتضافر الهمم بالنسبة للجانب المقابل للعمل على عدم التحقيق او الاستخدام المعاكس حتى تكون النتيجة السابقة (خرق القرآن للحواجز) فى اقوى وابهى صورها .
اما التصورات المندرج تحتها احتمالات تتردد بين ممكن , ولو لفتح مجال للنسخ فلن تغير هذه الحقيقة او تفتح ملف لقضية منتهية , وما هى الا تلبيسات شيطانية تكررت بنفس السيناريو للعديد من الاشخاص لتدل على وحدة السينارست .
كما ان السورة والايات الكريمة التى حملت فى طياتها هذه التنبوءات لا تتضمن وعد او وعيد مسبوق بشرط او قيد , كأن يقال بالنسبة لعم الرسول ان لم ينتهى او ان لم يؤمن سيصلى النار , كما ورد فى قوله تعالى "وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ" وقوله تعالى "لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم ".
مما يعنى ان الامر كله كان معنيا بالنهاية بصرف النظر عن اى شىء اخر , فالسورة الكريمة لم تتضمن انذار او تحذير للتحفيز على الدخول فى الايمان , ولم تتضمن حكم يحتمل التخفيف انما ما تضمنته اقرار واخبار بنهاية محتومة .
وهناك ايات كثيرة تتضمن ما لم تتضمنه السورة الكريمة مما ذكرنا , وبالتالى تفتح مجال لاحتمالات اخرى تندرج تحت الناسخ والمنسوخ , واى قارىء للقرآن يمكنه التفريق بين ذلك وذلك , سياق يحتمل النسخ وسياق لا يحتمل ذلك ومن المعروف ان النسخ جائز شرعا نظرا لاختلاف وتفاوت الظروف والحاجة الى التدرج من الاسهل الى الاصعب او من الاصعب الى الاسهل .
واخيرا : اخبار عم الرسول صلى الله عليه وسلم او الوليد بمصير لا يقترن معه شرط او قيد لرفعه يمنع ان يكون هناك مجال للنسخ وبالتالى يحسم الامر .
يتبع بعون الله





رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
ناجيلي, الكريم, القرآن, حوار, سريع


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف أسلم هذا النصراني المتعصب..السلطان علي رمضان ناجيلي د/مسلمة ركن المسلمين الجدد 4 11.04.2017 11:39
حوار مع فتاة مسيحية مصرية (مريم عليها السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس) muslim-878 إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 3 23.05.2011 16:27



لوّن صفحتك :